Chapter 7 || هي.....
Disruptive|| Chapter 7
بعنوان || هي.......||
_Enjoy_
________________________________________________________________________________
_ هل هذا منزل كيم جيسو.؟؟ "
صدح ذلك الصوت الرّوجليّ بينما أضواء السيارات بالخارج تعمي البصيرة... ليتجاهلها بيكهيون مجيبا إياه بنعم.....
_ نحن الشرطة سيدي...... "
توسعت أعين الجميع أقصد فقط جين و جيسو بينما هارا تشاهد بصمت غير قادرة علي إبداء أي ردّة فعل كمن شُلّ بالكامل في حين بيكهيون الذي يحافظ علي ذات تعابيره الباردة محدّقا في الشرطيّ ليظيف بهدوء.......
_ و كيف باِمكاني مساعدتك....؟؟"
_ في الحقيقة...... "
لم يكد الشرطي ينطق حتي قفزت تلك الفتاة بينهما بابتسامة خرقاء ناطقة بنوع من المرح بينما تناظر بيك.....
_ في الحقيقة أنا من أحظرتهم كنت أريد زيارتكم لكنّي تهت لذا قام أعوان الشرطة بمساعدتي فمرحبا... و آسفة...... "
تفوّهت بأحرف كلماتها الأخيرة بنبرة جدّ ظعيفة تَلقاها بيكهيون فقط ليغلق الآخر عيناه في تعب لاعنا حياته التي لا تشغلها سوي العهرة الأغبياء....ثمّ يقف باِتزان شاكرا الشرطي علي إيصال هذه اللّعنة.....
كل ّهذا و هارا فقط تقف تشاهد الوضع في صمت جديّا هذا ليس وقته إمّا الآن و إما أنكي ستتعفنين للأبد هنا و الأجدر أنه لن يكون لكي مثل هذه الفرصة مستقبلا تمالكت نفسها لتنطق بسرعة قبل أن يغادر الشرطيّ.....
_ ح.... حظرة الشرطيّ..... "
نادت بينما تحاول سحب نفسها من بين يدي جيسو التي و للأسف أحكمت إمساكها دون أن تظهر ذلك لكن هارا لم تكتفي ما إن رأت الشرطيّ يناظرها في انتظار أن تتكلم هي حتما سعدت في اعتقادِ أنها اللحظة التي و أخيرا سيشفع لها الرّب منتشلا إياّها من قوقعة الجحيم لكن و قبل نطقها لأيّ كلمة لمحت بيكهيون الذي يشير إليها بالصمت بينما سلاحه يرتكز خلف رأس ذلك الشرطيّ بمعني كلمة واحدة وذنب هذه الروح ستكون علي عاتقك......
_ هل هنالك شيئ يا آنسة......؟؟ "
إنتشلها صوته لتناوب نظرتها بينها و بين الذي بصدد قتله من الخلف و اللعنة لما كلّ شيئ ضدها دائما حاولت تمالك نفسها كي لا تنفجر باكية قهراً لتزيف اِبتسامتها بعدها مجيبة بهدوء.....
_ ل... لا شيئ إحظي بأمسية طيبة..... "
قالت لتنفظ يدي جيسو بقوة متجهة بعدها إلي غرفتها مسرعة..... كان ذلك الشرطي يطالعها باِستغراب لكنه إعتذر مجددا عن الاِزعاج مغادرا بعدها.........
أغلق بيكهيون الباب ليلتفت مغادرا قاعة الجلوس بكاملها غير آبه لأيّ أحد.....
تنهدت جيسو لتنقل نظرها لتلك التي تقف و نظرها يقع علي أيّ شيئ عدا الأرواح التي تجاورها.....
_ ما هذا الذي فعلته و اللّعنة......؟؟ "
هذه المرة كان جين المتحدّث و قد بدي غاضبا حقا لتعقد الأخري حاجبيها في عبوس طفيف قائلة بهدوء.....
_ أنا حقا آسفة لم أقصد لقد تهت و كان الليل علي وشك أن يحلّ لذا لم أجد حلا سوي طلب المساعدة ثم ما أدراني أنه يسمح لتلك المعتوهة في التجوّل بحريّة داخل المنزل أوليست مختطفة أم أن ّ تطورات طرأت دون علمي......؟؟ "
حدقت نحوهما بأعين زائغة لتتنهد جيسو في عجز سائلة......
_ آيو لما أتيتي... ؟؟ "
_ ااااه بربكم لا تعلمون كميّة الضغط الذي أتعرّض له من قبل أبي ذلك الوغد تغيّب لمدة شهرين عن الشركة و كل العمل كان علي عاتقي أظف إلي ذلك أن عمي قد طفح به الكيل لذا قام بركلي خارج البيت محذريا إياي بعدم العودة إلي برفقة خطيبي المصون...... "
تحدثت بتعب بعد أن ألقت جسدها فوق الأريكة مبعثرة شعرها لتظيف بسخط.....
_ علي العاهر بيون أن يأتي برفقتي غدا لقد كنت كالمتشردة طوال هذا الأسبوع بسببه فأبي قد قام باِيقاف جميع بطاقات البنوك و سحب سيارتي فقط من أجل ذلك اللّعين و طبعا كانت هذه أوامر عمّي...... "
قالت بصوت عال الآن قصد أن يسمعها صاحب جميع مشاكلها هذه ليتنهد جين مظيفا..... "
_ آيو هل تعلمين كم إرتعبنا عندما وجدنا الشرطة واقفة أمام الباب كدنا نبلل سراويلنا بسببك ألم تقدري علي الاتصال كنت أتيت أنا أو بيكهيون لاصطحابك يا متهورة...... "
_ و اللعنة هل تعتقد أني لم أفكّر في ذلك يا أحمق قلت أنّ أبي قد سحب كلّ شيئ و عندما أقول كلّ شيئ ضع الهاتف أولهم.... كلّ هذا فقط من أجل ذلك اللقيط لذا لا تلوموني الأهم عندي في ذلك الوقت أن أصل أليكم.... . "
تحدثت بنبرة شبيهة للبكاء ليتنهد الواقفان أمامها بعجز من جهة معها حقّ لا يمكنهم لومها فقد إختفوا جميعا تاركين إياها في فوهة المدفع تقتات الأعذار لغياب كلّ واحد منهم.....
_ حسنا إهدأي الآن و تعالي معي للغرفة أنتي بحاجة لبعض الرّاحة...... "
تحدثت جيسو ساحبة آيو إلي الأعلي ليبقي جين بمفرده مقرّرا بعدها مشاهدة الفلم الذي إختاره هو و بيكهيون فهو لن يفسد أمسيته بسبب هؤلاء المجانين...
٠٠٠
كان يجلس في شرفة غرفته يراقب السماء المسودة لم تكن مظيئة كالعادة لانعدام تناثر نجومها... نفث دخان سيجارته بهدوء داعكا جبينه بقوّة رأسه يكاد ينشق نصفين من الألم أخطائها الآن باتت تكثر و تساهله معها ليوم واحد فقط إنجرت عنه كلّ هذه المصائب هو حتما كاد أن يقتل الشرطيّ بسببها لم يكن ليتردد ثانية لو فتحت فمها.... و حتي إن فعل لن تكون أول روح تزهق من قِبَلِهِ علي أيّة حال......
وقف من مكانه متحرّكا بخفّة باتجاه طاولة علي يمين سريره فتح أحد أدراجه بالمفتاح لتظهر تلك الكتب التي كانت تتوسطها و كان ذا حجم متوّط أزرق اللّون مع نجوم لطيفة تغطيه كان طفوليّا نوعا ما ليبتسم حامله بهدوء مقلبا إياه بين يديه إستلقي علي سريره بتعب رافعا إياه إلي الأعلي محدّقا به.....
_ كنت مجرّد جبان إبن أمّه طفل معقّد له مخاوف
لكنّك ذهبت بعد أن خسرت كلّ شيئ و لازلت تخسر أنت فاشل....... و أنا أكرهك...... "
قال و نظره لازال متعلّقا بذلك الكتاب لتقع بالخطأ صورة كانت تحتلّ خبايا الورق..... رفعها هي الأخري و عيناه تزداد إحمرارا مع الوقت لا تظنّوا بأنها تُنظِرُ بهطول دموع لا....... عيناه فقط تظهر إنعكاس نار تتشاعل بداخله و ما بين يديه سبب إظافيّ لكرهه لزيادة كره ذاته........
_ أوليس عليّ أن أقتلها هي الأخري.... هي فقط تتظاهر بالغباء و جهلها لما يحدث أوليست هي مثلهم هي أيضا كانت سببا في ما أنا فيه الآن أوما أخبريني......؟؟ "
خاطب صورتها بأنفاس هائجة و نبظات تنذر بخروج قلبه من مكانه هو لم يعد يحتمل.......
#Flash_Back
_ إسمع صغيري أنت الآن ستخرج من هنا بدون أن تصدر أي صوت كان و إيّاك أن تنظر خلفك مهما حدث هل تفهم...... "
قالت تلك المرأة بأنفاس هائجة مخاطبة طفلها ذا الستة سنوات بينما العرق و الخدوش تجتاح كلاهما
ليحاول صغيرها الخائف التكلّم لكنّها فقط قاطعته مكملة....
_ لا أريد سماع شيئ لم يبقي أمامنا أي وقت عليك القفز من هنا و الذهاب بعيدا إياك أن تعود.... أ... أيضا
أنا آسفة بيك أقسم أنّي آسفة...... أنت ستكبر و ستنسي كلّ هذا فقط لتنساه...... "
أنهت كلامها لتمسكه دافعة أياه بخفّة من النافذة صارخة به أن يركض بأقصي قوّة هو من الخوف إنصاع لها ليركض باكيا و لأنّه لا يفهم شيئا من الذي يحدث ثم فجأة لم يسمع سوي صوت ذلك الاِنفجار الذي دوي في كل الأرجاء بينما النيران نشبت في ذلك المنزل بأكمله ذلك الصغير لم يستطع كبح رغبته في إلقاء نظرة و لأوّل مرّة عصي كلمة والدته لينتهي به الحال ملقا علي الأرض في تلك الغابة فاقدا للوعي...... "
#End_Flash_Back
فتح عيناه بعد أن سمع طرقات عديدة علي بابه ليقوم بإعادة ما بين يديه إلي مكانه سامحا بعدها لصاحبه بالدّخول دون تكبّد عناء النّهوض أو الالتفات حتي......
