-إنتِحار.
"في الذكرياتِ، عزفنا الأغنياتِ معاً،
هل خانَنا اللَّحنُ أم خُنَّا أَغانينا؟"
"طَريقة بُكاءك، طَريقة إِبتسامك، هَل تعلَم كم تَعني ليّ؟"
إسبوع كامِل، و بيكهيون يعيش لوحده... تشانيول مُختفي بالكامل من حياته، هو يراه في العمل فقط و عندها؟ تشانيول يتجاهله تماماً.
بالنسبة لجونغ إن، هو لم يعلم مالذي حدث لكيونغسوو، لما هو فجأءة أصبح وقحاً هكذا معه.
"أن تكون بجانبه لأنه صديقك فقط مع كونه مخطئ، يجعل منك مخطئاً أيضاً كيونغ!"
"إذا كنتُ مخطئ برأيك فيمكنك الرحيل و الإحتفاظ برأيك لنفسك جونغ إن!"
رد كيونغ بصراخ و جونغ حقاً لم يكن مصدوماً هكذا من قبل
"مالذي تقوله الآن؟"
بعدم تصديق، سأل جونغ
"يمكنك أن تصحح لي أخطائي لكنني لا أتذكر بأنك كنت تملك أجنحة من قبل"
قال كيونغ بنبرة حادِة لينظر له جونغ بحاجب مرفوع ثم تنهد
"أتعلم؟؟ إفعل ما تشاء، لن أتدخل"
إلتقط جونغ معطفه و كان سيخرج من مكتب كيونغ
"الى أين ستذهب؟!"
نادى كيونغ من خلفه
"للعمل."
رد جونغ ببرود و ذهب
بعد سبعة أيام من كونهما منفصلين، تشانيول و بيكهيون يقفان أمام بعضهما في مكتب بيكهيون الذي يبكي، مكسور جداً.
تشانيول؟ ينظر له نظرات حادة فقط.
"آسف.."
"الإعتذار لا يحل الإمور، خُذ هذا"
قال تشانيول ببرود ليمد ورقة لبيكهيون
"م-ما هذا؟"
"ماذا برأيك؟ ورقة طلاق"
إبتسم تشانيول بسخرية
"تش-تشانيول، لا.. نحن لا يُمكننا أن ننتهي هكذا"
مع دموعه التي بإزدياد، قال بيكهيون بتعلثم
"نحن إنتهينا منذ اللحظة التي فكرت بها بخيانتي"
رد عليه تشانيول بهدوء و نبرة ثابتة ليرمي الورقة على مكتب بيكهيون و يخرج.
تشانيول الذي ما ان خرج من مكتب بيكهيون توجه للخارج و قاد سيارته لأي مكان فارغ بعيد، يوقفها و يبكي بقوّة
"كانَت تراودنيّ رَغبات بَسيطة وتافِهة، كأن أَقول له أَني أُحبه، أَو أَنّ آخذهُ بين ذراعيّ، أما اليَوم فليسَت لديّ أَيّ رَغبة، بإِستثناء أَنّ أَصمت و أَنظر إِليه"
يبكي أكثر، يشّد على المقوَد بكفيه لدرجة تبرز عروقه، تشانيول نادم بشدّة.
هَل أخطأ بشيءٍ ما؟ هَل كان مخطئاً لأنه أراد طفلاً يذكره بِـ بيكهيون عندما ينظر إليه؟
لأول مرّة في حياته، تشانيول نادِم لأنه أحَب بيكهِيون.
كيونغ كان ذاهب لمكتب بيكهيون لكي يوقع بعض الأوراق
"بيكه- بيكهيون!!! يالهي بيكهيون!!"
الجميع اجتمع على صوته المرعوب لينصدموا عندما شاهدوا ذلك المنظر و يتمتمون
"لنأخذه للمستشفى"
"هل هو على قيد الحياة حتى"
نعم، بيكهيون إنتَحر.
