Chapter. 1.
Chapter. 2.
Chapter. 3.
Chapter. 4.
اسكليبيوس
ليو
ستروتس
من انت!
المملكة المفقودة
القطعة الأولى من الخريطة
المستذئبون
حب
من انت!
حسنا، كل شئ حدث بسرعة، انا الان جالس أمام جثة الملك أدريان و كل ما يدور بخاطري هو ذلك السر الذى اخبرنى إياه قبل موته بلحظات، ألم يراعى أننى مجرد خادم و لا أحد سيصدقنى!، لم اخبرنى انا بالذات؟ فبمجرد كونى خادم امين لا يعنى أبدا أن أحمل وزرا عظيماً مثل هذا...

بالطبع انتشر خبر موت الملك فى أرجاء البلاد و هى الان فى حالة فوضى، الغريب فى الأمر أن ابنه الكبير و باقى أبناءه ليسوا معه الان، و هو الآن مجرد جثة هامدة لم تكن تبتسم و تتحدث بصعوبة منذ قليل، كل منهم يبحث عن مصلحته الان و لا يعلمون أن المصلحة الكبرى معى.

هم هنا الان : دانييل الابن الأكبر، اسكليبيوس الابنة الثانية، ستروتس الابن الثالث، و أخيراً ليو الابن الأخير الذى بادر بالحديث ليقول : حسناً، لقد كان صاحب قلب كبير و أيضاً... كان سيكمل كلامه لولا مقاطعة اخته له : أخرس، انا أتيت لأعرف ورثى، لم أت لتعطنى درساً فى صفات ابيك...
نطق ستروتس : ايوجد ورث؟ انا تحمست اكتر.
نظر إليه دانييل نظرة احتقار: لم تحمست! انت صاحب افشل مملكة بيننا، هل ستأخذ ورثك لينضم لمملكتك الفاشلة؟
ستروتس : ربما، ولكن لم تتدخل انت؟ انت غريب حقاً.

توقفوا عن الحديث عندما دخل ألبرت الخادم ليقول له ليو بإستهجان : من انت! من سمح لك بالدخول هنا؟
أجاب ألبرت بهدوء : انا ألبرت خادم الملك ادريان الثامن.
ليرد عليه دانييل ببرود : ألا تعلم أنه بالفعل مات؟ هذا يعنى انك لست خادما هنا بعد الآن، اذهب خارجا.
ولكن قاطعه عن الحديث صوت ضحكة استهزاء من اسكليبيوس لتقول : اتركه، هو معه السر كله!

© Hia ,
книга «المملكة المفقودة».
المملكة المفقودة
Коментарі