-تَراجُع.
"تبدو سعيداً؟"
تسائل تشانيول بعدما لاحظ مزاج الأصغر، يتمدد على السرير و بيكهيون على ذراعه
"همم"
همهم الآخر بينما يعود للغناء و الابتسامات الخجولة
"مالسبب؟"
"هل أحتاج لسبب بينما أنا حبيب بارك تشانيول و سأكون زوجه بعد خمس ساعات فقط؟"
أردف بيكهيون بسعادة ليضحك تشانيول و يقلب جسده ليعتلي بيكهيون
"اُومو! مالذي تفعله؟"
يصنع تعابير مصدومة، سأل بيكهيون
"ماذا برأيك؟"
راداً بسؤال، تشانيول الذي انحنى لخد بيكهيون يقبله
"لا يمكننا هذا، نحن لم نتزوج بعد"
يدفع تشانيول عنه، قال بيكهيُون
"بعد كل ما فعلناه؟ لو كنت فتاة كنت انا الآن أملك 11 إبن"
قال تشانيول ليضع بيكهيون كفيه على خده يصطنع الخجل
"يالهي هذا مُخجل، خطيبي العزيز امسك نفسك قليلاً حتى نتزوج"
قال و نهض يغيير ملابسه بما انه كان يرتدي روب الاستحمام ليهز تشانيول رأسه على بيكهيون المجنون و يخرج من الغرفة
تشانيول الذي كان ينزل الدرج، رأى مينهو و كيونغسو و بيكهي يشاهدون برنامج ما
"أين مينو؟"
سألهم تشانيول
"يجمع أغراضه، تعلم سيسافر بعد الزفاف مباشرةً"
قال مينهو ليومئ تشانيول
"كيف تسير تحضيراتك؟"
سأل كيونغ
"رائعة"
قال ليبتسم له كيونغ
"متى سنذهب لتغيير لون شعرك؟"
سأل مينهو
"الآن؟"
قال تشانيول لينهض مينهو
"هيا بنا"
"هل أنت تقول بأني سأختطف بيكهيون قبل أن يدخل لقاعة الزفاف؟"
تسائل بهدوء
"نعم"
أجاب بهدوء
"و كيونغسو؟"
سأل الآخر
"لا تلمسه ولو بخدشٍ واحد، إنه ورقتّي الرابحة"
"حاضر سيدي"
قالا معاً و نضها معاً
"مرحباً مُجدداً، بارك تشانيول"
ضحك بقوة ليلتقط هاتفه مع ابتسامة جانبية تعتلي شفتيه
إذاً تشانيوُل قام بصبغ شعره باللون الأسود، عندما أراد شراء بذلة هو اختار أن يكون اللون أسود لكن مينهو لم يشتري شيء، لأن أغلب بذل تشانيوُل سوداء بالفعل.
"هل سيرتدي بيكهيون بذلة؟"
سأل مينهو
"لن أتفاجئ ان ارتدى فستان"
سخر تشانيوُل
"إنه بيون بيكيهون بالنهاية"
قال مينهو بينما يقود
في المساء حيث كان كل شيء جاهز، بيكهيوُن إرتدى بنطال ضيق رمادي و قميص أبيض و سترة رمادية، شعره الأسود مع شادو فضي.
فاتن.
كيونغسو ارتدى بذلة رسمية فالحَقيقة هو ارتدى البذلة التي يرتديها عندما يذهب للعمل، هو قال؛
بيكهيون مثل الشخص المقرب الذي لا أعتبره بشر لأحترمه لذلك لا يهم إن كان زفافه أو جنازته، إنها ملابس بالنهاية.
بيكهي التي كالعادة بدت مثيرة، و مينهو الذي ارتدى البذلة التي يرتديها في عمله قائلاً؛
تشانيوُل مثل الشخص المقرب الذي لا أعتبره بشر لأحترمه لذلك لا يهم إن كان زفافه أو جنازته، إنها ملابس بالنهاية.
تشانيوُل بالفعل فقد صبره بالفعل أمام الكاهن و بيكهيون لم يدخل بعد، لا هو لم يكن سيأتي مع والده هو أراد الدخول وحده فقط.
لكنه لم يدخل.
"إتركني، م-متلذي تريده مني؟!"
