الفصل السابع
اعطته الورقه و القلم لتُعلن عن بداية فصل جديد و قصه جديده و حياة جديده لم يسبق لاى منهما ان يشهدها من قبل و قد اقتحم كل منهما عالم الاخر الان مُعلنين عن بدايه فجر جديد مليئ بالمفاجات و الغرائب، و سوف تنفتح الاسرار و تُكشف الحقائق، و سوف يُجرح الجميع و يغضب الكل لكن للحب راى اخر و يود لو يسود بينهم لكن كل منهما اختر ان يُغلق هذا الباب او لنقول هى بالاخص تريد ان تكرهه الف مره و مره لا تريد ان تتذكره أبداً و مهما حاول سيظل ذلك المُتحرش اللعين الذى منذ ان رائته و هو وجه خراب و مصائب عليها و على حياتها... لكنها من اختار و يجب ان تُحارب الى اخر نفس لها و ستُحارب و لن تبان له ضعيفه بل انثى قويه عربيه حره شرسه ليعرف انه قد لعب مع امراه من نوع اخر ليعرف ان التاء المربوطة التى ولدت بها لن تربوطها مثل الاخريات و ليلعن حظه منذ الان!!!
طوى الورقه و وضعها فى جيبه ثم يديه هى الاخرى فى جيبه ثم نظر لها و قد هدئت نظراته عن ذى قبل بقليل . و قد كان هوعكسها تماماً لا تزال تحتفظ بتلك النظرات الناريه التى لم يكن بالغافل عنها بل اعجبه كثيراً كونها امراه شرسه صعبه هاكذا و هذا سوف يجعل اللعب اجمل و التسليه اكبر و المتعه عاليه . متعة ماذا ؟! هل تتسالون ؟! بالطبع و هو يراها تتعذب ببطء و على مهل بطريقته الخاصه مثل الطاهى هو و هو يتفنن فى طبخ قطعة اللحم على نار هادئه حتى يحصل على افضل نتيجه مُبهرة .
تحدث بهدوء قائلاً : شروطك .
على وضعها و قد عقدت زراعيها امام صدرها تحدثت بنوع من الهدوء و الثقه قائله : اولاً تلك الورقه اعتبرها ربط كلام بيننا انا و انت لم نتزوج بعد اطلب يدى من ابى و اكتب على فى بيت اهلى رسمى و تلك الورقه اعتبرها فترة خطوبه لا اكثر . ثانياً لن تلمسنى و هذا حقى الا عندما اعطيك الامان قبل هذا لا . ثالثاً سوف اذهب الى عملى مثلى مثلك . رابعاً اترك اهلى و عملى و اصدقائى و شانهم . هذا كل شئ اريد ان اسمع ردك .
كل شئ قالته معقول الا كلمة لا تلمسنى و هو لماذا قد تزوجها اذاً لما لن يلمسها و هو الغرض الاساسى من تلك الزيجة الغريبه هو ان يُنجب وريث لتلك الامبراطوريه . حسناً .. حسناً ليُجاريها حتى يحصل على مُبتغاه بكل هدوء و من دون ادنى مشاكل و هو ليس بحمل اى نوع من انواع الشوشره ابداً . هز اكتافه و راسه بمعنى نعم ثم تحدث بهدوء قائلاً : خامساً زيجتنا المُباركه تلك سوف تستمر لمدة تسعة اشهر و سوف تمكثين هنا منذ اليوم و هذا شرطى الوحيد .
حزن راسها ببساطه و قد ادهشها شرطه الغريب هذا و موافقته بتلك الطريقه السهله و السريعه لكن لا يهم المهم انه وافق و انتهى الامر ثم تحدثت قائله بهدوء : لا مشكله . ثم قلصت المسافه التى بين حاجبيها قائله : و لكن اعذرنى لما تريد لزواج منى .. اعنى انت تعلم شعورى تجاهك .
