حوراء إن نظرت إليك سقتك بالعينين خمرا
و تخال ما حمت عليه ثيابها ذهباً و عطراً
بشار بن برد
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
اقتربت منه بفستانها الذهبى المخملى تأملها بأعين شغوفه نظر لشعرها الذى اطلقت له العنان يتمايل معها بنعومه تليق بها كعب حذائها الذى يطرقع على الارض متناغما مع غزف البيانو الهادئ شفتيها المكتنزه الحمراء وقفت أمامه احاطت عنقه قائلا ببحتها المميزه: عمر

نظر لها بذهول قائلا: ازميرندا ماذا تفعلين هنا

مررت يدها على وجنته تداعبها بأبهامها و يدها الاخرة دستها فى خصلات شعره الفحمى الغزير اقتربت منه بشده قائلة بنعومه و اغواء: اعشق الرجل الشرقى ذو البشره القمحويه الصلبه

احاط خصرها مقربا إياها اليه اكثر صوب انظاره على شفتيها زادت وتيرة انفاسه المتهدجه عندما قالت بهمس: اعشقك عمر اه و تلك المره استبدلت "ع" ب "أ" لتزداد فتنتها و يزداد الامر خطوره اقترب منها بشده كادت ان تتلاقى شفاههم لكن انتفض مزعورا على صوت هاتفه الذى رن برقمها مسح وجهه براحه يده يحاول ان يفيق سحب نفساً عميقا ثم رد عليها بصوت متحشرج: السلام عليكم انسه اوغلو

ازميرندا بحرج: سيد عمر انا اسفه يبدو اننى ازعجتك لكن لدينا موعد بعد نصف ساعه

عمر بحرج: اسف حقا ربع ساعه و سوف اكون عندك وداعا

اغلق الهاتف تذكر هذا الحلم اصبح مثل المراهقين يتخيل اشياء كثيره غريبه تمتم و هو ينظر للسماء: سماحنى يارب ده حلم والله مش قصدي

ثم تابع و هو يقف: ربنا يعدى السنه دي على خير انا هموت كده

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى تركيا

منذ ان قبلها يحلم بها كل ليله يتمنى ان يعيد تلك القبله ذات المذاق الفريد الذى لم يتذوق مثله من قبل مذاق حلو حامض لاذع مسكر اه انا لن اصبر لثمانية اشهر لكن لاحظ خجلها و ابتعادها عنه ابتسم ببلاها متذكرا ذلك اليوم
Flash back
كانت آيه تمسح الارض نظر لها من شعرها لاغمص قدمها تلك العبائه التى التصقت بها القى السلام ثم جلس على اقرب كرسى ينظر لها و هى تمسح الارض تمنى ان ترفع تلك العبائه ليرى تلك السيقان المرمريه التى خطفت عقله
اما آيه لاحظت نظراته فأسرعت فى العمل امسك برهان باحدى المجلات الماقاه على الطاوله يدعى القرأه لكن كان كل همه ان ترفع تلك العبائه لم تأخذ وقتا حتى رفعتها بالفعل و سال لعابه لكن تكسرت احلامه و أمانيه عندما وجدها ترتدى ذلك البنطال الفضفاض اسفل العبائه القى المجله على الطاوله بنفور و اتجه لغرفته اما آيه لم تستطع كبح أبتسامتها متمتمه؛ هى حصلت يا برهان بيه مسحت السلالم

(علشان تعرفوا ان الوحده مننا ملهاش غير كلسونها هيحميها 😂)
The end of flash back

افاق من شروده على رنين الهاتف نظر له بأهمال لكن انتفض مزعورا من مكانه عندما وجد رقم تونى الذى يضئ الشاشه

خرج من الفيلا الى الحديقه يتحدث فى هاتفه ما الامر يا سيد برهان يبدوا ان العروس الجديده اخذتك منا كان هذا صوت توني الساخر رد برهان ببرود و هو يحاول ان يقظم غيظه: ما الامر تونى

