4
•••
Jungkook 's P.o.v :•'
نظرت له ببوادر من الصدمة لكوني توقعت أن يقوموا بتأجيل الخبر قليلا
لكن ما الفائدة من قيادتي للحرب الان ؟
هل السبب هو بريطانيا و كبرياءها أمام باقي الدول
و كونها خسرت في العديد من المعارك بالفعل
ألذلك سيتم سفك دماء الأبرياء و الملايين منهم
سيتشرد الكثير و يُقتل أكثر
الحياة غير عادلة ابدا ، فهى ستقوم بإعطائك الليمون لتقوم انت بصناعته و جعله عصيرا
لكنها هنا تضعه على جروحنا و لا تعطيه بسهولة
الحياة دوما ما تقوم بصفعنا لكن لنكون اقوى مما نحن عليه
لكن هى دوما ما قالت لي أن الحياة عبارة عن رواية جميلة و يجب علينا الانتظار حتى النهاية و لا يجب أن نتوقف عند إحدى السطور السيئة و الحزينة فقد تكون النهاية اجمل
دوما ما كانت هى بلسم جروحي
اشتقت لها ....
تنهدت بخفوت ناظرا للرئيس المبتسم أمامي بقوة و هو يمد لي ورقة الموافقة حتى اقوم بالتوقيع عليها
مددتُ يدي لأخذها و انتشلت قلمي الذهبي من إحدى جيوب سترتي العسكرية
وقعت علي مصيري ..
لا اعلم ان كُنتُ سأعود سالما ام لا
هل ستستطيع -هى- انت تعالج قلبها ان رحلتُ ؟
" خذ هذا جيون لقد أحضرت لكَ هاتفين ، يمكنك ارساله للشخص الذي تريد التواصل معه في الحرب و الثاني سيكون لك " قال الرئيس و هو يشير لمساعده بيده لإحضار علبتين ما
تيقنت انهم يوجد بهم الهواتف
نظرت له بإمتنان لكون هذا الشئ قد يساعدها في تقليل شوقها و خاصتي أيضا
" انا لا اقوم بهذا مع أي احد جونغكوك ، و لأنك لستَ أي احد فستأخذه مني كهدية على رفع شرف كوريا و لكونك ستصبح فخرا لها عندما تذهب لهناك و تأتي منتصرا " اكمل كلامه برزانه و هو يشير لمساعده بالذهاب و وضعها في سيارتي
" يُشرفني ذلك سيدي " انحنيت له بوداع لأذهب في طريقي لخارج القصر
تنهدت اناظر الرجل و هو يضع العلبتين في السيارة لأدخل لها و اشير للسائق بالتحرك و الذهاب للمنزل
دقائق مرت علي كالساعات بينما كنت افكر بها
كان هو السبب في بعدها عني -الرئيس- ، والدها لم يكن خائنًا و هو كان يعرف ذلك ، ابعدها عني لسبع سنوات كانت كالجحيم علي
كرهته لذلك السبب بشده و مازلت اكرهه بل و اكثر ، اخر مرة رأيتها كانت مُنذُ ثلاث اشهر تقريبا قبل ان نقوم بتجهيز الجيش لأجل بعض الحملات على اليابان
بكت بشده عندما رأتني هناك ، لا انكر كانت من افضل الاجازات التي مرت علي لأنني قضيتها معها
اشتقت له هو الاخر ، لم تصلني رسالة منه منذ زمن عكس اخته التي كانت ترسل لي العديد من الرسائل كل شهر
سأرسل لها الهاتف اليوم و سيصل لها بعد شهر كحد اقصى ، اشتقت لسماع صوتها
سأكون قد وصلت لبريطانيا او لا اعلم
رحلتي ستكون بعد اسبوع كحد ادنى و اسبوعين كحد اقصى ، و تستغرق الرحلة من هنا لبريطانيا من اسبوعين الى ثلاث اسابيع تقريبا هذا ان قررت ان ازور احدهم في طريقي إلى بريطانيا
و ذلك لكون الربان يهبط للعديد من الاماكن لملئ الوقود و احضار طعام
افقت من افكاري على صوت السائق و هو يخبرني اننا وصلنا للمنزل ، اومئت له بتفهم و نزلت لأشير لاحد الحراس بإحضار العلبتان في السيارة
ألقيتُ التحية على البواب الطاعن بالسن ، كان صديقًأ لوالدي لذلك انا انحنى له و القي عليه التحية دائما
التفت لارحل لكن صوته الذي ارتفع يخبرني بأفضل خبر سار اليوم
" مرحب بك سيد جيون ، لديك بريد وصل اليوم من الآنسة "
ابتسمتُ له بسعادة و انا آخذه من يده لأدخل المنزل مسرعا متجها نحو غرفتي
جلستُ على سريري اطالع توقيعها على ظهر الغلاف
تنهدت بسعادة لأقوم بفتح الظرف و اخراج الرسالة ، رسالتها ...
