15.
كلام - مشروع ليلى
☀
"يا إلهي أنا أسترخي يا صاح" قال لوي بعد ما سحب نفساً عميقاً من سيجارة الحشيش التي بين أصابعه.
"نعم أستطيعُ مُلاحظة هذا" تحدث هاري مقهقهاً ليضحك معه لوي دون سبب، هُما فقط منتشيانِ جداً، لأن خمس سجائِر من الجامبو لَسنَّ قليلاتٍ ابداً!
"انا جائِع، هذه اللعنه جعلتني جائِع و بشدة" تحدث هاري و وقف من مكانه جاراً قدماهُ المُتخدرتان و اللتان بالكادِ يشعُر بهما خلفه الى المطبخ، نظر حوله و وجد عّلبة شعير مفتوحه على طاولة المطبخ، إتجه نحوها و أمسكه ليُحرِكها و يجِد بها كمية لا بأس بها، هو شرِبَ ما يوجد بالعُلبة و رماها أرضاً و ضحِكَ مُحدِثاً العُلبة، "تبدين كـ أليكس العاهر، هو يُحِبُ العنف، و أنت تصرُخين بمتعه حين أُعنِفُك تماماً كـ أليكس".
"توقف عن مُحادثة أليكس العلبه العاهر و إبحث عن طعام أنا أحتضِر" صرخ لوي ليتنهد هاري شاتماً لوي تحت أنفاسِه، إتجه الى الثلاجة و فتحها، لم يجِد بها سوى الكثير من عُلب البيره و طبق دجاج مُبهر و مشوي من جارتِهم سام التي تبعث لهُم الطعام يومياً لأن لديها هذا الشيء إتجاه لوي، هو يكره هذا لكنهُ يستغلُه للحصول على طعام منزلي طعمُه حتماً كالجنة، هو يومياً عندما يأكُل من طعامِها يُفكِر باليوم الذي ستعلَم به بأن لوي مثلي، هو يكتئِبُ دوماً مُفكِراً بهذا اليوم، لأنه لن يكون هُناك أي طعام لذيذ بعد الآن.
أخذ الطبق من الثلاجة و لم يُفكر حتى بتسخينه، هو كاد أن يتعَثَر سبعَ مرات بطريقه للكنبه بِغُرفة المعيشه و التي هي مُلاصِقة بل و مُردفة مع المطبخ و مفتوحة عليه كُلياً.
"هناك دجاج من الصباح، لم نأكلهُ كلانا" قال هاري و رمى طبق الطعام على طاولة القهوة المليئه بجميع أنواع الممنوعات، هما كانا فتيانِ سيئان يُتاجِرانِ أحياناً بالمُخدِرات و أحياناً يستمتِعانِ بها، هما يسكُنانِ بمُجمع شقق صغير، و شقة صغيرة لا يُوجد بها سوى غُرفة نوم واحده يتشارِكانها، و هما أحبا كل هذا خاصةً جزء تشارُك الغُرفة.
هما صديقان رُبما منذ بداية تعلُم الزحف عندما كانا رضيعان، هما ترعرعا و كبرا بنفس البلدة، و هما خرجا و إنطلقا للبحث عن هدفهما بالحياة بعيداً عن تلك البلدة منذ سبعِ سنوات، درسا في كُلية الإقتصاد بجامِعه في المدينه التي يسكُنانِ بها، رُبما هما إنخرطا بأمر الحفلات التي كانت تحصُل في الجامعه أحبا الموسيقى الصاخبه، أحبا الرقص دون أي إيقاع مع مجموعة كبيرة من الناس لن يحكموا عليك حتى تنتهي الحفله، أحبا الشُرب دون توقُف كما لو الشراب هو جُرعة للشباب الدائِم، و رُبما ايضاً أكثر ما أعجبهُما هي أول مرة قررا بها تخطي خوفهُما و التصرُف كالرِجال و الحصول على الشجاعه لتدخين أول سيجارة ماريجوانا قُدمت لهُما قبل خمِسِ سنواتٍ من الآن و من بعد ذلك هُما فقط أحبا الحياةَ الجامِحة تلك، و أحبا الإحتِفال كما لو أنها أخر ليلة لهُما على الأرض، هما بإختِصار كانا وحشا حفلات.
