-سولهيون!
"اللعنة!!"
"اللعنة!!"
"اللعنة!!!!!"
عشرة، مئة، ألف إتصال و رسالة لكن بيكهيون لا يَرد و تشانيول يلعن بعد كل إتصال تم تجاهلُه منذ ثلاثة أيام.
"هل تعتقد بأنه سيعود لك؟ سيجد شخصاً أفضل"
صوت إنثوي من خلفه، قالَت تلكَ المرأة
"أنتِ... كل شيء بسببك! دعيني و شأني ليكن بعلمك أنا لن أتزوج تلك العاهِرة"
صرخ بوجهِها
"سنرى عندما يأمرُك والدُك بهذا"
أردفت زوجة والِده بحاجبٍ مرفوع
"أُخرجي!!"
رن هاتف بيكهيون للمرة التي لا يعلم كم لذلك قرر قفله لتجاهل تشانيول، لكنه كان رقم كيونغ لذلك هو اجاب بسرعة.
"مرحباً"
-بيكهيوني، أيها العاهر.. لقد قللت عليك
صرخ كيونغ
-آسف أنا.. لست بخير أنت تعلم.
قال بيكهيون بهدوء ليتنهد كيونغ
-اعلم.. اردت ان اخبرك، عملية والدك غداً هم قد تمكنوا من تحديد مكان الورم.
قال بهدوء
-حسناً.. هل هناك شيئاً تريده؟
قال بيكهيون
-بيكهيون، فقط عليك أن.. تنسى هذا أنت لن تعلق في نفس الدائرة للأبد.
حاول كيونغ ان يصلح شيء ما، أيا كان
-أنا لا يمكنني كيونغ، أنا أحبه!
صرخ بيكهيون
-انا معه لشهر فقط و عدة أيام! متى أحببته؟!
مع ان كيونغ يعلم بأنه أحبه منذ النظرة الأولى، لكنه جادل
-منذ اللحظة التي رأيته بها أيها اللعين! أيضاً أنا سأرسل تلك العاهرة خلف الشمس.
صرخ بيكهيون
-نعم نعم ستفعل كذلك، على أي حال السهرة التي اتفقنا عليها منذ إسبوع لا زالت قائمة و انت ستأتي رغماً عن قضيبك الزهري الصغير.
-بلوك بحجم مؤخرتك المستديرة الزهرية.
بعد هذا، اغلق كيونغ الخط فقط.
نظر بيكهيون للفراغ يفكر فيما فعله تشانيول مجدداً.
"ل-لعين"
اردف بهمس ليشهق
"خائن"
أكمل ليذرف مزيداً من الدموع
"ك-كيف فع-فعلت هذا بي؟"
طُرق الباب لينهَض بيكهيون الذي عادَ لمنزل والده، لانه يكره تلكَ الشقة لأنها تقابل شقة تشانيول.
"اء..م-مرحباً بيون بيكهيون؟"
مصدوم، قال رجل البريد الذي لايعلم ماذا يحدُث بسبب وجه بيكهيون الباهت و الايلاينر الذي سالَ على خديه أثر البكاء
"نعم.."
"هذا لك، وقع هنا لو سمحت، شُكراً"
بعدما وقع بيكهيون، هو شكره و ذهَب.
"اللعنة علَيك تشانيول!!!"
صرخ بيكهيون بأعلى نبرة يملكها
-دعوة الى حفل زِفاف بارك تشانيول-
"كيونغ؟"
قالت بنبرة عالية بعد ان فتح الآخر الباب
"اوه هيوني!! مرحباً بكِ"
ابتسم لشقيقته
"اشتقتُ لك حقاً"
اردفت بحماس ليمسك يديها
"أنا ايضاً، ادخُلِ!"
رد مبتهجاً
"هل أنتِ بخير؟؟ لقد كنتِ تبكين!!"
عندما لاحظ تورم عينيها لتذبل ملامحها، لا يمكنها الكذب على شقيقها هو سيعرف على كل حال.
"أخي أنا-.... أنا حقاً لستُ بخير، منذ ٧ شهور انت غادرت المنزل و.. و أمي وافقت على خطوبتي من رجلٍ ما منذ يومان"
"لكن أنتِ مرتبطة برجل آخر!"
صرخ بعدم تصديق
"أجبرتني أمي على تركه، أيضاً ذلك الرجل لا يحبني، كما ان امي تجبرني على ان اعامله بحب و انا....