تونى بهدوء: اردت ان اذكرك موعدنا بعد اسبوعين لا تنسى
خلخل برهان اصابعه بين خصلات شعره الكستنائى يحاول ان يهدء: اجل اعلم لا تقلق و الان وداعاً
اغلق الهاتف بعصبيه دون انتظار رده هو لا يريد تلك الصفقه تذكر كلمات آيه عن المخدرات و تجارها"هؤلاء قوم لا يخافون الله يدمرون انفسهم قبل غيرهم من المستحيل ان تجد شخص يفعل تلك الاشياء و سعيد فى حياته و انا ان علمت ان احد من افراد عائلتي يفعل تلك الاشياء لن اتركه سأساعده لكن سوف اكرهه " دفع المزهريه التى أمامه ارضلا لعله يهدء هو فعل بات يشعر بالتقزز من عمله و لا يريد أن تكره آيه
دخل الفيلا مر من جانب غرفة آيه سمع صوتها العذب الذى يتلو بعد آيات القرآن الكريم كالعاده لكن توقف تلك المره يسمع الآيات بتمهل لا يعلم لما مست قلبه تلك المره ردد لسانه دون ادنى أراده منه
بًسِمً آلَلَهّ آلَرحًمًنِ آلَرحًيَمً
طِهّ مًآ آنِزٍلَنِآ عٌلَيَکْ آلَقُرآنِ لَتٌشُقُﮯ آلَآ تٌذِکْرةّ لَمًنِ يَخِشُﮯ تٌنِزٍيَلَآ مًمًنِ خِلَقُ آلَآرض وٌ آلَسِمًوٌآتٌ آلَعٌلَيَ آلَرحًمًنِ عٌلَﮯ آلَعٌرشُ آسِتٌوٌﮯ لَهّ مًآ فُيَ آلَسِمًوٌآتٌ وٌ مًآ فُيَ آلَأرض وٌ مًآ بًيَنِهّمًآ وٌ مًآ تٌحًتٌ آلَثًرﮯ وٌ آنِ تٌجّهّر بًآلَقُوٌلَ فُإنِهّ يَعٌلَمً آلَسِر وٌ أخِفُﮯ آلَلَهّ لَآ إلَهّ إلَآّ هّوٌ لَهّ آلَآسِمًآء آلَحًسِنِﮯ
صّدٍقُ آلَلَهّ آلَعٌظُيَمً
تجمعت الدموع فى زمردتيه جلس على الارض جانب باب الغرفه يبكى و يمتحب بصمت

أما آيه كانت تقرأ القرآن لعل ألم رأسها يهدء لكن توقفت عندما سمعت صوت متحشرج مكتوم
خلعت ازدال الصلاه و خرجت لتري ماذا يحدث وجدت برهان يجلس على الارض جانب باب الغرفه واضعا راسه بين يديه يبكي؟!! برهان اوغلو بجلاله يبكى جلست جانبه رفعت وجهه لينظر لها سألته بنبرة قلق واضحه قائلة: برهان هل انت بخير

نظر لها بأعين تفيض من الدمع لا يقوى على الحديث لا يعلم كيف القى بنفسه فى أحضانها يبكى و بنتحب كطفل صغير فى حجر أمه

احتضنته بتلقائه تضمه اليها اكثر تحاول ان تطمأنه لا تستطيع أن تتحدث بترت عباراتها تسيل الدموع من عينيها البندقيه بصمت تمرر يدها بحنان على شعره الكستنائى و ظهره فى محاولة لتهدئته اما هو تمسك بها بشده و صوت بكأه هو المتحدث فى ذلك السكون أما آيه تحدثت أخيراً بصوت متحشرج قائلة: حسنا إهداء إهداء كل شيء بخير إهداء

ابتعد عنها بعد ان توقف عن البكاء نظرت له بحنان أمسكت بوجهه بين كفيها الصغيرين مسحت دموعه بأبهامها قائلة بابتسامه: ما الامر هل هناك رجل يبكى

امسك يدها قائلا بصوت متحشرج: اريد ان اصلى

نظرت له بتعجب و بندقيتها تكاد ان تخرج من مكانها قائلة بزهول: برهان هل انت جاد هل تتكلم حقاً

