Chapter 5 || إهتمام دون قيمة.....
Disruptive|| Chapter 5
بعنوان || إهتمام..دون قيمة ||
_Enjoy_
________________________________________________________________________________
#Hara_Pov
لا أعلم كم السّاعة الآن أو ما الذي يحدث في الخارج فمنذ أن أحظرني ذلك المختل إلي الغرفة لم يعد بعدها مجددا حتي جين لم يأتي...
أعدت رأسي إلي الخلف بعدم راحة كون يدي المربوطة بحبل قصير لا تسمح لي بالاستلقاء هو بالتأكيد تعمّد فعل هذا بي كيف له فعل هذا و جسدي مشوه بندوب حية ألا يعي أن كل حركة تنتج عنها آلام فظيعة...
أنا حتما أحترق بسبب الألم و كأنّ هناك من قام باضرام النار فوق جلدي لم أعي بتلك الدموع التي انسابت أنا حقا أتألّم و لن أستغرب أن بدأ جلدي بالنزيف......
لم أجد حلا حتي الصراخ لم ينفع معي هو فقط تجاهلني..... إلي هذه الدرجة لا يأبه ما الذي حلّ به لكن و اللعنة ما الذي حلّ بي أنا لما أعتقد أنّه قد يساعدني في حين أنّ مراده وجعي أنتي فقط تعترفين بالهزيمة يا غبية......
كل ثانية يزداد الألم لذا فقط أغلقت عيناي محاولة النوم أنا حقا عاجزة لذا فكرت في النوم عليّ النوم كي أرتاح......
في الساعات الأولي من الصّباح عاد إلي المنزل
و بخطوات مترنحة أدلف إلي الدّاخل ...
تمايل هنا و هناك بينما عقله الباطن يطبع صورتها داخله و لا يكتفي من ترديد إسمها.....
إتّجه إلي حجرتها بغير وعي منه ليقف أمام الباب ثم ثوان وفتحه ليقع بصره علي هيئة جسدها المربوط المتكور فوق السرير....
الحجرة غير منارة و لم يكن يلمح سوي بشرة وجهها الشاحبة بفضل خيوط متمرّدة من القمر إجتازت بلّور النافذة.....
لم يخطو مترا حتّي هو فقط يقف و كأنّ لا لعقل له فقط يحدّق من بعيد هو لم يلحظ تلك التغييرات التي طرأت علي فتاة الثانوية في السّابق كان لها شعر يمتدّ إلي ما بعد خصرها لكنه بات لا يتجاوز منتصف ظهرها أظف إلي ذلك لونه الأصفر الذي كان بنيّ تقاسيم جسدها التي برزت أكثر من السّابق هي باتت آسرة أكثر من السّابق لكن الشيئ الوحيد الذي لم يتغير بها هو ملامح وجهها الطفوليّة و التي في داخلها تكمن أخبث إمرأة عرفها بالنسبة له......
حدّق بيكهيون في هارا و تأمّل كلّ جزء خاص بها....الآن هو يراها كما رسمها في مخيلته نقيّة علي الأقل من الخارج و الأهم أنّه لم يفقدها.....
أغلق الباب من خلفه و سار بهدوء حيث هي....تحركت تفاحة آدم الخاصة به للأعلي و الأسفل إثر إزدراده من قنينة المشروب......
إنتصب أمامها و عيناه شبه مفتوحة بينما طغت الحمرة علي وجنتيه و شعره الذي التصق بسبب تعرّقه أزعج عيناه ليقوم بابعاده بطفولية ....."
ما إن إتّظحت الرؤيا أمامه قام بالجلوس أمام جسدها و مدّ مرفقه ليلامس إصبعه جبينها المتعرّق.....
كان يرسم خطوطا من جبينها إلي نهاية ذقنها و يعيد الكرّة بينما يستشعر حرارة جلدها الحارق و رغم هذا لم يأبه ظلّ فقط يحرك إصبعه من فوق إلي تحت و بصره جامد ....
_ هل تتألّمين ....؟؟"
سأل بذات الحال و بصوت منخفض ليعيد ما إن تلقي الهدوء....
_ أنتي تتألمين بسببي بسبب بيون بيكهيون الفتي المتكبّر المعقّد إبن أمّه صحيح هارا.....؟؟"
فقط لو لم تقولي ذلك الكلام فقط لو قبلتي مشاعري فقط لو لم تفظحي سرّي ذلك اليوم فقط لو خفق قلبك ....."
أغمض عينيه ضاغطا فوقها بقوّة لينزل رأسه متنهدا .....
_ لكن علي كلّ هذا الهراء لن ينفع الآن عليك دفع الثّمن لم أعش سنين عذاب لأشفع لدموعك في النهاية....."
قال لينهض فاكا قيدها ليقوم بحمل جسدها الخائر متجها نحو الحمام علّ الحميّ تخفّ قليلا......