جسده الهزِيل في منتصف المكتب، مع دماءه التي بدت و كأنها أغرقته.
"طبيب كيم!!!"
"تراجع من فضلك.. سنبذل جهدنا"
تشانيول الذي توقف عن البكاء عندما رن هاتفه، كان يتمنى الموت في تلك اللحظة.
"مالذي تقوله كيونغ؟ هل مات؟!!!... العنوان! أين تقع المسشفى؟"
"كيونغ!! أين بيكهيون؟!"
قال تشانيول بقلق فور ان وصل
"في الداخل..."
أشار كيونغ لغرفة العمليات
"تشانيول!! هل هوَ بخير؟"
قال جونغ ما إن وصل خلف تشانيول
"الطبيب قال انهم سيبذلون جهدهم.."
رد كيونغ ليتنهد جونغ
"لما فعلت هذا بيكهيون..."
همس تشانيول و رمى جسده على احد الكراسي بجانب جونغ الجالس بالفعل
"ل-لقد وج-وجدت هذه على مكتبه.. إنها لَك"
بتوتر، مرر كيونغ ورقة مطوية لتشانيول الذي نظر بإستغراب و أخذها ناهضاً مبتعداً عنهم ليقرأها.
-تشانيول، أتمنى بأنك تقرأ هذا بعد أن أموت... أتمنى بأن لا ينقذني أحد، أعلم بأنك تشعر بالنفور و القرف منّي... "أنا آسف" كلمة لا تصلح الأمر، هذا ما تقوله أنت دائماً... كنت تقول "أنا آسف لا تُقال عندما نخطئ لأنها لا تُصلح الإمُور، بل تُقال عندما يكون الوَضع حزين" لذا إن كان ما زال في قلبك حُب لي ولو بمقدار شُعاع ضوءٍ واحد سيكون من الحزين إنتِحاري بالنسبة لك لذلك أنا آسف...
"أنا لا أشعر بالقرف منك ولا النفور، حُبك يزداد ولا ينقص بيكهيون... بالرغم من خيانتك، لا يمكنني أن أكرهك!"
يهمس تشانيول الذي بالفعل بدأ بالبكاء، حاول التماسك حقاً ليُكمل القِرآءة
-آسف لأنني خائن، أعلم أنيّ عاهِر، لكنني فقط شعرت بأنك لم تعد تغرب بي و إنه من المُمكن أن تتزوج بفتاة لتحصل على طفل، فتاة تجعلك تُعطيها كل الحب الذي أعطيتهُ لي يوماً... تدعوها لمنزلك، تأخذعا في مواعيد مع مفاجئات حُلوة، كما كنت تفعل لي... كل هذا أرعبنّي، أحبطنّي، كسرنّي و دمرنّي، عندما خنتك لم أكن أُريد سوى أن أقلقك و أجعلك تغار عليّ لتتعلق بي أكثر. أنا غبي لأني أُفكر هكذا و أنا أعلم بأني أحمق لكن.....
أنا أُحبك تشانيول... أتمنى حقاً أن يتم إنقاذي و أن أعيش إذا كنتَ تحبني...
حينها أنا سأبذل جهدي للتكفير لك بكل طريقة عن خيانتي.. آسف يويول خاصتيّ!-
تشانيول الذي حاول التنفس، بكى أقوى و أقوى يشعر بالنَدم بينما جونغ يشعر بأنه عاجز و كيونغ لا يعلم مالذي يجب فعله.
"ج-جونغي.. آسف لصراخي عليك و وقاحتي، أنا لا أريد أن أخسرك"
لا يعلم لماذا الآن، لكن كيونغ لا يريد أن ينتهي به الأمر مثل بيكهيون.
جونغ فقط نظر له برقة واضعاً كفه على خد صغيره، يبتسم له.
"جونميون-شي!!"
