التقرير...
Chapter 1 || ندم.....
Chapter 2 || البداية......
Chapter 3 || جحيم مختل.....
Chapter 4 || إنفصام أم غيرة.....
Chapter 5 || إهتمام دون قيمة.....
Chapter 6 || ذنب.....
Chapter 7 || هي.....
Chapter 8 || ذنب المخمليّ......
Chapter 9 || واحد بواحد....
Chapter 8 || ذنب المخمليّ......
Disruptive|| Chapter 8

بعنوان ||  ذنب المخمليّ.......||
                               

                                    •
                                    •
                                    •
                                    •
                                    •

                              _Enjoy_









أنين خافت فارق أسوار فاهها لتنكمش حول نفسها لاهثة نوعا ما كانت تتألم بصمت بسبب دورتها الشهرية التي فاجئتها حال وصولها لغرفتها الألم كان بأشدّه و هي تشعر و كأن معدتها معقودة عدي ظهرها الذي يكاد ينقسم نصفين.....
الطقس لم يكن بارد فالحرارة لا بأس بها لكنها تكوّرت محيطة جسدها بكامل الأغطية عسي أن تحصل علي بعض الدفئ و يذهب الألم ....كانت كمن يهذي بألف شيئ و شيئ ليستفيق بعدها علي واقع أليم.......

                        _ أفيقي..... "
جاءها صوته آمرا لكنّها لم تكن قادرة علي التنفّس حتي  فما بالك بمحادثته بعد إشعال فتيل غضبه ستكون كحرب هي طرفها الخاسر لا محالة... شعرت به يسحب الغطاء من فوقها لتنكمش هي أكثر حول نفسها محكمة تلاحم أنسجة رموشها.....

لم تسمع صوتا بعدها فقط دفئ أحاطها من جديد بفعل ذلك الغطاء و للأمانة هي شعرت ببعض الإرتياح لتحاول تناسي ألمها مجبرة نفسها علي النوم.......


















أعادت فتح عيناها داعكة إياها بخفّـة تشعر و كأنّ جسدها محطّم علي عكس معدتها التي إختفي منها ذلك الألم كان الأمر غريبا ففي العادة لا يختفي الألم بمجرد إغماض عيناها لدقائق...

_ أخيرا إستيقظتي خمس ساعات من النوم يا فتاة كنتي كالدب ّ  الذي مرّ بفترة سباته...... "
وقف أمامها محدّقا بها داسا كلتا يديه داخل جيب بنطاله الأخري لم تفهم كلامه فمازالت لم تستيقظ من نومها بالكامل لكنها رمشت فجأة ما إن جلس أمامها مباشرة و لأول مرة بملامح هادئة......

                    _ هل زال الألم.....؟؟ "
سأل لتفرق هي بين شفتيها مما يحصل أمامها....

                          _ ماذا.....؟؟ "

    _ إبقي هنا سأحضر الحساء و أعود فورا...... "
قلّب عينيه متنهدا قبل أن يقف بغية الإنصراف لكن هارا لم تجد نفسها إلاّ ممسكة به  ....

                     _ ما الخطب.....؟؟ "

_ ما خطبك أنت ما الذي حدث لك و ما قصة الألم و إحضار الحساء هذه.....؟؟ "

              _ أحاول المساعدة فقط...... "
قال لتنفجر الأخري ضاحكة في وجهه ماسحة دموعها الوهمية......

_ ياه ما خطبك بيون بيكهيون هل تشتكي من شيئ.. .. "
تنهد بيكهيون بخفة لتجده فجأة محاصرا إياها لدرجة إنقطاع أنفاسها .... تبادل النظرات للحظة ليبتسم الأخير مردفا...... "

_ لست من يشتكي من شيئ في حين هناك شخص آخر فقد الوعي لخمس ساعات لشدة ألمه من الدورة الشهرية و أنا فقط لأني شخص طيب لم أقم بتنفيذ عقابي لكلامك هذا الصباح و بما أني أنعشت ذاكرتك الآن سأذهب لأحظر الحساء...... "
إبتعد مبتسما بعد أن تسبب في حرج كبير لها مستمتعا بمنظر وجهها المصدوم لكنه عاد بعد تذكر شيئا مهم....

_ صحيح نسيت أن أخبرك أن الحفظات خاصتك موضوعة في الدرج أُعلمك إن أحتجتها..... "
غادر بعدها مبتسما باِتساع بينما هارا لم تجد ما تفعل إلا ّ إغراق نفسها بين الأغطية صارخة بقوة من شدة خجلها اللعنة كان وضعا لا تحسد عليه......

