-سِينبآي.
"ما كل هذه اللعنات؟!"
صرخ مينو بين الملفات المتراكمة امامه على مكتبه الجديد -مكتب يونسوك القديم-
"أنت شخص رائع، تجيد تنظيم كل عملك حتى لو كان كثيراً، ابدأ فقط!"
همس مينو لنفسه، مشجعاً ليبدأ بترتيب كل تلك الملفات و تنسيق جدوله مع الاجتماعات
لما ليس بيكهيون؟ لأن بيكهيون أخرق.
ماذا؟! هذا ما قاله والده!.
"سيكون كل شيء بخير"
همس تشانيول بعد ان شد كفه على كف بيكهيون، بينما يجلسان على المقاعد امام غرفة العمليات
ساعة و نصف مرّت ليخرج الطبيب بدون أي تعابير.
"آسف، فعلنا ما بوسعنا.."
جفت شفتا بيكهيون و تشانيول فتح عيناه بصدمة، بيكهيون سقط على الارض جالساً و بدأ يبكي بعدم تصديق
"طبيب!!! نبضه استقر مجدداً!!"
تلك الكلمات كانت كالثلج على قلب بيكهيون المشتعل و الطبيب ابتهج و ركض لداخل الغرفة مجدداً
"تشانيول هو سيكون بخير؟"
سأل بيكهيون بنبرة هامسة ليومئ له تشانيول و يحتضنه
"نبضه مستقر لكن....
بعد ان خرج الطبيب ، قال بهدوء ليلعق شفتاه
"لكن ماذا؟!"
صرخ بيكهيون
"ربما يدخل في غيبوبة"
"ش-شُكراً لك حقاً"
قال بيكهيون بنبرة باهتة
"لا بأس، سيكون بخير"
قال الطبيب واضعاً كفه على كتف بيكهيون و ذهب
"الحمد للرب، ان يكون في غيبوبة افضل من يموت"
قال بيكهيون بينما يبتسم بانكسار ليحاوط تشانيول وجه الأصغر بكفيه
كان يريد ان يقول اي شيء يساعد بيكهيون لكنه اكتفى بتواصل بصري عميق مع ابتسامة جعلت بيكهيون يبتلع ما في حنجرته، قَبلَّه قُبلة سطحية خفيفة
"الزيارة ممنوعة الى ان يتم نقله لغرفة اخرى ، اقترح ان تذهبوا لترتاحوا أيضاً ان استيقظ او حدث اي شيء ساتصل بكم شخصياً"
قالت المُمَرضة بنبرة هادئة امام باب المستشفى عندما بيكهيون و تشانيول كانا قد خرجا لشراء الطعام من مطعم قريب للمشفى قليلاً
تشانيول و بيكهيون لم يكن لديهم ادنى فكرة عن لماذا هذه الفتاة تعاملهم بلطف و شيء قريب للانحياز لكنهما ابتسما لها بإمتنان و غادرا.
"آههه أنا أدعم هذا الثنائي~~"
قالت بينما تنظر لهما و هما يبتعدان، وصلا الشارع العام تقريباً و هي تنظر بابتسامة راضية
"رائع كيونغسو، انه يوم الحب و الجميع مع احبائهم و حبيباتهم و انت لا أحد ينظر لوجهك ح- انتظر لحظة! مينو يفعل! هو ينظر لوجهي و جسديو روحي ويحبني~"
قال كيونغ ليتملينظر بحقد لكل حبيبين معاً من الموظفين هنا و هم يتغزلون بحبيباتهم، بينما هو يتغزل بالملفات و الاوراق امامه لكنه ابتسم عندما تذكر الكرآش خاصته
"الآن هو حقاً رائع كوكو~"
غنى كيونغ ليعبس مجدداً
"هو فقط معجب..لا يحبني هو معجب بمئة فتاة و فتى غيري أيضاً انا لست معجب به، اللعنة على سجلي العاطفي الذي لا يحتوي على اي لون"
"سأجعله لوحة لأجلك اوه"
صوتٌ شبه عميق ظهر من خلفه ليفزع و يستدير
"لوحة؟ أي لوحة سيدي؟"
قال كيونغ بعدم استيعاب، ينظر لجونغ ان -رئيسه الجديد- بقميص ابيض لعين و بنطال اسود يجعله مثيراً كالجحيم و رجولي -برأي كيونغ-
"سأجعل سجلك العاطفي الخالي من الالوان لوحة"
أردف بهمس في اذن كيونغ بعد ان اقترب محاصراً له بين جسده و المكتب، ينحني برأسه لرقبة الأصغر الذي اقسم على ان الجونغ إن هذا يمتلك أكثر نظرة حادة رآها في حياته.
"إنّ أردت"
أكمل جونغ جملته مسبباً قشعريرة للأصغر بسبب زفيره على رقبته عندما تحدث، ابتعد قليلاً ينظر بحدة لعيون كيونغسو ليكمل
"أنتَ لطيف حقاً"
مبتسماً بطلف، أردف جونغ إن مجدداً ليذهب
"هل هو مصاب بالإنفصام؟!"
قال كيونغ بعدم تصديق ليضع كفيه على خده و يعود للعمل، يلهي نفسه عن خجله
"كيف سأنظر بعينه- بالاحرى كيف ساواجهه بعد ما حصل؟"
قال كيونغ بخجل بينما يقلب الملفات
بيكهيون كان نائم لأنه مُرهق كثيراً، تشانيول كان يجلس على الأريكة التي في غرفته الخاصة، يلعب بجهاز الأكس بوكس لعبة حربية و نظره يتنقل ما بين بيكهيون النائم و لعبته
نسي بيكهيون و بقى يلعب، كان منشغلاً بقتل الجنود الأعداء
"تباً"
صرخ تشانيول عندما خسر
"كان عليك أن تختار فروست، مالذي يستطيع بلاك بيرد فعله في مكان ثلجي كهذا؟!"
