التقرير...
Chapter 1 || ندم.....
Chapter 2 || البداية......
Chapter 3 || جحيم مختل.....
Chapter 4 || إنفصام أم غيرة.....
Chapter 5 || إهتمام دون قيمة.....
Chapter 6 || ذنب.....
Chapter 7 || هي.....
Chapter 8 || ذنب المخمليّ......
Chapter 9 || واحد بواحد....
Chapter 3 || جحيم مختل.....
Disruptive|| Chapter 3

بعنوان || جحيم مختل..||

_Enjoy_

______________________________________________________________________

" إذا أتمني أن يعجبك.
المكان و أهلا بك مرة أخري.."

قالت صاحبة المنزل بينما تعطيني المفتاح لتبتسم إبتسامة هادئة ثم تغادر
أحكمت إغلاق الباب من بعدها لأتحرك بوهن متجهة نحو الأريكة ملقية بنفسي المنهكة عليها......

" إذا.....؟؟"

صدحت أحرف داهيون داخل رأسي لتنتشلني من دوامة الأفكار التي كنت غارقة بها...

" إذا......ماذا..؟؟"

سألت مبهة في محاولة إلي صنع حاجز بيني و بين معناها أو ربما أنا فقط أحاول النسيان...

" بربك هارا!! إذا ما الذي ستفعلينه الآن ستختبئين هنا كالجرذان...؟؟"

قالت بنبرة عالية زادت من غضبي أضعاف.....

" و اللعنة ما مشكلتك؟؟ هل وجدت حلا و أنا لا أحاول تطبيقه أم أني من إختارت أن يحدث فيها كل هذا...."

صرخت مع كل حرف كنت أنطقه محاولة إخراج بعض من الخوف الذي يكمن داخلي علها تشعر بي...
مرت دقائق صمت بيننا كل منا تختلي بنفسها أنا لا أريد أن أقحمها بمشاكلي لذا سأحاول جعلها تبتعد عني......

" أنا فقط قلقة عليكي....."

أردفت بشفاه مزمومة و أعين القطط خاصتها تعانق الأرضية لتجعل من ابتسامة كانت قد غادرت شفاهي منذ مدة تعيد الزيارة كم أعشق قطعة السكر هذه عندما تكون هكذا....
دنوت حذوها لأعانقها بينما هي تبادلني بقيت علي تلك الحالة لأردف بينما ألعب بأطراف شعرها الطويلة من الخلف.. ....

" أنا ضائعة داهيون.
لا أعلم ما علي فعله أنا حقا خائفة..."

قامت بابعادي عنها لتلاحظ تلك الدموع التي بدأت تعانق وجنتاي بحرية عامدة العبث بها لتقول بصوت مبحوح
متألم.....

" ياه توقفي عن البكاء أنت أقوي من هذا أنا حتما أشعر بالألم لرؤيتك بهذه الحالة سنجد حلا بالتأكيد....."

" أي حل هذا أنظري إلي أين إنتهي بي الأمر فارة من منزلي كمن قامت بجريمة خائفة من تطبيق حكومة الإعدام عليها......"

قلت بصوت مبحوح
يعكس مدي ضعفي لأظيف بشبيهتها...

" منذ أن قتل تاي و أنا أعيش بكابوس مرعب داهيون ذلك الشخص لا يكف عن إرسال أشياء مرعبة لي صور لي في كل مكان أغراضي الخاصة دما ممزقة غارقة بالدماء أنا فعلا سأجن غيرت رقمي خمس مرات خلال هذا الشهر و في كل مرة يجدني بسهولة......"

بدأت في البكاء بقوة بينما الأخري تربت فوق ظهري محاولة تهدأتي تعلم أن هذا لن يفيد لكن لا ضرر في المحاولة.....

صمتنا للحظة نستقبل الهدوء لتكسر مساره بكلماتها....

" لنبلغ الشرطة......"

قالت بنبرة شبه متحمسة لأهدمه بجواب سيئ...

" و هل تعتقدين أني لم أحاول تشه ذلك السيد النبيل أرسل تهديدا لبقا يقول فيه أنه ولو حاولت التفكير بالأمر حتي فالأستعد لأودع روحي بابتسامة طبعا أنا لم أهتم للأمر في البداية لكن و أنا في طريقي إلي المركز هناك من قام برسم خط جميل علي راحة يدي مستعملا سكينا بدل الفرشات......."

قلت بنبرة حاقدة موجهة يدي أما وجهها لتشهق ممسكة إياها بحرص و كأنها ستألم يا مغفلة...

" الأمر لم يعد بمزحة....."

" أعلم......"