حاولت تمالك نفسها و إقناع ذاتها بأنّ ما حدث أمر طبيعيّ في حالتها هذه لكن ما إن تمر ّ ثوان حتي تعود لإنتحابها مدكرة كم أن الوضع حقا مخجل و  أنّ شخص كبيكهيون لن ينسي أمرا كهذا بسهولة سيذكرها به كل ما سنحت الفرصة له لإذلالها...."

#Hara_Pov....

كلّ جسدي كان يقشعر أستشعر تدفّق الدماء داخل شرايين و بدون نظرٍ للمرآة أعي أن وجهي بات يضاهي حمرة الطماطم من شدّة الخجل تلك الأشرطة التي تتبادل داخل ذهني عما حدث أثناء فقداني لوعي تزيد حالتي سوءا..... لا أقدر علي النظر في وجهه الآن باتت أفكار مجنونة تخترق عقلي مخيرة إياه بين القفز من الشرفة أو غرس سكين داخل حلق العاهر بيون و بالتأكيد لن أقدر سوي علي الخيار الأول..... فقط اللّعنة علي الدورة الشهرية و علي بُنيَتي الضعيفة التي لا تقدر علي تحمّل الألم كلّ مرة....... قادتني أفكاري المحرجة لقاع مظلم حجبت عني هيبته الراسخة بجانبي إلي أن إنتشلتني برودة أنامله التي بسطت فوق جَبِينِي..... "

#End_Hara_Pov

                  _ هل تنوين القفز.....؟؟ "
سأل مناوبا نضراته بيني و بين باب الشرفة التي وجدت نفسي أقف أمامها حتما.... اللّعنة تبا لغبائي حمحمت منزلةً رأسي للأسفل غير قادرة علي نطق حرف بعد لأسمع قهقهته العالية و أجزم أنه يخلل أصابعه بين خصلات شعره الحمراء لا أحتاج لرأيته فهذه عادة له إكتشفتها مأخرًا.....

عانق كتفاي ليقوم بسحبي مجلسا إياي فوق السرير....حسنا دهشتي فاقت كل التوقعات
لرؤيتي إياه يحيط جسدي بالغطاء جالسا أمامي يحمل ملعقة الحساء... هل يمزح؟؟...تصرفاته هذه تدفعي إلي الجنون حتما لأقوم باِلقاء تلك الملعقة من يده ناثرة محتواها علي الأرض هو ناظرني بهدوء متنهدا لأنفجر و أخيرا صارخة بوجهه......

_ هل تلعب معي يا هذا... لما كلّ هذا اللطف و الاهتمام فجأة.... ماذا هل تعتقد بأني سأقع بحبك إن لعبت دور النبيل بعد كل ما حدث......؟؟ "

حسنا لم يكن هذا ما أعنيه.... بل أردت أن أصرخ بأني لا أريد أن أضعف أمامك.. لا أريد أن أندم علي شيئ أنا أعتقد بأني لم أخطئ به... لا أريد أن أكسر.... لا أريد أن أشعر بالنّدم إتجاهك و أنا أعلم أنك مجرد عاهر يستغلني لإنتقامه الزائف.....

_ لا أري سببا لاِنفعالك كل ما في الأمر أني رجل نبيل لدرجة أنه يقدم المساعدة لعدوه عند ضعفه و في المقابل يرد تلك الإعانة ضِعفها عند قوته لذا كل فعل يصدر منك ستحاسبين عليه لاحقا فلا تزيدي من  ثقل الكفة فكل من جسدك و نفسك لا يملكان قدرة التحمّل..... "

هو فقط وقف بعدها ليغادر الغرفة و أنا أناظر بياض الباب رامشة في صمت أوليس ما أمرّ به كاف أنا نفس بالنهاية و اِنفصامه هذا لا يساعد أتجنّب نطق كلمة "لو" لأنها باتت تزيد من أجيج نار قلبي و لن تساعد الآن.....





















