7.
Hey There Delilah
🌠
"هل وصلني شيء اليوم جاك؟" سألت ساعي البريد و كل حماس و لهفه.
"اسف هاري ككل يوم منذ شهر..." نظر الي بأسف و هو يقول كلماته، شكرته و جلست على درجات المقطوره التي اسكنها مع ابي.
احسست بالدموع تتجمع في عيناي، لم اسمع عنه اي شيء منذ شهر!
ماذا لو تركني و اخلف كل وعوده؟ ماذا لو وجد شخصا غيري؟ شخص اغناه عني؟ شخص اكبر و اعقل؟ او اسوء !
ماذا لو حدث شيء له؟ لا يا الهي..فاليحدث كل ما توقعته مسبقا الا هذا.
"مم هاري!" عاد جاك واضعا يده خلف عنقه.
"نعم جاك" رفعت عيناي له و ابتسم ابتسامة واسعه.
"أكنت تقصد شيء مثل..هذاااا" تحدث جاك و اخرج طردا من خلف ظهره.
اتسعت عيناي حالما رأيت الطرد المغلف بورق بني، ابتسمت بقوه و قفزت بسرعه لأحتضن جاك.
"اسف اردت ان احمسك اكثر" قال و ناولني الطرد بعد ابتعاده عني.
"شكرا جاك" قلت و دخلت المنزل شاعرا بالحماس يغزوني خلية خليه..حولت ما امر به الى حصة احياء رائع!
جلست في غرفتي على السرير و قلبي يكاد ان يخرج من مكانه.
'من لويس توملنسن الى هاري ستايلز'
حالما قرأت اسمه ابتسمت بقوه و شعرت بحرقة بعيناي، اشتقت له بحق، فأنا لم أره منذ اربعة شهور، اعني تبا انها مدة طويله.
ذهب لكي يبحث عن عمل له، دائما ما اراد ان يكون مختلف، اراد ان يحقق حلمه في الغناء، لم يرد ان يكون مثل الباقيين، وظيفة في مكتب و راتب حيد و الخ.. هو ترك دراسته في الجامعه بسبب تنقله المستمر.
اتمنى ان اسمع اخبار سعيده منه هذه المره، انا و هو لم نعش تلك الحياة التي يطلق عليها بالمتوسطه، و لا استطيع القول بأننا فقراء ايضا!
نحن بطريقه ما بين تلك الطبقتين، هو لطالما حلم ان يصبح نجم بوب و انا لطالما حلمت ان اصبح طبيب اطفال.
حالما تخرجنا من الثانويه سافر الى لوس انجلوس لكي يبحث عن احد يكتشف موهبته، و انا وقتها كنت قد تخليت عن حلم دراسة الطب بسبب وضعنا المادي، نحن بحق الجحيم نسكن في مقطوره!
هدية تخرجي له كانت البوم لفرقته المفضله، اما هديته لي كانت ظرفا من المال يحتوي على عشرة الاف دولار.
اذكر وقتها ظننتها سرقها و جلست ابكي، لكنه صدمني عندما قال لي انه المال الذي جمعه من الاعمال التي كان يعمل بها، كان فقط يعمل ليجمع المال لدراستي.
هو يبعث لي المال كل شهران لأدفع للجامعه، و مع المال الذي يعطيني اياه ابي درست الطب.
يبعث لي ايضا كل شهر رسالة و شريط يحتوي على اغنية بصوته لي.
هو ضحى بالكثير لأجلي، احببته منذ ان كنا في الثالثة عشر، و سوف ابقى احبه الى ان اموت...لا حتى في عالم الموتى سأحبه.
افتح الغلاف بسرعه و ارى الشريط الذي كتب عليه 'شغل قبل قراءة الرساله'.
اضع الرسالة جانبا على الوساده و اخذ مشغل الاسطوانات من اسفل السرير.
افتحه و اضع الشريط به، اتنفس بعمق و اضغط 'تشغيل' ليصدع صوت ضحكته في غرفتي.
ابتسم فور سماع صوته و اشعر بقلبي يريد الخرو-...لا هو قد خرج بالفعل!
"مرحبا هارولد، كيف هي الاحوال في مدينة نيويورك؟ انا ابعد عنك بألف ميل، لكن اليوم تبدو جميل جدا"
غنى بصوته ذو البحة القاتله و لم اشعر الا بإبتسامتي تكبر تلقائيا.
"مرحبا هاولد، لا تقلق من المسافات، انا هنا ان شعرت بالوحده اسمع هذي الاغنيه مرة اخرى، اغلق عيناك، استمع لصوتي انه مهربي، انا بجانبك".
شعرت بحرقة بعيناي عندما ازدادت البحه التي في صوته، صوته ملائكي جدا.
"مرحبا هارولد، اعلم ان الامور تزداد صعوبة، لكن صدقني يوما ما سأدفع فواتيري بهذا الجيتار، سوف نحصل على الحياة التي حلمنا بها".
