ملاذ آمْن
هروب "1"
مالك هامبستيد "2"
الشقراء الغامضة "3"
قبلة المطر "4"
فطور زين المثير "5"
كذبة "6"
انه يقترب "7"
فولكان "8"
ليا Vs كايتلين "9"
فتاة زين "10"
ملاذي الآمن "11" النهاية
ليا Vs كايتلين "9"
اليوم كان مشحونا بالحركة في هامبستيد
الجميع يحاول إنهاء اعماله، القرية باكملها مشغولة

لوي لا يلاحق على طلبات الناس ، ومطعم هانا مزدحم لان هناك الكثير من أفراد عائلات القرية وصلوا الى هامبستيد وذهبوا لتناول طعام هانا التقليدي الخاص بالقرية

جميع العمال بالمزارع والقرية يحاولون انجاز اكبر قدر من الأعمال ، وكل هذا حتي يتفرغ الجميع ليوم الغد الخاص باحتفال القرية

أصحاب المحلات كانوا يعدون الألعاب للأطفال
والنساء يجهزون الشاطئ بالورد وشباب القرية يحضرون صناديق الألعاب النارية

اما عن عصافير الحب فهما غارقان في النوم
استيقظ هو قبلها ليفرك وجهه بتعب ، قبل راسها ونهض ليدخل ويغسل وجهه ويقوم بتفريش أسنانه

نهضت وهو يرتدي ملابسه
_ صباح الخير حبيبي، ما هذه الأصوات بالخارج؟
_ الجميع يتجهز ليوم الغد
_ وما به يوم الغد؟
_ انها احتفال سنوي خاص بالقرية وانا يجب علي الذهاب لمركز الشرطه

نهضت بتوتر وأخذت تحرك يدها المخفية ببعضها تحت أكمام ذلك التيشيرت الخاص بزين التي ترتديه
_ لما ؟ هل هناك شئ بالمركز؟
_ يجب علي تنظيم الحفل مع رجال الشرطه وجلب السيارة لقد أخذها السيد فينيك امس
_ اه هكذا إذا

انتهى من ارتداء ملابس ووقف أمامها وقبلها فضمت هي خلف راسه لتهمس بلطف
_ انا اعشقك زين
نظر لها بتفاجأ وأبتسم فنظرت له بعدم فهم، ماذا حدث لينظر بتفاجأ هكذا فسألت بتعجب
_ ماذا؟ مـ ماذا هناك ؟
انخفض ليحرك شفتيه عند مقتبل شفتيها
_ لم تخبريني بها من قبل

فابتسمت وتمسكت بسترته لتقبل شفتيه
_ ها أنا أخبرك، انا اعشقك زين مالك
_ وانا لا استطيع العيش بدونك ليا ماكجروف
سمعت الاسم ولأول مره تشعر بذلك الشعور السئ بداخلها



مسد علي شعرها بحنان
_ تحممي وأعدي الفطور حتي أعود، لا تكوني سيئة وتاكلي من دوني
قال لتبتسم بتكلف وهو نزل سريعا وخرج


وجد فولكان يجلس بالأرض فاتجه اليه وانخفض علي ركبته ليمسد علي أنف الحصان
_ انت فتى سئ اتعلم هذا ؟ لقد كدت افقدها بسببك أمس ، ولم أكن لاسامح نفسي إذا حدث هذا
حرك الحصان أنفه حتي يبعد يد زين عنه

فابتسم زين ليحرك راسه بيأس
_اخبرتك انك أصبحت مجنون فولكان، تعال لاخرجك للحظيره
رفض الحصان التحرك حتي شعر زين بالياس من نهوضه فتركه وذهب إلى مركز الشرطه

وجد لوي هناك يوصل بعض الطلبات الى المحققين
_ متي أتيت زين؟
_ امس مساءا، آسف انني لم امر عليك، لكني كنت اموت تعبا

_ لقد أخبرني السيد فينيك ما حدث بالأمس. قبل أن يذهب صباحا
_لقد جن فولكان وركض ب ليا وكان الوضع سئ كثيرا

_ هل هي بخير؟
_ كانت تشعر بالخوف كثيرا
ضحك لوي عليه

_ لقد صعدت فوق ظهر فولكان ولا تريدها ان تشعر بالخوف؟ حتى انا كدت اموت بسببه مره، ذلك الحصان مجنون بحق

لكم زين ذراعه
_ توقف عن سب حصاني ايها الوغد
اخذ يسبه وهو يرحل
_ لعين، انت وحصانك
ليضحك زين عليه بشده

