ملاذ آمْن
هروب "1"
مالك هامبستيد "2"
الشقراء الغامضة "3"
قبلة المطر "4"
فطور زين المثير "5"
كذبة "6"
انه يقترب "7"
فولكان "8"
ليا Vs كايتلين "9"
فتاة زين "10"
ملاذي الآمن "11" النهاية
مالك هامبستيد "2"

دخلت ليا المنزل مع هانا وقد رتبت لها الغرفه التي ستنام بها ثم سألتها
_ هل تريدين شئ أخر ليا؟
_ لا هانا شكرا لكِ، انا حقا لا أعلم ماذا كنت سأفعل بدونك

_ لا بأس، انتي مثل اختي الصغيره
_ اوه هل لديكي اخت؟
_ اجل هي بمثل سنك وتدرس بأكسفورد
_ هذا رائع، لقد درست انا ايضا بأكسفورد
_ هل عائلتك تعيش هناك؟

نظرت الى الأرض بابتسامة حزينه
_ لا ، انا ليس لدي عائله، امي توفت منذ كنت بالسابعة ، وابي تزوج بامرأه جعلت حياتي جحيما وتركت المنزل بلندن حين كان عمري 17
_ يا إلهي ، حسنا لا تلقي بالاً لشئ، انتي هنا الان ، ربما تجدي بعض الازعاج من اولاد اخي لكن لا تقلقي انهم لطفاء

ابتسمت لها لتحرك راسها بالموافقه ثم تركتها هانا لتبدل ثيابها وخرجت

دخل زين الى الغرفه وجلس على الفراش ليجد إضاءة غرفة المنزل المقابل له اضيئت فنظر من النافذه الزجاجيه ليجد ذات الزرقاوتين تخلع ملابسها
ابتعد عن النافذه بابتسامه ثم أعاد نظره ليجدها تقف بملابسها الداخليه

تنهد قليلا ثم أطفأ نور الغرفه حتى لا تراه
هو لا ينكر انها اعجبته، منذ اللحظه التي رآها بها
فهي نوعه المفضل من الفتيات
_ يا إلهي على هذا الجسد الذي بإمكانه إيقاف شاحنة كبيرة

نظرت خلفها وجدت ان النافذه مفتوحه لتسحب الستار سريعا بخوف وخوفها هذا انتقل اليه..

خلع قميصه والقاه بعيدا ثم تمدد علي الفراش
وفكر بتلك الغريبه التي اتت الي قريته

في الصباح

سمع زين طرق على باب منزله فنهض من مكانه بكسل واخذ يفرك وجهه بنعاس ، نزل الى الاسفل
و فتح الباب لتشهق الفتاه وتضحك هانا لأن السيد زين نسي ان يرتدي قميصه وبنطاله ، فقط ردائه الداخلي

نظر زين الى نفسه ليعتذر منهم ويغلق الباب سريعا
ليعود لفتحه بعد دقيقه
_ صباح الخير هانا
_ كيف حالك زين؟
_ لا بأس بي

ابتسمت هانا لنظراته تجاه ليا
_ هل يمكننا الدخول؟ ام مازلت لم تستيقظ بعد؟
أجاب بارتباك وهو يشيح نظره عن ليا
_ بالطبع، اسف مازلت أشعر بالنعاس

فتح الباب ودخلوا ليسأل
_ قهوة؟

أجابت هانا بالايجاب
_ بالطبع انا احب قهوتك
ربتت على يد ليا
_ زين يصنع افضل قهوه بالقريه
فنظرت له بابتسامه

سالها بلطف
_ اذا اعتبر هذه موافقه؟
ابتسمت ليا له وحركت راسها بالموافقه فدخل المطبخ وبدأ بإعداد القهوه في حين ليا كانت تنظر بارجاء المنزل بتوتر



خرج ووضع القهوه وجلس أمامهم فنظرت له هانا
_ لقد اتينا لنسالك اذا كان هناك منازل قريبه من الشاطئ فارغه؟
_ همم علي حد علمي لا، لقد أعطيت جاك المفاتيح قبل أن أذهب للندن وأعتقد أنه قام بتأجيرها كلها
_ لكن زين، ليا تحتاج لمنزل، الا يوجد اي منزل فارغ بالقريه؟