وبخ بيكهيون من خلفه، حيث ان الاريكة كانت امام التلفاز و السرير خلفها
"لقد ارعبتني! أيضاً الأمر يعتمد على اللاعب و ليس الشخصية التي يختارها"
قال تشانيول
"هل تعلم بأنك لاعب فاشل في الحالتين؟"
قال بيكهيون بينما يتوجه للحمام و تشانيول فقط قلب عيناه و عاد يلعب.
"مينهو هل بالصدفة أنت تغزلت بفتى غير اختي؟"
قال كيونغسو و هو يشد شعر مينهو -الذي يفترض بأنه رئيس كيونغ- بينما جونغ ينظر له و فمه مفتوح على سعته
"لا ماللعنة؟! من قال هذا"
"آها و أيضاً قلت، (سأصيده) هل تظن بأني لن اعلم، ساجعل من قطع لحم جسدك عشاءاً لي أيها العاهر"
"كنت امزح اقسم لك، دعنّي فقط انا احب سولهيون بحق"
ضرب كيونغ مينهو على رأسه و تركه ليركض الآخر لأي مكان لا يوجد به كيونغ
"عنيف."
قال جونغ بايجاز و هو كان يقف خلفهم لينتبه له كيونغ
"هل تربد أنّ أُريك ماهو العنف؟!"
قال كيونغ بحدة
"نعم، أرنّي!"
رد الأطول يتحدّى كيونغ
"الهي امنحني الصبر فقط، لماذا ترمي بوتوم مسكين لطيف بين كل هؤلاء التوب'ز العهرة"
قال كيونغ بدرامية
"هل أنت فقط ناديتني بالعاهر؟"
رافعاً حاجبه الأيمن مع نظرة سخط، قال جونغ بحِدة
"انا لم اذكر اسمك لكن ان كنت تشعر بأنك عاهر هذه ستكون قصة أُخرى"
قال كيونغ مع ابتسامة جانبية
كان جونغ سيرد لكنه فقط ضرب رأسه بكف يده و جلس على احد المساطب
حقاً!! هل توقع جونغ بأن كيونغ سيشعر بالرعب بسبب تعابيره و نظرته تلك؟ اذا فعل فهو أحمق.
كيونغ لا يُعطي لعنة لأي كائن بشريّ.
نعم صحيح، انها الساعة الحادية عشر و نصف ليلاً و كان العمل قد انتهى لذا جلسوا في حديقة الشركة تلك معاً، مينهو و كيونغ و لوهان و جونغ.
هم يبدون غريبين جداً، أعني من المختلين الذين سيجلسون في حديقة الشركة الساعة الحادية عشر و نصف ليلاً بملابس رسمية سوداء دون ان يظن الناس بأنهم مافيا؟!
أيضاً جونغ بدأ الإدارة اليوم و هو يفكر باللعنة التي فعلها لينتهي الامر به بين هؤلاء الرِفاق، لكنه أحبهم..
و هذا ما لا يريده جونغ ، الاصدقاء... شخص يجلعه يُعجب به مثل كيونغسو.
هو لا يريد هذا، هو هنا فقط لأجل أن ينتقِم من ذلك الفتى الصغير.
بيكهيون كان قد إنتهى من الإستحمام، و للمرة الثانية.
هو نسي ملابسه.
أيضاً لا يوجد روب الاستحمام اللعين هُنا.
فقط تلك المنشفة من المرة السابقة.. منشفة عاهرة كما اسماها بيكهيون.
"انتظر لحظة~"
همس بيكهيون لنفسه ليتوجه نحو علب المكياج و الكريمات التي ادخلهم معه منذ ان حقيبة ملابسه قد بقيت في غرفة تشانيول منذ المرة السابقة
صحيح، كيف عرف تشانيول الرمز السريّ لباب شقة بيكهيون؟! هذا محرج بحَق.
تشانيول فقط قام بكتابة "I LOVE PCY"
كان يمزح فقط، لكن عندما فُِتح الباب هو كان مصدوماً كاللعنة.
بالعودة لبيكهيون، هو وضع شادو أحمر لنهايته عينيه فقط، قبل هذا هو وضع كريم مرطب لجسده باكمله حتى وجهه.
وضع مورد وجنتين بلون زهري فاتح و أحمر شفاه بلون كرزي غامق قليلاً، بالكاد يمكن رؤيته
لف المنشفة حول جسده، بعثر شعره بيده بفوضوية و قرر الخروج.
الفكرة الي في عقولكم صحيحة، هو قَرر إغراء تشانيول لجعله يصل للهاوية لكنه سيتركه دون أنّ يسمح له بفعل أي شيء معه -كما يعتقد-.
فُتِح الباب و تشانيول لم يعطي أي لعنة كان مستمراً باللعب
لكن عندما لاحظ شيئان ممتلئان يتحركان.. و لم يكونا سوا فخذا بيكهيون
سقطت الجوتك من يديه.
ريقه قد جف، و عيناه اتسَعت بينما بيكهيون يضع تعابير غرور و انتصار و يتمشى بتمايُل نحو حقيبة ملابسه
بيكهيون حقاً لا يعلم مَن هو تشانيول.
أخرج بيكهيون الملابس التي سيرتديها و فجأة ذهب خجله و نحن لا زلنا نبحث عنه.