"أفلت يدي"
صرخ بيكهيوُن بالرجلان الذان يحاولان ان يجعلانه يصعد السيارة
"أغلق فمك أيها الصغير حتى لا تتأذى"
همس احدهم بالقرب من وجهه ليبتعد عندما أتاه إتصال ما
-مرحباً سيدي، الأمور تجري على وفق الخطة.
قال الرجل
- تَراجَع فوراً.
بنبرة هادئة، أمره جونغ
-ماذا؟؟ لكن سيدي الفتى معنا!
هلع الرجل
-دعه و شأنه، ليذهب أيضاً... إعتذر منه بإسمي و أخبره بأني سأسلم نفسي، وداعاً.
أمره مجدداً ليغلق الهاتف
-سيدي! سيدي؟؟
نادى الرجل لكن ما من إجابة لينظر لبيكهيوُن
"آسفان، و أيضاً آسفان مجدداً بالنيابة عن الرئيس جونغ إن هو يعتذر منك و سيسلم نفسه... نتمنى لك حياة زوجية سعيدة"
قال الرجل لينحني لبيكهيوُن و يصعد السيارة يغادر المكان و بيكهيوُن فقط نظر بصَدمة ليبتلع لكنه إبتسم بخفة
"عدت لصوابك، جونغ إن"
همس بيكهيوُن و ابتسم ليعود للقاعة مع انه لا زال قلقاً
"بيكهيون! أين كنت؟"
وجد بيكهيون والده و كيونغسو عند الباب ليبتسم لهم
"سأخبركم لاحقاً، لندخل"
"نعم، أوافق"
قال تشانيوُل للكاهن ليهتف الجميع و يقول الكاهن جملته تلك بتنهما زوجين و بلا بلا بلا -بالنسبة لتشانيول الذي انقض على شفاه بيكهيوُن يقبله بكل قوّته- بينما بيكهيون يضحك بسعادة.
بعد سنة؛
"تشانيوُل!! أيها العاهر"
صرخ بيكهيون بينما يركل باب مكتب تشانيوُل
"مالأمر؟!"
صرخ تشانيوُل بينما مينهو و كيونغ يبتسمان بإنتصار
"هل أنت بالصدفة أخبرت سكرتيرتك بأنها جميلة؟"
رفع بيكهيون حاجبه
"اوه هل فعلت؟"
تمتم تشانيول
"عاهر خائن!!"
صَرخ بيكهيون لينهض تشانيول
"لنتناقش في الخارج حبي اوه"
و فور ما خرجا مينهو و كيونغ ضحكوا بأعلى صوت لأنهم فالحقيقة هم من أخبروا بيكهيون بهذا
بالمناسبة، هم سمحوا جونغ إن على كل شيء مضى أيضاً لكنهم قطعوا علاقتهم به.
و اليوم كيونغسو الذي يعمل بسعادة عارمة لأنه يريد أن يعود للمنزل لسبب ما.
"هل تسمح لي بأن أخرج مبكراً اليوم؟"
بتردد، طلب كيونغسو من والد تشانيول و والد بيكهيون
"لما؟"
بهدوء، سأل والد تشانيول
"حسناً... أنا مضطر"
كيونغ ابتسم بتوتر
"نحن نعيش معاً، أنت لا تمتلك عذراً مقنعاً"
قال والد بيكهيون
"سأخبرك، لكن... دعه بيننا حسناً؟"
بخوف هو اردف ليومئ له الآخران
"جونغ إن سيخرج اليوم من السجن و أ-
همس بينما يلعب باصابعه و قبل ان يكمل تحدث والد تشانيول
"إذهب، أنا وافقت على الإجازة"
قال ليومئ والد بيكهيون مبتسماً
و بثواني، كيونغسو لم يكن موجوداً.
كان يقف أمام بوابة السجن، ينتظر الأكبر ليخرُج و هو لم ينتظر طويلاً حتى رآه
"كيونغسو!"
