Chapter 9 || واحد بواحد....
Disruptive|| Chapter 9
بعنوان || واحد بواحد ......||
•
•
•
•
•
_Enjoy_
لا تنسوا رسم بسمة...... 😇
تناوبت جرعات الألم بهيئة أسهم سامة سكبت مرارتها ليسود قلبي إثرها..........
روحي دمائي و دموعي كلّها إندثرت...
إيماني بات جاف حتي أوشك علي الإنشقاق لكنّي تجرّعته بصمت عسي أن يعود ويغدق عليّ بالسكينة
أوقدت النار بقلبي الذي أوشك علي الخمود و بعواطفي التي باتت مشلولة إعدت علي الأمر ببطئ
فمامن طلقة مميتة ترحمني بعد .....
_ إهدإي هارا......"
قشعر جلّ جسدي من تلك النبرة المرتدة داخل مسمعي أنفاسه الساخنة التي لفحت رقبتي ببطئ
كادت تُفقِدنِي عقلي...
كلّ ما جال بخاطري أنه متحرّش و أن أمري قد إنتهي هنا حتما لأبدأ بالتخبّط بين يديه محاولة إصدار أيّ صوت و اللّعنة جيسو الثرثارة عندما
أحتاجها لا أجدها.....
_ إهدإي يا فتاة أحاول مكالمتكي فقط ....."
كلامه لم يجعلني أهدأ البتة بل زدت من مقاومتي عسي أن أنجو الموقف أكثر رعبا من غضب العاهر بيون.....
_ إسمعي سأبعد يدي برفق لكن عدني أنكي لن
تصرخي فقط لنتحدث....."
حركت رأسي بسرعة بالإيجاب لأترقّب إبتعاده عني برفق و ما إن أنشأ مسافة الأمان بيننا قمت بركله بقوة مسرعة بإلتقاط قميصي ساترة عريّ جسدي.....
_ لما فعلتي ذلك و اللّعنة لقد كان مؤلم.....؟"
_ منحرف وغد.... وهل تترقب ترحيبا حارّا بعد قفزك
لغرفة تغيير الملابس و أنا عارية......!!"
علوّ صوتي جعل منه ينتصب واقفا علي الفور محاولا إخفاظ وتيرته لتتضح ملامحه أمامي ......
_ أنت ما الذي تفعله هنا....؟؟"
_ من الجيد أنكي تذكرتني ...ثم ما هذا الإستقبال يا
فتاة......؟؟"
_ هل أنت وغد مجنون يا هذا تقفز عليّ عارية و
ترغب مني تقبيلك مثلا......"
_ لن أمانع ذلك البتّة......"
غمز لأشعر بدمائي تغلي من الداخل وقاحته إستفزتني بشدّة حاولت لكمه لكنه سارع بإحاطتي ليبتسم بسخرية مردفا ....
_ رويدك يا فتاة.... أستأذين من يخاطر لإنقاذك هنا....؟ "
توقفت حركة جسدي بالكامل لأناظره بتعابير مستفهمة ...بداخلي لا أرغب بترجمة كلماته علي نحو خاطئ أو بالأحري لا أريد أن أحيا علي أمل يكون نهايته نصل سيف حاد قاطع لإمتداد أملي.....
_ ما.... ما قصدك..... ؟؟"
_ حسنا دعيني أعرفك عن نفسي مجددا.. المحقق كيم جونغ ان.... المكفّل بمهمة إنقاذك بارك هارا..... "
هو يرسم إبتسامة فخر بينما مخيلتي تجعل شعاع نور ملائكي ينبعث منه رغم هذا تحكمت بأعصابي جاعلة من جانبي الجدي هو المتحكم الآن عقلي يكاد ينفجر من الأسئلة التي تتدافع داخله و بات عليّ صبّها مطربة بها مسمعه.....
_ ما الذي يجعل مني أقوم بتصديقك يا هذا.... كيف لي أن أثق بك......؟؟ "
سألت برزانة بتأثير من جزء من عقلي الذي يملي عليّ عدم إهدار فتات الثقة المتبقية بعد.. ليفاجئني هو باِحاطته لكتفي باسما......
_ لا أقدر علي الإفصاح عن أي شيئ الآن فقط إنتظريني مساءا حفلة جيسو مناسبة لنتحدث كذلك لتبدإي بمراقبة ساعتك وقت المغادرة قد حان..... "
أنهي كلامه ليبتعد عني قليلا مشيرا للباب و حتي قبل أن أنطق ترنّي صوت جيسو مفزعا إياي لأحاول جمع الملابس بسرعة و أغادر معلّقة نظري علي المبتسم.....
_ لما كلّ هذا الوقت يا فتاة ماذا كنتي تفعلين....؟؟ "
_ لا.... لا شيئ فقط وجدت صعوبة في إغلاق الفستان لذا تطلّب مني ذلك بعض الوقت..... "
تسارعت الكلمات من فاهي مترتّبة بغير قدرتي حيث أنّ عقلي كان مشغولا بذلك الذي تركته بالغرفة و جسدي يسارع في سحب جيسو بعيدا عن المكان....
_ كان عليكي مناداتي كنت ساعدتكي..... "
_ لا عليكي حللت الأمر بالفعل...... "
تبسمت محيطة إياها و كلّ همّي الخروج من هنا و فورا لكني عجزت ما إن تصنّمت تلك المزعجة ناطقة بنبرة أهابها.......
_ مهلا لحظة..... "
ناظرتها مبتلعة ريقي و عقدة حاجباها تلك تنهيني أخشي إجابتها و إضطرابي هذا يفضحني أحكمت قبظتي ناظرة لها بحزم كمن يتلو قسما كاذبا أمام أمه.......
_ ما الأمر لما توقفتي......؟؟ ''
_ ألا ترغبين بإخباري أي شيئ...... ؟؟"
_ شيئ.... شيئ كماذا......؟؟
_ لا تتغابي.. أعني تلك العلامات التي تزين رقبتكي تصرخ بأن شئ قد حصل البارحة لذا هيا تحديثي.....
شعرت بمسري الدماء داخلي و أكاد أفقد الوعي.... تحسست بنقر أصابعها الواخز جلدي المزرق... بينما ذاتي تكابر كي لا تفقد ما تبقي من قدرة و تسيل تحت الأقدام هاربة.... إبتسمت بشيطانية و خافقي أعلن تعدد ثواني سكونه....لتخفظ رأسها مقهقة بشماتة مردفة......
_ لا عليكي.... ليس أنتي من عليّ سؤالها علي كل حال و الآن لنذهب لا بدّ أن اليودا غاضب بسبب تأخرنا...."
