03
أراكَ عابِسًا! لِمَ الحُزنُ أَيُها العَزيز؟ أَوَلَيس ربُّكَ قَد تكَفلَ بِما خَلَقْ؟ اللّٰهُ يَعلَمُ ما في عُمقِ قَلبِك اللَطيف، وَيَعلَمُ ما يُضايقُ نَقاءِ روحِك، لذلِك لا داعيَ لِلحُزن وَهَدرِ عُمرِكَ الثَمين، أفِق وأكمِلْ سَيرَك في مُغامراتِ الحَياة، استَغِل كَونَك عَلى قَيدِ الحَياة، فَالأَمواتُ في القُبور يَتَمنونَ لَو يُمْكِنُهُم العَودة لِيومٍ واحِدٍ عَلَى الأَقَل، لكِنْ لا مَفر، كُلهُ مُقَدَرٌ وَمَكتوب، أَليسَتِ الحَياةُ فانيةً بِما فيها مِنْ مَشاكِلَ وهُموم؟ إِذًا لا داعِ لِتَضييعِها بالبُكاء، لَكَ نَصيبٌ في هذهِ الحَياةِ فَقُم! 💛
2020-10-02 18:15:21
7
3