Блог
Всі
Думки вголос
صباح الإجابية والتفاؤل :')
لا تنسوا أن كل صباح جديد يعادل فرصة جديدة أمامكم كي تعثروا على درب مضيء ينير حياتكم ويأخذكم حيث النجوم.
ماذا لو وقفت لخمس دقائق أمام المرآة اليوم، شاهدت شكلك بتمعن، كيف تبدو جميلا ودقيق الخلق، سبحان الذي فصل ملامحك وأبدع شكلك :').
ماذا لو استشعرت تلك الطاقة الرهيبة الكامنة داخل قلبك، من حيث تبزغ الأحلام العذبة والآمال الشهية والأمنيات.. إنك حتما ذكي جدا يا صاح، وفائق القدرات جدا لأن الله لم يبعثك لهذه الحياة عبثا ولم يخلقك عبثا ولم يخترك كي تكون إنسانا عبثا.. الله يثق بك ويحبك ويعلم أن وجودك يغير الكثير من شكل الحياة والأرض والوجود نحو الأفضل..
أنا أيضا أثق بك وأثق أنك ستكون ذات يوم اسما عظيما وحضورا طاغيا وسيلا من الابداع.. ستكون أكثر مما تريد..
كل الحب لك.
صباح الحياة
Думки вголос
صباح الحياة..
بما أننا أمام يوم جديد تذكروا أنه يوم جميل وأنكم قادرون على محو الحزن كاملا من قلوبكم والبحث عن الفرح في كل الأشياء الصغيرة.. في برعم أخضر صغير باق رغم حر الصيف أو زقزقة طائر وديع أو في نظرات قطة صغيرة استأنست بكم وحتى في نسمات الهواء الخافتة التي قد تحتضن أرواحكم..
دمتم بحب.
Книги
Всі
Вірші
Всі
مقطع من نصي "حنين"
أعود بعد عشرين عاما إلى ديارك، أين حط الحنين رحاله وتفاقمت حمم الذكريات. أراك بعين ما رأت رغم ما مر عليها من بهارج الأرض سواك، عبر زجاج النوافذ المغبرة، تنتصب هناك، أمام اللوحة الأخيرة حيث تمتزج دمائي بنزف ضوئي لروحك.
أراك كما اعتدت أن أراك، صامدا صامتا مقاوما وثابتا على الحرف الأخير والوعد الذي لا يخيب.
أهم بالمضي إليك، بطرق الأبواب الموصدة على انتظار، وإيقاظ الياسمين الحزين بقدري وقدرك تحت شرفات النوافذ..
أهم بعناقك والانصهار بقلبك والرجوع إلى دفئك واعتناقك دينا وكفرا.
بعدها تخونني الحركات ويعود الصوت خائبا كالغصص، وككل السنوات العشرين التي مضت في الغياب، أعانق صورتك اليتيمة وما اجتمع في الفؤاد عبر الأيام من لهفة واشتياق.. ثم أمضي مجددا نحو الرحيل ونحو الخيانات.
12/06/2018
صبرين
23
10
1064
مقطع من الرسالة الثانية قبل الانتحار
يا أطلنتسي البعيدة، ويا سمرقند المدفونة في ضمير الأرض، ويا إرم ذات العماد الضائعة ويا كنعان القديمة ويا بقايا الأندلس ويا نيران كربلاء المنطفئة ويا مدينة في أقاصي الأرض أبكيها ويا وطنا جائرا يا حلما هاجرا ويا وجعا يكتسح كياني من الوريد إلى الشريان، يا كفرا، يا ظلما، يا إثما و يا جحيما أشتهي المكوث في تياره!
كم سنة ستمضي من دون أن نزرع الياسمين في حديقة بيتنا؟ من دون أن نكتب القصائد على جدراننا، من دون أن نصلي معا للنجمة السداسية والصلبان وقبلة الإسلام؟ من دون أن تصير أورورا ماسة براقة على سقفنا؟ من دون أن ينعكس المنصور في خلجانها شمسا راقصة؟ من دون أن نستلقي والسماء غطاءنا، والأرض مهد ناعم من تحتنا؟ من دون أن أنتشر كالدخان في الزوايا، وأحط مرة كالحنين في انحناءات الجسد ومرة مجازا بين الدفاتر والأنين؟ كم مرة سيخذلنا الحضور والغياب؟ كم مرة سنفترق حين يفتح الفردوس بوابته العتيقة لنا؟ كم مرة سنلتقي حين تحول بيننا كل الظروف والسبل؟
كم عمرا يلزمنا كي ندرك كل ما لا ندرك؟
وكم خيبة سنحيا، لنجلس ممزقين نحصد ما تركنا خلفنا من خسائر؟
17/03/2018
صبرين
22
23
832