الإنتِقام ' الخِطة الأُولى.
مينو كان جالساً على الكرسي أمام مكتبه يعمل، هو لم يعد مهمل و يتسكع لان المكان قد تغيير و كيونغ ليس هنا، ولا تشانيول او مينهو
لحظة، بيكهيون هنا!
هو فكر.
لا.. تشانيول سيقطع رأسي.
هو جلس بعد ان نهض ليتحرش ببيكهيون.
نظر أمامه و فكر بالحديث الذي سمعه -عن طريق الخطأ- بين تشانيول و جونغ إن
سابقاً في مكتب والد تشانيول؛
"هل أنت و بيكهيون معاً؟"
سأل جونغ بابتسامة
"اوه، نعم"
"تبدوان لطيفان، كيف واعدته هكذا يا رجل أنت شخص يحب بدون أن يكترث لعيوب حبيبه"
قال جونغ بنبرة لطيفة بينما يبتسم بخبث دون ملاحظة تشانيول كونه ينظر للمكتب يعبث بالملفات
"عيوب..كيف واعدته.. لما هذا الكلام؟"
تسائل تشانيول
"ألم يخبرك عن ذلك، عندما كان طالباً؟"
أردف جونغ بهدوء
"يخبرني عن ماذا بالضبط؟"
عقد تشانيول حاجبيه
"عِلاقاته!"
بنبرة ساخرة، قال جونغ
"مالذي تتحدث عنه؟!"
"من الأفضل أن يخبرك بنفسه أيضاً... أنتَ لست أقل منه، تمتلك ذلك النوع من الأسرار، بارك تشانيول"
يبتسم بجانبية، قال جونغ ان
"كيف تتجرأ؟!"
صرخ تشانيول و تقدم من جونغ
"إهدأ!! أنا فقط أعرفكما كلاكما جيداً لقد بدوتَ لطيفاً جداً بعد ان التقيتما لتوقعه لك لما لا تظهر على حقيقتك فقط... تشانيول المهيمن البارد الذي رغبت به جميع فتيات فصله"
"سأظهر على حقيقتي! و سيحبها بيكهيون اتظن بأني خائف؟ قطعاً لست كذلك، فقط من أنت جونغ إن و مالذي تريده؟"
"أنا ماضي بيكهيون، حاضِرك.. العقيد الأول في الجيش الكوري لكن لا تقلق، سأنتقم من عدوّي و أذهب بهدوء"
ابتسم جونغ بخبث
"لا يهمني عدوك اللعين، إبقى بعيداً عن بيكهيون فقط"
صرخ تشانيول و توجه للباب، خارجاً
"همم، بالطبع"
-
"متى سننفذ الخطة سيدي؟"
"اليوم، في الساعة 10:32 دقيقة تماماً يصل بيكهيون أمام المشفى، أنتْ ستجلبه لمنزلي هنا كما اتفقنا، في الساعة 10:15 دقيقة سيُنهي كيونغسو عمله و يكون في حديقة الشركة أنت ستجلبه هنا، مع صديقه تشه"
سخر جونغ في آخر كلامه بينما جنوده يستمعون لأوامره
"بالنسبة لمينو، هذا العاهر يعلم بشأن انتقامي... إجلبوه معهم هو سيكون امام باب شركة byuness في الساعة 12:05 بالضبط"
قال لهم بنبرة غاضبة و هم يستمعون و يوافقونه فقط
"حاضر"
"الساعة الآن العاشِرة تماماً، استعدوا"
قال ليومؤا له
بعد نصف ساعة و دقيقتين، 10:32 بيكهيون كان خرج من للمشفى ليركض باتجاهه فتى ما
"مرحباً سيد بيون، أنا بارك جونغيون مساعد تشانيول و ابن عمه على كُلٍ هو طلب لكي اوصلك لمنزله الخاص في حدود سيؤول"
قال بابتسامة لطيفة
"اوه تشانيولي"
همس بيكهيون مع إحمرار خفيف
"هيا بنا!"
