التقرير...
Chapter 1 || ندم.....
Chapter 2 || البداية......
Chapter 3 || جحيم مختل.....
Chapter 4 || إنفصام أم غيرة.....
Chapter 5 || إهتمام دون قيمة.....
Chapter 6 || ذنب.....
Chapter 7 || هي.....
Chapter 8 || ذنب المخمليّ......
Chapter 9 || واحد بواحد....
Chapter 4 || إنفصام أم غيرة.....
Disruptive|| Chapter 4

بعنوان || انفصام أم غيرة..||

_Enjoy_

________________________________________________________________________________

#Flash_Back

كان يرتعد من شدة البرد بعد إن إبتلت ملابسه بسبب المطر هو يقف منذ ساعات تحت نافذة غرفتها بينما الأخري لا تعطي أي لعنة لوجوده....
مرت ساعة أخري و هو عازم علي الالتصاق بذلك المكان إلي أن يقابلها ...
لتمر دقائق بعد إلي أن لمح طيفها يقترب منه....

_ ما الذي تريده تكلم بسرعة فليس لدي أي وقت...."
كانت تلتفت خلفها بين الحين و الآخر في توتر خشية أن يلمحها أحد و تقع في مشكلة بينما بقي يحدق بها الآخر و الكثير من الأفكار تتلاطم داخل رأسه
إقترب منها قليلا ليحيط كلا رسغيها مما سبب رعشة لها إثر تجمد يده.....

_ هارا أنا لا أعلم لما فعلتي ذلك في المدرسة لكني علي يقين أن هناك سبب لهذا أنتي لست سيئة أنتي ملاكي لذا لن يرظي قلبك أن يجرحني بتلك الطريقة صحيح فقط أخبريني ما الذي حدث لك....."
كانت يده تداعب وجهها في هيستيرية بينما عيناه تكاد تنفجر في أية لحظة سامحة لسيل من الدموع بالخروج لتقوم الأخري بدفع يده بخفة قائلة...

_ حسنا سأخبرك كل شيئ لكن ليس الآن غدا في الساحة الخلفية للمدرسة تعال بعد أن تنهي كل حصصك و الآن غادر...."

#End_Flash_Back


في المشفي حيث الطبيب يركض في الرواق و الممرظة من خلفه..توقف أمام غرفتها ليفتح الباب سريع و يراها نائمة بأنفاس منتظمة....

تقدم منها في هدوء بخطوات قدميه و يتحدث بأنفاس لا هثة إثر ركظه....

               _ آنستي...آنسة هارا "
بدأت بفتح عيناها ببطئ ليبتسم الآخر بخفة ما إن لمحها تومظ بعيناها أكثر من مرة كي تعتاد علي الظوء....

                _ هل تسمعينني...؟؟"
سأل و بالمقابل هي أدارت وجهها لتقابله لتموء بعدها بخفة..إبتسم مجددا ثم أخرج كشافا صغيرا من جيبه ليسحب جلد عينِها موجها الضوء نحوها كذلك فعل مع الأخري....
بدأ بعمل بعض الفحوصات لها ليري صحتها و الممرظة من خلفه تدون بعض الملاحظات لتغادر بعدها ...
سحب الآخر الكرسي واضعا إياه بجانب سريرها ....

           _ كيم سوك جين هذا إسمي...."
ردد في خفة محدقا نحوها ليظيف ما إن لم يجد ردا..

_ أنا أعلم كل ما حدث فبيكهيون يكون صديقي هارا..."
باتت نبرته هامسة في هذه اللحظة و كأنه يخجل مما تفوه به ...كان يجهز نفسه لنوبة من الصراخ و الشتائم لكنها فقط تأوهت لتردف..

            _ إ...إن جسدي بدأ يؤلم بشدة...."

