18.
Blue - Zayn
🌛
"أزرَق، عِنوان قصيدتي هو 'أزرَق'."
"حسناً، يبدو الإسمُ كئيباً قليلاً، لكن لن أحكُم على عملٍ أدبيٍّ حُر من إسمه، تفضل لوي، أكمِل" إنتقد البروفيسور و هو يجلِسُ على طاوِلته تارِكاً الكُرسيّ المريح خلف مكتبِهِ فارِغاً، تنهد لوي و اومئ، هو أخَذَ نفساً عميقاً و إتزَنَّ بوقفتِه، نظَرَ أمامه لذاك الشخص المُحدد، ذو العُبوسِ على شفتاه، لوي نَّسِيَّ بأنهُ يقِف أمام ثلاثةٌ و ستون شخصاً، هو فقط نظَرَ له و كأن لم يكُن بالقاعةِ غيرهُما هذا ما شعَرَ به فعلاً، هو بلل شفتيه و نطق بصوتٍ جهور،
"في الغيوم، حيثُ تُغني الملائِكة؛
في عيّناها، حيثُ أُريدُ أنْ أكون؛
و إبتِسامتُها، هي كُل ما أرى،"
رفعَ عيناهُ عن الورَقة التي أمامه و نظر لذو العينان الخلابتان، السيءُ في الأمر أنه كان يجلس أمامه، لوي أحبَّ هذا و في نفس الوقت، كرِهَ الأمر و بِشدة، لِدرجةِ أنهُ أرادَ البُكاء، هو حتماً و بِشدة شعَرَ بالزُرقة -الُحزن- لذا هو أكمَل ناظِراً لـِعينا ذالك الشخص دون النظَرِ للورقه، او حتى إختلاس النظرِ لها، هو أراد إيصال مشاعِره لذاك الشخص، ليُخبِره بعيناه أنهُ يُحِبُهُ هو وحده، فقط هو لا أحد غيرِه داخِل قلبه، حتماً لا احد!
" هي تعلمُ بأنّي أحتاجُ حُبها لي،
هي تعلمُ بأنّي أحتاجُ لمْسَاتِها لي،
هي تلعبُ بقلبي و مشاعري،
أعطيتُها حُبي و إخلاصي،"
هو صَمَت ليرى إبتِسامة سُخرية حلَّت على ثغر الفتى الذي أمامه، هو إبتلع مُكمِلاً،
"هي أعطتني أفكاراً غير مُتناهيه،
هي أعطتني إعتِقاداً واحِداً،
أحتاجُ حُبها، و هي تحتاجُ حُبي؛
أحتاجُ جَّسدَها، و جَّسدُها يحتاجُني؛
أحتاجُ أحداً لِيُحبني بصفاوة، بِنقاء، ببراءة و بِحُزن،
كُنت أقومُ بالأمر -الحُب- بشكلٍ خاطئ لوقتٍ طويل،
أنا أعترِفُ بأنًي كُنت أقومُ بالأمر بشكلٍ خاطئ طوال عمري،
في عيناها، حيثُ الجنة،
في إبتسامتِها حيث الفردوس،
في جسدِها، حيث جحيمي،
أنا أحْتاجُها لِتُحِبني بِزُرقة."
هو شعر كما لو أنْ قلبهُ من كان يتحدث، هو أراد الصُراخ بوجهه الآن، و أمام الجميع أنهُ يُحِبهُ هو وحده، هو حقا يفعل، قاطع إتِصالهُ البصري مع الفتى الذي أمامه تصفيق الجميع من حوله، هو إبتسَم لهُم و نظَرَ خلفه للبروفيسور الذي كان ينظُر له بإبتِسامة فخورة، "أحسنت لوي، كانت كئيبه كما توقعت، لكن حقا أحسنت، عُد لِمكانِكَ لو سمحت".
أومئ لوي و تقدَم بإبتِسامةٍ لِحيثُ مِقعدِه، جلس بِجانب الفتاة المُبتسِمة بِخجل دون إهتمام شاعِراً بقلبِه يتمزق، أمسكت الفتاة يده و قبلت وجنتهُ حالما جلس، إقتربت منه أكثر، هامِستاً، "لم أكُن أعلم بأنكَ كتبت قصيدةً عني، أحِبُك".
هو نظَرَ للفتى الذي وضعَ رأسه على المكتب أمامه، هو رأى كيف أنْ كتِفا الفتى يهتزان عالِماً بأنهُ يبكي، هو أراد البُكاء أيضاً، هو بالكاد مسكَّ نفسه عن عدم البُكاء و الصُراخِ في وجه "حبيبته" بأن القصيدة ليست عنها، بل عن الفتى الذي كان يجلس أمامها، أرادَ الصُراخ بأنهُ لا يُحِبُها، بأنهُ لا يكِنُ لها أيَّ ذرةِ مشاعِر، بل جميع مشاعِرِهِ التي يعرِفُها كُلُها للفتى الذي أمامها، للفتى الذي يُقبِلهُ و يحتضِنه ليلاً، كُل مشاعِرِه لـ هاري!
النهايه؛
*هناك بعض الاضافات و التعديلات على كلمات الأغنيه لتناسب فكرتي*
🌛
"أزرَق، عِنوان قصيدتي هو 'أزرَق'."