تنهدت محاولة جذب كم لا بأس به من الأكسجين ليضرب عقلي عله ينهظ من سباته و يتحرك ليخرجني من هذه الورطة و لكن أكثر أمر يحيرني أن هذا النذل يعلم كل شئ عني و لا يكتفي عن مناداتي بفتاتي فقط لو أعرف من يكون سأقوم بقتله بكلتا يداي فأنا متأكدة أنه من قتل تايهيونغ....

تاي تاي لقد إشتقت إليك حبيبي......

" هاي هارا....."

نكزت كتفي بقوة لأوجه نظري إليها بتملل سائلة..

" ما الأمر....؟؟"

"أتعلمين ماذا هناك.
في نهاية الأسبوع...؟؟"

سألت محدقة في بأعينها المتوسعة لأرمش قليلا مظيفة

" ماذا....؟؟"

" عيد ميلادك يا غبية......."

تلقيت ضربة موجعة فوق رأسي تلك العاهرة لا تمتلك حس الأنوثة..

" هل هذا وقته بحق الجحيم هناك من يحاول قتلي و أنتي تفكرين في عيد ميلادي أشك بأني قد أبقي علي قيد الحياة إلي نهاية الأسبوع..."

" يااااه لا تكوني متشائمة أنت غيرتي منزلك بالفعل لا أعتقد أنه قد يعثر عليك بعد الآن.... "

" أنا آمل ذلك.. ... "

...
...
...
...
...
...

#15_février_11_pm

وقفت علي أطراف أصابعها في محاولة لجذب علبة الرقائق إلا أن طولها لم يساعدها علي. ذلك...

" اللعنة لما أنت بهذا البعد...."

تمتمت بظجر و أصابعها علي الحافة لتشعر فجأة بهالة دافئة تحاوطها من الخلف إضافة إلي تلك اليد التي إمتدت من العدم لتسحب علبة الرقائق إستدارت بسرعة ظنا منها أن أحدا سيأخذها منها و هي كانت الأخيرة من التي تفظلها بالتأكيد لن تستغني عنها.......

" عفوا لقد رأيتها قبلك......."

قالت جملتها بأدب مصطنع بينما نظراتها الموجهة إلي ذلك الطويل تبين العكس
نظر لها الآخر قليلا ليرسم ابتسامة ساخرة مردفا.....

" لسان سليط و متسرعة كان عليك شكري يا هذه...."

ألقي بالعلبة داخل عربتها ليظع كمامته و يغادر صحبة هالة باردة جعلت القشعريرة ترتد داخل جسدها تمتمت بشتائم داخلها لتمسك العلبة و تحاول رميها لكنها لا حظت ورقت صغيرة لصقت عليها.....

" ميلادا سعيدا...."

قرأت بأعين متسعة بينما تزدرد ريقها بصعوبة لتتجه سريعا إلي البائعة تدفع ثمن الأغراض و تغادر بسرعة..

طوال الطريق و هي تقنع نفسها بأن كل ما يحصر مجرد هلوسة فكيف يمكن لذلك الشخص أن يعلم. بأن اليوم هو عيد ميلادها هناك خطأ في الموضوع

وصلت أخيرا لتفتح الباب بسرعة ثم تغلقه لتتكأ عليه بتعب كانت تلهث بقوة غير مستوعبة ما حدث منذ قليل ه..هل يمكن أنه عثر عليها
ك...كلا هذا غير ممكن لقد مر أسبوع بالفعل و لم يكن له أثر فلما شيظهر الآن صحيح....

فكرت بهذا في محاولة لاقناع نفسها لتجفل فجأة ما إن رن جرس الباب تزامنا مع دق الساعة التي تشير إلي منتصف الليل.. أبت فتح الباب مهما حدث هي لن تفتحه و فعلا توقف الرنين أخيرا لتتنهد بهدوء أنزلت نظرها إلي الأرض ما إن شعرت بملمس غريب تحت أناملها إنهارت دموعها بغير إرادتها ما إن لمحت تلك البطاقة المؤلوفة

" عيد ميلاد سعيد عزيزتي، أنه عيدك الأخير إبتهجي، أنا في كل مكان و مهما هربتي ستجدينني خلفك، الليلة موتك علي يدي، يمكنك بدء الركض العد التنازلي بدأ... الآن "

" عااااااااااااااا"

صرخت بكل ما أوتيت من قوة إثر إندثار تلك البقع الحمراء علي وجهها إضافة إلي رأس دمية مغطات بالدماء إفترشت حجرها ثم تلك اليد التي ظهرت من العدم لتمسد كتفها مستقبلة ضلاما دامسا من بعدها...."

