اسكليبيوس
فى تلك المملكة التى تقع شمال روما القديمة و التى تدعى " اسكليبيوس"، كانت حاكمتها فتاة فى الرابعة و العشرين من عمرها، صاحبة البشرة البيضاء الشاحبة و العيون المنحرفة و الشعر الأسود القاتم، امتازت تلك الفتاة عن اخوانها انها صاحبة ذكاء حاد، فتلك الفتاة و التى كانت ثانى أطفال الملك " ادريان الثامن" كانت تتحكم فى عقول الآخرين و تستطيع قراءة أفكارهم بطريقة غريبة و هذا معنى اسمها فهى كالثعبان شديد الذكاء.
لطالما كرهت و الدها وكانت على خلاف دائم مع اخوانها، ف برغم حب والدها لها، إلا أنها لم تنس ما فعله بأمها، فقد كانت بنت الفتاة الآسيوية التى اجبروها اهلها بالزواج من الملك ادريان و بالرغم حب والدتها له إلا أنه استمر فى كرهه لها إلى أن ماتت والدتها قهرا على نفسها، وهذا كله جعلها تنسى كل ما فعله والدها لها، ف بالرغم من انه كان يكره والدتها الا انه كان يحبها و يعاملها مثل أخيها الأكبر، ولكن هذا كله لم يجدى معها نفعاً و لطالما امتاز اولاد السلالة الملكية بخصائص فكرية غامضة و قوى لا يمتاز احد العامة بها، و كانت قوتها فى التحكم فى أفكار الآخرين وقرائتها و رؤية ما خلف الجماد ف عينيها مثل عينين الثعبان، كما أنها جعلت مملكتها أقوى مملكة بين ممالك إخوانها.
لطالما امتازت تلك الفتاة بالغموض أيضا، حتى عرشها الذى يغلب عليه اللونين الأحمر و الأسود كان غريباً أيضا، كان جالسة على كرسيها و ترى ما هو قادم من خلف الباب و الجدران ترى بعض من حراسها يتحركون بسرعة، ليأخذ أحدهم نفس عميق و قبل أن يطرق على الباب اتاه السماح بالدخول، حسنا هو يعلم طباع ملكته و لكنه يجب أن يلتزم بالقوانين.
: أيتها الأميرة، الملك ادريان الثامن يريد جلالتكم الان.
: اذهب الان.
ماذا يحدث؟ هل تذكرني الان! هذا الغبى اريد ان اتخلص منه....
لطالما كرهت و الدها وكانت على خلاف دائم مع اخوانها، ف برغم حب والدها لها، إلا أنها لم تنس ما فعله بأمها، فقد كانت بنت الفتاة الآسيوية التى اجبروها اهلها بالزواج من الملك ادريان و بالرغم حب والدتها له إلا أنه استمر فى كرهه لها إلى أن ماتت والدتها قهرا على نفسها، وهذا كله جعلها تنسى كل ما فعله والدها لها، ف بالرغم من انه كان يكره والدتها الا انه كان يحبها و يعاملها مثل أخيها الأكبر، ولكن هذا كله لم يجدى معها نفعاً و لطالما امتاز اولاد السلالة الملكية بخصائص فكرية غامضة و قوى لا يمتاز احد العامة بها، و كانت قوتها فى التحكم فى أفكار الآخرين وقرائتها و رؤية ما خلف الجماد ف عينيها مثل عينين الثعبان، كما أنها جعلت مملكتها أقوى مملكة بين ممالك إخوانها.
لطالما امتازت تلك الفتاة بالغموض أيضا، حتى عرشها الذى يغلب عليه اللونين الأحمر و الأسود كان غريباً أيضا، كان جالسة على كرسيها و ترى ما هو قادم من خلف الباب و الجدران ترى بعض من حراسها يتحركون بسرعة، ليأخذ أحدهم نفس عميق و قبل أن يطرق على الباب اتاه السماح بالدخول، حسنا هو يعلم طباع ملكته و لكنه يجب أن يلتزم بالقوانين.
: أيتها الأميرة، الملك ادريان الثامن يريد جلالتكم الان.
: اذهب الان.
ماذا يحدث؟ هل تذكرني الان! هذا الغبى اريد ان اتخلص منه....
Коментарі