أعادت سحبي خلفها و أنا كالورقة البائسة تلاعبت بها الرياح كما شاءت... لكني فظلت الصمت عسي أن أترجم بداخلي ما حصل البارحة و أفهم فأنا بدوري لازلت جاهلة عنه فقط كنت كمن تمعت بذكري تلك اللحظة الراحلة أو التي لن تعود قط.....
_ هل و اللعنة صدقتي أني سائقك أم ماذا.... لولا وجود هارا لقمت بإلقائك أنت و أغراضك اللعينة هنا لأغادر بدونك أريني حينها ما الذي ستفعلينه..... "
تشانيول بدا مخيفا و هو يصرخ لكني لم أقدر علي كتم إبتسامتي بالنظر إلي تفاصيله الظريفة أذناه تحوّلتا اللون الأحمر بينما الأكياس تتفاعل مع وتيرة تحرك أطرافه الطويلة هو و بحق يبدوا كطفل في جسد ضخم....
_ كفاك تذمرا.... ليس و كأنها المرة الأولي تشانيولا أم أنك ترغب بأن أبدوا بشعة في الحفلة هل يرضيك....؟؟ "
_ كفاكي تمثيلا....عبوسك هذا لن يفيد يا شيطانة لما لم يحظر حبيبك العاهر و هو من يضيع وقته اللعين معك ما دخلي أنا......؟؟ "
_ لن أطيل الحديث معك يا هذا لدي حفلة و علي الوصول باكرا... و إن حصل و تأخرت نصف ثانية فلا دراية لك بما سأصنع من عذابك يولي و الآن هيا زرافتي لنغادر..... "
ركبنا السيارة و تشانيول يكاد ينفجر من برود جيسو لكني كنت مستمتعة بحوارهم هذا علاقتهم نوعا ما راقتني و أحببت كيف أن كل منهما يحتمل كلمة السوء من الآخر و يسير الأمر و كأنه مزحة.... لكن قبل إنطلاقنا أعاد تشانيول تلك العصابة و قد بدي خجلا بعض الشيئ لأسحبها من يده باِبتسامة و أرتديها مجددا مستقبلة السواد.....
توقفت السيارة ليصدر صوت فتح الباب أبعدت العصابة عن عيناي مستقبلة إبتسامة جيسو....
_ هيا لدينا الكثير لنقوم به أسرعي... و أنت تشان أحظر الأغراض معك هيا.... "
_ لتتعفني في الجحيم يا عاهرة..... "
صرخ بقوة و الأخري لا تلقي بال له فقط تركض كالمجنونة صاحبة إياي خلفها ...... فتحت أبواب أحد الغرف لندخل و تبدأ بالركض من مكان لآخر....
_ هل يمكن أن أعرف أين نحن علي الأقل....؟؟ "
فتحت فمي أخيرا لتتوقف مجيبة باِبتسامة....
_ في بيتي و بالتحديد داخل غرفتي.... "
أومأت بصمت لتسحبني بعدها مجلسة إياي أمام المرآة.....
_ لم يبقي الكثير علي موعد الحفل لذا علينا تجهيزك يا حلوة..... "
قلبت عيناي بملل علي كلامها فأنا لا أري ما قد يصلح بي أوقن بأنه طالما النفس تعبة فلا بد لها أن ترسخ بشاعتها علي تقاسيم وجوهنا و أنا نفسي باتت مشوهة تماما كتشوه جسدي.....
#Hara_Pov
كانت هي تمسك و تضع ذاك و أنا أتابع تحركاتها بصمت إلي أن هوت نفسي و غرقت بتفكيرها ذاك تراكمت التساؤلات حولي و أهمها حول جونغ ان ذاك كيف وجدني و الأهم هل حقا سيقدر علي إخراجي من هنا أنا حقا أرغب بالتنفس من جديد كفاني عيشا وسط الضلام حتي الآن ففي النهاية أنا نفس و كل نفس خطائة و كما أرجو النجاة لنفسي أرجوها لك كذلك بيون بيكهيون.....
#End_hara_Pov
_إنتهينا..... "
فتحت عيناي لأرمش قليلا محدقة باِستغراب بهذه الراسخة أمامي أوليست أنا... أين تلك البشرة الشاحبة و شفاه المشققة و أين إختفت تلك الهالات السوداء....؟؟
_ ياااه أسرعي و أرتدي الفستان أتوق رأيته عليك يا فتاة..... "
تحدثت جيسو بحماس لأبتسم بخفة ساحبة إياه متجهة لغرفة التبديل..... وقفت أمام المرآة متنهدة لأبدأ بنزع ما يستر جسدي .... للحظة ظللت أتأمل تلك الخدوش التي طبعت راسخة كالوشم فوق جلدي لا أدري لكن يدي ترامت لأبدأ بالمسح فوقه راجية إختفاء تلك العلامات.....أنا أكره هذا حقا بالنظر فقط أسترجع ذكري صراخي ألما و قهري بعد إغتصابه لي.... الآن أعي حتي لو مرت مئة سنة أنا لن أكون قادرة علي تخطي ما حدث سيبقي كل شئ عالقا بذهني و علامات عقابي مرسومة لمماتي...
أنهمرت دموعي و أنا غير دارية لتشكل ضبابة مانعة أياي من لمح تلك الخدوش التي أحدثتها.... تهاونت ركبتاي في حملي لأقع مجهشة بالبكاء معانقة نفسي....
شعرت بدفئ يحيطني لأستمع بعدها لصوت جيسو الهامس.....
_ كفاكي هارا... أنت بهذا تزيدين حالك سوءا لا أكثر.... "
_ لقد بتّ أكره النظر لجسدي جيسو.... أنا لا أقدر علي النوم ليلا.... أنا أختنق دون أن يشعر بي أحد و ما يزيدني قهرا عقابي بدون ذنب.... "
كنت أشهق بعد كل كلمة و دموعي لا ترضي التوقف لتبدأ الأخري بالتربيت فوق رأسي بهدوء في صمت مريح.... بدي و كأنها لا تملك ما تقوله لذا فالصمت و محاولة تهدئتي هو ملاذها بهذه اللحظة.....
مرت دقائق سكنت فيها ذاتي لأمحي آثار دموعي متنهدة بثقل....
_ لا عليكي.... لن يدوم هذا الوضع علي أي حال و الآن قفي بسرعة جهزي نفسكي لتعيدي تصحيح مكياجي هيا بسرعة..... "
تصنعت الاِبتسام بينما هي لا تفهم شيئا حتما لأسارع بدفعها خارجا مغلقة الباب خلفها.... تنهدت لأنظر لنفسي و أبتسم مردفة....