ابتسم ابتسامه جانبيه ثم عاد الى جديته مره اخرى و قد اقترب منها قليلاً قائلاً ببساطه : اممم .. حتى استطيع تاديب تلك اليدين الطويله على مهل و هدوء ، و انتى كما تعلمين انا رجل على مشارف الاربعين و لم اتزوج بعد و احتاك الى وريث لما بنيت ، و غير هذا و ذاك الجمال الشرقى غير صغيرتى . ثم اقترب منها اكثر حتى دنى من اذنها قائلاً بخبث : كما انكى تجربه فريدة لا تعرفين معنى ان تكون عذراء بين يدى رجل غربى مُخضرم . شعرت بانفاسه الساخنه تلك تحرق جلد عنقها بالرغم من وجود حجابها و قد زعزعتها تلك الحركه داخلياً لكنها فى حرب و لابد ان تظل ثابته و تكسب المعركه باكتساح و جداره . لكن تلك الكلمات الوقحه جعلت منها شخص ثائرو يريد ان يفتك بعدوه اشد الفتك الا يخجل هذا الرجل من نفسه . ابعدت وجهها المُحتفن بدماء الخجل و الغضب من كلماته تلك الخادشه للحياء و المُخجله ، تقلصت عضله صغيره بجانب فكها ليدل على انها تطحن اسنانها . ابتعدت عنه على الفور مُتجهه الى الباب حتى تخرج عندما شعرت بنظراته تلك الراغبه التى تنظر الى عينيها و شفتيها بطرقه اظهرت توترها امامه بالفعل . لكنه كان اسرع امسك بيديها قبل ان تفر من امامه قائلاً ببرود : الى اين تحسبين نفسك ذاهبه .
ابتلعت بصعوبه قائله : ساذهب الى بيتى حتى احضر ملابسى و اشيائى .
ترك يدها قائلاً بهدوء : اعطى مفتاحك الى اسامه و سوف يُحضر ما تحتجينه . ثم صاح بصوت على و هو لا يزال ينظر لها بهدوء لكنه اخذها فجاه و افزعها حتى اهتزت اكتافهابرعب و صدرت شهقه خفيفه منها بسبب رعبها . اما هو فلم يهتم ابتعد عنها قبل ان يدخل الى البيت و حتى لا يفهم احد الامر خطا و هو ما ينقصه الاشاعات يكفى ما تكتبه الصحافه عنه منذ يوم الحادث . دخل اسامه بسرعه و هو مطئطئاً راسه قائلاً بهدوء و خضوع : نعم سيدي .
اشار الى ايه قائلاً : السيدة ايه زوجتى اولا ً لا اريد ان يعرف احد بهذا الامر مؤقتا ثانياً اريد منك ان تاخذ مفتاح شقتها و تُحضر ملابسها و ما تحتاجه فى ظرف ساعه تكون هنا . ثم اتجه الى احد المقاعد و جلس عليها ثم رفع ساقيها عليها و هو يراقبها بتقيم و يدرسها حتى يستطيع فهمها و اللعب بهدوء و استمتاع .
اقترب منها ذلك المسكين قائلاً بهدوء و هو على نفس الحاله : اجل سيدتى
اخرجت مفتاح و روشته دوائيه قائله : اسمى ايه فقط ايه ارجوك . ثم اعطته ما بيدها قائله و هى تشرح له ما عليه فعله : اذهب الى صيدليه ***** و اعطيهم الروشته و قل لهم دواء الدكتوره ايه و سوف يفهموا ثم اعطته المفتاح قائله : اسكن فى حى ***** فى عمارة ***** فى الطابق الثالث فقط افتح الباب و اول غرفه على يمينك احضر جميع ما فى الخزانه من ملابس و سوف تجد حقيبه سفر فوق الخزانه ضع فيها الملابس و ستجد الكمبيوتر المحمول فى غرفه المكتب بجانب غرفتى على المكتب مُباشرةً هذا كل شئ اعذرنى سوف اتعبك معى . هز راسه قائلاً بطاعه : العفو سيدتى . ثم رحل و ترك تلك الشحنات السالبه و الموجبه و المتنافره فى مكان و احد و كانها ساحة حرب كونيه بين المجرات اة حزام فن الذى يطرد الاشعه الكهربيه عن اقطاب الكوكب او كحرب الفيكنج هم . اشار بيده الى الكرسى قائلاً بهدوء : اجلسى و تحدثى الى ابيكى حتى ننتهى من فترة الخطوبه تلك . هزت راسها و ما ان جلست و اخرجت هاتفهاو بحثت عن الرقم حتى قاطعها دخول فتون التى كانت تسير بدلال اشعرها بتقزز كبير و هى فى الحقيقه تشغر بالاشمئزاز منها فى الاحوال الطبيعيه و كانها قطعه حلوة سد الحنك لاذعة الطعم او دواء البرد بطعم الموز و لكن ما بالكم فى الحاله الطبيعيه و هى تُسلم على برهان بتلك الطريقه الحميميه و كانه كان فى سفر الى احد دول الخليج و عاد منها للتو بعد غياب عشر سنوات . لكن كما اعتادت ابسط رد على السفيه الصمت نظرت لها نظره عابرة و اتجهت الى مكتبه و قد عرفت طريقه عندما احضر الورقه ثم دخلت حتى يتسنى لها الحديث و التفاوض على مهل و هدوء مع ابيها .