انهارت لتكمل بصعوبة
"لا يمكنني التمثيل عليه! مالذي سافعله له بعد ان نتزوج؟!"
"ما كل هذا؟! ماللعنة! انهضي معي ستجمعين كل اغراضك و تأتين للعيش معي أيضاً ذلك الزواج لن يتم، سأفهم امي انها لا يجب عليها هذا و لا تعطي اي لعنة لاي حرف ستقوله، أيضاً هل تعرفين من ذلك الرجل؟"
"إنه بارك تشانيول"
أردفت بين دموعها عندما صفع كيونغسو على عقله، لم يعد يعي كل ما حوله
"تش-تشان... تشانيول؟!"
"مينهو-شي! لماذا أنتَ متكور على نفسك بهذا الجو الكئيب؟"
قال جونغ الذي ركل باب المكتب و دخل -هو مجرد وقح لا يحب الرسميات لذا-
"لقد تركتني حبيبتي"
قال مينهو بنبرة إلتمس فيها جونغ حزنه او قهره
"حبيبتك؟يا رَجُل!! لقد كانت تكذب عليك؟"
قال جونغ عندما اومئ مينهو
"لكنها لم تكن تبدو كذلك!"
صرخ مينهو و هو تقريباً بكى
"انا آسف، لا بأس.. ألم تخبرك السبب؟"
قال جونغ بهدوء بعدما اقترب و وضع كفه على كتف مينهو، يخفف عنه
"هي ستتزوج شخص ما، لأنه غني"
"ماللعنة؟! انت غني أيضاً"
صرخ جونغ
"لا أعلم فقط، مالذي اخطأت به معها... بالمناسبة لما أنت هنا؟! اليوم عطلة"
سأل مينهو بشك
"آهه هذا.. فالحقيقة أنا، اوه!! نسيت شيئاً ما البارحة هنا و أتيت لآخذه"
بتوتر، أجاب جونغ
83 مكالمة فائتة مِن يويول خاصتي، 💕.
190 رِسالة جديدة مِن يويول خاصتي، 💕.
يويول خاصتي، 💕:
|بيكهيون، أرجوك فقط رد.
|دعني اوضح الامر لك، هي ليست حبيبتي.
|بيكهيون أرجوك لا تتسرع.
|إذا كنت تظن بأني أستطيع الإستمرار بدونك، فأنت مخطئ.
|بيكهيوني، أنا أحبك أنت فقط.
هذه و رسائل أكثر تجاهلها بيكهيون.
يويول خاصتي، 💕:
|بيكهيون!! توقف عن القراءة و عدم الرد!
|لست كاذب اقسم لك.
|يمكنني أن اثبت لك، اطلب أي شيء.
|سأنفصل عنها لأجلك اوه.
بيكهيون لطيف، لكِن عندما يكون مُتَمَلِك و يشعر بالخذلان سيتَغيير الوَضع هو سيصبح مُطلَقة.
"سولهيون!"
قال بنبرة حادة عندما قابلها في منزل كيونغ، لقد اتفقوا منذ اسبوع ان يسهروا في هذا اليوم
"م-مينهو"
مصدومة، هي أردف
"فقط أخبريني، مالذي اخطأت به؟"
"مينهو، آسفة.. أنا أُحبُك"
"سولهيون أنا..."
همس لتقترب منه، يحضنها كما لو انها ستنفجر.
كيونغ الذي قرر البقاء في المطبخ الى ان تنتهي هذه الدراما المبتذلة -برأيه- قلب عيناه و تظاهر بالتقيؤ.
"بمناسبة التقيؤ! علي اخبار بيكهيون عن هذا"
عندما قرر هذا لم يستطع الخروج لان هاتفه في غرفة المعيشة، حيث يحدث الجو العاطفي تماماً
اذا خرج سيشعرهم بالإحراج، لكن عليه انقاذ اخته من موقف سيجرح كرامتها لذلك هو خرج.
"أبي، علينا التحدث"
"بالطبع، مالأمر"
"بشأن خطوبتي من سولهيون"
"اوه نعم نحن قدمنا الموعد الزفاف غداً أيضاً والدتك ارسلت دعوة خاصة لبيكهيون بعد انا اخبرتني بأنكما مجرد أصدقاء، ظننتكم اكثر منذ ذلك.. على كل ح-
"ماللعنة التي فعلتها تلك العاهرة؟!!!"
