13.
Carolina - Harry Styles
☀
"اذا هناك ذلك الفتى، حدثتُك عنهُ مُسبقاً اعتقد؟، إسمهُ آدم هو- " تتحدث دينا و انا فقط أُحدِقُ بذلك الفتى الذي أمامي، هو يجلِسُ وحيداً على الكُرسي و بيده مشروب طاقه، من يأتي لـ حانه ليشرَب مشروب طاقه ؟
يبدو كما لو أنهُ يشعُر بالملل، أنامِلهُ أرآها بِوضوح تعبثُ بعُلبة المشروب، تتحركُ حول العُلبه بهدوء و ببطئ، أرفعُ نظري و أراهُ ينظُر لي هو الآخر، أشعُر بالإحراج، تباً.
يبتسِمُ لي لأبادِلهُ الإبتسامة بتوتر، لا زِلتُ مُحرجاً، يؤشرُ لي بأن أتقدم له و أرفعُ حاجبي مؤشراً على نفسي ليومئ لي مع إبتسامةٍ لطيفه.
أبتسِمُ و أنهَض من جانِب دينا التي لا زالت تُثرثِر، "و أخبرتُها بأن الفُستان لي لذ-..ما اللعنه هاري؟"،أتجاهلُها و أمشي بإتجاه الفتى الذي إبتسامتهُ لا زالت على محياه.
"اهلاً" قُلتُ و جلستُ بجانبه ليبتسم لي ناطقاً بـ 'اهلاً' صغيرة، يأتي الساقي ليسألني إن أردتُ أن اشرب شيئاً و أهزُ رأسي نفياً شاكراً اياهُ ليرحل.
"انا لوي" يقول و يمدُ يدهُ لي لأصافحه، "هاري"، "اذاً هاري أشكُرك لتحديقك بي لأني كنتُ أشعرُ بالملل، كاد يقتلُني أُقسِم" قال لي و تحمرُ وجنتاي لأنه كشف تحديقي به.
"لا بأس" همستُ و إبتسم هو لي أكثر، "لم أرَك هنا مُسبقاً، انا دائماً ما ازور هذه الحانه" أقولُ له ليومئ لي مُتحدِثاً، "أتيتُ لكاليفورنيا منذُ شهر تقريباً، و انا فقط أُجرِبُ جميع الحانات في لوس أنجليس حتى أرى من هي الأفضل".
"و هل وجدت أفضل حانه؟" سألتُه و هز رأسه، "اعتقِدُ لحد الآن، لا".
"إن لم تُمانع سؤالي من أين أتيت؟، لكنتُك جنوبيه" سألتُه و اومئ لي، "صحيح، أنا من كارولينا، إنتقلتُ من منزل والداي حديثاً، بدايةُ الإستقرار تعلم" قال و ترك عُلبة مشروب الطاقه من بين أصابعه أخيراً.
" و أنت، هل وُلِدت هنا في،مدينة الملائكه -إسم آخر لـ LA-؟" سألني، "لا في الواقع أنا من بريطانيا، انا هُنا من أجل الجامعة" قلتُ له ليبتسم طالباً مشروباً اخراً من النادل.
"ماذا تدرُس؟" سأل و شكر النادل عندما أحضَر له مشروب ريد بول أخر، "الموسيقى" قلتُ و همس بـ 'علِمتُ ذلك' لتتسع إبتسامتي، الجميعُ يُخبرُني بأني ابدو كطالب موسيقى.
"لما إنتقلت، ستدرُسُ هنا؟" سألتهُ و أومئ لي، "سأدرُسُ الموسيقى أيضاً، جدتي من اقنعتني بالإنتقال، فـ لوس انجليس مدينةُ الفُرصِ ايضاً" قال و شرِبُ جرعةً كبيرةً من مشروبه ليتنفسَ بقُوة حالما ينتهي.
"لمَ أرى نفسي مُنتقِلاً للغربِ حقاً، لكن علي أن أسبح قبل أن أغرق" قال و إبتسمتُ على كلماتِه، "هذه حِكمه رائعه" مدحتُ ما قال و قهقه بخفه.
