انت عالم مِن نوعٍ أخر
لا أعلم من أين أبدأ أو كيف أصف شعوري، ولكن كان أجمل من يشتت تفكيري ويغير حياتي، ذهبت لِمُقابلتهُ للمرة الأولى وكنت أنتظره؛ لأنهُ لا يعلم أي شيء في المنطقة؛ فهو أتى مِن بعيد لرؤيتي، أتذكرُ جملتهُ:
إن كنتِ بآخر العالم سوف آتي لرؤيتكِ، عندما أتت عَيني بِعينه لم أشعر بنفسي سوى وأنا أركض خارجًا كأنني تركت قلبي وعقلي معهُ، وركضت للخارج بدونهم حاول تهدئتي قليلًا ولكن بمجرد النظر لعينيه وجدت أمانًا أفتقدتهُ، ذهبنا لمقهى وكنت متوترة ولا أستطيع النظر لعينيه حاول تهدئتي من جديد ولكن هل هو حقًّا هُنا؟ هل حقًا يدي بِيده؟ هل حقًا أنظر لعينيه وأبتسم؟ هل حقًا أرى ذلك الذي أخذ قلبي بسماع صوته، جلسنا ولم نشعر بالوقت وكيف مر بهذه السرعة، تلك القشعرة التي سارت بجسدي بمجرد لمسهُ لوجهي، كلماته كانت كفيلة بجعل أي شخص أن يقشعر ولكنني تحملت رغم أنهُ حطم أسوار قلبي، كنا نسير بِأحد الطرق ونشرب مشروبنا الخاص وكان لوجوده لذة أخرى للطرق، وحانت يا عزيزي لحظه الوداع لم أقدر على النظر لعينيكَ ولكنني اكتفيت بِمعانقتكَ والركض بعيدًا حتى لو ترى دموعي تهطل، في النهاية أود إخبارك أنكَ عالمي المفضل وشخصي المفضل، دخلت قلبي بدون سابق إنذار، جعلت العالم أجمل وأفضل في عيني رغم أنني أرى العالم فيكَ، كل جميل يتلخص فيكَ وجودكَ كافٍ بالنسبة إليَّ، وددتُ أن أملك العالم فَملكتكَ يا عزيزي.
-مريم وائل ||جـميلة
2021-06-30 18:50:29
2
0