ملاذ آمْن
هروب "1"
مالك هامبستيد "2"
الشقراء الغامضة "3"
قبلة المطر "4"
فطور زين المثير "5"
كذبة "6"
انه يقترب "7"
فولكان "8"
ليا Vs كايتلين "9"
فتاة زين "10"
ملاذي الآمن "11" النهاية
الشقراء الغامضة "3"

دخلا المنزل سويا

أضاء زين المكان حتي تشعر بالاطمئنان وجلب لها غطاء لتلف جسدها به لأنها كانت ترتدي شورت قصير وتيشيرت دون أكمام وجسدها يرتجف أمامه

_ الجو يكون بارد هنا بالمساء، هل تشربين شيئا ساخنا؟

_ لا اريد ان ازعجك
_ ما بكِ يا فتاه انه مجرد كوب قهوه، ام اجعلها شيكولاته ساخنة
_ شيكولاته ساخنة
ابتسم ليدخل المطبخ ووقفت هي خلفه تشاهده وهو يعدها

كانت تتفحص جسده العاري من الأعلي، فهو لم يكن يرتدي تيشيرت لتشرد بتلك الوشوم التي تحتل كل جزء به ثم سالت بخجل
_الا تشعر بالبرد؟

نظر الى نفسه ثم نظر لها وابتسم
_ لا انا جسدي معتاد على هذا
أعطاها الكوب الخاص بها وجلسوا على طاولة المطبخ ليتناول كلاهما خاصته

_ انت تصنع مشروبات رائعه سيد زين
_ سيد زين؟ هل انا جدك او ما شابه؟
فضحكت ليشرد هو بتلك الضحكه اللطيفه التي جعلت تلك الابتسامه تاخذ مجراها علي شفتيه

_ يبدو أنك تحب الوشوم كثيرا
_ اجل انا كذلك، كل وشم له قصه خاصه بي
_ رائع انه لديك شئ خاص من ضمن اهتمامك
_ ماذا عنكي؟
_ ماذا عني؟

_ أليس لديكي شئ خاص لتهتمين به؟
هزت راسها لتنفي
_ انا لا شئ، ليس لدي شئ خاص او اشياء من هذا القبيل

اخذ ينظر الى عيناها الزرقاء التي تلمع بلمعان ضوء المنزل ، ثم وجد نفسه يسأل

_ من انتي يا فتاه؟
كانت تشعر بالتوتر من سؤاله الغريب فوضعت الكوب على الطاولة لتنهض بتلعثم
_ شكرا لك، هل يمكن أن اصعد للغرفة ؟ أشعر بالنعاس

نهض زين بسرعه وتعجب
_ ليا!!!
نظرت له فاقترب منها واخذ ينظر الي عيناها
_ مـ ماذا؟
_ لما تشعرين بالخوف من التحدث عن نفسك؟
_ ارجوك ابتعد هذا الوضع غير مريح
تعجب من تصرفاتها الغريبه ثم تنهد و تركها ليذهب للأعلى وهي صعدت خلفه



فتح باب الغرفه واخذ غطاء ووسادة
_ انا بالأسفل اذا اردتي شئ
تركها وخرج والغضب يبدو عليه فشعرت بالحزن انها تصرفت معه بتلك الطريقة، لكن تلك الصغيرة معذورة فهي قد عاشت ما هو أسوأ ما يمكن لفتاة ان تعيشه مع رجل

دخل الي غرفة المعيشه وأشعل سيجاره لينفخ بها غضبه العارم ويفكر ، لما تفعل هذا ؟ ، لما تتعامل معه بتلك الطريقه رغم انه لم يفعل شئ ليسئ إليها؟

جلس علي الاريكة وهو يضع راسه بين كفيه
هل تشعر بالخوف لانه رجلا غريب؟
ام انه ليس نوعها المفضل من الرجال؟

أبعد  كل تلك الأفكار عن راسه ودهس سيجاره بالمطفاه ثم تمدد علي الاريكه الواسعه وحاول ان يغفى

اما هي فكانت شارده بالأعلى تتقلب في الفراش بانزعاج ،لا تعرف هل تنزل لتعتذر منه، ام تمرر الأمر كأنه لم يحدث

مرت الليلة لتشرق شمس يوم جديد في هامبستيد
استيقظت الفتاه ونزلت لتبحث عنه لكنها لم تجده ، فقط وجدت الفطور على طاولة المطبخ مع رسالة
ففتحتها لتقراها

_ انا اعتذر عن تطفلي بالأمس، لا أريدك أن تشعري بالازعاج بسببي، ذهبت للندن وساعود غدا، يمكنك البقاء في المنزل حتى أعود وساصلح الباب_
زين ..

شعرت بالحزن انها لم تنزل بالأمس لتعتذر منه
و تناولت الفطور الذي اعده وهي تبتسم
فكيف لشخص ان يكون بهذا اللطف.