اماء لها فى صمت لكن زمردتيه صرحت بالكثير من الصدق و الحب امسكت بيده اتجهت للحمام تعلمه كيف يتوضئ ثم قالت؛ توضئ حالما احضر المصليه
اماء لها فى صمت فرشت المصليه و ارتدت ازدال الصلاه ثم اتجهت إليه وجدته يمسح ماء المتساقط منه امسكت المنشفه قائلة بابتسامه: لا تمسحه ان كل قطرة ماء تسقط تأخذ معها سيئة

اماء لها فى ابتسامه ثم وقفت أمامه قائلة: سوف اصلى انا اولا ثم سوف نصلى معا الفجر اتفقنا

برهان بابتسامه باهته: اتفقنا

صلت بصوت عالي اما هو تأمل حركات الصلاه ذات الايقاع المتناغم و الحركات الهادئة

انتهت من صلاتها ثم امسكت بيده و اوقفته فى اتجاه القبله ثم قالت: مثل ما فعلت افعل لا شئ اكثر او اقل

أماء لها ثم بدء الله اكبر شعر بأنه ضئيل حقاً امام الله من هو ليرتكب كل تلك المأثم سالت دمعه من زمردتيه لتعبر عن التعب الذى ينهش فى قلبه انتهى من الصلاة ثم التفت اليها وجدها جالسه تنظر له بابتسامه زينت وجهها ثم قالت: بما تشعر الان

برهان بابتسامه: مرتاح

سفقت آيه بحماس قائلة: حسنا اذا عندما يؤذن الاذان سوف نصلى معا اتفقنا

برهان بابتسامه على حماسها و طفولتها: اتفقنا ثم قالت و هى تقف: لا تذهب لحظه واحده و سوف اعود
جرت سريعاً الى غرفتها ثم عادت و معها مصحف جيب صغير اعطته المصحف قائلة: لقد لاحظت ان ليس معك واحد انه صغير لكن يكفى الغرض

اخذ منها المصحف ثم قبله مثل ما تفعل هى قائلاً بابتسامه: شكراً ثم تابع بمكر و هو يقترب منها الى حد الخطر قائلاً بمكر: و لكن كيف لاحظتى ان ليس معى واحد

آيه بارتباك: اا تخمين اجل مجرد تخمين

اقترب منها قائلاً: اعشق تخمينك ثم بحركه مباغته جذب شفتيها بين خاصته يقبلها للمره الثانيه و هى امامه كالبلهاء يقبلها بنعومه و يده التي اخذت طريقه لتحل حجابها ثم عقدت شعرها غارسا انامله فيه و يده الاخرى تقربها اليه من خصرها اما هى اصدرت اه مكتومه عندما شعرت باسنانه اسفل اذنها دفعته بوهن قائلاً: برهان ابتعد

ان بشوق عندما سمع اسمه عاد و احتضن شفتيها مره اخرى لكن ابتعد عنها حاجه الهواء افاقت من دوامت المشاعر تلك دفعته و هى تهرول الى غرفتها قائلة بارتباك: انت قليل الادب و مستغل للمواقف ثم دخلت غرفتها تحت اصوات ضحكه العاليه قائلاً بابتسامه: لقد عدت مثل المراهقين بسببك آيه

اما آيه استندت على باب الغرفه من الداخل و هى تضع يدها على قلبها الاشبه بمضخه ثائره ثم قالت: هو انا قلبى بيدق كده ليه اوعى اكون... ثم هزت رأسها بنفى قاطع لالالالالا أبداً

ظلت ترددها الى ان نامت

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

مثل ما قلت لا يريد أن يخبرك بأخبار الصفقه قالها وائل لتونى الذى يستشيط غضبا ثم قال تونى و هو يضرب الطاوله التى أمامه قائلاً بغضب: ماذا افعل معه لقد تخطى كل الحدود

وائل و هو ينظر لدخان سيجاره المتصاعد فى الافق: اقتلوا
نظر له بأستفهام قائلاً: كيف و من سيتولى تلك الصفقه

