التقرير...
Chapter 1 || ندم.....
Chapter 2 || البداية......
Chapter 3 || جحيم مختل.....
Chapter 4 || إنفصام أم غيرة.....
Chapter 5 || إهتمام دون قيمة.....
Chapter 6 || ذنب.....
Chapter 7 || هي.....
Chapter 8 || ذنب المخمليّ......
Chapter 9 || واحد بواحد....
Chapter 6 || ذنب.....
Disruptive|| Chapter 6

بعنوان ||  ذنب.......||

_Enjoy_

________________________________________________________________________________

#Beakhyun_Pov

خرجت بسرعة لأركض باتجاه الغابة ليس و كأنّه يوجد طرق أخري فالمكان عبارة عن غابة شاسعة تحيط بنا لكن فقط أتمني أن لا....
و لكن حتي قبل أن أكمل تفكيري سمعت صوت إنفجار كبير مستحيل.

                   "هاااااااارااااااااا"

أنفاسي سجنت و لم أعد قادرا علي التنفس و كأن عقلي قد محي كل شيئ ناذرا بذلك عن سحب روحي لا أفقه الآن سوي نبضاتي المضطربة أطرافي المتجمدة و كل شيئ حولي عبارة عن سحابة سوداء أعمت بصيرتي أكتافي ثقلت كمن يحمل أعباء الأرض فوقها ... كنت أتحرك كمن بدأ بتعلّم المشي حديثا لكن ما يفرق بيننا أنّ تعثراته نتيجة جهله للحركة لكن خاصتي كانت كلها تردّد و ربما خوف.....

أحكمت إغماض عيناي محاولا  تمالك نفسي هذا ليس وقت الضعف نهائيا عليّ إيجادها هارا لا يجب أن تموت ليس الآن علي الأقل ما لم أسمح لها....

أخذت أركض مسرعا نحو مركز الألغام فتلك الغبية ليست بعالمة أننا نقطن علي الحدود و من الطبيعيّ وجود الكثير منها.... أو ربما كان خطئي من البدأ أنّي لم أعلمها عسي أنها لن تجرأ علي الخطو خارجا...  كانت الأشجار تغطي كلّ شيئ و بسبب غياب الشمس أصبحت  الرؤيا معدومة أمامي...

                     _ هارااااااااااا... "
أفرغت جزءا من غظبي في الصّراخ باسمها أسرعت في المشي باحثا بدقة في كل ركن أنا علي معرفة جيدة بهذه المنطقة لذا كان من السهل عليّ التحرّك تقدمت أكثر لألمح بعض الدماء كانت تشكل خطًا...

إتبعته بسرعة لأبدأ بسماع شهقات خافتة تقدمت أكثر لألمح أخيرا كتلتها تحتظن نفسها في خوف باكية هجّأت أحرف أسمها برويّة لترفع رأسها شاهقة ربّما كانت بصدد قول شيئ لكن فقط طوقت شفتينا كالمختل نعم لقد قبلتها كنت كمن عمت بصيرته أنا بذاتي لست بعالمٍ بسبب أو مصدر هذا الفعل لم أفكر بالنتيجة حتي فقط أحكمت إطباق شفتينا في ذاك الوقت كنت أقبلها بتملك هوس و سادية كمن أطلق العنان لمشاعره في التّحكم به فقط أردت تهدأت ذالك النابظ و الذي بات يؤلمني في الآونة الأخير.....

فككت عقدة جسدينا محدقا بذلك الخط المحول بيننا الذي تشكل إثر إمتزاج لعابنا لكن تغيرت وجهة نظري إلي سوداوتيها إثر رفعها لرأسها....

        _ ل..... لقد..... لقد.... مات بيكهيون.....  "
عقدت حاجباي مستفسرا كلامها هذا الذي بات صعبا فهمه إثر شهقاتها المتواصلة لتظيف بعد تنهيدة قوية..