بدأت أستردّ وعيي شيئا فشيئا
لكنّي لم أتخلّص من الظّلام حولي إلاّ بعد فترة
ليست بقصيرة
فتحت جفوني ليتخلّل النور من ما بينهما من فراغ
و ما إن إتّسعت عيناي بما فيه الكفاية ترائ لبصري
خطيّ فك حادين يلتقيان في نقطة واحدة و تفّاحة آدم لعنق رجولي لأبعد الحدود
و بفضل عقلي العاجز كانت إحتماليّة وجودي بين أذرع رجل كافية بجعلي أجفل و أنتفض كن مكاني
لكن ما لبثة أتحرّك حتّي داهمني ألم حارق شنّج جلّ حركتي غبية هارا نسيتي أنّ لحمك مفروم....
أطلقت أنينا خافة جعل الّذي بجانبي أو ذلك الملتصق بي إن صحّ التعبير يفتح عيناه ببطئ و يديرها في الأرجاء.....
إلي أن أحسّ باحتكاكنا فانزل نظره لي.....
ظللت أحدّق فيه ببلاهة و فاهي شبه مفتوح ربما صدمتي تشكّلت بفضل فكرة نومي بجانبه كسائر باقي الخلق ما أعنيه دون تعنيف ألم و لا بكاء.....
_ مستيقظ.....؟؟"
_ لا كنت علي حافة النهوظ..ما بكي هارا الغبيّة....؟؟"
ظللت أرمش و حقا حقا حقا حقا أكاد أقتلع أذني حتي أتأكّد أنّها ذاتها التي كانت لا تتلقّي سوي الشّتائم و الكلام البذيئ من نفس صاحب ذات النبرته التي قد تلين الحجر.....
لمحت كفه يعلو لأستنتج فورا أنه سيهوي طابعا ألما حارق فوق وجنتي و لكن و لأوّل مرة تعجبني الفكرة علي الأقل تأكدت أنه ليس بمنفصم.....
ثوان فقط و كان كفّة و اللّعنة فوق جبيني ه..هو يتحسّس جبيني بخفّة و هاهي يده الآن علي رقبتي...
_ همممم...جيّد إختفت الحمّي....."
سمعته يتمتم و عقلي المتحجّر يكاد يغادر مكانه رعبا أستشعر خفقات فؤادي الصّارخ بهلع سائلا ذاك الصّنم فوقه عن سرّ هذه الأحداث لكن كلاهما عاجز عن التّفسير......
_ آ...أنا لا أفهم أنت ترعبني هل حصل شيئ البارحة وقت نومي تعرظت لحادث شربت دوائا بالخطأ أم ضربتك صاعقة بالخارج.....اوه كلا كلا كلا الآن فهمت أنت لست بيكهيون أنت شبيهه جديّا كيف لم يخطر هذا علي بالي تبا ....و أنت أخبرني يا هذا أين بيكهيون الأصليّ ما الذي فعلته به إعترف......؟؟"
ظلّ الآخر يعقد ساعده ببرود بينما يرفع جانب شفته بعجرفة مزعجة محدقا بتلك الفاقدة لعقلها و تهذي بما لا ما يمّد للواقع بصلة....
أسإلتها التافهة الناتجة عن صدمة لمجرّد تعامل بسيط أثار فظوله كم سيكون اللّعب معك ممتعا بارك هارا...."
_ أنهيتي....؟؟"
سأل لأزدرد ريقي غالقة أسوار أسناني خشية أن يفلت حرف من لساني الشبيه بالخائن الذي قد يسرب حرفا تتسببّ بفناء العديد من الأرواح و ربما واقعي فناء لروحي لا غير .....
_ خمس دقائق لتغيري ثيابك ثمّ إنزلي للمطبخ و إن ظفتي ثانية علي هذا سيكون من دواعي سروري خلع ملابسك و ستر جسدك من جديد علي طريقتي الخاصّة...."
فقط هذا ما بدر منه ثمّ غادر تهديد غير مباشر بالاغتصاب مرفوق بنظرته اللّعوبة المقرفة جعلت من رشدي الغائب يفيق علي أنّ لا شيئ تغيّر سوي أنّه ازداد غباءا أم بيون لعنة ازداد غموضا.....
حركت أطراف جسدي المشوّه بصعوبة مرفوقة ببعض التّعثارت المؤلمة .. لم يكن بمقدوري الاستحمام لذا فقط غسلت وجهي و ما تيسّر من رقبتي ...
إرتديت قميصا أسود وضع علي حافة السرير الذي كنت أغفي عليه بدل ملابس البارحة و التي لسبب مجهول كنت قد استيقظت صباحا و أنا لا أرتدي منها سوي القميص الصّوفيّ الشبه طويل......
تقدمت ببطئ داخل الممرّ المؤدي إلي الدّرج و أجزم أنّ من يري معالم وجهي الآن سيشبهني بأليس أو بامرأة كهف خرجت للعالم و لأوّل مرّة....لكن جدياّ لا تلوموني أنا لم أتحرك بنوع من الرّاحة منذ أشهر.....
وصلت إلي قاعة الجلوس و كان حقا المكان رائع منزل ذو طابقين واسع مع أثاث ذا طابع جبليّ منظم و نظيف ...حقيقة عندما كنت في القبو تخيّلت المكان بأبشع حالاته لكن كالعادة أقكاري تخسر....