"دجاج و فلفل بوه بوه بوه..بوه بوه" غنى لوي بطبقة صوت غليظه لينفجِرَ هو و هاري ضاحِكان، جلس هاري مُلتصِقاً بـ لوي، بدأ كِلاهُما بالأكل ليئِن هاري من أول لُقمة، "هذا حقاً رائِع" قال و بدأ بالأكلِ بِشراهه.
"أعلمُ شخصاً سيجعلُك تُصدِر هذه الأصوات و تقول 'هذا حقاً رائِع' بينما يمتصُك" تحدث لوي دون إهتمام ليختنِق هاري بطعامه و يُحدِق بـ لوي لثوانٍ قبل أن يبتسِم و يتحدث مُحرِكاً يده، "أنا أعلم بأنك تُحِبُ القُضبان"، إنفجرا بالضحِكِ مجدداً، وتوقف لوي فجأة ثُمَ عاد ليأكُل.
سأِم لوي الأكل لذا نهَضَ من مكانه مُترنِحاً و مُتجِهاً لجِهاز الموسيقى، هو فقط ضغط 'تشغيل' لتغزو الموسيقى الشِقة بأكملِها.
هو وقف في مُنتصِف الغُرفة أمام الكنبة التي يجلِسُ عليها هاري، بدأ بتحريك جسده بإنسيابيه، مُتمايلاً مع الألحان التي تخرُج من جِهاز الموسيقى القديم ذاك، رفع يداهُ عالياً و أغمَض عيناه مُحرِكاً جسده مع الإيقاع.
"لا يُمكِنُني إبقاء يداي لنفسي" بدأ في الغِناء ليُخرِجَ هاري قهقهةً على 'رفيقه'، هو يكره هذا الأغنيه و لوي كذلك لكنهُما يحفظانِ كلماتِها كامِلةً و ايضاً هما حملاها على القُرص المُدمج الخاص بأُغنِيهُما المُفضله، لكنهُما لا يزالا يكرَهانِ الأغنيه و المُغنيه.
"لا ينفع مهما حاولت" كان هاري قد سُحِرَ بمنظرِ لوي و هو يرقُص، قميصهُ الخفيف كان يُظهِر جِذعه من أسفلِه، كان بالفعل لا يرتدي سوى سِروال داخلي و قد لاحَظَ هاري فقط الآن، هو محظوظ، هو محظوظٌ جداً هذا ما فكَر به و هو يُحدِق بـ لوي .
"أريدُك كُلُكَ لي" تمتَمَ هاري مع الأغنيه بينما لوي فتح عيناه و غنى هذه الكلِمات مُباشرةً ناظِراً لـِ عينا هاري، هُما فقط ضاعا بأعيُن بعض، حتى لو كان هناك كل هذه المسافه بينهُما، هما يشعُرانِ بالزمن يتوقَف كل مرة ينظُرانِ لِبعضِهما بها، هما حقاً إعتادا على هذا فهو حرفياً يحصُل يومياً.
عاد لوي لوعيه و عاد للرقصِ مجدداً كما لو أنه لم يحصُل أي شيء، هو بقي يرقُص على الأغنيه التي يكرهُها كلاهُما، كان يتحرك بمهارة و رشاقه جاعلاً معدة هاري تنفجر بذاك الشعور المُحبب له.
توقَف لوي عن الرقص و غنى الكلِمات الوحيدة التي يُحبُها بالاغنيه، "اعني يمكنني أن أبقيهم لنفسي، لكن لما أُوَدُ فعل ذلك؟".
و عاد للرقص لكن هذه المره بعشوائيه، هاري إبتسَم للوي و ترك طعامه، اخذ علبة البيرة الخاصة بـ لوي و شرِب منها، أشعَل سيجارة ماريجوانا هذه المره، كان يُدخَن و يُراقِب لوي، جاعِلاً الأمر يبدو كما لو أنه بنادي تعرٍ و هو إحدى أولئِك الرِجال الأثرياء الذي يذهبون أسبوعياً لمراقِص التعري و لوي ببساطة هو راقِص التعري.
هو إنجرَف بالأمر عند ما بدأت الأغنيه الثانيه على قائمة الأغاني تُعزف، هي كانت إحدى أغاني لوي المُفضله و التي يعلم بأن لوي حالما يسمعُها سيرقُص كراقِصة تعري، و هو حتماً لم يُمانِع هذا ابداً، هذا أعجبهُ جداً!