صدر صوت الباب منبئا باِغلاقه يليها بعد ذلك صوت خطوات أقدامها الهادئة هو بدون أن ينظر إليها علم بهويتها ليلمحها أخيرا بعد أن تقدمت لتجلس بهدوء فوق سريره هو حدّق فيها ببعض من التفاجئ لجرئتها علي الجلوس هكذا دون إذن أو تردّد حتي لكنّه فضّل الصّمت في الوقت الرّاهن حتّي يعلم ما تنوي فعله......
ظلت هي صامتة تشاهد قطرات المطر التي تنساب مبلّلة زجاج الشّرفة بينما يطالعها في صمت هو الآخر. .........
كان لايزال متمـدّدا دون حراك لتُفَاجِئـه مجـددا باِستـلقائها بجانبه محدّقة بالسـّقف هذه المـرّة هو لم يتكلّم رغم أنّه أراد قول الكثـير لكن هو يستمر في الصمت عسي أن يفهم ما تريد......
_ هل كـنت قادرا علي فـعل ذلك.....؟؟ "
سألت ليفهم ما ترمي إليه دون تكبّد عناء التفكير.... أبعد نظره عنها محدقا هو أيضا بالسّقف ليجيبها بهدوء.......
_ و هل تعتقدين أنّـي قد أمزح بأمر كهذا..... "
_ معك حقّ أنت حتّي تجاوزت كونك سيئا بمراحل بتّ لا تفرق شيئا عن المسخ مجرّد جثّة باردة يسيّىرها عقل دامي...... لازلت أتذكّر يدي تايهيونغ التي أرسلتها ثمّ جثّته التي قمت بتقطيعها..... يا رجل كلّ هذا يؤكد لي أنّك مجرّد مختل ناقص عقل يحتاج للعلاج..... أو لنقل وحش بحاجة للقتل كي نسلم من شرّه...... "
هي كانت تتكلّم ناظرة إلي عينيه دون أن ترمش حتّي تقول أي شيئ يجعل من دمه يغلي إلي درجة الجنون.... لقد أخذت قرارها بالفعل هذه اللّيلة إمّا قاتل أو مقتول....
_ لكن أتعلم ماذا أحيانا أنا أشفق عليك و لا أري أنك هكذا بمحض إرادتك بل أنّه خوفك بيك.... هل تذكر ما قلته لي عندما كنّا في الثانوية.... "أ.... أنا لديّ مخاوف هارا..... ل.. لديّ رهاب من النّساء.... "
#Flash_Back
كان يقف في السّاحة الخلفية للمدرسة في انتظارها هي وعدته بأنّهما سيلتقيان هنا لذا كان واقفا هناك منتظرا علّها قد تريح قلبه و تبادله مشاعره الصادقة إتجاهها...... لم تمرّ دقائق حتّي وصلت أخيرا لتقف أمامه باِبتسامة بسيطة رقّ فيها نابظه حينها جاعلا منه و لأوّل مرّة يجرّب شعور التوتّر...... "
_ هل إنتظرت كثيرا...... "
سألت بهدوء لينفيِ الآخر فورا مجيبا بثباة......
_ كلاّ وصلت قبلك بقليل فقط....حتّي أنّي خفت أن أكون قد تأخرت عليك....."
هو كان يكذب و هي تعلم ذلك فهي قد كانت موجودة منذ ساعة أي منذ قدومه لكنّها فظّلت جعله ينتظر قليلا تحت الثلوج بينما تراقبه من فوق مستمتعة بمشهد تجمّده......
_ بيكهيون..... "
نطقت بلين لينظر لها الآخر و هو لا يكاد يصدّق أنّها تلفظ أحرف أسمه بمثل هكذا أسلوب هو حتما عشق أسمه عندها شاكرا الرّب علي منحه إيّاه... ليجيب بهدوء عكس ما يدور بداخله من فوضى......
_ نعم.... "
_ أردت أن أعتذر عمّا فعلته و ما قلته عنك في المرّة الماضية أنا حتّي لم أعي كيف بدر منّي ذلك في حين كنت أنت لطيفا معي نوعا ما رغم كلّ ما سمعته لكنك سامحتني دون أن أعتذر منك حتّي....... "
نبرة هادئة مع ملامح تدلّ علي شدّة ندمها جعلت من الآخر يصدّقها متناسيا كلّ شيئ كمن أعميت بصيرته هي حتما ذات تأثير قويّ عليه... لم يتردد ثانية بعد ليحاوط كلتا يديها بين خاصته لتمثّل الأخري التفاجئ من حركته و اللّعنة ليوقظه أحد هو يهوي و لا يدرك ما ينتظره في القاع...... حمحمت قليلا بينما نظرها يطالع البلاط و الآخر يحدّق فيها مبتسما تواصل الصمت بينهما لبعض الوقت و هذا لم يرق هارا أبدا
لتقول متصنعة الهدوء.....
_ ألا ترغب بقول شيئ لي......؟؟ "
بَدي مظحكا عندما طغت ملامح الإرتباك علي محياه خاصة عندما بدأ يموء بسرعة برأسه ناثرا شعره ليغطي وجهه كان طفوليّا حينها و هي لأوّل مرة تري هذا الجانب منه لا تنكر أنّ شيئا ما خاجلها تلك اللحظة شيئ جميل نوعا ما لكنّها تمالكت نفسها ما إن كان بيكهيون بصدد التحدّث..... "
_ هارا قبل كلّ شيئ أريد أن أخبرك أنّي لم أكن أتخيّل بأنّي سأكون في مثل هذا الوضع يوما... في الواقع لقد مررت بطفولة صعبة نوعا ما وذلك أثّر علي حاضري و كان الأرجح مستقبلي أيضا لكن في هذه اللحظة بالذات كلّ شيئ تغير ما ينتظرني بات مشرقا بسببك أنت..... هارا أنا سأجيب عن أسألتك التي طرحتها سابقا لما أنا شخص منكمش بارد هه و كما قلتي إبن أمّه.. أ... أنا لدي رهاب... رهاب من النّساء هارا..... "
رمشت عدّة مرات بسبب كلامه و اللعنة هذا لا يجب أن يحدث لما يخبرها الآن و االعنة لكن هي لم تكن قادرة علي فعل شيئ الآن لقد فات الأوان.. ليكمل بيكهيون كلامه باِبتسامة خرقاء نوعا ما.....
_ لكن منذ أن رأيتك أوّل مرّة أنا فقط إنجذبت إليك دون أيّ سبب كنت مميّزة من بين الجميع أنت أفضلهم هارا لذا ه.... هل تقبلين مواعدتي.....؟؟ "
كان الآن يحاوط وجهها بكلا ساعديه ناظرا إليها بأعين لامعة هي ظلت صامتة للحظة إلي أن شعرت بالآخر يهزّها قليلا... لتبادله الاِبتسامة باصطناع...
_ أنا موافقة بيكااه....:"
إبتسم الآخر باِتساع كمن فتح أمامه أبواب النعيم ليقترب منها في نيّة سرقة أوّل قبلة لها و ما إن كاد يطبق شفتيه حتّـي قاطعته تلك الأصوات الضاحكة التي إرتدت من حوله.....
_ ههههه لقد أحسنتي هارا فُزْتي بالرّهان حبيبتي..... "
ظهر تاي من بعدها ليقوم باِحاطة كتف هارا طابعا قبلة فوق خدّها بيكهيون لم يركّز مع كلماته أو مع ذلك الحشد الذي أحاط به كل تركيزه كان مع ذلك الوغد الذي قبّـل فتاته و دون سابق إنذار كان يسدد لكمات فوق وجه تايهيونغ بكلّ قوّة الآخر من شدّة تفاجئه لم يكن قادرا أن يدافع عن نفسه حتّي و لولا مساعدة بعض من رفاقه اللّذين سحبوه كان سيصبح ذا وجه مهشّم بالكامل.....
_ تايهيونغ أنت بخير....؟؟ "
تحدثت هارا بهلع بسبب منظره و وجهه المليئ بالدماء ليموئ لها الآخر بالإيجاب بينما يتبادل نظرات غلّ هو و بيكهيون.....
_ لن أوسـخ يداي بدماء حثالة مثلك كفاك ذلك المقلب يا معقّـد...... "
نطق تاي أخيرا بينما ينفظ ملابسه بكلّ قوّة ليصرّ بيكهيون فوق أسنانه بقوّة محاولا الهجوم عليه مرّة أخري لكنّه توقف بسبب إعاقة هارا له لتنطق بملامح باردة......
_ أولم تفهم بعد كلّ شيئ كان مزحة مجرّد رهان بيني و بين رفاقي أن أجعلك تطلب مواعدتي و ها قد نجحت.. أ... أنا أعتذر منك و لتنسي الأمر كانت مجرّد مزحة......."
أحاطت ذراع تاي ساحبة إياه مغادرة بينما هو يوجّه إبتسامات ساخرة للمتحجّر الذي يراقبهما في صدمة...