ضحك الفتى ليبتسم له بيكهيون و يذهب معه
كيونغسو اذاي انهى عمله الساعة العاشرة و الربع و هو الآن في الساعة العاشرة و النصف يختبئ في زقاق ما بسبب من كان يلحق به، هو تذكر قبل يومان عندما ثمل مينو و بدأ يهذي بشأن انتقام جونغ من عدوه و انه تحدث مع تشانيول لكن كيونغ كان صامت بشأن الامر
ربط كيونغ الاحداث و فكر.
ماذا لو كان قد اختطف بيكهيون؟!
"اعلم بأنك هنا ايها الصغير، انا معي سلاح لذا انت لا تملك اي فرصة اخرج فقط"
كيونغ ابتلع و فكر سريعاً، اخرج هاتفه بسرعة..
دخل على الرسائل و .....
ها هوَ!!
تشوي مينهو العاهِر
كتب رسالة بسرعة و قام بارسالها
'مينهو، جونغ ان شخص سيء هو قام باختطاف بيكهيون و الآن سيختطفني، ارجوك شاهد هذه الرسالة سوف اُسلم نفسي للرجل الذي يلحقني و ساخبئ هاتفي في ملابسي و اشغل الموقع لتتمكن من ايجادنا أيضاً لا اعلممالذي قد يفعله بتشانيول و والد بيكهيون ايضاً تأكد من سلامة مينو لأنه كان يلاحقني رجلان احدهما اتجه للشركة المقابلة و الاخر هنا'
خبئ كيونغ هاتفه في جيب بوكسره الذي اشتراه له بيكهيون، هو ضَحك في وقتٍ عصيب كهذا و خرج للرجل.
"اللعنة، انت وسيم كالجحيم... لو كنت أعلم لم أكن لأهرب من البداية"
غمز له كيونغ ليضحك الرجل
"تبدو مطيعاً"
سخر الرجل
"بعد ان ينتهي هذا الإختطاف المثير، يمكننا أن نتواعد أيضاً سأكون فتاة صغيرة مطيعة لك كَـ دادي إن أردت"
قال كيونغ و هو يتلمس عضلات معدة الفتى من فوق التيشيرت
"يمكننا ان نبدأ من الآن"
امسك الرجل بذقن كيونغ
"لن أمانع"
ابتسم كيونغ بجانبية و مشى معه الى السيارة بينما يفكر بكم هذا الرجل غبي لكنه سيستغله.
"مالذي تريدونه مني؟!"
صرخ بيكهيون المربوط في غرفة فارغة في منز- قصر جونغ مع عصابة على عينيه
"إهدء بيونيون!"
قال بنبرة هادئة
"هذا.."
تمتم بيكهيون مصدوماً
"هذا اللقب، اوه هل تذكره بيكهيون؟"
سأل جونغ
"من أنت؟!"
صرخ بيكهيون
"أكبر معجب بك في الثانوية و الجامعة، كيم جونغ إن"
ضحك جونغ ان و أبعد العصابة عن عيني بيكهيون
"جونغ إن؟!"
"هل تظن بأني سأترك إهانتك لي تمر هكذا؟ و رفضك لي؟!! هل تعلم كم تسببت بألم لي؟"
"هَهْ، هل تظن بأني نادم الآن؟؟ بالطبع سأرفضك لأنك مُختل، مريض نفسي! مجرد عاهِر لعي-
بيكهيون تم صَفعُه.
"أنت لا تريد أن تندم بيون، إلتزم حدودك"
نتيجة الصفعة، بيكهيون التف رأسه ليفتح عينيه بصدمة
"ك-كيونغسو؟!"
