Khokh..
@khloudm99
Maybe be happy someday ..
Вірші
علامات استفهام
ماذا سيحدث بعد ذلك ؟! كيف سأمر من كل تلك الفوضي ، أعلم أني سأتخطي تلك الفترة و لكن كيف ؟ لا يعلمون ماذا يحدث! أصبحت غريبة عن الجميع لا أحد يعلم من تلك الفتاة التي يتعاملون معها و لن يعلموا أبداً! فأنا نفسي لم أعد أدري من تلك الشخصية التي هنا و لكنها تعجبني. لأول مرة أشعر أن تلك أفعالي حتي إن لم تكن أنا التي أعتدت عليها! أريد التخلص من كل شيء. لا أفكر في الإنتحار فالأمر أصبح أكبر من ذلك الحل البغيض. أموراً كثيرة تحدث و لا يجب أن تحدث! علامات الاستفهام و التعجب حولي أصبحت أكثر من اللازم. يظنون أن تلك أفعال أتصنعها أو أحداً يملي علىّ أوامره و أنا فقط علّى طاعتها ، لكن ذلك ليس صحيحاً! أكره ذلك النيكوتين اللعين الذي لا فائدة منه و أصبحت مدمنة عليه. أكره كل شيء حتي نفسي أصبحت لا أفضلها! لننهي كل ذلك بطريقة أكثر سلماً و أماناً للجميع ، لنضع نقطة لتلك القصة الحزينة لنبدأ بأخري أكثر بؤساً! الخامس عشر من فبراير. 3:23 صباحاً.
0
0
621
أمان
مرحباً صديقي . لم نتحدث منذ زمن ، حدثني عنك ، ما أخبارك !؟ ماذا تفعل بدوني ؟! مع من تتحدث عندما ترغب في ذلك ؟ لمن تلجأ عندما تريد البوح بأفكارك ؟ من تخبره أفعالك و عاداتك ؟ أمازلت تشرب سجائر أم كففت عن ذلك !؟ هل وجدت من تثرثر له بعدي ؟ أنشغلت بالحياة عني و عن أخباري ! أتعلم ، أشتقت لنا معاً . حديثنا ، أحرفك التي لم يخبرني بها سواك ! أشتقت أيضاً لأختياراتك بأماكن لقائنا . حملك همومي و حزني أكثر من أحزانك . عبثنا معاً ، حتي مشاجراتنا كانت تعني لي الكثير ! أذكر ذات مره تشاجرنا لا أتذكر السبب تحديداً ، لكن عندما علمت بحزني أخبرتني " لنُبقي خلافاتنا جانباً الآن فهناك الأهم " ! أخبرتك أني لا أعلم السبب و قٌلت ليّ " أخبريني كل شيء و سنعلم الأسباب معاً" أفتقدت الأمان من بعدك يا رقمي الأول !! كنت عندما أشتاق لك أبعث لك " أفتقدك " في رسالة نصية ، لكن تلك المرة لم أفعل ؛ لأني أفتقدت كل شيئاًبك !!. 5:30 a.m. الأحد .. السادس من أكتوبر .
3
0
694
فتنة
هل أخبرتكِ من قبل أنكِ سبب راحتي . أتحدث معكِ مراراً لكن مازلت أفتقدكِ رغم ذلك . تحدثت أليكِ منذ أيام أخبرتكِ أن يومي لا يكتمل سوي بكِ ، لم يكن حديث عبّر خلال لحظات ، فأنا حقاً أفتقد كل شيئ بكِ خلال يومي . عيناكِ ، و آهً من تلك العينان ، تشتعل الكثير من الحروب لنظرة منها فقط . عناقكِ الذي أصبح أكثر من ملجأ الآن ؛ فهو مخبئ من وجع العالم . يمكنكِ آن تجعليني أفضل بعناق منكِ ، فذلك أفضل من الكثير من الكلمات ؛ فلا تحرمينني من ذلك الشعور ! إبتسامتكِ ؛ تذيبني ! أحب عندما أكون أنا سبب وجودها على وجهكِ ' كما ستفعلين الآن ' . يا فتاة ، أحترسِ فأنتِ تدمرين قلوب الكثيرين بدلالكِ . أخيراً ، أحبكِ كما لم يفعل أحد يا أجمل فتنة وجدت على الأرض .. 12:45 a.m . الاربعاء ، الخامس و العشرون من سبتمبر .
