التقرير...
Chapter 1 || ندم.....
Chapter 2 || البداية......
Chapter 3 || جحيم مختل.....
Chapter 4 || إنفصام أم غيرة.....
Chapter 5 || إهتمام دون قيمة.....
Chapter 6 || ذنب.....
Chapter 7 || هي.....
Chapter 8 || ذنب المخمليّ......
Chapter 9 || واحد بواحد....
Chapter 1 || ندم.....
Disruptive  || Chapter 1

بعنوان || ندم...... ||
_Enjoy_
                                          

                                    ٠
                                    ٠
                                    ٠

#Hara_Pov

"ٱاه ، ٱااه ، ٱاااه"
تسارعت أنفاسي و صرت ألهث مفزوعة من كمية المياه الباردة المهولة التي سكبت على جسدي الذي غزته القشعريرة الٱن لتبدأ سلسلة عذابي ليوم جديد ، كم مر على وجودي هنا؟! .. الحقيقة لست أدري!
أزال العصابة عن عيني فبادرت بفتحهما بخوف و تعب بينما أندم على إستيقاظي و حياتي ككل لأشعر بهذا الكم مم الألم و العذاب!
تقريبا كل ضلع فيّ مهشّم ~و الفضل بالطبع يعود إليه_الأشقر المختل_بلى إنه مختل،متملك،وغد،حقير،مهووس و لست أبالغ حين أنعته بذلك...
لقد تعبت حقا!تعبت...
إضافة إلى الألم الذي أشعر به جسدي بسبب البلل و البرد لا يتوقف عن الإرتعاش...
ما عيشة الكلاب هذه؟ بل إن حيوانا حتى لا يستحق أن يُعامل بهذا الشكل..
يفعل بي هذا كله فكيف يريدني أن أحبه؟!
هل هو مختل؟!
أوه عذرا نسيت أنه كذلك!~😊✋
سعلت أحاول تنقية حلقي الجاف و لكنني أردت التقيؤ حالما سمعت صوته العميق يلوث سمعي...

#End_Hara_Pov

"صباح الخير يا حبي"

نبس بنبرة ساخرة بينما يلامس أطراف شعري المبلل..........

"اللعنة عليكَ بيون بيكهيون،أيها المختل"

هتفت بغضب و .._بانغ!_على الفور تلقيت صفعة رسمت أصابعه الخمس على وجهي تماما...

"يبدو أنكِ لم تتربي بعد! .. لابأس لدينا متسع من الوقت حتى أجعلكِ تتربين جيدا.."

رسم إبتسامته الشيطانية و هو يحذف المسافة بيننا هامسا في أذني

"و الٱن لنلهو ، أنا جائع أطعميني"

لعق شفاهه قبل أن يمسك شعري و يطرحني على السرير الحديدي بالقرب و ها هو للمرة...اه أنا لم أعد أقوى على إحتساب عدد المرات التي إغتصبني فيها بعد الٱن فلقد توقف عقلي عن العمل في الٱونة الأخيرة،أهو الصدأ  قد إحتله؟
ربما! لا أستغرب~فكميات المياه التي أتلقاها يوميا على رأسي ليست بقليلة أو هينة...
المهم الٱن أنني أرغب بالموت في هذه اللحظة...
لا أستطيع تحمل عضوه و هو يدخله بوحشية كما يفعل الٱن و لا شفتيه تشتريني بدون مقابل فتطبع صك الملكية بلون بنفسجي قانٍ على جلدي الناعم...
كل ذلك جعلني أندم و ألقي اللوم على نفسي لأنني فتحت فمي الثرثار بوقت غير مناسب في يوم من الأيام أو ربما ألعن نفسي لأنني خُلقت من الأساس...هذا يعود بي إلى تلك الأيام من الثانوية و تحديدا...السنة الأخيرة!...