_ ا..... الأرنب الذي أحظرني إلي هنا.. ل... لقد مات... لقد إنفجر فجأة....... "
إنفجرت بالبكاء ثانية بعد كلامها لتعيد إحتضان نفسها غارقة بمؤساة كمن أصابته مصيبة.... لا أعلم هل أسخر من طفولية هذه الفتاة الآن أم أدفنها بسبب فعلها المتهور أم أفرح بموت صاحب مجيئها إلي هنا أم أحزن تعاطفا معها..... جديا كنت كالمكبل أو رداة فعلي هي التي كانت مكبلة في هذا الوقت تمنعني من التصرف لذا فقط جلست بجانبها أطالع المكان في إنتظار أن تهدأ ثم قد أتصرف.......

#End_Beakhyun_Pov

#Hara_Pov

كنت أستمع إلي صيحاته بإسمي لكني لم أقدر علي الإجابة لقد مات صديقي الأرنب أمامي..... ربما أبدو تافهة لكني فعلا صدمت إعتقدت أنّ السماء قد قامت ببعثه ليساعدني علي الهرب جديا منذ أن خرجت من ذلك السجن كان الأرنب أمام المنزل و هو من بدأ بالقفز بهدوء لذا تبعته لكن فجأة إختفي بين الأعشاب لأسمع صوت إنفجار أنا حتي رأيت المكان يعمّه الدخان و الأرنب لم يعد لقد شعرت بالذنب حينها لم أقدر علي المواصلة إجتاح الرعب أركان أوصالي حتي أصبت بالشلل كان الأمر مخيفا و في مثل هذه الحالات أختبأ كالجبانة تلك الفتاة القوية التي تكون بداخلي حتما تسحب لأبقي كمن فقد سقف بيته هائما بالعراء و هذا يصيبني بالخوف.....
ظللت أبكي بمفردي إلي إن إختفي صوت بيكهيون العالي ربما قد يأس هو الآخر و غادر لكن مهلا أنا أتحدّث عن مختطفي كيف له أن ييأس.....

سمعت ينطق أحرف إسمي بسكينة لم أكن مستعدة للهرب أو المواجهة فقط رفعت رأسي ناظرة إليه باِنكسار...... شهقت لأقول له أنّي لست بخير لكن لم يسمح لي بتكوين جملة أصلا إذ لم ألبث حتي وجدت شفاهي مغلقة إثر إكتساح خاصته لها لست بعالمة مغزي هذا الفعل هل يحاول إسكاتي الآن.....جديا عقلي بات عاطلا عن العمل لذا أغمظت عيناي جامدة دون فعل شيئ حتي أنّي لم أشعر بطعم قبلته هذه أعني الألم الناتج عنها كالعادة إلي أن إبتعد بعد وقت وجيز لأخبره حينها أنّ سيد أرنب قد مات بسببي...... لم أعر ردّة فعله أيّ إهتمام لأعاود إحتظان نفسي باكية غير آبهة لأيّ شيئ فقط شعور "الذنب" يكتسحني.....

#End_Hara_Pov

                                  :
                                  :
                                  :
                                  :
                              
  
             

           _ تري أنّي تافهة صحيح......أم أحاول                    التملّص من العقاب؟؟ "

نطقتُ في هدوء بعد أن سكنت وتيرة أنفاسي رافعة رأسي أخيرا بينما أجول بنظري علي أيّ شيئ دون أن يحول عليه لأشعر به يعتدل في جلسته و لا ريب أنه يغمظ عيناه في مضض لينطق أخيرا....

_ لا هذا و لا ذاك أنتي لن تكوني قادرة علي معرفة ذرة مما يجوب خاطري و إن علمتي لن يسرّك أبدا........ "

كانت جملته الأخيرة موجهة نحوي مباشرة أعني أنه كان يطالعني و كأنّه يطالع روحي هو لن يخسر فرصة إفزاعي و بعث شعور الخوف في نفسي...

_ لكن بشأن العقاب أنتي لن تكوني قادرة من التملّص ما لم أسمح أنا بذلك صدقيني أنتي لازلتي ذات نبض فقط لأني أسمح له بظخ الدماء في أوعيتكي لكن إن أردت إيقافه فلن يكون هناك شيئ يقدر منعي حتي لو كان القدر........