"اوه نسيتُ إخبارك، كيونغ صديقك المقرب لذا أنا أتيت به معك، حتى لا تكون لك حجة عليّ بيكهيون أنا دوماً افكر براحتك"
نظر بيكهيون لجونغ ان بحقد و كان سيشتمه لكنه صمت.
"ه-هل لا زلتَ تُحبني؟"
"بالطبع، مع اني غاضب منك لكن مكانتك لن تتغيّر"
"اذا كنت تحبني حقاً كنت ستكون سعيداً لسعادتي"
"انا كذلك اوه، لكن رؤيتك مع احد غيري فكرة خاطئة أنا قطعاً لن اسمح بهذا أيضاً انا سانتقم من تشانيول و مينو بما انه معجب بكيونغسو، ساجلبه هنا بعد ربع ساعة بالضبط كذلك والدك! احد رجالي سيكسر جهاز الأوكسجين"
"م-ماذا؟ هل تمزح؟!!!!"
صرخ كيونغسو به
"آسف حُبي، هذه قوانين لعبتي"
قال جونغ إن
"س-سأواعدك، سأكون حبيبُك أيضاً سنعيش معاً! فقط
ابتلع بيكهيون ليردف كلماته ببطئ
"بيكهيون لا تتهور"
"كيونغ هو سيقتلهم جميعاً"
"تجاهله! كل شيء سيكون بخير!!!"
صرخ كيونغ
"هذا محال، أنتم بين يديه!"
قال بيكهيون
"سأخرج و اترككم تتفاهمون"
قال جونغ بسخرية و حر قدميه نحو البابلكنه التفت لهما ليردف
"أمامك ساعة بيكهيون، تكون ملكي أو تخسر الجميع بدءاً من والدك و حتى تشانيول"
كيونغ كان مربوطاً بكرسي لذا هو حركه باتجاه بيكهيون بصعوبة ليقترب منه بعد ان خرج جونغ
"مالذي تفعله؟"
سأل بيكهيون لكن كيونغ لم يجيبه
عندما اصبح كيونغ قريباً من بيكهيون
"انحني لي"
استغرب بيكهيون لكنه انحنى
"انا قد ارسلت رسالة لمينهو بينما كان احد رجال جونغ ان يلاحقني و اخبرته بكل شيء و شغلت موقعي على الهاتف و هاتفي معي، لذا فقط لا تقلق"
بيكهيون ابتسم بقلق لكنه ارتاح قليلاً، كل شيء سيكون بخير! هو اخبر نفسه.
-أين انت؟!
صرخ مينهو
-ساخرج من العمل
اردف مينو بتعب
-توقف مكانك، اياك و الخروج مينو، انت في خطر
-مالذي يحدث؟!
-جونغ ان اختطف بيكهيون و كيونغسو و ان خرجت احد رجاله ينتظرك خارجاً أيضاً تشانيول و والد بيكهيون لا اعلم مالذي يخطط لفعله بهم
قال مينهو
-ساخذ سلاحي من مكتبي و اخرج له من الباب الخلفي.
اردف مينو و نظر من زجاج الشركة هو بالغعل يقف امام الباب من الداخل، رأى رجل ما في الحديقة
-حسناً، ساتصل تشانيول و نتفق مع الشرطة و نذهب لهم، كيونغ في رسالته اخبرني كل شيء بالتفصيل و اخبرني بانه سيترك موقعه فعال.
قال مينهو ليلعن مينو جونغ ان ويغلق
كان تشانيول و مينو و مينهو في السيارة بينما الشرطة خلفهم متجهين نحو منزل جونغ ان، هماوقفوا سيارتهم بعيداً عن المنزل اكملوا مشياً على الاقدام
رجال الشرطة اقتحموا المكان بهدوء بعد ان امسكوا برجال جونغ ان بصمت
"ماللعنة؟!"
"سيدي!! الشرطة اقتحمت المكان و جميع الرجال ليسوا هنا!"