#Flashback:
قبل 5 سنوات || مدرسة هوارانغ الثانوية :

"اللعنة عليك أيها الخرف المتعجرف هل إنتهي العالم إن تأخرت خمس دقائق عن الفصل كم أرغب بتمزيق بطن الحامل التي عليك أيها المقرف المزعج..."

أخذت تشتم بغضب بينما تحاول تنظيم وتيرة تنفسها المضطربة...

" انتهت الجولة التاسعة ما يزال أمامك واحدة أخري بعد"

صدح ذلك الصوت العالي من بين المدرجات لتقلب الأخري عيناها بغضب مجيبة بصوت أعلي بينما تحاول أن لا تقع من شدة تعبها بسبب الركض...

"ابقي لسانك القذر داخل فمك يا عاهرة فأنا لن أفرق صديقي من عدوي في هذه اللحظة"

"من العاهرة أيتها الفاجرة ما ذنبي إن كنتي كالدببة في نومك إضيفي إلي ذلك أن منبها طائرا كاد يؤدي بوجهي هذا الصباح"

"كان عليكي أن توقظيني بأي طريقة كانت"

قالت هارا بلهث بينما تلقي بنفسها علي المقعد...

"ذلك الأجاشي الخرف لا أعلم لما يتصرف معي بهذه الحقارة و كأني من قتلت عائلته"

" بالتفكير في الأمر أنتي فقط تسببتي في إبراز مؤخرته أمام طلاب الفصل بوضع الصمغ علي مقعده نعته بالعاهر الحامل أكثر من مرة تخريب سيارته ووضع أقراص مخدرة في حقيبته لو لم يستطع أن يثبة أن طبيبه من وصفها له كان المسكين يقظي سنوات حياته الأخيرة في السجن و مع كل هذا هو حقا يظلمك هه عليك أن تتحكمي بفمك الثرثار هذا أو أنه فعلا سيوقعك في المشاكل يوما ما .."

قالت داهيون بسخرية لتنظر لها الأخري بأعين مشتعلة لتتمتم بغيض..

" لن أظيع وقتي مع عاهرة مثلك سأذهب لأغير ملابسي بسرعة  و أنتي إسبقيني إلي الفصل فلا أريد أتعرض للعقاب مرة أخري فسأخسر قدمي علي هذه الحال.."

قالت بنواح لتغادر مسرعة تاركة صديقتها تحتظر من الظحك....





وقفت أمام خزانة ملابسها لتهم بأخذ زيها المدرسي لكنها توقفت ما إن وجدت علبة عصير داخل الخزانة لتأخذها و تبدأ بتفحصها...

" غريب من وضع هذه..؟؟"

سألت باستغراب لتتنهد بعد قليل قائلة...

" لا بد أنها داهيون تلك العاهرة لم تشأ تركي غاضبة هههه"

غيرت ملابسها بسرعة لتنتهي و تتجه بسرعة إلي الفصل....

                          
                          
                          
                          
                          
                          
                          
                          
#Baekhyun_Pov

ضوضاء تعم أرجاء الفصل و كأننا داخل خلية نحل كل شخص يصنع جوا خاصا به يسبب الصداع ليعم الهدوء فجأة ما إن دخل الأستاذ ذو النظرة الحانقة يا لهم من مثيرين للسخرية إن كانو سيختبؤون كالجرذان عند رؤيته لما يصنعون الضوضاء منذ البداية.....

تنهدت بملل لأقوم بازالة سماعات الأذن الخاصة بي جلت بنظري داخل الفصل علي أجدها لكنها كالعادة متأخرة ستتعرض للعقاب مجددا....

و هذا ما حدث فعلا ما إن رآها ذلك العاهر الحامل حتي صرخ بها مرسلا إياها إلي الملعب فورا لتبدأ عقوبتها الشبه يومية و كالعادة فتاتي تبدأ بمسيرة شتمها القذرة أعلم ذلك من خلال حركة شفاهها رغم أني ضد مثل هذه الأمور إلا أن كل شيئ مقبول من فتاتي....