ابتسمت بخفه على جملتها ، نعم كنا نتراسل كل فترة بجملة واحدة
جملة واحدة كانت تُجسد كل ما نشعر به تجاه بعضنا
و تجعلني اتوق اليها و احترق من الاشتياق و بالنهاية اقرر الذهاب اليها بالفعل
-
يا حُبي !!
أتضع يدك على قلبك لتتفقدني بين اضلاعك كل ليلة ..
-
To be continued.....
توقعاتكم ؟...
خمنوا اسم البطلة !؟
K.SF? ??
*{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ }*
ومن خواصه ﷺ :
أنّهُ ليس في القرآن ولا غيره صلاة من الله على غيره
فهي خصيصة اختصه الله بها دون سائر الأنبياء.
.
.
.
الهواتف في بداية 40s كانت غير متوفرة لجميع الطبقات و قلة منهم من كان يستطيع الحصول على هاتف و بالطبع التواصل كان بالرسائل البريدية للتهنئة او في حالات الطوارئ

بحثت عن الموضوع بالفعل لذلك كل ما قيل فوق نتج من بحثي عنه و شكرا
اتمنى لكم يوما طيبا 💞💕
Jungkook 's P.o.v :•'
نظرت له ببوادر من الصدمة لكوني توقعت أن يقوموا بتأجيل الخبر قليلا
لكن ما الفائدة من قيادتي للحرب الان ؟
هل السبب هو بريطانيا و كبرياءها أمام باقي الدول
و كونها خسرت في العديد من المعارك بالفعل
ألذلك سيتم سفك دماء الأبرياء و الملايين منهم
سيتشرد الكثير و يُقتل أكثر
الحياة غير عادلة ابدا ، فهى ستقوم بإعطائك الليمون لتقوم انت بصناعته و جعله عصيرا
لكنها هنا تضعه على جروحنا و لا تعطيه بسهولة
الحياة دوما ما تقوم بصفعنا لكن لنكون اقوى مما نحن عليه
لكن هى دوما ما قالت لي أن الحياة عبارة عن رواية جميلة و يجب علينا الانتظار حتى النهاية و لا يجب أن نتوقف عند إحدى السطور السيئة و الحزينة فقد تكون النهاية اجمل
دوما ما كانت هى بلسم جروحي
اشتقت لها ....
تنهدت بخفوت ناظرا للرئيس المبتسم أمامي بقوة و هو يمد لي ورقة الموافقة حتى اقوم بالتوقيع عليها
مددتُ يدي لأخذها و انتشلت قلمي الذهبي من إحدى جيوب سترتي العسكرية
وقعت علي مصيري ..
