التقرير...
Chapter 1 || ندم.....
Chapter 2 || البداية......
Chapter 3 || جحيم مختل.....
Chapter 4 || إنفصام أم غيرة.....
Chapter 5 || إهتمام دون قيمة.....
Chapter 6 || ذنب.....
Chapter 7 || هي.....
Chapter 8 || ذنب المخمليّ......
Chapter 9 || واحد بواحد....
Chapter 2 || البداية......
Disruptive|| Chapter 2

بعنوان:  || البداية......"||

_Enjoy_

______________________________
______________________________

#Baekhyun_Pov

هناك العديد من المشاعر بداخلي الآن الغضب و الرضا السرور و الحزن لا يوجد لدي تفسير و لكن هناك حرب  بداخلي الآن بين طرفين  أحدهما يخبرني أن أذهب و أطلق سراحها و الآخر يخبرني أن أذهب و أقتلها بأبشع طريقة و أنا حائر بين الاثنين لا أعلم مذا يجب أن أفعل لكن كل ما أعلمه الآن أني لن أغفر لها سأعذبها بأشنع الطرق.......

خرجت من غرفتها بعد أن تأكدت من  رسم ملامح الخوف علي تقاسيم وجهها و كم أشعر بالارتياح عند رؤية الدموع بداخل عينيها لأغادر محكما  اغلاق الباب  فمن هذه الفتاة التي ستقدر علي تحطيم سلسلة من الفولاذ يتوسطها قفل.....

   وقفت بالشرفة لأمسك كأس النبيذ الخاص بي بينما أحدق في النجوم بشرود لقد إنتصف الليل فعلا و إلي الآن لم يسلك النوم طريقا إلي جفوني منذ أن أتيت بها إلي هنا و الأرق يمتلكني فكرة الاستقاظ و عدم العثور عليها تحت سقف منزلي بعد كل هذا العناء تجعلي مني مجنون ليس و كأنها ستقدر علي ذلك لكن الاحتياط واجب فأنا أتوقع منها أي شيئ.....

حاولت تشتيت ذهني عنها لأتجه إلي الأريكة و أمسك بعض الملفات لأدقق بها حسنا أنا الآن لم أعد ذلك المراهق الواقع بحب فتاته في الخفاء بل أصبحت بيون بيكهيون
صاحب شركات BbH للتصميم لقد تغيرت حتما أصبحت شخصا عمليا لازلت إنطوائي و لا أعطي الثقة لأي أحد أيا كان بت بنظر الجميع ذلك المتكبر المغرور لكن لا ألومهم فبعد ما حدث بالماضي قررت أن تكون هذه هي شخصيتي لا تلوموني بل لوموها هي......

بدأت أشرب بكثرة من دون دراية لينتهي بي الأمر خائر القوي ملقيا علي الأريكة بتعب لكن كل هذا التعب لا يعتبر شيئا أمام ما سيحدث مستقبلا فقد إنتظري قليلا بارك هارا سأجعلك تندمين علي كل لحظة ذقت فيها العذاب بسببك......

#End_Baekhyun_Pov





#Hara_Pov

تمايلت جدران الغرفة علي صدح صوت إغلاقه للباب الشبيه بالزنزانة ألا يكفيه حالتي هذه مربوطة و فوق كل شيئ يقوم باغلاق الباب بتلك الطريقة لكن أعلم لما يفعل ذلك هو فقط يحاول إثار رعبي بكل لحظة تمر يرغب بجعلي أفقد أمل خروجي من هنا لكن لا أيها العاهر أنا لن أفقد الأمل حتي لو كان بعد مئة سنة سأتخلص منك بيون نحس هيون......

أغمظت عيناي بتعب محاولة الخلود إلي النوم الذي بات يتطفل لا يزور لتأخذني ذاكرتي بدون دراية إلي أيام الرعب التي كنت أعيشها قبل دخوله إلي مجري حياتي ثانية....