_ لا بدّ أنه مفعول المسكن بدأ يزول سأذهب لأحظر مسكن بسرعة...."
خرج بسرعة تاركا إياها تحدق في السقف بأعين دامعة أتت صورة المشرط بين عيناها لتبدأ بالنواح بقوة هي تخشي النظر إلي جسدها الآن تعلم أنها ستنهار من مجرد رأيته مشوه بأكمله ظف إلي ذلك ذاك الحرق الذي يأكل جسدها من مجرد تحركات بسيطة هي حتي لا تقدر علي تحريك يدها فهي بدورها يبدو أنها قد أخذت نصيبها من الجرح بعد أن فقدت الوعي الآن تأكدت أن في صدره هناك كومة رماد سوداء بدل قلب.....

















___
#11:00_pm

أدارت رأسها بهدوء لتقابل النافذة و قد كان الخارج يغلفه الظلام....
أعادته ما إن دخلت الممرظة للغرفة بابتسامة قائلة....

_ لن تكوني قادرة علي التحرك أو الأكل هذه الفترة لذا سنقوم بتغذيتك من خلال المصل أتمني أن تتحملي..."
أومئت الأخري بينما تراقبها لتحول ببصرها في أرجاء الغرفة و بعد أن تأكدت من أن الباب مغلق سألت بهدوء....

                       _ أين أنا....؟؟"

_ أنتي بعيادة دكتور جين الخاصة الذي فحصك صباحا....."

أومئت هارا لتبتسم مسترسلة...

           _ ه..هل يمكن أن تعيريني هاتفك ؟؟
        عليّ الاتصال بأوما لا بد أنها خائفة علي.."
رمشت بعيناها لتثير شفقتها لتسحب الأخري هاتفها مادة إياها ....

نقرت تلك الأرقام بسرعة لتظعه فوق أذنها و ثوان حتي رد ذلك الصوت الأنثوي....

                       _ مرحبا...."

              _ أ...أوما هذه أنا هارا...."
رددت بوتيرة متسارعة لتشهق تلك التي في الجهة الأخري..

_ ها..هارا أين أنتي يا فتاة أكاد أجن ثم لما تنادين بأوما ما الذي يحصل ؟؟...."

_ ليس لدي وقت للشرح فقط إستمعي جيدا أنا في..."

            _ كلمةأخري و سأقطع رأسها...."
نظرت لجانبها لتلمحه محكما إمساك شعر الممرظة بينما نظراته لا توحي بالخير أبدا و المسكينة ترتعد بكتمان بين يديه...داهيون التي تصرخ من خلال سماعة الهاتف تكاد تجن حتي تعلم ما الذي حلّ بصديقتها ...
أغلقت السماعة لتلقي بالهاتف أرضا ناقلة بصرها نحو سواد النافذة لتستمع إلي صوت إغلاق الباب ثم هدوء في الأرجاء هو حتما غادر دون فعل شيئ....















                               °•°•°





#30_fév_2018

الطبيب اللطيف طرق الباب قبل أن يدخل الغرفة بابتسامة لتبتسم هارا بدورها....

                _ كيف تشعرين الآن....؟؟"
سأل بلطف بينما يقوم بافراغ محتوي الحقنة داخل المحلول المتصل بيدها ...

        _ أفضل لكن جسدي مازال يؤلم......"
همست بهدوء ليموئ الآخر و يقوم برمي الحقنة الفارغة داخل السلة ثم يجلس علي طرف السرير بجانب قدميها..

           _ جروح جسدك لم تلتئم بعد
         لكنها تحسنت عن الأيام السابقة...."
أومئت هي ليعقد يديه عند صدره و يردف..

_ سأساعدك اليوم حتي تنهظي ثم بالمناسبة هل قامت الممرظة بالتغيير علي الجروح....؟؟"
تمتمت بالإيجاب ليهز رأسه هو الآخر ثم نهظ ليساعدها علي الوقوف أحاط يده حول خصرها ليقف بجانبها ثم ببطئ شديد أخذ يرفع جسدها و عندما ضغطت معدتها علي الجروح تأوهت ليسارع الآخر بحمل قدميها و يعيدها إلي السرير...

                      _ ها نحن ذا....."
إبتسم ليسحب الكرسي جالسا أمامها ليلاحظ أنها تبتسم بهدوء بينما تنظر إلي السقف و تتنفس ببطئ             
_ ما الخطب ؟؟..."سألها لتغمض عينها و يزداد
تنفسها..

