احاااا 🥵🤧😭😭😭😭😭












Taehyung 's POV  :•

اقف امام باب الفندق العتيق و بجانبي يوجد جونغ سوك و مساعده

اجد تصرفاتهم غريبة جدا منذ بداية الرحلة و منذ توجهنا الى روسيا تحديدا

لذلك امرني جونغكوك بمراقبة كلاهما 

يبدوان مثيران للريبة كثيرًا

و اليوم زاد شكي حين تتبعت جونغ سوك ذاهبًا نحو مكتب البريد

هو لا يملك عائلة و ليس لديه أصدقاء لكثرة سفراته ايضا و هذا يرجع لكونه يعمل كطيار

حتى حبيبة ليس لديه ، إذن لمن سيرسل البريد ؟

تتبعته خفيه بدون ان يلحظ كوني اتبعه من التوتر الذي يسري في عروقه حاليا لكونه مع أشرس آلات القتل في كوريا

طبعا بدون تفاخر انا آتي في المركز الأول و بعدي يأتي جونغكوك

ماذا ؟ يجب أن تصدقوني!

صادفت محل للقبعات و انا في طريقي لأدخله قبل أن يلتفت هو

" هل اساعدك سيدي ؟ " صدح صوت فتاة مُتسأل

لأومئ لها بتشتت

" أريد قبعة سوداء ، و ايضا واحدة نسائية باللون الأحمر " قلت بتردد بينما مازلت واقف بجوار الباب خشيتُ ان يعبر الطريق و افقده

و يقتلني جونغكوك بعدها ...

لا أصدق هذا الطفل ذو السبع و العشرون عامًا فقط يُسبب الرعب للجميع ، و صدقًا لا الومهم لأنهم للآن لم يروا غضبه الحقيقي

و كونه حاقد على جميع كبار الدولة فهذا ما يجعله يتصرف بلؤم معهم و صراحة لا اعتقد انه خاطئ في هذا ، هذا اقل شئ يفعله بهم

آااه لو قرر عمل مجزرة بهم سأكون اول داعم لهم و خصوصا ذاك الرئيس الأحمق و الذي  أود خنقه حتى الموت

قاطع أفكاري صوت خطوات العاملة و هى تحمل كيسًا به القبعات التي اخترتها

دفعت لها بالأموال الغريبة الخاصة بالدولة و التي طبعا كانت من جونغكوك

" عفوًا اين يمكنني أن أجد مكتب البريد الدولي؟ " تسألت بلطف و حاولت حقا أن اكون لطيفًا كي لا يشك بي أحد المتواجدين في أرجاء المحل

" إنه بعد شارعين من هنا سيدي و تجده في نهاية الشارع بجوار احدي المخابز الموجودة هناك "

ردت علي لأومئ لها بشكر و استدير خارجًا من المحل متجهًا نحو المكان الذي وصفته لي

و بالفعل بعد شارعين وجدت المكان المعني لأستدير و أرتدي القبعة السوداء التي احضرتها للتضليل

لابد أن يكافئني جونغكوك ، انا أفضل مقاتل في كوريا بالإضافة أنني أصبحت جاسوسًا بارعًا بعد أول يوم لي في العمل ، جونغكوك محظوظ بصديق و مساعد مثلي

دخلت مكتب البريد لأقف في الصف و الذي كان يتواجد به جونغ سوك و للمفاجأة كنت خلفه تماما،  إذا التفت فقط سيرى ملامحي

هذا ما اعتقده

انتظرت قليلا حتى رأيته يدخل لكتابة بريده و التوقيع على بعض الشكليات و ما إلى ذلك

خرج بعد ربع ساعة من الداخل ، لأخفي وجهي بعدما رأيته يخرج

دخلت بعدما تأكدت من تواجد المسدس الخاص بي في  حزامي الخلفي  فتحت الباب حيث يوجد الرجل الذي يقوم بكتابة البريد لأبتسم له بظلام

" ذاك الرجل الذي خرج منذ قليل اريد بريده الذي كتبه حالًا " أشهرت المسدس في وجهه مُتحدثًا بغلاظه

لم يكد الرجل يتحدث حتى رفعت اصبعي اضعه على فمي بمعنى أن يصمت

" بدون ان تتحدث او ان تصدر صوتًا ، لتكن لطيفًا و تُعطيني الرسالة الآن و الا لن يعجبك ما سأفعله تاليًا " 

اردفت مجددا ليؤمئ لي برهبة و اقسم لو لم أكن جادًا الآن لكنت ضحكت على تعابير وجهه المرعوبة

اخرج الرسالة من الدرج ليعطيني إياها لأردف بعدها :

" فتى جيد "

القيتُ كلماتي لأخرج من الغرفة بعدما قمت بتخبئه المسدس مجددا

" اوه تبا كان هذا رائعًا " قلت بحماس بعدما خرجت من المكتب البريدي لكن سرعان ما اندثرت الابتسامة عن وجهي و انا ارى العنوان المُدون على الرسالة

- القصر الملكي للرئيس -


.

.
.
.
.






To be continued.....


   

  ‏‎

*‏(وإنما توفون أجوركم يوم القيامة)*
آل عمران 185
كلمات قليلة وجزء من آية  تجيب على أسئلة كثيرة :
لماذا بعض المؤمنين في بؤس؟ لماذا الكفار ينعمون في الدنيا؟ لماذا لا ينتقم الله عاجلاً من أعداء الدين؟ لماذا يعم البلاء الكافر والمؤمن؟ لماذا لا يجاب الدعاء عاجلاً؟ لماذا أشد الناس بلاءً الأنبياء؟