حب
عندما علم الأخوة خبر قدوم المستذئبين، بدأ كل منهم بالتحرك و أمر جنودهم فى مماليكهم بالقدوم و تحضير الجيوش.
و لكن هناك اخ مفقود، الأمير دانييل الابن الأكبر هو أول من هرب من الباب الخلفى و لكن عند هروبه امسكه احد الحراس بأمر من الأمير ليو و ذلك ما أصاب دهشته فأمر الحارس قائلاً : هل جننت؟ هل تحاول القبض على؟ ماذا يحدث هنا؟!
قال سؤاله الأخير موجهاً اياه لأخيه الأصغر ليو الذى تقدم إليه بخطوات بطيئة رافعا أمام وجهه سكين منقوش عليها اسم الأمير دانييل قائلاً : هل كنت تحاول الهروب من قتل ابيك؟ هل كنت تظن أنك ستهرب بفعلتك هذه؟ ماذا هل ظننت أن صديقك الفاشل لن يفشى سرك إلى بعد بضع محاولات من الترهيب؟ انا كنت أعلم أنه انت، لطالما كنت انانيا...
قبل أن يكمل كلامه قاطعه دانييل قائلا : ارجوك لا تقتلنى، انا سأفعل ما تريد.
كان دانييل بالفعل يعلم أن مملكته ضعيفة مقارنة بمملكة ليو، هذا ما جعله خائفا. و هذا ما أراده ليو بالفعل.
ليو :حسنا، جورج الان يريد السيطرة على رافيل، تلك مملكة ابى و انا من سيأخذها، ولكن اريد بعض الجيوش الإضافية، فأعطنى جيشك.
أصاب طلب ليو دانييل بالصدمة، ف دائماً كان يريد دانييل السيطرة على رافيل، ولكنه اختار أن يجاريه و يوعده كذبا، ولكنه أيضا لا يريد أن يسيطر جورج على المملكة لذلك اجتمع أفكاره و أخذ نفسا عميقا قائلا : حسنا، انا معك.
كانت اسكليبيوس تعلم أن هذا سيحدث يوما ما و هى بالفعل تريد السيطرة على رافيل لذلك هى الوحيدة التى ذهبت لمقابلة جورج، هى لم تعلمه و لم تره من قبل ولكنها كانت على علم بقوته وقدرته على الهجوم.
كان جورج ينتظر أمام باب القصر و قد اجتمع جنوده حوله بعد أن قتلوا الأشخاص الذين وجودهم أمامهم، إلى أن وجد فتاة فى غاية الجمال تخرج من باب القصر و خلفها بعض الحراس، فتاة أقل ما يقال عنها بنظره انها ملاك، لم بالطبع ليست بشرية، ذلك الشعر الأسود المسترسل و العيون الجميلة و ذلك الشموخ جعل حلقه يجف، لم يستطع أن يقول اى كلمة أمامها، نسى كيف يتكلم، نسى انتقامه، نسى لم هو كان هناك، لم يرى أمامه القصر ولا الجنود و لا اى شئ، لم يسمع اى كلمة فقط خطوات أقدامها الثابتة و هى تقترب و تقول له بصوت واثق جميل : انا الملكة اسكليبيوس، ابنة ادريان الثامن.
ليرد عليها بعد أن بلع ريقه فى محاولة منه للتكلم ليقول بعد أن نظف حلقه و جعل صوته باردا كالعادة : انا الملك جورج، قائد المستذئبين.
اسكليبيوس : تفضل بالدخول.
نزل من على حصانه و أعطى إشارة لمساعده بأن ينتظر خارجا.
"هل وقعت فى الحب؟"............
و لكن هناك اخ مفقود، الأمير دانييل الابن الأكبر هو أول من هرب من الباب الخلفى و لكن عند هروبه امسكه احد الحراس بأمر من الأمير ليو و ذلك ما أصاب دهشته فأمر الحارس قائلاً : هل جننت؟ هل تحاول القبض على؟ ماذا يحدث هنا؟!
قال سؤاله الأخير موجهاً اياه لأخيه الأصغر ليو الذى تقدم إليه بخطوات بطيئة رافعا أمام وجهه سكين منقوش عليها اسم الأمير دانييل قائلاً : هل كنت تحاول الهروب من قتل ابيك؟ هل كنت تظن أنك ستهرب بفعلتك هذه؟ ماذا هل ظننت أن صديقك الفاشل لن يفشى سرك إلى بعد بضع محاولات من الترهيب؟ انا كنت أعلم أنه انت، لطالما كنت انانيا...
قبل أن يكمل كلامه قاطعه دانييل قائلا : ارجوك لا تقتلنى، انا سأفعل ما تريد.
كان دانييل بالفعل يعلم أن مملكته ضعيفة مقارنة بمملكة ليو، هذا ما جعله خائفا. و هذا ما أراده ليو بالفعل.
ليو :حسنا، جورج الان يريد السيطرة على رافيل، تلك مملكة ابى و انا من سيأخذها، ولكن اريد بعض الجيوش الإضافية، فأعطنى جيشك.
أصاب طلب ليو دانييل بالصدمة، ف دائماً كان يريد دانييل السيطرة على رافيل، ولكنه اختار أن يجاريه و يوعده كذبا، ولكنه أيضا لا يريد أن يسيطر جورج على المملكة لذلك اجتمع أفكاره و أخذ نفسا عميقا قائلا : حسنا، انا معك.
كانت اسكليبيوس تعلم أن هذا سيحدث يوما ما و هى بالفعل تريد السيطرة على رافيل لذلك هى الوحيدة التى ذهبت لمقابلة جورج، هى لم تعلمه و لم تره من قبل ولكنها كانت على علم بقوته وقدرته على الهجوم.
كان جورج ينتظر أمام باب القصر و قد اجتمع جنوده حوله بعد أن قتلوا الأشخاص الذين وجودهم أمامهم، إلى أن وجد فتاة فى غاية الجمال تخرج من باب القصر و خلفها بعض الحراس، فتاة أقل ما يقال عنها بنظره انها ملاك، لم بالطبع ليست بشرية، ذلك الشعر الأسود المسترسل و العيون الجميلة و ذلك الشموخ جعل حلقه يجف، لم يستطع أن يقول اى كلمة أمامها، نسى كيف يتكلم، نسى انتقامه، نسى لم هو كان هناك، لم يرى أمامه القصر ولا الجنود و لا اى شئ، لم يسمع اى كلمة فقط خطوات أقدامها الثابتة و هى تقترب و تقول له بصوت واثق جميل : انا الملكة اسكليبيوس، ابنة ادريان الثامن.
ليرد عليها بعد أن بلع ريقه فى محاولة منه للتكلم ليقول بعد أن نظف حلقه و جعل صوته باردا كالعادة : انا الملك جورج، قائد المستذئبين.
اسكليبيوس : تفضل بالدخول.
نزل من على حصانه و أعطى إشارة لمساعده بأن ينتظر خارجا.
"هل وقعت فى الحب؟"............
Коментарі
Показати всі коментарі
(1)