أرجوك عُد! ...
أخبرتك مراراً أن النظر إلى عيناك يجعلني اشعر بالحياة!
إذاً لماذا ؟!
لماذا إنتزعت مني ذلك الحق ؟
لماذا إنتزعت رغبتي بالحياة ؟
لماذا إبتعدت و جعلتني أُعاني وحدة أوجاعي بمفردي ؟
أتحسر علي ابتعاد بدون إرادتي و هجر ليس لي يداً به !
أتلك هي رغبتك بعدم الإبتعاد عني !؟
ذلك هو البعد الذي لطالما كنت تخشاه !؟
كنت دائماً تخشي أن يُنتزع منا رغبة الحب !
لكنك الآن جعلتنا نُعاني من إنتزاع رغبة الحياة !
أم أن حُبكْ قد إنطفأ كإنطفاء شمعة وحيدة تُنير في ظلمة حالكة غفل صاحبها عن الرياح التي تعبث بالارجاء لتجعله يغرق في ظلام الغرفة .
أيمكن أن تعود ! و تعيد حياتي كما في سابق عهدها ؟!
تعود ليعود معك دفئ أفتقده حولي ، إطمئنان قلبي أنك هنا و معي وحدي دون أحداً آخر يُشاركنا متعتنا ببعضنا!
بوجودك حولي و وجودي بين ذراعاك.
أيمكن أن تعود إليّ كعودة طفل صغير إلى أمه !؟
لطالما إعتدتُ علي لهفتك لرؤيتي و رجعوك بين أحضاني!!
أرجوك عُد ...
4:00 a.m.
Fri .. 7th September 2018 .
2018-09-07 19:31:53
10
12