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كان يتاملها فى كل شئ وقفتها .. جلستها .. طريقة تنسيقها لملابسها و الوانها . اشعل سيجارة و قد تكونت سحابه دخان كثيفه حول وجهه مثل زعماء العصابات ثم رمى القداحه على الطاوله بهدوء حتى يتسنى له التامل على مهل و برويه و بالاخص وجهها هذا الجمال النقى فيه و تلك البرائه و جسدها الطبيعي تماماً الذى ليس بالصارخ ولا متفجر الانوثه بل فتاه مثل اى فتاه تجعله يُقسم ان هذا الوجه و هذا الجسد لم يذوقوا طعم عمليات التجميل او غيرة بل طبيعى مئه بالمئه . لكن زفر بحنق و طحن اسنانه ما ان دخلت فتون الى القصر و هى تعطيه تحيه بصوت عالى و دلال زائد . زفر بحنق و ضيق و ود لو فتك بها لانها جعلت ايه تذهب من امامه و قاطعة حصة الاتامل تلك لكن ليس الان هى مجرد كومة قمامه لا تهمه . احتضنها و هو يُقبل وجنتيها ثم ابتعد عنها بهدوء و احتضن خصرها قائلاً : مرحباً حلوت الم اقل لكى البيت لا و نتقابل فى شقتنا . زمت شفتيها قائله بعبوس و دلال مقزز و هى تعبث فى ازرار قميصه : ماذا افعل لقد اتصلت بك كثيراً و لم ترد و لم تعد تذهب الى الشقه منذ الاول و ارى انك اصبحت مشغول عنى . ثم رمت بنظرها الى ايه التى ظهرت اليهم و هى تتحدث فى الهاتف و مندمجه فى الحديث بسبب باب المكتب المفتوح . ادار وجهها مره اخرى اليه ثم تحدث بنبره حازمه حتى ينهى الحديث قائلاً : هذا عمل لا تفكرى باى شئ اخر و الان اذهبى حتى اتصل بكى . طبعت قبله على وجنته اليمنى ثم اتجهت الى الباب قائله و هى تلوح له : حسناً ... وداعاً عزيزى . ما كادت ان ترحل و قد رحلت حتى ظهرت ايه التى نظرت له قائله بهدوء : ابى وافق و حدد موعد الاسبوع القادم .
الفصل ممكن ناس تقول صغير و مفهوش احداث كتيره بس انا حابه اوضح ان الروايه بتتعدل و انا كنت فى الاول مصلته الضوء على العلاقات الثانويه و محجمه دور ايه و برهان بس انا بعدل النقطه دى و حابه بس اوضح علاقتهم فى الاول و من الفصل الجاى ان شاء الله هيكون فى احداث افضل
طوى الورقه و وضعها فى جيبه ثم يديه هى الاخرى فى جيبه ثم نظر لها و قد هدئت نظراته عن ذى قبل بقليل . و قد كان هوعكسها تماماً لا تزال تحتفظ بتلك النظرات الناريه التى لم يكن بالغافل عنها بل اعجبه كثيراً كونها امراه شرسه صعبه هاكذا و هذا سوف يجعل اللعب اجمل و التسليه اكبر و المتعه عاليه . متعة ماذا ؟! هل تتسالون ؟! بالطبع و هو يراها تتعذب ببطء و على مهل بطريقته الخاصه مثل الطاهى هو و هو يتفنن فى طبخ قطعة اللحم على نار هادئه حتى يحصل على افضل نتيجه مُبهرة .
تحدث بهدوء قائلاً : شروطك .
على وضعها و قد عقدت زراعيها امام صدرها تحدثت بنوع من الهدوء و الثقه قائله : اولاً تلك الورقه اعتبرها ربط كلام بيننا انا و انت لم نتزوج بعد اطلب يدى من ابى و اكتب على فى بيت اهلى رسمى و تلك الورقه اعتبرها فترة خطوبه لا اكثر . ثانياً لن تلمسنى و هذا حقى الا عندما اعطيك الامان قبل هذا لا . ثالثاً سوف اذهب الى عملى مثلى مثلك . رابعاً اترك اهلى و عملى و اصدقائى و شانهم . هذا كل شئ اريد ان اسمع ردك .