جلت ببصري في المكان لألمح طيفه في الجهة المقابلة و علي ما يبدو أنه في المطبخ
تقدّمت برويّة كي لا أصدر صوت و ما إن وصلت إلي الباب توقفت أطلّع حراكاته بينما يقابلني ظهره العاري لا أعلم لكنّي فقط ظللت أحدّق به يطبخ نازعا قميصه و الآن حتّي لاحظت أنّه قد صبغ شعره الأشقر ليصبح أحمر ناريّ لقد كان و اللّعنة جاذبا للأنظار و لو كنت فتاتا أخري و بحالة معاكسة لحالي لربّما فكرت به....
_ لا تنتظريني أن أحملك كالعادة و أعضعك أمام المائدة صحيح......؟؟"
أنتشلني من زوبعتي أفكاري سؤاله لاهمس ببلاهة قصد الإعادة
_ إن لم تكوني جائعة عودي إلي الغرفة بدل الوقوف و سلخ جلدي بنظراتك....."
أظاف لتشتعل وجنتي فورياّ ليس من كلامه بل من منظره المحرج هذا يقف عارٍ بينما يفتح يديه....
_ بربّك لست و كأنّي عارٍ بمعني الكلمة إنّه مجرّد قميص نزعته بسبب الحرّ ...."
و اللّعنة هل يقرأ الأفكار أم ماذا كيف إستطاع أن يكون بهذه الجرأة ألا يخجل.... تشه ما بك هارا هذا السيّد إغتصبك لمرّات لا تحصي و حفض انحناءات جسدك أكثر منك و تريدين أن تحظي بالخجل منه غبيّة.....
بلعت ريقي في صمت لأتقدّم من المائدة ما إن جلس هو لأجلس في الكرسي المقابل له قابظة كفيَّ في توتّر.....
كان ينظّم الصحون ليقول ما إن بدأ تناول ما تحتويها.....
_ جين قال أنّه عليكي الآكل بكثرة و هذا يعني أنّي مرغم علي إطعامك إلي أن تشفي....."
_ لا أحتاج عطفك يا هذا ثم من قال أني سآكل ربما قد وضعت سما به لا أستغرب شيئا منك....."
خاطبته بنبرة متحجرة إثر غضبي من كلامه ليشخّر بابتسامة مقرفة إلي أبعد الحدود.....
_ غبيّة.... ليس و كأنّ أمر أكلك يشغل لعنة تفكيري فقط إن قسوت عليك كالسّابق هذه الفترة فأنتي في عداد الموتي لا محال لذا سأهتمّ بكي و أطعمك و ما إن تشفي .....ام فالحقيقة سأخبرك بهذا في وقته....."
قال ليبتسم بسخرية و يقف و أنا كالغبيّة كنت أطالع الحائط من بعده هو و بكلّ وضوح قال أنه سيعتني بي ليقتلني بعدها أو ربّما أسوأ يا إلاهي يا له من رجل نبيل ذو اهتمام دون قيمة.....
لم يعد بمقدوري وضع لقمة بعد أو أنا لم أضع بالأصل لأقف من مكاني في هدوء متجهة نحو الغرفة دون النظر في الأرجاء فبفضل صوت التلفاز استنتجت أنه يطالعه....
بقيت في الغرفة لما يقارب الساعتين أتلاطم بين جدران الضجر ...لم أشأ البقاء مع ذلك المختل لوقت أطول خشية ممّا لا يحمد عقباه فرغم كلامه إلاّ أني لا آثق باللّعين.... ما أعنيه أنه فالعادة يتفقدني بين الحين و الآخر ليلقي بألفاظه الشّنيعة نحوي أو علي الأقل كان ليغلق باب غرفتي الذي لم يوصد بالمفتاح بعد و حقيقة هذا شيئ غريب عليه....
لم يعد بامكاني التحمل الباب مفتوح و أنا محتجزة هنا باللّه لن أهتم لأيّة لعنة إن كنّا سنتشاجر فلا بأس ما يهمني أن أتحرّك قليلا و أغيّر جوّ الأموات هذا....
وقفت من مكاني لأفتح الباب بهدوء ناظرة من خلال فتحته الصّغيرة و كانت الأجواء هادئة من حولي
تقدمت بخطوات ذات وقع خفيف بالتأكيد ليس خوفا من ذلك المختل بل فقط تجنّبا لمزاجه المتقلّب ...
وصلت لغرفة الجلوس و قد كان المكان خال أنا لم ألمحه بأي مكان حتي المطبخ....و لكن مهلا لحظة هل أنا وحيدة بالمنزل هذا يعني أنّ بيكهيون ليس هنا و أنا وحدي.....
ما إن إستوعبت الفكرة حتّي ركظت مسرعة باتّجاه الباب و لكن جديّا هل أتوقّع أن أجده مفتوح هو مغلق بقفل آليّ لكن و اللّعنة هذه فرصة لن تتكرّر هارا و أنا لن أستسلم.....