لا اعلم ان كُنتُ سأعود سالما ام لا
هل ستستطيع -هى- انت تعالج قلبها ان رحلتُ ؟
" خذ هذا جيون لقد أحضرت لكَ هاتفين ، يمكنك ارساله للشخص الذي تريد التواصل معه في الحرب و الثاني سيكون لك " قال الرئيس و هو يشير لمساعده بيده لإحضار علبتين ما
تيقنت انهم يوجد بهم الهواتف
نظرت له بإمتنان لكون هذا الشئ قد يساعدها في تقليل شوقها و خاصتي أيضا
" انا لا اقوم بهذا مع أي احد جونغكوك ، و لأنك لستَ أي احد فستأخذه مني كهدية على رفع شرف كوريا و لكونك ستصبح فخرا لها عندما تذهب لهناك و تأتي منتصرا " اكمل كلامه برزانه و هو يشير لمساعده بالذهاب و وضعها في سيارتي
" يُشرفني ذلك سيدي " انحنيت له بوداع لأذهب في طريقي لخارج القصر
تنهدت اناظر الرجل و هو يضع العلبتين في السيارة لأدخل لها و اشير للسائق بالتحرك و الذهاب للمنزل
دقائق مرت علي كالساعات بينما كنت افكر بها
كان هو السبب في بعدها عني -الرئيس- ، والدها لم يكن خائنًا و هو كان يعرف ذلك ، ابعدها عني لسبع سنوات كانت كالجحيم علي
كرهته لذلك السبب بشده و مازلت اكرهه بل و اكثر ، اخر مرة رأيتها كانت مُنذُ ثلاث اشهر تقريبا قبل ان نقوم بتجهيز الجيش لأجل بعض الحملات على اليابان
بكت بشده عندما رأتني هناك ، لا انكر كانت من افضل الاجازات التي مرت علي لأنني قضيتها معها
اشتقت له هو الاخر ، لم تصلني رسالة منه منذ زمن عكس اخته التي كانت ترسل لي العديد من الرسائل كل شهر
سأرسل لها الهاتف اليوم و سيصل لها بعد شهر كحد اقصى ، اشتقت لسماع صوتها
سأكون قد وصلت لبريطانيا او لا اعلم
رحلتي ستكون بعد اسبوع كحد ادنى و اسبوعين كحد اقصى ، و تستغرق الرحلة من هنا لبريطانيا من اسبوعين الى ثلاث اسابيع تقريبا هذا ان قررت ان ازور احدهم في طريقي إلى بريطانيا
و ذلك لكون الربان يهبط للعديد من الاماكن لملئ الوقود و احضار طعام
افقت من افكاري على صوت السائق و هو يخبرني اننا وصلنا للمنزل ، اومئت له بتفهم و نزلت لأشير لاحد الحراس بإحضار العلبتان في السيارة
ألقيتُ التحية على البواب الطاعن بالسن ، كان صديقًأ لوالدي لذلك انا انحنى له و القي عليه التحية دائما
التفت لارحل لكن صوته الذي ارتفع يخبرني بأفضل خبر سار اليوم
" مرحب بك سيد جيون ، لديك بريد وصل اليوم من الآنسة "
ابتسمتُ له بسعادة و انا آخذه من يده لأدخل المنزل مسرعا متجها نحو غرفتي
جلستُ على سريري اطالع توقيعها على ظهر الغلاف
تنهدت بسعادة لأقوم بفتح الظرف و اخراج الرسالة ، رسالتها ...
ابتسمت بخفه على جملتها ، نعم كنا نتراسل كل فترة بجملة واحدة
جملة واحدة كانت تُجسد كل ما نشعر به تجاه بعضنا
و تجعلني اتوق اليها و احترق من الاشتياق و بالنهاية اقرر الذهاب اليها بالفعل
-
يا حُبي !!
أتضع يدك على قلبك لتتفقدني بين اضلاعك كل ليلة ..
-
To be continued.....
توقعاتكم ؟...
خمنوا اسم البطلة !؟
K.SF? ??
*{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ }*
ومن خواصه ﷺ :
أنّهُ ليس في القرآن ولا غيره صلاة من الله على غيره
فهي خصيصة اختصه الله بها دون سائر الأنبياء.
.
.
.
الهواتف في بداية 40s كانت غير متوفرة لجميع الطبقات و قلة منهم من كان يستطيع الحصول على هاتف و بالطبع التواصل كان بالرسائل البريدية للتهنئة او في حالات الطوارئ

بحثت عن الموضوع بالفعل لذلك كل ما قيل فوق نتج من بحثي عنه و شكرا
اتمنى لكم يوما طيبا 💞💕
Коментарі