هذه المرّة أنفاسه كانت تلفح وجهي كاملا ظللت فقط أرمش هل يعني هذا أنه سيقتلني الآن أم ماذا علي كلّ إذ فعل سأكون قد حظيت بشرف محاولة الهروب من مختل مثله أو الأهم سأكون مع تاي تاي أخيرا.....

أغمظت عيناي إستعدادا للقاء حتفي أخيرا لأشعر بجسدي بعدها ينتشل من مكانه مهملا هل الأمر إنتهي بسرعة أنا لم أشعر بالألم حتي......

  _ توقفي عن تلاوة الصلاوات كمن لقت حتفها..... "

جائني صوته ساخرا.... باللّه هل هو قابظ أرواح أم الشيطان بنفسه إستقبلني داخل الجحيم......
فتحت عيناي ليسقط نظري علي قميصه الأسود الذي يستر صدره و علي ذكره أنا أشعر به حتما...... و اللعنة أنا بحظن هذا المختل......

           _ ياه أنت دعني لما تحملني......؟؟ "

_ ماذا...؟؟  أترغبين بقضاء الليل في الغابة إن كان كذلك سأنزلك......:"
قال ليحاول إنزالي فعلا لكنّي تشبثت به بقوّة لأقول سريعا.....

                  _ لا....لا تتركني......"

سكن جسده بعد تلقي سمعه لكلماتي كنت أنا بذاتي مذهولة ممّا قلت لم أكن قاصدة فقط الخوف من تركه لي وحيدة في الخلاء أربكني لأنطق أوّل شيئ ألّفه لساني.....لكنّي أظفت مسرعة ما إن لمحت نظراته تلك إتجاهي......

_ أ..أعني أنّه ليس لديّ قوّة للتحرّك حتي لذا أظن أنه لا ريب في تلقي بعض الخدمات منك قبل أن ينقلب هدوءك هذا إلي عاصفة....... "

أسرعت بانزالي رأسي ناظرة إلي أيّ شيئ عدي وجهه
ليواصل هو السير في صمت لكنه لم يدم لأستمع بعدها إلي كلماته الخافتة لكنها كانت واضحة بحكم القرب الذي بيننا....

_ لو كنت ذات الفتي بالمدرسة الثانوية كان ليخفق قلبي بجنون بمجرد سماعي منك هذه الكلمات و لم أكن لأفلتك أبدا إلاّ إن إندثرت آخر أنفاسي هارا...... "

أحكمت ضغطي علي قميصه كلماته تسببت بألم فظيع داخل قلبي هو حتما آلمني لا ريب أنه شعور الذنب أو ضميري الذي بات ذا بصيرة بعد مرور العديد من السنوات بالتفكير في الأمر يجب أن أكون خجلة من تصرفاتي لكن من ناحية أخري لقد كنت مجرد مراهقة أضف إلي ذلك أنه قد حاسبني كمان شاء إختطفني عذبني حبسني في غرفة و الأدهي أنّه قتل من أحب
ألا يعدّ هذا تفاوتا في إنتقامه......

_ أوليس عقابُك ظلمًا لي ألا تشعُر بالاكتفاءِ مما آلت إليه حالتي ألم تأخذ بانتقامك بعد لقد أفلحت في تحطيمي هنيئا لك لذا كفاك أنا أقرّ بنجاحك..... "

كنت في هذه اللحظة أنا من تطالع وجهه عسي أن أضفر منه بردّ يكون منه خلاصي لكنه اكتفي بتعبير مظلم كسي معالم وجهه مواصلا سيره في صمت بهذا إستطاع إيصال فكرته حول الموضوع "لا تحاولي هارا"

                                    :
                                    :
                                    :
                                    :

لم أعي كم قضينا من الوقت في السير لكنّ الظلام كان قد حلّ بالفعل و الرؤية أصبحت شبه منعدمة لولا ضوء البدر الذي أنار طريقنا كنت قد أغلقت عيناي طلبا للنوم أو الحقّ قد تماثلت به ما إن شعرت باِقترابنا من البيت حسنا ليس خوفا منه فحالته لم توحي لي بأيّ نوع من الغضب أو المكائد التي يمكن أن يعدّها لكن تحسبا فقد لم أكن مستعدة لأي نقاش أو محادثة معه رغم أنّنا لم نحظي بواحدة في حياتنا كانت كسائر الخليقة إلّا أنّه عليّ أن أكون مستعدة لأيّ شيئ يصدر من هذا المنفصم......