_ الغرفة الخلفيه لمنزلي فارغه
اتسعت عينان ليا وبدأت بالسعال لينظر لها زين وهانا بتعجب فأعطاها زين منديلاً وسأل
_ انتي بخير؟
_ اعتذر منك

ابتسم لها
_ لا بأس، يبدو أن القهوه سيئة

حركت راسها نافيه
_لا لا انها لذيذه حقا
فابتسم برضا ليسالها
_اذا ما رأيك؟
ربشت بتساؤل
_ ما رأيي بماذا؟

فضحكت هانا وزين بشده علي شرودها ليفرك زين ذقنه بضحك وهو يحرك راسه بيأس
_ كنا نتحدث عن المنزل، ليس هناك منازل فارغه، لكن الغرفه الخلفيه لمنزلي فارغه، انها منفصله عن المنزل وبها حمام منفصل ومطبخ صغير
_ ااه اجل ، لكن هذا لن يزعجك؟
_ لا تقلقي، انا ابقى هنا عدة ايام وأعود للندن وابقي لأيام هناك

نظرت لها هانا
_ لا تقلقي على زين، انه اكبر مزعج بالقرية كلها
_ شكرا لمدحي
مزح زين فابتسموا جميعا

بعد موافقتها ذهب زين ليفتح الغرفه لها وتركتها هانا حتي توضب أغراضها بالغرفه وتذهب الى المطعم حين تنتهي

حمل زين حقيبتها ووضعها علي الفراش
_ ما رأيك؟
استدارت له
_ انها لطيفه، شكرا لك لسماحي بالبقاء هنا
رد زين بعقله " انتي اللطيفه"

شرد بها مطولا لتبتسم
_ الن تذهب لعملك؟
_ لا انا ليس لدي عمل هنا، انا أمتلك نصف منازل القرية، والمزارع بقرب الشاطئ
رفعت حاجبها بلا تصديق، كيف لشخص مثله ان يمتلك كل هذا، بالتأكيد فهو يبدو أنه صغير السن بمنتصف العشرينات فكيف له ان يمتلك كل هذا.

_ لكن، انت تبدو-
_ أبدو أصغر من أن أمتلك كل هذا، اجل، انها لوالدي وتركها لي قبل أن يتوفي
_ اه هكذا اذا..

أشار لها الى الخارج
_ تعالي لنتناول الفطار اولا ثم ابدأي بتجهيز الغرفه
_ لا، انا بخير ، يجب أن انتهي لاذهب الى المطعم
شعر زين بالاحراج فابتسم برفق
_ حسنا ساتركك اذا..

خرج وتركها لتجلس على الفراش بتنهد
هي تشعر بالرهبه والخوف من اقترابها من اي رجل اخر بعد ما حدث لها بلندن ..
فاخذت تتذكر ما حدث ليلة أمس

_ كايت
_ اوه حبيبي أتيت
_ اجل انظري ماذا جلبت لكِ؟
أعطاها حقيبه لتنظر لها وجدت فستان اسود قصير ذو كتف واحد ومطرز بالخرز حتى خصرها ونصفه الاخر قماشه جلد
_ وواو انه رائع داني
_ اريني كيف سيبدو عليكي إذا؟
فدخلت لتبدل ثيابها وقامت بارتدائه وخرجت وجدته يعد السفره




حين رآها امسك بيدها بابتسامة
_ تبدين رائعه حياتي
_ حقا؟
قبل عنقها بقوه
_ بالطبع

شعرت به يعض على جسدها بحدة لتشعر بالازعاج، فهو دائماً يتبع اسلوب الملاطفة بعد ذلك تجد نفسها مكبله بالفراش حتى الصباح..