حدقت بالسّماء خارجا و كان بريق النجوم الخافت هو ما يظهر سواد السماء المظلمة....عتمتها مشابه بتلك الخاصة بقلبي.... كنت أشعر بتلاحم أوتار أعصابي و كأنها تسبب تصادما كهربائيا بالداخل لذا ألجأ لذلك المخملئ كالعادة أسلك من خلاله طريق الفردوس الذي ينتهي برسم صورة ضحكتها...بالقدر الذي أشعر به بتلك السكينة المسكرة يجتاحني شعور الحقد و الكره بذات القدر  أناظل كي أسحب ذاتي من وقع الخطأ كي لا يجرح ذلك المغفل و يغفل عن ضحكة الدنيا السوداء نحوه.... لست من آمن بالقدر و خباياه الحسنة فمن تجرّع مرّة من بُأسِ كأسي لن يَسْمَى فؤاده بما هو أفضل فما بالك بنابضي الذي فُطِمَ علي كأس مرّ.....

انساب عبق عطرها خلسة مجتاحا أركان رئتي ساحبا سكينتي مني  لأفتح عيناي الناعستين محدقا باِنعكاس حُسْنِهَا علي البلّور... أمثّل التجاهل مُتْقِنًا بينما عقلي المختوم بهيئتها يرسم لها أفكار محرّمة هذه اللحظة.... لم أبلغ بعد ذلك القدر من السكر لكن كل شيئ بها يجعلني بالكامل مخدّر حتي لو أكرهها بالنهاية كلّ منّا له تلك اللحظة التي يسمو خائرا فيها.... لكن ليس الآن حتي لو أردتها ستكون هي من تأتي إليّ أولا....

لمحتها تقف خلفي محدّقة ليسمو ثغرها باسما فجأة    هل شاركت فكري ما رسمه عنها ؟؟
... شخرت شبه ابتسامة علي الفكرة لألمحها ترفع رأسها قاطبة حاجبيها حيث أن صوتي جذبها لأمثّل كوني أسعل صارفا اِنتباهها عني.... هي لعبت بأصابعها متوترة لتحمحم معلنة عن وجودها لكني فقط أكملت الاِرتشاف من كأسي متجاهلا إياها ليس لي قدرة علي  النطق فقط وجدت لأشاهد الآن..... "

                    _ ب... بيكهيون..... "
أتاني صوتها متقطّعا لكن أيضا لا إجابة لن تحصلي عليها صغيرتي الآن فقط فلنراوغ..... "

#End_Beakhyun_Pov




بتّ أتراطم خائرة بين جدران الغرفة... أفكر كوني بالغت في ردّة فعلي نحوه...باتت أعصابي لا تتحمّل أي فعل منه حتي لو كان يصبّ لمصلحتي لكنّ الخجل هو من تحكّم في تلك فلا لوم عليّ.....

بقيت أقضم أظافري حائرة بين التكوّر هنا أو النزول ناثرة نصب ذنبي عن أكتافي.... ثوان لأحسم أمري سالكة طريقي إلي الأسفل لابدّ أنه هناك الآن.....

ثوان و كنت وسط غرفة المعيشة بينما كان  يوالي لي ظهره  واقفا في الشرفة و قنينة مخملية حذوه....بقيت ساكنة أناظر هذا المشهد و ما إن مجزته مع الخلفية الحالكة أمامه تراأت لي صورة بمسمي

                        " سقوط القمر.. "

ضحكت علي تناقضي لأسمع صوتا يصدر منه لأقطب حاجبايا متسائلة عن كونه يعلم بوجودي لكنّه بات يسعل و للأمانة ارتحت كونه لم يكتشف أمر تأمّلي له و إلاّ كان وضعي محرجا الآن......

قررت عدم الصمت أكثر لأحمحم لافتتا انتباهه لكنّه لم يحرّك إنشًا فقط يمرّر كأس الخمر من شفته معيدا إياه إلي السور...

                     _ب.... بيكهيون.."

ناديته و كم كان مزعجا أن ألفض إسمه متقطعا و قد يقع اللّوم علي تصحّر حلقي و فقدانه للماء و ليس خوفي منه بالتأكيد.... إنتظرت إجابة منه لكنه لم يكلف نفسه عناء النّظر إلي ّ  حتي...

إلي هنا و كفي عاهر بيون ليست هارا من يتم تجاهلها.... "

ردّدت تلك الجملة داخلي لأجد نفسي مكبلة كتفه مديرة إياه إلي....

واللعنة هل أنا ذاتها التي كانت تشتعل غضبا لتجاهل المسخ لها.. إن كنت كذلك فتبا لي و لنفسي التي أشعر أنها ستزهق إثر وقع عيناه علي ّ....