و قبل ان يتمكن جونغ ان من فعل اي شيء الشرطة حاصرت المكان لكنه هرب من القبو، هم وجدوا بيكهيون و كيونغ مربوطين.
بينما كيونغ رأسه ينزف مغمى عليه و بيكهيون يبكي بصراخ.
بعد نصف ساعة من البحث هم وجدوا بيكهيون و كيونغسو في غىقة اسفل المنزل، اشبه بالقبو لكنها غرفة كاملة
عندما خرجوا من المنزل و كانوا يمشون في الممر سمعوا صراخاً
"هذا الصوت!!"
صرخ بيكهيون و توجه لمصدر الصوت بهلع لكن الباب كان مقفلاً، قام مسنو بكسر الباب لسجد فتاةً ما
"ب-بيكهي!!"
صرخ بيكهسون بقلق على منظر شقيقته
"بيكهيون!!!"
صرخت هي ليركض تجاهها و يفتح الحبل من على جسدها
"بيكهيون، لماذا انت هنا؟! و اين جونغ ان؟"
قالت بقلق
"ل-لقد اختطفنا و عندما اتت الشرطة هو هرب لكن انتِ... ما هذه الدماء اوه بيكهي انتِ لستِ بخير"
اردف بيكهيون بينما يبكي
"هو قد اختطفني منذ ثلاثة اشهر"
قالت بهدوء ليشهق بيكهيون و يحتضنها
"بيكهيون، من اين... تعرفها؟"
سأل مينو
"انها شقيقتي"
قال بيكهيون
"لكن والدك قال بانه لا يملك سواك"
اردف تشانيول
"لقد تبرى مني لاني فضلت الهرب حبيبي على ان اكون وريثته"
قالت بيكهي ليفتح الجميع عينه بصدمة
"الى اين سنذهب سيدي"
سأل احد رجاله
"بوسان"
قال جونغ ان بينما يصعد السيارة
"أعدك بأني سأعود تشانيول، لن تُفلت"
محادثاً نفسه، قال بغضب
"ٔأيُها الطبيب، لقد فقدنا المريض بيون يونسوك"
لحظة، بيكهيون هنا!
هو فكر.
لا.. تشانيول سيقطع رأسي.
هو جلس بعد ان نهض ليتحرش ببيكهيون.
نظر أمامه و فكر بالحديث الذي سمعه -عن طريق الخطأ- بين تشانيول و جونغ إن
سابقاً في مكتب والد تشانيول؛
"هل أنت و بيكهيون معاً؟"
سأل جونغ بابتسامة
"اوه، نعم"
"تبدوان لطيفان، كيف واعدته هكذا يا رجل أنت شخص يحب بدون أن يكترث لعيوب حبيبه"
قال جونغ بنبرة لطيفة بينما يبتسم بخبث دون ملاحظة تشانيول كونه ينظر للمكتب يعبث بالملفات
"عيوب..كيف واعدته.. لما هذا الكلام؟"
تسائل تشانيول
"ألم يخبرك عن ذلك، عندما كان طالباً؟"
أردف جونغ بهدوء
"يخبرني عن ماذا بالضبط؟"
عقد تشانيول حاجبيه
"عِلاقاته!"
بنبرة ساخرة، قال جونغ
"مالذي تتحدث عنه؟!"
"من الأفضل أن يخبرك بنفسه أيضاً... أنتَ لست أقل منه، تمتلك ذلك النوع من الأسرار، بارك تشانيول"
يبتسم بجانبية، قال جونغ ان
"كيف تتجرأ؟!"