_ الآن عليكي تغيير قدرك بيدك بارك هارا ستنسين جحيم بيون و ستصحين من هذا الكابوس لتجمعي شتاة ذاتك القديمة فالضعف لم يكن يوما يعرف طريقا لك..... "
بداخلي كنت أضحك عما أهذي به لكن ربما أنا حتما بحاجة لمثل هذه الكلمات و بمقدوري جعلها تصبح حقيقة لكن أهم شيئ الآن أن أجد جونغ ان....
سارعت في إرتداء الفستان لأغلق السحاب بمعجزة تنهدت بينها أنظر إلي نفسي و ذلك الفستان الذي يظهر أكثر مما يخفي حاولت يحبه للأسفل و لكن لم يفلح الأمر فهو يبدو و كأنه ملتصق بجسدي... ذكروني أن لا أثق بذوق جيسو ثانية.....
خرجت لأجدها قد أنهت تحضير نفسها بالفعل و ما إن رأتني حتي بدأت بالقفز حولي كالمجنونة....
_ وااااه أين كنتي تخفين كل هذه الإثارة يا فتاة... الجميع سيفقد صوابه برأيتك اليوم أنا أعي ذلك.... "
_ كفاكي جيسو... أنظري إلي حالي سأقع ما ان أخطوا خطوة واحدة عدي عن ذلك أكاد أختنق بسبب ظيق الفستان و إلتحامه بجسدي.... "
_كُفي عن التذمر و تحركي أمامي لازال ينقصكي شيئ صغير فقط.... "
_ مذا الآن....؟؟
قلتها بتذمر لألمحها تجذب أحد الأقراط.....
_ هذه تبدين رائعة الآن..... "
قالت بعد أن ألبستني إياه لتقفز بحماس جاذبة إياي معها نحو الأسفل.....
كان صوت الموسيقي الكلاسيكية الهادئة هو كل ما يسمع الإنارة كانت رائعة و الديكور الكلاسيكي أيضا هو ما طغي علي الأرجاء أحببت الأجواء كونها مسالمة نوعا ما العديد من الأشخاص كانوا متواجدين و من ملابسهم يبدون من عائلات مرموقة و ذات نفوذ......
كنت أقف مع جيسو لتعتذر بعد أن نادتها أحد السيدات....
ظللت واقفة لبرهة بمفردي لأقرر البحث عن مكان أنعزل به فقد بتّ أشعر بالصداع بسبب الضوضاء لكن ما إن كدت أتحرك حتي وقفت أمامي أحد النادلات و قد بدت مريبة فعلا بمكياجها الغريب هذا....
_ ألا ترغبين بشرب شيئ آنستي..... "
تحدثت بتغنج مصطنع كاد أن يأدي بي للإستفراغ لأجيب بالنفي محاولة المرور لكنها أعادت مقاطعتي ملحة حول حملي للكأس كدت أفقد صوابي بسببها لأسحب الكأس بسرعة محاولة التخلص منها لكني لمحت ورقة صغيرة ملتصقة به لأفتحها قارئة محتواها....
" إلي الحمام يا جميلة..... "
أعدت رفع رأسي دون فهم لأسألها لتبتسم نحوي بصمت غامزة ثم غادرت بسرعة.....
لم أستوعب أي شيئ في البداية لكن مهلا لحظة "جونغ ان".. هذا ما خطر ببالي لأتمالك نفسي و أسرع نحو الحمام بالتأكيد بعد أن سألت عن مكانه فأنا أكاد أضيع داخل هذا القصر....
_مرحبا... هل من أحد....؟؟ "
رددت بهدوء ناظرة حولي لأشعر فجأة بتلك اليد التي سحبتي إلي الداخل....
_ هل تحب كثيرا حركات الأكشن هذه...؟؟ "
قلتها بنوع من الاِنزعاج بعد أن أبعد يده ليبتسم ببلاهة مردف.....
_ كفاكي... أنت فقط عليكي مدح تمثيلي الرائع و تخفي المذهل أولا..... "
تحدث بتكبر متصنعا تغنج الفتيات ذاك لأناظره بتقزز مجيبة.....
_ لا تغتر يا هذا فعقلي لم يقدر علي تفسير منظرك المريع ذاك ثم لما كل هذه السرية ليس و كأنك ستنفذ العالم من تفجير إرهابي ضخم..... "
_ هه حمقاء.... هل تظنين أن شخصا كبيون بيكهيون سيسمح لكي بالتجول و التحرك طوال اليوم بفردك في غيابه دون رقابة... يا غبية كان هناك حرس لا بأس بهم يرافقوكي منذ خروجك من منزله عدي كميرات المراقبة التي كانت تحيط كل ركن من المنزل.... و تسألين لما كل هذا التخفي هو و إن لمح طيف غريب يحوم حولك كان سيلغي كل هذا الحفل في ثانية و أنت تعلمين الباقي بالفعل..... "
_ ك.. كيف علمت كل هذا....؟
_ لا يهم كيف علمت المهم أنه عليكي الإستماع جيدا إلي الآن.... هارا إن أردتي التخلص من كل هذا عليكي الإستماع لكل كلمة أقولها و العمل بها.... "
قال بجدية بينما يحكم إمساكه لكتفاي لأحرك رأسي بالإيجاب مردفة بسخرية.....
_ لا تقل أنه علي إيقاعه بحبي و ما إن ينجح الأمر سأقوم بتخديره بعد أن ليلة نمارس فيها الحب لأهرب بعدها و أفطر قلب المسكين.... هل تمزح معي يا هذا....؟؟ "
_ ياااه رويدك يا فتاة لما كل هذه الدراما ثم أنا لم أنبس بحرف كل هذا من مخيلتك المتعفنة.. "
ضرب رأسي برفق ليتنهد مضيفا....
_ أنت لستيِ من نوع الفتيات التي تهرب دون إنتقام هارا صحيح... أنت لن تهربي من بيكهيون بل هو من سيتخلي عنكي بإرادته أنت ستكونين سبب دماره هارا.....
بالتفكير في كلامه هو حتما صحيح هل علي أن أأذيه قبل ذهابي و كأني سأنتقم لذاتي التي ذلها و ربما قد أشفي من خوفي برأيتي لجسدي الذي شوه هل ربما أذية بيكهيون ثانية يتشفيني و تخرجني من هذه الدوامة التي وقعت بها.....
_ هارا..... هارا..... "
نظرت إليه باِستغراب فيبدو أن أفكاري سحبتي للقاع مجددا حاجبة عني سماع كلامه.....