"تشانيول! انها والدتك"
"ليست والدتي و لن تكون!! انها زوجتك فقط، زوجتك التي دمرت كل شيء، أنا و بيكهيون لسنا أصدقاء أنا أحبه أكثر من نفسي و تلك السيولهيون لم اعلم بأمرها سوا البارحة و الآن أنت تقول لي بأن زوجتك اللعينة ارسلت دعوة خاصة لبيكهيون!"
"أبي هل تعلم ما هو شعور بيكهيون؟! والده على حافة الموت و فجأة يخونه أكثر شخص يحبه، هو كالميت الآن و لا يريد أن يتذكرني حتى، هو يكرهني حد الجحيم و هذا كله بفضل حضرة الامبراطورة زوجتك، ألم تنفصل عن امي بسببها أيضاً لأنها دبرت خطة لتظهر امي و كانها تخونك مع رجل آخر! الى متى ستبقى قاسياً هكذا و تصدقها هي فقط؟"
"اتمنى لو أن الورم أصابها بدل والد بيكهيون، أنا فقط سأغادر"
بعد هذا الإنفجار الذي افرغه تشانيول من داخله، والده كان مصدوماً.
ليس تشانيول من سيعطي لعنة لعائلته، حتى لو امه قتلت ابيه.. هو لن يهتم، لكن يبدو و كأنه كان يصبر على كل شيء فقط.
والده لا يجد أي شيء ليقوله
"آسف تشانيول"
نظر تشانيول لوالده بعدم تصديق
" تشه يالهي"
"لم اكن أعلم بانها كاذبة بشأن علاقتك مع بيكهيون! سأحل الأمر أنا اعدك"
"لا احتاج لاي وعود!! فقط اخرج زوجتك من حياتي، و تلك السولهيون أيضاً و بيكهيون... نحن حتى لم نبدأ بعلاقتنا!!"
"أنا حتى لم اعلم بشأن كذبتها حول والدتك!.. أنا يجب ان أتفاهم معها، انا قطعاً لن اسامحها، سأمحيها من وجه الأرض"
"يستحسن أن تكون صادقاً أبي، لانك ان لم تعيد أمي و تنقذ الجميع من شرها.... سيتوجب عليك جعلها حامل لانك لن تملك وريث حينها"
قال تشانيول يرفع حاجبه و غادر
"تلك العاهرة، أنا فقط صدقتها"
-بيكهيون انت اجبت، الحمد للرب!!
-ما لعنتك أنا في طريقي، لا تقلق سآتي للسهرة اللعينة.
-أسرع لدي امرٌ مهم لاناقشه معك.
-اذا كان بشأن تشا..
-اغلق فمك و اسرع فقط.
-لقد دخلت الحي الذي انت به على كل حال.
كيونغ يريد اصلاح الأمر فقط، هو يعلم بان سولهيون -شقيقته- لا تحب تشانيول، و تشانيول -صديقه و رئيسه- لا يحب سولهيون مطلقاً، كما ان مينهو قبل شهر حدثه بشأن خطط زواجه من سولهيون و كان سعيد جداً اذلك هو يشعر بالامآن على اخته معه... و مينو-
أين مينو؟!
على كُلٍ، كيونغ ركل باب المنزل و خرج راكضاً نحو سيارة بيكهيون
"لقد افزعتني!!"
صرخ بيكهيون
"بيكهيون!!"
قال و لهث لانه ركض من غرفة المعيشة التي هي في نهاية المنزل حتى الحديقة الامامية
"خطيبة-
يلهث مجدداً
"حبيبك العاهر-
يلهث أيضاً
"ماللعنة كيونغ، مالذي تحاول قوله؟"
تنهد كيونغ بعمق آخذاً نفسه ليردف بجملة كاملة:
" خَطيبة تشانيوُل، شَقيقَتي."
"م-ماذا!"
صُدِم بيكهيون
"و هي حبيبة مينهو"
"ماللعنة كيونغ؟!"
"و مينهو الآن سيقتل تشانيول لأن تشانيول في طريقه الى هنا"
"الهي الرحيم"
فتح عيناه، بيكهيون
"و تشانيول لم يعلم عن خطبته سوا قبل البارحة لأنها تدابير زوجة والده و لم يجد طريقة لاخبارك و بشأن حضن سولهيون له فهذا بإجبار من والدتي"
"WHAT THE FUCK KYUNGSOO?"