أطفئ تشانيول جهاز الأكس بوكس و فتح الازرار الثلاث الاولى من قميصه بهمجية
و نهض مقترباً من بيكهيون الذي كان يقف امام السرير يضع حقيبته عليه، حيث ان تشانيول خلف بيكهيون بالضبط.
و قبل أن يستطيع بيكهيون التحرك لتنفيذ الخطوة التالية من خطة
-إغراء بارك تشانيول و تركه ليتعذب في الثانية عشر ليلاً-
تمكن هذا البارك تشانيول من لف ذراعه اليمني حول كتفي بيكهيون، تمتد ذراعه من كتف بيكهيون الايمن لتنتهي بكفه عند كتف بيكهيون الايسر واضعاً رأسه هناك بالقرب من رقبة بيكهيون.
بيكهيون الذي علم بأن خطته تنحدر لمسار آخر و انه فقد السيطرة و انها من الأساس كانت فكرة سيئة.
قلبه ينبض بسرعة جنونية، التوتر يلتهمه و معدته تشنجت ليبتلع ريقه.
تشانيول الذي فكر بأن بيكهيون حاول العبث معه فقط، هو أظهر وجه تشانيول الحقيقي.
"فكرَة سيئة، بيوُن الصَغير"
همس بها بالقرب من اذنه بينما وضعيته لم تتغيّر.
بيكهيون فتح عيناه بصدمة ليغلقها بقوة يعض على شفته السفلى للمصيبة التي اوقع نفسه بها بينما يفكر؛ لما تشانيول تحول هكذا؟ يبدو مخيفاً...
ابتعد تشانيول و نظر لكتف بيكهيون و ظهره، لاحظ طرف المنشفة الذي أدخله بيكهيون في لفة المنشفة بأكملها
-لما نلف المنشفة على جسمنا و نريد نثبتها فندخلها باللفة..فهمتوا؟ لا :)-
هو فقط أمسك هذا الطرف و سحبه، ليظهر امامه جسد بيكهيون الصافي، كتفيه الصغيرين، خصره المشدود، مؤخرته الممتلئة، فخذاه الممتلئان كذلك.
"تش-تشانيول"
"هشش، قُل سينباي"
بيكهيون كاد يبكي، تشانيول فقط اعطاه علامة على كونه سادي او شيء كهذ؟!
-اللهي سأموت رعباً، اللعنة عليّ-
فكر بيكهيون.
"ل-لا تلمسني"
لهث بيكهيون متوتراً
"ألستَ من بدأ هذا أَولاً؟ تحمَل العَواقب فتاي الصغير"
همس تشانيول بإذنه ليغلق الآخر عيناه
هو لا يرفض، انه متوتر فقط و غير مستعد قطعاً، كما ان كيونغ سيقتله.
بيكهيون كان يشعر بأنه يحترق لانه عاري أمام تشانيول.
تشانيول الذي أمسك اكتاف بيكهيون و اداره له ليواجهه.
وجه مُحمر، عينان تنظران للارض بخجل، خديه الساخنين، شفتاه التي يعض عليها بخجل.
وضع تشانيول يده على كتف بيكهيون الايمن و دفعه على السرير.
توجه للباب و قام بقفله، عاد لبيكهيون الذي تكور على نفسه جالساً، ينظر لتشانيول بخوف عندما تشانيول كان يفك أزرار أكمامه.
"خائف؟"
سأل تشانيول ليبتلع بيكهيون و يومئ
ضحك تشانيول و هز رأسه للجانبين ببطئ
"ل-لا تؤذيني"
"لن أفعل، إن لَن تفعل"
"مالذي ت-تعنيه؟؟"
"كُن مطيعاً حتى لا تتأذى"
أجاب تشانيول بإبتسامة ليرمش بيكهيون، قلق جداً.
وقف تشانيول بجانب السرير أمام بيكهيون و أشار له ليقترب.
بتردد اقترب بيكهيون و هو يحاول جاهداً أن يغطي جسده.
كان بيكهيون واقفاً على ركبتيه على حافة السرير و تشانيول واقف أمامه، تشانيول مد يده ليمسح بكفه على خد بيكهيون الذي أغلق عيناه.
انزل يده لرقبة بيكهيون الذي شعر بقشعريرة، ثم لكتفه يتلمسه تدريجياً..
انزل كفه يتلمس ذراعه على طولها ليمسك بكفه يرفعه و يقبل باطنه ليجفل بيكهيون.
"أنت مَرغوب جداً، بالنسبة لي الآن"
قلب تشانيول شعر بيكهيون بينما يبعثره، لتتغير ملامحه فوراً و تصبح أكثر حِدّة
أمسك فك بيكهيون و شد عليه بقوة لينزل يسحب شفاه بيكهيون الهشة بين أسنانه
لم يتألم بيكهيون من شفتاه بقدر ما تألم من فكه.
يلعقها، يمتصها، يعضها و يعود لسحبها بين شفتيه.
يقبل رقبته، بقوة ليعض عليها
كل مكان تأتي عينا تشانيول عليه من رقبة بيكهيون سيضع علامة فيه.
نزل لكتفه يرسم عليه بعض العلامات.
بيكهيون يضع اصبعه السبابة و الاوسط في فمه و يعض عليهما حتى لا يتأوه.
"أسمعني صَوتَك"
لا رد من بيكهيون.
"لا تطلب مني أن لا أؤذيك إذاً!"
قال تشانيول بنبرة مُستفزة ليمسك بيكهيون معصما تشانيول
"آههه تش- سينباي~"
"أنت فتى جيد بيكهيون، لكنك عنيد"
"آ-آسف سينباي"
تشانيول اعجبه انصياع بيكهيون المتخدر تماماً بسبب تعنيف تشانيول لحلمتيه.