وجد بعض المحققين فاخذ يتحدث معهم بشأن الغد وتفاجأ ان السيد فينيك قد حضر كل شئ قبل ذهابه
صافح رجال الشرطه قبل أن يذهب وكاد ان يخرج لولا تلك الورقه التي اوقفته ليشرد بها

نزلت بعد أن رحل وحضرت له الفطور
ثم خرجت لترى فولكان وجدته يجلس علي الارض بالاسطبل ، اقتربت منه وجلست أمامه بخوف

_ انا اشعر بالخوف لجلوسي هكذا، لكن أشعر انني احتاج للتحدث مع احد ويكون قريب لزين فولكان،  اشعر بالخوف لفقدانه، أشعر أن كل ثانيه تمر علي وانا اخفي عنه كل شئ مثل الحبل الذي يشتد على عنقي ليقوم بشنقي

نهض الحصان واخذ يصهل كثيرا ، كانت تشعر بالخوف منه فنهضت ليدفع باب الاسطبل وفتحه لتركض الى الخلف بخوف وتقف عند باب الغرفة الخلفية

وجدته توقف عند الحظيره وينتظر ان تفتح له الباب
اقتربت بخوف وتردد لتفتح له ، فرك أنفه بكتفها
فمدت يدها ببطء حتي لامسته فتحرك بسعاده ثم دخل الحظيرة

_ انت سعيد لأنني اخرجتك؟
ركض الحصان بالحظيرة كلها ثم عاد إليها
فدخلت إليه الحظيرة  وامسكت عود الذره نقترب منه فاخذ يتناول منها وهي تبتسم على هذا

أمسكت به وأخذت تتمشى ببطء
_ لقد أردت الحرية دوما فولكان، لقد أردت أن اركض واركض مثلما فعلت انت بي امس، لكن لم تكن لدي الشجاعه لافعل، وحين فعلت أصبحت مطاردة
حتي قابلت زين، قابلت زين وأصبح ملجئي الوحيد 

_ كايتلين
استدارت بتعجب
_ اجل
ليضحك زين بقوه وهو يدور حول نفسه ويرفع عنقه للسماء بلا تصديق ، فوضعت يدها على فمها وشهقت

نظر إليها بضحك
_ حقا؟
اقتربت منه ببطء وهي ترتجف
_ زين انا -
رفع الورقة التي بيده بوجهها
_ هذه انتي واللعنه؟

نظرت إلى ورقة المطلوببن

" Wanted"
كايتلين هنتر ، 23 سنه
مطلوبة بتهمة التعدي على شرطي ومحاولة قتله
المواصفات " شقراء ذو أعين زرقاء طولها 162 هاربه منذ شهر وثلاثة اسابيع"

اخذت دموعها مجراها وهي تقرأ ما كتبه داني المجنون ليجدها

_اعطيني سببا واحدا يجعلك تكذبين علي؟
حاولت الاقتراب منه فدفعها بعيدا
_ زين اسمعني، هذا كذب اقسم انه كذب
_ كذب؟؟؟؟
ضحك بقوه ليلقي بالورقة أرضا
_ ما الكذب بالتحديد؟ اسمك؟ مواصفاتك؟ ام دعيني احزر، انك لم تعتدي على ذلك الشرطي ؟

وضع يده على وجهه بغضب
_ اللعنه لقد وثقت بك، وثقت بك وأدخلتك الى منزلي، ولم اعلم يوما انني ساحب مجرمة مطلوبة للعدالة

_ زين انا لست مجرمه اقسم انا لست كذلـ
قاطعها بحده وغضب
_اخررررسي لا اريد ان اسمع صوتك، اليوم ستذهبين على اول حافله من هامبستيد والا اقسم ساسلمك بنفسي للشرطه

تركها وذهب ليركب سيارته ويبتعد عن المنزل وكل ما كان يفكر به، هو الكذبة الكبيرة التي عاشها معها كل الأسابيع الماضيه، انها حقا بارعه بالخداع لتفعل به هكذا وتجعله يقع لها بسهولة

ذهب الى المزارع الخاصة به واخذ يركض بينها ، ليذهب الى تلك الغابه المليئة بالاشجار ، صعد على أعلى تله ليصرخ بغضبه الذي ينفجر بداخله كبركان مشتعل، صوته كان كالزلزال الذي أسقط كل شئ جيد بداخله

في حين هي جلست أرضا على ركبتها وهي ممسكه بتلك الورقه ، اخذت تصرخ ببكاء على الوضع الذي أصبحت به لاخفائها عنه كل شئ، ماذا ستفعل الان واين ستذهب ؟