_ أ.. أعد ما قلت لم أسمعك..... "
_ قلت أنه عليكي التفكير في الأمر و إتخاذ قرارك بسرعة و أنا سأحاول أن ألقاكي مجددا.... "
قال كلماته ليتركني و يغادر بسرعة لأتجه نحو الحنفية غاسلة وجهي علي أستيقظ من هذا الكابوس.. تنهدت لأتحرك إجبارا و أخرج باحثة عن جيسو بينما عقلي فقط يعمل حول الكلام الذي نطق به جونغ ان و كيفية مساعدته في إيذاء بيكهيون لكني توقفت ما إن لمحت بيكهيون يقف فوق المنصة مهلا ما الذي تفعله أيو معه.... أنا لم أستوعب أي شيء بداية لكني صدمت برأيته يلبسها خاتم و هي المثل....
" مبارك خطوبتك سيد بيون.... "
بقيت أحدق به في صمت بينما أكاد أجن حتما إذا لهذا سمح لي بالخروج بمفردي و هذا ما يوضح سبب إختفاءه طوال اليوم.. هو في كل مرة يستمتع بإهانتي.....
قلبت عيناي في إنزعاج داعية أن ينتهي هذا اليوم فهو من بدايته متعب لأحاول المغادرة لكني شعرت بجسدي يرتطم بشيئ صلب رفعت رأسي بإنزعاج لألمح تلك البنية الذكرية الواقفة أمامي لم يكن لدي رغبة باِفتعال المشاكل لذا حاولت المغادرة لكنه أعاد الوقوف أمامي ثانية و نظرة مقرفة رسمت محياه تنهدت بملل للمرة المئة في هذا اليوم لأردف بهدوء....
_ مذا أهنالك مشكلة....؟؟ "
_ لم أرك من قبل يا جميلة من أنتي....؟؟ "
قال ذلك بينما إمتدت يده لتباشر باللعب بخصلات شعري دون حياء لأنظر له باِحتقار و أقوم بإبعاد يده بقوة ناطقة بغضب....
_ لتغرب من أمامي يا إبن العاهرة قبل أن أجعل من رجولتك المزعومة تلك حثالة أدوسها تحت قدمي.... "
كنت حقا غاضبة لكنه فاجئني بضحكته المستفزة تلك و إحاطته لخصري ليقربني منه بسرعة ناطقا بقذارة...
_ اوه أنا حتما متشوق لرأيتك تحاولين سحق رجولتي يا حلوة سيكون ذلك مسليا من قبل قطة مثلك.... "
نطق بخبث ليجذبني بعدها مقبلا إياي بقوة كنت أماطل بين ذراعيه في محاولة للهرب لكنه حقا قوي إلي أن شعرت به يُسحب من فوقي و قد هوي جسده واقعا علي الأرض بقوة....
لم أستوعب ما حدث إلاّ بعد أن لمحت جسد بيكهيون قد إرتمي فوقه ليبدأ بلكمه بقوة لم أعلم ما عليّ فعله كنت أشاهد بصمت و أنا نوعا ما ممتنة لهذا الذي ساعدني ليس العاهر بيون بالطبع بل المسكين الذي يتلقي الضرب بفضله يمكن أن نقول أن خطوبة العاهر قد خربت.....
_ ما الذي تفعله بيكهيون توقف..... "
تقدم كل من تشانيول و جين ليسارعا بسحبه قبل أن يقتل المسكين كنت أحاول قتم ضحكتي إلي أن إلتفت نحوي ذلك المختل و للحق إرتعشت أوصالي لنظرته المميتة تلك حاولت الإنسحاب لكنه سارع بإمساكي هامسا بحدة.....
_ أقسم بأني سأفصل رأسك عن جسدك الليلة فتحتي باب الجحيم بيدك لذا إياكي و التذمر..... "
ليجذبني بعدها بقوة متجها للخارج......
#Beakhyun_Pov
في كل مرة أحاول السيطرة عليها و معاملتها بلطف عليها تدمير الأمر و مواجهة جانبي السيئ ثم مذا ستهذي بما لا معني له و كل اللوم سيقع علي عاتقي... أنا لن أكون مسؤولا عن طيشها بعد اليوم كل خطأ بعقاب......
سحبتها معي لأخرج بسرعة من منزل جيسو قبل أن أقترف جريمة بها و بذلك العاهر..... ركبنا السيارة و طوال الطريق لم ننبس بحرف فقط أنتظر متي نصل.... هي لم تبدي أي ردة فعل و علي ما يبدو أنها ليست خائفة لكن لا بأس سنسوي الوضع..... "
وصلنا أخيرا لأخرج صافقا الباب خلفي بقوة.... إتجهت نحوها لأجذبها بقوة متجها نحو باب المنزل....
_دعني.... " تحدثت بصوت خافت لتحاول سحب يدها لكني أعدت إمساكها بقوة لتقوم بدفعي صارخة
_ قلت دعني و اللعنة..... " لم أستطع تمالك نفسي أكثر لأصفعها بقوة ساحبا إياها من شعرها إلي الداخل نثرتها من يدي لتفترش الأرض شاهقة....
_ لا بدّ أنكي فقدتي عقلي يا هذه.... هل جننتي لتقومي بتقبيل شخص آخر أمامي..... "
كان يصرخ بقوة بينما يكسر أي شئ يقع تحت يده و صمتها زاده غضبا ليعيد إمساكها بقوة لكنه تصنم برؤيتها تضحك لتجيبه هارا بسخرية....
_ و لما تهتم هاا؟ هل أنت غاضب لأنه شدني إليه أم لأني بادلته قبلته الجامحة تلك.... "
رغم أنها كلمات إستهزاء إلاّ أن صوتها الغاضب قد بات واضحا بالفعل و كأن أحبالها الصوتية علي وشك الإنقطاع...
ليتبسم الآخر بشر مقربا وجهها له أكثر ناطقا بغل.....
_ إذا كنتي مشتاقة لعهرك القديم فلا مانع لي بأن أنعش ذاكر يا عاهرة... "
_Stop_
I'm baaaaaaaaack my angels
باِعرف أنكم إشتقتولي و إشتقتوا لل Beakmo
و كمان آسفة للمرة 10000000000000 علي التأخر و الله مو بإيدي حياتي كلها داخلة بحيط هالفترة و الحمد لله لهيك لا تزعلوا مني حبايبي لأني بحبكم و ما أقدر أتحمل أنوا أي وحدة فيكم تزعل....