_ معدتي تؤلمني......" إسترسلت بشهقات عالية إثر تنفسها المضطرب لينهض و يبسط كفه فوق ضهرها ثم يفرد أصابعه قائلا....

           _ إستقيمي و لا تحني ظهرك....."

فعلت ببطئ ثم جعدت حاجبيها ما إن إشتدّت الجروح بسبب إستقامة ظهرها هو لاحظ ملامحها المتألمة كاد يعيد حملها لكنه توقف ما إن إقتحم أحدهم الغرفة...

               _ بيكهيون متي أتيت....؟؟"
تساءل جين بهدوء لتتشبث تلك الأخيرة به هي لم تلمحه حتي لكن مجر أن تترنم حروف إسمه داخل أذنها تجعل الخوف يسري بدل الدماء في عروقها لقد بات كالرهاب...
شعرت بيد تربت فوق كتفها و هي لم تتكبد عناء فتح عيناها فصاحبها معروف بسبب إحاطة يديها حول خصره و غرس وجهها داخل بطنه ناهيك عن جسدها الذي يرتعد....

نظراة الأكبر لم تكن بالجيدة بتاتا لو كان بيده لقام بكسر يديها و حملها إياها لكن تحذيرات الهيونغ خاصته جعلته نوعا ما يرضخ هو لم يرها منذ أسبوع أي منذ الليلة التي حاولت فيها الاتصال بداهيون
فالسيد المبجل كان عائدا و بيده حقنه ذان مصل قاتل و لو لم يعلم جين بآخر لحظة لكانت روحها تطفو داخل الجحيم.....

       _ أنا في السيارة دعها تخرج بسرعة..."

تلفظ بجملته ذات النبرة الباردة ليخرج متعمدا سحب الباب بقوة....

إرتعدت ليمسك جين بكلتا يديها جاثيا أمامها أمسك وجهها المحمر إثر الرعب ليسطو فوق ثغره ابتسامته السكرية قائلا...

_ هذا النذل أفسد مفاجئتي كنت سأخبرك أنكي ستخرجين اليوم فقد تحسنت نوعا ما و لم يعد هنالك داع لوجودك  لكن لا بأس فلنجهزك الآن...."

_ جين قلت أنك تعلم كل شيئ إذا أنت تعلم إني مختطفة من قبل ذلك المجنون و أنني في هذه الحالة بسببه و أنني حتما أفضل الموت علي العودة لجحيمه...."

_ كما أنني أعلم أنكي السبب في ما هو فيه الآن أيضا..."
نبرته هذه المرة كانت حادة و معاتبة نوعا ما لكني لم أفهم إلي ما يرمي أنا أغرق في دوامة أسراره يوما بعد يوم إلي هذه الدرجة أثر فيه رفض حب مراهقة....

_ هارا لا تقلقي أنا الآن معكي بيكهيون بمثابة أخي الأصغر و أنا أعرف جيدا لذا فقط إستمعي لما سأقوله لا تحاولي إثارة غضبه و أصلحي من نفسك قليلا أنا لا أقول أن معه حق في ما فعل و هو حتما خطأ لكن أنتي أيضا لكي يد في هذا....."

إسترسل كلماته ليربت فوق شعري مغادرا بعدها و اللعنة ما خطئي إن كنت طائشة في تلك ....












••••










طوال الطريق كانت عيناي مغطات بشاش أسود كي لا ألمح شيئا رغم تذمرات جين حول عدم ضرورة الأمر إلا أن ذلك البارد عنيد جدا .....
الصمت كان جليس ثلاثتنا فجين أيضا قد أتي معنا و ما يقهرني أكثر أن طوال فترة مكوثي في المشفي كنت أخشي عليه لسبب مجهول من بيكهيون ليتبين في الآخر أنه الهيونغ خاصته ...
توقفت السيارة لأستنتج أننا وصلنا فتح الباب لتلفحني نسمات سبتمبر الباردة تليها أنامل بتّ أعشق وقع ملمسها فوق جلدي و فور أن فتحت عيناي وجدته بابتسامته الودودة يستقبلني كاد يقوم بحملي إثر عدم قدرتي علي السير لكن تفاجئنا ببيكهيون يسارع بحملي بدلا منه ليترك المسكين بنظرات مبهمة 
" و لكن هل بيكهيون يغار ياااه كفاك غباءا هارا يبدوا أن الجروح أثرت علي دماغك...."