كل شئ قالته معقول الا كلمة لا تلمسنى و هو لماذا قد تزوجها اذاً لما لن يلمسها و هو الغرض الاساسى من تلك الزيجة الغريبه هو ان يُنجب وريث لتلك الامبراطوريه . حسناً .. حسناً ليُجاريها حتى يحصل على مُبتغاه بكل هدوء و من دون ادنى مشاكل و هو ليس بحمل اى نوع من انواع الشوشره ابداً . هز اكتافه و راسه بمعنى نعم ثم تحدث بهدوء قائلاً : خامساً زيجتنا المُباركه تلك سوف تستمر لمدة تسعة اشهر و سوف تمكثين هنا منذ اليوم و هذا شرطى الوحيد .
حزن راسها ببساطه و قد ادهشها شرطه الغريب هذا و موافقته بتلك الطريقه السهله و السريعه لكن لا يهم المهم انه وافق و انتهى الامر ثم تحدثت قائله بهدوء : لا مشكله . ثم قلصت المسافه التى بين حاجبيها قائله : و لكن اعذرنى لما تريد لزواج منى .. اعنى انت تعلم شعورى تجاهك .
ابتسم ابتسامه جانبيه ثم عاد الى جديته مره اخرى و قد اقترب منها قليلاً قائلاً ببساطه : اممم .. حتى استطيع تاديب تلك اليدين الطويله على مهل و هدوء ، و انتى كما تعلمين انا رجل على مشارف الاربعين و لم اتزوج بعد و احتاك الى وريث لما بنيت ، و غير هذا و ذاك الجمال الشرقى غير صغيرتى . ثم اقترب منها اكثر حتى دنى من اذنها قائلاً بخبث : كما انكى تجربه فريدة لا تعرفين معنى ان تكون عذراء بين يدى رجل غربى مُخضرم . شعرت بانفاسه الساخنه تلك تحرق جلد عنقها بالرغم من وجود حجابها و قد زعزعتها تلك الحركه داخلياً لكنها فى حرب و لابد ان تظل ثابته و تكسب المعركه باكتساح و جداره . لكن تلك الكلمات الوقحه جعلت منها شخص ثائرو يريد ان يفتك بعدوه اشد الفتك الا يخجل هذا الرجل من نفسه . ابعدت وجهها المُحتفن بدماء الخجل و الغضب من كلماته تلك الخادشه للحياء و المُخجله ، تقلصت عضله صغيره بجانب فكها ليدل على انها تطحن اسنانها . ابتعدت عنه على الفور مُتجهه الى الباب حتى تخرج عندما شعرت بنظراته تلك الراغبه التى تنظر الى عينيها و شفتيها بطرقه اظهرت توترها امامه بالفعل . لكنه كان اسرع امسك بيديها قبل ان تفر من امامه قائلاً ببرود : الى اين تحسبين نفسك ذاهبه .
ابتلعت بصعوبه قائله : ساذهب الى بيتى حتى احضر ملابسى و اشيائى .
ترك يدها قائلاً بهدوء : اعطى مفتاحك الى اسامه و سوف يُحضر ما تحتجينه . ثم صاح بصوت على و هو لا يزال ينظر لها بهدوء لكنه اخذها فجاه و افزعها حتى اهتزت اكتافهابرعب و صدرت شهقه خفيفه منها بسبب رعبها . اما هو فلم يهتم ابتعد عنها قبل ان يدخل الى البيت و حتى لا يفهم احد الامر خطا و هو ما ينقصه الاشاعات يكفى ما تكتبه الصحافه عنه منذ يوم الحادث . دخل اسامه بسرعه و هو مطئطئاً راسه قائلاً بهدوء و خضوع : نعم سيدي .
اشار الى ايه قائلاً : السيدة ايه زوجتى اولا ً لا اريد ان يعرف احد بهذا الامر مؤقتا ثانياً اريد منك ان تاخذ مفتاح شقتها و تُحضر ملابسها و ما تحتاجه فى ظرف ساعه تكون هنا . ثم اتجه الى احد المقاعد و جلس عليها ثم رفع ساقيها عليها و هو يراقبها بتقيم و يدرسها حتى يستطيع فهمها و اللعب بهدوء و استمتاع .