صرخ تشانيول و تقدم من جونغ
"إهدأ!! أنا فقط أعرفكما كلاكما جيداً لقد بدوتَ لطيفاً جداً بعد ان التقيتما لتوقعه لك لما لا تظهر على حقيقتك فقط... تشانيول المهيمن البارد الذي رغبت به جميع فتيات فصله"
"سأظهر على حقيقتي! و سيحبها بيكهيون اتظن بأني خائف؟ قطعاً لست كذلك، فقط من أنت جونغ إن و مالذي تريده؟"
"أنا ماضي بيكهيون، حاضِرك.. العقيد الأول في الجيش الكوري لكن لا تقلق، سأنتقم من عدوّي و أذهب بهدوء"
ابتسم جونغ بخبث
"لا يهمني عدوك اللعين، إبقى بعيداً عن بيكهيون فقط"
صرخ تشانيول و توجه للباب، خارجاً
"همم، بالطبع"
-
"متى سننفذ الخطة سيدي؟"
"اليوم، في الساعة 10:32 دقيقة تماماً يصل بيكهيون أمام المشفى، أنتْ ستجلبه لمنزلي هنا كما اتفقنا، في الساعة 10:15 دقيقة سيُنهي كيونغسو عمله و يكون في حديقة الشركة أنت ستجلبه هنا، مع صديقه تشه"
سخر جونغ في آخر كلامه بينما جنوده يستمعون لأوامره
"بالنسبة لمينو، هذا العاهر يعلم بشأن انتقامي... إجلبوه معهم هو سيكون امام باب شركة byuness في الساعة 12:05 بالضبط"
قال لهم بنبرة غاضبة و هم يستمعون و يوافقونه فقط
"حاضر"
"الساعة الآن العاشِرة تماماً، استعدوا"
قال ليومؤا له
بعد نصف ساعة و دقيقتين، 10:32 بيكهيون كان خرج من للمشفى ليركض باتجاهه فتى ما
"مرحباً سيد بيون، أنا بارك جونغيون مساعد تشانيول و ابن عمه على كُلٍ هو طلب لكي اوصلك لمنزله الخاص في حدود سيؤول"
قال بابتسامة لطيفة
"اوه تشانيولي"
همس بيكهيون مع إحمرار خفيف
"هيا بنا!"
ضحك الفتى ليبتسم له بيكهيون و يذهب معه
كيونغسو اذاي انهى عمله الساعة العاشرة و الربع و هو الآن في الساعة العاشرة و النصف يختبئ في زقاق ما بسبب من كان يلحق به، هو تذكر قبل يومان عندما ثمل مينو و بدأ يهذي بشأن انتقام جونغ من عدوه و انه تحدث مع تشانيول لكن كيونغ كان صامت بشأن الامر
ربط كيونغ الاحداث و فكر.
ماذا لو كان قد اختطف بيكهيون؟!
"اعلم بأنك هنا ايها الصغير، انا معي سلاح لذا انت لا تملك اي فرصة اخرج فقط"
كيونغ ابتلع و فكر سريعاً، اخرج هاتفه بسرعة..
دخل على الرسائل و .....
ها هوَ!!
تشوي مينهو العاهِر
كتب رسالة بسرعة و قام بارسالها
'مينهو، جونغ ان شخص سيء هو قام باختطاف بيكهيون و الآن سيختطفني، ارجوك شاهد هذه الرسالة سوف اُسلم نفسي للرجل الذي يلحقني و ساخبئ هاتفي في ملابسي و اشغل الموقع لتتمكن من ايجادنا أيضاً لا اعلممالذي قد يفعله بتشانيول و والد بيكهيون ايضاً تأكد من سلامة مينو لأنه كان يلاحقني رجلان احدهما اتجه للشركة المقابلة و الاخر هنا'
خبئ كيونغ هاتفه في جيب بوكسره الذي اشتراه له بيكهيون، هو ضَحك في وقتٍ عصيب كهذا و خرج للرجل.