1
0
682
عاهرة .
أنظر إليّ نفسي في المرآة و أبكي. أنا تلك الطفلة البريئة ، أم تلك العاهرة التي يخشاها الجميع ! أرتكب الأخطاء يومياً لكني لم أتقبلها يوماً. أتحول إلى فتاة سيئة أنتقم منك بيّ. أصبحت أُدخن ، أشرب خمر ولا أكترث لشيئ . و الفضل بكل ذلك يعود لك وحدك . أنت إثم أرتكبته ، الخطيئة الوحيدة بحياتي التي تلوثني . بكل مرة أنظر إلىّ ،و أعيد تلك الكرة كلما حاولت التقرب ليّ مجدداً . أعطيك فرص كثيرة و أعود لك ؛ لتتركني فتات بعد ذلك . 10:03 p.m. الأحد ، الخامس عشر من سبتمبر ..
2
0
538
دعم..
يدعمني الكثير ، لكني أنتظرك أنت ! دعمك وحده من يستطيع أن يجعلني أفعل الكثير. لكن أنت الوحيد الذي لا يدعمني، و الذي لا أجده بين أيامي و حياتي. تحبني أو تدعي ذلك !؟ أصبح ذلك لا يهم الآن ؛ لأني أصبحت غارقه في بحر عشقك! لكن ماذا سيحدث إذا كان كل ذلك وهم أنت زرعته بي! كيف سأواجه الأمر أو كيف سأستمر بحياتي و أنا أعلم أنك خدعتني ،و كنت تعبث بي و بمشاعري. أتمنى أن لا يحدث ذلك لأني أحبك و أكترث لك! .. الخميس .. الخامس و العشرون من يوليو . 12:32 a.m.
0
0
972
عبث
وسط كل ذلك العبث الذي أنا به ؛ لا أستطيع أن أُبعدك عن عقلي !. أيحدث معك ذلك أيضاً !؟ أتفكر بي ؟ هل أترك عقلك ؟! أشتقت أم أنا وحدي من يقتلها الأشتياق ؟ تبحث عني بين محادثاتنا !؟ تتطلع إلى صوري و الأشتياق يآكلك ؟ لا يهم دعني أُحدثك عن حالي قليلاً .. أشعر كأن حبك مرض لا أستطيع الشفاء منه ! كأنه خلية سرطانيه تتوغل بجسدي . و المثير للسخرية إني لا أريد الدواء ، فأنت مرضي و دوائي. أشعر بالشفقة على ذاتي ، و كم أن ذلك شعور مهين. فأنا كدت أُفكر بك على نحواً جاد .. أتعلم !؟ أنا أنظر في صورك كثيراً ، أستمع إلى تسجيلاتك الصوتية و أبتسم ! حتي أني أظن أن تلك الإبتسامات المضيئة التي توزعها بالصور هي ليّ بالأصل. مهوسة كثيراً ، أعلم ذلك . بالنظر لما كان بيننا ، و حديثك أعتقد أن كلانا يحظي بوقتاً عصيب . باليوم الأول لبُعدك كنت على ما يرام ، بالرغم من كلماتك التي لم تغادر عقلي منذ تلك اللحظة التي خرجت بها من بين شفتيك !. كنت أسعى كل يوم كي لا أقع لألآم رحيلك. أتمرد على كل شيئ كنت أمتنع عن فعله لأجلك ؛ على أمل أن أشعر بتحسن. حتي اليوم الثالث على أخر لقاء لنا ؛ بدأت أضعف حتي خارت قويّ. أصبحت أبكي كثيراً ، كل من حولي وقع ضحية لصراخي ، أكثر عصبية من أي وقتاً مضي. باليوم الرابع بدأت أراقبك من جديد ، أشاهد إذا كنت متصلاً أم لا ، و أنتظرك حتي تغلق .. أقراء أحاديثنا القديمة ! ، لا أستطيع إكمالها لإنهياري باكية حتي أخلد للنوم وسط دموعي. حادثتك باليوم العاشر على لقائنا !!. لا أستطيع وصف ما يحدث الآن !. لا أعلم ماذا يحدث أو سيحدث بعد ذلك ؟!!. الخميس .. الثامن عشر من يوليو. 4:12 p.m.