نطق بيكهيون بعدم تصديق
"هذا ما عليه الامر، بيك يمكننا حله.. بصفتي شقيقها الأكبر لن اوافق على تشانيول و تشانيول سيتفاهم مع والده"
"و والده اللعين لما وافق؟؟"
صرخ بيكهيون
"لقد اخبرته زوجته بانكما أصدقاء فقط"
"تش-تشانيولي..."
إرتجفت شفاه بيكهيون و كيونغ علم بانه سيبكي و لن يصمت حتى يفجر رأسه بنحيبه
"فقط اتصل به و اخبره بأنك آسف أنت لا تحتاج لان تصرخ كاللبوة التي فقدت شبلها"
"هو يكرهني الآن.."
"لا يفعل، انا تواصلت معه هو فقط يحتاجك"
"تشانيووولييي"
صرخ بيكهيون و بدأ بالبكاء
"بيكهيون!!"
صرخ صوت من خلف بيكهيون، صوت عميق
"تش-تشانيول..."
صرخ بيكهيون و ركض نحوه
"أنا آسف، آسف حقاً آسف تشانيولي، أنا آسف إذا كان لأجل الشركة اللعينة سأتزوجك اوه.. فقط لا تكرهني، أنا أُحبُك حقاً، آس-
قفز بيكهيون محتضناً تشانيول يضع رأسه على كتف الاطول و ذراعاه تحاوط رقبة تشانيول الذي اضطر للانحناء قليلاً
"لست أكرهك، أنا آسف لعدم إخبارك بيكهيون و بشأن الشركة... سنجد حلاً لاحقاً، الاهم انك عدت، لقد اشتقت لك حقاً بيكهيون"
"جائزة افضل دراما في السنة تذهب الى دراما (خيانة حبيبي مع خطيبته شقيقة صديقي) من بطولة تشانيول بارك، بيكهيون بيون، و دُو سولهيون"
ساخراً، قال كيونغسو الذي كان يضع هاتفه أمام وجهه كالمايكروفون.
"لم يكن مضحكاً على أي حال"
قلب بيكهيون عيناه
"أُدخلا فقط"
قال تشانيول و امسك بكفيهما كلاهما و سحبهما خلفه
"اللعنة!!"
"اللعنة!!!!!"
عشرة، مئة، ألف إتصال و رسالة لكن بيكهيون لا يَرد و تشانيول يلعن بعد كل إتصال تم تجاهلُه منذ ثلاثة أيام.
"هل تعتقد بأنه سيعود لك؟ سيجد شخصاً أفضل"
صوت إنثوي من خلفه، قالَت تلكَ المرأة
"أنتِ... كل شيء بسببك! دعيني و شأني ليكن بعلمك أنا لن أتزوج تلك العاهِرة"
صرخ بوجهِها
"سنرى عندما يأمرُك والدُك بهذا"
أردفت زوجة والِده بحاجبٍ مرفوع
"أُخرجي!!"
رن هاتف بيكهيون للمرة التي لا يعلم كم لذلك قرر قفله لتجاهل تشانيول، لكنه كان رقم كيونغ لذلك هو اجاب بسرعة.
"مرحباً"
-بيكهيوني، أيها العاهر.. لقد قللت عليك
صرخ كيونغ
-آسف أنا.. لست بخير أنت تعلم.
قال بيكهيون بهدوء ليتنهد كيونغ
-اعلم.. اردت ان اخبرك، عملية والدك غداً هم قد تمكنوا من تحديد مكان الورم.
قال بهدوء
-حسناً.. هل هناك شيئاً تريده؟
قال بيكهيون
-بيكهيون، فقط عليك أن.. تنسى هذا أنت لن تعلق في نفس الدائرة للأبد.
حاول كيونغ ان يصلح شيء ما، أيا كان
-أنا لا يمكنني كيونغ، أنا أحبه!
صرخ بيكهيون
-انا معه لشهر فقط و عدة أيام! متى أحببته؟!
مع ان كيونغ يعلم بأنه أحبه منذ النظرة الأولى، لكنه جادل
-منذ اللحظة التي رأيته بها أيها اللعين! أيضاً أنا سأرسل تلك العاهرة خلف الشمس.
صرخ بيكهيون
-نعم نعم ستفعل كذلك، على أي حال السهرة التي اتفقنا عليها منذ إسبوع لا زالت قائمة و انت ستأتي رغماً عن قضيبك الزهري الصغير.