كان يقوم بالنقر علي الرموز لإدخال كلمة المرور بينما يحكم امساكي من خلال يده الأخري مستعينا بقدمه ليقوم بفتح الباب و إغلاقه بسرعة... تنهّد و لم يكمل إخراج باقي أنفاسه ليتردّد صوتٌ رجوليّ مقاطعا إياه...

  _ بيكيياه... أين كنت لقد قلقنا عليك يا رجل.... "
تحدث جين بنوع من القلق لأشعر براحة عارمة بسبب وجوده ليقول الآخر ببرود....

                         _ قلقكم.....؟؟ "
ما كان سؤاله ذا نفع لو صبر فقد ظهرت جيسو من العدم لتبدأ بالشتم و النعل فورا.....

_ عليك النعلة يا هذا كيف تخرج و تترك هاتفك في البيت دون حتي أن ترسل رسالة أو تتصل هل يروقك إفزاعنا أم هذا...؟؟ "

_ ما الذي تفعلانه هنا ...؟؟ثم ما كلّ هذه الدراما جيسو ليس و كأني دائما ما أستشيرك كالمخنث عند خروجي لا تتصرفا كوالدي الآن..... "

ألقي ببرود بينما بدأ بالتحرك ليلحق به الآخران و قد عرفت إثر ردس جيسو القوي للأرضية.....

_ لم يكن هذا قصدنا لكني إتصلت بك أكثر من مرة لأخبرك أننا سنأتي لتناول العشاء عندك الليلة و عندما لم تجب دخلنا المنزل و عندما لم نجدك لا أنت و لا هارا و البلّور مكسور ظننا أنّ مكروها قد أصابكما و قد كنّا عاجزان حتّي عن اخبار الشرطة لذا قلقنا..... "

هذه المرّة كان جين المتحدّث و قد بدا القلق من نبرته واضحا بشدّة لأستشعر تنفس بيكهيون العميق قبل أن ينطق متحرّكا.......

      _ سأظعها بالغرفة و أعود إنتظرا هنا...... "

كان يقصدني بكلامه و بالفعل أخذ يصعد الدّرج لتمر ثوان و أستشعر ملمس السرير من تحتي كنت لا أزال مغمظة العينين و في فكري إنّه قد غادر لإنعدام الحركة في الغرفة لكن صوته فاجئني قائلا.....

_ ألم أخبرك في السّابق أنكي ذات تمثيل فاشل توقفي عن تصنّع النوم....  "

تجاهلته في نية أنه فقط يقوم بمقلب لي و لم يعي أنّي فعلا مستيقظة لكن علي من إنه بيكهيون بالتأكيد لن يستسلم لأشعر بالجانب الآخر من السّرير ينخفظ و فجأة أنفاس لفحت جلدي كنت كااقنبلة الموقوتة ثوان و أنفجر و ما زادني ريبة كلماته الصادرة مصاحبة لنبرة تقشعرّ لها الأبدان.....