0
0
981
للمره الأولى.
تحدث للمرة الأولى منذ إلتقينا !؟ أتردد قبل الحديث معك ، أفكر هل أفعل ام لا ؟ هل يجب أن أتحدث ام أنتظر !؟ لكن إن أنتظرت أعلم جيداً أنك لن تتحدث و لن تأتي. فقد وجدت من يأخذك ، و يأخذ كل شيئاً بك ، أولى تلك الأشياء كامل إنتباهك و أهتمامك . هل كنت حقاً مقربة منك يا صديقي ؟ هل أنا ذات أهمية لديك ؟ أاتي في عقلك في منتصف حديثك ! آلا أعبر حتي في مخيلتك !؟ لا أحب أن أكون موضع شفقة لحمقي كما يحدث الآن. فأنا موضع سخريه و شفقة لأكبر الحمقي على الإطلاق ، أنا . أكره ذلك الشعور ،حقاً أفعل. أكره كل شيء في الحياة ، حتي أنت يا صديقي! أكرهك و آسفه كثيراً لذلك!.. 10:15 p.m. 20th April 2k19..Sat.
2
0
626
وحش ..
يريدونك فقط عندما تصبح مليء بالنور ، عندما يبدأ نورك بالخفوت يصبح الزحام أقل حتي تصل لنهاية الأمر و تجد نفسك وقعت في نفس الأخطاء التي ارتكبها جميع من سبقك .. مُدمر .. وحيد .. مهزوم .. مُشتت . تلك هي أعراض مرضك ، كلا ليس مرضك أنت بل هم . الخيبات التي تحصدها بعد كل ذلك الحب ، في النهاية يخبرونك بكل دماء بارده أنك زائف ، حديثك ، حُبك كل تلك أشياء زائفة . كلماتهم أصبحت أسلاك شائكة بعدما كانت الطمئنينة . في النهاية أنت من تحول لوحش ، و ذلك نتيجة أفعالك و حُبك .. تعلم أيها المسخ أن لا شيئ يبقي ، كنت وحيداً و ستعود دائماً إلى تلك النقطة . " لا أحد يُحبك " .. الثلاثاء ، الخامس عشر من يناير .. 12:36 a.m.
4
2
484
أحبك ..
بعدد كل تلك المرات التي كنت فيها السبب في إختفاء إبتسامتك ، و ظهور ذلك العبوس الذي أحتل شفتيك. أتأسف لك كثيراً عزيزي ، فأنت من دللني حتي أصبحتُ فاسدة ، و أنت من كان يفعل كل شيء لأجلي ، و يجد حلاً لكل مصائبي ،ولا تهدأ دون أن تنتهي من كل نتائجها بنفسك. أصبحتُ مُهملة لا أكترث لشيئ بوجودك .. آسفة لأبي ،و حبيبي ،صديقي الوحيد ،و الأقرب إلى قلبي ،لأخي ، و سندي في تلك اللعنة التي أمر بها ، آسفة كثيراً ، و أحبك أكثر من كثيراً ... أرجوك أبتسم، رَجُلِي . أحبك . 5:07 a.m. 30th October 2k18.
4
0
443
" 561 "
لقد خسرتهما .. خسرت الإثنان معاً " صديقي " و " حبيبتي " ... كان دائماً ما يُحذرني منها ، كان يخبرني أنها تخدعني ، أنها لا تُحبني ، و تعبث بي فقط ، أن كل ذلك وهم ، و نشوة البداية ليس إلا .. و كيف أُخبر صديق طفولتي ، و منبع أسراري أنهُ مخطئ .. - أخبريني كيف أفعل ذلك ؟ اخبريني حبيبتي ؟! كانت تُخبرني أن أحترس ، و أحذر منك ، كنت دائماً منبع لشكوكها ، أي فعل خاطئ تلقي أسبابه علي عاتقك ، تقول آنك لست خير صديق ، أنك لست كما أظن ، أنك لست ذلك الطفل الذي كنت معه في الروضة ، ذلك الصبي الذي كنت معه في مرحلتي الابتدائية ، و لست ذلك المراهق الذي رافقني في الثانوية ، آنك ليس من يساندني و يقف معي ، و بجانبي في جميع أوقاتي و حالاتي ، - كنت دائماً أحتار و حتي الآن لا يزال هناك غموض لكل تلك الكراهية بينكما و لأسباب تلك التحذيرات من كلاكما ... - الآن و بعد كل ذلك أصبحت وحيداً تماماً ، دون ذلك الصديق ، و تلك الحبيبة ... لقد أحببت كلاهما ، ماذا حصدت مقابل ذلك الحب ؟ فهما الآن معاً ! . و أنا أشكو خيباتي لتلك الجدران هنا في تلك الغرفة التابعة لذلك المبني المُريع .. هذا هو موقعي الآن ، مشفي المدينة . " مريض رقم خمسمائة واحد و ستون " ، = مشفي المدينة للأمراض العقلية .... 6:57 a.m. Mon.. 29th October 2k18.