هتف جونغ بحماس و عدم توقع لمجيء كيونغسو
"مبارك على خروجك"
تمتم كيونغ و ابتسم بخفة ليجد نفسه في احضان جونغ إن ليبتسم بخجل
"الهدايا و الطعام المنزلي الذي كان يصل لي بهوية مجهولة.. هل كان أنت؟"
سأل بينما يمشيان ليومئ كيونغ بخفة و جونغ اكتفى بالإبتسام
تنهد جونغ ليسأل كيونغسو سؤالاً ربما هو يعرف جوابه، و قبل أن يكمل سؤاله... هو حصل على الإجابة التي يريدها
"لما كنت مهتماً بي لتلك الدرجة، أعني أنا ضربتك و جعلت رأسك ينزف... يفترض بك أن تكر-
"لأنني معجب بك"
صدم جونغ على الرغم من أنه يعلم بذلك -ربما-
هو ابتسم بسعادة و شبك كفه بكف كيونغ الذي ابتسم بخجل و نظر لأي شيء سوى جونغ إن
"كيونغ"
قال جونغ بينما رأسه على فخذ كيونغ في احد المتنزهات ينظران للنجوم
"أنا أحبك"
همس جونغ بصوت مسموع لكيونغ الذي رمش بصَدمة ليطلق اوه صغيرة من فمه و هو يعلم بأنه محمر جداً
نهض جونغ ليصبح جالساً بجانب كيونغ و نظر له ليبتسم بقوة
اقترب منه و قبلّه بقوّة ليبتعد و يضحك على كيونغ المحمر الذي يشتمه
"بيكهيُون.."
"همم؟"
"أنا حقاً أحبك"
ابتسم بيكهيوُن مع احمرار وجنتيه ليميل تشانيول الذي يجلس بجانبه ليقبل خده
"مرحباً يا جميل"
غمز مينو للفتاة التي تقف بجانبه عند ساقية البار
"اوه أهلاً؟!"
ابتسم له
"ما إسمك؟ لن أتفاجئ إن أخبرتني بأنه -آنجل-"
اردف مينو ليضحك الآخر بخفة
"إسمي جينو"
"مينهو متى ستعود للمنزل؟"
سألت بيكهي
"عند العاشرة"
أجابها بينما يرتدي سترته
"حسناً، وداعاً"
قالت لتعطيه حقيبته
"أحبك"
قبلها و خرج لتبتسم و تلوح له
تسائل تشانيول بعدما لاحظ مزاج الأصغر، يتمدد على السرير و بيكهيون على ذراعه
"همم"
همهم الآخر بينما يعود للغناء و الابتسامات الخجولة
"مالسبب؟"
"هل أحتاج لسبب بينما أنا حبيب بارك تشانيول و سأكون زوجه بعد خمس ساعات فقط؟"
أردف بيكهيون بسعادة ليضحك تشانيول و يقلب جسده ليعتلي بيكهيون
"اُومو! مالذي تفعله؟"
يصنع تعابير مصدومة، سأل بيكهيون
"ماذا برأيك؟"
راداً بسؤال، تشانيول الذي انحنى لخد بيكهيون يقبله
"لا يمكننا هذا، نحن لم نتزوج بعد"
يدفع تشانيول عنه، قال بيكهيُون
"بعد كل ما فعلناه؟ لو كنت فتاة كنت انا الآن أملك 11 إبن"
قال تشانيول ليضع بيكهيون كفيه على خده يصطنع الخجل
"يالهي هذا مُخجل، خطيبي العزيز امسك نفسك قليلاً حتى نتزوج"
قال و نهض يغيير ملابسه بما انه كان يرتدي روب الاستحمام ليهز تشانيول رأسه على بيكهيون المجنون و يخرج من الغرفة
تشانيول الذي كان ينزل الدرج، رأى مينهو و كيونغسو و بيكهي يشاهدون برنامج ما
"أين مينو؟"
سألهم تشانيول
"يجمع أغراضه، تعلم سيسافر بعد الزفاف مباشرةً"
قال مينهو ليومئ تشانيول
"كيف تسير تحضيراتك؟"
سأل كيونغ
"رائعة"
قال ليبتسم له كيونغ
"متى سنذهب لتغيير لون شعرك؟"
سأل مينهو
"الآن؟"
قال تشانيول لينهض مينهو
"هيا بنا"
"هل أنت تقول بأني سأختطف بيكهيون قبل أن يدخل لقاعة الزفاف؟"
تسائل بهدوء
"نعم"
أجاب بهدوء
"و كيونغسو؟"
سأل الآخر
"لا تلمسه ولو بخدشٍ واحد، إنه ورقتّي الرابحة"
"حاضر سيدي"
قالا معاً و نضها معاً
"مرحباً مُجدداً، بارك تشانيول"
ضحك بقوة ليلتقط هاتفه مع ابتسامة جانبية تعتلي شفتيه
إذاً تشانيوُل قام بصبغ شعره باللون الأسود، عندما أراد شراء بذلة هو اختار أن يكون اللون أسود لكن مينهو لم يشتري شيء، لأن أغلب بذل تشانيوُل سوداء بالفعل.
