Chapter. 1.
Chapter. 2.
Chapter. 3.
Chapter. 4.
اسكليبيوس
ليو
ستروتس
من انت!
المملكة المفقودة
القطعة الأولى من الخريطة
المستذئبون
حب
القطعة الأولى من الخريطة
كنت خائفاً أن يحدث شيء مثل هذا، انا بالفعل أعلم عن المملكة، ولكن كنت اعتقد دائما أننى سأعرف طريقها بمفردي، كنت سأكمل البحث عن باقى قطع الخريطة لأعثر على المملكة و تكون لى فقط، ولكن ايخبرنى ذلك الخادم الان ان هناك بالفعل ثلاث قطع أخرى غير تلك التي معى؟ اتمزحون الان؟، لطالما ظننت أن والدى أحبني أكثر من اخوتى ولذلك اعطانى إياها فى بداية حكمى، و لكن لا، انا خدعت حقا، كنت أظن أننى مميز...، ولكن لا، سأعثر انا عليها حتى و إن قتلتهم جميعاً.
أصاب الجميع وجوم و ضيق بعد حديث ألبرت عن تلك المملكة وقطع الخريطة، بدأوا جميعا التفتيش فى ذاكرتهم عن قطعة خريطة ستصلهم لهدفهم، بالفعل ليو يعلم و قد وضع خطته فى عقله و استغل سرحان إخوته و خرج من الغرفة التى كانت منذ قليل تضم جسدا لطالما أحبه، ولكنه الان ميت.
ألبرت كان يشعر أن الحمل مازال على كتفيه، بالرغم من اخباره لهم عن أمر المملكة و لكن هناك شئ غريب يشعر به، لم يحملونه خطأ ابيهم فى عدم إخبارهم عن أمر المملكة؟
كان ينظر إلى وجوههم مطولاً محاولا قراءة ما بداخلهم، ولكنه لاحظ خروج ليو، كان على وشك أن يقول شئ قبل أن تأتيه رؤية أخرى.
شعر بدوار شديد ليرى أن البلد فى حالة فوضى و قد اشتعلت النيران فى بعض المزارع و أصبح الجميع يحاولون النجاة بحياتهم، فتح عينيه مرة أخرى و جبينه يتصبب منه العرق، ليقول بصوت مرتفع : هناك كارثة... نظر إليه الجميع بدهشة مختلطة بسخرية لم تمض ثواني قبل أن يأتى احد الحراس ليقول بصوت لاهث: المستذئبون شنوا هجوما على البلاد....
© Hia ,
книга «المملكة المفقودة».
المستذئبون
Коментарі