#End_Flash_Back















*
*
*










#Hara_Pov

جميع تلك الأحداث الماضية جرت داخل مخيلتي و كأنها شريط سنمائي اللقاء في المتجر وصوله إلي منزلي و تلك الدماء وصولا لحادثة إختطافي و من يومها و أنا حبيسة هذه الغرفة لم أخطو خطوة واحدة بعيدا عن هذا السرير جديا لقد مرت ثلاث أسابيع بالضبط منذ إلقائي بهذا الجحيم و من حينها يومي عبارة عن إغتصاب و تعذيب ينهش لحمي ككلب ضال صوت تألمي و صرخاتي بمثابة سمفونية تطربه يسقي من دموعي و يحيا علي عذابي هه لم أخطأ عندما نعته بالمختل في يوم من الأيام و لآن أنا أصر علي ذلك أكثر........... "
تراجعت للخلف قليلا ليصطدم ضهري بالحائط
أنا خائفة للغاية بل أشعر بالذعر لا يمكنني التنبؤ بما قد يحدث مستقبلا مجرد التفكير بالأمر يجعلني أجن
جلست أبكي بقوة فاسحة المجال لخروج شهقاتي و عندما أوشكت علي الإختناق تنفست بعمق حتي كاد يغشي علي من شدة الرائحة المقززة المنبعثة من المكان لم تمر لحظات حتي تقيأت بالفعل لم أعد قادرة علي التحمل...
أخذت ألهث بسرعة بينما أحاول الجلوس باعتدال ليعود معدل تنفسي الطبيعي و أستعيد وعيي الذي قد بدأ ببث هلوسات مرعبة لعقلي العاطل أنا لن أستطيع البقاء هنا أكثر إن لم أمت بسبب ذلك المختل سأموت من سوء الرائحة و ردائة المكان لم يعد بوسعي التحمل أرجوك يا إلاهي لا تفرط في عبدتك الضعيفة ليس لي غيرك........ "

#End_Hara_Pov

جلت ببصري في المكان محاولة ابصار أي شيئ لكن العتمة أعمتني زيادة إلي ذلك الهدوء القاتل الذي يبعث بكثير من التسائلات داخل عقلي حول عدد الجرائم التي يمكن أن يكون ذلك المختل قد ارتكبها أم أنني أول ضحية.......

ثوان مرت ليفتح الباب مصدرا صوت صرير مزعج وقد دخل ضوء قوي للغرفة جعلني أغلق عيني و عندما لم أشعر بأي حركة رمشت فاتحة عيناي ببطئ لأجده أمامي يقف راسما إبتسامته المرعبة فوق محياه تراجعت إلي الخلف ملسقة جسدي العاري بالحائط ليتقدم مفترشا ذلك المجال الشاغر حذوي....

إرتفعت يده ملامسة أطراف شعري المبتلة بسبب العرق بهدوء مميت لأقوم بابعاد وجهي بسرعة مرسلة إياه للجهة الأخري لأستنتج أنه يقطب حاجباه مستهزئا بفعلتي إثر إنحراف يده لتلامس تلك المناطق المحظورة من جسدي لأتأوه اجبارا ما إن وطأت أنامله راسمة بقعا زرقاء أعلي فخظي.......

" توقف........."

نطقت بصوت متألم حاولت إخراجه أقوي لكنه خانني هو الآخر ليندثر ممتعا مسامع ذلك الوغد ..........

" ماذا قلتي لم أسمع.....؟؟"

أجاب بصوت أشبه بفحيح الأفعي مرسلا أنفاسه الأشبه باللهيب راسمتا مسارها فوق عنقي ليقشعر بدني عنوة ما إن لعق تلك المنطقة تحت أذني بلسانه لا يعرف كم أشعر بالقرف من كل هذا لو كان بيدي لأشعلت جسدي نارا لربما تهاجرني تلك الدناسة........

" أنت مقرف أنا لا أقدر علي تحملك أيها الوغد فقد أقتلني و أرتح إن كان هذا ما تريده........"

رددت بحدة محدقة نحو عينيه بغل ليمسك شعري فجأة محكما قبضته عليه يكاد يقتلعه...

" أنتي بالفعل مية فتاتي......."

أجاب بسخرية لأبدأ بالبكاء و الصراخ بقوة عله يسمعني أحد....

" أجل أصرخي أكثر هل نريدين أن أحظر لكي مكبرات صوت أيضا......... "

" أنا لم أفعل لك شيئ لما لازلت تتعلق بالماضي ألا تمتلك عقلا......."

صرخت حتي شعرت بأن أحبالي الصوتية تكاد تنقطع لم يعد بإمكاني تحمل هذا الذل....