أيمزح معي؟ هو يملك هذا الجيتار منذ خمسة عشر عاما!
"مرحبا هارولد، لدي بعد الكثير لقوله، لو ان كل اغنيه بسيطه اكتبها لك ستأخذ قلبك سأكتب ما بقي لي لقوله، ان احببنني اكثر سوف تقع".
ابتسم عندما اعلم انه يقصد رسالتي الفائته، و انا حقا لا امزح كلماته تخنقني بشكل جيد.
الوقوع كالحب معه هو كالغرق، الغرق قد يقتلك، لكن غرقي به بطريقة ما يجعلني اعيش، في النهاية هو غرق جميل، لو كان شعور الغرق هكذا اريد ان اموت غرقا.
"الف ميل تبدو مسافة بعيده، هم لديهم الطائرات و القطارات و السيارات، لكن انا قد امشي ان لم اجد طريقة اخرى، سنصبح اضحوكة بنظر اصدقائنا، لكن نحن فقط سنضحك لأننا نعلم ان لا احد منهم قد شعر هكذا من قبل".
يزداد صوته قوة و تزداد ابتسامتي قوة ايضا، مجرد سماعي لصوته يصيب جسدي قشعريره جميله..انا حتما واقع لذو الزرقاوتين.
"هارولد انا اعدك مع الوقت ستتحسن الامور، عالمنا ابدا ابدا لن يبقى كما هو".
تنزل دمعة مع عيني عند وعده، في كل اغنية يكتب نفس هذه الكلمات، و انا دوما ما اصدقه، و حاليا نعم اصدقه، كلماته تزيد الامل الذي بداخلي.
"مرحبا هارولد، سوف تكون بخير و لا تفتقدني، هي فقط سنتان سوف تكون قد انهيت جامعتك و سأكون اصنع تاريخا كما اريد، يمكننا فعل ما نريد".
نعم، نعم...لن افتقدك!
"مرحبا هارولد...هذه الاغنيه لك".
يتوقف الشريط و اعلم بأنه قد انتهى، تنهمر دموعي و ابتسم ابتسامة خرقاء.
يا الهي اني كالمجنون، اقسم بأني مجنون بحبه، ان طلب مني ان اقفز عن جسر سأفعل دون ان اسأله لما.
اخد الرساله عن الوساده و افتحها.
يقع فكي فورا من الذي اقرأه...أيمزح معي؟!
'حُلمُنا تحقق حُبي،'
النهايه؛
🌠
"هل وصلني شيء اليوم جاك؟" سألت ساعي البريد و كل حماس و لهفه.
"اسف هاري ككل يوم منذ شهر..." نظر الي بأسف و هو يقول كلماته، شكرته و جلست على درجات المقطوره التي اسكنها مع ابي.
احسست بالدموع تتجمع في عيناي، لم اسمع عنه اي شيء منذ شهر!
ماذا لو تركني و اخلف كل وعوده؟ ماذا لو وجد شخصا غيري؟ شخص اغناه عني؟ شخص اكبر و اعقل؟ او اسوء !
ماذا لو حدث شيء له؟ لا يا الهي..فاليحدث كل ما توقعته مسبقا الا هذا.
"مم هاري!" عاد جاك واضعا يده خلف عنقه.
"نعم جاك" رفعت عيناي له و ابتسم ابتسامة واسعه.
"أكنت تقصد شيء مثل..هذاااا" تحدث جاك و اخرج طردا من خلف ظهره.
اتسعت عيناي حالما رأيت الطرد المغلف بورق بني، ابتسمت بقوه و قفزت بسرعه لأحتضن جاك.
"اسف اردت ان احمسك اكثر" قال و ناولني الطرد بعد ابتعاده عني.
"شكرا جاك" قلت و دخلت المنزل شاعرا بالحماس يغزوني خلية خليه..حولت ما امر به الى حصة احياء رائع!
جلست في غرفتي على السرير و قلبي يكاد ان يخرج من مكانه.
'من لويس توملنسن الى هاري ستايلز'
حالما قرأت اسمه ابتسمت بقوه و شعرت بحرقة بعيناي، اشتقت له بحق، فأنا لم أره منذ اربعة شهور، اعني تبا انها مدة طويله.
ذهب لكي يبحث عن عمل له، دائما ما اراد ان يكون مختلف، اراد ان يحقق حلمه في الغناء، لم يرد ان يكون مثل الباقيين، وظيفة في مكتب و راتب حيد و الخ.. هو ترك دراسته في الجامعه بسبب تنقله المستمر.
اتمنى ان اسمع اخبار سعيده منه هذه المره، انا و هو لم نعش تلك الحياة التي يطلق عليها بالمتوسطه، و لا استطيع القول بأننا فقراء ايضا!
نحن بطريقه ما بين تلك الطبقتين، هو لطالما حلم ان يصبح نجم بوب و انا لطالما حلمت ان اصبح طبيب اطفال.
