رحيل روحان ...
و حين يرحل الجميع ليجد له مخرج من حياتي؛
تبقي أنتِ كما أنتِ ,
تُسانديني وقت حاجتي , وقت ضعفي تصبحي الملجأ , و الحضن الدافئ ,
و في اوقات قوتي تكوني أنتِ السند ,و مركز الدعم الوحيد في حياتي ,
حتي بعد إبتعاد الجميع ف أنا أكتفي بكِ ..
وجودهم و رحيلهم لا يُشغل بالي بل لا أُعيره إنتباهً حتي ! بالقدر الذي أفكر بكِ و بماذا سيحدث إذا رحلت ؟
ذات مرة ,كنتُ في نزاع حاد مع أفكاري الإنتحارية ,و آني أكتفيتُ من تلك الحياة ,و ذلك الآلم الذي يزداد بإستمرار !
أتذكر وقتها أنكِ اخبرتيني " أخشى رحيلك لأني سأرحل بعدك فـ أنا لن أكمل تلك اللعنة بدونك " وقتها بكيت خوفاً عليكي !
كنتُ وقتها أخبرك آني أريد حضنك لتجيبي " لست معكِ و لكني في قلبك "
أتذكر أيضاً خوفك ,و حديثك معي في كل لحظة من تلك الفترة خوفاً أن أرحل و أترككِ !
و لكنكِ أعطيتني الدافع لأُكمل و أُحارب لأجلك ،
لأجل ذلك القلب الذي يخشي عليّ من الهواء !
ذلك القلب الذي أصبح أكبر مخاوفه رحيلي ..
إلى تلك الفتاة التي تناديني بمنتهي البراءة "ملاكي" دون أن تعلم أنها الملاك الوحيد هنا ..
إلى تلك الفتاة التي أُحبها ..
إذا كان تفكيري في الرحيل يؤذيكِ فإنه يُدمرني؛
لآنه سيكون رحيل روحان ليست واحده فقط.
إليكِ أنتِ صديقتي التي تأخُذني في أحضانها دوماً ..
أحبك أكثر من النجوم , و الليل ,اكثر من عمق المحيطات ,و إتساعها ، أحبك أكثر من وجودي ..
تذكري آني أحبك و سأفعل دائماً...
5:09 a.m.
Fri .. 7th September 2018.
2018-09-09 02:31:03
7
3