17
.
.
.
.
Writer's POV :•
" جونغكوك " نادى تايهيونق بصوته الثخين على ذاك الذي لا يبدو أنه في عالمنا
" جونغكوك " نادى عليه بصوت أعلى لينظر إليه الاخر بنظرة نارية جعلته يتوتر
مع ان جونغكوك هو الاصغر هنا الا انه حقا مخيف في المواقف كهاته
" أريد الحديث معك بشئ مهم ، مهم جدا " قال تايهيونق مرة أخرى بنفاذ صبر
ترك جونغكوك مكانه بجوار حبيبته ليستقيم خارجًا من المقهى بعدما همس لها بأنه سيعود سريعا
سحقا كم كان صعبا عليه ان يستقيم و يترك يد حبيبته و يتركها مع ذاك الأحمق المسمى بجين
" ماذا " نطق جونغكوك بفظاظة واضحة ليضحك الاخر من تعكر مزاجه فقد كان منذ قليل يبتسم معها و كأنه طفل تحصل على جائزة ما
غريب أمرنا حقا أن يكون هناك دومًا شخص استثنائي ذلك الشخص الذي قد نرفض كل الكؤوس الممدودة إلينا فقط لنعطيها له ، كؤوس السعادة تلك هى من نعطيها لمن نُحب
" انظر لهذا ! " قال له تاي بعدما توقفت صوت ضحكاته لتتغير نبرته إلى أخرى حادة و نظرة كحد السيف
تغيرت ملامح وجهه إلى أخرى غير مقروءة ليردف ببساطة :
" اقتل كلاهما "
فقط هذا ما قاله و غادر بكل بساطة بدون ان يلقي بالًا لذلك الذي سقط فاهه الأرض من صدمته
حاول تايهيونق ابتلاع صدمته ليتدارك نفسه بعدها و يرحل لإكمال مهمته
و كل ما يدور في خلده هو كيف سيكملان الرحلة ان قتل الطيّار ؟
حقا يحسد جونغكوك على برود مشاعره ، طبعا اذا قمنا بإستثناء حبيبته
تنهد تايهيونق فاركًا يداه ببعضهما محاولا إرسال بعض الدفء إلى يده التي تكاد ان تتجمد
يداه ستتلطخ بالدماء الدافئة بعد قليل ....
...
عاد جونغكوك إلى المقهى مرة أخرى ليجد حبيبته و صديقها الأحمق على حد قوله يتناقشان في موضوع ما
و عندما اقترب استطاع التقاط بعض الكلمات التي لها علاقة بالطب و التشريح و ما إلى ذلك
" عذرًا لكنني سأخطف حبيبتي قليلا " قال جونغكوك بتزييف ليؤمئ له جين بإبتسامة عابثة
خرجا كلاهما متشابكي الايدي كما دخلا تمامًا
" و الان ماذا سنفعل جونغكوك ؟ " قالت هى في حماس و هى تجول بأنظارها على القرية بعيون لامعة و لكن سُرعان ما استُبدل ذلك اللمعان بتوتر خالص و هى ترى ذاك الشخص يقترب منهما شيئًا فشيئًا
" جونغكوك لنذهب هيا " قالت هى بصوت عالي تجذبه من شروده ليرد عليها بالموافقة
و لكن ذلك الصوت الذي صدح من خلفها مناديًا بإسمها جعلتها تتمنى لو تنشق الأرض الآن و تبتلع ذلك الشخص
لان جونغكوك سيقوم بمجزرة بهذا الشخص ان عرف من يكون
" ماذا تريد ؟ " تساءلت بنبرة حادة ليبتسم الاخر على جمال ملامحها الحادة
" أريد الحديث معك لمرة واحدة فقط ، صدقيني " قال بتردد و هو ينزل نظراته لتنتهى عند يديها التي تُشابكها مع شخص آخر
قام هو بتهدئة نفسه محاولا اقناع نفسه انه قد يكون اخاها او احد أقاربها
" من انت ؟ " نطق جونغكوك بحدة يُحادث ذلك الذي لم تظهر اي عوارض للخوف على ملامحه و بالطبع يرجع ذلك لكونه لا يعرف جونغكوك
لو كان يعرف ما جونغكوك قادرًا على فعله كان ليفر خائفا كالدجاجة الجبانة
يبدو ان ذلك الأحمق حظه سئ اليوم لان جونغكوك ليس في مزاج لتحمل هراء ما سيقوله
" أنا جوزيف بلاك ، ابن عمدة القرية " ابتسم جونغكوك بسخرية و هو يتأمل تفاخره بنفسه
اوه لا ، لم يكن حتى يتفاخر بنفسه انما يتفاخر بمنصب ليس له
" لم أقل لك من والدك ؟ انما قلت لك من انت ؟ " قال جونغكوك مرة أخرى ببطئ و تأني
" جوزيف بلاك ، اكبر مهندس معماري في القرية " قال جوزيف سريعا حين استشعر الخطر من نبرة الاخر