" بعد كل ّ شيئ فقط قالت أعتذر..... "
#End_Flash_Back
نظر إليها بسكون و هي تبادله ليبتسم أخيرا بهدوء مضيقا المسافة بينهما بينما أنامله باتت مستقرة فوق فروة رأسها يستشعر ملمس شعرها لتكون ثوان فقط و كان يجذبه بقوّة....صرخت به من ألمها ليهجم علي شفتيها آخذا إياها في قبلة وحشية كانت تعبّر عن الغضب و الكره المطلق.... كانت هذه أسوأ قبلة مرت عليها هي تجاهد لعدم ترك له الفرصة لكن ضغطه المتزايد علي فكها جعلها تفتح فمها صارخة ليحظي لسانه بفرصة إلتهامها حتّي باتت الدماء سوائل تغطيها بينما هو فقط يستمتع بوقع تشريح أسنانه لكرزتيها..... الأمر كان مؤلما لهارا لدرجة إحياء آلامها السابقة..... هو سلب أنفاسها بتلك القبلة اللّعـينة التي لم يفصلها حتي بعد علمه لحاجتها الماسة إلي الهواء و ذلك كان متعمّدا منه...... هي أخيرا كادت تفقد وعيها و ما إن شعر الآخر حتّي انسحب قليلا لتوسع الأخري عيناها ما إن التمست حُرقة إختلاط الأكسجين برئتيها لكن بيكهيون حاوطها ثانية لاعقا دمائها ثمّ ينسحب و كأنّ شيئا لم يكن
_ إذا لازلتي تحتفظين بذكريات مراهقتنا عزيزتي.... "
ردّد بينما هي تنصت إليه لاهثة كلاهما يتصرّفان بغرابة الآن هارا تحاول إشعال فتيل غضبه متناسية تلك النار الناشبة بداخلها و بيكهيون هو فقط يخرج أنفاسا ذا وقع ساقع نتيجة لهيب ينساب بين أوعيته كان الوضع بينهما مربك و لا أحد قادر علي كشف ما بخاطر الآخر لتظيف هارا بوجه يكاد يخرج دما من شدّة إحمراره..
_ أنت مريض..... و أنا أكرهك بصورة لم تتخيّلها.... لما فقط لم تقتلني عندما قتلت تاي......؟؟ "
_ لأنكي إعتذرتي يومها عزيزتي و أنا سامحتك في تلك اللحظة.... "
قطبت حاجبيها بعدم إستيعاب "هل يمزح" تمتمت داخلها ناظرة إليه في شكّ ليخاجلها سؤال "و إن كان سَامَح ما اللّعنة التي أوصلتني إلي هنا..؟؟ "
_ لكن تاي تاي خاصتك لم يفعل...... "
أفاقها بجملته هذه بينما يده تمتدّ إلي تلك المنطقة حيث وشّم ما يسميها بشامة الجحيم خاصتها...
"بيكهارا"
ليسترسل كلامه قائلا بينما جزءه العلوي بات يحاصرها و أنامله باتت ترتكز علي تلك المنطقة.....
_ أنتي إعتذرتي لكن تايهيونغ لم يفعل هو فقط إنسحب في صمت لذا كان علي ّ معاقبته لكن تاي تاي للأسف مات و لم يعد له وجود لذا كان علي أحد أن يعوّض مكانه و بما أنّكي كنتي طوال الوقت تصرخين كونكي حبيبته وجدت أنكي الأنسب كي تتلقي العقاب بدلا عنه أليس كذلك لطيفتي... إنّه لشيئ مأثّر أن تظحي بنفسك و تتذوقي طعم الألم بدلا من حبيبكي و أنا أعي كم أنّكي مظحية......"
هو يبتسم بسرور مفتخرا بأفكاره هذه بينما هي تراقبه و عقلها بالكاد يستوعب هذا هو فقط يلعب بها يتعمّد الإساءة لها مختلقا بذلك مجرّد أعذار.....
"لكن علي من يقع اللّوم؟؟ "
_ هذا مجرّد عذر أدري أنّك لم تنسي و لم تسامح و لن يفيد تفسير أيّ شيئ لشخص مريض مثلك..... "
تكلمت هذه المرة بسكون ليبتعد بيكهيون مستلقيا براحة فوق سريره.......
_ غادري الآن أرغب في النّوم و أنتي الأخري إرتاحي للغد..... "
حسنا هذا الوضع حقا لا يتناسب مع شخصية أي واحد منهم منذ قليل شتمته و كان عقابها تذوّق صدء دمائها بأبشع الطرق لكنّه الآن ينسحب نائما طالبا منها المغادرة هذا كلّه يجعلها مشتة لكنه في النهاية حدث حيث أنّها غادرت في صمت و هو نام هذا كلّ شيئ......
كادت أن تدخل غرفتها لولا ذلك الصوت الذي أوقفها لتلتفت محدّقة في جيسو بصمت.....
جيسو أيضا لم تتحدّث كانت فقط تعقد أناملها و رأسها منخفظ لتقطع هارا الصمت قائلة.......
_ لم أكن أعلم أنّي محتجزة في منزلك هه..... "
نبرتها كانت ساخرة لكن ليس من تلك المتصنمة أمامها بل من ذاتها التي اِلتمست بعض الأمان من ذات الفتاة التي قد عائقا لحريّتها منذ بعض الوقت.......
_ أنتي مخطئة هارا صحيح أنّ المنزل بأسمي لكن بيكهيون هو من أشتراه..... "
_ أنا لا ألومك جيسو في النهاية أنتي صديقة بيكهيون لا صديقتي و شريكته في أمر إختطافي فلا داعي لتبرري أي شيئ كلّ شيئ بات واضحا و قد فقت من غفلتي....... "
كادت جيسو أن تفسّر أكثر لكنها صمتت إثر غلق هارا للباب في وجهها لتحكم الأخري قبظة يدها بقوّة لتغادر قبل أن تنفجر باكية.....
_ ما الأمر....؟؟ "
سأل ناظرا إلي حظنه التي إحتلته تلك العابسة ليبدأ بمداعبة شعرها في خفّة مستمعا إليها.....
_ هارا غاضبة منّي هي تحمّلني مسؤولية إختطافها بسبب أنّـي أمسكتها عندما حاولت محادثة الشرطيّ كذلك تأزّم الوضع أكثر ما إن علمت أنّ المنزل بإسمي حاولت تفسير سوء الفهم ذاك و أنّ المنزل ملك لبيكهيون لكنها رفضت الإصغاء إليّ و قالت أني صديقة ذلك العاهر لا صديقتها هي باتت تكرهني جين...... "
قالت بانتحاب دافنة رأسها داخل حظنه و قد بدأت بالبكاء بالفعل ليحتظنها جين أكثر بينما يده تعمل علي مسح كريستالتها ليظيف.....
_ عزيزتي لابد أنّها غاضبة قليلا الآن و في الحقيقة معها حق تصوّري لو كنتي مكانها مختطفة و كان هناك فرصة أمامك للنجاة لكنك خسرتها بسبب شخص كنت تثقين به هذا حتما سيسبب لكي إحباطا كبيرا..... "
رفعت الأخري رأسها لتضرب صدره بغضب....
_ عاهر... أنت لا تساعدني هكذا أبدا بل تزيدني شعورا بالذنب..... "
عادت لإنتحابها بينما الآخر إبتسم من أفعالها الطفولية ليظيف بهدوء.....
_ أنا فقط أخبرك أنّ مشاعرها مأقتة هي تحتاج بعض الوقت و ستنسي الأمر لأنها تحبكي و أنكي لم تقصدي بذلك إيذائها...... "
_ حقا......؟؟ "
_ حقا لطيفتي و الآن أبعدي هذا العبوس فأنتي تنتفخين بفعلك هذا...."
_ يا لعنة.... أنا بكل ّ حالاتي جميلة لذا توقف عن إلقاء التفاهات...... "
قالت ليقهقه الآخر ظاما إيّاها بقوة ليقترب من أذنها بعدها متعمّدا نثر أنفاسه الحارّة فوقها......
_ لكـن هناك شخص آخر غاضب منكي لأنكي أهملتيه طوال اليوم و لم تعطيه طعامه المفظل..... "
أبعدت وجهها لتستقيم بجلستها مطوقة رقبته.....
_ اوه.... هل صغيري جائع إذا..... "
_ أجل لكنه لن يرضي بأي شيئ الآن فقد فات الأوان..... "
قال بغضب طفوليّ مديرا وجهه للجهة الأخري لتقهقه الأخري بخفة محيطة وجهه ناظرة إلي عينيه مباشرة.....
_ ممممم.. ماذا إن أخبرتك أن لطيفتك هي من بحاجة لطعامها الآن و للحق لن تفرط فيه..... "
قالت بنبرة لعوبة لتدمج بعدها شفتيها بخاصته و الآخر قد رحبّ بالأمر محاوطا خصرها بقوّة لتكون ثوان فقط و قلب الوضع ليجعلها ممدّدة تحته و هو يعتليها شفتيهما لم تفصل بينما يد كل واحد منهما تستكشف جسد رفيقها إلي أن إنتقل جين إلي رقبتها عاظا إياه بخفّة متسببا بنشأة ذلك اللون الورديّ فوق جلدها تأوهت جيسو بخفّة إثر تمادي ذلك المخدّر فوقها وإحتكاكه المستمر بها كانت أصوات تأوهاتهم
تملئ غرفة الجلوس لكنهما لا يكترثان إبتعد جين قليلا في محاولة نزع قميصه لكنه جفل ما إن صدر ذلك الصوت.....
_ يع..... مقرف..... "
نظرا الإثنان لصاحب ذلك الصوت بأعين متسعة ليجدا آيو تقف أمامهما ترتشف من كأس الماء بأعين ناعسة......
_ ألا تخجلان أنتما لستما في غرفة حتي ألا تراعون وجود أطفال هنا..... "
تحدثت بهدوء بطريقة بدت معاتبة لكليهما ليقول جين بهمس غاضب معاودا إرتداء قميصه......
_ أي لعنة أنتي بحقّ الجحيم ألم تكوني نائمة ما الذي أحظرك إلي هنا...... "
قامت الأخري برفع كأس الماء أمام وجهه مجيبة.....
