ملاذ آمْن
هروب "1"
مالك هامبستيد "2"
الشقراء الغامضة "3"
قبلة المطر "4"
فطور زين المثير "5"
كذبة "6"
انه يقترب "7"
فولكان "8"
ليا Vs كايتلين "9"
فتاة زين "10"
ملاذي الآمن "11" النهاية
قبلة المطر "4"
مر اليوم بطوله على ليا وقد كان مملا كثيرا فلم يكن هناك الكثير من الزبائن بالمطعم وهي بالكاد لا تفعل شئ

طلبت منهم هانا إنهاء العمل اليوم مبكرا فعادت ليا الى المنزل ، كان حصان زين بالباحة الخلفية يصدر اصواتا قوية

ذهبت اليه ولكنها كانت خائفة فهي لم تتعامل مع حيوانات قبلا ، اقتربت اليه بلطف وأخذت تمد يدها ببطء وجدته يمد أنفه لها لتمسد عليها برفق

_ اشتقت اليه أليس كذلك؟ هل هو يتأخر كثيرا؟ ام انه فعل هذا لأنه لا يريد رؤيتي؟
اخذ يحرك الحصان راسه فجربت ان تسحب احد أعواد الذره لتحاول اطعامه ولكنه رفض

الجو كان يمطر والحصان ادخل راسه لداخل الاسطبل فأخذت تشير له لكنه رفض ان يأكل

_ انت تريد أن يطعمك هو صحيح ؟ لقد اطعمني أيضا، ولكنه لم يكن موجودا لاخبره ان الطعام لذيذ كثيرا

شعرت باحدهم يقف خلفها برفق وهمس
_ يمكنك اخباري الان
ابتسمت وشعرت ان قلبها يقفز فرحا انه هنا فاستدارت له لتجده يقف بطوله أمامها
نعم لقد اشتاقت لرؤيته

لم تعرف لما كانت تشعر ان عيناها تحرقها أثر رؤيته
لكن هناك بعض الدموع المحبوسه بين زرقاوتيها
فامسك بوجنتيها بلطف ليسأل
_ انتي بخير؟
نظرت الى وجهه ولمست لحيته التي طالت قليلا
_ اجل، لكنك تأخرت
_انا اسف، لقد كان لدي الكثير من العمل

اخذ يتحرك الحصان بشدة وكأنه سعيد لرؤية زين
نظر له ثم امسك يدها
_ تعالي معي
أعطاها الذره ليشير الى الحصان
_ فولكان
اقترب الحصان و زين أخذ يمسد على وجهه وبدأ يتناول من يدها

نظرت الى زين وابتسمت، لكن سرعان ما شعرت بيدها التي يمسكها زين ويمسد بها علي الحصان
فسحبت نفسها بهدوء وتوتر
_ انـ انا اشعر بالبرد،سانتظرك بالداخل

صرخ بها وكان صوته يدوي تحت المطر
_ اجل اهربي، اهربي فهذا ما تبرعين به ليا
تجمدت مكانها فهي بالفعل لم تجيد سوى الهروب
_ لقد أتيت فقط لأجل رؤيتك، لاني أشعر انني احتاج التحدث معكي، وانتي بكل بساطه تهربين
استدارت ببطء والدموع تتكون في عيناها مختلطه بالمطر لتجده ألقي بالذره في الأرض بغضب
_ اللعنه علي

كاد ان يخرج من الباب الخلفي ليجد يدها تسحبه وتقفز بين ذراعيه ، فامسك عنقها وبدأ يقبلها بدون وعي

كان يشعر بالتفاجا لكنه كان ممسك بجسدها الصغير جيدا وهو يحملها

المطر اغرقهما سويا وابتعدت قليلا للنفس، فنظر لها وابتسم ليسأل بخبث
_ عن ماذا كان هذا؟
_ اشتقت اليك زين
اخذ شفتيها بين شفتاه مجددا بابتسامه واتجه الى المنزل ، بمجرد ان دخلوا نزلت عن ذراعه لتقف أمامه بقصرها