4
0
604
أمنية رحيل .
أتيتِ كما آتى هو تماماً ،تخبريني برحيلكِ ؛ و أنتِ من كنت أُخبرها أن رحيل الجميع لا يهم طالما هي هنا, بعد أن أحتللتي كل جزءً في كياني, و أردعتيني عن الإنتحار بأمل أنكِ موجوده , و لن أحتاج لأحدهم, تأتي لتخبريني أنكِ ستبتعدين دون إرادتك ,و إن وجودكِ سيؤذيني! ذكرتيني بأول صديقاتي عندما تخلت عني أيضاً ! دون مبرر لذلك سوي أنها أتت لتخبرني أنها سترحل مثلك الآن! و لكنها كانت لا تعني لي بقدرك !, إذا إبتعدتي سأعود إلي نقطة الصفر, تلك البقعة السوداء التي أصبحت أخشاها !, و يمكن أن تحضري جنازتي قريباً! وقتها فقط ستعلمين أن الأذيه الوحيدة التي حدثت هي إبتعادكِ .. أمنية رحيلي؛ رؤيتك و الأرتماء في أحضانك لآخر مره . أُحبك ملاكي ... 6:45 p.m. Sat .. 8th September 2018 .
5
2
808
رحيل روحان ...
و حين يرحل الجميع ليجد له مخرج من حياتي؛ تبقي أنتِ كما أنتِ , تُسانديني وقت حاجتي , وقت ضعفي تصبحي الملجأ , و الحضن الدافئ , و في اوقات قوتي تكوني أنتِ السند ,و مركز الدعم الوحيد في حياتي , حتي بعد إبتعاد الجميع ف أنا أكتفي بكِ .. وجودهم و رحيلهم لا يُشغل بالي بل لا أُعيره إنتباهً حتي ! بالقدر الذي أفكر بكِ و بماذا سيحدث إذا رحلت ؟ ذات مرة ,كنتُ في نزاع حاد مع أفكاري الإنتحارية ,و آني أكتفيتُ من تلك الحياة ,و ذلك الآلم الذي يزداد بإستمرار ! أتذكر وقتها أنكِ اخبرتيني " أخشى رحيلك لأني سأرحل بعدك فـ أنا لن أكمل تلك اللعنة بدونك " وقتها بكيت خوفاً عليكي ! كنتُ وقتها أخبرك آني أريد حضنك لتجيبي " لست معكِ و لكني في قلبك " أتذكر أيضاً خوفك ,و حديثك معي في كل لحظة من تلك الفترة خوفاً أن أرحل و أترككِ ! و لكنكِ أعطيتني الدافع لأُكمل و أُحارب لأجلك ، لأجل ذلك القلب الذي يخشي عليّ من الهواء ! ذلك القلب الذي أصبح أكبر مخاوفه رحيلي .. إلى تلك الفتاة التي تناديني بمنتهي البراءة "ملاكي" دون أن تعلم أنها الملاك الوحيد هنا .. إلى تلك الفتاة التي أُحبها .. إذا كان تفكيري في الرحيل يؤذيكِ فإنه يُدمرني؛ لآنه سيكون رحيل روحان ليست واحده فقط. إليكِ أنتِ صديقتي التي تأخُذني في أحضانها دوماً .. أحبك أكثر من النجوم , و الليل ,اكثر من عمق المحيطات ,و إتساعها ، أحبك أكثر من وجودي .. تذكري آني أحبك و سأفعل دائماً... 5:09 a.m. Fri .. 7th September 2018.