"اللعنة، انت وسيم كالجحيم... لو كنت أعلم لم أكن لأهرب من البداية"
غمز له كيونغ ليضحك الرجل
"تبدو مطيعاً"
سخر الرجل
"بعد ان ينتهي هذا الإختطاف المثير، يمكننا أن نتواعد أيضاً سأكون فتاة صغيرة مطيعة لك كَـ دادي إن أردت"
قال كيونغ و هو يتلمس عضلات معدة الفتى من فوق التيشيرت
"يمكننا ان نبدأ من الآن"
امسك الرجل بذقن كيونغ
"لن أمانع"
ابتسم كيونغ بجانبية و مشى معه الى السيارة بينما يفكر بكم هذا الرجل غبي لكنه سيستغله.
"مالذي تريدونه مني؟!"
صرخ بيكهيون المربوط في غرفة فارغة في منز- قصر جونغ مع عصابة على عينيه
"إهدء بيونيون!"
قال بنبرة هادئة
"هذا.."
تمتم بيكهيون مصدوماً
"هذا اللقب، اوه هل تذكره بيكهيون؟"
سأل جونغ
"من أنت؟!"
صرخ بيكهيون
"أكبر معجب بك في الثانوية و الجامعة، كيم جونغ إن"
ضحك جونغ ان و أبعد العصابة عن عيني بيكهيون
"جونغ إن؟!"
"هل تظن بأني سأترك إهانتك لي تمر هكذا؟ و رفضك لي؟!! هل تعلم كم تسببت بألم لي؟"
"هَهْ، هل تظن بأني نادم الآن؟؟ بالطبع سأرفضك لأنك مُختل، مريض نفسي! مجرد عاهِر لعي-
بيكهيون تم صَفعُه.
"أنت لا تريد أن تندم بيون، إلتزم حدودك"
نتيجة الصفعة، بيكهيون التف رأسه ليفتح عينيه بصدمة
"ك-كيونغسو؟!"
"اوه نسيتُ إخبارك، كيونغ صديقك المقرب لذا أنا أتيت به معك، حتى لا تكون لك حجة عليّ بيكهيون أنا دوماً افكر براحتك"
نظر بيكهيون لجونغ ان بحقد و كان سيشتمه لكنه صمت.
"ه-هل لا زلتَ تُحبني؟"
"بالطبع، مع اني غاضب منك لكن مكانتك لن تتغيّر"
"اذا كنت تحبني حقاً كنت ستكون سعيداً لسعادتي"
"انا كذلك اوه، لكن رؤيتك مع احد غيري فكرة خاطئة أنا قطعاً لن اسمح بهذا أيضاً انا سانتقم من تشانيول و مينو بما انه معجب بكيونغسو، ساجلبه هنا بعد ربع ساعة بالضبط كذلك والدك! احد رجالي سيكسر جهاز الأوكسجين"
"م-ماذا؟ هل تمزح؟!!!!"
صرخ كيونغسو به
"آسف حُبي، هذه قوانين لعبتي"
قال جونغ إن
"س-سأواعدك، سأكون حبيبُك أيضاً سنعيش معاً! فقط
ابتلع بيكهيون ليردف كلماته ببطئ
"بيكهيون لا تتهور"
"كيونغ هو سيقتلهم جميعاً"
"تجاهله! كل شيء سيكون بخير!!!"
صرخ كيونغ
"هذا محال، أنتم بين يديه!"
قال بيكهيون
"سأخرج و اترككم تتفاهمون"
قال جونغ بسخرية و حر قدميه نحو البابلكنه التفت لهما ليردف
"أمامك ساعة بيكهيون، تكون ملكي أو تخسر الجميع بدءاً من والدك و حتى تشانيول"
كيونغ كان مربوطاً بكرسي لذا هو حركه باتجاه بيكهيون بصعوبة ليقترب منه بعد ان خرج جونغ
"مالذي تفعله؟"
سأل بيكهيون لكن كيونغ لم يجيبه
عندما اصبح كيونغ قريباً من بيكهيون
"انحني لي"
استغرب بيكهيون لكنه انحنى
"انا قد ارسلت رسالة لمينهو بينما كان احد رجال جونغ ان يلاحقني و اخبرته بكل شيء و شغلت موقعي على الهاتف و هاتفي معي، لذا فقط لا تقلق"
بيكهيون ابتسم بقلق لكنه ارتاح قليلاً، كل شيء سيكون بخير! هو اخبر نفسه.