ابعد خصلات شعرها المبلله أثر المطر فنظر الي عيناها وهو يبتسم
_ انا ايضا اشتقت إليكي
نظرت لثيابه وثيابها
_ علينا أن نبدل ثيابنا حتي لا نلتقط برد

مسد على شعرها بلطف
_ حسنا اصعدي انتي اولا
_ لا اصعد انت حتى اعد العشاء، انت بالتأكيد جائع
ابتسم علي لطفها الزائد بسعادة وصعد الي الأعلي سريعا

دخل الحمام واخذ حمامه الساخن وخرج وهو يجفف شعره و يضع المنشفه حول خصره ، في حين هي صعدت لتأخذ بعض الملابس ومنشفه لتتحمم بالأسفل

فتحت الباب لتتفاجأ به عاري فاعطته ظهرها سريعا
_ انا اعتذر، اعتقدت انك، مـ مازلت بالداخل
لم تجد منه رد فاستدارت لتصطدم به خلفها
فامسك بجسدها برفق لتشهق

ابتسم على وجهها اللطيف لينخفض ويقبلها فحاوط خصرها ليضمها اليه ووقفت هي على أطرافها حتى تطول عنقه وتتمسك به

خلع عنها ذلك القميص شيئا فشيئا مفرقاً قبلاته بكل مكان حول عنقها وصدرها ، توقف حين شعر بجسدها يرتجف لينظر بتفاجأ
_ ليا؟

ابعد وجهها عن عنقه ليمسك به بين كفيه
_ تبكين؟
_ انـ أنا لست بخير زين
_ هش هش، لا تبكين ، أخبريني ماذا هناك؟ هل فعلت شئ خاطئ؟
_ لا انت لم تفعل شئ، بل انا من فعلت

نظر لها بتعجب لكنها لم تكمل ، فقط اخذت الملابس وخرجت من الغرفه ثم ارتدى هو ملابسه ونزل إلى الاسفل وجدها اعدت الطعام ووضعته على الطاوله

لكنها دخلت لتتحمم

وقف بالشرفه واشعل سيجاره يفكر بكل ما تفعله كم ينهش بعقله ، لما تخفي عنه حياتها ؟ ماذا الذي لا تريد البوح به ويجعلها خائفه طوال الوقت؟

اما عنها هي ، كانت في الحمام تجلس على الأرض والمياه تسيل على جسدها وهي ممسكه براسها ودموعها لا تتوقف

لا تستطيع نسيان ما كان يفعله بها داني ولا تستطيع أن تعطي فرصة لنفسها مجددا مع زين ، كل شئ كان يجعلها تفكر بغير أريحية ، هي ليست جيده على الاطلاق في التعامل مع الرجال



أما في الخارج حين شعر زين أنها تأخرت طرق الباب
_ ليا؟
_ اجل
_ انتي بخير؟ لقد تأخرتي بالداخل
_ ساخرج الان

جففت جسدها وارتدت ملابسها وخرجت وجدته يجلس على الطاولة وبمجرد ان رآها نهض ليتحدث
_ لم تجففي شعرك
_ المجفف بالاعلى
_ حسنا اجلسي وتناولي الطعام اولا

جلسوا معا وبدأ يتناول الطعام وشعر انه يجب أن يبدل هذا الصمت ببعض المزاح
_ اوه لدينا طباخه رائعه هنا

ابتسمت على كلامه
_ ليس أروع منك بالتأكيد
_ اذن هل أعجبك الفطور؟
_ اجل، لكنك لم تكن موجود لابدي إعجابي به
_ ماذا عن الان؟ لما لا تبدي اعجابك؟

رفعت حاجبها بضحك
_عليك اعداد اخر اذا كنت تريد المدح
_ تساوميني اذا؟
حركت راسها بنعم وهي تتناول الطعام
فحرك راسه هو بضحك

انتهوا من الطعام ووقفت لتغسل الأطباق وهو بدا يعد الشيكولاته الساخنة مع جو من المرح والضحك بينهم

جلسوا أمام المدفأه وبدأ يقص عليها حياته بالكامل
وهي كانت تستمع اليه بتركيز تام ، تشرد في حركات فمه وابتسامته وحتى حركات يده التي تملائها الوشوم