وائل بمكر: من ليس مهم أى شخص يستطيع القيام بتلك الصفقه لكن كيف الخيانه

نظر له تونى بتعجب فأكمل وائل بشر: اى شخص من رجال برهان ان اخذ مبلغ و لعب في فرامل السياره او وضع قنبله فى السياره او اطلق عليه النار ليس امر صعب

نظر له تونى بأنبهار قائلاً: اتعلم انت من سيتولى تلك الصفقه و انت من له شرف نهاية برهان
وائل بمسرحيه: بكل سرور
ثم رفع هاتفه لاذنه قائلاً: ادخل يا غسان
دخل فتى اشقر قوى البنيه قائلاً: اوامرك سيد وائل

وائل بشر: انت تعلم ثمن الخيانه

غسان: الموت سيدى

ابتسم وائل ابتسامه تدل على مكنون الشر بداخله: و انا اريد التخلص من شخص قام بخيانتى

غسان بعمليه: من هو سيد وائل

وائل بشر: برهان اوغلو
رجع غسان للخلف خطوتان ينظر له بصدمه قائلاً: اا س.. سيد وائل انه رئيسى فى العمل

وائل بشر: حسنا لكن لا تنسى اطفالك عندما يعرفوا ان والدهم لديه قضايا قتل و اغتصاب تدخله السجن لمدى الحياه
صر غسان على اسنانه ثم قال بانكسار: مثل ما تريد

وائل بمكر: كنت اعرف انك مطيع و الان اختر طريقه لقتل برهان اما ان تلعب في فرامل السياره او اطلق عليه النار او نضع قنبله فى السياره اختر

غسان بجمود: ان لعبنا فى الفرامل ستكون واضحه للطلب الشرعى و الرصاصه بالمثل فكرة القنبله افضل و لن يشك احد

ربط وائل على كتفه و هو يعطيه شيك قائلاً: تلك دفعه اولى عندما تنتهى سوف تأخذ باقى المبلغ و الان باشر العمل خرج غسان ثم التفت وائل لتونى الذى يجلس ينظر لما يحدث بأنبهار قائلاً بسخريه: سوف اقرأ الفاتحه

وائل و هو يشرب كأسه: سوف تقرأ الفاتحه

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى مصر

كانت سمر جالسه مع اصدقائها يتحدثون الا ان قطع حديثهم صوت اروى احدى صديقات سمر التى قالت بأشمئزاز: يوه يوه بصى مين جاى

نظرت سمر خلفها ثم التفت اليها قائلة: عبير ملها

أروى بحقد: مش برتحلها البت دي
سمر بطيبه: حرام عليكي هي عملت حاجه

أروى: بصى كفاية مشيها مع فهد العربى اوى يعنى ده دكتور شمال

قطع حديثهم صوت عبير التى قالت بدلال و هى تجلس: Hay يا بنات عاملين ايه

سمر بهدوء: كويسين الحمدلله وانت عامل ايه

عبير بمكر انثوى: مش كويسه خالص الدكتور اللي اسمه فهد ده عايز يسقطنى فى اعمال السنه

كادت سمر ان تتحدث لكن قاطعتها أروى قائلة بغيظ: اكيد عملتي حاجه غلط
عبير ببرئه مزيفه: أبداً و الله بس هو ميتقصدنى ثم التفت لسمر قائلة بمكر: ولا ايه يا سمر انت رأيك فيه ايه

كادت سمر ان تتحدث لكن امسكت اروى يدها ثم وقفت قائلة: كويس و بعد ازنك عندنا محاضره سمر رحلتا من امامها

ما ان ذهبت حتى قال فهد الذى جلس جانب عبير: معرفتيش توصلي لحاجه منها

عبير بغيظ: شكلها متربى و كمان اللي اسمها أروى دى طلما لزقلها مش هقدر اعمل حاجه لازم تبعد

فهد بغرور: بعدت ها هتعملى ايه

عبير بمكر: هقولك،،،،،
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى مصر
كانت ازميرندا مع عمر في صحن الازهر مع الشيخ يتحدثون فقال الشيخ: المره دي مش هنتكلم عن زوجات النبى هنتكلم عن الاسراء و المعراج