_ عطش.... الناس تشعر بالعطش و هم نيام لذا استيقظت في نيّـة الذهاب للمطبخ و الشرب ثم العودة إلي سريري الدافئ للنوم في هدوء لكني لم أعلم أني سأشهد فلما إباحيا في الطريق أنتما حتما قتلتما برائتي عند رأيتي لهذا المشهد...... "
قالت بدرامية بينما تغمض عيناها بنوع من القهر لتظيف جيسو بسخرية هذه المرة.....
_ برائة ماذا يا مأخرة.... لو كنتي بريئة ما كنتي لتقفي تشاهدينا منذ أن بدأنا بفاه مفتوح كاللّعنة و عينان زائغتان...... "
_ م... ماذا هل كنتي تعلمين بوجودها منذ البداية لما لم تتكلمي.... . "
تحدث جين بصوت عال لتتأفف الأخري بضجر مجيبة......
_ ماذا... هل سأفسد متعتي من أجلها هي تحلم ثم لا بأس عزيزتي آيو بما أنكي لا تتلقين مثل هذه الدروس تطبيقيا لعدم وجود معلّم تعلمي نظريا حتي لا تكوني جاهلة عندما تقعين بين يدي شخص في المستقبل...... "
كان وجه الأخري قد تحوّل للأحمر بالكامل من جرأة هذه الفتاة أمامها لتغادر راكضة نحو غرفتها بينما تلقي بأبشع الشتائم نحوهما...... "
_ هههههه واااه عزيزتي جعلتها تحمر من الخجل..... "
_ توقف عن مزاحك هذا لا أعلم كيف تمالكت نفسي و لم أنفجر باكية من الخجل تصوّر لو كان بيكهيون أو هارا بدلا عنها ما كنت لأورهما وجهي بعد اليوم أبدا...... "
تحدثت بنبرة باكية بينما تسارع في تعديل ملابسها لتتفاجئ بذلك الذي حملها رافعا إياها إلي الأعلي..
_ و اللعنة جين ما الذي تفعله.....؟؟ "
_ ماذا.... بما أننا لن نستطيع أن نكمل هنا سآخذك إلي مكان أفضل... "
_ كلا... كلا جين أنا لا أريد توقف...... "
قالت بهمس صارخ بينما تتخبط بكلا رجليها ليعبس الآخر مظيف بحزن مزيف....
_ هل ستتراجعين الآن بعد أن جعلتيني أشتعل من الرغبة.....؟؟ "
_ و.. ولكن..... "
_ لا يوجد و لكن أنتي الآن ملكي كيم جيسو....... "
قال باِبتسامة ليحملها راكضا نحو أحد الغرف........
تثائبت بكسل بينما تحاول فكّ إلتحام جفنيها لترمش قليلا محاولة الإعتياد علي ذاك الضوء السّاطع الذي يحاوطها.....
قامت من مكانها بخمول لتتحرّك نحو الحمام الخاص بغرفتها نظرت في المرآة لينعكس عليها لون وجهها الشاحب ذا العيون المنتفخة و المحمرة من البكاء نقلت نظرها إلي شفاهها التي كانت مشققة و تركت الدماء أثرها عليها..... إبتسمت باِستهزاء علي حالها هي باتت بالكاد تتعرّف علي ذاتها المنهارة لتغمض عيناها مغرقة وجهها بالمياه الباردة لم تكن قادرة علي الإستحمام حتي....... "
خرجت من الحمام في نيّة العودة للنوم في تشعر بتوعك تجهله لكنّها توقفت بلمحها لرسالة تفترش سريرها هي تعرف صاحبها جيدا و من غيره بيكهيون الذي يقوم بمثل هذه التصرفات..... قامت بفتحها لتقرأ محتواها بجمود.....
" ستجدين ملابس داخل الخزانة غيري ملابسك و تعالي إلي الأسفل و لا تدعيني أضطر إلي الصعود..... ".
ألقت الورقة بعيدا لتتحرّك فاتحة الخزانة......
كان تحتوي العديد من الفساتين الطويلة كذلك بعض السراويل الواسعة مصحوبة بقمصان فضفاظة لم تهتم هي بما أمامها لتسحب يدها أول شيئ وقع عليه و كان فستان أبيض بسيط طويل ذا أكمام منتصفة إرتدته لتجمع شعرها خارجة بعدها من الغرفة.........
كان الجميع موجودا مجتمعين حول المائدة هي حدقت بهم في صمت لتتجه جالسة بالكرسي الفارغ المجاور لجين أبقت نظرها منكبا علي صحنها دون الحراك حتي ليحاول جين تلطيف الجو قبل أن يزداد حدّة.........
_ صباح الخير هارا..... "
قال بنبرة مرحة بينما يطالعها لتكتفي الأخري بالاِيماء في صمت تحمح الأخير بنوع من الحرج ليتجاهل الأمر و يباشروا تناول فطورهم.......
كانت ثوان عمّ فيها الصمت لترفع هارا بصرها محدقة بمن حولها لتتلاقي نظراتها مع خاصة بيكهيون الذي كان يشير إلي المنديل الذي بجانبها انتبهت الأخري لتنظر إلي المنديل و تجد حبوبا عليه و الذي كان دوائها لتبتلعهم في صمت تجنبا لأي حديث قد ينشئ بينهما و تعود لبرودها ثانية.......
_ صباح الخير يا رفاق...... "
كانت أيو آخر الحضور لتقف أمام الطاولة محدقة فيهم بينما هم بادلوها التحيّة عدي هارا التي لم تهتم لهذه الضيفة و لم تتكبد عناء النظر إليها حتي.....
_ هارا ألقي التحية علي أيو..... "
تحدّث بيكهيون بنبرة ساخرة بينما إبتسامته الراسخة فوق ثغره تجعله يبدو كمن كان يطفو داخل النّعيم محدّقا بتلك التي لا تزال مغرقة نظرها داخل صحنها لكنها فقط تأففت رافعة رأسها ناظرة أخيرا لهذه الضيفة المبجلة لكنّها تجمدت مكانها بوقوف تلك أمامها هي البارحة لم تركز في وجهها لإنشغالها و لم تكن مهتمة بهوِيَتها لكنّها صدمت بشدّة لوجود حبيبة تايهونغ واقفة أمامها في منزل مختطفيها في تلك اللّحظة ذاكرتها إسترجعت أحداث ليلة إختطافها المشؤومة ظلت صامتة محدّقة فيها إلي أن تشجعت أيو في بداية الحديث لتمدّ يدها ناطقة في هدوء. ...
_ مرّ وقت طويل هارا كيف حالك....؟؟ "
الأخرى ظحكت بصخب ماسحة تلك الدّموع التي سالت لشدّة تفاهة الموقف......
_ هذا حقا أسخف شيئ كنت أتصوّر أنك قد تفعله بيون بيكهيون إلي هذه الدّرجة قد وصل عهرك..... "
_ و ما الشيئ السخيف الذي فعلته ليجعل منّي عاهر عزيزتي بالطبع بإستثناء جعلك مفروشة تحتي أكثر من مرّة صارخة بإسمي....... "
إبتسامته المستفزة و ردّه جعل وجهها يسودّ بالكامل لتعود تعابير الجمود مكتسحة وجهها لكنّها جاهدت لتنقش إبتسامة مستهزئة هي الأخري مقابلة فيها وجهه......
_ هل من أحد خططك في إستدراجي إستئجار العاهراة في إغواء الرجال.....؟؟ "
_ ما الذي تتحدثين عنه هارا أنا لا أفهمك.......؟؟ "
إبتسامته اللّعينة تكاد تفقدها صوابها هارا بالفعل فهمت ما يرمي إليه إعترافها بخيانة تايهيونغ ستجعلها محطّ شفقة الجميع إن لم تكن سخرية.... لتحكم قبظتها قاضمة باطن فاهها بغضب.....
_ عليك اللّعنة يا إبن العاهرة...... "
صحيح أنها ليست أوّل مرّة تنعت بيكهيون بهكذا لفظ لكن من يري أعين الثلاثي المشاهد يجزم أنهم أصنام لا بجنس حـيّ بينما بيكهيون فقط يحتفظ باِبتسامته التي بات جمر الجحيم ينقش عليها.......
هارا لم تنتظر بعد لتقف بعصبيّة دافعة آيو من طريقها لتتجه لغرفتها لاعنة الجميع بصوت عال......
مرّت ثوان من الصمت لم يجرأ فيه أحد سماع وطئ تنفسه.....
_ ليغادر الجميع الآن...... "
_ ماذا.....؟؟ "
تحدث جميعهم بذات الثانية محدقين نحوه برعب بينما هو لم يأبه بأي لعنة.......
_ ما الذي تهذي به أين نذهب.....؟؟ "
كانت جيسو المتحدثة بينما تطالع الصنم أمامها ليقلّب الآخر عيناه بملل لدرامية هذا الوضع.....
_ ليس و كأنك كنتي تنامين بالشارع قبل هذه الليلة جيسو ستأخذين خطيبك و آيو و تذهبون لأي لعنة لا يهمني المهم الآن أن لا أري وجوهكم إلي أن أتصل..... "
_ ما الذي ستفعله بيكهيون ستأذيها صحيح....؟؟ "
_ جيسو كفي قلت إذهبوا......"
لم تنطق بعد لأن جين أمسكها ساحبا إياها و آيو إلي الخارج لتكون ثوان و المنزل يشغله نفسان......."
_Stop_
Hiiiiiiiii how are U guys
Miss U so much Anyway
آسفة علي التأخر الكبييير يلي صار مو بإيدي و الله و بإتمني انو تحاولوا تتعودوا علي هاد التأخير لأني كتير مضغوطة المهم إستمتعوا هلا بالبارت و نلتقي المرة الجاية......... 😘😘😘
سؤال: بتحبوا أعمل كتاب خاص بأسألة و تعليقات الفانز إذا بدكم خبروني بالتعليقات رح أعمل واحد إذا لقيت إقبال عليه.......