يلا كترت حكي و أنتم كثروا تعليقات كرمالي و بعدين رح ندردش مع بعض يلا شوفكم بخيير😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😍😍😍😍😍😍😍😍😍
#Wife_Sehun
بعنوان || واحد بواحد ......||
•
•
•
•
•
_Enjoy_
لا تنسوا رسم بسمة...... 😇
تناوبت جرعات الألم بهيئة أسهم سامة سكبت مرارتها ليسود قلبي إثرها..........
روحي دمائي و دموعي كلّها إندثرت...
إيماني بات جاف حتي أوشك علي الإنشقاق لكنّي تجرّعته بصمت عسي أن يعود ويغدق عليّ بالسكينة
أوقدت النار بقلبي الذي أوشك علي الخمود و بعواطفي التي باتت مشلولة إعدت علي الأمر ببطئ
فمامن طلقة مميتة ترحمني بعد .....
_ إهدإي هارا......"
قشعر جلّ جسدي من تلك النبرة المرتدة داخل مسمعي أنفاسه الساخنة التي لفحت رقبتي ببطئ
كادت تُفقِدنِي عقلي...
كلّ ما جال بخاطري أنه متحرّش و أن أمري قد إنتهي هنا حتما لأبدأ بالتخبّط بين يديه محاولة إصدار أيّ صوت و اللّعنة جيسو الثرثارة عندما
أحتاجها لا أجدها.....
_ إهدإي يا فتاة أحاول مكالمتكي فقط ....."
كلامه لم يجعلني أهدأ البتة بل زدت من مقاومتي عسي أن أنجو الموقف أكثر رعبا من غضب العاهر بيون.....
_ إسمعي سأبعد يدي برفق لكن عدني أنكي لن
تصرخي فقط لنتحدث....."
حركت رأسي بسرعة بالإيجاب لأترقّب إبتعاده عني برفق و ما إن أنشأ مسافة الأمان بيننا قمت بركله بقوة مسرعة بإلتقاط قميصي ساترة عريّ جسدي.....
_ لما فعلتي ذلك و اللّعنة لقد كان مؤلم.....؟"
_ منحرف وغد.... وهل تترقب ترحيبا حارّا بعد قفزك
لغرفة تغيير الملابس و أنا عارية......!!"
علوّ صوتي جعل منه ينتصب واقفا علي الفور محاولا إخفاظ وتيرته لتتضح ملامحه أمامي ......
_ أنت ما الذي تفعله هنا....؟؟"
_ من الجيد أنكي تذكرتني ...ثم ما هذا الإستقبال يا
فتاة......؟؟"
_ هل أنت وغد مجنون يا هذا تقفز عليّ عارية و
ترغب مني تقبيلك مثلا......"
_ لن أمانع ذلك البتّة......"
غمز لأشعر بدمائي تغلي من الداخل وقاحته إستفزتني بشدّة حاولت لكمه لكنه سارع بإحاطتي ليبتسم بسخرية مردفا ....
_ رويدك يا فتاة.... أستأذين من يخاطر لإنقاذك هنا....؟ "
توقفت حركة جسدي بالكامل لأناظره بتعابير مستفهمة ...بداخلي لا أرغب بترجمة كلماته علي نحو خاطئ أو بالأحري لا أريد أن أحيا علي أمل يكون نهايته نصل سيف حاد قاطع لإمتداد أملي.....
_ ما.... ما قصدك..... ؟؟"
_ حسنا دعيني أعرفك عن نفسي مجددا.. المحقق كيم جونغ ان.... المكفّل بمهمة إنقاذك بارك هارا..... "
هو يرسم إبتسامة فخر بينما مخيلتي تجعل شعاع نور ملائكي ينبعث منه رغم هذا تحكمت بأعصابي جاعلة من جانبي الجدي هو المتحكم الآن عقلي يكاد ينفجر من الأسئلة التي تتدافع داخله و بات عليّ صبّها مطربة بها مسمعه.....
_ ما الذي يجعل مني أقوم بتصديقك يا هذا.... كيف لي أن أثق بك......؟؟ "
سألت برزانة بتأثير من جزء من عقلي الذي يملي عليّ عدم إهدار فتات الثقة المتبقية بعد.. ليفاجئني هو باِحاطته لكتفي باسما......
_ لا أقدر علي الإفصاح عن أي شيئ الآن فقط إنتظريني مساءا حفلة جيسو مناسبة لنتحدث كذلك لتبدإي بمراقبة ساعتك وقت المغادرة قد حان..... "
أنهي كلامه ليبتعد عني قليلا مشيرا للباب و حتي قبل أن أنطق ترنّي صوت جيسو مفزعا إياي لأحاول جمع الملابس بسرعة و أغادر معلّقة نظري علي المبتسم.....
_ لما كلّ هذا الوقت يا فتاة ماذا كنتي تفعلين....؟؟ "
_ لا.... لا شيئ فقط وجدت صعوبة في إغلاق الفستان لذا تطلّب مني ذلك بعض الوقت..... "
تسارعت الكلمات من فاهي مترتّبة بغير قدرتي حيث أنّ عقلي كان مشغولا بذلك الذي تركته بالغرفة و جسدي يسارع في سحب جيسو بعيدا عن المكان....
_ كان عليكي مناداتي كنت ساعدتكي..... "
_ لا عليكي حللت الأمر بالفعل...... "
تبسمت محيطة إياها و كلّ همّي الخروج من هنا و فورا لكني عجزت ما إن تصنّمت تلك المزعجة ناطقة بنبرة أهابها.......
_ مهلا لحظة..... "
ناظرتها مبتلعة ريقي و عقدة حاجباها تلك تنهيني أخشي إجابتها و إضطرابي هذا يفضحني أحكمت قبظتي ناظرة لها بحزم كمن يتلو قسما كاذبا أمام أمه.......
_ ما الأمر لما توقفتي......؟؟ ''
_ ألا ترغبين بإخباري أي شيئ...... ؟؟"
_ شيئ.... شيئ كماذا......؟؟
_ لا تتغابي.. أعني تلك العلامات التي تزين رقبتكي تصرخ بأن شئ قد حصل البارحة لذا هيا تحديثي.....
شعرت بمسري الدماء داخلي و أكاد أفقد الوعي.... تحسست بنقر أصابعها الواخز جلدي المزرق... بينما ذاتي تكابر كي لا تفقد ما تبقي من قدرة و تسيل تحت الأقدام هاربة.... إبتسمت بشيطانية و خافقي أعلن تعدد ثواني سكونه....لتخفظ رأسها مقهقة بشماتة مردفة......
_ لا عليكي.... ليس أنتي من عليّ سؤالها علي كل حال و الآن لنذهب لا بدّ أن اليودا غاضب بسبب تأخرنا...."
