Chapter. 1.
فى 'رافينا ' عاصمة الإمبراطورية الرومانية الغربية عام 410 فى القصر الملكى فى جناح الملك الخاص، كان ملك تلك العاصمة ينازع سكرات موته على فراشه الذى لطالما حظى فيه بعلاقات جنسية متناسيا سنه و مكانته كملك، متناسيا أيضاً إبنه الذى فضل البقاء معه فى القصر عوضاً عن الذهاب لممكلته؛ حيث انه أراد أن يكون مع أبيه فى أيامه الأخيرة، عكس إخوته الثلاثة الملوك الذين فضلوا البقاء فى مماليكهم ووعدوا بالقدوم حين دفنه...
بالطبع حالته الصحية تدهورت فى اخر ثلاثة أسابيع و الجميع كان متأكدا انه سيموت لا محالة، رجل فى السابعة و التسعين من عمره مصاب بكل ما يخطر على بالك من أمراض استطاع الطب حينها اكتشافه أو لم يستطع.
ولكن على عكس الجميع هذا الملك والذى يدعى " ادريان الثامن" لم يؤمن بفكرة انه مريض و الدليل على ذلك شربه المبالغ فيه للخمر فى الحفلة التى أقامها له ابنه منذ قليل.
ما لا تعلمه انت حتى الآن أن ذلك ادريان الان لا ينازع سكرات الموت بسبب الشرب وإنما بسبب إصابته بطعنه فى ظهره.
حسناً الأمر بسيط هو فقط شعر بالإعياء بسبب افراطه فى الشرب، ففضل الصعود لغرفته بعد أن حيى ضيوفه، ولكن حدث ما لم يتوقعه.
عندما كان يحاول تغيير ملابسه، شعر بحركة أقدام خلفه، كان على وشك أن يدير رأسه قبل أن يداهمه شخص بطعنه فى ظهره كانت كفيلة بأن يسقط على ركبتيه قبل أن يرى قاتله.
صرخ بكل مالديه من قوة، ليأتى احد الحراس الذى ذهل بمنظر الملك، كما أن الملك ذهل بعدم وجوده عندما دخل القاتل.
" أين كنت؟" قالها بصوت ضعيف ليبادره الحارس بمساعدته بالجلوس على سريره.
"احضر لى الطبيب بسرعة"
بالفعل حضر الطبيب ولكنه لم يستطع فعل شئ غير إخبار ابنه الواقف أمامه حزيناً أن ابيه على وشك الموت ليحرك الملك رأسه بالإيجاب.
" احضر لى اخوتك"....
بالطبع حالته الصحية تدهورت فى اخر ثلاثة أسابيع و الجميع كان متأكدا انه سيموت لا محالة، رجل فى السابعة و التسعين من عمره مصاب بكل ما يخطر على بالك من أمراض استطاع الطب حينها اكتشافه أو لم يستطع.
ولكن على عكس الجميع هذا الملك والذى يدعى " ادريان الثامن" لم يؤمن بفكرة انه مريض و الدليل على ذلك شربه المبالغ فيه للخمر فى الحفلة التى أقامها له ابنه منذ قليل.
ما لا تعلمه انت حتى الآن أن ذلك ادريان الان لا ينازع سكرات الموت بسبب الشرب وإنما بسبب إصابته بطعنه فى ظهره.
حسناً الأمر بسيط هو فقط شعر بالإعياء بسبب افراطه فى الشرب، ففضل الصعود لغرفته بعد أن حيى ضيوفه، ولكن حدث ما لم يتوقعه.
عندما كان يحاول تغيير ملابسه، شعر بحركة أقدام خلفه، كان على وشك أن يدير رأسه قبل أن يداهمه شخص بطعنه فى ظهره كانت كفيلة بأن يسقط على ركبتيه قبل أن يرى قاتله.
صرخ بكل مالديه من قوة، ليأتى احد الحراس الذى ذهل بمنظر الملك، كما أن الملك ذهل بعدم وجوده عندما دخل القاتل.
" أين كنت؟" قالها بصوت ضعيف ليبادره الحارس بمساعدته بالجلوس على سريره.
"احضر لى الطبيب بسرعة"
بالفعل حضر الطبيب ولكنه لم يستطع فعل شئ غير إخبار ابنه الواقف أمامه حزيناً أن ابيه على وشك الموت ليحرك الملك رأسه بالإيجاب.
" احضر لى اخوتك"....
Коментарі