ركظت باتّجاه المطبخ باحثة بين أدراجه عن شيئ مفيد و أخيرا وجدت عصا حديديّة متوسّطة الحجم و بدت نافعة .....أسرعت الخطي نحو الباب لأبدأ بظرب القفل بكلّ قوّة لكن مجهوداتي بائت سدًا هو لم يخدش حتي لا بدّ أن خشب الباب قويّ....توقفت قليلا لأنظّم وتيرة تنفّسي و أستجمع أنفاسي الهائجة ااااه لقد تعرّقت حتما...و اللّعنة علي بنيتي الظّعيفة هذه ذكروني بأن أزيد من وزني ما إن أخرج من هنا....اااااه لقد جننت ليس وقت التفكير الآن هذه فرصتك يا غبيّة و أنتي تفكرين بزيادة الوزن يا عاهرة..... وقفت أخيرا لأدير بصري حول غرفة الجلوس. ألم أخبركم من قبل أني مجرّد عاهرة فاشلة من دون عقل كيف أنسي بلّور الشّرفة ...
توجّهت نحو باب الشّرفة و بالتّأكيد كان مغلقا لأبتعد قليلا و ثم لم أسمع سوي صوت ذلك التحكّم القويّ اه لقد كسرته
أبعدت بعض الشظايا عن طريقي لكني جرت في جانب مرفقي لم أهتمّ كثيرا بالأمر فقد حاولت أن لا أدعس الزّجاج بقدمي العارية و بالفعل نجحت في الوصول إلي الشّرفة التي و لحسن حظي لم تكن عالية ...تجاهلت نزيف يدي لأقفز من فوق الشّرفة و أسقط أرضا لقد كان ذلك مؤلما بعض الشيئ لكن من يهتم المهم الآن أني تخلصت من جحيمك بيون بيكهيون....
#Beakhyun_Pov
كنت أقلّب بين قنوات التلفاز بملل وقج لمحتها تتجه بهدوء نحو غرفتها كنت أنوي اللّحاق بها لكن أوقفني صوت هاتفي غريب لما تتصل جيسو الآن....
_ ما الأمر...؟؟"
_ ياه ما هذه النّبرة أيّها الحقير ألا تنطق مرحبا...."
قالت بانزعاج و نبرة ثاقبة لطبلة أذني لأقلب عيني مجيبا
_ نونا ما الأمر.....؟؟"
شخرت بسخرية ما إن أوقدت البنزين بدمائها لتصرخ لاعنة.....
_ نونة مأخرتي يا لعنة ما بيننا شهر و أسمع ليس لديّ وقت لشتم عليك أن تأتي للمركز التّجاريّ بسرعة أنا بمفردي هناك و جين لديه عمليّة لذا ليس بوسعي العودة بمفردي أرجوك تعال و خذني......
_ اووووووف مزعجة اياكي و أن تتحركي من مكانك أنا قادم......"
أغلقت السّماعة قبل أن أسمح لها بالنّطق أصلا لأسحب قميصي و أرتديه ثم آخذ مفاتيح السيّرة و أغتدر لم أشأ رأيت هارا علي كل أنا لن أتأخّر.....
أوصلت تلك المزعجة لأعود بعد أن ملئت رأسي بتذمراتها لو لم تكن تلك اللّعينة رفيقتي منذ زمن لكن أفرغت مخزون مسدسي داخل رأسها أستغرب كيف يتحملها جين حتّي الآن ......
كنت طوال الطّريق أفكّر بأمور عدّة لا أعلم هل كلّ شيئ يسير علي مساره الصّحيح إلي حدّ زائد أم أني قد أخطئت بشيئ لكن حتي لو المهم عندي الآن أن أصفي كل حساباتي ......
وصلت لأركن السيّارة و أتجه نحو الباب لأدخل الرّقم السريّ ...دخلت لألحظ هدتء المكان غريب جلت بنظري لألمح البلّور المتناثر علي الأرض ....مستحيل هي لن تتجرأ علي فعل هذا ...
تقدمت من الشّرفة بسرعة لأجدها محطّمة بالكامل و توجد عصي حديديّة ملقية علي الطّرف لقد هربت...
لمحت بعض الدّماء علي الأسندة و كانت لا تزال جديدة جيد هي لم تبتعد كثيرا ..
خرجت بسرعة لأركض باتجاه الغابة ليس و كأنّه يوجد طرق أخري فالمكان عبارة عن غابة شاسعة تحيط بنا لكن فقط أتمني أن لا....
و لكن حتي قبل أن أكمل تفكيري سمعت صوت إنفجار كبير مستحيل.
"هاااااااارااااااااا"
...........
_Stop_
تمسح الغبار من بين ثنايا صفحات الرواية....
تستقبل كل الخضار التي تلقي عليها....
ههههه آسسسسسفة كتير باعرف التأخير الطّويل يلي صار و خاصة بهي الرّواية بس أنا بحب آخذ وقتي و خاصة بهي الرّواية
المهم رأيكم بالبارت و بالكوفر الجديد الحلو باتمني يعجبكم و ادعموني بعدين انتو ما اشتقتولي أنا اشتقتلكم😘😘😘😘😘😘
واهم شي كاي اوبا تعازينا الحارة لك اكيد الخبر صدمة بالنسبة له و كمان ابوه مات بيوم الأباء أتمني أن تظل قويا أوبا.....