أعادت سحبي خلفها و أنا كالورقة البائسة تلاعبت بها الرياح كما شاءت... لكني فظلت الصمت عسي أن أترجم بداخلي ما حصل البارحة و أفهم فأنا بدوري لازلت جاهلة عنه فقط كنت كمن تمعت بذكري تلك اللحظة الراحلة أو التي لن تعود قط.....
_ هل و اللعنة صدقتي أني سائقك أم ماذا.... لولا وجود هارا لقمت بإلقائك أنت و أغراضك اللعينة هنا لأغادر بدونك أريني حينها ما الذي ستفعلينه..... "
تشانيول بدا مخيفا و هو يصرخ لكني لم أقدر علي كتم إبتسامتي بالنظر إلي تفاصيله الظريفة أذناه تحوّلتا اللون الأحمر بينما الأكياس تتفاعل مع وتيرة تحرك أطرافه الطويلة هو و بحق يبدوا كطفل في جسد ضخم....
_ كفاك تذمرا.... ليس و كأنها المرة الأولي تشانيولا أم أنك ترغب بأن أبدوا بشعة في الحفلة هل يرضيك....؟؟ "
_ كفاكي تمثيلا....عبوسك هذا لن يفيد يا شيطانة لما لم يحظر حبيبك العاهر و هو من يضيع وقته اللعين معك ما دخلي أنا......؟؟ "
_ لن أطيل الحديث معك يا هذا لدي حفلة و علي الوصول باكرا... و إن حصل و تأخرت نصف ثانية فلا دراية لك بما سأصنع من عذابك يولي و الآن هيا زرافتي لنغادر..... "
ركبنا السيارة و تشانيول يكاد ينفجر من برود جيسو لكني كنت مستمتعة بحوارهم هذا علاقتهم نوعا ما راقتني و أحببت كيف أن كل منهما يحتمل كلمة السوء من الآخر و يسير الأمر و كأنه مزحة.... لكن قبل إنطلاقنا أعاد تشانيول تلك العصابة و قد بدي خجلا بعض الشيئ لأسحبها من يده باِبتسامة و أرتديها مجددا مستقبلة السواد.....
توقفت السيارة ليصدر صوت فتح الباب أبعدت العصابة عن عيناي مستقبلة إبتسامة جيسو....
_ هيا لدينا الكثير لنقوم به أسرعي... و أنت تشان أحظر الأغراض معك هيا.... "
_ لتتعفني في الجحيم يا عاهرة..... "
صرخ بقوة و الأخري لا تلقي بال له فقط تركض كالمجنونة صاحبة إياي خلفها ...... فتحت أبواب أحد الغرف لندخل و تبدأ بالركض من مكان لآخر....
_ هل يمكن أن أعرف أين نحن علي الأقل....؟؟ "
فتحت فمي أخيرا لتتوقف مجيبة باِبتسامة....
_ في بيتي و بالتحديد داخل غرفتي.... "
أومأت بصمت لتسحبني بعدها مجلسة إياي أمام المرآة.....
_ لم يبقي الكثير علي موعد الحفل لذا علينا تجهيزك يا حلوة..... "
قلبت عيناي بملل علي كلامها فأنا لا أري ما قد يصلح بي أوقن بأنه طالما النفس تعبة فلا بد لها أن ترسخ بشاعتها علي تقاسيم وجوهنا و أنا نفسي باتت مشوهة تماما كتشوه جسدي.....
#Hara_Pov
كانت هي تمسك و تضع ذاك و أنا أتابع تحركاتها بصمت إلي أن هوت نفسي و غرقت بتفكيرها ذاك تراكمت التساؤلات حولي و أهمها حول جونغ ان ذاك كيف وجدني و الأهم هل حقا سيقدر علي إخراجي من هنا أنا حقا أرغب بالتنفس من جديد كفاني عيشا وسط الضلام حتي الآن ففي النهاية أنا نفس و كل نفس خطائة و كما أرجو النجاة لنفسي أرجوها لك كذلك بيون بيكهيون.....
#End_hara_Pov
_إنتهينا..... "
فتحت عيناي لأرمش قليلا محدقة باِستغراب بهذه الراسخة أمامي أوليست أنا... أين تلك البشرة الشاحبة و شفاه المشققة و أين إختفت تلك الهالات السوداء....؟؟
_ ياااه أسرعي و أرتدي الفستان أتوق رأيته عليك يا فتاة..... "
تحدثت جيسو بحماس لأبتسم بخفة ساحبة إياه متجهة لغرفة التبديل..... وقفت أمام المرآة متنهدة لأبدأ بنزع ما يستر جسدي .... للحظة ظللت أتأمل تلك الخدوش التي طبعت راسخة كالوشم فوق جلدي لا أدري لكن يدي ترامت لأبدأ بالمسح فوقه راجية إختفاء تلك العلامات.....أنا أكره هذا حقا بالنظر فقط أسترجع ذكري صراخي ألما و قهري بعد إغتصابه لي.... الآن أعي حتي لو مرت مئة سنة أنا لن أكون قادرة علي تخطي ما حدث سيبقي كل شئ عالقا بذهني و علامات عقابي مرسومة لمماتي...
أنهمرت دموعي و أنا غير دارية لتشكل ضبابة مانعة أياي من لمح تلك الخدوش التي أحدثتها.... تهاونت ركبتاي في حملي لأقع مجهشة بالبكاء معانقة نفسي....
شعرت بدفئ يحيطني لأستمع بعدها لصوت جيسو الهامس.....
_ كفاكي هارا... أنت بهذا تزيدين حالك سوءا لا أكثر.... "
_ لقد بتّ أكره النظر لجسدي جيسو.... أنا لا أقدر علي النوم ليلا.... أنا أختنق دون أن يشعر بي أحد و ما يزيدني قهرا عقابي بدون ذنب.... "
كنت أشهق بعد كل كلمة و دموعي لا ترضي التوقف لتبدأ الأخري بالتربيت فوق رأسي بهدوء في صمت مريح.... بدي و كأنها لا تملك ما تقوله لذا فالصمت و محاولة تهدئتي هو ملاذها بهذه اللحظة.....
مرت دقائق سكنت فيها ذاتي لأمحي آثار دموعي متنهدة بثقل....
_ لا عليكي.... لن يدوم هذا الوضع علي أي حال و الآن قفي بسرعة جهزي نفسكي لتعيدي تصحيح مكياجي هيا بسرعة..... "
تصنعت الاِبتسام بينما هي لا تفهم شيئا حتما لأسارع بدفعها خارجا مغلقة الباب خلفها.... تنهدت لأنظر لنفسي و أبتسم مردفة....