هو بدأ بـتخيُل الأشياء حوله، غـرفة المعيشه الصغيرة تحولَت فجأةً الى إحدى تلك الغُرف الخاصة التي توجد بمراقِص التعري، الماريجوانا و ما دخن قبلُها بدأوا مفعولهُم الآن، الغُرفة أصبحت حمراء بالكامل، ذاك اللونُ الأحمر الداكِن المُزعِج للعيون و الذي يظُنهُ الناس بالعادة مُثيراً.
الكنبة تحولت الى سريرٍ دائِري ذو حجِم مُلوكي مع شراشِف و وسائِد و غِطاء كلٌ منهم كان احمر اللون، هاري نظَر للغُرفةِ حوله بدهشه و إنبهار، هو كان يتسائَل كيف و اللعنه أصبحَ في هذا المكان ؟ هو كان بِغُرفة معيشتِهم مع كلبِهم سنوغي، و الآن هو هنا !
نظر للوي الذي يرقُص بقميصه و البوكسرز التي يرتديهم، رقص لوي كان بدأ يُصبح قذراً قليلاً، هذا جعل هاري يبتسم بِخُبث و يتحرك من السرير الى الكُرسي الذي كان أمام الخشبة الدائريه متوسطة الحجم التي يرقُص عليها لوي، بدل سيجارة الحشيش و بطريقةٍ ما أصبح بيده سيجار كوبي من النوع الغالي، و بدل عُلبة البيرة الرخيصه و بطريقةٍ ما ايضاً اصبح مكانها كأس ويسكي فاخِر!
توقَف لوي عن الرقص فجأة لتتسِع إبتِسامة هاري، أركى هاري ظهره على الكُرسي و جلس جلسةً مُريحة، فرَق قدماه و حرَك أصابِعه لـِ لوي ليعود لوي للارقص مجدداً، هو كان مفتوناً بالطريقة التي يتحرك بها لوي، حراكتُه كان تُصبح أفضل و أفضل، هو كان يشعُر بنفسه يُثار شيئاً فـشيئاً، هو أراد لمس نفسه لكن لم يُرِد أن يُفوِت ما يفعلهُ لوي.
-محتوى جنسي غير كامل-
هو فكَرَ إن كانت لمسة لوي بحلاوة رقصه اذا فاليقترِب منهُ قليلاً، هناك جحيمٌ أسفل جلدِه، و يدا لوي بدوتا بارِدتان له، لذا هو و بِبساطة حرك أصابعه للوي بأن يقترِب منه، لوي فعل و مشى متمايلاً الى حيثُ يجلس هاري، طبطَبَ هاري على فخذه ليجلِس لوي عليها فوراً، حاوطت يد هاري خصر لوي، هو ادخل يده أسفل قميص 'صديقه' الخفيف و بدأ برسِم دوائِر وهميه على جانبه، جاعلاً لوي يُطلق نفساً مهزوزاً، إبتسِم هاري إبتسامةً جانبيه و رفع لوي بِسرعه ليُحاوِط قدماهُ حول هاري.
وضع هاري يده على مؤخرة لوي و إقترب من إذنه للفتى، "إرقُص" أمره بهمسةٍ بإذنه ليُغلِق الفتى الأصغر حجماً عيناه و يومئ بطاعة.
هو كان يشعُر بإنتفاخ هاري أسفله، لذا هو بدأ بالتحرُك فوقه جاعِلاً الأخر يُغلِق عيناه و يُرجع رأسه للخلف، لوي كان يتحرك مع الموسيقى فوق إنتصاب هاري الذي كان يئِنُ بمُتعه، لوي علِم فوراً أنه هو المُسيطر على الوضع الآن، لذا هو إقترب من هاري و وضع رأسه بعُنُقه ليبدأ بتقبيله و لعقه، أخرج هاري تأوُهاً و شد يداهُ على مؤخرة لوي؛ ليترُك لوي تقبيل عُنق هاري و يتنفس هُناك بانفاسٍ حارة.