هاد كل شي شوفكم بالبارت القادم💖💖💖💖💖
#Wife_Sehun
بعنوان || إهتمام..دون قيمة ||
_Enjoy_
________________________________________________________________________________
#Hara_Pov
لا أعلم كم السّاعة الآن أو ما الذي يحدث في الخارج فمنذ أن أحظرني ذلك المختل إلي الغرفة لم يعد بعدها مجددا حتي جين لم يأتي...
أعدت رأسي إلي الخلف بعدم راحة كون يدي المربوطة بحبل قصير لا تسمح لي بالاستلقاء هو بالتأكيد تعمّد فعل هذا بي كيف له فعل هذا و جسدي مشوه بندوب حية ألا يعي أن كل حركة تنتج عنها آلام فظيعة...
أنا حتما أحترق بسبب الألم و كأنّ هناك من قام باضرام النار فوق جلدي لم أعي بتلك الدموع التي انسابت أنا حقا أتألّم و لن أستغرب أن بدأ جلدي بالنزيف......
لم أجد حلا حتي الصراخ لم ينفع معي هو فقط تجاهلني..... إلي هذه الدرجة لا يأبه ما الذي حلّ به لكن و اللعنة ما الذي حلّ بي أنا لما أعتقد أنّه قد يساعدني في حين أنّ مراده وجعي أنتي فقط تعترفين بالهزيمة يا غبية......
كل ثانية يزداد الألم لذا فقط أغلقت عيناي محاولة النوم أنا حقا عاجزة لذا فكرت في النوم عليّ النوم كي أرتاح......
في الساعات الأولي من الصّباح عاد إلي المنزل
و بخطوات مترنحة أدلف إلي الدّاخل ...
تمايل هنا و هناك بينما عقله الباطن يطبع صورتها داخله و لا يكتفي من ترديد إسمها.....
إتّجه إلي حجرتها بغير وعي منه ليقف أمام الباب ثم ثوان وفتحه ليقع بصره علي هيئة جسدها المربوط المتكور فوق السرير....
الحجرة غير منارة و لم يكن يلمح سوي بشرة وجهها الشاحبة بفضل خيوط متمرّدة من القمر إجتازت بلّور النافذة.....
لم يخطو مترا حتّي هو فقط يقف و كأنّ لا لعقل له فقط يحدّق من بعيد هو لم يلحظ تلك التغييرات التي طرأت علي فتاة الثانوية في السّابق كان لها شعر يمتدّ إلي ما بعد خصرها لكنه بات لا يتجاوز منتصف ظهرها أظف إلي ذلك لونه الأصفر الذي كان بنيّ تقاسيم جسدها التي برزت أكثر من السّابق هي باتت آسرة أكثر من السّابق لكن الشيئ الوحيد الذي لم يتغير بها هو ملامح وجهها الطفوليّة و التي في داخلها تكمن أخبث إمرأة عرفها بالنسبة له......
حدّق بيكهيون في هارا و تأمّل كلّ جزء خاص بها....الآن هو يراها كما رسمها في مخيلته نقيّة علي الأقل من الخارج و الأهم أنّه لم يفقدها.....
أغلق الباب من خلفه و سار بهدوء حيث هي....تحركت تفاحة آدم الخاصة به للأعلي و الأسفل إثر إزدراده من قنينة المشروب......
إنتصب أمامها و عيناه شبه مفتوحة بينما طغت الحمرة علي وجنتيه و شعره الذي التصق بسبب تعرّقه أزعج عيناه ليقوم بابعاده بطفولية ....."
ما إن إتّظحت الرؤيا أمامه قام بالجلوس أمام جسدها و مدّ مرفقه ليلامس إصبعه جبينها المتعرّق.....
كان يرسم خطوطا من جبينها إلي نهاية ذقنها و يعيد الكرّة بينما يستشعر حرارة جلدها الحارق و رغم هذا لم يأبه ظلّ فقط يحرك إصبعه من فوق إلي تحت و بصره جامد ....
_ هل تتألّمين ....؟؟"
سأل بذات الحال و بصوت منخفض ليعيد ما إن تلقي الهدوء....
_ أنتي تتألمين بسببي بسبب بيون بيكهيون الفتي المتكبّر المعقّد إبن أمّه صحيح هارا.....؟؟"
فقط لو لم تقولي ذلك الكلام فقط لو قبلتي مشاعري فقط لو لم تفظحي سرّي ذلك اليوم فقط لو خفق قلبك ....."
أغمض عينيه ضاغطا فوقها بقوّة لينزل رأسه متنهدا .....
_ لكن علي كلّ هذا الهراء لن ينفع الآن عليك دفع الثّمن لم أعش سنين عذاب لأشفع لدموعك في النهاية....."
قال لينهض فاكا قيدها ليقوم بحمل جسدها الخائر متجها نحو الحمام علّ الحميّ تخفّ قليلا......
