12:00
ارتشفَ نبيذه ببطئٍ كما لو كان يُعذِّبها ببرودِه.
ها هو ذَا سَكَنَت نظراته بعينيها واستكانت عيناها به، تتجرع البرودة كأسها منه، ألا وهو ينبوعُها، يرنو لعينيها والزبرجدُ قد سكن فيها، كَمُنَجِّمٍ يبحث عن حجره الكريم وحين رؤيته تلمع حدقتاه، ها هو ذا حينما يرى زبرجديتَيها، الكون أنزل سدوله على الجميع وتركهما في لحظة صمتٍ، تخيلتَ هدوء الكون معي!
وهدأت أنتَ أيضًا..
عقارب الساعة؟ أجل، هي من تصنع ضجة الآن، جميع عقارب ساعات العالم، ثم: "استمعِ لهم وانتظرِ تمام العقارب معًا" وقد قال لها هذا بعد أن أفاق من سُكْرِه: "دقت ساعة ١٢:٠٠..
هنيئًا وقعتُ في حبِّ عينَيَّ وإنكِ من تنعكسين عليها، وبعددِ جميع العقاربِ في الكون أحبُّكِ."
-
من غزلياتي، مبتذل شوية يمكن؟ بس بحب الغزل بتاعي عامة🤸🏻♀️💙.
2020-07-24 22:37:14
6
11