هاري كان يرفع جزئُه السُفلي للأعلى ليشعُر بمؤخرة لوي حوله، كان يتحرك للأعلى و الأسفل جاعِلاً لوي يُصدِر تأوُهاً عاليا، إعتصر هاري مؤخرة لوي بيداه عدة مرات ليتأوه لوي و يتنفس عند أُذنِه جاعِلاً إياه يفقد عقله، هو كان يّفكِر كيف لكائِنٍ بالحجمِ هذا أن تخرُج منه كل هذه القذارة، هو فكر بسُرعه أنهُ بالَغ قليلاً، فِلوي ليس بذاك الصُغر، لكنه فتح عيناه و نظَرَ للطريقة التي يحتوي بها جسده جسد لوي كامِلاً لذا هو عدِل عن رأيه الاخر.
أخرجهُ من تفكيره لوي الذي يتحرك فوق إنتصابه الذي أصبَحَ اكبر الآن و كان لوي يعِضُ شحمة أُذُنِه ليجعلهُ يئِن، هاري إكتفى من ذلك، لذا هو وقَفَ و حمَلَ لوي الى السرير ذو الحجم الضخم، لوي عاد لتقبيل رقبة هاري و همس اشياء قذرة بأُذُنه، الموسيقى لا زالت تعمل في الخلفيه لكن تفكير هاري كان فقط حول لوي الآن لذا هو لم يُعرها إنتباهاً.
هو رمى لوي على السرير و خلَع حِزام بنطاله، "على بطنك فوراً" هو أمر ليُطيعهُ لوي و ينقلِب على بطنه، أكمل هاري خلع بنطاله و جلس على السرير خلف لوي، هو أمسك لوي من وِركِه و رفعهُ لتبرُز مؤخرتِه أنزل بوكسرز الفتى لتظهر له مؤخرته، أخذ هاري حِزامه و لفهُ مرتان حول يده، هو أراد و بشدة رؤية مؤخرة لوي حمراء و ها هو حُلمه يتحقق.
حالما باشر بِصفعِ مؤخرتِه لوي توقفَت الموسيقى، هاري نظرَ حوله و لاحظَ أن الغُرفه بدأت تتحول لِغُرفة معيشتِهم، فتح عيناه و لاحظ لوي الذي يجلِس ارضاً و يلعب ألعاب الفيديو، هو عقَد حاجِباه و لاحَظ الإنتِفاخ الذي ببنطاله و شعر بلزوجةٍ هُناك ليعلم أنهُ فقط كان يحلُم او بالأحرى إحتلم!
-انتهاء المحتوى الجنسي-
تنهد و وضع يداه حول عيناه، "انينُك كان عالٍ جداً" سخِر لوي منه ليرمى هاري علبة البيرة الفارغه عليه، ضحِك لوي و حك رأسه حيثُ ضربتهُ العُلبة، "ماذا حدث ؟" سأل هاري ليُجيبهُ لوي و هو يعطيهُ ظهره و يلعب.
"لا شيء مُهِم، كنتُ انا أرقُص و أنت فجأة سقطت نائِماً لذا ظننتُ أني مُمِل و توقفتُ عن الرقص و قررتُ اللعب، و بدأت أنت بالتأوه و الأنين فجأة"، "أنت لست مُمِل، إنها فقط كميةُ السجائِر التي دخنتُها" قال هاري.
"انا علمتُ بأني لستُ مُمِل و أنت نائِم" قال لوي و صمت ثم أكمل عندما لم يسمع إجابةً من هاري، "لقد كنت تتأوه بإسمي".
"اوه" كان كُلُ ما خرَجَ من فم هاري غير عالِماً بما يُجيب، هو إحتلَمَ كثيراً حول لوي، رُبما بقدرٍ شعرات رأسه، لكنه ابداً لم يُخرِج تأوُهاتٍ بإسمه لذا هو لم يعلم ماذا يقول او يفعل.
"لا بأس هارولد، هذا ما افعلهُ بأوقاتِ فراغي ايضاً" قال لوي ليعقد هاري حاجِباه، "أنت تُفكِر بمُضاجعة نفسك في أوقات فراغك؟" سأل هاري ليهِز لوي رأسه مبتسِماً ببلاهه على بطئ إستيعاب 'صديقه'.
"لا يا غبي، ما أفعلهُ بأوقاتِ فراغي هو التفكيرُ بك عارياً فوقي او أسفلي، لا يُهِم".