ابتعدت عنه بهدوء
_ لقد حضرت لك عشاء لذيذ
ضيق عيناه لكنه تفادى ما فعلته ببرود
_ بالطبع

وضعت الطعام وبدأوا في تناوله
قام باطعامها بيده وهي تبتسم له وتحاول ان تكون لطيفه معه لعله يكون بهذا اللطف

اخذ يتناول المشروب كاسا وراء اخر ،حاولت أن تمنعه عن الاكثار من الشرب فامسك معصمها بقوه
_ ابدا لا تمنعيني عن شئ احبه
حركت راسها بالموافقة بخوف شديد ونهضت لتجمع الصحون وتضعها بالحوض لتجده يقف خلفها ويقبل كتفها ثم بدا يلمس كل جزء بها بحدة

حاولت ابعاده عنها بكل الطرق الى ان وجدت صفعة قوية اسقطتها ارضا
_ لما تحاولين دائما منعي عن كل شئ احبه
اخذ يضربها ويضرب قدمه بجسدها حتي كادت تلفظ اخر أنفاسها فدفع بقية الصحون عن الطاولة لتسقط بجانبها

امسكت السكين حين كان يحاول ان يعتدي عليها
لتقوم بطعنه بقدمه ثم بطنه ،دفعته عنها بخوف ورجفة لتنهض وتجمع بعض اشيائها وملابسها وبعض الأموال التي كانت تجمعها من عملها كنادلة

ركضت خارج المنزل وقد أقسمت انها لن تعود ابدا الى ذلك المكان مهما حدث

______________

أبعدت  تلك الأفكار عن راسها حين سمعت صوت الحصان بالخارج فنظرت من النافذه وجدت زين يحاول تهدئة الحصان وهو يطعمه..

خرجت من الغرفه ووقفت لتشاهده
انه يبدو رائع بكل المقاييس، وسيم ولديه ذلك الجسد الرائع ذو الوشوم والعضلات

دخلت الغرفة مجددا وبدأت تضع أغراضها بمكانها
ثم ذهبت الى المطعم بعدها وبدأت العمل
كان المكان لطيف ويدعو للراحة لكن ما يخيفها ان يسالها أحدا عن ماضيها ، كانت تشعر بالرهبه ان يجدها مجددا، وحينها لن تجد مآوى لتهرب منه فهي بالكاد الحظ ابتسم لها حين أتت الى هذه القريه

وصادفت هانا..

عادت الى المنزل في وقت متأخر من الليل
كان زين يجلس هو واصدقائه بالحديقه الاماميه للمنزل

ألقت عليهم السلام ودخلت الي الغرفه سريعا فشعر زين ان وجهها يبدو مرهق كثيراً فضربه على ذراعه احد أصدقائه بمزاح
_ ما بك يا رجل استيقظ
ليقول اخر
_ انه زين يعشق الشقراوت
فابتسم زين ليوقفهم اخيرا عن مزاحهم

بعد فتره ذهب الجميع وصعد هو للأعلى ليبدل ملابسه إلى شئ مريح فسمع صراخ قادم من الأسفل
فنزل سريعا قبل أن يرتدي تيشيرته

اتجه الى الغرفه وجد الباب مغلق ، قام بدفعه بقدمه
ودخل وجدها تقف فوق الفراش بخوف
_ ماذا حدث؟
_ ثعبان ، أسفل الفراش

اقترب زين ليمد يده لها
_ تعالي
_ لا لن اتحرك، انا خائفه
_ لا تخافي انا هنا، لن اجعله يؤذيكي
اقتربت قليلا فقام زين بحملها ليخرجها سريعا من الغرفة

انزلها عند مدخل المنزل
_ انتظري هنا
ذهب وجلب فأس من الاسطبل واتجه الي الغرفه وجد الثعبان علي الفراش فقام بقتله
الفراش اتسخ بالفعل ونظر الى الباب الذي كسره بقدمه..

خرج وجدها تقف ترتجف في مكانها
_ لقد قمت بقتله، لكن لن تستطيعي ان تبقي بالغرفه اليوم لأن الباب مكسور
_ الوقت متأخر ولا أريد أن اقلق هانا
_ لا بأس يمكنك البقاء معي الليله
نظرت له بخوف وتردد وهو قد رأي هذا التردد بعيناها

_ يمكنك البقاء بغرفتي وإغلاق الباب بالمفتاح اذا كنتي خائفه وانا سابقي بالأسفل
كانت تفكر بكل شئ يخيفها من ملاطفة الرجال فابتسم زين لها
_ بربك سأكون أليف
فابتسمت علي مزاحه ثم وافقت لتدخل معه الي المنزل

___________________________

Love u Queenz 👑

© D A R E E N ,
книга «Save Haven».
الشقراء الغامضة "3"
Коментарі