" جيون جونغكوك ، قائد القوات المسلحة في كوريا الجنوبية و القائد العام لجيوش التابعة لبريطانيا "
تحدث جونغكوك بلا اهتمام لذلك الذي يكاد يسقط فكه من الدهشة
ماذا يفعل شخص كهذا هنا ؟
" ماذا تريد من حبيبتي ؟ " نطق جونغكوك بفظاظة
" حبيبتك ؟ " يبدو ان عزيزنا جوزيف لم يبتلع صدمته
" من هذا اللعين ؟ " نطق جونغكوك غاضبًا و هو يُحدثها
" انه ... امممم.... انه الشخص الذي اخبرك عنه جين " قالت بتوتر و هى تفرك يديها معًا
" دعيني احزر ، انه الشخص الذي أراد مواعدتك " قال جونغكوك بحنق و تعابير وجهه خارجة عن التفسير
اومئت له بخوف ليضحك بعدم تصديق
" أيها الوغد " أردف جونغكوك لاكمًا اياه بقوة لدرجة ان البعض قد سمع طقطة من عظام فكه
وقع جوزيف ارضًا من تلك اللكمة التي اقسم انها كسرت عظام فكه
انحنى جونغكوك لمستواه ليقول بهمس :
" إن علمت فقط انك ازعجتها او حتى جعلتها تلمح وجهك قد يكون آخر يوم في حياتك اللعينة "
أفلت جونغكوك ياقته بعنف ينفض الغبار الوهمي على جاكيته الجلدي الأسود
" هيا " همس لها برقة اذابتها بعدما توقعت ان يغضب قليلا على الأقل
" سنذهب إلى البحيرة في وسط الغابة " نطق كاسرًا الصمت الذي ساد في الأجواء بعد ابتعادهم عن القرية قليلا
عقدت حاجبيها بحيرة ، لما قد يذهبان إلى الغابة في هذا الوقت من السنة، فالجو بارد و البحيرة بالطبع ستكون مُتجمدة
" ماذا سنفعل في الغابة بهذا الوقت من السنة " تساءلت هى بغرابة
لكن رده كان الأكثر غرابة
" سأعلمكِ استخدام المسدس "

.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
To be continued ........
💎
*﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴾*
القمر 17
بتيسير ألفاظه للحفظ وتيسير معانيه للفهم وتيسير أوامره ونواهيه للامتثال.
.
.
.
Writer's POV :•
" جونغكوك " نادى تايهيونق بصوته الثخين على ذاك الذي لا يبدو أنه في عالمنا
" جونغكوك " نادى عليه بصوت أعلى لينظر إليه الاخر بنظرة نارية جعلته يتوتر
مع ان جونغكوك هو الاصغر هنا الا انه حقا مخيف في المواقف كهاته
" أريد الحديث معك بشئ مهم ، مهم جدا " قال تايهيونق مرة أخرى بنفاذ صبر
ترك جونغكوك مكانه بجوار حبيبته ليستقيم خارجًا من المقهى بعدما همس لها بأنه سيعود سريعا
سحقا كم كان صعبا عليه ان يستقيم و يترك يد حبيبته و يتركها مع ذاك الأحمق المسمى بجين
" ماذا " نطق جونغكوك بفظاظة واضحة ليضحك الاخر من تعكر مزاجه فقد كان منذ قليل يبتسم معها و كأنه طفل تحصل على جائزة ما
غريب أمرنا حقا أن يكون هناك دومًا شخص استثنائي ذلك الشخص الذي قد نرفض كل الكؤوس الممدودة إلينا فقط لنعطيها له ، كؤوس السعادة تلك هى من نعطيها لمن نُحب
" انظر لهذا ! " قال له تاي بعدما توقفت صوت ضحكاته لتتغير نبرته إلى أخرى حادة و نظرة كحد السيف
تغيرت ملامح وجهه إلى أخرى غير مقروءة ليردف ببساطة :
" اقتل كلاهما "
فقط هذا ما قاله و غادر بكل بساطة بدون ان يلقي بالًا لذلك الذي سقط فاهه الأرض من صدمته
حاول تايهيونق ابتلاع صدمته ليتدارك نفسه بعدها و يرحل لإكمال مهمته
و كل ما يدور في خلده هو كيف سيكملان الرحلة ان قتل الطيّار ؟
حقا يحسد جونغكوك على برود مشاعره ، طبعا اذا قمنا بإستثناء حبيبته
تنهد تايهيونق فاركًا يداه ببعضهما محاولا إرسال بعض الدفء إلى يده التي تكاد ان تتجمد
يداه ستتلطخ بالدماء الدافئة بعد قليل ....
...