Wife_Sehun
بعنوان || هي.......||
_Enjoy_
________________________________________________________________________________
_ هل هذا منزل كيم جيسو.؟؟ "
صدح ذلك الصوت الرّوجليّ بينما أضواء السيارات بالخارج تعمي البصيرة... ليتجاهلها بيكهيون مجيبا إياه بنعم.....
_ نحن الشرطة سيدي...... "
توسعت أعين الجميع أقصد فقط جين و جيسو بينما هارا تشاهد بصمت غير قادرة علي إبداء أي ردّة فعل كمن شُلّ بالكامل في حين بيكهيون الذي يحافظ علي ذات تعابيره الباردة محدّقا في الشرطيّ ليظيف بهدوء.......
_ و كيف باِمكاني مساعدتك....؟؟"
_ في الحقيقة...... "
لم يكد الشرطي ينطق حتي قفزت تلك الفتاة بينهما بابتسامة خرقاء ناطقة بنوع من المرح بينما تناظر بيك.....
_ في الحقيقة أنا من أحظرتهم كنت أريد زيارتكم لكنّي تهت لذا قام أعوان الشرطة بمساعدتي فمرحبا... و آسفة...... "
تفوّهت بأحرف كلماتها الأخيرة بنبرة جدّ ظعيفة تَلقاها بيكهيون فقط ليغلق الآخر عيناه في تعب لاعنا حياته التي لا تشغلها سوي العهرة الأغبياء....ثمّ يقف باِتزان شاكرا الشرطي علي إيصال هذه اللّعنة.....
كل ّهذا و هارا فقط تقف تشاهد الوضع في صمت جديّا هذا ليس وقته إمّا الآن و إما أنكي ستتعفنين للأبد هنا و الأجدر أنه لن يكون لكي مثل هذه الفرصة مستقبلا تمالكت نفسها لتنطق بسرعة قبل أن يغادر الشرطيّ.....
_ ح.... حظرة الشرطيّ..... "
نادت بينما تحاول سحب نفسها من بين يدي جيسو التي و للأسف أحكمت إمساكها دون أن تظهر ذلك لكن هارا لم تكتفي ما إن رأت الشرطيّ يناظرها في انتظار أن تتكلم هي حتما سعدت في اعتقادِ أنها اللحظة التي و أخيرا سيشفع لها الرّب منتشلا إياّها من قوقعة الجحيم لكن و قبل نطقها لأيّ كلمة لمحت بيكهيون الذي يشير إليها بالصمت بينما سلاحه يرتكز خلف رأس ذلك الشرطيّ بمعني كلمة واحدة وذنب هذه الروح ستكون علي عاتقك......
_ هل هنالك شيئ يا آنسة......؟؟ "
إنتشلها صوته لتناوب نظرتها بينها و بين الذي بصدد قتله من الخلف و اللعنة لما كلّ شيئ ضدها دائما حاولت تمالك نفسها كي لا تنفجر باكية قهراً لتزيف اِبتسامتها بعدها مجيبة بهدوء.....
_ ل... لا شيئ إحظي بأمسية طيبة..... "
قالت لتنفظ يدي جيسو بقوة متجهة بعدها إلي غرفتها مسرعة..... كان ذلك الشرطي يطالعها باِستغراب لكنه إعتذر مجددا عن الاِزعاج مغادرا بعدها.........
أغلق بيكهيون الباب ليلتفت مغادرا قاعة الجلوس بكاملها غير آبه لأيّ أحد.....
تنهدت جيسو لتنقل نظرها لتلك التي تقف و نظرها يقع علي أيّ شيئ عدا الأرواح التي تجاورها.....
_ ما هذا الذي فعلته و اللّعنة......؟؟ "
هذه المرة كان جين المتحدّث و قد بدي غاضبا حقا لتعقد الأخري حاجبيها في عبوس طفيف قائلة بهدوء.....
_ أنا حقا آسفة لم أقصد لقد تهت و كان الليل علي وشك أن يحلّ لذا لم أجد حلا سوي طلب المساعدة ثم ما أدراني أنه يسمح لتلك المعتوهة في التجوّل بحريّة داخل المنزل أوليست مختطفة أم أن ّ تطورات طرأت دون علمي......؟؟ "
حدقت نحوهما بأعين زائغة لتتنهد جيسو في عجز سائلة......
_ آيو لما أتيتي... ؟؟ "
_ ااااه بربكم لا تعلمون كميّة الضغط الذي أتعرّض له من قبل أبي ذلك الوغد تغيّب لمدة شهرين عن الشركة و كل العمل كان علي عاتقي أظف إلي ذلك أن عمي قد طفح به الكيل لذا قام بركلي خارج البيت محذريا إياي بعدم العودة إلي برفقة خطيبي المصون...... "
تحدثت بتعب بعد أن ألقت جسدها فوق الأريكة مبعثرة شعرها لتظيف بسخط.....
_ علي العاهر بيون أن يأتي برفقتي غدا لقد كنت كالمتشردة طوال هذا الأسبوع بسببه فأبي قد قام باِيقاف جميع بطاقات البنوك و سحب سيارتي فقط من أجل ذلك اللّعين و طبعا كانت هذه أوامر عمّي...... "
قالت بصوت عال الآن قصد أن يسمعها صاحب جميع مشاكلها هذه ليتنهد جين مظيفا..... "
_ آيو هل تعلمين كم إرتعبنا عندما وجدنا الشرطة واقفة أمام الباب كدنا نبلل سراويلنا بسببك ألم تقدري علي الاتصال كنت أتيت أنا أو بيكهيون لاصطحابك يا متهورة...... "
_ و اللعنة هل تعتقد أني لم أفكّر في ذلك يا أحمق قلت أنّ أبي قد سحب كلّ شيئ و عندما أقول كلّ شيئ ضع الهاتف أولهم.... كلّ هذا فقط من أجل ذلك اللقيط لذا لا تلوموني الأهم عندي في ذلك الوقت أن أصل أليكم.... . "
تحدثت بنبرة شبيهة للبكاء ليتنهد الواقفان أمامها بعجز من جهة معها حقّ لا يمكنهم لومها فقد إختفوا جميعا تاركين إياها في فوهة المدفع تقتات الأعذار لغياب كلّ واحد منهم.....
_ حسنا إهدأي الآن و تعالي معي للغرفة أنتي بحاجة لبعض الرّاحة...... "
تحدثت جيسو ساحبة آيو إلي الأعلي ليبقي جين بمفرده مقرّرا بعدها مشاهدة الفلم الذي إختاره هو و بيكهيون فهو لن يفسد أمسيته بسبب هؤلاء المجانين...
٠٠٠
كان يجلس في شرفة غرفته يراقب السماء المسودة لم تكن مظيئة كالعادة لانعدام تناثر نجومها... نفث دخان سيجارته بهدوء داعكا جبينه بقوّة رأسه يكاد ينشق نصفين من الألم أخطائها الآن باتت تكثر و تساهله معها ليوم واحد فقط إنجرت عنه كلّ هذه المصائب هو حتما كاد أن يقتل الشرطيّ بسببها لم يكن ليتردد ثانية لو فتحت فمها.... و حتي إن فعل لن تكون أول روح تزهق من قِبَلِهِ علي أيّة حال......
وقف من مكانه متحرّكا بخفّة باتجاه طاولة علي يمين سريره فتح أحد أدراجه بالمفتاح لتظهر تلك الكتب التي كانت تتوسطها و كان ذا حجم متوّط أزرق اللّون مع نجوم لطيفة تغطيه كان طفوليّا نوعا ما ليبتسم حامله بهدوء مقلبا إياه بين يديه إستلقي علي سريره بتعب رافعا إياه إلي الأعلي محدّقا به.....
_ كنت مجرّد جبان إبن أمّه طفل معقّد له مخاوف
لكنّك ذهبت بعد أن خسرت كلّ شيئ و لازلت تخسر أنت فاشل....... و أنا أكرهك...... "
قال و نظره لازال متعلّقا بذلك الكتاب لتقع بالخطأ صورة كانت تحتلّ خبايا الورق..... رفعها هي الأخري و عيناه تزداد إحمرارا مع الوقت لا تظنّوا بأنها تُنظِرُ بهطول دموع لا....... عيناه فقط تظهر إنعكاس نار تتشاعل بداخله و ما بين يديه سبب إظافيّ لكرهه لزيادة كره ذاته........
_ أوليس عليّ أن أقتلها هي الأخري.... هي فقط تتظاهر بالغباء و جهلها لما يحدث أوليست هي مثلهم هي أيضا كانت سببا في ما أنا فيه الآن أوما أخبريني......؟؟ "
خاطب صورتها بأنفاس هائجة و نبظات تنذر بخروج قلبه من مكانه هو لم يعد يحتمل.......
#Flash_Back
_ إسمع صغيري أنت الآن ستخرج من هنا بدون أن تصدر أي صوت كان و إيّاك أن تنظر خلفك مهما حدث هل تفهم...... "
قالت تلك المرأة بأنفاس هائجة مخاطبة طفلها ذا الستة سنوات بينما العرق و الخدوش تجتاح كلاهما
ليحاول صغيرها الخائف التكلّم لكنّها فقط قاطعته مكملة....
_ لا أريد سماع شيئ لم يبقي أمامنا أي وقت عليك القفز من هنا و الذهاب بعيدا إياك أن تعود.... أ... أيضا
أنا آسفة بيك أقسم أنّي آسفة...... أنت ستكبر و ستنسي كلّ هذا فقط لتنساه...... "
أنهت كلامها لتمسكه دافعة أياه بخفّة من النافذة صارخة به أن يركض بأقصي قوّة هو من الخوف إنصاع لها ليركض باكيا و لأنّه لا يفهم شيئا من الذي يحدث ثم فجأة لم يسمع سوي صوت ذلك الاِنفجار الذي دوي في كل الأرجاء بينما النيران نشبت في ذلك المنزل بأكمله ذلك الصغير لم يستطع كبح رغبته في إلقاء نظرة و لأوّل مرّة عصي كلمة والدته لينتهي به الحال ملقا علي الأرض في تلك الغابة فاقدا للوعي...... "
#End_Flash_Back
فتح عيناه بعد أن سمع طرقات عديدة علي بابه ليقوم بإعادة ما بين يديه إلي مكانه سامحا بعدها لصاحبه بالدّخول دون تكبّد عناء النّهوض أو الالتفات حتي......