_ إذن يا عنيدة لا تقولي أنّي من كنت السبب في نزيف حلواكي أنتي من تجاهلني و أنا للمتجاهلين كاره..... "

هذا ما قاله مع إقترابه مني كنت أقلّب كلماته داخل ذهني و ما إن تراء لي مقصده كان الأوان قد فات بنصب بساط فاهه فوق خاصتي لقد قام باِخراسي بالكامل حتي أنيني لم يكن ذا نفع بسبب إلهائي بقضمه لشفتي و إنشغالي بالألم كان يحيط وجهي بكلتا يديه متعمقا أكثر مثيرا بذلك أصواتا تلذذ جعلت من جلدي يقشعر و لا ننسي تحرّكه كل مرة يمني و يسرَي عن عمد و كأنه بذلك يتعمّد إحراجي.....ليبتعد بعد لحاضات كنت فيها كمن كان في مواجهة الجحيم ليخرج بوجه حمرته مشابهة لحمرة الدّماء و حرارة جسد من صقل الجحيم..... تبادلنا النظرات في صمت لهنيهة ليقاطعه هو بجملة مقزز كدماغه القذر...

_ تصبحين شهية بمرور الوقت كنبيذ عتيق كلما زادت فترة إحتواءه زاد إدمان الشخص عليه أكثر و أنتي أعتق من النّبيذ بالنسبة لي..... "

كنت أقطب حاجباي في تعجّب هذا الإنسان من المستحيل أن يكون ذا عقل كسائر البشر في الثانية الواحدة يكون قادرا علي تقمّص كلّ الشخصيات بامكانه ارباكي إخافتي اخجالي إغضابي إحزاني و رمي في متاهة كلّ مرّة أوليس كثيرا عليّ بحقّ الآلهة....
لم يكن للإجابة في عقلي جزء لذا فقط قلت بتردّد محاولة تخطّي نظراته تلك....

       _ ك.... كيف ع... عرفت بأمر إستيقاظي... "

شخّر بابتسامة بينما يحني رأسه ليعيد رفعه محدّقا في بابتسامة....

_ أنتي لم تنامي لتستيقظي حتّي أنسيتي أنّك كنتي بحظني أنا قادر علي الشعور بكذبك و صدقك... ثم من هذا الذي يقدر علي النوم في حظرة جيسو أنا لا أستغرب أنّ صوت صراخها أفزع الحيوانات خارجا فما بالك بشخص قربها لذا حتّي لو كنتي نائمة لابدّ أن تفيقي..... "

أنهي كلماته بابتسامة و غمزة كمحقق إستطاع حلّ جريمة كاملة مع القبض علي المجرم بالجرم المشهود كنت فقط أطلالعه بأعين زائغة و رموش لا تكفّ عن الإلتحام و التفارق في أقل من الثانية كدنا نقع في تواصل بصريّ آخر لكن صوت صراخ جيسو أفزعنا ليس و كأنّه هو من فزع بل أنا لكني لاحظت ملامح الإنزعاج و قد بدأ بالتأفف ليعيد نظره نحوي بعدها قائلا......

_ لن ينتهي إزعاجها ما إن لم تغادر لذا تعالي معي.... "

قام بسحبي خلفه بقوّة لكنّه توقّف فجأة ليستدير سالخا جسدي بنظراته و بالذات القميص الذي أرتديه......

        _ أنت بالتأكيد لن تخرجي هكذا......:"

نبس ليفلتني مغادرا الغرفة بينما أنا فقط ساكنة ليعود بعد ثوان حاملا ملابسا بيده....

             _ إرتدي هذا بسرعة أنا بانتظارك            خارجا....."

نبس آمرا بعدما قام باِلقائها بوجهي ليغادر بينما أقوم بتفحصّ الملابس و التي كانت عبارة عن سروال رياضيّ و قميص فضفاض  كان من الجيد أنّه تذكر الأمر بدل أن أخرج شبه عارية أمام جين رغم أنّه رآني قبل لكن يبقي الوضع مختلف كنت نائمة.....

غيرت ثيابي و قد كان منظري حقا مظحك كنت شبه غارقة داخل الثياب رغم أنّ القميص ذا كُمًّ قصير إلاّ أنه قام بتغطية كامل يدي أظف إلي السروال الذي كنت أحمله بكلتا يداي خشية أن أقع بسببه.....