حالما تخرجنا من الثانويه سافر الى لوس انجلوس لكي يبحث عن احد يكتشف موهبته، و انا وقتها كنت قد تخليت عن حلم دراسة الطب بسبب وضعنا المادي، نحن بحق الجحيم نسكن في مقطوره!
هدية تخرجي له كانت البوم لفرقته المفضله، اما هديته لي كانت ظرفا من المال يحتوي على عشرة الاف دولار.
اذكر وقتها ظننتها سرقها و جلست ابكي، لكنه صدمني عندما قال لي انه المال الذي جمعه من الاعمال التي كان يعمل بها، كان فقط يعمل ليجمع المال لدراستي.
هو يبعث لي المال كل شهران لأدفع للجامعه، و مع المال الذي يعطيني اياه ابي درست الطب.
يبعث لي ايضا كل شهر رسالة و شريط يحتوي على اغنية بصوته لي.
هو ضحى بالكثير لأجلي، احببته منذ ان كنا في الثالثة عشر، و سوف ابقى احبه الى ان اموت...لا حتى في عالم الموتى سأحبه.
افتح الغلاف بسرعه و ارى الشريط الذي كتب عليه 'شغل قبل قراءة الرساله'.
اضع الرسالة جانبا على الوساده و اخذ مشغل الاسطوانات من اسفل السرير.
افتحه و اضع الشريط به، اتنفس بعمق و اضغط 'تشغيل' ليصدع صوت ضحكته في غرفتي.
ابتسم فور سماع صوته و اشعر بقلبي يريد الخرو-...لا هو قد خرج بالفعل!
"مرحبا هارولد، كيف هي الاحوال في مدينة نيويورك؟ انا ابعد عنك بألف ميل، لكن اليوم تبدو جميل جدا"
غنى بصوته ذو البحة القاتله و لم اشعر الا بإبتسامتي تكبر تلقائيا.
"مرحبا هاولد، لا تقلق من المسافات، انا هنا ان شعرت بالوحده اسمع هذي الاغنيه مرة اخرى، اغلق عيناك، استمع لصوتي انه مهربي، انا بجانبك".
شعرت بحرقة بعيناي عندما ازدادت البحه التي في صوته، صوته ملائكي جدا.
"مرحبا هارولد، اعلم ان الامور تزداد صعوبة، لكن صدقني يوما ما سأدفع فواتيري بهذا الجيتار، سوف نحصل على الحياة التي حلمنا بها".
أيمزح معي؟ هو يملك هذا الجيتار منذ خمسة عشر عاما!
"مرحبا هارولد، لدي بعد الكثير لقوله، لو ان كل اغنيه بسيطه اكتبها لك ستأخذ قلبك سأكتب ما بقي لي لقوله، ان احببنني اكثر سوف تقع".
ابتسم عندما اعلم انه يقصد رسالتي الفائته، و انا حقا لا امزح كلماته تخنقني بشكل جيد.
الوقوع كالحب معه هو كالغرق، الغرق قد يقتلك، لكن غرقي به بطريقة ما يجعلني اعيش، في النهاية هو غرق جميل، لو كان شعور الغرق هكذا اريد ان اموت غرقا.
"الف ميل تبدو مسافة بعيده، هم لديهم الطائرات و القطارات و السيارات، لكن انا قد امشي ان لم اجد طريقة اخرى، سنصبح اضحوكة بنظر اصدقائنا، لكن نحن فقط سنضحك لأننا نعلم ان لا احد منهم قد شعر هكذا من قبل".
يزداد صوته قوة و تزداد ابتسامتي قوة ايضا، مجرد سماعي لصوته يصيب جسدي قشعريره جميله..انا حتما واقع لذو الزرقاوتين.
"هارولد انا اعدك مع الوقت ستتحسن الامور، عالمنا ابدا ابدا لن يبقى كما هو".
تنزل دمعة مع عيني عند وعده، في كل اغنية يكتب نفس هذه الكلمات، و انا دوما ما اصدقه، و حاليا نعم اصدقه، كلماته تزيد الامل الذي بداخلي.
"مرحبا هارولد، سوف تكون بخير و لا تفتقدني، هي فقط سنتان سوف تكون قد انهيت جامعتك و سأكون اصنع تاريخا كما اريد، يمكننا فعل ما نريد".
نعم، نعم...لن افتقدك!
"مرحبا هارولد...هذه الاغنيه لك".
يتوقف الشريط و اعلم بأنه قد انتهى، تنهمر دموعي و ابتسم ابتسامة خرقاء.
يا الهي اني كالمجنون، اقسم بأني مجنون بحبه، ان طلب مني ان اقفز عن جسر سأفعل دون ان اسأله لما.
اخد الرساله عن الوساده و افتحها.
يقع فكي فورا من الذي اقرأه...أيمزح معي؟!
'حُلمُنا تحقق حُبي،'
النهايه؛
Коментарі