علقت نظري بالنافذة لتتراء لي صورتها بوضوح حسنا إن العقاب كل يوم أصبح شيئا عاديا بالنسبة لها و النظر إليها كل يوم أصبح كالإدمان بالنسبة لي  تجذبني بقوة نحوها دون أن تعلم كل شيئ بها مثالي غضبها ضحكتها انحرافها و حتي غبائها يجعلني كالهائم بها رغم جهلها لحبي لها إلا أني قد إمتلكتها فعلا فأنا لن أسمح لأي شخص من الاقتراب منها و حتي أن يخفق قلبها لغيري........

كنت أعد الدورات التي قامت بها لتنتهي أخيراو قد بدت متعبة بحق

" أنا آسف صغيرتي سيحرص أوبا علي محاسبة هذا الأجاشي الحامل لاحقا"

تمتمت بداخلي لأقف بعدها و أغادر الفصل سريعا متجاهلا صراخ ذلك السافل آمرا إياي بالعودة لأتجه سريعا إلي غرفة تبديل ملابس الفتيات فهي تكون فارغة في مثل هذا الوقت و حتما فتاتي ستذهب لتغير ثيالها قمت بوضع علبة العصير في خزانتها ثم اختبئت بسرعة أريد رأيت ردة فعلها عندما تجدها...

لم تمر دقائق لتأتي صغيرتي و هي تتمتم بعض الكلمات عن مدي كونها متعبة لتقوم بفتح خزانتها بسرعة و ما إن وقعت عيناها علي العلبة حتي سحبتها متسائلة عن مصدرها هي بخيلة لدرجة أنها لم تفكر في شخص آخر عدي صديقتها لكن بالتفكير في الموضوع جيد أنها لم تفكر في شخص غيرها و إلا كنت لأرتكب جريمة اليوم...
أفاقني من شرودي منظرها و هي تخلع ملابسها في الحقيقة أنا لم أشعر بالخجل فهذه ليست المرة الأولي التي أري جسدها عار فلطالم كنت أتسلل لرؤيتها و فوق كل هذا دائما ما أشعر و كأنها المرة الأولي هذه الفتاة فعلا تقودني لارتكاب خطيئة...

إنتهت أخيرا لتسرح شعرها و تغادر مسرعة ما إن إستمعت إلي صوت الجرس و هذا ما فعلته بدوري......"

#End_Baekhyun_Pov 










"ااااه لقد تحجرت موخرتي من الجلوس طوال اليوم علي المقعد.."

صرحت هارا  بصوت شبه عال لتتلقي صفعة فوق مؤخرتها جعلتها تصرخ أعلي..

"هكذا ستتحسنين"

قالت داهيون بسخرية لتخرج لسانها و تهرب مسرعة بينما الأخري تلحقها دون أن تتوقف عن شتمها و لعنها بأقذر الألقاب





كانت الفتاتان تجلسان علي الطاولة في وقت الغداء لتنظم إليهم جيسيكا بملامح منزعجة.....

_ ما بكي هل حدث شيئ......؟؟

سألت داهيون لتتنهد الأخري بتعب مردفة بقيلة حيلة

" لا أعلم أين إختفي بيكهيون ذلك الفتي سيصيبني بالجنون قريبا إلي الآن لم أستطع مصارحته بكلمة واحدة من ما في قلبي أنا أشعر بالضياع يا فتيات.."

أنزلت رأسها بعجز لتتلقي ضربة موجعة فوقه تليها تلك الكلمات المستهزئة من صاحبة اللسان الطويل هارا..

" بالله عليك أخبريني ما الذي يعجبك بذلك المختل المتعجرف إنه مجرد متكبر أشعر و كأنه شخص معقد كل ما مر بجانبي هالته مخيفة تبعث القشعريرة بكامل جسدي يتصنع القوة و أنا أقسم أن بداخله مجرد طفل صغير يناجي أمه كفاكي تعلقا بالعهرة المخنثين و أفتحي عيناكي يا غبية.."