#Flash_Back

موسيقي عالية أجساد شبه عارية تتمايل تحت أنغامها رائحة مقززة تنبعث من كل ركن مشاهد مقرفة تبصرها ما إن تطئ قدمك هذه الحانة حسنا دعونا من كل هذا الآن و لنذهب إلي الجزء لأهم  حيث تقف تلك الشابة خلف البار و تقوم بتلبية طلباة الزبائن كان التعب و الارهاق باد علي تفاصيل وجهها فعملها كساقية ليس بسهل ناهيك عن ألم رأسها الذي يكاد ينقسم نصفين إثر علو صوت الموسيقي المزعج.....

"هذه هي نهاية الدراسة لثلاث سنوات في الجامعة يلا سخرية القدر القذر.."

تمتمت بشتائم علي حظي النحس الذي رمي بي بعد كل سنوات التعليم اللعينة تلك لأكون ساقية في بار حقير كهذا لابد أنكم تتسائلون عن كيف لفتاة متعلمة أن تعمل هنا و سأجيبكم بأنا أيضا لا أعلم كل ما أعرف هو أن حظي العثر كتب لي الشقاء إلي آخر نفس أرمقه....

"كأس آخر...."
إنتشلني من بحر أفكاري صوت أحد العاهرين لأتأفف و أسارع بسكب السم المسمي بالمشروب له أخذ يقلب الكأس دون تذوق رشفة بينما أستشعر ذبذبة نضراته الثملة نحوي لأحاول إكمال عملي دون إعطاء أي لعنة له...

"ما الذي تفعله حسناء مثلك في مكان كهذا..؟؟"
سأل بنبرة كانت أشبه بمرور الزئبق داخل أذني ليزيدني قذارة تقييد معصمي داخل يده تنهدت بملل لأحاول سحب معصمي دون إحداث أي مشاكل هذه الليلة لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
فقد إنتهي بي الأمر محطمة خمس زجاجات بيرة فوق قطعة الصخر خاصته و فوق كل هذا لم يتوني مديري العاهر في رميي كالكلبة في الشارع......

                            …
                            …
                            …
                            …
                            …
                            …
                            …
                            …
                            …
                            …
                            …
فتحت باب الشقة بخمول لأشغل الضوء منتظرة لحظة احتواء السرير لجسدي ليستوقفني بطاقة ذات لون لأحمر دام ملقية أسفل الباب قلبت عيناي بظجر  ساحبة إياها.....

" فتاتي.."

تمتمت بتلك الأحرف ممعنتا النظر فيها لترتسم تقاسيم إبتسامة واسعة أبرزت صف أسناني الأمامية....

" كيم تايهيونغ يا لك من مراوغ..."

صرخت بفرحة إثر إستنتاجي إلي أن ذلك التافه هو من أرسل الرسالة كنت متأكدة بأنه سيعود متوسلا لقد مضت خمس سنوات بالفعل منذ أن كنا نتواعد لكن في آخر فترة قد تغير كثيرا لم يعد ذلك الشخص المزعج الذي يملئ يومي بضجيجه ذلك المحب المهتم بكل تفاصيل حياتي خلاصة القول أنه قد تغير 180 درجة حتي إني بدأت أشك  في أنه يخونني و كعادتي لم أستطع كبح لساني الثرثار و أفرغ كل أنواع الشتائم في وجهه دون أن أستمع له و هو بكل برودهو طلب أن ننفصل جديا لم تسمح لي كرامتي بأن أضيف حرفا لأغادر في صمت و هو بدوره لم يحاول إيقافي ليغادر هو الآخر و من يومها لم نلتقي حتي عندما كان لأصدقائنا يحاولون الجمع بيننا لكن كل منا بقي متمسكا بكبريائه و لكن لآن فل يذهب الكبرياء و كل شيئ للجحيم لن يهمني شيئ الآن عدي إسترجاع حبيبي.......