-بلوك بحجم مؤخرتك المستديرة الزهرية.
بعد هذا، اغلق كيونغ الخط فقط.
نظر بيكهيون للفراغ يفكر فيما فعله تشانيول مجدداً.
"ل-لعين"
اردف بهمس ليشهق
"خائن"
أكمل ليذرف مزيداً من الدموع
"ك-كيف فع-فعلت هذا بي؟"
طُرق الباب لينهَض بيكهيون الذي عادَ لمنزل والده، لانه يكره تلكَ الشقة لأنها تقابل شقة تشانيول.
"اء..م-مرحباً بيون بيكهيون؟"
مصدوم، قال رجل البريد الذي لايعلم ماذا يحدُث بسبب وجه بيكهيون الباهت و الايلاينر الذي سالَ على خديه أثر البكاء
"نعم.."
"هذا لك، وقع هنا لو سمحت، شُكراً"
بعدما وقع بيكهيون، هو شكره و ذهَب.
"اللعنة علَيك تشانيول!!!"
صرخ بيكهيون بأعلى نبرة يملكها
-دعوة الى حفل زِفاف بارك تشانيول-
"كيونغ؟"
قالت بنبرة عالية بعد ان فتح الآخر الباب
"اوه هيوني!! مرحباً بكِ"
ابتسم لشقيقته
"اشتقتُ لك حقاً"
اردفت بحماس ليمسك يديها
"أنا ايضاً، ادخُلِ!"
رد مبتهجاً
"هل أنتِ بخير؟؟ لقد كنتِ تبكين!!"
عندما لاحظ تورم عينيها لتذبل ملامحها، لا يمكنها الكذب على شقيقها هو سيعرف على كل حال.
"أخي أنا-.... أنا حقاً لستُ بخير، منذ ٧ شهور انت غادرت المنزل و.. و أمي وافقت على خطوبتي من رجلٍ ما منذ يومان"
"لكن أنتِ مرتبطة برجل آخر!"
صرخ بعدم تصديق
"أجبرتني أمي على تركه، أيضاً ذلك الرجل لا يحبني، كما ان امي تجبرني على ان اعامله بحب و انا....
انهارت لتكمل بصعوبة
"لا يمكنني التمثيل عليه! مالذي سافعله له بعد ان نتزوج؟!"
"ما كل هذا؟! ماللعنة! انهضي معي ستجمعين كل اغراضك و تأتين للعيش معي أيضاً ذلك الزواج لن يتم، سأفهم امي انها لا يجب عليها هذا و لا تعطي اي لعنة لاي حرف ستقوله، أيضاً هل تعرفين من ذلك الرجل؟"
"إنه بارك تشانيول"
أردفت بين دموعها عندما صفع كيونغسو على عقله، لم يعد يعي كل ما حوله
"تش-تشان... تشانيول؟!"
"مينهو-شي! لماذا أنتَ متكور على نفسك بهذا الجو الكئيب؟"
قال جونغ الذي ركل باب المكتب و دخل -هو مجرد وقح لا يحب الرسميات لذا-
"لقد تركتني حبيبتي"
قال مينهو بنبرة إلتمس فيها جونغ حزنه او قهره
"حبيبتك؟يا رَجُل!! لقد كانت تكذب عليك؟"
قال جونغ عندما اومئ مينهو
"لكنها لم تكن تبدو كذلك!"
صرخ مينهو و هو تقريباً بكى
"انا آسف، لا بأس.. ألم تخبرك السبب؟"
قال جونغ بهدوء بعدما اقترب و وضع كفه على كتف مينهو، يخفف عنه
"هي ستتزوج شخص ما، لأنه غني"
"ماللعنة؟! انت غني أيضاً"
صرخ جونغ
"لا أعلم فقط، مالذي اخطأت به معها... بالمناسبة لما أنت هنا؟! اليوم عطلة"
سأل مينهو بشك
"آهه هذا.. فالحقيقة أنا، اوه!! نسيت شيئاً ما البارحة هنا و أتيت لآخذه"
بتوتر، أجاب جونغ
83 مكالمة فائتة مِن يويول خاصتي، 💕.
190 رِسالة جديدة مِن يويول خاصتي، 💕.