النهاية؛
☀
"يا إلهي أنا أسترخي يا صاح" قال لوي بعد ما سحب نفساً عميقاً من سيجارة الحشيش التي بين أصابعه.
"نعم أستطيعُ مُلاحظة هذا" تحدث هاري مقهقهاً ليضحك معه لوي دون سبب، هُما فقط منتشيانِ جداً، لأن خمس سجائِر من الجامبو لَسنَّ قليلاتٍ ابداً!
"انا جائِع، هذه اللعنه جعلتني جائِع و بشدة" تحدث هاري و وقف من مكانه جاراً قدماهُ المُتخدرتان و اللتان بالكادِ يشعُر بهما خلفه الى المطبخ، نظر حوله و وجد عّلبة شعير مفتوحه على طاولة المطبخ، إتجه نحوها و أمسكه ليُحرِكها و يجِد بها كمية لا بأس بها، هو شرِبَ ما يوجد بالعُلبة و رماها أرضاً و ضحِكَ مُحدِثاً العُلبة، "تبدين كـ أليكس العاهر، هو يُحِبُ العنف، و أنت تصرُخين بمتعه حين أُعنِفُك تماماً كـ أليكس".
"توقف عن مُحادثة أليكس العلبه العاهر و إبحث عن طعام أنا أحتضِر" صرخ لوي ليتنهد هاري شاتماً لوي تحت أنفاسِه، إتجه الى الثلاجة و فتحها، لم يجِد بها سوى الكثير من عُلب البيره و طبق دجاج مُبهر و مشوي من جارتِهم سام التي تبعث لهُم الطعام يومياً لأن لديها هذا الشيء إتجاه لوي، هو يكره هذا لكنهُ يستغلُه للحصول على طعام منزلي طعمُه حتماً كالجنة، هو يومياً عندما يأكُل من طعامِها يُفكِر باليوم الذي ستعلَم به بأن لوي مثلي، هو يكتئِبُ دوماً مُفكِراً بهذا اليوم، لأنه لن يكون هُناك أي طعام لذيذ بعد الآن.
أخذ الطبق من الثلاجة و لم يُفكر حتى بتسخينه، هو كاد أن يتعَثَر سبعَ مرات بطريقه للكنبه بِغُرفة المعيشه و التي هي مُلاصِقة بل و مُردفة مع المطبخ و مفتوحة عليه كُلياً.
"هناك دجاج من الصباح، لم نأكلهُ كلانا" قال هاري و رمى طبق الطعام على طاولة القهوة المليئه بجميع أنواع الممنوعات، هما كانا فتيانِ سيئان يُتاجِرانِ أحياناً بالمُخدِرات و أحياناً يستمتِعانِ بها، هما يسكُنانِ بمُجمع شقق صغير، و شقة صغيرة لا يُوجد بها سوى غُرفة نوم واحده يتشارِكانها، و هما أحبا كل هذا خاصةً جزء تشارُك الغُرفة.
هما صديقان رُبما منذ بداية تعلُم الزحف عندما كانا رضيعان، هما ترعرعا و كبرا بنفس البلدة، و هما خرجا و إنطلقا للبحث عن هدفهما بالحياة بعيداً عن تلك البلدة منذ سبعِ سنوات، درسا في كُلية الإقتصاد بجامِعه في المدينه التي يسكُنانِ بها، رُبما هما إنخرطا بأمر الحفلات التي كانت تحصُل في الجامعه أحبا الموسيقى الصاخبه، أحبا الرقص دون أي إيقاع مع مجموعة كبيرة من الناس لن يحكموا عليك حتى تنتهي الحفله، أحبا الشُرب دون توقُف كما لو الشراب هو جُرعة للشباب الدائِم، و رُبما ايضاً أكثر ما أعجبهُما هي أول مرة قررا بها تخطي خوفهُما و التصرُف كالرِجال و الحصول على الشجاعه لتدخين أول سيجارة ماريجوانا قُدمت لهُما قبل خمِسِ سنواتٍ من الآن و من بعد ذلك هُما فقط أحبا الحياةَ الجامِحة تلك، و أحبا الإحتِفال كما لو أنها أخر ليلة لهُما على الأرض، هما بإختِصار كانا وحشا حفلات.