خرجت من المنزل بسرعة متجهة إلي خاصته ركضا فهو علي بعد شارعان فقط لأقف أخيرا بتعب أمام بابه بينما أحاول تجميع أنفاسي المتقطعة ضغطت علي الجرس لأقف باتزان لعدة ثوان ثم فتح الباب ليقف أمامي عاقدا حاجبيه بينما أبتسم ببلاهة أمتع ناضري بوجهه الوسيم ليقاطعني نبرته الرجولية سائلا. .

" هارا ما الذي أحضرك إلي هنا؟؟"

" هل ستجعلني واقفة أمام الباب أم ماذا دعني أدخل و بعدها نتحدث..."

أجبت متصنعة الجدية لأحاول الدخول لكنه وقف لأمامي مانعا إياي و كأنه يخفي شيئا...

" قولي ما لديك و غادري بسرعة..."

أضاف بنبرة باردة جعلت من كل قطرة دم كنت أملكها تتبخر حيث لا أعلم حاولت تجميع شتات نفسي مقنعة نفسي أنه يفعل ذلك لأني شككت به سابقا و مع هذا معه الحق في أن ينزعج مني لكن لا أن يحادثني بهذه الطريقة حاولت السيطرة علي غضبي و عدم إفساد الأمور أكثر من هذا لأقول بهدوء...

" أ...أ.....ن..."

" أنتي ماذا هارا..؟؟"

أغمضت عيناي بقوة لأخرج كما هائلا من الكلمات أعبر فيها عن مدي إشتياقي و ندمي علي كل تلك المدة التي افترقنا بها لكن هدم كل هذا صوت أنثوي ينادي تايهيونغ بحبيبي جديا ضننت أني أهلوس لكن ما إن فتحت عيناي حتي وجدت هذا الجسد الأشبه بالدمي العارية تتأبط ذراعه بينما توجه نظراة مبهمة نحوي شلت ببصري نحو وجه تايهيونغ و بالذات عيناه تلك التي كانت تشع قلوبا وهمية ما إن تقع خاصتي عليها لكنها الآن مجرد فضاء أسود لا أفقه منه شيئا جديا أين حبيبي تايهيونغ هنا.....

" ت..تاي تاي من هذه...؟؟"

حسنا جملتي كانت رجاءا أكثر منها سؤالا رجائي بأن يكون ما أفكر به غير صحيح رجائي بأن تاي تاي خاصتي لازال في إنتضار قلبه ملكي صحيح......

" هارا هذه هاي سو… حبيبتي"

نظرت له بأعين متسعة فاغرة فاهي جديا هل يمزح معي لم تمر فترة عن إنفصالنا أظف لذلك متي  تعرف عليها و تلك الرسالة مذا يقصد بها

العديد من الأسئلة كانت تنخر رأسي لكن و لا حرف كنت قادر علي نبسها..

" تاي أنت تمزح صحيح ما الذي تقصده بحبيبتك أ..أنا هي حبيبتك
حبيبتك هارا أعلم بأني قد أخطأت في حقك و أنا آسفة لكن لا تفعل هذا بي أرجوك "

تحدثت دون وعي مني متشبثة بياقة قميصه لأخشي أن أفلته فأفقده إلي الأبد

" توقفي هارا نحن قد إنفصلنا فعلا و طوال تلك المدة لم تتذكريني فما الذي حدث لتعودي الآن و بهذه الحالة إسمعي هارا لقد إكتفيت منك و من مزاجك المتقلب لذا غادري أفضل و لا تريني وجهك بعد الآن أبدا.."

" ما الذي تقوله أيها الحقير أنت من تغير  و لم تعد تهتم بي لذا فمن حقي أن أشك بأنك تخونني و أظن أنه كان معي الحق في ذلك.. "

قلت بتهكم بينما أوجه نظرات قاتلة إلي تلك المدعية بهاي سو لو لا أني أريد إكتسابه لكنت شوهت وجه الدمية خاصتها للمسه فقط تلك العاهرة...