شعرت بقشعريرة لأسحب يدي بسرعة داسة وجهي بالأرض......

 

                      _ ما الأمر....؟؟ "
سأل لأعاود رفع رأسي دون وقع مقلتاي عليه و رجفة خفيفة تلاحمت علي إثرها شفاهي قبل أن أقضمها مخففة بها توتري....

_ أ... أنا آسفة... لم أقصد ما قلته منذ قليل.... كنت فقط متوترة و هذا... كلّه بسبب الهيرمونات و.. ا.. الدورة.... "
كنت بين الكلمة و رفيقتها أبتلع رمقي بمعجزة و أجزم الآن أن وجهي دامٍ بسبب آخر أحرف فارقتها لأعيد دسّ وجهي في القاع خجلة..

_ إذا هل تعترفين بكوني شخص لطيف و نبيل و بأنكي بدأتي تقعين بحبي....؟ "
لم يفاجئني كلامه بقدر تفاجئي من نبرته لأرفع رأسي مصححة له فكرته لكني صدمت بقرب وجهه لخاصتي لدرجة إستشعار وقع أنفاسه الساخنة على عكس المثلجة التي تلفح جسدي لنعلق بتواصل بصري بعث سكينة مميتة من حولنا لا أعلم لما لا أتحرك أو أبتعد لكني أعرف أني أحببت هذه اللحظة ربما تكون أول مرة أطالع فيها وجهه بهذا القرب دون الشعور بالألم و هو بدوره كان ساكنا لا يبدي أي ردّة فعل فقط نقف هكذا.... و قد أحببت.. "

إستقام فجأة لأعدّل من وقفتي أنا الأخري و أحاول التخفيف من سخونة وجنتي ما إن أدار ظهره ليعود بعدها حاملا كأسا نبيذ مشيرا بأحدهم إليّ....

                         _ لا أشرب..... "
قلتها بثبات دون النظر إليه ليشخر ضاحكا مردفا بهدوء.....

_ لا يمكن أن تكذبي علي شخص دارٍ بتاريخك الحافل في النهاية أنتي ساقية بار..... "
نبرته الساخرة و مقصده بإذلالي جعل الدماء تغلي بداخلي لأناظره بأعين حاقدة و لو كانت النظرات تقتل لأسمي متفحما لا أثر له.... لكنه أعاد الإبتسام متصنعا لينطق....

_ لا تعبسي.... كنت أمزح أعلم أنكي ضعيفة لدرجة عدم قدرتك علي تحمل كأس.... "

و اللعنة هذا التافه لن يكتفي إلا بجعلي أرتكب جريمة الليلة...أدري أنه يتعمد فعل ذلك لجعلي أشرب و إن لم أفعل لن يتوقف عن إستفزازي لأسحب الكأس من يده مرتشفة إياه بالكامل....
تملكت الحرقة حلقي لأبدأ بالسّعال و إفراز الدموع بكثرة  شعرت بيده تربّت فوق ظهري لأسحب نفسي بعيدا عنه حتي تخفّ الحرقة....

إستقر ّ هو فوق الأريكة مكملاً إرتشافه في صمت بينما عدّلت من هيئتي متحمحمة لآخذ مكانا بجانبه...ظل الصمت سادلا طياة سكينته بيننا لحدّ غرقي داخل أفكاري و رمي ناظري نحو نور البدر...

رمي بثقله علي عاتقي ليسحبني من دوامة فكري و يتعلّق بصري برسم رمشه الملتحم.... سحب للأنفاس بهدوء هو كل ما يطرق صدي مسمعي إثر قربه مني و قد باتت لحظاته الهادئة هذه تسجّل بذاكرتي كيوم شرف يستحق الاحتفال به من قبلي فرحا بسكينة ما يحيطني.....
لاحظت تحرّك شفتيه لأستفيق من غيبوبة مترجمة ما نطق....

                        _ماذا....؟! "
سألت عند فشلي ليشخّر باسما معيدا حديثه علي ما يبدو....

                 _ قلت.... إلعبي بشعري..... "
رمشت قليلا لأعيد النظر إليه..... وجنتان و شفتان ذا طابع وردي قان ثقل جسد و هذيان... مبارك بيك هون أنت ثمل.....
لا أعلم ربما أنا الأخري قد أثّر بي الكأس منذ قليل أو ربما خوفي من تعكير جوّ السكينة هذا قد جعل من يدي تمتدّ متغلغلة داخل خصلاته النارية.....