" لم تفعلي شيئ بل أنت السبب في كل شيئ......"

صرخ بقوة و غل لتندثر دموعي بغزارة.

أصبحت خائفة أضعاف الأضعاف لا يمكنني التنبو بتصرفاته
كل يوم يستولي الخوف علي كياني أكثر ليجعل العجز و الضعف ملاذي..

" سأجعلكي تتعذببين حتي الموت ستدفعين ثمن كل جرح و كل دمعة نزلت من عيني بسبب فراقك...."

صرخ مجددا بينما يزال محكما إمساك شعري أنا لا يمكنني الشعور برأسي كل ما أشعر به هو ذلك الدوار الضارب داخلي....

" إذهب إلي الجحيم، تبا لك أيها. الوغد.."

بزقت في وجهه بينما الصدمة تعتلين كيف قلت هذا الكلام....

" هه جحيم لا تقلقي طفلتي أنا. سأحظره لكي....."

قال بأعين مشعة لو كانت تقتل لكنت في عداد الموتي ليقوم بدفعي بقوة محكما الرباط حول يدي لةنه أضاف سلاسل لقدمي هذه المرة، تسارعت نبظات فلبي ما إن لمحته يقف راسما إبتسامة البوكر فوق محياه ليتجه نحو الطاولة المفابلة لي ليعود بعدها و قد لاحظت شيئا لامعا في يده

م....مشرط

اعتلاني ليحيط خصري بركبتاه ناظرا إلي بابتسامة مرعبة .....

" أتعلمين لقد أفعل هذا سريعا.... و لكن هذه المرة مختلفة...... هناك فتاة مقيدة فوق السرير...... و حسنا هذا يثير غرائزي.......... "

نطق ليتحرك بعدها لاقفا شفتي في قبلة موجعة ليبتعد بعدها و ذات النظرة ترعبني.....

تسارعت وتيرة تنفسي بينما مقلتاي تلتقط يده المرتفة لترسم شقا طويلا فوق قطعة القماش التي تسترني. لتنقسم لنصفين
قام برميها فورا ليبرز جسدي العاري بكامله. من تحته كم كرهت تلك النظرة المحفورة علي عينيه.......

" أرجوك...."

تمتمت بعجز لتسيل دموعي بقهر بينماا لآخر يتأملني بشهوة تدافعت أنامله راسمة مسارا علي خصري و فوف معدتي المسطحة...

" ناعمة جدا هارا.
و هذا يثيرني....."

همس باعجاب محدقا بصفاء بشرتي و نعومتها ليحمل يده ذات المشرط خاطا أول خدش من أسفل صدري إلي ما قبل. فتحة معدتي. ... "

" إلاهي..هارا إحتفظي ببعض الصوت إلي وقت لاحق فالليل لايزال طويلا..... "

قال بنبرة معاتبة ما إن صدح صوت صراخي العالي لقد كان مؤلما حد الجحيم ذلك الخدش شلني بالكامل...

عقد ما بين حاجبيه و كأنه غير راض عن هذا ليعيد الكرة مرة و ثانية و ثالثة إلي أن حصلت علي أربع خدوش فوق معدتي
كنت أتلوي من الألم بينما أضرب رأسي بالوسادة مقوسة ظهري كل ثانية الدماء باتت تسيل بغزارة من جسدي لتغطي كلتا يديه و ذلك المشرط صوت صراخي لم يحرك شعرة من قلبه المتجر ليتحرك بعدها واضعا المشرط فوق موقع قلبي بالضبط....

" اممم.م...ما.الذي ستفعله... أيها المختل......."

" ألفاظك فتاتي سأصنع شيئا يعجبك كثيرا......."

قالها ليبدأ بخط أحرف عميقا في ذلك المكان إلاهي لم أعد أقدر علي التحمل تنفسي بدأ يقل حركتي شلت و التعب بدأ يتربص جسدي الصداع زاد و الضلام غطي بصري لأسمع كلماته قبل أن أفقد وعيي...

" بيكهارا....
ستكون شامة الجحيم خاصتك فتاتي........"

ليقوم بطبع قبلة فوق جبيني مغادرا الغرفة و بعدها لم أعد أشعر
بشيئ........."

______________________________________________________________________

_Stop_
نهاية البارت آسفة عالتأخير كنت مشغولة بس عوظتكم ببارت طويل المهم بدي تعليقات مشجعة لوف يو😘😘😘

#Wife_Sehun

© Wife_ Sehun,
книга «مختل||DisRuptive».
Chapter 4 || إنفصام أم غيرة.....
Коментарі