"حسناً، يبدو الإسمُ كئيباً قليلاً، لكن لن أحكُم على عملٍ أدبيٍّ حُر من إسمه، تفضل لوي، أكمِل" إنتقد البروفيسور و هو يجلِسُ على طاوِلته تارِكاً الكُرسيّ المريح خلف مكتبِهِ فارِغاً، تنهد لوي و اومئ، هو أخَذَ نفساً عميقاً و إتزَنَّ بوقفتِه، نظَرَ أمامه لذاك الشخص المُحدد، ذو العُبوسِ على شفتاه، لوي نَّسِيَّ بأنهُ يقِف أمام ثلاثةٌ و ستون شخصاً، هو فقط نظَرَ له و كأن لم يكُن بالقاعةِ غيرهُما هذا ما شعَرَ به فعلاً، هو بلل شفتيه و نطق بصوتٍ جهور،
"في الغيوم، حيثُ تُغني الملائِكة؛
في عيّناها، حيثُ أُريدُ أنْ أكون؛
و إبتِسامتُها، هي كُل ما أرى،"
رفعَ عيناهُ عن الورَقة التي أمامه و نظر لذو العينان الخلابتان، السيءُ في الأمر أنه كان يجلس أمامه، لوي أحبَّ هذا و في نفس الوقت، كرِهَ الأمر و بِشدة، لِدرجةِ أنهُ أرادَ البُكاء، هو حتماً و بِشدة شعَرَ بالزُرقة -الُحزن- لذا هو أكمَل ناظِراً لـِعينا ذالك الشخص دون النظَرِ للورقه، او حتى إختلاس النظرِ لها، هو أراد إيصال مشاعِره لذاك الشخص، ليُخبِره بعيناه أنهُ يُحِبُهُ هو وحده، فقط هو لا أحد غيرِه داخِل قلبه، حتماً لا احد!
" هي تعلمُ بأنّي أحتاجُ حُبها لي،
هي تعلمُ بأنّي أحتاجُ لمْسَاتِها لي،
هي تلعبُ بقلبي و مشاعري،
أعطيتُها حُبي و إخلاصي،"
هو صَمَت ليرى إبتِسامة سُخرية حلَّت على ثغر الفتى الذي أمامه، هو إبتلع مُكمِلاً،
"هي أعطتني أفكاراً غير مُتناهيه،
هي أعطتني إعتِقاداً واحِداً،
أحتاجُ حُبها، و هي تحتاجُ حُبي؛
أحتاجُ جَّسدَها، و جَّسدُها يحتاجُني؛
أحتاجُ أحداً لِيُحبني بصفاوة، بِنقاء، ببراءة و بِحُزن،
كُنت أقومُ بالأمر -الحُب- بشكلٍ خاطئ لوقتٍ طويل،
أنا أعترِفُ بأنًي كُنت أقومُ بالأمر بشكلٍ خاطئ طوال عمري،
في عيناها، حيثُ الجنة،
في إبتسامتِها حيث الفردوس،
في جسدِها، حيث جحيمي،
أنا أحْتاجُها لِتُحِبني بِزُرقة."
هو شعر كما لو أنْ قلبهُ من كان يتحدث، هو أراد الصُراخ بوجهه الآن، و أمام الجميع أنهُ يُحِبهُ هو وحده، هو حقا يفعل، قاطع إتِصالهُ البصري مع الفتى الذي أمامه تصفيق الجميع من حوله، هو إبتسَم لهُم و نظَرَ خلفه للبروفيسور الذي كان ينظُر له بإبتِسامة فخورة، "أحسنت لوي، كانت كئيبه كما توقعت، لكن حقا أحسنت، عُد لِمكانِكَ لو سمحت".
أومئ لوي و تقدَم بإبتِسامةٍ لِحيثُ مِقعدِه، جلس بِجانب الفتاة المُبتسِمة بِخجل دون إهتمام شاعِراً بقلبِه يتمزق، أمسكت الفتاة يده و قبلت وجنتهُ حالما جلس، إقتربت منه أكثر، هامِستاً، "لم أكُن أعلم بأنكَ كتبت قصيدةً عني، أحِبُك".
هو نظَرَ للفتى الذي وضعَ رأسه على المكتب أمامه، هو رأى كيف أنْ كتِفا الفتى يهتزان عالِماً بأنهُ يبكي، هو أراد البُكاء أيضاً، هو بالكاد مسكَّ نفسه عن عدم البُكاء و الصُراخِ في وجه "حبيبته" بأن القصيدة ليست عنها، بل عن الفتى الذي كان يجلس أمامها، أرادَ الصُراخ بأنهُ لا يُحِبُها، بأنهُ لا يكِنُ لها أيَّ ذرةِ مشاعِر، بل جميع مشاعِرِهِ التي يعرِفُها كُلُها للفتى الذي أمامها، للفتى الذي يُقبِلهُ و يحتضِنه ليلاً، كُل مشاعِرِه لـ هاري!
النهايه؛
*هناك بعض الاضافات و التعديلات على كلمات الأغنيه لتناسب فكرتي*
Коментарі