ستروتس
كونك الأبن الثالث من أبناء الملك ادريان الثامن و ثانى أولاده الذكور لا يعنى أبدا أنك عاقل و لا يعنى أيضا انك قدوة حسنة لأخيك الأصغر، هذا هو الحال مع" ستروتس "، شاب فى ربيعه الثانى و العشرين، يعلم جيداً كيف يستفيد من كونه حاكم لمملكته، ليس ذلك المعنى الذى خطر فى بالك من عدل و أمان، ولكن المعنى الآخر الذى لا يحمل فى طياته غير الحياة الفاسدة و الخمر و النساء، فهذا الفتى لا يعير شيئاً اهتمامه غير إن كانت فتاة حسناء أو لعبة يقودها احد اصدقائه الفاسدين...
لطالما اهمله والده و كان أكبر إهمال له هو التربية، ف كل إخوته يعانون من شئ ضد والدهم إلا هو، هو ذلك الفتى الذى لا يريد شيئاً غير فتاة جميلة و زجاجة نبيذ احمر من النوع الفاخر، هو حقاً يمكن أن يغفل عن أى شئ فى حياته حتى مملكته و لكنه لا يستطيع أن يتغافل عن الفتيات و الشرب.
بالطبع مملكة مثل هذه جعلتها من أسهل الممالك للسيطرة عليها، و هذا ما جعل أخيه الأصغر " ليو" يسيطر عليها مرتين لولا تدخل اخته "اسكليبيوس" لأعادتها له، ليس حباً فيه و لكن كرهاً ل "ليو".
جالساً بين أصدقائه، رافعاً كأسه، محييا تلك الفتيات من بعيد مع إشارة بذقنه مشيراً إلى جنبه كى تجلس إحداهن معه،تقدمت إحداهن ببطء ليهلل له أصدقائه بفخر، رفع كتفيه بمعنى 'من تستطيع مقاومتى اصلا!'، و لكن قبل وصول الفتاة وصل احد حراسه يخبره فى أذنه " الملك ادريان الثامن مات و جلالتك مطلوب فى القصر الان"
" أهذا وقته! ألا يجد وقتاً آخر ليموت غير هذا! حسنا، سأنتهى مع تلك الفتاة و آتى"
"اعذرنى جلالتك، ولكن اخوتك جميعهم هناك"
"لحظة، هل انا لدى أخوة من الأساس.... آه تذكرت، حسنا انا قادم"
لطالما اهمله والده و كان أكبر إهمال له هو التربية، ف كل إخوته يعانون من شئ ضد والدهم إلا هو، هو ذلك الفتى الذى لا يريد شيئاً غير فتاة جميلة و زجاجة نبيذ احمر من النوع الفاخر، هو حقاً يمكن أن يغفل عن أى شئ فى حياته حتى مملكته و لكنه لا يستطيع أن يتغافل عن الفتيات و الشرب.
بالطبع مملكة مثل هذه جعلتها من أسهل الممالك للسيطرة عليها، و هذا ما جعل أخيه الأصغر " ليو" يسيطر عليها مرتين لولا تدخل اخته "اسكليبيوس" لأعادتها له، ليس حباً فيه و لكن كرهاً ل "ليو".
جالساً بين أصدقائه، رافعاً كأسه، محييا تلك الفتيات من بعيد مع إشارة بذقنه مشيراً إلى جنبه كى تجلس إحداهن معه،تقدمت إحداهن ببطء ليهلل له أصدقائه بفخر، رفع كتفيه بمعنى 'من تستطيع مقاومتى اصلا!'، و لكن قبل وصول الفتاة وصل احد حراسه يخبره فى أذنه " الملك ادريان الثامن مات و جلالتك مطلوب فى القصر الان"
" أهذا وقته! ألا يجد وقتاً آخر ليموت غير هذا! حسنا، سأنتهى مع تلك الفتاة و آتى"
"اعذرنى جلالتك، ولكن اخوتك جميعهم هناك"
"لحظة، هل انا لدى أخوة من الأساس.... آه تذكرت، حسنا انا قادم"
Коментарі