حين شعر بها شارده به بتلك الطريقه ، أعاد خصلات شعرها المبلله خلف اذنها بابتسامه فنظرت له طويلا وهمست بلطف
_ انت جميل زين
رفع حاجبه بتعجب لكنه ابتسم
_ جميل؟ أليس هذا الوصف يناسب الفتيات فقط؟
_ لا انت جميل بشكل غير اعتيادي، جميل كفاية لتجعل اي شخص يشرد بك

وضعت الكوب بجانبها وجلست على ركبتها أمامه
لتمسك بوجهه الملتحي ويضم هو خصرها اليه ليضع الكوب الذي بيده جانبا أيضا ليسأل
_ لما تخفين عني الكثير؟
_ ربما لأن هناك أشياء يجب أن تختفي مع اختفاء وقتها



حرك جبهته ضد جبهتها
_ انت نوعي المفضل ليا، انا أريدك منذ اللحظه التي رأيتك بها تتناولين قهوتك
_ انت صريح جدا زين
امال بها ليصبح فوقها
_ وما الذي يمنعني ان اكون صريح ؟

انخفض وعض علي شفتيها ببطء فاخذت تئن من قبلاته ليخلع التيشيرت خاصته ويلقيه بعيدا ، ثم خلع عنها ذلك التوب التي كانت ترتديه ليظهر صدرها أمامه فحرك شفتيه من عنقها لصدرها وهي تمسك بشعره وتغمض عيناها

🚫

كان يداعب كل شبر بها بشفتيه وشعر ذقنه يدغدغ جلدها الطري برفق شديد ونعومه لم تبلغها من قبل
_ جسدك ناعم كنعومة الحرير
ابتسمت بخجل وضمته إليها

شعر بنشوته تزداد وهي مستسلمه له تماما فانزل الشورت التي ترتديه ببطء ليحرك يده بين قدميها لتتحرك أمامه بجنون وهي تئن باثاره ، انزل بنطاله قليلا لتشعر بانتصابه فاغمضت عيناها بقوه ، وهو حين رآها هكذا ارتسمت ابتسامه علي ثغره وسأل

_ لا بأس؟
حركت راسها باجل وهي تتمسك به وكانها لأول مره تقيم علاقه مع رجل ، لكن يا لها من علاقه هادئة ولطيفه لم تحظى بها قبلا


حرك قضيبه على منطقتها برفق ليشعر بالبلل اسفلها وهي كانت  تحرك جسدها اسفله وكانها تترجاه ان يبدأ باحتلال منطقتها ، فتنهد باثاره ليهمس بقبلته عند اذنها

_ ها نحن ذا

ادخله بدفعة واحدة  لتقوص ظهرها وتخرج انين قوي ، تشبثت بجسده وهي تخربش باظافرها على ظهره ، كانت كل حركة منه تجعلها تنتفض اثرها  ، هي لم تتخيل انه بهذا الحجم وهو لم يتخيل انها بهذه النعومه الهادئه التي ضعفت بين يداه بثواني عديدة



انقضت تلك الليلة وهما نائمان على الارض أمام المدفأه وهناك غطاء رقيق يغطي جسدهم العاري

🚫

استيقظ زين اولا ليجد شعرها المبعثر على صدره
ليحركه عن وجهها الملائكي واخذ يتاملها وهي نائمه وتتمسك بجسده ، شعر بنبضه يزداد لهذا الوضع وشعر انه يريد أن يبقى هكذا دائما

فتحت عيناها الزرقاوتين لتشرد بعسليتاه
_ صباح الخير
قبل شفتيها ببطء
_ هل نمتي جيدا؟
_ لم أشعر بالراحة هكذا منذ وقت طويل

حرك يده بين خصلات شعرها الأشقر بلطف
_ تبدين رائعه وانتي نائمه
_ هل كنت تتاملني؟
ابتسم وحرك راسه باجل فاخفت وجهها بخجل في صدره

ضمها اليه لتتمسك به قويا
انها تشعر بالأمان الذي لم تشعر به قبلا

انه الملاذ الآمن ، ملاذ زين

_________________________

Love u Queenz 👑

© D A R E E N ,
книга «Save Haven».
فطور زين المثير "5"
Коментарі