ذهبت الى الغرفه الخلفية وجمعت بعض ملابسها
وأرتدت اخرى لتذهب الى عملها ، كانت طول اليوم شارده بكل شئ حولها

اعطتها احد النادلات طلب لأحدهم فذهبت لتجد ٣ من رجال الشرطه ، تفاجئت وعادت الي مكانها بخوف وحين راتها هانا ذهبت إليها

_ ليا؟ ما بكِ؟
_ لا شئ لست بخير
_ هل تشعرين بالدوار او ماشابه؟
_ اجل، ربما لاني لم انام جيدا بالأمس
_ حسنا اذهبي الى الخارج قليلا وتناولي عصير طازج وحين تشعرين انك بخير ابدأي العمل

استمعت الى هانا وخرجت
كانت شارده بالبحر أمامها وهي تتذكر أسوأ أيامها مع داني الذي دمر كل لحظة بحياتها ، لا تعلم لما أرادت رؤية زين الان، لكنه الشخص الوحيد الذي اتى على عقلها

عادت للمطعم وبدأت العمل مجددا حين ذهب رجال الشرطه ، ثم عادت الى المنزل فوجدت الاضواء مشتعله ،ابتسمت لتركض سريعا
وحين فتحت الباب تفاجئت انه ليس زين
_ اوه من انت؟

_ انا صديق زين، انتِ الفتاه التي تسكن بالباحة الخلفية أليس كذلك؟

ابتسمت له
_ اجل انا كذلك، لقد تذكرتك انت صاحب الماركت الذي تناولت به القهوة حين أتيت؟
فحرك راسه بالايجاب
_ اجل انه انا

_ اذا ماذا تفعل هنا؟
_ لقد تركت بعض الأوراق اول امس هنا عند زين حين كنا نقضي الليلة معه
_ اه، لكن زين ليس هنا، لقد ذهب الي لندن
_ اجل لقد مر علي صباحا واخبرني

نظروا الى بعض قليلا
_ نسيت ان اعرفك بنفسي، لوي ، لوي توملينسون
_ اهلا لوي انا ليا ماكجروف
_ لا بأس انا اعرف اسمك

نظرت له بتعجب ليبتسم
_ لا بأس الجميع هنا يعرف بعضه، لذلك مجرد ان أتيتي كل القرية علمت باسمك
فهمت الوضع لتحرك راسها بالايجاب
_ انا لم أكن أعلم انكِ ستاتي الان، لقد أخبرني زين ان آتي وانتي بالعمل

شردت بتلك الجملة ، فكم هو مراعي لها الا يرسل أحدا للمنزل وهي به بمفردها رغم انه منزله
_ لا بأس ، إنه بالأخير منزله
_ حسنا انا سأذهب
_ حسنا

ذهب لوي وصعدت هي الغرفه
كان الجو اليوم ممطر كثيرا بالخارج وصوت الرعد
يدوي بالمكان لتشعر بالخوف الشديد فاغلقت المنزل كله لان الهواء كان يحرك النوافذ والأبواب بقوه ثم صعدت الى الأعلي لتضم جسدها الصغير إليها وهي ترتجف

أين زين الان؟
هذا كل ما اتى على عقلها فغفت وهي تجلس ليسقط جسدها وهو يميل علي الفراش

لندن 1:30 AM

كان زين يركض بالشارع في ذلك الجو الممطر ليصل الى سيارته ، فتح باب السيارة واخذ يحرك المفتاح لكن السياره توقفت
_ يا إلهي ليس الآن
حاول عدة مرات ولكن السيارة لا تعمل

مرت بجانبه سيارة شرطه لتقف فنظر وفتح الزجاج وجد الشرطي يسأله
_ هل تحتاج مساعده؟
_ اجل السيارة لا تعمل
_ حسناً تعال لاقلك

نزل زين من السيارة وذهب لسيارة الشرطي ، جلس في المقعد الخلفي ليسأله الشرطي

_ أين منزلك؟
_ انا اجلس بفندق
ثم اعطاه اسم الفندق والعنوان
_ يبدو أنك لست من هنا
_ لا انا من هامبستيد، اعمل بلندن عدة ايام وأعود

_ اه، الجو ليس بتلك البرودة بهامبستيد
_ احيانا يكون أسوأ
_ لدي أصدقاء نقلوا حديثا الى هامبستيد
_ حقا ؟ انا اعلم كل من بالقرية

_ ما اسمك؟
_ زين، زين مالك
_ داني فليتشر
_ تشرفت بك

اوصل زين الي الفندق وقبل ان ينزل
_ يمكنك القدوم لقضاء اجازتك في القرية ستحب المكان هناك كثيرا
_ ربما بوقت لاحق
ابتسم زين وتركه واتجه الي الفندق سريعا

مر يومان و زين لم يعود الى هامبستيد وكانت هي تشعر بالفراغ الكبير ، ذهبت الى الماركت لتشتري بعض الأغراض للمنزل وقابلت لوي هناك
_ صباح الخير لوي
_ اوه ليا،كيف حالك؟
_ بخير، لكن أردت سؤالك عن شئ
_ يمكنك سؤالي عن شئ

فابتسمت له لتسأل
_ اتعلم متى سيأتي زين؟
_ آااه زين ،  لا أعلم
نظرت الي الأرض بحزن فابتسم لها
_ هل هناك شئ يمكنني مساعدتك به؟

اخذت الأشياء التي اشترتها وذهبت دون كلام
فابتسم لوي ورفع سماعة هاتفه ليتصل بزين
_ زين ، هناك شئ يجب أن أخبرك اياه

______________________

Love u Queenz 👑

© D A R E E N ,
книга «Save Haven».
قبلة المطر "4"
Коментарі