ملاذ آمْن
هروب "1"
مالك هامبستيد "2"
الشقراء الغامضة "3"
قبلة المطر "4"
فطور زين المثير "5"
كذبة "6"
انه يقترب "7"
فولكان "8"
ليا Vs كايتلين "9"
فتاة زين "10"
ملاذي الآمن "11" النهاية
فطور زين المثير "5"
نهض كلاهما واخذ حمامه
و أعد زين الفطور وهي تجلس لتراقبه فكان يبدو في قمة الاثارة وهو يقوم بإعداد الطعام

كانت تشرب قهوتها وهي تتمعن بكل جزء به وهو يقف أمامها لا يرتدي سوى بنطاله القطني ، تلك العيان الحزينتان تبدلاتان الى عينان سعيدة ، سعيدة كفاية لتخفي عن عقلها بعضاً مما كان يفعله ذلك الحقير داني

رغم ان زين رآي آثار ندبات على جسدها
الا انه لم يسالها عنها حتى لا يحرجها ولانه يشعر بالتردد عما سيكون رد فعلها اذا سالها، فهو لم يعتاد على طباعها بعد

جلس على الطاولة بعدما اعد الطعام
_ وها هو فطور جميلتي الشقراء
ابتسمت للطافته ومدت يدها لتداعب لحيته بخفه
_ شكرا لك سيد مالك
خرجت تلك الضحكه العالية منه لتجعلها تقع بغرامه بحق، فهي لم ترى بجمال تلك الابتسامه التي اخذت عقلها للحظات..

ضحكته كانت بمثابة سهم لطيف اخترق قلبها ، لم تضحك بحياتها مثل ما اضحكتها خاصته ، كانت تشعر بشعور مريح انها وجدت شخص هادئ ولطيف، وبه كل المواصفات التي كانت تتمني ربعها في اي رجل كانت تحلم به

بعثر شعرها على مزاحها معه وهي أيضا ثم أشار لها على الطعام بسرعة 
_ لن تهربي من مدحي يا فتاه، هيا تذوقي واخبريني
هدات ووضعت يدها على فمها تحمحم ثم وضعت اول ملعقه بفمها واستدارت حتى لا تضحك بوجهه

_ هيا ليا، لن اتناولك مع الطعام لا تخافي
فخرجت ضحكتها دون ارداتها
_ انت تبدو كالاطفال
عبس بوجهها بمزاح، ثم اخرج لسانه لتفعل هي المثل
_ لن أمدحك اذا
سحب الصحن من أمامها فنهضت وأخذت تقفز كالمجنونه

_ زين اعطيني الطعام،هيا زين كنت امزح
مد وجنته يشير باصبعه لها
_قبله!
ضيقت عيناها لتقترب منه وتمسك بوجنته لتقبل شفتيه سريعا فوضع الأطباق وحملها ليضعها على الطاولة و بدأ يقبل شفتيها بسرعة

_ اعتقد انني ساتناول فطوري بطريقه اخرى
حركت انفها ضد خاصته
_ اوه حقا؟ وكيف هذا؟
حملها على كتفه
_ سأخبرك بالاعلى

اخذت تصرخ بضحك
_ انزلني زين، هياااا
وصل الغرفه وقلب جسدها على الفراش ثم خلع عنها ذلك التيشيرت القصير التي كانت ترتديه
_ اعتقد اننا لسنا بحاجه لهذا
ثم سحب الشورت للاسفل
_ ولا هذا حتى

وهي كانت وجنتاها تشتعلان من الخجل ولا تتوقف عن الضحك وعن أفعاله المجنونه

🚫

اخذ يقبل كل جزء بها ثم انخفض بين قدامها وفرق بينهم واخذ يداعب بلسانه هناك مع بعض القبل الشديدة التي جعلت من جسدها يتحرك تحته بشده وهي تئن بضحك
_ ز زيـ زين ، يـ يكفي
حرك راسه نافيا انه لن يتركها

رفع عينه لها
_ لم اشبع بعد
ثم اكمل ما كان يفعله، فامسكت هي براسه باصابعها الرفيعه تداعب خصلات شعره الناعمة ، وحين شعر بها ترتعش اخذ ينظر الى وجهها المثار ، شهقت بقوة فارتفع بجسده وتمسكت هي به وقبلته

همهم علي شفتيها
_ انه دورك جميلتي
اعتدل على ظهره وهي تقبله ،بدأت تفرق قبلاتها على عنقه وصدره وهي تحرك يدها بحركات خفيفه على تلك الوشوم بجسده ، حتى وصلت الى قضيبه