7
3
621
عودة مغترب ...
و يأتي إليّ حضنك بعد عاصفة غياب طويل! , عاصفة لم تخلف ورائها سوى دمار مدن عدة! , النار التي أُشعلت في صدري بعد رحيلك أتيتُ أنت الآن لتطفائها! , أتيت كما يأتي الربيع بعد الشتاء و موجات بردهُ المُدمرة ! , أتيت بزرقة عيناك لتُنير سمائي مجدداً . أخرج إلى الميادين لأُخبرهم , ليعلم الجميع أنك عُدت ! ينظرون إلىّ نظرة فاقد العقل, و لكن نظرة الجنون في أعينهم أفضل بكثير من نظرات الشفقة التي كنت أتلقاها أثناء غيابك ! أعدت إليك الوطن الذي هاجرته دون أسباب, بالرغم من أن الوطن أعتاد ع التماس الأعذار !, و لكنك الآن أتيت و ذلك ما يهم, أستقبلك بذراعين مفتوحين إلى آخرهما , لترتمي بين أحضاني و أنت تجهش في البكاء و العويل كمن فقد كل ما يملك! , كعودة مغترب إلى وطنه بعد غياب طال لعقود . قدرنا دائماً يرتبط سوياً , فأنت بدوني تفقد أنفاسك كما آني بدونك أصبح جسد فقط دون روح . عُدتْ إلىّ لتعود سعادتي و دفئي ... 11:51 p.m. Fri .. 7th September 2018 .
9
12
651
أرجوك عُد! ...
أخبرتك مراراً أن النظر إلى عيناك يجعلني اشعر بالحياة! إذاً لماذا ؟! لماذا إنتزعت مني ذلك الحق ؟ لماذا إنتزعت رغبتي بالحياة ؟ لماذا إبتعدت و جعلتني أُعاني وحدة أوجاعي بمفردي ؟ أتحسر علي ابتعاد بدون إرادتي و هجر ليس لي يداً به ! أتلك هي رغبتك بعدم الإبتعاد عني !؟ ذلك هو البعد الذي لطالما كنت تخشاه !؟ كنت دائماً تخشي أن يُنتزع منا رغبة الحب ! لكنك الآن جعلتنا نُعاني من إنتزاع رغبة الحياة ! أم أن حُبكْ قد إنطفأ كإنطفاء شمعة وحيدة تُنير في ظلمة حالكة غفل صاحبها عن الرياح التي تعبث بالارجاء لتجعله يغرق في ظلام الغرفة . أيمكن أن تعود ! و تعيد حياتي كما في سابق عهدها ؟! تعود ليعود معك دفئ أفتقده حولي ، إطمئنان قلبي أنك هنا و معي وحدي دون أحداً آخر يُشاركنا متعتنا ببعضنا! بوجودك حولي و وجودي بين ذراعاك. أيمكن أن تعود إليّ كعودة طفل صغير إلى أمه !؟ لطالما إعتدتُ علي لهفتك لرؤيتي و رجعوك بين أحضاني!! أرجوك عُد ... 4:00 a.m. Fri .. 7th September 2018 .
10
12
667
مثلها تماماً...