"دجاج و فلفل بوه بوه بوه..بوه بوه" غنى لوي بطبقة صوت غليظه لينفجِرَ هو و هاري ضاحِكان، جلس هاري مُلتصِقاً بـ لوي، بدأ كِلاهُما بالأكل ليئِن هاري من أول لُقمة، "هذا حقاً رائِع" قال و بدأ بالأكلِ بِشراهه.
"أعلمُ شخصاً سيجعلُك تُصدِر هذه الأصوات و تقول 'هذا حقاً رائِع' بينما يمتصُك" تحدث لوي دون إهتمام ليختنِق هاري بطعامه و يُحدِق بـ لوي لثوانٍ قبل أن يبتسِم و يتحدث مُحرِكاً يده، "أنا أعلم بأنك تُحِبُ القُضبان"، إنفجرا بالضحِكِ مجدداً، وتوقف لوي فجأة ثُمَ عاد ليأكُل.
سأِم لوي الأكل لذا نهَضَ من مكانه مُترنِحاً و مُتجِهاً لجِهاز الموسيقى، هو فقط ضغط 'تشغيل' لتغزو الموسيقى الشِقة بأكملِها.
هو وقف في مُنتصِف الغُرفة أمام الكنبة التي يجلِسُ عليها هاري، بدأ بتحريك جسده بإنسيابيه، مُتمايلاً مع الألحان التي تخرُج من جِهاز الموسيقى القديم ذاك، رفع يداهُ عالياً و أغمَض عيناه مُحرِكاً جسده مع الإيقاع.
"لا يُمكِنُني إبقاء يداي لنفسي" بدأ في الغِناء ليُخرِجَ هاري قهقهةً على 'رفيقه'، هو يكره هذا الأغنيه و لوي كذلك لكنهُما يحفظانِ كلماتِها كامِلةً و ايضاً هما حملاها على القُرص المُدمج الخاص بأُغنِيهُما المُفضله، لكنهُما لا يزالا يكرَهانِ الأغنيه و المُغنيه.
"لا ينفع مهما حاولت" كان هاري قد سُحِرَ بمنظرِ لوي و هو يرقُص، قميصهُ الخفيف كان يُظهِر جِذعه من أسفلِه، كان بالفعل لا يرتدي سوى سِروال داخلي و قد لاحَظَ هاري فقط الآن، هو محظوظ، هو محظوظٌ جداً هذا ما فكَر به و هو يُحدِق بـ لوي .
"أريدُك كُلُكَ لي" تمتَمَ هاري مع الأغنيه بينما لوي فتح عيناه و غنى هذه الكلِمات مُباشرةً ناظِراً لـِ عينا هاري، هُما فقط ضاعا بأعيُن بعض، حتى لو كان هناك كل هذه المسافه بينهُما، هما يشعُرانِ بالزمن يتوقَف كل مرة ينظُرانِ لِبعضِهما بها، هما حقاً إعتادا على هذا فهو حرفياً يحصُل يومياً.
عاد لوي لوعيه و عاد للرقصِ مجدداً كما لو أنه لم يحصُل أي شيء، هو بقي يرقُص على الأغنيه التي يكرهُها كلاهُما، كان يتحرك بمهارة و رشاقه جاعلاً معدة هاري تنفجر بذاك الشعور المُحبب له.
توقَف لوي عن الرقص و غنى الكلِمات الوحيدة التي يُحبُها بالاغنيه، "اعني يمكنني أن أبقيهم لنفسي، لكن لما أُوَدُ فعل ذلك؟".
و عاد للرقص لكن هذه المره بعشوائيه، هاري إبتسَم للوي و ترك طعامه، اخذ علبة البيرة الخاصة بـ لوي و شرِب منها، أشعَل سيجارة ماريجوانا هذه المره، كان يُدخَن و يُراقِب لوي، جاعِلاً الأمر يبدو كما لو أنه بنادي تعرٍ و هو إحدى أولئِك الرِجال الأثرياء الذي يذهبون أسبوعياً لمراقِص التعري و لوي ببساطة هو راقِص التعري.
هو إنجرَف بالأمر عند ما بدأت الأغنيه الثانيه على قائمة الأغاني تُعزف، هي كانت إحدى أغاني لوي المُفضله و التي يعلم بأن لوي حالما يسمعُها سيرقُص كراقِصة تعري، و هو حتماً لم يُمانِع هذا ابداً، هذا أعجبهُ جداً!