صدر صوت الباب منبئا باِغلاقه يليها بعد ذلك صوت خطوات أقدامها الهادئة هو بدون أن ينظر إليها علم بهويتها ليلمحها أخيرا بعد أن تقدمت لتجلس بهدوء فوق سريره هو حدّق فيها ببعض من التفاجئ لجرئتها علي الجلوس هكذا دون إذن أو تردّد حتي لكنّه فضّل الصّمت في الوقت الرّاهن حتّي يعلم ما تنوي فعله......
ظلت هي صامتة تشاهد قطرات المطر التي تنساب مبلّلة زجاج الشّرفة بينما يطالعها في صمت هو الآخر. .........
كان لايزال متمـدّدا دون حراك لتُفَاجِئـه مجـددا باِستـلقائها بجانبه محدّقة بالسـّقف هذه المـرّة هو لم يتكلّم رغم أنّه أراد قول الكثـير لكن هو يستمر في الصمت عسي أن يفهم ما تريد......
_ هل كـنت قادرا علي فـعل ذلك.....؟؟ "
سألت ليفهم ما ترمي إليه دون تكبّد عناء التفكير.... أبعد نظره عنها محدقا هو أيضا بالسّقف ليجيبها بهدوء.......
_ و هل تعتقدين أنّـي قد أمزح بأمر كهذا..... "
_ معك حقّ أنت حتّي تجاوزت كونك سيئا بمراحل بتّ لا تفرق شيئا عن المسخ مجرّد جثّة باردة يسيّىرها عقل دامي...... لازلت أتذكّر يدي تايهيونغ التي أرسلتها ثمّ جثّته التي قمت بتقطيعها..... يا رجل كلّ هذا يؤكد لي أنّك مجرّد مختل ناقص عقل يحتاج للعلاج..... أو لنقل وحش بحاجة للقتل كي نسلم من شرّه...... "
هي كانت تتكلّم ناظرة إلي عينيه دون أن ترمش حتّي تقول أي شيئ يجعل من دمه يغلي إلي درجة الجنون.... لقد أخذت قرارها بالفعل هذه اللّيلة إمّا قاتل أو مقتول....
_ لكن أتعلم ماذا أحيانا أنا أشفق عليك و لا أري أنك هكذا بمحض إرادتك بل أنّه خوفك بيك.... هل تذكر ما قلته لي عندما كنّا في الثانوية.... "أ.... أنا لديّ مخاوف هارا..... ل.. لديّ رهاب من النّساء.... "
#Flash_Back
كان يقف في السّاحة الخلفية للمدرسة في انتظارها هي وعدته بأنّهما سيلتقيان هنا لذا كان واقفا هناك منتظرا علّها قد تريح قلبه و تبادله مشاعره الصادقة إتجاهها...... لم تمرّ دقائق حتّي وصلت أخيرا لتقف أمامه باِبتسامة بسيطة رقّ فيها نابظه حينها جاعلا منه و لأوّل مرّة يجرّب شعور التوتّر...... "
_ هل إنتظرت كثيرا...... "
سألت بهدوء لينفيِ الآخر فورا مجيبا بثباة......
_ كلاّ وصلت قبلك بقليل فقط....حتّي أنّي خفت أن أكون قد تأخرت عليك....."
هو كان يكذب و هي تعلم ذلك فهي قد كانت موجودة منذ ساعة أي منذ قدومه لكنّها فظّلت جعله ينتظر قليلا تحت الثلوج بينما تراقبه من فوق مستمتعة بمشهد تجمّده......
_ بيكهيون..... "
نطقت بلين لينظر لها الآخر و هو لا يكاد يصدّق أنّها تلفظ أحرف أسمه بمثل هكذا أسلوب هو حتما عشق أسمه عندها شاكرا الرّب علي منحه إيّاه... ليجيب بهدوء عكس ما يدور بداخله من فوضى......
_ نعم.... "
_ أردت أن أعتذر عمّا فعلته و ما قلته عنك في المرّة الماضية أنا حتّي لم أعي كيف بدر منّي ذلك في حين كنت أنت لطيفا معي نوعا ما رغم كلّ ما سمعته لكنك سامحتني دون أن أعتذر منك حتّي....... "
نبرة هادئة مع ملامح تدلّ علي شدّة ندمها جعلت من الآخر يصدّقها متناسيا كلّ شيئ كمن أعميت بصيرته هي حتما ذات تأثير قويّ عليه... لم يتردد ثانية بعد ليحاوط كلتا يديها بين خاصته لتمثّل الأخري التفاجئ من حركته و اللّعنة ليوقظه أحد هو يهوي و لا يدرك ما ينتظره في القاع...... حمحمت قليلا بينما نظرها يطالع البلاط و الآخر يحدّق فيها مبتسما تواصل الصمت بينهما لبعض الوقت و هذا لم يرق هارا أبدا
لتقول متصنعة الهدوء.....
_ ألا ترغب بقول شيئ لي......؟؟ "
بَدي مظحكا عندما طغت ملامح الإرتباك علي محياه خاصة عندما بدأ يموء بسرعة برأسه ناثرا شعره ليغطي وجهه كان طفوليّا حينها و هي لأوّل مرة تري هذا الجانب منه لا تنكر أنّ شيئا ما خاجلها تلك اللحظة شيئ جميل نوعا ما لكنّها تمالكت نفسها ما إن كان بيكهيون بصدد التحدّث..... "
_ هارا قبل كلّ شيئ أريد أن أخبرك أنّي لم أكن أتخيّل بأنّي سأكون في مثل هذا الوضع يوما... في الواقع لقد مررت بطفولة صعبة نوعا ما وذلك أثّر علي حاضري و كان الأرجح مستقبلي أيضا لكن في هذه اللحظة بالذات كلّ شيئ تغير ما ينتظرني بات مشرقا بسببك أنت..... هارا أنا سأجيب عن أسألتك التي طرحتها سابقا لما أنا شخص منكمش بارد هه و كما قلتي إبن أمّه.. أ... أنا لدي رهاب... رهاب من النّساء هارا..... "
رمشت عدّة مرات بسبب كلامه و اللعنة هذا لا يجب أن يحدث لما يخبرها الآن و االعنة لكن هي لم تكن قادرة علي فعل شيئ الآن لقد فات الأوان.. ليكمل بيكهيون كلامه باِبتسامة خرقاء نوعا ما.....
_ لكن منذ أن رأيتك أوّل مرّة أنا فقط إنجذبت إليك دون أيّ سبب كنت مميّزة من بين الجميع أنت أفضلهم هارا لذا ه.... هل تقبلين مواعدتي.....؟؟ "
كان الآن يحاوط وجهها بكلا ساعديه ناظرا إليها بأعين لامعة هي ظلت صامتة للحظة إلي أن شعرت بالآخر يهزّها قليلا... لتبادله الاِبتسامة باصطناع...
_ أنا موافقة بيكااه....:"
إبتسم الآخر باِتساع كمن فتح أمامه أبواب النعيم ليقترب منها في نيّة سرقة أوّل قبلة لها و ما إن كاد يطبق شفتيه حتّـي قاطعته تلك الأصوات الضاحكة التي إرتدت من حوله.....
_ ههههه لقد أحسنتي هارا فُزْتي بالرّهان حبيبتي..... "
ظهر تاي من بعدها ليقوم باِحاطة كتف هارا طابعا قبلة فوق خدّها بيكهيون لم يركّز مع كلماته أو مع ذلك الحشد الذي أحاط به كل تركيزه كان مع ذلك الوغد الذي قبّـل فتاته و دون سابق إنذار كان يسدد لكمات فوق وجه تايهيونغ بكلّ قوّة الآخر من شدّة تفاجئه لم يكن قادرا أن يدافع عن نفسه حتّي و لولا مساعدة بعض من رفاقه اللّذين سحبوه كان سيصبح ذا وجه مهشّم بالكامل.....
_ تايهيونغ أنت بخير....؟؟ "
تحدثت هارا بهلع بسبب منظره و وجهه المليئ بالدماء ليموئ لها الآخر بالإيجاب بينما يتبادل نظرات غلّ هو و بيكهيون.....
_ لن أوسـخ يداي بدماء حثالة مثلك كفاك ذلك المقلب يا معقّـد...... "
نطق تاي أخيرا بينما ينفظ ملابسه بكلّ قوّة ليصرّ بيكهيون فوق أسنانه بقوّة محاولا الهجوم عليه مرّة أخري لكنّه توقف بسبب إعاقة هارا له لتنطق بملامح باردة......
_ أولم تفهم بعد كلّ شيئ كان مزحة مجرّد رهان بيني و بين رفاقي أن أجعلك تطلب مواعدتي و ها قد نجحت.. أ... أنا أعتذر منك و لتنسي الأمر كانت مجرّد مزحة......."
أحاطت ذراع تاي ساحبة إياه مغادرة بينما هو يوجّه إبتسامات ساخرة للمتحجّر الذي يراقبهما في صدمة...