"عليك شكرُ جدتي لإختراعِها اذاً" تحدث و قهقهتُ معهُ لنصمتُ كِلانا بعد مُدة، صمتٌ غريب سيطَر على المكان و أردتُ بشده كسره.
"بالعادة تُخبرُني الُكتُب كيف أكسِرُ الصمت الغريب هذا، لكني لا أملِكُ أي كتُبٍ حالياً" قال و إرتشف من مشروبه لأعقِد حاحباي، "هل تملِكُ بالعادة كتاباً لُكلِ حالة؟" سألتهُ.
"يُمكِنُك قولُ هذا" قال و تحدثتُ مبتسماً، "هذا غريب"، "لا تحكُم" قال و إبتسامتي إتسعت، "لستُ افعل".
"هناك تلك الحفله ذهبتُ لها أمساً، و تعرفتُ على فتاة بها دعتني لحفلةٍ بعد ساعه، أتُوَدُ الحُضور؟" سألني و وجهتُ بصَري لـ دينا التي تُحدٍقُ بي بحِقد، "أتمنى هذا حقاً، لكن أتيتُ مع صديقتي كـَ 'ليلة أصدقاء'، و انا تركتُها" قلتُ له و اومئ متفهماً، "لا بأس أراها بالفِعل تُرسِلُ نظراتٍ متوعدة لك" قال و ضحكِ كلانا ناظرينا لدينا التي إبتسمت لنا بتصنُع.
"أرى أنك كونت صداقاتٍ بسُرعه، و تذهبُ لحفلاتِ أصدقائِكَ أيضاً" قلتُ له ليهزَ رأسهُ متحدثاً، "في الواقع، انا أذهبُ لتلك الحفلات دون دعوة، لأكوِن الصداقات، رقمُ هاتفي الجديد إمتلئ بالأرقام" قال و هززتُ رأسي بإعجاب، أحببتُ هذا الفتى.
"انت لطيف" تحدث فجأة لأبتسِم بخجل، "شكُرا للمديح" قلت.
"لا حقاً، أنت لطيفٌ جداً، و بطريقةٍ ما تُذكرُني بالمنزل، أشتاقُ لمنزلي بالمناسبه" قال و هززتُ رأسي ضاحكاً، "انت ثرثار، و لطيفٌ ايضاً"، نطقتُ و إبتسم.
"هل يمكنني الحُ-.."، "هاري،هاري،اللعنه، تباً تباً" سمعتُ صُراخ دينا من خلفي لأنهض بسُرعه مُتجِهاً لها.
"ما الأمرُ دينا إهدئي" صِحتُ بها لتنطِق بسُرعه، "نسيتُ البيتزا بالفُرن و لم أُطفئه و اللعنه جارتي راسلتني تُخبِرُني بأن شِقَتي يخرُج منها الدُخان"، "اللعنه دينا حقاً؟" صرختُ بها لتركُض مسرِعتاً من الحانه و ألحقُ انا ورائها ناظراً خلفي لـ لوي الذي يُلوِحُ لي بإبتسامة صغيرة، لأبتسِم له إبتسامة إعتذار، أتمنى أن أرآهُ مجدداً.
-
"قابلتهُ مرةً و كتبتُ أغنيِةً عنه، أريد أن أصرُخ أريد أن أصيح بأعلى صوتي، و آمُلُ أن يسمعني الآن"
أعزِفُ على الجيتار و يلتَمُ حولي القليلُ من طُلاب الكُليه و انا أغني، تذكرتُ مقابلتي له و انا أغني و إبتسمتُ بقوة، قد يبدو ما فعلتهُ غريب، لكني كتبتُ أغنيةً عنه.
أُنهي عزف الأغنيه ليُصفِقَ الجميعُ لي و أبتسِم لهُم، تتقدمُ مني دينا و إبتسامةٌ خبيثه على فمِها، "غريبُ أطوار" تُلحِنُها و ترحلُ بعيداً عني بينما أرُشُها بالماء.
"أعتقِدُ بأنهُ سمِعَك" إلتفتُ لصوتٍ مألوف و لا يُمكِنُ لإبتسامتي أن تتسِعَ أكثر.