هو بدأ بـتخيُل الأشياء حوله، غـرفة المعيشه الصغيرة تحولَت فجأةً الى إحدى تلك الغُرف الخاصة التي توجد بمراقِص التعري، الماريجوانا و ما دخن قبلُها بدأوا مفعولهُم الآن، الغُرفة أصبحت حمراء بالكامل، ذاك اللونُ الأحمر الداكِن المُزعِج للعيون و الذي يظُنهُ الناس بالعادة مُثيراً.
الكنبة تحولت الى سريرٍ دائِري ذو حجِم مُلوكي مع شراشِف و وسائِد و غِطاء كلٌ منهم كان احمر اللون، هاري نظَر للغُرفةِ حوله بدهشه و إنبهار، هو كان يتسائَل كيف و اللعنه أصبحَ في هذا المكان ؟ هو كان بِغُرفة معيشتِهم مع كلبِهم سنوغي، و الآن هو هنا !
نظر للوي الذي يرقُص بقميصه و البوكسرز التي يرتديهم، رقص لوي كان بدأ يُصبح قذراً قليلاً، هذا جعل هاري يبتسم بِخُبث و يتحرك من السرير الى الكُرسي الذي كان أمام الخشبة الدائريه متوسطة الحجم التي يرقُص عليها لوي، بدل سيجارة الحشيش و بطريقةٍ ما أصبح بيده سيجار كوبي من النوع الغالي، و بدل عُلبة البيرة الرخيصه و بطريقةٍ ما ايضاً اصبح مكانها كأس ويسكي فاخِر!
توقَف لوي عن الرقص فجأة لتتسِع إبتِسامة هاري، أركى هاري ظهره على الكُرسي و جلس جلسةً مُريحة، فرَق قدماه و حرَك أصابِعه لـِ لوي ليعود لوي للارقص مجدداً، هو كان مفتوناً بالطريقة التي يتحرك بها لوي، حراكتُه كان تُصبح أفضل و أفضل، هو كان يشعُر بنفسه يُثار شيئاً فـشيئاً، هو أراد لمس نفسه لكن لم يُرِد أن يُفوِت ما يفعلهُ لوي.
-محتوى جنسي غير كامل-
هو فكَرَ إن كانت لمسة لوي بحلاوة رقصه اذا فاليقترِب منهُ قليلاً، هناك جحيمٌ أسفل جلدِه، و يدا لوي بدوتا بارِدتان له، لذا هو و بِبساطة حرك أصابعه للوي بأن يقترِب منه، لوي فعل و مشى متمايلاً الى حيثُ يجلس هاري، طبطَبَ هاري على فخذه ليجلِس لوي عليها فوراً، حاوطت يد هاري خصر لوي، هو ادخل يده أسفل قميص 'صديقه' الخفيف و بدأ برسِم دوائِر وهميه على جانبه، جاعلاً لوي يُطلق نفساً مهزوزاً، إبتسِم هاري إبتسامةً جانبيه و رفع لوي بِسرعه ليُحاوِط قدماهُ حول هاري.
وضع هاري يده على مؤخرة لوي و إقترب من إذنه للفتى، "إرقُص" أمره بهمسةٍ بإذنه ليُغلِق الفتى الأصغر حجماً عيناه و يومئ بطاعة.
هو كان يشعُر بإنتفاخ هاري أسفله، لذا هو بدأ بالتحرُك فوقه جاعِلاً الأخر يُغلِق عيناه و يُرجع رأسه للخلف، لوي كان يتحرك مع الموسيقى فوق إنتصاب هاري الذي كان يئِنُ بمُتعه، لوي علِم فوراً أنه هو المُسيطر على الوضع الآن، لذا هو إقترب من هاري و وضع رأسه بعُنُقه ليبدأ بتقبيله و لعقه، أخرج هاري تأوُهاً و شد يداهُ على مؤخرة لوي؛ ليترُك لوي تقبيل عُنق هاري و يتنفس هُناك بانفاسٍ حارة.