" بعد كل ّ شيئ فقط قالت أعتذر..... "
#End_Flash_Back
نظر إليها بسكون و هي تبادله ليبتسم أخيرا بهدوء مضيقا المسافة بينهما بينما أنامله باتت مستقرة فوق فروة رأسها يستشعر ملمس شعرها لتكون ثوان فقط و كان يجذبه بقوّة....صرخت به من ألمها ليهجم علي شفتيها آخذا إياها في قبلة وحشية كانت تعبّر عن الغضب و الكره المطلق.... كانت هذه أسوأ قبلة مرت عليها هي تجاهد لعدم ترك له الفرصة لكن ضغطه المتزايد علي فكها جعلها تفتح فمها صارخة ليحظي لسانه بفرصة إلتهامها حتّي باتت الدماء سوائل تغطيها بينما هو فقط يستمتع بوقع تشريح أسنانه لكرزتيها..... الأمر كان مؤلما لهارا لدرجة إحياء آلامها السابقة..... هو سلب أنفاسها بتلك القبلة اللّعـينة التي لم يفصلها حتي بعد علمه لحاجتها الماسة إلي الهواء و ذلك كان متعمّدا منه...... هي أخيرا كادت تفقد وعيها و ما إن شعر الآخر حتّي انسحب قليلا لتوسع الأخري عيناها ما إن التمست حُرقة إختلاط الأكسجين برئتيها لكن بيكهيون حاوطها ثانية لاعقا دمائها ثمّ ينسحب و كأنّ شيئا لم يكن
_ إذا لازلتي تحتفظين بذكريات مراهقتنا عزيزتي.... "
ردّد بينما هي تنصت إليه لاهثة كلاهما يتصرّفان بغرابة الآن هارا تحاول إشعال فتيل غضبه متناسية تلك النار الناشبة بداخلها و بيكهيون هو فقط يخرج أنفاسا ذا وقع ساقع نتيجة لهيب ينساب بين أوعيته كان الوضع بينهما مربك و لا أحد قادر علي كشف ما بخاطر الآخر لتظيف هارا بوجه يكاد يخرج دما من شدّة إحمراره..
_ أنت مريض..... و أنا أكرهك بصورة لم تتخيّلها.... لما فقط لم تقتلني عندما قتلت تاي......؟؟ "
_ لأنكي إعتذرتي يومها عزيزتي و أنا سامحتك في تلك اللحظة.... "
قطبت حاجبيها بعدم إستيعاب "هل يمزح" تمتمت داخلها ناظرة إليه في شكّ ليخاجلها سؤال "و إن كان سَامَح ما اللّعنة التي أوصلتني إلي هنا..؟؟ "
_ لكن تاي تاي خاصتك لم يفعل...... "
أفاقها بجملته هذه بينما يده تمتدّ إلي تلك المنطقة حيث وشّم ما يسميها بشامة الجحيم خاصتها...
"بيكهارا"
ليسترسل كلامه قائلا بينما جزءه العلوي بات يحاصرها و أنامله باتت ترتكز علي تلك المنطقة.....
_ أنتي إعتذرتي لكن تايهيونغ لم يفعل هو فقط إنسحب في صمت لذا كان علي ّ معاقبته لكن تاي تاي للأسف مات و لم يعد له وجود لذا كان علي أحد أن يعوّض مكانه و بما أنّكي كنتي طوال الوقت تصرخين كونكي حبيبته وجدت أنكي الأنسب كي تتلقي العقاب بدلا عنه أليس كذلك لطيفتي... إنّه لشيئ مأثّر أن تظحي بنفسك و تتذوقي طعم الألم بدلا من حبيبكي و أنا أعي كم أنّكي مظحية......"
هو يبتسم بسرور مفتخرا بأفكاره هذه بينما هي تراقبه و عقلها بالكاد يستوعب هذا هو فقط يلعب بها يتعمّد الإساءة لها مختلقا بذلك مجرّد أعذار.....
"لكن علي من يقع اللّوم؟؟ "
_ هذا مجرّد عذر أدري أنّك لم تنسي و لم تسامح و لن يفيد تفسير أيّ شيئ لشخص مريض مثلك..... "
تكلمت هذه المرة بسكون ليبتعد بيكهيون مستلقيا براحة فوق سريره.......
_ غادري الآن أرغب في النّوم و أنتي الأخري إرتاحي للغد..... "
حسنا هذا الوضع حقا لا يتناسب مع شخصية أي واحد منهم منذ قليل شتمته و كان عقابها تذوّق صدء دمائها بأبشع الطرق لكنّه الآن ينسحب نائما طالبا منها المغادرة هذا كلّه يجعلها مشتة لكنه في النهاية حدث حيث أنّها غادرت في صمت و هو نام هذا كلّ شيئ......
كادت أن تدخل غرفتها لولا ذلك الصوت الذي أوقفها لتلتفت محدّقة في جيسو بصمت.....
جيسو أيضا لم تتحدّث كانت فقط تعقد أناملها و رأسها منخفظ لتقطع هارا الصمت قائلة.......
_ لم أكن أعلم أنّي محتجزة في منزلك هه..... "
نبرتها كانت ساخرة لكن ليس من تلك المتصنمة أمامها بل من ذاتها التي اِلتمست بعض الأمان من ذات الفتاة التي قد عائقا لحريّتها منذ بعض الوقت.......
_ أنتي مخطئة هارا صحيح أنّ المنزل بأسمي لكن بيكهيون هو من أشتراه..... "
_ أنا لا ألومك جيسو في النهاية أنتي صديقة بيكهيون لا صديقتي و شريكته في أمر إختطافي فلا داعي لتبرري أي شيئ كلّ شيئ بات واضحا و قد فقت من غفلتي....... "
كادت جيسو أن تفسّر أكثر لكنها صمتت إثر غلق هارا للباب في وجهها لتحكم الأخري قبظة يدها بقوّة لتغادر قبل أن تنفجر باكية.....
_ ما الأمر....؟؟ "
سأل ناظرا إلي حظنه التي إحتلته تلك العابسة ليبدأ بمداعبة شعرها في خفّة مستمعا إليها.....
_ هارا غاضبة منّي هي تحمّلني مسؤولية إختطافها بسبب أنّـي أمسكتها عندما حاولت محادثة الشرطيّ كذلك تأزّم الوضع أكثر ما إن علمت أنّ المنزل بإسمي حاولت تفسير سوء الفهم ذاك و أنّ المنزل ملك لبيكهيون لكنها رفضت الإصغاء إليّ و قالت أني صديقة ذلك العاهر لا صديقتها هي باتت تكرهني جين...... "
قالت بانتحاب دافنة رأسها داخل حظنه و قد بدأت بالبكاء بالفعل ليحتظنها جين أكثر بينما يده تعمل علي مسح كريستالتها ليظيف.....
_ عزيزتي لابد أنّها غاضبة قليلا الآن و في الحقيقة معها حق تصوّري لو كنتي مكانها مختطفة و كان هناك فرصة أمامك للنجاة لكنك خسرتها بسبب شخص كنت تثقين به هذا حتما سيسبب لكي إحباطا كبيرا..... "
رفعت الأخري رأسها لتضرب صدره بغضب....
_ عاهر... أنت لا تساعدني هكذا أبدا بل تزيدني شعورا بالذنب..... "
عادت لإنتحابها بينما الآخر إبتسم من أفعالها الطفولية ليظيف بهدوء.....
_ أنا فقط أخبرك أنّ مشاعرها مأقتة هي تحتاج بعض الوقت و ستنسي الأمر لأنها تحبكي و أنكي لم تقصدي بذلك إيذائها...... "
_ حقا......؟؟ "
_ حقا لطيفتي و الآن أبعدي هذا العبوس فأنتي تنتفخين بفعلك هذا...."
_ يا لعنة.... أنا بكل ّ حالاتي جميلة لذا توقف عن إلقاء التفاهات...... "
قالت ليقهقه الآخر ظاما إيّاها بقوة ليقترب من أذنها بعدها متعمّدا نثر أنفاسه الحارّة فوقها......
_ لكـن هناك شخص آخر غاضب منكي لأنكي أهملتيه طوال اليوم و لم تعطيه طعامه المفظل..... "
أبعدت وجهها لتستقيم بجلستها مطوقة رقبته.....
_ اوه.... هل صغيري جائع إذا..... "
_ أجل لكنه لن يرضي بأي شيئ الآن فقد فات الأوان..... "
قال بغضب طفوليّ مديرا وجهه للجهة الأخري لتقهقه الأخري بخفة محيطة وجهه ناظرة إلي عينيه مباشرة.....
_ ممممم.. ماذا إن أخبرتك أن لطيفتك هي من بحاجة لطعامها الآن و للحق لن تفرط فيه..... "
قالت بنبرة لعوبة لتدمج بعدها شفتيها بخاصته و الآخر قد رحبّ بالأمر محاوطا خصرها بقوّة لتكون ثوان فقط و قلب الوضع ليجعلها ممدّدة تحته و هو يعتليها شفتيهما لم تفصل بينما يد كل واحد منهما تستكشف جسد رفيقها إلي أن إنتقل جين إلي رقبتها عاظا إياه بخفّة متسببا بنشأة ذلك اللون الورديّ فوق جلدها تأوهت جيسو بخفّة إثر تمادي ذلك المخدّر فوقها وإحتكاكه المستمر بها كانت أصوات تأوهاتهم
تملئ غرفة الجلوس لكنهما لا يكترثان إبتعد جين قليلا في محاولة نزع قميصه لكنه جفل ما إن صدر ذلك الصوت.....
_ يع..... مقرف..... "
نظرا الإثنان لصاحب ذلك الصوت بأعين متسعة ليجدا آيو تقف أمامهما ترتشف من كأس الماء بأعين ناعسة......
_ ألا تخجلان أنتما لستما في غرفة حتي ألا تراعون وجود أطفال هنا..... "
تحدثت بهدوء بطريقة بدت معاتبة لكليهما ليقول جين بهمس غاضب معاودا إرتداء قميصه......
_ أي لعنة أنتي بحقّ الجحيم ألم تكوني نائمة ما الذي أحظرك إلي هنا...... "
قامت الأخري برفع كأس الماء أمام وجهه مجيبة.....