النهايه؛
☀
"اذا هناك ذلك الفتى، حدثتُك عنهُ مُسبقاً اعتقد؟، إسمهُ آدم هو- " تتحدث دينا و انا فقط أُحدِقُ بذلك الفتى الذي أمامي، هو يجلِسُ وحيداً على الكُرسي و بيده مشروب طاقه، من يأتي لـ حانه ليشرَب مشروب طاقه ؟
يبدو كما لو أنهُ يشعُر بالملل، أنامِلهُ أرآها بِوضوح تعبثُ بعُلبة المشروب، تتحركُ حول العُلبه بهدوء و ببطئ، أرفعُ نظري و أراهُ ينظُر لي هو الآخر، أشعُر بالإحراج، تباً.
يبتسِمُ لي لأبادِلهُ الإبتسامة بتوتر، لا زِلتُ مُحرجاً، يؤشرُ لي بأن أتقدم له و أرفعُ حاجبي مؤشراً على نفسي ليومئ لي مع إبتسامةٍ لطيفه.
أبتسِمُ و أنهَض من جانِب دينا التي لا زالت تُثرثِر، "و أخبرتُها بأن الفُستان لي لذ-..ما اللعنه هاري؟"،أتجاهلُها و أمشي بإتجاه الفتى الذي إبتسامتهُ لا زالت على محياه.
"اهلاً" قُلتُ و جلستُ بجانبه ليبتسم لي ناطقاً بـ 'اهلاً' صغيرة، يأتي الساقي ليسألني إن أردتُ أن اشرب شيئاً و أهزُ رأسي نفياً شاكراً اياهُ ليرحل.
"انا لوي" يقول و يمدُ يدهُ لي لأصافحه، "هاري"، "اذاً هاري أشكُرك لتحديقك بي لأني كنتُ أشعرُ بالملل، كاد يقتلُني أُقسِم" قال لي و تحمرُ وجنتاي لأنه كشف تحديقي به.
"لا بأس" همستُ و إبتسم هو لي أكثر، "لم أرَك هنا مُسبقاً، انا دائماً ما ازور هذه الحانه" أقولُ له ليومئ لي مُتحدِثاً، "أتيتُ لكاليفورنيا منذُ شهر تقريباً، و انا فقط أُجرِبُ جميع الحانات في لوس أنجليس حتى أرى من هي الأفضل".
"و هل وجدت أفضل حانه؟" سألتُه و هز رأسه، "اعتقِدُ لحد الآن، لا".
"إن لم تُمانع سؤالي من أين أتيت؟، لكنتُك جنوبيه" سألتُه و اومئ لي، "صحيح، أنا من كارولينا، إنتقلتُ من منزل والداي حديثاً، بدايةُ الإستقرار تعلم" قال و ترك عُلبة مشروب الطاقه من بين أصابعه أخيراً.
" و أنت، هل وُلِدت هنا في،مدينة الملائكه -إسم آخر لـ LA-؟" سألني، "لا في الواقع أنا من بريطانيا، انا هُنا من أجل الجامعة" قلتُ له ليبتسم طالباً مشروباً اخراً من النادل.
"ماذا تدرُس؟" سأل و شكر النادل عندما أحضَر له مشروب ريد بول أخر، "الموسيقى" قلتُ و همس بـ 'علِمتُ ذلك' لتتسع إبتسامتي، الجميعُ يُخبرُني بأني ابدو كطالب موسيقى.
"لما إنتقلت، ستدرُسُ هنا؟" سألتهُ و أومئ لي، "سأدرُسُ الموسيقى أيضاً، جدتي من اقنعتني بالإنتقال، فـ لوس انجليس مدينةُ الفُرصِ ايضاً" قال و شرِبُ جرعةً كبيرةً من مشروبه ليتنفسَ بقُوة حالما ينتهي.
"لمَ أرى نفسي مُنتقِلاً للغربِ حقاً، لكن علي أن أسبح قبل أن أغرق" قال و إبتسمتُ على كلماتِه، "هذه حِكمه رائعه" مدحتُ ما قال و قهقه بخفه.