-أين انت؟!
صرخ مينهو
-ساخرج من العمل
اردف مينو بتعب
-توقف مكانك، اياك و الخروج مينو، انت في خطر
-مالذي يحدث؟!
-جونغ ان اختطف بيكهيون و كيونغسو و ان خرجت احد رجاله ينتظرك خارجاً أيضاً تشانيول و والد بيكهيون لا اعلم مالذي يخطط لفعله بهم
قال مينهو
-ساخذ سلاحي من مكتبي و اخرج له من الباب الخلفي.
اردف مينو و نظر من زجاج الشركة هو بالغعل يقف امام الباب من الداخل، رأى رجل ما في الحديقة
-حسناً، ساتصل تشانيول و نتفق مع الشرطة و نذهب لهم، كيونغ في رسالته اخبرني كل شيء بالتفصيل و اخبرني بانه سيترك موقعه فعال.
قال مينهو ليلعن مينو جونغ ان ويغلق
كان تشانيول و مينو و مينهو في السيارة بينما الشرطة خلفهم متجهين نحو منزل جونغ ان، هماوقفوا سيارتهم بعيداً عن المنزل اكملوا مشياً على الاقدام
رجال الشرطة اقتحموا المكان بهدوء بعد ان امسكوا برجال جونغ ان بصمت
"ماللعنة؟!"
"سيدي!! الشرطة اقتحمت المكان و جميع الرجال ليسوا هنا!"
و قبل ان يتمكن جونغ ان من فعل اي شيء الشرطة حاصرت المكان لكنه هرب من القبو، هم وجدوا بيكهيون و كيونغ مربوطين.
بينما كيونغ رأسه ينزف مغمى عليه و بيكهيون يبكي بصراخ.
بعد نصف ساعة من البحث هم وجدوا بيكهيون و كيونغسو في غىقة اسفل المنزل، اشبه بالقبو لكنها غرفة كاملة
عندما خرجوا من المنزل و كانوا يمشون في الممر سمعوا صراخاً
"هذا الصوت!!"
صرخ بيكهيون و توجه لمصدر الصوت بهلع لكن الباب كان مقفلاً، قام مسنو بكسر الباب لسجد فتاةً ما
"ب-بيكهي!!"
صرخ بيكهسون بقلق على منظر شقيقته
"بيكهيون!!!"
صرخت هي ليركض تجاهها و يفتح الحبل من على جسدها
"بيكهيون، لماذا انت هنا؟! و اين جونغ ان؟"
قالت بقلق
"ل-لقد اختطفنا و عندما اتت الشرطة هو هرب لكن انتِ... ما هذه الدماء اوه بيكهي انتِ لستِ بخير"
اردف بيكهيون بينما يبكي
"هو قد اختطفني منذ ثلاثة اشهر"
قالت بهدوء ليشهق بيكهيون و يحتضنها
"بيكهيون، من اين... تعرفها؟"
سأل مينو
"انها شقيقتي"
قال بيكهيون
"لكن والدك قال بانه لا يملك سواك"
اردف تشانيول
"لقد تبرى مني لاني فضلت الهرب حبيبي على ان اكون وريثته"
قالت بيكهي ليفتح الجميع عينه بصدمة
"الى اين سنذهب سيدي"
سأل احد رجاله
"بوسان"
قال جونغ ان بينما يصعد السيارة
"أعدك بأني سأعود تشانيول، لن تُفلت"
محادثاً نفسه، قال بغضب
"ٔأيُها الطبيب، لقد فقدنا المريض بيون يونسوك"
Коментарі