بدأت أستردّ وعيي شيئا فشيئا
لكنّي لم أتخلّص من الظّلام حولي إلاّ بعد فترة
ليست بقصيرة
فتحت جفوني ليتخلّل النور من ما بينهما من فراغ
و ما إن إتّسعت عيناي بما فيه الكفاية ترائ لبصري
خطيّ فك حادين يلتقيان في نقطة واحدة و تفّاحة آدم لعنق رجولي لأبعد الحدود
و بفضل عقلي العاجز كانت إحتماليّة وجودي بين أذرع رجل كافية بجعلي أجفل و أنتفض كن مكاني
لكن ما لبثة أتحرّك حتّي داهمني ألم حارق شنّج جلّ حركتي غبية هارا نسيتي أنّ لحمك مفروم....
أطلقت أنينا خافة جعل الّذي بجانبي أو ذلك الملتصق بي إن صحّ التعبير يفتح عيناه ببطئ و يديرها في الأرجاء.....
إلي أن أحسّ باحتكاكنا فانزل نظره لي.....
ظللت أحدّق فيه ببلاهة و فاهي شبه مفتوح ربما صدمتي تشكّلت بفضل فكرة نومي بجانبه كسائر باقي الخلق ما أعنيه دون تعنيف ألم و لا بكاء.....
_ مستيقظ.....؟؟"
_ لا كنت علي حافة النهوظ..ما بكي هارا الغبيّة....؟؟"
ظللت أرمش و حقا حقا حقا حقا أكاد أقتلع أذني حتي أتأكّد أنّها ذاتها التي كانت لا تتلقّي سوي الشّتائم و الكلام البذيئ من نفس صاحب ذات النبرته التي قد تلين الحجر.....
لمحت كفه يعلو لأستنتج فورا أنه سيهوي طابعا ألما حارق فوق وجنتي و لكن و لأوّل مرة تعجبني الفكرة علي الأقل تأكدت أنه ليس بمنفصم.....
ثوان فقط و كان كفّة و اللّعنة فوق جبيني ه..هو يتحسّس جبيني بخفّة و هاهي يده الآن علي رقبتي...
_ همممم...جيّد إختفت الحمّي....."
سمعته يتمتم و عقلي المتحجّر يكاد يغادر مكانه رعبا أستشعر خفقات فؤادي الصّارخ بهلع سائلا ذاك الصّنم فوقه عن سرّ هذه الأحداث لكن كلاهما عاجز عن التّفسير......
_ آ...أنا لا أفهم أنت ترعبني هل حصل شيئ البارحة وقت نومي تعرظت لحادث شربت دوائا بالخطأ أم ضربتك صاعقة بالخارج.....اوه كلا كلا كلا الآن فهمت أنت لست بيكهيون أنت شبيهه جديّا كيف لم يخطر هذا علي بالي تبا ....و أنت أخبرني يا هذا أين بيكهيون الأصليّ ما الذي فعلته به إعترف......؟؟"
ظلّ الآخر يعقد ساعده ببرود بينما يرفع جانب شفته بعجرفة مزعجة محدقا بتلك الفاقدة لعقلها و تهذي بما لا ما يمّد للواقع بصلة....
أسإلتها التافهة الناتجة عن صدمة لمجرّد تعامل بسيط أثار فظوله كم سيكون اللّعب معك ممتعا بارك هارا...."
_ أنهيتي....؟؟"
سأل لأزدرد ريقي غالقة أسوار أسناني خشية أن يفلت حرف من لساني الشبيه بالخائن الذي قد يسرب حرفا تتسببّ بفناء العديد من الأرواح و ربما واقعي فناء لروحي لا غير .....
_ خمس دقائق لتغيري ثيابك ثمّ إنزلي للمطبخ و إن ظفتي ثانية علي هذا سيكون من دواعي سروري خلع ملابسك و ستر جسدك من جديد علي طريقتي الخاصّة...."
فقط هذا ما بدر منه ثمّ غادر تهديد غير مباشر بالاغتصاب مرفوق بنظرته اللّعوبة المقرفة جعلت من رشدي الغائب يفيق علي أنّ لا شيئ تغيّر سوي أنّه ازداد غباءا أم بيون لعنة ازداد غموضا.....
حركت أطراف جسدي المشوّه بصعوبة مرفوقة ببعض التّعثارت المؤلمة .. لم يكن بمقدوري الاستحمام لذا فقط غسلت وجهي و ما تيسّر من رقبتي ...
إرتديت قميصا أسود وضع علي حافة السرير الذي كنت أغفي عليه بدل ملابس البارحة و التي لسبب مجهول كنت قد استيقظت صباحا و أنا لا أرتدي منها سوي القميص الصّوفيّ الشبه طويل......
تقدمت ببطئ داخل الممرّ المؤدي إلي الدّرج و أجزم أنّ من يري معالم وجهي الآن سيشبهني بأليس أو بامرأة كهف خرجت للعالم و لأوّل مرّة....لكن جدياّ لا تلوموني أنا لم أتحرك بنوع من الرّاحة منذ أشهر.....
وصلت إلي قاعة الجلوس و كان حقا المكان رائع منزل ذو طابقين واسع مع أثاث ذا طابع جبليّ منظم و نظيف ...حقيقة عندما كنت في القبو تخيّلت المكان بأبشع حالاته لكن كالعادة أقكاري تخسر....