حقيبة ملابس بيكهيون المُهملة على السرير لم تكن بلا نفغ.
تشانيول أخرج منها ربطة عنق و أمر بيكهيون بالتراجع، ليربط يداه بالعامود الرفيع الخاص بسقيفة السرير.
إعتلى تشانيول بيكهيون و عاد لتقبيله بعنف، عنف كبير بالنسبة لبيكهيون الذي اراد ان يلمس شفتاه لانه لا يعلم اذا كانت لا تزال مكانها.
أمسك تشانيول فخذ بيكهيون و فرق قدميه ببطئ منتظراً رد فعل الأصغر الذي أغلق قدميه بقوة
"بيكهيون، مالذي تفعله؟"
"آسف س-سينباي"
ببطئ و تردد فتح بيكهيون قدميه لتشانيول الذي لم ينتظر حتى لمس قضيب بيكهيون و بدأ بتمسيده ببطئ
بيكهيون أغلق عيناه يحبس دموعه قدر المستطاع، و يعض شفته السفلى بقوة
"لا تعض على شفتيك"
ترك بيكهيون شفتيه فوراً
مسد تشانيول بسرعة و بيكهيون يصرخ به بأن يتوقف عن ذلك، يشد بيديه على الرباط
"آهه... ل-لا، هذا الش-شعور"
تأوه بيكهيون بعد دقائق بينما تشانيول لا زال يمسده ببطئ
"أي شعور بيكي؟"
سأل تشانيول
"آوهه أسرع هذا م-ممتع"
بحِدة، قال بيكهيون
"سينباي آهه"
"ل-لا تبطئ هكذا آهه"
"مالذي عليّ فعله بيكهيوني؟"
سأل تشانيول بينما يبطئ أكثر
"آههه أسرع"
"إياك و أن تطلق سائلك بيكهيون."
أمره تشانيول و أبعد يده عن قضيب بيكهيون
ناهضاً، تشانيول شق طريقه نحو تلك الأريكة يشغل سيجارته و يدخن بهدوء بينما عاد للعب تلك اللعبة التي كان بيكهيون يشتمها عقلياً، rainbow six siege.
"آهه"
"آه س-سينباي"
"لا يم-يمكنني التحمُل"
"تشانيي آهه"
-تشانيي؟ تسائل تشانيول لينظر لبيكهيون.
لقد قالها بنبرة ناعمة جداً و بدت... لطيفة؟
نهض تشانيول بعد ان طوى أكمامه

فك ربطة العنق عن يد بيكهيون الذي فوراً شد على اغطية السرير لأنه يعلم بأنه سيندم فقط ان لمس نفسه.
لمس تشانيول ما بين صدر بيكهيون باصبعه و صنع خطاً وهمياً من هناك نزولاً لقضيبه ليشعره برعشة بظهره.
تشانيول أمسك فك بيكهيون مقبلاً له برقة عكس المرة السابقة، تأوه بيكهيون ليدخل تشانيول لسانه يُحرك لسان ليكهيون كما يريد.
"آهه تشاني أنا سأقذ-
"لن تفعَل."
أمر تشانيول ليتأوه بيكهيون بصراخ و يعيد رأسه للخلف.
عبث تشانيول قليلاً بحلمات بيكهيون ليبتعد، امسك خد بيكهيون بكفه و اومئ لبيكهيون بأن يمتص إبهامه، سبابته، الأوسط، ليخرج اصبعه من دفئ لعاب بيكهيون الذي خاف جداً حينها
بدون تمهيد، أدخل تشانيول إصبعه الأوسط ببطئ في بيكهيون الذي تأوه بألم
"انه آهه مؤلم"
أدخل تشانيول إصبعه السبابة ليقوم بتوسيع بيكهيون بدفع أصابعه داخله.
"هذا مؤلم! توقف.. آهه تش-تشانيولي أنا أكرهُك"
"بيون الصغير يكذب، أنت تُحب سينباي"
أردف تشانيول ليخرج أصابعه عندما علم بأن بيكهيون جاهز
"آهه لا أستطيع"
صرخ بيكهيون من لسان تشانيول الذي حط على فتحته، يداعبها.
لمدة ربع ساعة أو أقل.
"أريد أن أقذف، أرجوك"
"إنهض"
نهض بيكهيون بصعوبة
"على ركبتيك و يديك"
نزل بيكهيون على يديه و ركبتيه وسط السرير ليقترب امامه تشانيول
"هيا صغيريّ"
أمر تشانيول
مد بيكهيون يده بارهاق و تردد، يفتح سحاب بنطال تشانيول، يبعد بوكسره، يخرج قضيبه الطويل و يقترب بفمه ليحتويه
لعق بيكهيون طول تشانيول و أدخله كاملاً بفمه ليمتصه و يخرجه و هو يضغط عليه باسنانه.
نهض بيكهيون و سحب تشانيول من ياقته، امتص شفتيه و عضها ليدفع تشانيول بهجوميّة على السرير
نازلاً، مسد بيكهيون قضيب تشانيول بسرعة بين يديه ثم ابطئ، بقي يبطئ أكثر و أكثر و تشانيول يتأوه و يداعب خد بيكهيون
"توقف عن إغاظتي"
"أنا أقلدك سينباي اُوه!"
نهض تشانيول و دفع بيكهيون ليعتليه، لعق شفاه الأصغر بقذارة ليبتعد.
فرق قدم بيكهيون و صنع احتكاك بينهما.
بعد دقائق فقط، هما اتيا معاً
"تشاني~"
تأوه بيكهيون عندما قذف مقابل لعن الآخر
بيكهيون كان يفكر، ما خطب تشانيول؟.