_ أرغب ببعض السكينة فقط لا تعتبريه ضعفا بارك هارا..... "
رددّ موضحا ما يجري الآن.... ليس كأني أتوقع شيئا آخر.....
          _ ليس و كأني أتوقّـع شيئا آخر..... "
رددّتها بداخلي لأجدها تنفلت مطربة مسمع من بحظني ليقوم بمعانقة خصري منكمشا حولي أكثر و هذا بات مزعجا الآن......

          _ في يوم ما كنتي جميلة هارا..... "

             _ و هل بتّ بشعة الآن.....؟؟ "
قررت مجارات جنونه أو بالأحري ثمالته فربما هذه لحظة لن تعاد بالنسبة له....

  _كنتي في السابق نقية فتاتي المشاغبة فقط.... "

                       _ و الآن....؟! "

               _ الآن أنتي بارك هارا.. فقط....  "

                       _ بيكهيون أنا... 

لم يسمح لي بإكمال كلامي البتة لأجد نفسي واقفة و الآخر ينطق....

                      _ هيا لنرقص.... "

                         _ ماذا...؟؟ "

                _فقط إتبعي خطواتي..... "

                   _ بدون موسيقي.....! "

                 _ تمايلي في صمت..... "

ألقي جملته علي مسامعها بجمود لتشعر بيده تلتف حول خصرها و الأخري تحتوي يديها.... قربها منه دون فصل ذلك التواصل البصري الذي نشب بينهما فهارا كانت مصدومة مما يحدث لم تتخيل وقوع كل هذا في مثل هذه الظروف.... هي تعترف أنها و لأوّل مرة تجرّب مثل هذا الشعور حتي مع تايهيونغ لم تشعر بالمثل و كأنها تلامس فتي للمرة الأول  ......

صوت أنغام قلبيهما الممتزجة بزفير أنفاسهم المسموعة كان لحن رقصهما الخاص.... كانت أول لحظة دافئة تجمعهما ....توقف ناظرا إليها بتمعن بعد أن أسند جبينه فوق خاصتها ناظرا إليها بتمعن و بعد لحظات من التردد بادلته......

_ لا رغبة لي بسماع مبرر لا رغبة لي بالمسامحة ليس الآن... ما إن تشرق شمس الغد سأكون بيون بيكهيون مختطفك و أنتي بارك هارا أسيرتي......  لكن الآن لينسي كل واحد منا ذاته لنكن شخصين كل واحد منا بحاجة للآخر..... "

لا أصدق بأنه ذات المختل مختطفي نظرته كلامه و الدفئ المندفع منه جعل من القشعريرة تسري داخلي عقلي عاجز عن التصديق أو ترجمة ما يحدث حتي لأسمو غافلة عن كل ما من حولي و لم أعد أشعر إلاّ بدفئ كرزتيه فوق خاصتي.... قبلة جعلت مني ضعيفة حتما لأردّد بداخلي كلامه " لا تهتمي لتكن أول و آخر مرّة... "

أحاطت عنقنه لتبادله القبلة بنشوة أكبر تجاري سرعته المرهقة لكنها ممتعة بذات الوقت  بينما الآخر كان منتشيا بها أكثر....هما لأول مرة مع بعضهما دون حقد أو كره دون نفاق أو كذب .....هما فقط سيقفلان عمل عقلهما المليئ بالكوارث ليقضيا الليلة بقلبيهما الذان اعتقدا أنهما أُتلفا مما تعرضا إليه من ألم .....سيلتحمان لأول مرة و يكونا واحد.....

لم تعلم متي وصلا إلي غرفته حتي فقد شعرت به يريحها برفق علي السرير دون كسر سير القبلات تلك بينما أنامله تنساب برفق لامسةً جلد فخظها العاري... حاول تمالك نفسه لكنه فشل لينزل إلي عنقها عاضا إياه ليترك لنفسه علامة تذكره بجموح هذه الليلة....
إبتعد أخيرا لاهثا فحين تبادلهما للنظرات إضافة لتلامس صدرهما ابتسم بخفة ليبتعد محيطا جسدها....

          _ لننم الآن... تصبحين علي خير.... "

                                    ٠
                                    ٠
                                    ٠
                                    ٠
                                    ٠
                        _ و أنت بخير..... "
























أفاقت إثر إنعكاس أشعة الشمس نحو وجهها لتنظر لجهة السرير بجانبها و تجدها فارغة.....