نادى تشانيول الطبيب الذي خرج لتوه
"هوَ بخير تماماً، يجب أن يرتاح و أنّ يتم تقليل الضغط النفسي الذي يتعرض له"
قال بهدوء مبتسماً
"شُكراً لك، هل يمكنني رؤيته؟"
قال تشانيول بسرعة
"هل تقربه؟"
إستوقفه جونميون
"أنا زوج- قريبه"
قال تشانيول بتلعثم ليومئ له الطبيب
"لما قلت ذلك؟"
سأل جونغ قاصداً نكران تشانيول زواجه ببيكهيون
"لقد تطلقنّا اليوم"
قال بهدوء و دخل للغرفة لينظر جونغ بصدمة لكيونغ
"إنتحر لهذا السبب"
رد كيونغ ليشهق جونغ
عندما كانت الساعة الـ11:34 ليلاً، تشانيول بقى مع بيكهيون في غرفة المستشفى و أجبّر كيونغ و جونغ على الذهاب.
هوَ بقي يتأمل وجه بيكهيون، كيف يمكنه أن يكون جميلاً جداً و هو شاحب هكذا؟!.
غفى بينما كان جالس على الكرسي بجانب السرير.
كيونغ كان يقف أمام المرآة بعد أن إنتهى من الإستحمام يضع بعض المرطبات بينما جونغ خرج بعد أن دخل خلفه، يقترب منه.
يحتضنه من الخلف دافناً وجهه في عنق كيونغ الذي شعر بالصواريخ في معدته.
"رائحتُك جميلة"
همس جونغ عند رقبة كيونغ
"اوهه"
إحمّر الأصغر
"كان يوماً مُتعِباً، لا بُد من إنك مُتعَب أليسَ كذلك؟"
بهدوء، أردف جونغ ليهمهم كيومغ بتخدر
"همم"
"لنجعلك تسترخي إذاً"
قال جونغ ليُقبل رقبة كيونغ و يعضها بخِفة
"آء-آهه جونغي"
"ما كان هذا؟"
يُمسك بفك كيونغ بعد أن أداره، سأل جونغ
"آسف د-دادي"
إقترب جونغ يُقبّل كيونغ متجهاً لفكه، و رقبته... يطبع علاماته هُناك، نزولاً لحلمتيه يعضها و يسحبها بين أسنانه، حيث إنه قد أنزل ثوب الاستحمام حتى خصر كيونغ.
"آهه، مؤلم"
فتح جونغ رباط الثوب ليسقط أرضاً، يعبث بإنتصاب كيونغ الذي إرتجف ليتمسك بقاعدة المرآة التي خلفه.
سحب جونغ كيونغ من خصره ليلتصق بصدره و يقبله مجدداً، يستدير متقدماً وصولاً للسرير دافعاً كيونغ عليه.
أمسك بكفين كيونغ بعد أن إعتلاه و عاد لتقبيله، ليقلب الوضع و يصبح أسفل كيونغ الذي إنحنى يأخذ إنتصاب جونغ بفمه.
"أُوه قطيّ، أنتَ تُبلي جيداً~"
جونغ يعلم، يعلم كيف يجعل كيونغ يُجن عندما يخبره بهذه الكَلِمات
دقائق كثيرة قبل أن يبعده جونغ.
كيةنغ جلس بنفسه على خصر جونغ لكي يُدخل إنتصاب الأكبر به و يتحرك بهدوء، حتى اعتاد عليه ليسرع.
"آءه، دادي~"
"أسرع قطيّ الصَغير"
آتياً على معدة جونغ بعد ان أتى جونغ بداخله ليرتفع حتى يُخرج قضيب الأكبر منه.
جونغ إندفع بنفسه يُقبل كيونغ بعُنف، يسحق شفاه الأصغر بين أسنانه.