صرخ مينو بين الملفات المتراكمة امامه على مكتبه الجديد -مكتب يونسوك القديم-
"أنت شخص رائع، تجيد تنظيم كل عملك حتى لو كان كثيراً، ابدأ فقط!"
همس مينو لنفسه، مشجعاً ليبدأ بترتيب كل تلك الملفات و تنسيق جدوله مع الاجتماعات
لما ليس بيكهيون؟ لأن بيكهيون أخرق.
ماذا؟! هذا ما قاله والده!.
"سيكون كل شيء بخير"
همس تشانيول بعد ان شد كفه على كف بيكهيون، بينما يجلسان على المقاعد امام غرفة العمليات
ساعة و نصف مرّت ليخرج الطبيب بدون أي تعابير.
"آسف، فعلنا ما بوسعنا.."
جفت شفتا بيكهيون و تشانيول فتح عيناه بصدمة، بيكهيون سقط على الارض جالساً و بدأ يبكي بعدم تصديق
"طبيب!!! نبضه استقر مجدداً!!"
تلك الكلمات كانت كالثلج على قلب بيكهيون المشتعل و الطبيب ابتهج و ركض لداخل الغرفة مجدداً
"تشانيول هو سيكون بخير؟"
سأل بيكهيون بنبرة هامسة ليومئ له تشانيول و يحتضنه
"نبضه مستقر لكن....
بعد ان خرج الطبيب ، قال بهدوء ليلعق شفتاه
"لكن ماذا؟!"
صرخ بيكهيون
"ربما يدخل في غيبوبة"
"ش-شُكراً لك حقاً"
قال بيكهيون بنبرة باهتة
"لا بأس، سيكون بخير"
قال الطبيب واضعاً كفه على كتف بيكهيون و ذهب
"الحمد للرب، ان يكون في غيبوبة افضل من يموت"
قال بيكهيون بينما يبتسم بانكسار ليحاوط تشانيول وجه الأصغر بكفيه
كان يريد ان يقول اي شيء يساعد بيكهيون لكنه اكتفى بتواصل بصري عميق مع ابتسامة جعلت بيكهيون يبتلع ما في حنجرته، قَبلَّه قُبلة سطحية خفيفة
"الزيارة ممنوعة الى ان يتم نقله لغرفة اخرى ، اقترح ان تذهبوا لترتاحوا أيضاً ان استيقظ او حدث اي شيء ساتصل بكم شخصياً"
قالت المُمَرضة بنبرة هادئة امام باب المستشفى عندما بيكهيون و تشانيول كانا قد خرجا لشراء الطعام من مطعم قريب للمشفى قليلاً
تشانيول و بيكهيون لم يكن لديهم ادنى فكرة عن لماذا هذه الفتاة تعاملهم بلطف و شيء قريب للانحياز لكنهما ابتسما لها بإمتنان و غادرا.
"آههه أنا أدعم هذا الثنائي~~"
قالت بينما تنظر لهما و هما يبتعدان، وصلا الشارع العام تقريباً و هي تنظر بابتسامة راضية
"رائع كيونغسو، انه يوم الحب و الجميع مع احبائهم و حبيباتهم و انت لا أحد ينظر لوجهك ح- انتظر لحظة! مينو يفعل! هو ينظر لوجهي و جسديو روحي ويحبني~"
قال كيونغ ليتملينظر بحقد لكل حبيبين معاً من الموظفين هنا و هم يتغزلون بحبيباتهم، بينما هو يتغزل بالملفات و الاوراق امامه لكنه ابتسم عندما تذكر الكرآش خاصته
"الآن هو حقاً رائع كوكو~"
غنى كيونغ ليعبس مجدداً
"هو فقط معجب..لا يحبني هو معجب بمئة فتاة و فتى غيري أيضاً انا لست معجب به، اللعنة على سجلي العاطفي الذي لا يحتوي على اي لون"
"سأجعله لوحة لأجلك اوه"
صوتٌ شبه عميق ظهر من خلفه ليفزع و يستدير
"لوحة؟ أي لوحة سيدي؟"
قال كيونغ بعدم استيعاب، ينظر لجونغ ان -رئيسه الجديد- بقميص ابيض لعين و بنطال اسود يجعله مثيراً كالجحيم و رجولي -برأي كيونغ-
"سأجعل سجلك العاطفي الخالي من الالوان لوحة"
أردف بهمس في اذن كيونغ بعد ان اقترب محاصراً له بين جسده و المكتب، ينحني برأسه لرقبة الأصغر الذي اقسم على ان الجونغ إن هذا يمتلك أكثر نظرة حادة رآها في حياته.
"إنّ أردت"
أكمل جونغ جملته مسبباً قشعريرة للأصغر بسبب زفيره على رقبته عندما تحدث، ابتعد قليلاً ينظر بحدة لعيون كيونغسو ليكمل
"أنتَ لطيف حقاً"
مبتسماً بطلف، أردف جونغ إن مجدداً ليذهب
"هل هو مصاب بالإنفصام؟!"
قال كيونغ بعدم تصديق ليضع كفيه على خده و يعود للعمل، يلهي نفسه عن خجله
"كيف سأنظر بعينه- بالاحرى كيف ساواجهه بعد ما حصل؟"
قال كيونغ بخجل بينما يقلب الملفات
بيكهيون كان نائم لأنه مُرهق كثيراً، تشانيول كان يجلس على الأريكة التي في غرفته الخاصة، يلعب بجهاز الأكس بوكس لعبة حربية و نظره يتنقل ما بين بيكهيون النائم و لعبته
نسي بيكهيون و بقى يلعب، كان منشغلاً بقتل الجنود الأعداء
"تباً"
صرخ تشانيول عندما خسر
"كان عليك أن تختار فروست، مالذي يستطيع بلاك بيرد فعله في مكان ثلجي كهذا؟!"