جلت ببصري في المكان لألمح طيفه في الجهة المقابلة و علي ما يبدو أنه في المطبخ
تقدّمت برويّة كي لا أصدر صوت و ما إن وصلت إلي الباب توقفت أطلّع حراكاته بينما يقابلني ظهره العاري لا أعلم لكنّي فقط ظللت أحدّق به يطبخ نازعا قميصه و الآن حتّي لاحظت أنّه قد صبغ شعره الأشقر ليصبح أحمر ناريّ لقد كان و اللّعنة جاذبا للأنظار و لو كنت فتاتا أخري و بحالة معاكسة لحالي لربّما فكرت به....
_ لا تنتظريني أن أحملك كالعادة و أعضعك أمام المائدة صحيح......؟؟"
أنتشلني من زوبعتي أفكاري سؤاله لاهمس ببلاهة قصد الإعادة
_ إن لم تكوني جائعة عودي إلي الغرفة بدل الوقوف و سلخ جلدي بنظراتك....."
أظاف لتشتعل وجنتي فورياّ ليس من كلامه بل من منظره المحرج هذا يقف عارٍ بينما يفتح يديه....
_ بربّك لست و كأنّي عارٍ بمعني الكلمة إنّه مجرّد قميص نزعته بسبب الحرّ ...."
و اللّعنة هل يقرأ الأفكار أم ماذا كيف إستطاع أن يكون بهذه الجرأة ألا يخجل.... تشه ما بك هارا هذا السيّد إغتصبك لمرّات لا تحصي و حفض انحناءات جسدك أكثر منك و تريدين أن تحظي بالخجل منه غبيّة.....
بلعت ريقي في صمت لأتقدّم من المائدة ما إن جلس هو لأجلس في الكرسي المقابل له قابظة كفيَّ في توتّر.....
كان ينظّم الصحون ليقول ما إن بدأ تناول ما تحتويها.....
_ جين قال أنّه عليكي الآكل بكثرة و هذا يعني أنّي مرغم علي إطعامك إلي أن تشفي....."
_ لا أحتاج عطفك يا هذا ثم من قال أني سآكل ربما قد وضعت سما به لا أستغرب شيئا منك....."
خاطبته بنبرة متحجرة إثر غضبي من كلامه ليشخّر بابتسامة مقرفة إلي أبعد الحدود.....
_ غبيّة.... ليس و كأنّ أمر أكلك يشغل لعنة تفكيري فقط إن قسوت عليك كالسّابق هذه الفترة فأنتي في عداد الموتي لا محال لذا سأهتمّ بكي و أطعمك و ما إن تشفي .....ام فالحقيقة سأخبرك بهذا في وقته....."
قال ليبتسم بسخرية و يقف و أنا كالغبيّة كنت أطالع الحائط من بعده هو و بكلّ وضوح قال أنه سيعتني بي ليقتلني بعدها أو ربّما أسوأ يا إلاهي يا له من رجل نبيل ذو اهتمام دون قيمة.....
لم يعد بمقدوري وضع لقمة بعد أو أنا لم أضع بالأصل لأقف من مكاني في هدوء متجهة نحو الغرفة دون النظر في الأرجاء فبفضل صوت التلفاز استنتجت أنه يطالعه....
بقيت في الغرفة لما يقارب الساعتين أتلاطم بين جدران الضجر ...لم أشأ البقاء مع ذلك المختل لوقت أطول خشية ممّا لا يحمد عقباه فرغم كلامه إلاّ أني لا آثق باللّعين.... ما أعنيه أنه فالعادة يتفقدني بين الحين و الآخر ليلقي بألفاظه الشّنيعة نحوي أو علي الأقل كان ليغلق باب غرفتي الذي لم يوصد بالمفتاح بعد و حقيقة هذا شيئ غريب عليه....
لم يعد بامكاني التحمل الباب مفتوح و أنا محتجزة هنا باللّه لن أهتم لأيّة لعنة إن كنّا سنتشاجر فلا بأس ما يهمني أن أتحرّك قليلا و أغيّر جوّ الأموات هذا....
وقفت من مكاني لأفتح الباب بهدوء ناظرة من خلال فتحته الصّغيرة و كانت الأجواء هادئة من حولي
تقدمت بخطوات ذات وقع خفيف بالتأكيد ليس خوفا من ذلك المختل بل فقط تجنّبا لمزاجه المتقلّب ...
وصلت لغرفة الجلوس و قد كان المكان خال أنا لم ألمحه بأي مكان حتي المطبخ....و لكن مهلا لحظة هل أنا وحيدة بالمنزل هذا يعني أنّ بيكهيون ليس هنا و أنا وحدي.....
ما إن إستوعبت الفكرة حتّي ركظت مسرعة باتّجاه الباب و لكن جديّا هل أتوقّع أن أجده مفتوح هو مغلق بقفل آليّ لكن و اللّعنة هذه فرصة لن تتكرّر هارا و أنا لن أستسلم.....