كيونغ لعق رقبة جونغ نزولاً لصدره يلعقه و يطبع قُبلاته هُناك، يعود لرقبته يعضها بقوّة جعلت جونغ يتألم و يستغرب
"هذهِ حتى تعلم الجنديات العاهرات اللواتي معك في العمل بأنك لست أعزب"
قال كيونغ بهدوء ليبتسم جونغ بجانبية قبل أن يتقترب، يطبع علامات على رقبة كيونغ
كيونغ أكمل ما كان يفعله، لعق جونغ.. لأنه قطه الصغير.
يلعق عضلات معدته نزولاً لإنتصابه الجديد، يمسده بيده و يلعق مقدمته
"أسرع قطي اُوهه، لا تعبث معي حتى لا تتأذى"
لكن كيونغ يريد العبث.
هو أبطئ تمسيده قدر الإمكان، يلعقه ببطئ أيضاً.
زمجر جونغ ليمسك رقبة كيونغ، يخنقه تقريباً، يرميه على السرير بعنف و يعتليه.
كيونغ لم يكن يعلم بأنه سيتاذى هكذا، هو كان يظن بأنه لن يسمح له بأن يقذف فقط.
فرق قدميه ليدخل به مرة واحدة كاملاً.
"آههه دادي! هذا مؤلم"
"قطيّ الصَغير، لا أُريد تذمر، أسمعني صُراخك"
دفع بسرعة، جونغ الذي أصبح عنيفاً جداً.
"آههه دادي~ أُوه هُـ-هُناك"
خرج جونغ من كيونغ و عاد للدخول به بقوة أكبر ليشهق كيونغ و يعود برأسه يرميه للخلف يتأوه بضُعف.
"دادي آهه"
"همم قطيّ؟"
"آهه، أُحبُك.."
أتى جونغ داخل كيونغ ليخرج منه، و يقترب يطبع قبلة رقيقة و سطحية على شفاه الأصغر
"و أنا أيضاً"
همس بها بينما شفاهم لا زالت ملتصقة، مسبباً إحمرار لكيونغ الذي إحتضن جونغ الذي أمسك خصر كيونغ يبتعد من فوقه ليصبح كيونغ نائم على صدره.
هل خانَنا اللَّحنُ أم خُنَّا أَغانينا؟"
"طَريقة بُكاءك، طَريقة إِبتسامك، هَل تعلَم كم تَعني ليّ؟"
إسبوع كامِل، و بيكهيون يعيش لوحده... تشانيول مُختفي بالكامل من حياته، هو يراه في العمل فقط و عندها؟ تشانيول يتجاهله تماماً.
بالنسبة لجونغ إن، هو لم يعلم مالذي حدث لكيونغسوو، لما هو فجأءة أصبح وقحاً هكذا معه.
"أن تكون بجانبه لأنه صديقك فقط مع كونه مخطئ، يجعل منك مخطئاً أيضاً كيونغ!"
"إذا كنتُ مخطئ برأيك فيمكنك الرحيل و الإحتفاظ برأيك لنفسك جونغ إن!"
رد كيونغ بصراخ و جونغ حقاً لم يكن مصدوماً هكذا من قبل
"مالذي تقوله الآن؟"
بعدم تصديق، سأل جونغ
"يمكنك أن تصحح لي أخطائي لكنني لا أتذكر بأنك كنت تملك أجنحة من قبل"
قال كيونغ بنبرة حادِة لينظر له جونغ بحاجب مرفوع ثم تنهد
"أتعلم؟؟ إفعل ما تشاء، لن أتدخل"
إلتقط جونغ معطفه و كان سيخرج من مكتب كيونغ
"الى أين ستذهب؟!"
نادى كيونغ من خلفه
"للعمل."
رد جونغ ببرود و ذهب
بعد سبعة أيام من كونهما منفصلين، تشانيول و بيكهيون يقفان أمام بعضهما في مكتب بيكهيون الذي يبكي، مكسور جداً.
تشانيول؟ ينظر له نظرات حادة فقط.
"آسف.."