وقفنا أمام الباب لأستغرب من جين الذي رنّ الجرس بدل أن يفتحه بنفسه غريب هل هناك أحد بالداخل..
ثوان فقط ليفتح الباب و تستقبلنا فتاة بابتسامة مشرقة شعر أحمر يصل إلي خصرها بشرة حليبية صافية و أخيرا قوام نحيف ممشوق لأنقل نظري لذلك الذي اتجه إليها فورا طابعا قبلة خفيفة فوق شفتها
أقسم أنّ وجهي بات كالطماطم مكانها ليدخلني كتلة الجليد الذي يحملني بسرعة غالقا الباب خلفه....

     _ مرحبا أنا جيسو أنتي هارا صحيح...."
حيّت بينما تمد يدها لي بعد أن وضعني بيكهيون فوق الأريكة و لأول مرة بخفة أو لنقل بسبب تعليمات جين المزعجة بالنسبة له
لأرد تحيتها بابتسامة باهتة بسبب كوني أجهل هويتها و يبدو أنها تفطنت للأمر لتسترسل قائلة...

_ أوه في الحقيقة أنا صديقة بيكهيون و خطيبة جين...."

جديا أشعر و كأن دلوا من الماء المتجمد قد سكب فوق رأسي هل قالت توا أنها خطيبة جين يال حظك العثر هارا و كأنك لمحتي لما هو بعيد الآن فهمت لما كنت أشعر بالقلق عليه "عليك اللعنة أيها القلب العاهر...."

بلعت غاصتي بعد جهد و قبل أن أجيبها قاطع بيكهيون حديثنا قائلا....

_ كفاكي جيسو هذا ليس وقت التعارف سآخذها إلي الغرفة....."
إقترب ليحيطني بهدوء رافعا إياي و رغم هذا لم أسلم من لسع جلدي الحارق يال سخرية القدر من صنع هذه الندوب يقوم الآن بالحذر من إيذاءها
قلبت عيناي في سخرية ظانةً إنّي سأعود لغرفة القبو المقرفة تلك لكني تفاجئت ما إن لمحته يتجه صاعدا الدرج إلي الدور العلويّ أوليس سجني في الأسفل لما نتجه إلي فوق إذا....
لم أسأل أي شيئ فقط جعلته يفعل ما يريد منتظرة النتيجة في النهاية
ليقف أخيرا أمام باب أبيض مشابه لباق الأبواب في نهاية الرواق ثم يدخل..
لقد كانت غرفة نوم بسيطة لكن دافئة و مرتبة حقيقة أعجبني أمر مكوثي هنا بدل ذلك المكان المقرف لكن فرحتي نغست ما إن إقترب ليقوم بربط كل من يدي و قدمي كالسابق ثم تمتم بجانب أذني بصوت مشابه لفحيح الأفعي....

_ لا تحلمي بالنعيم فهذه الغرفة فقط وجدت لتزيد من حجم عذابك....."
ليطبع قبلة موجعة فوق خدي مغادرا بعدها صحبة إبتسامته الساخرة الخرقاء التي دبت الرعب داخل قلبي......

________________________________________________________________________________

__Stop__

نهاية البارت
بتصدقوا إني خلصتوا بيوم واحد بالعادة بدي أسبوع لجمع الأفكار بس معلش
المهم رأيكم بالبارت
جين
جيسو
شخصية بيكهيون
هارا
علاقة جين و هارا
علاقة جين و جيسو
توقعاتكم للأحداث الجاية...
باتمني يكون عجبكم و بلييييييس تفاعل أكثر لأنو التعليقات السطحية بتخليني إتأخر يلا خليني روح نام الساعة عندي 2:00 الصبح تصبحو علي خير

لووووووووف يو قايز😘😘

#Wife_Sehun

© Wife_ Sehun,
книга «مختل||DisRuptive».
Chapter 5 || إهتمام دون قيمة.....
Коментарі