أنهت كلماتها بابتسامة ساخرة لتنظر إلي صديقتيها اللتان تنظران إلي الفراغ خلفها بفاه مفتوح لتتساءل عن مشكلتهما و عندما لم تتلقي جوابا التفتت لتجد العاهر المخنث يقف خلفها و تعابير وجهه لا تفسر..

" ما الذي قلته..؟؟"

قال بنبرة جادة بينما يحدق فيها بغضب لتقلب الأخري عيناها بضجر و تعيد بتكبر..

" مذا هل أنت أصم ما سمعته منذ قليل كان واضحا لا أظن أن صوتي كان منخفضا يا هذا"

إقترب منها بسرعة ليمسك كتفاها بقوة و يقول بينما يصغط علي أسنانه..

" إسحبي كلامك فورا هارا.."

" من تظن نفسك يا هذا أبعد يداك عني  إظف لذلك أني كنت أقصد كل كلمة قلتها و لن أتراجع عنها ما رأيك"

ظل يحدق بها بأعين متسعة قلبه يخفق بسرعة و أذاناه لا تكادان تصدقان ما سمعه منذ قليل قلبه يحاول تكذيب كل هذا فتاته لن تفعل شيئا كهذا لكن إعماء بصيرته لن يفيد فعقله يردد كل حرف لألف مرة هي لا يمكن أن تكون نفس الفتاة التي أحب قلبه فهي ليست بهذه الحقارة حاول برمجة عقله علي هذه الجملة لتنتشله من عالمه تلك الذراع التي وضعت فوق خاصته لتبعدها عن كتفي هارا نظر إلي صاحبها بغضب ليجده أحد الشبان لم يهتم بأمره كثيرا لكن ما شده هو تشبث هارا بيده و كأنه حبيبها أو هو كذلك فعلا نظر إليهما مطولا لتنفلت أعصابه و يحاول سحبها إليه قائلا..

" أوقفي هذه السخافة حالا و تعالي معي فورا.."

" ياه بيون بيكهيون أنت من عليه إبعاد يدك عنها فورا و إلا لن يسرك ما قد يحدث.."

تحدث الشاب الآخر بحدة و الذي يدعي تاي لترتسم شبح ابتسامة ساخرة فوق شفاه بيكهيون و يقوم بلكمه بسرعة إلا أن أدي بنزيف شفته لم يتدخل أحد الطلاب أبدا فمن يقدر علي مواجهة بيون بيكهيون..

هرعت إليه هارا مسرعة لتجثوا بجانبه بينما تتفحصه و القلق باد عليها 
   نظر إليها بيكهيون بحزن ليقوم بامساكها مجددا و جعلها تقف علي قدميها لكن هذه المرة فتاته لم تصمت فقد تلقي صفعة موجعة مرفقة ببعض الكلمات الجارحة..

" من تظن نفسك أيها النكرة أنت مجرد معتوه مختل هل علي أن أعيد كلامي مئة مرة كيف تجرأت علي لكمه أيها المخنث أنا لست مثل الجميع و لن أصمت علي فعلة معقد مثلك"

" ل..لكن هارا أ..أنا أحبك أ..أنتي فتاتي إستمعي إلي أرجوك. "

نبس بانكسار بينما ينظر إليها بأعين دامعة هو فعلا محطم الآن كلماتها كانت كشفرات حادة تسلخ أنسجة قلبه حاول إستعطافها من خلال كلماته لكن قلبها أقسي من أن تستمع لإليه..

" تحبني مؤخرتي و هل تراني مغفلة كي أبادل شخصا مثلك أنت بنظري مجرد فتي معتوه مدلل ابن أمه يتقوي علي الناس من خلال أمواله لذا فألقي بنفسك و بحبك في الجحيم.."