فتحت الباب لألمحه يتكأ علي الحائط مغمض العينين بدي كتحفة فنية وقتها بشرة شاحبة شعر مخمليّ تحاكي حمرته النبيذ رقبة طويلة إحتكرتها خصل شعره التي طالت كان ساكنا بطريقة تجعلك تزعم بأن الإلاه أرسل أحد ملائكته العاصية نقمة إلي الأرض كي يغدو فيها فسادا لكن ما إن يطأ نظرك عليه لن يكون بامكانك حتي التفكير بلمسه خشيةً من  نار حارقة تسكن ذلك الخُلق الحسن هذا ما عليه بيون بيكهيون.... "

تلاحمت أوتار حنجرتي سامحة بترنيم نغمة توقف خلوته...وجه أنظاره الناعسة نحوي ليهمهم بصمت متقدما نحو السلاللم لأتبعه بدوري في صمت تاركة مسافة أمان قليلة بيننا نزلنا إلي غرفة الجلوس لألمح جيسو في بار المطبخ تعدّ شيئا ما بينما جين كان يعبث ببعض الأقراص جاثما أمام التلفاز...إلتفت جيسو بعدها و ما إن تلاقت نظراتنا إبتسمت بوديّ لتترك ما بين يديها متجهة نحونا أحاطتني بعانقٍ كان و للحقيقة غريبا بالنسبة لي لأبادلها في خفّة خِشيَة إحراجها لتبتعد بعد ثوان قائلة بابتسامة.....

_ لقد قمت باِعداد الباستا لم أكن علي دراية بما تفظلين لذا قمت بتحظيرها الشباب يفضلونها... "

قالت لأكتفي برد الاِبتسامة مع إيماءة خفيفة لتقوم بسحبي بعدها طالبة مني مساعدتها في تحظير السلطة نقلت نظري نحو بيكهيون لكنه كان بدوره يحادث جين دون إكتراث بي فعلا تصرفاته اليوم باتت غريبة أرجو فقط أن تكون عاقبتها حسنة....

#Beakhyun_Pov

بعد تلك المحادثات التي دارت بيننا أكملنا طريقنا في صمت عن ذاتي كانت الأفكار تتلاطم داخل رأسي مسببة صداعا زاد حالي هلاكا و كلّ شيئ يتمحور حول هذه التي تجتاح حظني شياطيني توسوس لي ببتر قدميها علّها تتجرأ علي الهروب مجددا بينما جزء آخر يحثني علي تأجيل الأمر لما أنا حتما لا أعرف و هذا ما يزيد حيرتي و غضبي لا يجب أن أخضع لها....
كانت هي الأخري تمثّل النوم و حتما بدت فاشلة في ذلك حاولت كتم ضحكاتي عنها ليس من الجيد أن تغرق صورتي أمامها كفاني ما سحب منها منذ دقائق.. وصلنا إلي المنزل و قد حرصت علي أن لا تلمَح كلمة المرور  أنا علي دراية أنّها قد تحاول رأيته ثقتي بها منعدمة علي كلّ حال حتي لو لم تحاول.....
تجاوزت الباب و كلّ ما كنت أريده في هذه اللّحظة هو النوم علّ السكينة تجتاح أروقة عقلي المنهك و لكن بطبيعة الحال كتب عليّ الشّقاء مدي العمر بفظل الخليقة التي تتربّص بحياتي جديّا لم أكن مستعدا لرؤية جين الآن لكن ما زاد الأمر سوءا هو وجود جيسو ليس ليس و كأنّي أكرههما لكن الوقت لم يكن مناسبا أبدا لمناقشة أي موضوع خاصة مع تلك الثرثارة......
تملصت منها أخيرا بحجّة وضع هارا بالغرفة و ما إن وصلنا أطلقت زفيرا تقاسمت به جزءا من ثوان راحتي لأنقل بصري بعدها لتلك التي لازلت تمثّل النوم جديا هل النيام يرمشون شخرت بسخرية لأنبس بهدوء....