"الإعتذار لا يحل الإمور، خُذ هذا"
قال تشانيول ببرود ليمد ورقة لبيكهيون
"م-ما هذا؟"
"ماذا برأيك؟ ورقة طلاق"
إبتسم تشانيول بسخرية
"تش-تشانيول، لا.. نحن لا يُمكننا أن ننتهي هكذا"
مع دموعه التي بإزدياد، قال بيكهيون بتعلثم
"نحن إنتهينا منذ اللحظة التي فكرت بها بخيانتي"
رد عليه تشانيول بهدوء و نبرة ثابتة ليرمي الورقة على مكتب بيكهيون و يخرج.
تشانيول الذي ما ان خرج من مكتب بيكهيون توجه للخارج و قاد سيارته لأي مكان فارغ بعيد، يوقفها و يبكي بقوّة
"كانَت تراودنيّ رَغبات بَسيطة وتافِهة، كأن أَقول له أَني أُحبه، أَو أَنّ آخذهُ بين ذراعيّ، أما اليَوم فليسَت لديّ أَيّ رَغبة، بإِستثناء أَنّ أَصمت و أَنظر إِليه"
يبكي أكثر، يشّد على المقوَد بكفيه لدرجة تبرز عروقه، تشانيول نادم بشدّة.
هَل أخطأ بشيءٍ ما؟ هَل كان مخطئاً لأنه أراد طفلاً يذكره بِـ بيكهيون عندما ينظر إليه؟
لأول مرّة في حياته، تشانيول نادِم لأنه أحَب بيكهِيون.
كيونغ كان ذاهب لمكتب بيكهيون لكي يوقع بعض الأوراق
"بيكه- بيكهيون!!! يالهي بيكهيون!!"
الجميع اجتمع على صوته المرعوب لينصدموا عندما شاهدوا ذلك المنظر و يتمتمون
"لنأخذه للمستشفى"
"هل هو على قيد الحياة حتى"
نعم، بيكهيون إنتَحر.
جسده الهزِيل في منتصف المكتب، مع دماءه التي بدت و كأنها أغرقته.
"طبيب كيم!!!"
"تراجع من فضلك.. سنبذل جهدنا"
تشانيول الذي توقف عن البكاء عندما رن هاتفه، كان يتمنى الموت في تلك اللحظة.
"مالذي تقوله كيونغ؟ هل مات؟!!!... العنوان! أين تقع المسشفى؟"
"كيونغ!! أين بيكهيون؟!"
قال تشانيول بقلق فور ان وصل
"في الداخل..."
أشار كيونغ لغرفة العمليات
"تشانيول!! هل هوَ بخير؟"
قال جونغ ما إن وصل خلف تشانيول
"الطبيب قال انهم سيبذلون جهدهم.."
رد كيونغ ليتنهد جونغ
"لما فعلت هذا بيكهيون..."
همس تشانيول و رمى جسده على احد الكراسي بجانب جونغ الجالس بالفعل
"ل-لقد وج-وجدت هذه على مكتبه.. إنها لَك"
بتوتر، مرر كيونغ ورقة مطوية لتشانيول الذي نظر بإستغراب و أخذها ناهضاً مبتعداً عنهم ليقرأها.
-تشانيول، أتمنى بأنك تقرأ هذا بعد أن أموت... أتمنى بأن لا ينقذني أحد، أعلم بأنك تشعر بالنفور و القرف منّي... "أنا آسف" كلمة لا تصلح الأمر، هذا ما تقوله أنت دائماً... كنت تقول "أنا آسف لا تُقال عندما نخطئ لأنها لا تُصلح الإمُور، بل تُقال عندما يكون الوَضع حزين" لذا إن كان ما زال في قلبك حُب لي ولو بمقدار شُعاع ضوءٍ واحد سيكون من الحزين إنتِحاري بالنسبة لك لذلك أنا آسف...
"أنا لا أشعر بالقرف منك ولا النفور، حُبك يزداد ولا ينقص بيكهيون... بالرغم من خيانتك، لا يمكنني أن أكرهك!"