"هل سيرتدي بيكهيون بذلة؟"
سأل مينهو
"لن أتفاجئ ان ارتدى فستان"
سخر تشانيوُل
"إنه بيون بيكيهون بالنهاية"
قال مينهو بينما يقود
في المساء حيث كان كل شيء جاهز، بيكهيوُن إرتدى بنطال ضيق رمادي و قميص أبيض و سترة رمادية، شعره الأسود مع شادو فضي.
فاتن.
كيونغسو ارتدى بذلة رسمية فالحَقيقة هو ارتدى البذلة التي يرتديها عندما يذهب للعمل، هو قال؛
بيكهيون مثل الشخص المقرب الذي لا أعتبره بشر لأحترمه لذلك لا يهم إن كان زفافه أو جنازته، إنها ملابس بالنهاية.
بيكهي التي كالعادة بدت مثيرة، و مينهو الذي ارتدى البذلة التي يرتديها في عمله قائلاً؛
تشانيوُل مثل الشخص المقرب الذي لا أعتبره بشر لأحترمه لذلك لا يهم إن كان زفافه أو جنازته، إنها ملابس بالنهاية.
تشانيوُل بالفعل فقد صبره بالفعل أمام الكاهن و بيكهيون لم يدخل بعد، لا هو لم يكن سيأتي مع والده هو أراد الدخول وحده فقط.
لكنه لم يدخل.
"إتركني، م-متلذي تريده مني؟!"
"أفلت يدي"
صرخ بيكهيوُن بالرجلان الذان يحاولان ان يجعلانه يصعد السيارة
"أغلق فمك أيها الصغير حتى لا تتأذى"
همس احدهم بالقرب من وجهه ليبتعد عندما أتاه إتصال ما
-مرحباً سيدي، الأمور تجري على وفق الخطة.
قال الرجل
- تَراجَع فوراً.
بنبرة هادئة، أمره جونغ
-ماذا؟؟ لكن سيدي الفتى معنا!
هلع الرجل
-دعه و شأنه، ليذهب أيضاً... إعتذر منه بإسمي و أخبره بأني سأسلم نفسي، وداعاً.
أمره مجدداً ليغلق الهاتف
-سيدي! سيدي؟؟
نادى الرجل لكن ما من إجابة لينظر لبيكهيوُن
"آسفان، و أيضاً آسفان مجدداً بالنيابة عن الرئيس جونغ إن هو يعتذر منك و سيسلم نفسه... نتمنى لك حياة زوجية سعيدة"
قال الرجل لينحني لبيكهيوُن و يصعد السيارة يغادر المكان و بيكهيوُن فقط نظر بصَدمة ليبتلع لكنه إبتسم بخفة
"عدت لصوابك، جونغ إن"
همس بيكهيوُن و ابتسم ليعود للقاعة مع انه لا زال قلقاً
"بيكهيون! أين كنت؟"
وجد بيكهيون والده و كيونغسو عند الباب ليبتسم لهم
"سأخبركم لاحقاً، لندخل"
"نعم، أوافق"
قال تشانيوُل للكاهن ليهتف الجميع و يقول الكاهن جملته تلك بتنهما زوجين و بلا بلا بلا -بالنسبة لتشانيول الذي انقض على شفاه بيكهيوُن يقبله بكل قوّته- بينما بيكهيون يضحك بسعادة.
بعد سنة؛
"تشانيوُل!! أيها العاهر"
صرخ بيكهيون بينما يركل باب مكتب تشانيوُل
"مالأمر؟!"