_ الآن عليكي تغيير قدرك بيدك بارك هارا ستنسين جحيم بيون و ستصحين من هذا الكابوس لتجمعي شتاة ذاتك القديمة فالضعف لم يكن يوما يعرف طريقا لك..... "
بداخلي كنت أضحك عما أهذي به لكن ربما أنا حتما بحاجة لمثل هذه الكلمات و بمقدوري جعلها تصبح حقيقة لكن أهم شيئ الآن أن أجد جونغ ان....
سارعت في إرتداء الفستان لأغلق السحاب بمعجزة تنهدت بينها أنظر إلي نفسي و ذلك الفستان الذي يظهر أكثر مما يخفي حاولت يحبه للأسفل و لكن لم يفلح الأمر فهو يبدو و كأنه ملتصق بجسدي... ذكروني أن لا أثق بذوق جيسو ثانية.....
خرجت لأجدها قد أنهت تحضير نفسها بالفعل و ما إن رأتني حتي بدأت بالقفز حولي كالمجنونة....
_ وااااه أين كنتي تخفين كل هذه الإثارة يا فتاة... الجميع سيفقد صوابه برأيتك اليوم أنا أعي ذلك.... "
_ كفاكي جيسو... أنظري إلي حالي سأقع ما ان أخطوا خطوة واحدة عدي عن ذلك أكاد أختنق بسبب ظيق الفستان و إلتحامه بجسدي.... "
_كُفي عن التذمر و تحركي أمامي لازال ينقصكي شيئ صغير فقط.... "
_ مذا الآن....؟؟
قلتها بتذمر لألمحها تجذب أحد الأقراط.....
_ هذه تبدين رائعة الآن..... "
قالت بعد أن ألبستني إياه لتقفز بحماس جاذبة إياي معها نحو الأسفل.....
كان صوت الموسيقي الكلاسيكية الهادئة هو كل ما يسمع الإنارة كانت رائعة و الديكور الكلاسيكي أيضا هو ما طغي علي الأرجاء أحببت الأجواء كونها مسالمة نوعا ما العديد من الأشخاص كانوا متواجدين و من ملابسهم يبدون من عائلات مرموقة و ذات نفوذ......
كنت أقف مع جيسو لتعتذر بعد أن نادتها أحد السيدات....
ظللت واقفة لبرهة بمفردي لأقرر البحث عن مكان أنعزل به فقد بتّ أشعر بالصداع بسبب الضوضاء لكن ما إن كدت أتحرك حتي وقفت أمامي أحد النادلات و قد بدت مريبة فعلا بمكياجها الغريب هذا....
_ ألا ترغبين بشرب شيئ آنستي..... "
تحدثت بتغنج مصطنع كاد أن يأدي بي للإستفراغ لأجيب بالنفي محاولة المرور لكنها أعادت مقاطعتي ملحة حول حملي للكأس كدت أفقد صوابي بسببها لأسحب الكأس بسرعة محاولة التخلص منها لكني لمحت ورقة صغيرة ملتصقة به لأفتحها قارئة محتواها....
" إلي الحمام يا جميلة..... "
أعدت رفع رأسي دون فهم لأسألها لتبتسم نحوي بصمت غامزة ثم غادرت بسرعة.....
لم أستوعب أي شيئ في البداية لكن مهلا لحظة "جونغ ان".. هذا ما خطر ببالي لأتمالك نفسي و أسرع نحو الحمام بالتأكيد بعد أن سألت عن مكانه فأنا أكاد أضيع داخل هذا القصر....
_مرحبا... هل من أحد....؟؟ "
رددت بهدوء ناظرة حولي لأشعر فجأة بتلك اليد التي سحبتي إلي الداخل....
_ هل تحب كثيرا حركات الأكشن هذه...؟؟ "
قلتها بنوع من الاِنزعاج بعد أن أبعد يده ليبتسم ببلاهة مردف.....
_ كفاكي... أنت فقط عليكي مدح تمثيلي الرائع و تخفي المذهل أولا..... "
تحدث بتكبر متصنعا تغنج الفتيات ذاك لأناظره بتقزز مجيبة.....
_ لا تغتر يا هذا فعقلي لم يقدر علي تفسير منظرك المريع ذاك ثم لما كل هذه السرية ليس و كأنك ستنفذ العالم من تفجير إرهابي ضخم..... "
_ هه حمقاء.... هل تظنين أن شخصا كبيون بيكهيون سيسمح لكي بالتجول و التحرك طوال اليوم بفردك في غيابه دون رقابة... يا غبية كان هناك حرس لا بأس بهم يرافقوكي منذ خروجك من منزله عدي كميرات المراقبة التي كانت تحيط كل ركن من المنزل.... و تسألين لما كل هذا التخفي هو و إن لمح طيف غريب يحوم حولك كان سيلغي كل هذا الحفل في ثانية و أنت تعلمين الباقي بالفعل..... "
_ ك.. كيف علمت كل هذا....؟
_ لا يهم كيف علمت المهم أنه عليكي الإستماع جيدا إلي الآن.... هارا إن أردتي التخلص من كل هذا عليكي الإستماع لكل كلمة أقولها و العمل بها.... "
قال بجدية بينما يحكم إمساكه لكتفاي لأحرك رأسي بالإيجاب مردفة بسخرية.....
_ لا تقل أنه علي إيقاعه بحبي و ما إن ينجح الأمر سأقوم بتخديره بعد أن ليلة نمارس فيها الحب لأهرب بعدها و أفطر قلب المسكين.... هل تمزح معي يا هذا....؟؟ "
_ ياااه رويدك يا فتاة لما كل هذه الدراما ثم أنا لم أنبس بحرف كل هذا من مخيلتك المتعفنة.. "
ضرب رأسي برفق ليتنهد مضيفا....
_ أنت لستيِ من نوع الفتيات التي تهرب دون إنتقام هارا صحيح... أنت لن تهربي من بيكهيون بل هو من سيتخلي عنكي بإرادته أنت ستكونين سبب دماره هارا.....
بالتفكير في كلامه هو حتما صحيح هل علي أن أأذيه قبل ذهابي و كأني سأنتقم لذاتي التي ذلها و ربما قد أشفي من خوفي برأيتي لجسدي الذي شوه هل ربما أذية بيكهيون ثانية يتشفيني و تخرجني من هذه الدوامة التي وقعت بها.....
_ هارا..... هارا..... "
نظرت إليه باِستغراب فيبدو أن أفكاري سحبتي للقاع مجددا حاجبة عني سماع كلامه.....