اخرجت ازميرندا ورقه وقلم ثم قالت بعمليه: تفضل شيخنا

الشيخ: كانت رحلة الاسراء و المعراج قبل الهجره من مكه للمدينه ب١٨ شهر و كان الهدف منها ان ربنا يخفف عن سيدنا محمد حزنه على موت السيده خديجه و عمه ابو طالب
و سافر من مكه للمسجد الاقصى بلبل علشان كده اسمها اسراء على ضهر دابه اسمها البراق صلى بالانبياء جميعاً فى المسجد الاقصى ثم طلع لسابع سما عند ربنا سبحانه وتعالي حتى انه عدى حجاب النور اللي بيفصل بين كل حاجه و ربنا لكنه مشفش ربنا و يومها اتفرضت الصلاه على المسلمين و ديه خلفيه صغيرة بس فى امتحانات و مش هينفع اقعد اكتر من كده معاكوا

اماء له عمر و ازميرندا فى صمت ثم رحلوا فقالت له ازميرندا بحرج: كنت اود الجلوس فى احدى الكافيهات

عمر بابتسامه: بالطبع هيا
جلسوا فى احدى الكافيهات ثم سألته ازميرندا: هل لديك اخوات غير مريم و سمر
عمر بابتسامه حزينه: اجل شهد و آيه

ازميرندا بأستفهام و هى ترتشف الماء: و اين هم لم اراهم

عمر بحزن: توفت شهد فى سن العاشره و آيه متزوجه فى تركيا

ازميرندا بحرج: انا اسفه حقلا

عمر بابتسامه: لت عليكى و انتي لديكى اخوى

ازميرندا بابتسامه: اجل إلين متوفيه من قبل ان اولد و برهان

اماء له عمر فى صمت و لم يركز فى اسم برهان بل كل تركيزه على ازميرندا بحركاتها و حديثها لاحظت ازميرندا ذلك فقالت بخجل: هل يمكننا العوده

عمر بابتسامه : بالطبع هيا

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى تركيا

كان برهان جالسا فى الحديقه يلاعب الكلب لكن توقف عندما جرى الكلب على آيه ابتسم ثم اتجه اليها قائلاً: يبدوا انكم اصبحتم اصدقاء
ضحكت آيه و هى تدغدغ الكلب قائلة: اجل افضل اصدقاء

ثم نظر حوله قائلاً بابتسامه: انت من فعلتي هذا بالحديقه

آيه بابتسامه: اجل ثم تابعت بقلق ألم تعجبك

برهان و هو ينظر الازهار و النافوره التى عادت تعمل من جديد: بالعكس كنت اود شكرك

آيه بتلقائيه: هذا بيتى اتشكرنى لاصلاح بيتى بما تهذى يا رجل

نظر لها برهان بأعين تفيض من الحب قائلاً: حقاً هو بيتك

فهمت آيه مقصدة فأخفضت وجهها ارضا متخذه من شعرها ستار يخفى وجهها عن وجهه قائلة بتلعثم: اجل ل،، لثمانية اشهر

برهان بجمود: معكي حق ثم قال و هو يشعل سيجاره هل احضرتى لى كوب ماء

آيه بابتسامه و هى تقف لحظه واحده

ثم هرولت للمطبخ اما برهان نفث دخان سيجاره بغضب قائلاً بسخريه: ما الامر سيد برهان هل اعتقدت انها لك طول العمر ما يربط بينكم اتفاق و لا شيء غير هذا الاتفاق جلس قليلاً لكنه تعجب من تأخيرها دخل المطبخ قائلاً: كل هذا يا... لكن بترت عباراته عندما وجدها ملقاه ارضلا و تنزف من فمها و انفها و اذنها جلس جانبها يربط على وجنتها برفق يحاول ان يفيقها بدون فائده لا يعلم كيف حملها و ركب السياره صارخا فى الحرس لفتح ابواب القصر ركب السياره و طار الى المشفى

امل غسان نظر للسياره قائلاً بهمس غاضب: لا لا تأخذ السيده معك لا

و ما هى ثوانى حتى هز صوت الانفجار ارجاء المكان

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