"هارا توقفي عن إفتعال المشاكل و حاولي تنظيم حياتك أما بالنسبة لي فأنصحك بنسياني فأنا قد بدأت حياة جديدة بالفعل و لا أخطط لتخريبها.."

قال جملته بهدوء ليلتفت مغادرا لقد أدار ظهره لي تاي تاي خاصتي لم يفعل ذلك أبدا مهما كانت عدد المصائب التي أفعلها فلما يقوم بذلك الآن؟؟

لم أستطع الوقوف ساكنة أو بالأحري لم أستطع رؤيته و هو يسحب تلك الشمطاء معه إلي البيت لأقوم بامساك شعرها ساحبة إياها إلي الخلف كلما تقع يدي عليه أقوم بضربه ربما لو شوهت وجه البوتوكس هذا تاي سيرجع لي...

لم أعي علي نفسي بعدها إلي بتلك الصفعة التي هوت فوق خدي رفعت نظري إلي الفاعل لأجده ينظر لي بأعين كلها حقد لم تحتوي علي شبه لمعة

أمسك عضدي بقوة ليقول صارا علي أسنانه.

" بارك هارا لقد تحملتك كثيرا و أقسم إن لم تغادري فورا سأنسي كل ما كان يجمع بيننا و ألقي بكي في السجن لذا لملمي ما تبقي من شتات كرامتكي و غادري.."

صرخ في آخر جملته ليسحب يده بقوة و يغادر ساحبا تلك الدمية الباكية في هدوء و لم يهتم أبدا إلي سيل الدموع خاصتي لقد دعس علي قلبي بكل قوته..........

لم أعلم كيف تحركت من مكاني أو كيف وصلت إلي المنزل كل ما أعلمه أني شربت إلي أن ثملت و بعدها بات كل شيئ أسود........

                                  …
                                  …
                                  …
                                  …

صدح صوت الجرس في كامل أرجاء المنزل لأفتح عيناي بصعوبة إثر ألم رأسي بسبب الكحول لم أكن أستطيع إستعاب أي شيئ لكن ما إعلمه أنه إن لم أفتح الباب فورا فالطارق سيقوم بتكسيره حتما

سارعت إلي الباب في غضب مجهزة كاما هائلا من الشتائم للطارق و ما إن فتحت الباب حتي وجدت اللاشئ جديا عليك اللعنة أيها المختل العاهر كدت أسحب نفسي إلي الداخل لو لا ذلك الصندوق الأحمر المرصوص أمامي أخذته لأدلف إلي الداخل و أفتحه...

" عااااااااااااااااا"

ترددت صوت صرخاتي في المكان ما إن لمحت ت... تلك اليد الغارقة في دمائها ل...لقد كانت يد مقطوعة كاد يغمي علي من الصدمة لكن لم هذا كل شيئ الورقة التي وجدتها البارحة هناك شبيهتها داخل الصندوق قمت بسحبها في هدوء مميت لأتمعن بتلك الأحرف...

" تجرأ و لمس خد فتاتي...
هذا جزائه..
إستمتعي"

كنت لا أزال تحت تأثير الصدمة أشك في أن ما أفكر به صحيح ليرن هاتفي أخيرا عالنا إتصالا من داهيون أمسكته بريبة لأخبرها بما حدث معي لكنها سارعت في نبس كلماتها المنهارة بسرعة...

" ه..هارا لقد وجدت جثة تايهيونغ ممزقة أجزاءه في المنزل لقد قتل تاي هارا..."

______________________________________________________________________

_ Stop _

نهاية البارت آسفة علي التأخير و عدم نشري لأي شي بالعطلة بس كنت مضغوطة شوي

و هلا
رايكم بالبارت
يلي صار مع هارا
تاي
بيكهيون
شو توقعاتكم للجاي

و أخيرا بدي رأيكم بطريقة السرد يعني أنا حاستها مو حلوة خبروني أنتم.....😍😍😍

#Wife_Sehun

© Wife_ Sehun,
книга «مختل||DisRuptive».
Chapter 3 || جحيم مختل.....
Коментарі