_ أ.. أعد ما قلت لم أسمعك..... "
_ قلت أنه عليكي التفكير في الأمر و إتخاذ قرارك بسرعة و أنا سأحاول أن ألقاكي مجددا.... "
قال كلماته ليتركني و يغادر بسرعة لأتجه نحو الحنفية غاسلة وجهي علي أستيقظ من هذا الكابوس.. تنهدت لأتحرك إجبارا و أخرج باحثة عن جيسو بينما عقلي فقط يعمل حول الكلام الذي نطق به جونغ ان و كيفية مساعدته في إيذاء بيكهيون لكني توقفت ما إن لمحت بيكهيون يقف فوق المنصة مهلا ما الذي تفعله أيو معه.... أنا لم أستوعب أي شيء بداية لكني صدمت برأيته يلبسها خاتم و هي المثل....
" مبارك خطوبتك سيد بيون.... "
بقيت أحدق به في صمت بينما أكاد أجن حتما إذا لهذا سمح لي بالخروج بمفردي و هذا ما يوضح سبب إختفاءه طوال اليوم.. هو في كل مرة يستمتع بإهانتي.....
قلبت عيناي في إنزعاج داعية أن ينتهي هذا اليوم فهو من بدايته متعب لأحاول المغادرة لكني شعرت بجسدي يرتطم بشيئ صلب رفعت رأسي بإنزعاج لألمح تلك البنية الذكرية الواقفة أمامي لم يكن لدي رغبة باِفتعال المشاكل لذا حاولت المغادرة لكنه أعاد الوقوف أمامي ثانية و نظرة مقرفة رسمت محياه تنهدت بملل للمرة المئة في هذا اليوم لأردف بهدوء....
_ مذا أهنالك مشكلة....؟؟ "
_ لم أرك من قبل يا جميلة من أنتي....؟؟ "
قال ذلك بينما إمتدت يده لتباشر باللعب بخصلات شعري دون حياء لأنظر له باِحتقار و أقوم بإبعاد يده بقوة ناطقة بغضب....
_ لتغرب من أمامي يا إبن العاهرة قبل أن أجعل من رجولتك المزعومة تلك حثالة أدوسها تحت قدمي.... "
كنت حقا غاضبة لكنه فاجئني بضحكته المستفزة تلك و إحاطته لخصري ليقربني منه بسرعة ناطقا بقذارة...
_ اوه أنا حتما متشوق لرأيتك تحاولين سحق رجولتي يا حلوة سيكون ذلك مسليا من قبل قطة مثلك.... "
نطق بخبث ليجذبني بعدها مقبلا إياي بقوة كنت أماطل بين ذراعيه في محاولة للهرب لكنه حقا قوي إلي أن شعرت به يُسحب من فوقي و قد هوي جسده واقعا علي الأرض بقوة....
لم أستوعب ما حدث إلاّ بعد أن لمحت جسد بيكهيون قد إرتمي فوقه ليبدأ بلكمه بقوة لم أعلم ما عليّ فعله كنت أشاهد بصمت و أنا نوعا ما ممتنة لهذا الذي ساعدني ليس العاهر بيون بالطبع بل المسكين الذي يتلقي الضرب بفضله يمكن أن نقول أن خطوبة العاهر قد خربت.....
_ ما الذي تفعله بيكهيون توقف..... "
تقدم كل من تشانيول و جين ليسارعا بسحبه قبل أن يقتل المسكين كنت أحاول قتم ضحكتي إلي أن إلتفت نحوي ذلك المختل و للحق إرتعشت أوصالي لنظرته المميتة تلك حاولت الإنسحاب لكنه سارع بإمساكي هامسا بحدة.....
_ أقسم بأني سأفصل رأسك عن جسدك الليلة فتحتي باب الجحيم بيدك لذا إياكي و التذمر..... "
ليجذبني بعدها بقوة متجها للخارج......
#Beakhyun_Pov
في كل مرة أحاول السيطرة عليها و معاملتها بلطف عليها تدمير الأمر و مواجهة جانبي السيئ ثم مذا ستهذي بما لا معني له و كل اللوم سيقع علي عاتقي... أنا لن أكون مسؤولا عن طيشها بعد اليوم كل خطأ بعقاب......
سحبتها معي لأخرج بسرعة من منزل جيسو قبل أن أقترف جريمة بها و بذلك العاهر..... ركبنا السيارة و طوال الطريق لم ننبس بحرف فقط أنتظر متي نصل.... هي لم تبدي أي ردة فعل و علي ما يبدو أنها ليست خائفة لكن لا بأس سنسوي الوضع..... "
وصلنا أخيرا لأخرج صافقا الباب خلفي بقوة.... إتجهت نحوها لأجذبها بقوة متجها نحو باب المنزل....
_دعني.... " تحدثت بصوت خافت لتحاول سحب يدها لكني أعدت إمساكها بقوة لتقوم بدفعي صارخة
_ قلت دعني و اللعنة..... " لم أستطع تمالك نفسي أكثر لأصفعها بقوة ساحبا إياها من شعرها إلي الداخل نثرتها من يدي لتفترش الأرض شاهقة....
_ لا بدّ أنكي فقدتي عقلي يا هذه.... هل جننتي لتقومي بتقبيل شخص آخر أمامي..... "
كان يصرخ بقوة بينما يكسر أي شئ يقع تحت يده و صمتها زاده غضبا ليعيد إمساكها بقوة لكنه تصنم برؤيتها تضحك لتجيبه هارا بسخرية....
_ و لما تهتم هاا؟ هل أنت غاضب لأنه شدني إليه أم لأني بادلته قبلته الجامحة تلك.... "
رغم أنها كلمات إستهزاء إلاّ أن صوتها الغاضب قد بات واضحا بالفعل و كأن أحبالها الصوتية علي وشك الإنقطاع...
ليتبسم الآخر بشر مقربا وجهها له أكثر ناطقا بغل.....
_ إذا كنتي مشتاقة لعهرك القديم فلا مانع لي بأن أنعش ذاكر يا عاهرة... "
_Stop_
I'm baaaaaaaaack my angels
باِعرف أنكم إشتقتولي و إشتقتوا لل Beakmo
و كمان آسفة للمرة 10000000000000 علي التأخر و الله مو بإيدي حياتي كلها داخلة بحيط هالفترة و الحمد لله لهيك لا تزعلوا مني حبايبي لأني بحبكم و ما أقدر أتحمل أنوا أي وحدة فيكم تزعل....
يلا كترت حكي و أنتم كثروا تعليقات كرمالي و بعدين رح ندردش مع بعض يلا شوفكم بخيير😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😍😍😍😍😍😍😍😍😍
#Wife_Sehun
Коментарі