        _ لقد عدنا.... المختطف و الأسيرة..... "

وقفت من مكانها لتعدّل قميصها ااصوفيّ و تغادر نحو غرفتها... كانت بصدد دخولها لولا سماعها لشيئ يكسر بالأسفل و يبدو أن الصوت آت من المطبخ قطبت حاجبيها لتقرر النزول و رئية ما يحدث....
وصلت ليتراء لها تلك الهيئة الأنثوية متكورة في الأرض....

                     _ جيسو.....!! "
نطقت لتفزع الأخري و تقف صارخة.....
_ اللّعنة يا فتاة كدتي تتسببين لي بجلطة ألم يعلموكي كيفية إصدار صوت.... "

                 _ ماذا تفعلين هنا....؟؟ "
سألت ببرود لتتنهد الأخري مردفة بهدوء فالواضح أنّ هارا لم تسامحها بعد....
_ إسمعي هارا أنا حقا آسفة أعتذر منكي بشدّة لكن هل تعتقدين أنه حتي لو سمحت لكي بالكلام تلك اللحظة كنتي يتخلصين... بالعكس كان الأمر ليزيد سوءا فبيكهيون لم يكن ليسمح بخروجك من عتبته إلا علي جثته و في حال سمح كانت ستكون علي حساب آلاف الجثث فأرجوكي حاولي تفهمي.....

ناظرتها بتعابير راجية لتبتيم الأخري فجأة مجيبة...

_ علي كل حال لقد سامحتك منذ وقت طويل لا عليكي..... "

                          _ حقاااا...!! "
أماءت لها بالإيجاب لتقفز الأخري معانقة إياها أو الأصح قاطعة لها أنفاسها....
إبتعدت أخيرا لتردف بحماس مفرط....

            _ علي كل لدي لكي مفاجئة..... "

                     _ أي مفاجئة...؟؟ "

_ سنخرج اليوم أنا و أنتي للتسوق اليوم ميلاد أمي و قد قمنا بتحظير حفلة من أجلها بقي فقط أن نشتري الفساتين.... "

      _ و لما سأذهب أو الأصح كيف سأذهب..... "

_ ما بكي يافتاة فتذهبين معي لإختيار فستان لكي لأنك مدعوة أما كيف سنذهب فلا تقلقي بيكهيون يعلم بالأمر و قد سمح لي بأخذك..... "

                 _ هه كفاكي مزاحا باللّه.... "

_ أنا لا أمزح و الآن إذهبي تحممي و غيري ثيابك سنتأخر....."
قالتها بينما تقوم بدفعها و الأخري تتحرك بجمود.....


#Hara_Pov

دقائق بعد لأنتهي من إرتداء ثيابي و أنزل للأسفل ناديت جيسو لأجدها ثوان قليلة واقفة أمامي و إبتسامتها تلك لا تفارق وجهها أحيانا أحسدها و أشفق علي تعابيري التي باتت لا تجد سبيلا لذلك.....
أفقت من شرودي علي صوتها لأجدها تقف أمام الباب بإنتضاري لأتحمحم متجهة نحوها.....حال إقترابي منها تذكرت أنّ الباب موصد بكلمة سر و لوهلة سعدت بكوني سأعرفها ما دامت جيسو ستفتحه بواسطتها لكن  كلّ آمالي خابت ما إن أخرجت تلك البطاقة الإلكترونية من حقيبتها لتمررها علي القفل الآلي شعرت و كأن كل جسدي قد سال من تحتي من شدّة الخيبة حتي أنها ناظرتي بنوع من الإعتذار ألهذه الدرجة صار حالي مثيرا للشفقة..... "

ما إن خرجنا من قبري شعرت بقشعريرة حلوة تنساب حول كامل جسدي إستنشقت الهواء بعمق كمن كان محكما عليه باِستنشاق السواد بدل هذا النقاء......

                    _مرحبا يا فتيات..... "

عكّر صوت غريب نقاء فكري لأنظر لصاحبه لكنّي إستغرقت وقتا للوصول إلي مقرّ وجهه كاد يثقب السماء بطوله.... سمعت جيسو تناديه بتشانيول و قد بدت مستغربة من وجوده هنا بينما هو كان يبتسم كالأخرق .....مهلا أنا الغبية التي طرق باب الأمل تفكيرها في أن العاهر بيون قد يسمح لي بالتحرّك دون مراقبة فحتي لو كانت ثقته بجيسو قوية فثقته بي فاقت من أن تكون منعدمة.....