"عليك شكرُ جدتي لإختراعِها اذاً" تحدث و قهقهتُ معهُ لنصمتُ كِلانا بعد مُدة، صمتٌ غريب سيطَر على المكان و أردتُ بشده كسره.
"بالعادة تُخبرُني الُكتُب كيف أكسِرُ الصمت الغريب هذا، لكني لا أملِكُ أي كتُبٍ حالياً" قال و إرتشف من مشروبه لأعقِد حاحباي، "هل تملِكُ بالعادة كتاباً لُكلِ حالة؟" سألتهُ.
"يُمكِنُك قولُ هذا" قال و تحدثتُ مبتسماً، "هذا غريب"، "لا تحكُم" قال و إبتسامتي إتسعت، "لستُ افعل".
"هناك تلك الحفله ذهبتُ لها أمساً، و تعرفتُ على فتاة بها دعتني لحفلةٍ بعد ساعه، أتُوَدُ الحُضور؟" سألني و وجهتُ بصَري لـ دينا التي تُحدٍقُ بي بحِقد، "أتمنى هذا حقاً، لكن أتيتُ مع صديقتي كـَ 'ليلة أصدقاء'، و انا تركتُها" قلتُ له و اومئ متفهماً، "لا بأس أراها بالفِعل تُرسِلُ نظراتٍ متوعدة لك" قال و ضحكِ كلانا ناظرينا لدينا التي إبتسمت لنا بتصنُع.
"أرى أنك كونت صداقاتٍ بسُرعه، و تذهبُ لحفلاتِ أصدقائِكَ أيضاً" قلتُ له ليهزَ رأسهُ متحدثاً، "في الواقع، انا أذهبُ لتلك الحفلات دون دعوة، لأكوِن الصداقات، رقمُ هاتفي الجديد إمتلئ بالأرقام" قال و هززتُ رأسي بإعجاب، أحببتُ هذا الفتى.
"انت لطيف" تحدث فجأة لأبتسِم بخجل، "شكُرا للمديح" قلت.
"لا حقاً، أنت لطيفٌ جداً، و بطريقةٍ ما تُذكرُني بالمنزل، أشتاقُ لمنزلي بالمناسبه" قال و هززتُ رأسي ضاحكاً، "انت ثرثار، و لطيفٌ ايضاً"، نطقتُ و إبتسم.
"هل يمكنني الحُ-.."، "هاري،هاري،اللعنه، تباً تباً" سمعتُ صُراخ دينا من خلفي لأنهض بسُرعه مُتجِهاً لها.
"ما الأمرُ دينا إهدئي" صِحتُ بها لتنطِق بسُرعه، "نسيتُ البيتزا بالفُرن و لم أُطفئه و اللعنه جارتي راسلتني تُخبِرُني بأن شِقَتي يخرُج منها الدُخان"، "اللعنه دينا حقاً؟" صرختُ بها لتركُض مسرِعتاً من الحانه و ألحقُ انا ورائها ناظراً خلفي لـ لوي الذي يُلوِحُ لي بإبتسامة صغيرة، لأبتسِم له إبتسامة إعتذار، أتمنى أن أرآهُ مجدداً.
-
"قابلتهُ مرةً و كتبتُ أغنيِةً عنه، أريد أن أصرُخ أريد أن أصيح بأعلى صوتي، و آمُلُ أن يسمعني الآن"
أعزِفُ على الجيتار و يلتَمُ حولي القليلُ من طُلاب الكُليه و انا أغني، تذكرتُ مقابلتي له و انا أغني و إبتسمتُ بقوة، قد يبدو ما فعلتهُ غريب، لكني كتبتُ أغنيةً عنه.
أُنهي عزف الأغنيه ليُصفِقَ الجميعُ لي و أبتسِم لهُم، تتقدمُ مني دينا و إبتسامةٌ خبيثه على فمِها، "غريبُ أطوار" تُلحِنُها و ترحلُ بعيداً عني بينما أرُشُها بالماء.
"أعتقِدُ بأنهُ سمِعَك" إلتفتُ لصوتٍ مألوف و لا يُمكِنُ لإبتسامتي أن تتسِعَ أكثر.
النهايه؛
Коментарі