وبخ بيكهيون من خلفه، حيث ان الاريكة كانت امام التلفاز و السرير خلفها
"لقد ارعبتني! أيضاً الأمر يعتمد على اللاعب و ليس الشخصية التي يختارها"
قال تشانيول
"هل تعلم بأنك لاعب فاشل في الحالتين؟"
قال بيكهيون بينما يتوجه للحمام و تشانيول فقط قلب عيناه و عاد يلعب.
"مينهو هل بالصدفة أنت تغزلت بفتى غير اختي؟"
قال كيونغسو و هو يشد شعر مينهو -الذي يفترض بأنه رئيس كيونغ- بينما جونغ ينظر له و فمه مفتوح على سعته
"لا ماللعنة؟! من قال هذا"
"آها و أيضاً قلت، (سأصيده) هل تظن بأني لن اعلم، ساجعل من قطع لحم جسدك عشاءاً لي أيها العاهر"
"كنت امزح اقسم لك، دعنّي فقط انا احب سولهيون بحق"
ضرب كيونغ مينهو على رأسه و تركه ليركض الآخر لأي مكان لا يوجد به كيونغ
"عنيف."
قال جونغ بايجاز و هو كان يقف خلفهم لينتبه له كيونغ
"هل تربد أنّ أُريك ماهو العنف؟!"
قال كيونغ بحدة
"نعم، أرنّي!"
رد الأطول يتحدّى كيونغ
"الهي امنحني الصبر فقط، لماذا ترمي بوتوم مسكين لطيف بين كل هؤلاء التوب'ز العهرة"
قال كيونغ بدرامية
"هل أنت فقط ناديتني بالعاهر؟"
رافعاً حاجبه الأيمن مع نظرة سخط، قال جونغ بحِدة
"انا لم اذكر اسمك لكن ان كنت تشعر بأنك عاهر هذه ستكون قصة أُخرى"
قال كيونغ مع ابتسامة جانبية
كان جونغ سيرد لكنه فقط ضرب رأسه بكف يده و جلس على احد المساطب
حقاً!! هل توقع جونغ بأن كيونغ سيشعر بالرعب بسبب تعابيره و نظرته تلك؟ اذا فعل فهو أحمق.
كيونغ لا يُعطي لعنة لأي كائن بشريّ.
نعم صحيح، انها الساعة الحادية عشر و نصف ليلاً و كان العمل قد انتهى لذا جلسوا في حديقة الشركة تلك معاً، مينهو و كيونغ و لوهان و جونغ.
هم يبدون غريبين جداً، أعني من المختلين الذين سيجلسون في حديقة الشركة الساعة الحادية عشر و نصف ليلاً بملابس رسمية سوداء دون ان يظن الناس بأنهم مافيا؟!
أيضاً جونغ بدأ الإدارة اليوم و هو يفكر باللعنة التي فعلها لينتهي الامر به بين هؤلاء الرِفاق، لكنه أحبهم..
و هذا ما لا يريده جونغ ، الاصدقاء... شخص يجلعه يُعجب به مثل كيونغسو.
هو لا يريد هذا، هو هنا فقط لأجل أن ينتقِم من ذلك الفتى الصغير.
بيكهيون كان قد إنتهى من الإستحمام، و للمرة الثانية.
هو نسي ملابسه.
أيضاً لا يوجد روب الاستحمام اللعين هُنا.
فقط تلك المنشفة من المرة السابقة.. منشفة عاهرة كما اسماها بيكهيون.
"انتظر لحظة~"
همس بيكهيون لنفسه ليتوجه نحو علب المكياج و الكريمات التي ادخلهم معه منذ ان حقيبة ملابسه قد بقيت في غرفة تشانيول منذ المرة السابقة
صحيح، كيف عرف تشانيول الرمز السريّ لباب شقة بيكهيون؟! هذا محرج بحَق.
تشانيول فقط قام بكتابة "I LOVE PCY"
كان يمزح فقط، لكن عندما فُِتح الباب هو كان مصدوماً كاللعنة.
بالعودة لبيكهيون، هو وضع شادو أحمر لنهايته عينيه فقط، قبل هذا هو وضع كريم مرطب لجسده باكمله حتى وجهه.
وضع مورد وجنتين بلون زهري فاتح و أحمر شفاه بلون كرزي غامق قليلاً، بالكاد يمكن رؤيته
لف المنشفة حول جسده، بعثر شعره بيده بفوضوية و قرر الخروج.
الفكرة الي في عقولكم صحيحة، هو قَرر إغراء تشانيول لجعله يصل للهاوية لكنه سيتركه دون أنّ يسمح له بفعل أي شيء معه -كما يعتقد-.
فُتِح الباب و تشانيول لم يعطي أي لعنة كان مستمراً باللعب
لكن عندما لاحظ شيئان ممتلئان يتحركان.. و لم يكونا سوا فخذا بيكهيون
سقطت الجوتك من يديه.
ريقه قد جف، و عيناه اتسَعت بينما بيكهيون يضع تعابير غرور و انتصار و يتمشى بتمايُل نحو حقيبة ملابسه
بيكهيون حقاً لا يعلم مَن هو تشانيول.
أخرج بيكهيون الملابس التي سيرتديها و فجأة ذهب خجله و نحن لا زلنا نبحث عنه.