أنظُرْ إِليكْ وأنا مُمتَلئِةْ بِالشْغف ، أنظُر إِليكْ كَنظرة تأمُل عُلماء الكَونْ، عِندما أنظُر إِلىَ السْماء أتذكْر زُرقة عَينِيكَ التي تُغرِقنيّ، ذلَك اللونْ البَاهَتْ و المُبهِر بِذاتْ الوقتْ ،العينانْ المِليئةْ بِالبَهجةْ و حُبْ الحياةْ ،المِليئةْ بِالإِصَرار عَليْ تَحقِيقْ أهَدافكْ ،المِليئةْ بِالعَزمْ عَليْ وصُولْ أحَلامكْ إِلى وُاقعنَا، دائِماً تُخِبرنيْ أَنْ ' أُوَليْ أحَلامِكْ تِلكَ هيّ أنا ! '، و أَنكْ تُكَافِح الصِعابْ لأِجَليَّ ، أَنكْ سَتفعلْ أي شيئٍ لأِكَونْ لكْ وَحدكْ أمَامْ الجَمِيع، أَخبرتَنيِ أيضاً إنكَ عِندما تَشعُر بِاليَأسْ أو الهَزِيمَةْ فَإِنكَ تَركُضْ إِلىّ رَكضِةْ طِفلْ بْعد أوَل أَيامهْ فِي المدرسة، ذَلِكْ اليومْ الذيِ أخَبرتَنيِ دَوماً أَنهُ كانْ صَعباً عَليِكْ ،و أَنهُ مهماْ وَاجهتْ أياماً سْودَاءَ ،و تَلقِيْ الخَيبَاتْ مِنْ أمُوراً كَثِيرةْ فِي حيَاتكْ يَظلْ ذَلِكْ اليومْ يَحتلْ الأسَوّاء بيِنْ أيامِكْ، حِينَماْ ذَهبتْ أُمكُ لِلمَرهْ الأُولىْ بَعِيداً عَنكْ أَخبرتَنيِ أَنكْ كُنتْ خَاِئفْ آنِذَاكْ بل تَرتعِد خَوفاً ، لأنْ تِلَكْ كانتْ أوَل خُطوةْ لكَ بَعِيداً عنْ ملجِئكْ و حُضنَكْ الدَافِئ عنْ حَنانْ أُمكُ و تِلكْ الهَالةْ الدَافِئة حَولهاْ ، أتَذكْر كيفْ كُنتْ تَتَوسدْ صَدريّ و تَحتضِنيْ بِشدّة و أنتْ تُخبِرنيْ كيفْ عُدتْ إِلى البيتْ و كيفْ أَنكْ أصْرَرتْ عَليْ عدمْ ذِهابكْ المَدرسةْ مرةً أُخرىَ ، كُنتْ تَبكيْ بِشدّة و أنتْ تُخبِرهاْ إلاْ تَترُككْ مُجدداً وقتهاْ نَظرتْ إِلي عَيناكْ و أخبَرتَكْ ، آنهُ سَيأَتِيْ ذَلِكْ اليومْ الذيْ سَتبتعِدْ فِيه رُغماً عَنها عَنكْ و عنْ الجَمِيعْ و تَذهبْ روحَهاْ إِلى السْماء ،و لكِنْ حتيْ يَحِينْ ذَلِكْ الوقتْ هيْ تَعِدكْ آنهُ طَالمْا كانْ بِمقْدُورهَا حِمَايتَكْ سَتفعلْ سَتُحافِظْ عليكْ سَتحِميكْ بِدَاخِلهاْ طَالمْا يُمكِنهْا ذَلِكْ ،و بعدْ رَحِيلهْا سَتجِدْ منْ تُكمِل وعدهاْ و تُحَافِظْ عَليِكْ حتيْ منْ نَفسهاْ و عليَ قَلبكْ مِن كلّ شيءٍ و منْ كلّ الخيبَاتْ التيِ يُمكِنكَ أنْ تتلاقهاْ ، و يجِبْ عَليِكْ أنْ تفعلْ مْا يُمكِنكَ للحِفَاظْ عليهاْ، رفعتْ عينَاكْ لتُغرِقنيْ بِأمواجَهاْ و أنتْ تُكمِلْ ، ' أخَبرَتنيِ أنْ منْ سَأختَارهْا سَتكونْ أَفضلْ مِنهاْ لكِنيّ أَراكِ مِثلهْا تماماً ' .. فِي ذَلِكْ الوقتْ و التَشبِيهْ بينيّ و بينْ وَالِدتكْ شْعرتُ أَنهُ نبتْ ليّ جِناحَانْ شَعرتْ أنيِ أُحلقْ فَأنا أكثْر منْ يعلمْ مَاذا تعنيِ لكَ .. هيْ كَإِدمانْ دَافينشِي لِلوحَاتهْ .. و عِشقْ قيسْ لِمحبوبتهْ .. شغفْ و حب روميو لجوليتْ .. و أمثَالهُمْ كثِير ، كُلاً مِنهمْ لَديهِ طَرِيقتهُ فِي الحب و التعبِير عنهْ و أنتْ كَذلِك لا تختلِفْ عنهمْ كثِيراً. 2:24 P.m. Wed .. 15th August 2018 .
7
3
636