_ عطش.... الناس تشعر بالعطش و هم نيام لذا استيقظت في نيّـة الذهاب للمطبخ و الشرب ثم العودة إلي سريري الدافئ للنوم في هدوء لكني لم أعلم أني سأشهد فلما إباحيا في الطريق أنتما حتما قتلتما برائتي عند رأيتي لهذا المشهد...... "
قالت بدرامية بينما تغمض عيناها بنوع من القهر لتظيف جيسو بسخرية هذه المرة.....
_ برائة ماذا يا مأخرة.... لو كنتي بريئة ما كنتي لتقفي تشاهدينا منذ أن بدأنا بفاه مفتوح كاللّعنة و عينان زائغتان...... "
_ م... ماذا هل كنتي تعلمين بوجودها منذ البداية لما لم تتكلمي.... . "
تحدث جين بصوت عال لتتأفف الأخري بضجر مجيبة......
_ ماذا... هل سأفسد متعتي من أجلها هي تحلم ثم لا بأس عزيزتي آيو بما أنكي لا تتلقين مثل هذه الدروس تطبيقيا لعدم وجود معلّم تعلمي نظريا حتي لا تكوني جاهلة عندما تقعين بين يدي شخص في المستقبل...... "
كان وجه الأخري قد تحوّل للأحمر بالكامل من جرأة هذه الفتاة أمامها لتغادر راكضة نحو غرفتها بينما تلقي بأبشع الشتائم نحوهما...... "
_ هههههه واااه عزيزتي جعلتها تحمر من الخجل..... "
_ توقف عن مزاحك هذا لا أعلم كيف تمالكت نفسي و لم أنفجر باكية من الخجل تصوّر لو كان بيكهيون أو هارا بدلا عنها ما كنت لأورهما وجهي بعد اليوم أبدا...... "
تحدثت بنبرة باكية بينما تسارع في تعديل ملابسها لتتفاجئ بذلك الذي حملها رافعا إياها إلي الأعلي..
_ و اللعنة جين ما الذي تفعله.....؟؟ "
_ ماذا.... بما أننا لن نستطيع أن نكمل هنا سآخذك إلي مكان أفضل... "
_ كلا... كلا جين أنا لا أريد توقف...... "
قالت بهمس صارخ بينما تتخبط بكلا رجليها ليعبس الآخر مظيف بحزن مزيف....
_ هل ستتراجعين الآن بعد أن جعلتيني أشتعل من الرغبة.....؟؟ "
_ و.. ولكن..... "
_ لا يوجد و لكن أنتي الآن ملكي كيم جيسو....... "
قال باِبتسامة ليحملها راكضا نحو أحد الغرف........
تثائبت بكسل بينما تحاول فكّ إلتحام جفنيها لترمش قليلا محاولة الإعتياد علي ذاك الضوء السّاطع الذي يحاوطها.....
قامت من مكانها بخمول لتتحرّك نحو الحمام الخاص بغرفتها نظرت في المرآة لينعكس عليها لون وجهها الشاحب ذا العيون المنتفخة و المحمرة من البكاء نقلت نظرها إلي شفاهها التي كانت مشققة و تركت الدماء أثرها عليها..... إبتسمت باِستهزاء علي حالها هي باتت بالكاد تتعرّف علي ذاتها المنهارة لتغمض عيناها مغرقة وجهها بالمياه الباردة لم تكن قادرة علي الإستحمام حتي....... "
خرجت من الحمام في نيّة العودة للنوم في تشعر بتوعك تجهله لكنّها توقفت بلمحها لرسالة تفترش سريرها هي تعرف صاحبها جيدا و من غيره بيكهيون الذي يقوم بمثل هذه التصرفات..... قامت بفتحها لتقرأ محتواها بجمود.....
" ستجدين ملابس داخل الخزانة غيري ملابسك و تعالي إلي الأسفل و لا تدعيني أضطر إلي الصعود..... ".
ألقت الورقة بعيدا لتتحرّك فاتحة الخزانة......
كان تحتوي العديد من الفساتين الطويلة كذلك بعض السراويل الواسعة مصحوبة بقمصان فضفاظة لم تهتم هي بما أمامها لتسحب يدها أول شيئ وقع عليه و كان فستان أبيض بسيط طويل ذا أكمام منتصفة إرتدته لتجمع شعرها خارجة بعدها من الغرفة.........
كان الجميع موجودا مجتمعين حول المائدة هي حدقت بهم في صمت لتتجه جالسة بالكرسي الفارغ المجاور لجين أبقت نظرها منكبا علي صحنها دون الحراك حتي ليحاول جين تلطيف الجو قبل أن يزداد حدّة.........
_ صباح الخير هارا..... "
قال بنبرة مرحة بينما يطالعها لتكتفي الأخري بالاِيماء في صمت تحمح الأخير بنوع من الحرج ليتجاهل الأمر و يباشروا تناول فطورهم.......
كانت ثوان عمّ فيها الصمت لترفع هارا بصرها محدقة بمن حولها لتتلاقي نظراتها مع خاصة بيكهيون الذي كان يشير إلي المنديل الذي بجانبها انتبهت الأخري لتنظر إلي المنديل و تجد حبوبا عليه و الذي كان دوائها لتبتلعهم في صمت تجنبا لأي حديث قد ينشئ بينهما و تعود لبرودها ثانية.......
_ صباح الخير يا رفاق...... "
كانت أيو آخر الحضور لتقف أمام الطاولة محدقة فيهم بينما هم بادلوها التحيّة عدي هارا التي لم تهتم لهذه الضيفة و لم تتكبد عناء النظر إليها حتي.....
_ هارا ألقي التحية علي أيو..... "
تحدّث بيكهيون بنبرة ساخرة بينما إبتسامته الراسخة فوق ثغره تجعله يبدو كمن كان يطفو داخل النّعيم محدّقا بتلك التي لا تزال مغرقة نظرها داخل صحنها لكنها فقط تأففت رافعة رأسها ناظرة أخيرا لهذه الضيفة المبجلة لكنّها تجمدت مكانها بوقوف تلك أمامها هي البارحة لم تركز في وجهها لإنشغالها و لم تكن مهتمة بهوِيَتها لكنّها صدمت بشدّة لوجود حبيبة تايهونغ واقفة أمامها في منزل مختطفيها في تلك اللّحظة ذاكرتها إسترجعت أحداث ليلة إختطافها المشؤومة ظلت صامتة محدّقة فيها إلي أن تشجعت أيو في بداية الحديث لتمدّ يدها ناطقة في هدوء. ...
_ مرّ وقت طويل هارا كيف حالك....؟؟ "
الأخرى ظحكت بصخب ماسحة تلك الدّموع التي سالت لشدّة تفاهة الموقف......
_ هذا حقا أسخف شيئ كنت أتصوّر أنك قد تفعله بيون بيكهيون إلي هذه الدّرجة قد وصل عهرك..... "
_ و ما الشيئ السخيف الذي فعلته ليجعل منّي عاهر عزيزتي بالطبع بإستثناء جعلك مفروشة تحتي أكثر من مرّة صارخة بإسمي....... "
إبتسامته المستفزة و ردّه جعل وجهها يسودّ بالكامل لتعود تعابير الجمود مكتسحة وجهها لكنّها جاهدت لتنقش إبتسامة مستهزئة هي الأخري مقابلة فيها وجهه......
_ هل من أحد خططك في إستدراجي إستئجار العاهراة في إغواء الرجال.....؟؟ "
_ ما الذي تتحدثين عنه هارا أنا لا أفهمك.......؟؟ "
إبتسامته اللّعينة تكاد تفقدها صوابها هارا بالفعل فهمت ما يرمي إليه إعترافها بخيانة تايهيونغ ستجعلها محطّ شفقة الجميع إن لم تكن سخرية.... لتحكم قبظتها قاضمة باطن فاهها بغضب.....
_ عليك اللّعنة يا إبن العاهرة...... "
صحيح أنها ليست أوّل مرّة تنعت بيكهيون بهكذا لفظ لكن من يري أعين الثلاثي المشاهد يجزم أنهم أصنام لا بجنس حـيّ بينما بيكهيون فقط يحتفظ باِبتسامته التي بات جمر الجحيم ينقش عليها.......
هارا لم تنتظر بعد لتقف بعصبيّة دافعة آيو من طريقها لتتجه لغرفتها لاعنة الجميع بصوت عال......
مرّت ثوان من الصمت لم يجرأ فيه أحد سماع وطئ تنفسه.....
_ ليغادر الجميع الآن...... "
_ ماذا.....؟؟ "
تحدث جميعهم بذات الثانية محدقين نحوه برعب بينما هو لم يأبه بأي لعنة.......
_ ما الذي تهذي به أين نذهب.....؟؟ "
كانت جيسو المتحدثة بينما تطالع الصنم أمامها ليقلّب الآخر عيناه بملل لدرامية هذا الوضع.....
_ ليس و كأنك كنتي تنامين بالشارع قبل هذه الليلة جيسو ستأخذين خطيبك و آيو و تذهبون لأي لعنة لا يهمني المهم الآن أن لا أري وجوهكم إلي أن أتصل..... "
_ ما الذي ستفعله بيكهيون ستأذيها صحيح....؟؟ "
_ جيسو كفي قلت إذهبوا......"
لم تنطق بعد لأن جين أمسكها ساحبا إياها و آيو إلي الخارج لتكون ثوان و المنزل يشغله نفسان......."
_Stop_
Hiiiiiiiii how are U guys
Miss U so much Anyway
آسفة علي التأخر الكبييير يلي صار مو بإيدي و الله و بإتمني انو تحاولوا تتعودوا علي هاد التأخير لأني كتير مضغوطة المهم إستمتعوا هلا بالبارت و نلتقي المرة الجاية......... 😘😘😘
سؤال: بتحبوا أعمل كتاب خاص بأسألة و تعليقات الفانز إذا بدكم خبروني بالتعليقات رح أعمل واحد إذا لقيت إقبال عليه.......
Wife_Sehun
Коментарі