أطفئ تشانيول جهاز الأكس بوكس و فتح الازرار الثلاث الاولى من قميصه بهمجية
و نهض مقترباً من بيكهيون الذي كان يقف امام السرير يضع حقيبته عليه، حيث ان تشانيول خلف بيكهيون بالضبط.
و قبل أن يستطيع بيكهيون التحرك لتنفيذ الخطوة التالية من خطة
-إغراء بارك تشانيول و تركه ليتعذب في الثانية عشر ليلاً-
تمكن هذا البارك تشانيول من لف ذراعه اليمني حول كتفي بيكهيون، تمتد ذراعه من كتف بيكهيون الايمن لتنتهي بكفه عند كتف بيكهيون الايسر واضعاً رأسه هناك بالقرب من رقبة بيكهيون.
بيكهيون الذي علم بأن خطته تنحدر لمسار آخر و انه فقد السيطرة و انها من الأساس كانت فكرة سيئة.
قلبه ينبض بسرعة جنونية، التوتر يلتهمه و معدته تشنجت ليبتلع ريقه.
تشانيول الذي فكر بأن بيكهيون حاول العبث معه فقط، هو أظهر وجه تشانيول الحقيقي.
"فكرَة سيئة، بيوُن الصَغير"
همس بها بالقرب من اذنه بينما وضعيته لم تتغيّر.
بيكهيون فتح عيناه بصدمة ليغلقها بقوة يعض على شفته السفلى للمصيبة التي اوقع نفسه بها بينما يفكر؛ لما تشانيول تحول هكذا؟ يبدو مخيفاً...
ابتعد تشانيول و نظر لكتف بيكهيون و ظهره، لاحظ طرف المنشفة الذي أدخله بيكهيون في لفة المنشفة بأكملها
-لما نلف المنشفة على جسمنا و نريد نثبتها فندخلها باللفة..فهمتوا؟ لا :)-
هو فقط أمسك هذا الطرف و سحبه، ليظهر امامه جسد بيكهيون الصافي، كتفيه الصغيرين، خصره المشدود، مؤخرته الممتلئة، فخذاه الممتلئان كذلك.
"تش-تشانيول"
"هشش، قُل سينباي"
بيكهيون كاد يبكي، تشانيول فقط اعطاه علامة على كونه سادي او شيء كهذ؟!
-اللهي سأموت رعباً، اللعنة عليّ-
فكر بيكهيون.
"ل-لا تلمسني"
لهث بيكهيون متوتراً
"ألستَ من بدأ هذا أَولاً؟ تحمَل العَواقب فتاي الصغير"
همس تشانيول بإذنه ليغلق الآخر عيناه
هو لا يرفض، انه متوتر فقط و غير مستعد قطعاً، كما ان كيونغ سيقتله.
بيكهيون كان يشعر بأنه يحترق لانه عاري أمام تشانيول.
تشانيول الذي أمسك اكتاف بيكهيون و اداره له ليواجهه.
وجه مُحمر، عينان تنظران للارض بخجل، خديه الساخنين، شفتاه التي يعض عليها بخجل.
وضع تشانيول يده على كتف بيكهيون الايمن و دفعه على السرير.
توجه للباب و قام بقفله، عاد لبيكهيون الذي تكور على نفسه جالساً، ينظر لتشانيول بخوف عندما تشانيول كان يفك أزرار أكمامه.
"خائف؟"
سأل تشانيول ليبتلع بيكهيون و يومئ
ضحك تشانيول و هز رأسه للجانبين ببطئ
"ل-لا تؤذيني"
"لن أفعل، إن لَن تفعل"
"مالذي ت-تعنيه؟؟"
"كُن مطيعاً حتى لا تتأذى"
أجاب تشانيول بإبتسامة ليرمش بيكهيون، قلق جداً.
وقف تشانيول بجانب السرير أمام بيكهيون و أشار له ليقترب.
بتردد اقترب بيكهيون و هو يحاول جاهداً أن يغطي جسده.
كان بيكهيون واقفاً على ركبتيه على حافة السرير و تشانيول واقف أمامه، تشانيول مد يده ليمسح بكفه على خد بيكهيون الذي أغلق عيناه.
انزل يده لرقبة بيكهيون الذي شعر بقشعريرة، ثم لكتفه يتلمسه تدريجياً..
انزل كفه يتلمس ذراعه على طولها ليمسك بكفه يرفعه و يقبل باطنه ليجفل بيكهيون.
"أنت مَرغوب جداً، بالنسبة لي الآن"
قلب تشانيول شعر بيكهيون بينما يبعثره، لتتغير ملامحه فوراً و تصبح أكثر حِدّة
أمسك فك بيكهيون و شد عليه بقوة لينزل يسحب شفاه بيكهيون الهشة بين أسنانه
لم يتألم بيكهيون من شفتاه بقدر ما تألم من فكه.
يلعقها، يمتصها، يعضها و يعود لسحبها بين شفتيه.
يقبل رقبته، بقوة ليعض عليها
كل مكان تأتي عينا تشانيول عليه من رقبة بيكهيون سيضع علامة فيه.
نزل لكتفه يرسم عليه بعض العلامات.
بيكهيون يضع اصبعه السبابة و الاوسط في فمه و يعض عليهما حتى لا يتأوه.
"أسمعني صَوتَك"
لا رد من بيكهيون.
"لا تطلب مني أن لا أؤذيك إذاً!"
قال تشانيول بنبرة مُستفزة ليمسك بيكهيون معصما تشانيول
"آههه تش- سينباي~"
"أنت فتى جيد بيكهيون، لكنك عنيد"
"آ-آسف سينباي"
تشانيول اعجبه انصياع بيكهيون المتخدر تماماً بسبب تعنيف تشانيول لحلمتيه.