_ تشانيول حتما لم يكن عليك أن تأتي الأمر لا       يستحق...... "

_ ما مشكلتك جيسو أنا حتي لم آتي من أجلك أردت أن أتعرف علي الجديدة..... "

الآن هو ينظر لي بذات الإبتسامة الخرقاء بينما يمد يده نحوي نظرتي الباردة لم تتغير و دون النطق بكلمة بادلته المصافحة لأسحب يدي بسرعة.....

_ ياه يا فتاة يبدو أن ما سمعته عنك صحيح أنظري سببتي لي القشعريرة ببرودك هذا..... "

نظرتي الآن باتت أكثر سوءا ليس إنزعاجا من كلامه بل تصدٍ لمقربته كفاني ما أواجهه من متاعب لا أرغب بإضافة أناس آخرين في حياتي...  

_ حسنا كفاك أنت تعلم من هي حتما لذا هيا بسرعة فلنغادر سنتأخر........ "

              _ياااااه مفسدة هيا تحركي.... "

سحبتني جيسو معها لنستقل السيارة الفتي الطويل هو من يقود بينما جيسو بجانبه و أنا في الخلف.....

_ حسنا.... إعذريني هارا لكن عليكي وضع هذا تعلمين للاحتياط...... "قال الطويل بينما يوجّه نحوي قماشة سوداء و قد علمت مقصده بالفعل لأسحبها من يده بخشونة و أُعمِي بها بصيرتي..... 

لا أعرف كم من الوقت إستغرقنا لكنه كان كافيا حتي أغفو فيه قليلا لأفيق بعدها علي صوت جيسو مخبرة إياي أننا وصلنا....
فتحت عيناي و أكاد أبكي رؤيتي لسول مجددا أشعرتني بالحنين و اللعنة لم أعتقد أنه سيخاجلني شعور كهذا في يوم من الأيام المدينة المكتظة التي أحب...  

                     _ هيا هارا لندخل...... "
أمسكت يدي لأجاريها و تبدأ رحلة التبضع بينما الطويل يرافقنا .......مرت ساعة و نحن لم نذق للرّاحة طعم كان مبتغانا فستانان للحفلة لكن ما إن أنظر لصاحب القامة الطويلة حتي أجده مغطي بالأكياس المسكين بتّ أشفق عليه. .  

            _ جيسو لم أعد أقدر و اللعنة.... "
صدح صوت تشانيول أخيرا لأتنهد و أسرع برمي نفسي بجانبه فلم أعد أقدر أنا الأخري أستغرب كيف أن جيسو لها كل هذه الطاقة من أين تأتي بها..  

_ يااااه توقفا أعلم أني قد أكثرت قليلا.... اوف حسنا لا تنظر لي بتلك الطريقة تشانيول أعلم أني أكثرت لكن تبقي فقط متجر واحد ثم أعدكما بالمغادرة أنه ميلاد أمي يا رفاق....   "
حسنا لو كانت أمي موجودة أنا أيضا لفعلت أكثر من هذا......

  _ قف يا زرافة مازال أمامك الكثير لتحمله    .. .  "
سخرت من المسكين جانبي لتبتسم جيسو باتساع ساحبة إياي مجددا تاركين الآخر خلفنا يبكي.....

                _ هارا ما رأيك بهذا.....؟؟ "

                        _جميل....... "
قلتها عندما أرتني أحد الفساتين لأجد نفسي بعدها في غرفة القياس و الفستان بين يدي إبتسمت بسخرية لأقوم بنزع قميصي و أبقي بحمالة الصدر و ما إن هممت بخلع سروالي قفز شيئ أمامي فجأة كدت أصرخ من الرّعب لكنه سارع بإحاطة فمي ليهمس بأذني.... 

                       _ إهدإي هارا..... "





















_STOP_

أخيرا رجعنا ببارت جديد المفروظ كان ينزل البارح بس تأخر التصميم لهيك سو آسفة علي التأخير و اعطوني رأيكم بالبارت و بالتصميم بسرعة و بليس خلو تعليقاتكم طويلة شوي اوك يلا استمتعوا😘😘😘😘😘😘

#Wife_Sehun

© Wife_ Sehun,
книга «مختل||DisRuptive».
Chapter 9 || واحد بواحد....
Коментарі