_ألم أخبرك في السّابق أنكي ذات تمثيل فاشل توقفي عن تصنّع النوم....  "

تجاهلتني بالكامل في محاولة جعلي أصدّق تمثيلها الفاشل ذاك ضاغطة بذلك أكثر علي عينيها لأبتسم بمكر في ذاتي مقتربا منها حسنا لا ريب في اللعب قليلا مع هذه المغفلة و ردّ مقلبها منذ قليل لأهمس ببعض الكلمات جانب أذنها مستشعرا بذلك رعشة جسدها و كم راقني هذا فكرة أنّي أُأَثّر عليها تمنحني طاقة من العدم...  و حسنا كي لا أطيل كنت قد طوقت ثنايا شفاهها بخاصتي مستغلا ضعفها في التحكّم بالقبلة كما أشاء تعمدت أن أُشعرها بكلّ ثانية مرت علينا و طعم تلك القبلة الذي بات جحيميّا كاللّعنة لأبتعد بعدها بوجه باسم منافٍ تماما
لخاصتها الذي قد أصفه بالمظحك هذا فقط.....
كانت هي متافجئة كيف كنت علي دراية باِستقاظها و أنا دائما ما أخبركم أنها مجرّد جمجمة تفتقر لعقل يسيرها إلاهي حتى من يكون في غيبوبة قد يفزع من صوت جيسو.....
لم نستطع إكمال حوارنا الذي تمثّل من بعض جمل الغزل التي أطربتُ مسامعها بها و رُأية الصدمة تنقش معالمها زادتني رغبة في إحراجها كان ذلك ممتعا فعلا....
لكن و بفضل جيسو خرب كلّ شيئ و لتفادي المزيد من إزعاجها جررت تلك المفروشة تحتي في نيّة الخروج لأتوقف قبل أن أتجاوز عتبة الباب محدّقا في جسدها الشبه عاري فقد كانت ترتدي قميصي فقط و فكرة أنها كانت في الخارج طوال الوقت و بهذه الملابس أشعلت الفتيل في عروقي أظف إلي ذلك أنّ جين بالتأكيد قد رآي جسدها و هذا جعلني أغظب من ذاتي التي سهت أكثر... لأغادر الغرفة متجها نحو خاصتي ساحبا أوسع ما لديّ من أقمشة ملتحمة تستر عريّ جسدها و لو كان لي لقمت بتغليفها بالكامل عسي أنْ لا تقع الأنظار عليها ...
دلفت عائدا إلي غرفتها فأُلقي الملابس نحوها آمرا إياها بارتدائها بينما أنا أنتظر خارجا... و للحق وددت البقاء بالدّاخل لكن ليس لي حجّة هذه المرّة ..  و لكن بتمادي تفكيري فطِنْتُ أنّي لست بحاجة لحجّة  كي أرافقها كظلّها أيّا كانت هي بالنهاية أسيرتي أي ملكي و المالك لا يغفل عن ممتلكاته بل هو الأحق باحتوائها طوال الوقت... كلّ هذا يتسبب لي في صداع أليم أعجز فيه عن معرفة ذاتي المشتتة حتّي لأكتفي باِغماض عيناي ساندا رأسي علي الحائط فقد كان الصمت هو ما ينهي وجعي في هكذا حال... ثوان بعدُ ليحتكر رنيم صوتها أروقة خلوتي موقضا وعيي من سباته الوشيك فقد كدت أغفوا من شدّة التّعب لولا مجيئها لأطالعها بخفّة مكتفيا بهمهمة بسيطة كنت تعبًا لدرجة أنّ أيّ حرف قد يخرج منّي قد يهوي بي ساحبا ما تبقّ من طاقة قليلة هي راميًا بي جثّة تفترش الأرض.....  

تقدم كلّ منّا في صمت متجاوزا درجات السلّم لألمحها بعدها تطالع المكان بهدوء و ما إن رأتنا جيسو حتّي تقدّمت نحونا مبتسمة كالعادة و لتفادي ألم رأسٍ قاتل تراجعت نحو جين شاغلا نفسي بما يلهيه هو الآخر يبقي أفضل بكثير من ثرثرة جيسو المهلكة لكن رغم تصنّعي الإنشغال لم أسهي عن نظرتها المتسائلة نحوي و هذا يزيدني رغبةً إثار حيرتها أكثر.......

