عبث
وسط كل ذلك العبث الذي أنا به ؛ لا أستطيع أن أُبعدك عن عقلي !.
أيحدث معك ذلك أيضاً !؟
أتفكر بي ؟ هل أترك عقلك ؟!
أشتقت أم أنا وحدي من يقتلها الأشتياق ؟
تبحث عني بين محادثاتنا !؟
تتطلع إلى صوري و الأشتياق يآكلك ؟
لا يهم دعني أُحدثك عن حالي قليلاً ..
أشعر كأن حبك مرض لا أستطيع الشفاء منه !
كأنه خلية سرطانيه تتوغل بجسدي .
و المثير للسخرية إني لا أريد الدواء ، فأنت مرضي و دوائي.
أشعر بالشفقة على ذاتي ، و كم أن ذلك شعور مهين.
فأنا كدت أُفكر بك على نحواً جاد ..
أتعلم !؟ أنا أنظر في صورك كثيراً ، أستمع إلى تسجيلاتك الصوتية و أبتسم !
حتي أني أظن أن تلك الإبتسامات المضيئة التي توزعها بالصور هي ليّ بالأصل.
مهوسة كثيراً ، أعلم ذلك .
بالنظر لما كان بيننا ، و حديثك أعتقد أن كلانا يحظي بوقتاً عصيب .
باليوم الأول لبُعدك كنت على ما يرام ، بالرغم من كلماتك التي لم تغادر عقلي منذ تلك اللحظة التي خرجت بها من بين شفتيك !.
كنت أسعى كل يوم كي لا أقع لألآم رحيلك.
أتمرد على كل شيئ كنت أمتنع عن فعله لأجلك ؛ على أمل أن أشعر بتحسن.
حتي اليوم الثالث على أخر لقاء لنا ؛ بدأت أضعف حتي خارت قويّ.
أصبحت أبكي كثيراً ، كل من حولي وقع ضحية لصراخي ، أكثر عصبية من أي وقتاً مضي.
باليوم الرابع بدأت أراقبك من جديد ، أشاهد إذا كنت متصلاً أم لا ، و أنتظرك حتي تغلق ..
أقراء أحاديثنا القديمة ! ، لا أستطيع إكمالها لإنهياري باكية حتي أخلد للنوم وسط دموعي.
حادثتك باليوم العاشر على لقائنا !!.
لا أستطيع وصف ما يحدث الآن !.
لا أعلم ماذا يحدث أو سيحدث بعد ذلك ؟!!.
الخميس .. الثامن عشر من يوليو.
4:12 p.m.
2019-07-18 15:46:58
0
0