ركظت باتّجاه المطبخ باحثة بين أدراجه عن شيئ مفيد و أخيرا وجدت عصا حديديّة متوسّطة الحجم و بدت نافعة .....أسرعت الخطي نحو الباب لأبدأ بظرب القفل بكلّ قوّة لكن مجهوداتي بائت سدًا هو لم يخدش حتي لا بدّ أن خشب الباب قويّ....توقفت قليلا لأنظّم وتيرة تنفّسي و أستجمع أنفاسي الهائجة ااااه لقد تعرّقت حتما...و اللّعنة علي بنيتي الظّعيفة هذه ذكروني بأن أزيد من وزني ما إن أخرج من هنا....اااااه لقد جننت ليس وقت التفكير الآن هذه فرصتك يا غبيّة و أنتي تفكرين بزيادة الوزن يا عاهرة..... وقفت أخيرا لأدير بصري حول غرفة الجلوس. ألم أخبركم من قبل أني مجرّد عاهرة فاشلة من دون عقل كيف أنسي بلّور الشّرفة ...
توجّهت نحو باب الشّرفة و بالتّأكيد كان مغلقا لأبتعد قليلا و ثم لم أسمع سوي صوت ذلك التحكّم القويّ اه لقد كسرته
أبعدت بعض الشظايا عن طريقي لكني جرت في جانب مرفقي لم أهتمّ كثيرا بالأمر فقد حاولت أن لا أدعس الزّجاج بقدمي العارية و بالفعل نجحت في الوصول إلي الشّرفة التي و لحسن حظي لم تكن عالية ...تجاهلت نزيف يدي لأقفز من فوق الشّرفة و أسقط أرضا لقد كان ذلك مؤلما بعض الشيئ لكن من يهتم المهم الآن أني تخلصت من جحيمك بيون بيكهيون....
#Beakhyun_Pov
كنت أقلّب بين قنوات التلفاز بملل وقج لمحتها تتجه بهدوء نحو غرفتها كنت أنوي اللّحاق بها لكن أوقفني صوت هاتفي غريب لما تتصل جيسو الآن....
_ ما الأمر...؟؟"
_ ياه ما هذه النّبرة أيّها الحقير ألا تنطق مرحبا...."
قالت بانزعاج و نبرة ثاقبة لطبلة أذني لأقلب عيني مجيبا
_ نونا ما الأمر.....؟؟"
شخرت بسخرية ما إن أوقدت البنزين بدمائها لتصرخ لاعنة.....
_ نونة مأخرتي يا لعنة ما بيننا شهر و أسمع ليس لديّ وقت لشتم عليك أن تأتي للمركز التّجاريّ بسرعة أنا بمفردي هناك و جين لديه عمليّة لذا ليس بوسعي العودة بمفردي أرجوك تعال و خذني......
_ اووووووف مزعجة اياكي و أن تتحركي من مكانك أنا قادم......"
أغلقت السّماعة قبل أن أسمح لها بالنّطق أصلا لأسحب قميصي و أرتديه ثم آخذ مفاتيح السيّرة و أغتدر لم أشأ رأيت هارا علي كل أنا لن أتأخّر.....
أوصلت تلك المزعجة لأعود بعد أن ملئت رأسي بتذمراتها لو لم تكن تلك اللّعينة رفيقتي منذ زمن لكن أفرغت مخزون مسدسي داخل رأسها أستغرب كيف يتحملها جين حتّي الآن ......
كنت طوال الطّريق أفكّر بأمور عدّة لا أعلم هل كلّ شيئ يسير علي مساره الصّحيح إلي حدّ زائد أم أني قد أخطئت بشيئ لكن حتي لو المهم عندي الآن أن أصفي كل حساباتي ......
وصلت لأركن السيّارة و أتجه نحو الباب لأدخل الرّقم السريّ ...دخلت لألحظ هدتء المكان غريب جلت بنظري لألمح البلّور المتناثر علي الأرض ....مستحيل هي لن تتجرأ علي فعل هذا ...
تقدمت من الشّرفة بسرعة لأجدها محطّمة بالكامل و توجد عصي حديديّة ملقية علي الطّرف لقد هربت...
لمحت بعض الدّماء علي الأسندة و كانت لا تزال جديدة جيد هي لم تبتعد كثيرا ..
خرجت بسرعة لأركض باتجاه الغابة ليس و كأنّه يوجد طرق أخري فالمكان عبارة عن غابة شاسعة تحيط بنا لكن فقط أتمني أن لا....
و لكن حتي قبل أن أكمل تفكيري سمعت صوت إنفجار كبير مستحيل.
"هاااااااارااااااااا"
...........
_Stop_
تمسح الغبار من بين ثنايا صفحات الرواية....
تستقبل كل الخضار التي تلقي عليها....
ههههه آسسسسسفة كتير باعرف التأخير الطّويل يلي صار و خاصة بهي الرّواية بس أنا بحب آخذ وقتي و خاصة بهي الرّواية
المهم رأيكم بالبارت و بالكوفر الجديد الحلو باتمني يعجبكم و ادعموني بعدين انتو ما اشتقتولي أنا اشتقتلكم😘😘😘😘😘😘
واهم شي كاي اوبا تعازينا الحارة لك اكيد الخبر صدمة بالنسبة له و كمان ابوه مات بيوم الأباء أتمني أن تظل قويا أوبا.....
هاد كل شي شوفكم بالبارت القادم💖💖💖💖💖
#Wife_Sehun
Коментарі