يويول خاصتي، 💕:
|بيكهيون، أرجوك فقط رد.
|دعني اوضح الامر لك، هي ليست حبيبتي.
|بيكهيون أرجوك لا تتسرع.
|إذا كنت تظن بأني أستطيع الإستمرار بدونك، فأنت مخطئ.
|بيكهيوني، أنا أحبك أنت فقط.
هذه و رسائل أكثر تجاهلها بيكهيون.
يويول خاصتي، 💕:
|بيكهيون!! توقف عن القراءة و عدم الرد!
|لست كاذب اقسم لك.
|يمكنني أن اثبت لك، اطلب أي شيء.
|سأنفصل عنها لأجلك اوه.
بيكهيون لطيف، لكِن عندما يكون مُتَمَلِك و يشعر بالخذلان سيتَغيير الوَضع هو سيصبح مُطلَقة.
"سولهيون!"
قال بنبرة حادة عندما قابلها في منزل كيونغ، لقد اتفقوا منذ اسبوع ان يسهروا في هذا اليوم
"م-مينهو"
مصدومة، هي أردف
"فقط أخبريني، مالذي اخطأت به؟"
"مينهو، آسفة.. أنا أُحبُك"
"سولهيون أنا..."
همس لتقترب منه، يحضنها كما لو انها ستنفجر.
كيونغ الذي قرر البقاء في المطبخ الى ان تنتهي هذه الدراما المبتذلة -برأيه- قلب عيناه و تظاهر بالتقيؤ.
"بمناسبة التقيؤ! علي اخبار بيكهيون عن هذا"
عندما قرر هذا لم يستطع الخروج لان هاتفه في غرفة المعيشة، حيث يحدث الجو العاطفي تماماً
اذا خرج سيشعرهم بالإحراج، لكن عليه انقاذ اخته من موقف سيجرح كرامتها لذلك هو خرج.
"أبي، علينا التحدث"
"بالطبع، مالأمر"
"بشأن خطوبتي من سولهيون"
"اوه نعم نحن قدمنا الموعد الزفاف غداً أيضاً والدتك ارسلت دعوة خاصة لبيكهيون بعد انا اخبرتني بأنكما مجرد أصدقاء، ظننتكم اكثر منذ ذلك.. على كل ح-
"ماللعنة التي فعلتها تلك العاهرة؟!!!"
"تشانيول! انها والدتك"
"ليست والدتي و لن تكون!! انها زوجتك فقط، زوجتك التي دمرت كل شيء، أنا و بيكهيون لسنا أصدقاء أنا أحبه أكثر من نفسي و تلك السيولهيون لم اعلم بأمرها سوا البارحة و الآن أنت تقول لي بأن زوجتك اللعينة ارسلت دعوة خاصة لبيكهيون!"
"أبي هل تعلم ما هو شعور بيكهيون؟! والده على حافة الموت و فجأة يخونه أكثر شخص يحبه، هو كالميت الآن و لا يريد أن يتذكرني حتى، هو يكرهني حد الجحيم و هذا كله بفضل حضرة الامبراطورة زوجتك، ألم تنفصل عن امي بسببها أيضاً لأنها دبرت خطة لتظهر امي و كانها تخونك مع رجل آخر! الى متى ستبقى قاسياً هكذا و تصدقها هي فقط؟"
"اتمنى لو أن الورم أصابها بدل والد بيكهيون، أنا فقط سأغادر"
بعد هذا الإنفجار الذي افرغه تشانيول من داخله، والده كان مصدوماً.
ليس تشانيول من سيعطي لعنة لعائلته، حتى لو امه قتلت ابيه.. هو لن يهتم، لكن يبدو و كأنه كان يصبر على كل شيء فقط.
والده لا يجد أي شيء ليقوله
"آسف تشانيول"
نظر تشانيول لوالده بعدم تصديق
" تشه يالهي"
"لم اكن أعلم بانها كاذبة بشأن علاقتك مع بيكهيون! سأحل الأمر أنا اعدك"
"لا احتاج لاي وعود!! فقط اخرج زوجتك من حياتي، و تلك السولهيون أيضاً و بيكهيون... نحن حتى لم نبدأ بعلاقتنا!!"
"أنا حتى لم اعلم بشأن كذبتها حول والدتك!.. أنا يجب ان أتفاهم معها، انا قطعاً لن اسامحها، سأمحيها من وجه الأرض"
"يستحسن أن تكون صادقاً أبي، لانك ان لم تعيد أمي و تنقذ الجميع من شرها.... سيتوجب عليك جعلها حامل لانك لن تملك وريث حينها"
قال تشانيول يرفع حاجبه و غادر
"تلك العاهرة، أنا فقط صدقتها"
-بيكهيون انت اجبت، الحمد للرب!!