#End_Beakhyun_Pov

                      _الطعام جاهز..... "
صاحت جيسو لتلفة إنتباه الشابان بينما تتجه حاملة الأطباق نحو المائدة... سحب جين بيكهيون من يده ليقف الآخر بتعب مجعدّا شعره في إنزعاج...

إلتف الأربعة حول الطاولة و لم يكن يسمع سوي صوت الملاعق إلي أن بدأ جين و جيسو بصنع حوارات محاولان تبديد هذا الملل المحيط بهم لكن رغم كلّ هذا كان الآخران يأكلان في صمت و لا يتجاوبان.... إلي أن قامت جيسو بحمل قنينة الشراب و سكب لكلّ واحد إلي أن أوقفتها هارا.....

       _ لا داعي أنا لا أحبّ المشروب..... "
ابتسمت جيسو لتسحب القنينة في صمت لكن كسره صوت بيكهيون بنبرة ساخرة بحقّ...

_ كيف يمكن لساقية بار أن لا تشرب هل تتصنعين العفّة أم مذا....؟؟ "
هو يعلم كم تمقت فكرة عملها السابق رغم أنّه ليس بشيئ مخجل لكنها لا تحتمل الفكرة بشابة بثقافتها و شهادتها تلك تعمل كساقية بار أنه حتما لشيئ مزعج كما أنّ السيد بيون لن يكون رحيما أبدا هنيهات من الطيبة لا تعني عودة الشيطان لمنسوب الملاك.....

_ معك حقّ لكن إن نظرت إلي حالك و قارنته بي لن تجد فرق إن كنت ساقية لا تشرب فأنا كذاتك وجه ملائكي بينما قلب و شخصية مليئة بالعهر فاقت نذالة الشيطان..... "
إبتسامةُ ثغرها كانت ناقمة لكن خاصته التي رسمها بعدها كانت مهلكة ليقوم باِمساك طرف غطاء الطاولة ساحبا كلّ شيئ ليجعل منه مفرشا للأرض.....

شهقاتهم تعالت و كذلك خاصة هارا هي حتّي لم تستفزه بالكامل و أنظروا ماذا حدث فماذا إن تمادت....

_ ماذا؟؟  أري أنّ لسان الحرباء خاصتك قد عقد أطربي مسامعي بالمزيد و أقسم أن أجعل من وجودك شيئا لم يكن..... "

هي كانت تحاول السيطرة علي رجفة أطرافها لسانها عقد بالفعل و خانها عن زيادة حرف... لتلمح جين من بعدها يخاطب بيكهيون باِنفعال بينما جيسو تحاول سحب إلي الأعلي عسي تمضي هذه الليلة علي خير لكنهم توقفوا جميعا إثر جرس الباب الذي رنّ  ليعقد كلّ واحد منهم حاجبه بتعجّب تقدّم بيكهيون ليفتح....

            _ هل هذا منزل كيم جيسو.؟؟ "
صدح ذلك الصوت الرّوجليّ بينما أضواء السيارات بالخارج تعمي البصير... ليتجاهلها بيكهيون مجيبا إياه بنعم.....

              _ نحن الشرطة سيدي...... "

                    ___________________

_Stop_

نهاية البارت.....
إنشاء الله يكون عجبكم حبايبي شو رأيكم بالبارت بصفة عامة غباء مومو ( هارا)  تصرفات بيكي و وجود جيسو و جين توقعاتكم للبارت القادم شو رح يصير  يا تري ليش بيكهيون ما عمل شي مع هارا يلا بليييييس تعليقات حلوة من شان إقدار كفي و هلا رح إلكم  See U latter Boys and girl's........ Love U😘😘

ملاحظة:  هارا هي مومو و مومو هي هارا أنا بس غيرت الإسم لأنو ما يناسب شخصية البطلة فلا عاد تسألوني    ........ بااااااااي

#Wife_Sehun

© Wife_ Sehun,
книга «مختل||DisRuptive».
Chapter 7 || هي.....
Коментарі