عض على شفتيه بمجرد ان وضعته بفمها وابعد خصلات شعرها التي تتدلى على عيناها و همس و هو يئن باثارة
_ انظري الي ،  انظري الى عيني
رفعت نظرها وهي تمتص قضيبه وهو يداعب وجهها ويلمس كل جزء قريب له من جسدها

لم يتحمل أكثر من هذا  فرفعها سريعا واجلسها على قدمه ليضع احد صدرها بفمه والآخر ممسك به بيده
ثم دفع بداخلها وبدأ يتحرك بسرعة لتصرخ فقلبها على ظهرها وبدأ يتحرك كالاسد الذي ينقض على فريسته

شفتيه لا تتوقف عن عض حلمتيها بخفه ويده تقرص حلمتها الاخرى ، كانت كلما تحرك تطالب بالمزيد، شهوتها تزداد أمامه ، تتمسك بالفراش، بالوسادات بأي شئ وهو يبتسم باثاره على مظهرها المستسلم أمام حركاته المثيره لها

قذف اخيرا بانين قوي وهو يرفع راسه لاعلي بتنهد، وهي كانت تدفن راسها بالوساده للاعلي وتعض على شفتيها بألم

القي بجسده على جسدها ببطء فوضعت يدها حوله بتعب

🚫

سأل وهو يلهث بتعب 
_ كيف كان الفطور؟
ضحكت وهي تلهث أيضا
_ لقد كان أروع فطور تناولته بحياتي

قبل شفتيها واعتدل ليضم جسدها اليه ويحتضنها قويا فتمسكت بخصره ووضعت راسها عند عنقه

كان يحرك يده بين خصلات شعرها يداعبه بهدوء
وهو سأرد ، كيف لعلاقتهم ان تتطور بتلك السرعه
وكم هو سعيد انه قادر على رسم تلك الابتسامة على وجهها

شعر أن خوفها الذي تسلل اليه منذ اليوم الأول الذي رآها به يختفي وهي معه وكانها وجدت ذلك الملاذ الذي يحتوي قلبها

ذهب ليجلب بعض الخشب ويجلب بعض الأشياء من عند لوي ليصلح باب الغرفة الخلفية

أما هي أخذت تفكر بالسيدة مالكد فقد طلبت منها ان تتصل بها حين تكون بخير وتستقر بمكانا ما ، كانت تتمشى بالخارج فذهبت الى احد الهواتف بالقرية
وأخذت تتصل بها لكنها لم تجيب

تركت لها رساله صوتية حين تكون موجودة تسمعها
ثم ذهبت الى المنزل وجدت حصان زين يركض في الحديقة الواسعه فعلمت ان زين عاد من عند لوي

ذهبت اليه وجدته يضع سيجاره بفمه ويدق الباب وحين رآها نهض ليسأل
_ أين كنتي؟
_ كنت اتمشى قليلا حتى تعود
فطبع قبلة سريعة على شفتيها

_حسنا اطعمي فولكان حتى انتهي من هذا الباب
_ لكنه لا يتناول من يدي زين
_ جربي ولن تندمي

اخذت الذره وذهبت وبدأت تنادي على الحصان لكنه لم يأتي ، أشارت له بالذرة فاقترب منها واخذ يتناول من يدها فارتسمت تلك الضحكه السعيدة على شفتيها

لم يروا هانا التي كانت تقف بالنافذه وتشاهدهم بسعادة عارمة على وضع المتزوجين هذا
كلاهما مشغول بشئ يخص المنزل وكأنهم حقا تزوجوا

بعد أن أصلح زين الباب أخذها وذهبوا الى المزارع القريبه من مدخل المدينه ، تمشوا وسط الزرع والاشجار

رأت شجرة كبيره ولها الكثير من الافرع
_ زين اريد الصعود على هذه
_ مشاغبة
ابتسمت وهي تتدلل عليه
_ ارجوك زين ارجوووك

رفعها سريعا لتجلس على احد الافرع وصعد هو ليقفز ويجلس بجانبها

شردت بالمنظر حولها ، فكم تبدو رائعة تلك الطبيعة الهادئة، لكن هل ستظل بهذا الهدوء، ام هناك من سيأتي ليعكر صفوها ؟؟

_________________________

Love u Queenz 👑

© D A R E E N ,
книга «Save Haven».
Коментарі