صرخ تشانيوُل بينما مينهو و كيونغ يبتسمان بإنتصار
"هل أنت بالصدفة أخبرت سكرتيرتك بأنها جميلة؟"
رفع بيكهيون حاجبه
"اوه هل فعلت؟"
تمتم تشانيول
"عاهر خائن!!"
صَرخ بيكهيون لينهض تشانيول
"لنتناقش في الخارج حبي اوه"
و فور ما خرجا مينهو و كيونغ ضحكوا بأعلى صوت لأنهم فالحقيقة هم من أخبروا بيكهيون بهذا
بالمناسبة، هم سمحوا جونغ إن على كل شيء مضى أيضاً لكنهم قطعوا علاقتهم به.
و اليوم كيونغسو الذي يعمل بسعادة عارمة لأنه يريد أن يعود للمنزل لسبب ما.
"هل تسمح لي بأن أخرج مبكراً اليوم؟"
بتردد، طلب كيونغسو من والد تشانيول و والد بيكهيون
"لما؟"
بهدوء، سأل والد تشانيول
"حسناً... أنا مضطر"
كيونغ ابتسم بتوتر
"نحن نعيش معاً، أنت لا تمتلك عذراً مقنعاً"
قال والد بيكهيون
"سأخبرك، لكن... دعه بيننا حسناً؟"
بخوف هو اردف ليومئ له الآخران
"جونغ إن سيخرج اليوم من السجن و أ-
همس بينما يلعب باصابعه و قبل ان يكمل تحدث والد تشانيول
"إذهب، أنا وافقت على الإجازة"
قال ليومئ والد بيكهيون مبتسماً
و بثواني، كيونغسو لم يكن موجوداً.
كان يقف أمام بوابة السجن، ينتظر الأكبر ليخرُج و هو لم ينتظر طويلاً حتى رآه
"كيونغسو!"
هتف جونغ بحماس و عدم توقع لمجيء كيونغسو
"مبارك على خروجك"
تمتم كيونغ و ابتسم بخفة ليجد نفسه في احضان جونغ إن ليبتسم بخجل
"الهدايا و الطعام المنزلي الذي كان يصل لي بهوية مجهولة.. هل كان أنت؟"
سأل بينما يمشيان ليومئ كيونغ بخفة و جونغ اكتفى بالإبتسام
تنهد جونغ ليسأل كيونغسو سؤالاً ربما هو يعرف جوابه، و قبل أن يكمل سؤاله... هو حصل على الإجابة التي يريدها
"لما كنت مهتماً بي لتلك الدرجة، أعني أنا ضربتك و جعلت رأسك ينزف... يفترض بك أن تكر-
"لأنني معجب بك"
صدم جونغ على الرغم من أنه يعلم بذلك -ربما-
هو ابتسم بسعادة و شبك كفه بكف كيونغ الذي ابتسم بخجل و نظر لأي شيء سوى جونغ إن
"كيونغ"
قال جونغ بينما رأسه على فخذ كيونغ في احد المتنزهات ينظران للنجوم
"أنا أحبك"
همس جونغ بصوت مسموع لكيونغ الذي رمش بصَدمة ليطلق اوه صغيرة من فمه و هو يعلم بأنه محمر جداً
نهض جونغ ليصبح جالساً بجانب كيونغ و نظر له ليبتسم بقوة
اقترب منه و قبلّه بقوّة ليبتعد و يضحك على كيونغ المحمر الذي يشتمه
"بيكهيُون.."
"همم؟"
"أنا حقاً أحبك"
ابتسم بيكهيوُن مع احمرار وجنتيه ليميل تشانيول الذي يجلس بجانبه ليقبل خده
"مرحباً يا جميل"
غمز مينو للفتاة التي تقف بجانبه عند ساقية البار
"اوه أهلاً؟!"
ابتسم له
"ما إسمك؟ لن أتفاجئ إن أخبرتني بأنه -آنجل-"
اردف مينو ليضحك الآخر بخفة
"إسمي جينو"
"مينهو متى ستعود للمنزل؟"
سألت بيكهي
"عند العاشرة"
أجابها بينما يرتدي سترته
"حسناً، وداعاً"
قالت لتعطيه حقيبته
"أحبك"
قبلها و خرج لتبتسم و تلوح له
Коментарі