اقترب منها ذلك المسكين قائلاً بهدوء و هو على نفس الحاله : اجل سيدتى
اخرجت مفتاح و روشته دوائيه قائله : اسمى ايه فقط ايه ارجوك . ثم اعطته ما بيدها قائله و هى تشرح له ما عليه فعله : اذهب الى صيدليه ***** و اعطيهم الروشته و قل لهم دواء الدكتوره ايه و سوف يفهموا ثم اعطته المفتاح قائله : اسكن فى حى ***** فى عمارة ***** فى الطابق الثالث فقط افتح الباب و اول غرفه على يمينك احضر جميع ما فى الخزانه من ملابس و سوف تجد حقيبه سفر فوق الخزانه ضع فيها الملابس و ستجد الكمبيوتر المحمول فى غرفه المكتب بجانب غرفتى على المكتب مُباشرةً هذا كل شئ اعذرنى سوف اتعبك معى . هز راسه قائلاً بطاعه : العفو سيدتى . ثم رحل و ترك تلك الشحنات السالبه و الموجبه و المتنافره فى مكان و احد و كانها ساحة حرب كونيه بين المجرات اة حزام فن الذى يطرد الاشعه الكهربيه عن اقطاب الكوكب او كحرب الفيكنج هم . اشار بيده الى الكرسى قائلاً بهدوء : اجلسى و تحدثى الى ابيكى حتى ننتهى من فترة الخطوبه تلك . هزت راسها و ما ان جلست و اخرجت هاتفهاو بحثت عن الرقم حتى قاطعها دخول فتون التى كانت تسير بدلال اشعرها بتقزز كبير و هى فى الحقيقه تشغر بالاشمئزاز منها فى الاحوال الطبيعيه و كانها قطعه حلوة سد الحنك لاذعة الطعم او دواء البرد بطعم الموز و لكن ما بالكم فى الحاله الطبيعيه و هى تُسلم على برهان بتلك الطريقه الحميميه و كانه كان فى سفر الى احد دول الخليج و عاد منها للتو بعد غياب عشر سنوات . لكن كما اعتادت ابسط رد على السفيه الصمت نظرت لها نظره عابرة و اتجهت الى مكتبه و قد عرفت طريقه عندما احضر الورقه ثم دخلت حتى يتسنى لها الحديث و التفاوض على مهل و هدوء مع ابيها .
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كان يتاملها فى كل شئ وقفتها .. جلستها .. طريقة تنسيقها لملابسها و الوانها . اشعل سيجارة و قد تكونت سحابه دخان كثيفه حول وجهه مثل زعماء العصابات ثم رمى القداحه على الطاوله بهدوء حتى يتسنى له التامل على مهل و برويه و بالاخص وجهها هذا الجمال النقى فيه و تلك البرائه و جسدها الطبيعي تماماً الذى ليس بالصارخ ولا متفجر الانوثه بل فتاه مثل اى فتاه تجعله يُقسم ان هذا الوجه و هذا الجسد لم يذوقوا طعم عمليات التجميل او غيرة بل طبيعى مئه بالمئه . لكن زفر بحنق و طحن اسنانه ما ان دخلت فتون الى القصر و هى تعطيه تحيه بصوت عالى و دلال زائد . زفر بحنق و ضيق و ود لو فتك بها لانها جعلت ايه تذهب من امامه و قاطعة حصة الاتامل تلك لكن ليس الان هى مجرد كومة قمامه لا تهمه . احتضنها و هو يُقبل وجنتيها ثم ابتعد عنها بهدوء و احتضن خصرها قائلاً : مرحباً حلوت الم اقل لكى البيت لا و نتقابل فى شقتنا . زمت شفتيها قائله بعبوس و دلال مقزز و هى تعبث فى ازرار قميصه : ماذا افعل لقد اتصلت بك كثيراً و لم ترد و لم تعد تذهب الى الشقه منذ الاول و ارى انك اصبحت مشغول عنى . ثم رمت بنظرها الى ايه التى ظهرت اليهم و هى تتحدث فى الهاتف و مندمجه فى الحديث بسبب باب المكتب المفتوح . ادار وجهها مره اخرى اليه ثم تحدث بنبره حازمه حتى ينهى الحديث قائلاً : هذا عمل لا تفكرى باى شئ اخر و الان اذهبى حتى اتصل بكى . طبعت قبله على وجنته اليمنى ثم اتجهت الى الباب قائله و هى تلوح له : حسناً ... وداعاً عزيزى . ما كادت ان ترحل و قد رحلت حتى ظهرت ايه التى نظرت له قائله بهدوء : ابى وافق و حدد موعد الاسبوع القادم .
الفصل ممكن ناس تقول صغير و مفهوش احداث كتيره بس انا حابه اوضح ان الروايه بتتعدل و انا كنت فى الاول مصلته الضوء على العلاقات الثانويه و محجمه دور ايه و برهان بس انا بعدل النقطه دى و حابه بس اوضح علاقتهم فى الاول و من الفصل الجاى ان شاء الله هيكون فى احداث افضل
Коментарі