هاري كان يرفع جزئُه السُفلي للأعلى ليشعُر بمؤخرة لوي حوله، كان يتحرك للأعلى و الأسفل جاعِلاً لوي يُصدِر تأوُهاً عاليا، إعتصر هاري مؤخرة لوي بيداه عدة مرات ليتأوه لوي و يتنفس عند أُذنِه جاعِلاً إياه يفقد عقله، هو كان يّفكِر كيف لكائِنٍ بالحجمِ هذا أن تخرُج منه كل هذه القذارة، هو فكر بسُرعه أنهُ بالَغ قليلاً، فِلوي ليس بذاك الصُغر، لكنه فتح عيناه و نظَرَ للطريقة التي يحتوي بها جسده جسد لوي كامِلاً لذا هو عدِل عن رأيه الاخر.
أخرجهُ من تفكيره لوي الذي يتحرك فوق إنتصابه الذي أصبَحَ اكبر الآن و كان لوي يعِضُ شحمة أُذُنِه ليجعلهُ يئِن، هاري إكتفى من ذلك، لذا هو وقَفَ و حمَلَ لوي الى السرير ذو الحجم الضخم، لوي عاد لتقبيل رقبة هاري و همس اشياء قذرة بأُذُنه، الموسيقى لا زالت تعمل في الخلفيه لكن تفكير هاري كان فقط حول لوي الآن لذا هو لم يُعرها إنتباهاً.
هو رمى لوي على السرير و خلَع حِزام بنطاله، "على بطنك فوراً" هو أمر ليُطيعهُ لوي و ينقلِب على بطنه، أكمل هاري خلع بنطاله و جلس على السرير خلف لوي، هو أمسك لوي من وِركِه و رفعهُ لتبرُز مؤخرتِه أنزل بوكسرز الفتى لتظهر له مؤخرته، أخذ هاري حِزامه و لفهُ مرتان حول يده، هو أراد و بشدة رؤية مؤخرة لوي حمراء و ها هو حُلمه يتحقق.
حالما باشر بِصفعِ مؤخرتِه لوي توقفَت الموسيقى، هاري نظرَ حوله و لاحظَ أن الغُرفه بدأت تتحول لِغُرفة معيشتِهم، فتح عيناه و لاحظ لوي الذي يجلِس ارضاً و يلعب ألعاب الفيديو، هو عقَد حاجِباه و لاحَظ الإنتِفاخ الذي ببنطاله و شعر بلزوجةٍ هُناك ليعلم أنهُ فقط كان يحلُم او بالأحرى إحتلم!
-انتهاء المحتوى الجنسي-
تنهد و وضع يداه حول عيناه، "انينُك كان عالٍ جداً" سخِر لوي منه ليرمى هاري علبة البيرة الفارغه عليه، ضحِك لوي و حك رأسه حيثُ ضربتهُ العُلبة، "ماذا حدث ؟" سأل هاري ليُجيبهُ لوي و هو يعطيهُ ظهره و يلعب.
"لا شيء مُهِم، كنتُ انا أرقُص و أنت فجأة سقطت نائِماً لذا ظننتُ أني مُمِل و توقفتُ عن الرقص و قررتُ اللعب، و بدأت أنت بالتأوه و الأنين فجأة"، "أنت لست مُمِل، إنها فقط كميةُ السجائِر التي دخنتُها" قال هاري.
"انا علمتُ بأني لستُ مُمِل و أنت نائِم" قال لوي و صمت ثم أكمل عندما لم يسمع إجابةً من هاري، "لقد كنت تتأوه بإسمي".
"اوه" كان كُلُ ما خرَجَ من فم هاري غير عالِماً بما يُجيب، هو إحتلَمَ كثيراً حول لوي، رُبما بقدرٍ شعرات رأسه، لكنه ابداً لم يُخرِج تأوُهاتٍ بإسمه لذا هو لم يعلم ماذا يقول او يفعل.
"لا بأس هارولد، هذا ما افعلهُ بأوقاتِ فراغي ايضاً" قال لوي ليعقد هاري حاجِباه، "أنت تُفكِر بمُضاجعة نفسك في أوقات فراغك؟" سأل هاري ليهِز لوي رأسه مبتسِماً ببلاهه على بطئ إستيعاب 'صديقه'.
"لا يا غبي، ما أفعلهُ بأوقاتِ فراغي هو التفكيرُ بك عارياً فوقي او أسفلي، لا يُهِم".
النهاية؛
Коментарі