قالت بتعابير باردة لتغادر بعدها رفقة تاي تاركة الآخر في حالة أسوء من أن تكون صدمة لقد كسرت كل ذرة حب امتلكها في قلبه نحوها لم يعتقد أن كل هذه القسوة أتت منها لكنه عمل بنصيحتها و ألقي بقلبه في الجحيم ليجعل نفسه أسوء من الجحيم بنظرها..

#End_Flash_Back 

                              
                              
                              
                              
                              
                              
                              
                              

# Hara_Pov

فتحت عيناي لتستقبلني عتمة موحشة كالعادة لا أعلم كم الساعة إن كان صباحا أو ليلا منذ قدومي إلي هنا و أنا لم أري نور الشمس و إن بقيت علي هذه الحالة لمدة أطول فلا عجب في أن أفقد بصري بدأت محاولتي الفاشلة في اكتشاف ما حاولي لكن كل ما إستنتجته هو يدي المربوطة بذلك الحبل المتين و جسدي العاري الذي يستره لحاف بال أشعر بالقرف و النفور من كل ذرة به و أخشي إن نظرت إليه لأقوم بحرقه دون مبالات ربما هذا ما يهدف إليه ذلك المختل جعلي أنفر من نفسي و لأعتقد أنه نجح بالفعل لما يفعل كل هذا لقد كنت مجرد مراهقة و في مرحلة طيش لكن بعد كل ما فعله بي أنا أصبحت متأكدة من أن كل كلامي صحيح و لا داع للتراجع....

" بيون بيكهيون سيظل ذات الشخص المعتوه حتي لو مر مئة دهر"

قلت كلماتي بحنق و غل لأجفل ما إن وجودته مرصوصا أمامي توسعت عيناي من ملامح الباردة
كما شعرت بالخوف من اقترابه الشديد مني لأغمض عيناي و أنزل رأسي إلي الأسفل..

بينما هو إبتسم بجانبية و عيناه مظلمة يشعر بالسعادة لرؤية خوفي منه أمسك كتفاي لينزل عليهما ببطئ مسببا تلك اللسعات الكهربائية في سائر جسدي..

" إذا ما الذي كنتي تتمتمين به حبي؟؟ "
تحدث بنبرة هامسة
لكنها لم تخلو أبدا من البرود، لأرفع  عيناي الباكية و أحدق به في شرود لم أقوي علي النبس بكلمة فالنظر في عينيه وحده تسبب في سلخ جلدي..

إقترب مني حتي أصبحت شفاهه عند أذني  تحديدا
لأدير وجهي غير آبهة أني تركت له مساحة كافية لتقبيلي و لكن قبلها تحدث بصون حالم:

" خوفك كالبلسم علي قلبي ضعفك سعادتي و كم أكون منتشيا عندما تكونين مطيعة صغيرتي.."

أنهي كلماته بتقبيل الجزء الظاهر من أن أذني ساحبا شفتيه عند خط فكي ليترك قبلة هناك أيضا و يبتعد عني حتي خرج من الغرفة

انكمشت حول نفسي أبكي بشهقات عالية ما إن صدح صوت إغلاق الباب بالمفتاح
حاولت منع صوت أنيني من الظهور فأنا لا أرغب بأن يصل صوتي بكائي إليه ليستغل الأمر و يعاقبني مثل آخر مرة فقط متي سأتخلص من هذا الجحيم أرجوك يا إلاهي لا تترك عبدتك الظعيفة تحت رحمة هذا الشيطان أتوسل إليك لا تتركني......

___________________________________

_ Stoooooop_

إنتهي أول بارت يلا خبروني كيف كان
شخصية بيكهيون
شخصية هارا (مومو)
يلي عملتو هارا في بيكهيون من زمان و هل بيكهيون معو حق بيلي عم يعملو....

باتمني يكون عجبكم و بدي تعليقات حلوة و طويلة  و فووووووووووووت باااااااي😗😗

#Wife_sehun

© Wife_ Sehun,
книга «مختل||DisRuptive».
Chapter 2 || البداية......
Коментарі