-ما لعنتك أنا في طريقي، لا تقلق سآتي للسهرة اللعينة.
-أسرع لدي امرٌ مهم لاناقشه معك.
-اذا كان بشأن تشا..
-اغلق فمك و اسرع فقط.
-لقد دخلت الحي الذي انت به على كل حال.
كيونغ يريد اصلاح الأمر فقط، هو يعلم بان سولهيون -شقيقته- لا تحب تشانيول، و تشانيول -صديقه و رئيسه- لا يحب سولهيون مطلقاً، كما ان مينهو قبل شهر حدثه بشأن خطط زواجه من سولهيون و كان سعيد جداً اذلك هو يشعر بالامآن على اخته معه... و مينو-
أين مينو؟!
على كُلٍ، كيونغ ركل باب المنزل و خرج راكضاً نحو سيارة بيكهيون
"لقد افزعتني!!"
صرخ بيكهيون
"بيكهيون!!"
قال و لهث لانه ركض من غرفة المعيشة التي هي في نهاية المنزل حتى الحديقة الامامية
"خطيبة-
يلهث مجدداً
"حبيبك العاهر-
يلهث أيضاً
"ماللعنة كيونغ، مالذي تحاول قوله؟"
تنهد كيونغ بعمق آخذاً نفسه ليردف بجملة كاملة:
" خَطيبة تشانيوُل، شَقيقَتي."
"م-ماذا!"
صُدِم بيكهيون
"و هي حبيبة مينهو"
"ماللعنة كيونغ؟!"
"و مينهو الآن سيقتل تشانيول لأن تشانيول في طريقه الى هنا"
"الهي الرحيم"
فتح عيناه، بيكهيون
"و تشانيول لم يعلم عن خطبته سوا قبل البارحة لأنها تدابير زوجة والده و لم يجد طريقة لاخبارك و بشأن حضن سولهيون له فهذا بإجبار من والدتي"
"WHAT THE FUCK KYUNGSOO?"
نطق بيكهيون بعدم تصديق
"هذا ما عليه الامر، بيك يمكننا حله.. بصفتي شقيقها الأكبر لن اوافق على تشانيول و تشانيول سيتفاهم مع والده"
"و والده اللعين لما وافق؟؟"
صرخ بيكهيون
"لقد اخبرته زوجته بانكما أصدقاء فقط"
"تش-تشانيولي..."
إرتجفت شفاه بيكهيون و كيونغ علم بانه سيبكي و لن يصمت حتى يفجر رأسه بنحيبه
"فقط اتصل به و اخبره بأنك آسف أنت لا تحتاج لان تصرخ كاللبوة التي فقدت شبلها"
"هو يكرهني الآن.."
"لا يفعل، انا تواصلت معه هو فقط يحتاجك"
"تشانيووولييي"
صرخ بيكهيون و بدأ بالبكاء
"بيكهيون!!"
صرخ صوت من خلف بيكهيون، صوت عميق
"تش-تشانيول..."
صرخ بيكهيون و ركض نحوه
"أنا آسف، آسف حقاً آسف تشانيولي، أنا آسف إذا كان لأجل الشركة اللعينة سأتزوجك اوه.. فقط لا تكرهني، أنا أُحبُك حقاً، آس-
قفز بيكهيون محتضناً تشانيول يضع رأسه على كتف الاطول و ذراعاه تحاوط رقبة تشانيول الذي اضطر للانحناء قليلاً
"لست أكرهك، أنا آسف لعدم إخبارك بيكهيون و بشأن الشركة... سنجد حلاً لاحقاً، الاهم انك عدت، لقد اشتقت لك حقاً بيكهيون"
"جائزة افضل دراما في السنة تذهب الى دراما (خيانة حبيبي مع خطيبته شقيقة صديقي) من بطولة تشانيول بارك، بيكهيون بيون، و دُو سولهيون"
ساخراً، قال كيونغسو الذي كان يضع هاتفه أمام وجهه كالمايكروفون.
"لم يكن مضحكاً على أي حال"
قلب بيكهيون عيناه
"أُدخلا فقط"
قال تشانيول و امسك بكفيهما كلاهما و سحبهما خلفه
Коментарі