دخلت وجمعت كل شئ يخصها بسرعه وبخوف
وجدت طرق علي الباب بالأسفل نزلت لتفتح الباب وهي ترتدي حقيبتها ، تفاجئت بهانا لتنظر لها بصدمه حين وجدت عيناها منتفخه أثر البكاء وتحمل حقيبه علي كتفها ، كانت قد أتت لتخبرها ان تذهب للمطعم لتشرف على النادلين لانها ستذهب لتشتري بعض المكونات

_ كايت، الى اين انتي ذاهبه؟
_ سأرحل عن هنا هانا لقد عرف زين كل شئ وداني اطلق مذكرة اعتقال بها صورتي وزين اقسم اذا لم ارحل سيسلمني بنفسه
_ اللعنه كيف هذا؟

كانت تتحدث بسرعه وهي تنظر حولها بخوف
_ هو لم يستمع لي هانا، لقد اعماه غضبه ولم يعطيني الفرصه لاشرح، انا يجب أن أذهب قبل أن يجدني داني وحينها لن استطيع الهرب منه
تركتها لتركض
_ كايت انتظري، كاااايت

ارتدت سترتها وهي تركض ووضعت قبعة الستره على راسها حتي لا يراها احد ، تفاجئت بسيارات الشرطه تسير بين الناس ، القرية كانت مزدحمة وعند موقف الحافلات يقوموا بتفتيش الناس لأجل الاحتفال لكنها اعتقدت انهم يبحثون عنها فركضت بعيدا عن موقف الحافلات

اتجهت الى الحقول المطلة علي الشاطئ وكان المكان فارغ فجلست أرضا لتختفي بين الزرع والمحاصيل وكل ما تفكر به هو أين ستذهب الان، وما الذي يجب عليها فعله، انها مطلوبه ، و بالتأكيد اي مكان ستذهب اليه سيتعرف عليها الناس



جلست بخوف وأخذت تبكي وهي تشعر بالظلم الشديد لتلك الحياه التي لا تعطيها الفرصة لتكمل حياتها بشكل طبيعي

كان يجلس بمكتبه وهو يشرب وينظر الى ذلك التقرير الذي نشره عنها  ، دخل السيد فينيك المكتب
_ داني، داااني
وضع الورقة أمامه بغضب
_ ما هذه اللعنه؟

شعر الاخر بالتوتر
_ انهـ انها..
أشار له بتحذير
_ لقد اخبرتك انني ساساعدك لتجدها بحال واحد فقط ، إذا أخبرتني الحقيقه لكن يبدو أنك لم تستمع لي وتستغل عملك حتي تجدها وهذا ابدا لن اسمح به

_ انا اعتذر، اعتذر عن هذا، لكن..
_ أخرس داني وقم بتسليم شارتك وسلاحك وعد الى منزلك، وحين تصبح بخير وتصفي ذهنك من تلك الفتاه يمكنك العودة للعمل مجددا

تفاجأ داني بما قاله السيد فينيك لكنه لا يستطيع معارضته فحاول التوسل له
_ ارجوك سيدي
_ سلمهم داني

قام بوضعهم على المكتب وخرج بغضب ليحذف السيد فينيك مذكرة الاعتقال ومسح الإدانه بشأن كونها مجرمة هاربه

اما الاخر فذهب بغضب إلى منزل السيدة مالكد مجددا ، فتحت له الباب ليدفعه ويدخل فاخذت تصرخ عليه ولكنه لم يهدأ ولم يهتم لصراخها
توجه الى الادراج واخذ يقلبها ، وحين رآه السيد مالكد يفعل هذا انهار وسقط أرضا فهو مريض بالفعل
ركضت اليه زوجته بخوف لتحاول ايقاظه

رأى داني الهاتف فتوجه اليه واخذ ينظر الى الأرقام بشاشة الهاتف ليرى اخر مكالمه من رقم الكود الخاص به ليس بلندن ، أخذه على هاتفه وتركها وخرج

هدا زين قليلا رغم غضبه الذي مازال مشتعل بداخله
وعاد الى سيارته، سار بهدوء وهو يفكر بها وبكل لحظه عاشها معها ، ضرب علي عجلة للقيادة بغضب

واصل القيادة الى المنزل ، وحين وصل وجد الغرفة مقلوبة راسا على عقب فقد  اخذت كل ملابسها واشيائها ، نزل الى الاسفل وجدها قد اعدت له الفطار وتركته على الطاوله

رن جرس الهاتف وكان على امل ان يسمع صوتها لكنه سمع صوت سيدة عجوز تصرخ
_ كايت اهربي، لقد اقتحم منزلي و عثر على الرقم وسيأتي للبحث عنكي، اذا وجدك سيقتلك، اهررربي

_______________________

Love u Queenz 👑

© D A R E E N ,
книга «Save Haven».
فتاة زين "10"
Коментарі