عاد جونغكوك إلى المقهى مرة أخرى ليجد حبيبته و صديقها الأحمق على حد قوله يتناقشان في موضوع ما
و عندما اقترب استطاع التقاط بعض الكلمات التي لها علاقة بالطب و التشريح و ما إلى ذلك
" عذرًا لكنني سأخطف حبيبتي قليلا " قال جونغكوك بتزييف ليؤمئ له جين بإبتسامة عابثة
خرجا كلاهما متشابكي الايدي كما دخلا تمامًا
" و الان ماذا سنفعل جونغكوك ؟ " قالت هى في حماس و هى تجول بأنظارها على القرية بعيون لامعة و لكن سُرعان ما استُبدل ذلك اللمعان بتوتر خالص و هى ترى ذاك الشخص يقترب منهما شيئًا فشيئًا
" جونغكوك لنذهب هيا " قالت هى بصوت عالي تجذبه من شروده ليرد عليها بالموافقة
و لكن ذلك الصوت الذي صدح من خلفها مناديًا بإسمها جعلتها تتمنى لو تنشق الأرض الآن و تبتلع ذلك الشخص
لان جونغكوك سيقوم بمجزرة بهذا الشخص ان عرف من يكون
" ماذا تريد ؟ " تساءلت بنبرة حادة ليبتسم الاخر على جمال ملامحها الحادة
" أريد الحديث معك لمرة واحدة فقط ، صدقيني " قال بتردد و هو ينزل نظراته لتنتهى عند يديها التي تُشابكها مع شخص آخر
قام هو بتهدئة نفسه محاولا اقناع نفسه انه قد يكون اخاها او احد أقاربها
" من انت ؟ " نطق جونغكوك بحدة يُحادث ذلك الذي لم تظهر اي عوارض للخوف على ملامحه و بالطبع يرجع ذلك لكونه لا يعرف جونغكوك
لو كان يعرف ما جونغكوك قادرًا على فعله كان ليفر خائفا كالدجاجة الجبانة
يبدو ان ذلك الأحمق حظه سئ اليوم لان جونغكوك ليس في مزاج لتحمل هراء ما سيقوله
" أنا جوزيف بلاك ، ابن عمدة القرية " ابتسم جونغكوك بسخرية و هو يتأمل تفاخره بنفسه
اوه لا ، لم يكن حتى يتفاخر بنفسه انما يتفاخر بمنصب ليس له
" لم أقل لك من والدك ؟ انما قلت لك من انت ؟ " قال جونغكوك مرة أخرى ببطئ و تأني
" جوزيف بلاك ، اكبر مهندس معماري في القرية " قال جوزيف سريعا حين استشعر الخطر من نبرة الاخر
" جيون جونغكوك ، قائد القوات المسلحة في كوريا الجنوبية و القائد العام لجيوش التابعة لبريطانيا "
تحدث جونغكوك بلا اهتمام لذلك الذي يكاد يسقط فكه من الدهشة
ماذا يفعل شخص كهذا هنا ؟
" ماذا تريد من حبيبتي ؟ " نطق جونغكوك بفظاظة
" حبيبتك ؟ " يبدو ان عزيزنا جوزيف لم يبتلع صدمته
" من هذا اللعين ؟ " نطق جونغكوك غاضبًا و هو يُحدثها
" انه ... امممم.... انه الشخص الذي اخبرك عنه جين " قالت بتوتر و هى تفرك يديها معًا
" دعيني احزر ، انه الشخص الذي أراد مواعدتك " قال جونغكوك بحنق و تعابير وجهه خارجة عن التفسير
اومئت له بخوف ليضحك بعدم تصديق
" أيها الوغد " أردف جونغكوك لاكمًا اياه بقوة لدرجة ان البعض قد سمع طقطة من عظام فكه
وقع جوزيف ارضًا من تلك اللكمة التي اقسم انها كسرت عظام فكه
انحنى جونغكوك لمستواه ليقول بهمس :
" إن علمت فقط انك ازعجتها او حتى جعلتها تلمح وجهك قد يكون آخر يوم في حياتك اللعينة "
أفلت جونغكوك ياقته بعنف ينفض الغبار الوهمي على جاكيته الجلدي الأسود
" هيا " همس لها برقة اذابتها بعدما توقعت ان يغضب قليلا على الأقل
" سنذهب إلى البحيرة في وسط الغابة " نطق كاسرًا الصمت الذي ساد في الأجواء بعد ابتعادهم عن القرية قليلا
عقدت حاجبيها بحيرة ، لما قد يذهبان إلى الغابة في هذا الوقت من السنة، فالجو بارد و البحيرة بالطبع ستكون مُتجمدة
" ماذا سنفعل في الغابة بهذا الوقت من السنة " تساءلت هى بغرابة
لكن رده كان الأكثر غرابة
" سأعلمكِ استخدام المسدس "

.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
To be continued ........
💎
*﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴾*
القمر 17
بتيسير ألفاظه للحفظ وتيسير معانيه للفهم وتيسير أوامره ونواهيه للامتثال.
Коментарі