حقيبة ملابس بيكهيون المُهملة على السرير لم تكن بلا نفغ.
تشانيول أخرج منها ربطة عنق و أمر بيكهيون بالتراجع، ليربط يداه بالعامود الرفيع الخاص بسقيفة السرير.
إعتلى تشانيول بيكهيون و عاد لتقبيله بعنف، عنف كبير بالنسبة لبيكهيون الذي اراد ان يلمس شفتاه لانه لا يعلم اذا كانت لا تزال مكانها.
أمسك تشانيول فخذ بيكهيون و فرق قدميه ببطئ منتظراً رد فعل الأصغر الذي أغلق قدميه بقوة
"بيكهيون، مالذي تفعله؟"
"آسف س-سينباي"
ببطئ و تردد فتح بيكهيون قدميه لتشانيول الذي لم ينتظر حتى لمس قضيب بيكهيون و بدأ بتمسيده ببطئ
بيكهيون أغلق عيناه يحبس دموعه قدر المستطاع، و يعض شفته السفلى بقوة
"لا تعض على شفتيك"
ترك بيكهيون شفتيه فوراً
مسد تشانيول بسرعة و بيكهيون يصرخ به بأن يتوقف عن ذلك، يشد بيديه على الرباط
"آهه... ل-لا، هذا الش-شعور"
تأوه بيكهيون بعد دقائق بينما تشانيول لا زال يمسده ببطئ
"أي شعور بيكي؟"
سأل تشانيول
"آوهه أسرع هذا م-ممتع"
بحِدة، قال بيكهيون
"سينباي آهه"
"ل-لا تبطئ هكذا آهه"
"مالذي عليّ فعله بيكهيوني؟"
سأل تشانيول بينما يبطئ أكثر
"آههه أسرع"
"إياك و أن تطلق سائلك بيكهيون."
أمره تشانيول و أبعد يده عن قضيب بيكهيون
ناهضاً، تشانيول شق طريقه نحو تلك الأريكة يشغل سيجارته و يدخن بهدوء بينما عاد للعب تلك اللعبة التي كان بيكهيون يشتمها عقلياً، rainbow six siege.
"آهه"
"آه س-سينباي"
"لا يم-يمكنني التحمُل"
"تشانيي آهه"
-تشانيي؟ تسائل تشانيول لينظر لبيكهيون.
لقد قالها بنبرة ناعمة جداً و بدت... لطيفة؟
نهض تشانيول بعد ان طوى أكمامه

فك ربطة العنق عن يد بيكهيون الذي فوراً شد على اغطية السرير لأنه يعلم بأنه سيندم فقط ان لمس نفسه.
لمس تشانيول ما بين صدر بيكهيون باصبعه و صنع خطاً وهمياً من هناك نزولاً لقضيبه ليشعره برعشة بظهره.
تشانيول أمسك فك بيكهيون مقبلاً له برقة عكس المرة السابقة، تأوه بيكهيون ليدخل تشانيول لسانه يُحرك لسان ليكهيون كما يريد.
"آهه تشاني أنا سأقذ-
"لن تفعَل."
أمر تشانيول ليتأوه بيكهيون بصراخ و يعيد رأسه للخلف.
عبث تشانيول قليلاً بحلمات بيكهيون ليبتعد، امسك خد بيكهيون بكفه و اومئ لبيكهيون بأن يمتص إبهامه، سبابته، الأوسط، ليخرج اصبعه من دفئ لعاب بيكهيون الذي خاف جداً حينها
بدون تمهيد، أدخل تشانيول إصبعه الأوسط ببطئ في بيكهيون الذي تأوه بألم
"انه آهه مؤلم"
أدخل تشانيول إصبعه السبابة ليقوم بتوسيع بيكهيون بدفع أصابعه داخله.
"هذا مؤلم! توقف.. آهه تش-تشانيولي أنا أكرهُك"
"بيون الصغير يكذب، أنت تُحب سينباي"
أردف تشانيول ليخرج أصابعه عندما علم بأن بيكهيون جاهز
"آهه لا أستطيع"
صرخ بيكهيون من لسان تشانيول الذي حط على فتحته، يداعبها.
لمدة ربع ساعة أو أقل.
"أريد أن أقذف، أرجوك"
"إنهض"
نهض بيكهيون بصعوبة
"على ركبتيك و يديك"
نزل بيكهيون على يديه و ركبتيه وسط السرير ليقترب امامه تشانيول
"هيا صغيريّ"
أمر تشانيول
مد بيكهيون يده بارهاق و تردد، يفتح سحاب بنطال تشانيول، يبعد بوكسره، يخرج قضيبه الطويل و يقترب بفمه ليحتويه
لعق بيكهيون طول تشانيول و أدخله كاملاً بفمه ليمتصه و يخرجه و هو يضغط عليه باسنانه.
نهض بيكهيون و سحب تشانيول من ياقته، امتص شفتيه و عضها ليدفع تشانيول بهجوميّة على السرير
نازلاً، مسد بيكهيون قضيب تشانيول بسرعة بين يديه ثم ابطئ، بقي يبطئ أكثر و أكثر و تشانيول يتأوه و يداعب خد بيكهيون
"توقف عن إغاظتي"
"أنا أقلدك سينباي اُوه!"
نهض تشانيول و دفع بيكهيون ليعتليه، لعق شفاه الأصغر بقذارة ليبتعد.
فرق قدم بيكهيون و صنع احتكاك بينهما.
بعد دقائق فقط، هما اتيا معاً
"تشاني~"
تأوه بيكهيون عندما قذف مقابل لعن الآخر
بيكهيون كان يفكر، ما خطب تشانيول؟.
Коментарі