يهمس تشانيول الذي بالفعل بدأ بالبكاء، حاول التماسك حقاً ليُكمل القِرآءة
-آسف لأنني خائن، أعلم أنيّ عاهِر، لكنني فقط شعرت بأنك لم تعد تغرب بي و إنه من المُمكن أن تتزوج بفتاة لتحصل على طفل، فتاة تجعلك تُعطيها كل الحب الذي أعطيتهُ لي يوماً... تدعوها لمنزلك، تأخذعا في مواعيد مع مفاجئات حُلوة، كما كنت تفعل لي... كل هذا أرعبنّي، أحبطنّي، كسرنّي و دمرنّي، عندما خنتك لم أكن أُريد سوى أن أقلقك و أجعلك تغار عليّ لتتعلق بي أكثر. أنا غبي لأني أُفكر هكذا و أنا أعلم بأني أحمق لكن.....
أنا أُحبك تشانيول... أتمنى حقاً أن يتم إنقاذي و أن أعيش إذا كنتَ تحبني...
حينها أنا سأبذل جهدي للتكفير لك بكل طريقة عن خيانتي.. آسف يويول خاصتيّ!-
تشانيول الذي حاول التنفس، بكى أقوى و أقوى يشعر بالنَدم بينما جونغ يشعر بأنه عاجز و كيونغ لا يعلم مالذي يجب فعله.
"ج-جونغي.. آسف لصراخي عليك و وقاحتي، أنا لا أريد أن أخسرك"
لا يعلم لماذا الآن، لكن كيونغ لا يريد أن ينتهي به الأمر مثل بيكهيون.
جونغ فقط نظر له برقة واضعاً كفه على خد صغيره، يبتسم له.
"جونميون-شي!!"
نادى تشانيول الطبيب الذي خرج لتوه
"هوَ بخير تماماً، يجب أن يرتاح و أنّ يتم تقليل الضغط النفسي الذي يتعرض له"
قال بهدوء مبتسماً
"شُكراً لك، هل يمكنني رؤيته؟"
قال تشانيول بسرعة
"هل تقربه؟"
إستوقفه جونميون
"أنا زوج- قريبه"
قال تشانيول بتلعثم ليومئ له الطبيب
"لما قلت ذلك؟"
سأل جونغ قاصداً نكران تشانيول زواجه ببيكهيون
"لقد تطلقنّا اليوم"
قال بهدوء و دخل للغرفة لينظر جونغ بصدمة لكيونغ
"إنتحر لهذا السبب"
رد كيونغ ليشهق جونغ
عندما كانت الساعة الـ11:34 ليلاً، تشانيول بقى مع بيكهيون في غرفة المستشفى و أجبّر كيونغ و جونغ على الذهاب.
هوَ بقي يتأمل وجه بيكهيون، كيف يمكنه أن يكون جميلاً جداً و هو شاحب هكذا؟!.
غفى بينما كان جالس على الكرسي بجانب السرير.
كيونغ كان يقف أمام المرآة بعد أن إنتهى من الإستحمام يضع بعض المرطبات بينما جونغ خرج بعد أن دخل خلفه، يقترب منه.
يحتضنه من الخلف دافناً وجهه في عنق كيونغ الذي شعر بالصواريخ في معدته.
"رائحتُك جميلة"
همس جونغ عند رقبة كيونغ
"اوهه"
إحمّر الأصغر
"كان يوماً مُتعِباً، لا بُد من إنك مُتعَب أليسَ كذلك؟"
بهدوء، أردف جونغ ليهمهم كيومغ بتخدر
"همم"
"لنجعلك تسترخي إذاً"
قال جونغ ليُقبل رقبة كيونغ و يعضها بخِفة
"آء-آهه جونغي"
"ما كان هذا؟"
يُمسك بفك كيونغ بعد أن أداره، سأل جونغ
"آسف د-دادي"
إقترب جونغ يُقبّل كيونغ متجهاً لفكه، و رقبته... يطبع علاماته هُناك، نزولاً لحلمتيه يعضها و يسحبها بين أسنانه، حيث إنه قد أنزل ثوب الاستحمام حتى خصر كيونغ.
"آهه، مؤلم"
فتح جونغ رباط الثوب ليسقط أرضاً، يعبث بإنتصاب كيونغ الذي إرتجف ليتمسك بقاعدة المرآة التي خلفه.
سحب جونغ كيونغ من خصره ليلتصق بصدره و يقبله مجدداً، يستدير متقدماً وصولاً للسرير دافعاً كيونغ عليه.
أمسك بكفين كيونغ بعد أن إعتلاه و عاد لتقبيله، ليقلب الوضع و يصبح أسفل كيونغ الذي إنحنى يأخذ إنتصاب جونغ بفمه.
"أُوه قطيّ، أنتَ تُبلي جيداً~"
جونغ يعلم، يعلم كيف يجعل كيونغ يُجن عندما يخبره بهذه الكَلِمات
دقائق كثيرة قبل أن يبعده جونغ.
كيةنغ جلس بنفسه على خصر جونغ لكي يُدخل إنتصاب الأكبر به و يتحرك بهدوء، حتى اعتاد عليه ليسرع.
"آءه، دادي~"
"أسرع قطيّ الصَغير"
آتياً على معدة جونغ بعد ان أتى جونغ بداخله ليرتفع حتى يُخرج قضيب الأكبر منه.
جونغ إندفع بنفسه يُقبل كيونغ بعُنف، يسحق شفاه الأصغر بين أسنانه.
كيونغ لعق رقبة جونغ نزولاً لصدره يلعقه و يطبع قُبلاته هُناك، يعود لرقبته يعضها بقوّة جعلت جونغ يتألم و يستغرب
"هذهِ حتى تعلم الجنديات العاهرات اللواتي معك في العمل بأنك لست أعزب"
قال كيونغ بهدوء ليبتسم جونغ بجانبية قبل أن يتقترب، يطبع علامات على رقبة كيونغ
كيونغ أكمل ما كان يفعله، لعق جونغ.. لأنه قطه الصغير.
يلعق عضلات معدته نزولاً لإنتصابه الجديد، يمسده بيده و يلعق مقدمته
"أسرع قطي اُوهه، لا تعبث معي حتى لا تتأذى"
لكن كيونغ يريد العبث.
هو أبطئ تمسيده قدر الإمكان، يلعقه ببطئ أيضاً.
زمجر جونغ ليمسك رقبة كيونغ، يخنقه تقريباً، يرميه على السرير بعنف و يعتليه.
كيونغ لم يكن يعلم بأنه سيتاذى هكذا، هو كان يظن بأنه لن يسمح له بأن يقذف فقط.
فرق قدميه ليدخل به مرة واحدة كاملاً.
"آههه دادي! هذا مؤلم"
"قطيّ الصَغير، لا أُريد تذمر، أسمعني صُراخك"
دفع بسرعة، جونغ الذي أصبح عنيفاً جداً.
"آههه دادي~ أُوه هُـ-هُناك"
خرج جونغ من كيونغ و عاد للدخول به بقوة أكبر ليشهق كيونغ و يعود برأسه يرميه للخلف يتأوه بضُعف.
"دادي آهه"
"همم قطيّ؟"
"آهه، أُحبُك.."
أتى جونغ داخل كيونغ ليخرج منه، و يقترب يطبع قبلة رقيقة و سطحية على شفاه الأصغر
"و أنا أيضاً"
همس بها بينما شفاهم لا زالت ملتصقة، مسبباً إحمرار لكيونغ الذي إحتضن جونغ الذي أمسك خصر كيونغ يبتعد من فوقه ليصبح كيونغ نائم على صدره.
Коментарі