الفصل الرابع و العشرون
لا تسألني كم أحبك
فليس لحبك مقياس
لا تسألنى كم عشقتك
و لماذا اخترتك من دون الناس
لا تسألني إلى متى سأظل أحبك
فأنا سأحبك حتى تود عنى الانفاس
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
هيا يا آيه انا انتظرك منذ ساعه
كان هذا صوت برهان المتزمر على تأخر آيه للذهاب الى المشفى هو يعلم أنها خائفة لا تريد الذهاب اغرها بالشكولا و الحلوى مثل الاطفال اغرها بالذهاب للملاهى و لم يجدى نفعن لم توافق سوى عندما احضر لها علبة الألوان و دفتر رسم جديد رأى السعادة عندما ابتسمت و صفقت مثل الاطفال تذكر تلك الكلمه عندما عانقته قائله كطفله تعانق والدها يعيش برهان احلى واحد في الدنيا كلها لم ينكر انه صدم من عناقها عانقه هو الاخر قائلاً و هو يستنشق عبير شعرها : و آيه أيضاً افضل هديه من الله في حياتى تذكر خجلها لكن قال بمكر: كل شئ بمقابل نظرت له بتعجب و هي قاتبه جلينها اكمل قائلاً و هو يجلس على الكرسى: سوف نذهب غداً للمشفى لقد سجلت اسمك و لا مجال للنقاش
هزت رأسها إيجابا هى لم تعد تستطيع أن تتحمل الالم اكثر
افاق على رائحة عطرها المميز وجدها تقدم خطوه و تأخر عشر اقترب منها امسك يدها قبلها قائلاً: مادمت اتنفس لا اريد ان اراكي خائفة لقد خلقنى الله لحمايتك
ابتسمت له بخجل و اعين لا لامعه بالدموع مسح دمعتها بأبهامه قائلاً بأمر رقيق: لا أريد أن أري تلك الدموع أبداً و الان هيا
تأبطت فى ذراعه و ركبا السياره
كانت تنظر للسيارات بفرح مثل الاطفال فى ليلة العيد فهى لم ترى الشارع منذ شهرين وقفت السيارة أمام المستشفى المتخصص بالاورام نظرت لها بخوف من ما هو أتى افاقت على يد برهان التى امسكت بيدها نظرت له كان يبتسم لها نزلا من السياره دخلا المشفى استقبلهم أحد الاطباء قائلاً: مرحبا سيد برهان مرحبا سيده اوغلو
ابتسمت آيه بخفوت نظر لها بتوعد لانها ابتسمت خارج البيت لكن يعود المنزل فقط نظر برهان في ساعه يده قائلاً: أعتقد ان الوقت المناسب الآن
ابتسم الطبيب قائلاً: أجل على السيده تعقيم نفسها و الدخول للغرفة المجاورة اماء له برهان و دخل معها غرفة التعقيم فسألته بفضول: لماذا دخلت
برهان بنفاذ صبر كأنها قالت شئ احمق: بربك آيه قطعنا كل تلك المسافه و سوف اتركك الآن ثم اشار لها قائلاً: هيا الممرضه تنتظرك اماءت له بابتسامة ثم بدلت ملابسها بملابس المشفى ثم اتجها للطبيب فقال الطبيب بعمليه: حسنا سيده اوغلو لقد سمعت من سيد برهان كل شيء لكن يجب أن نقوم ببعض الفحوصات للتاكيد انه لم يحدث تتضاعف لا قدر الله هيا الى الجهاز
اتجهت معه بصمت الى ذلك الجهاز وصل الطبيب بعض الاسلاك في يدها و رأسها تحت انظار برهان الذى يشتعل من الغضب لانه نزع حجابها انتهت من تلك الفحوصات ثم عادت لمكتب الطبيب الذى جلس قائلاً: حمدلله الامر الى الآن في يدك سيده اوغلو انه فى اول المرحلة الثانيه آي نقدر ان نلحق به قبل ان يتفشى و كل هذا طبعاً بالانتظام على الأدوية و العزيمه
سأله برهان بهدوء: متى يمكنها البدء فى الجلسات
الطبيب بعمليه: الآن سيد برهان ماذا سننتظر ثم التفت لآيه قائلاً: ما هي الطريقة التى تود السيده ان تأخذ بها الدواء هناك طرق عده مثل الحقن و الكريمات و الادويه التى تحتوى على الماده الكيماويه
آيه بهدوء: الحقن لقد سمعت انه أسرع
وقف الطبيب قائلاً بعمليه: حسنا تفضلا معى
مشيا خلفه كانت آيه تشعر بالرهبه من الامر لكن يد برهان التى امسكت بيدها كانت تشعرها بالأمان جلست على السرير شمرت عن ساعديها ثم حقن الطبيب الماده الكيماويه اغمض آيه عينها بألم ما ان انتهى الطبيب حتى قال: لقد انتهينا سوف ننتظر قليلاً ثم تذهبى اماءت له آيه بتعب جلس برهان أمامها على احدى الكراسى قائلاً بحزن و هو يمسح عرقها: أنا آسف حقاً
ابتسمت آيه بوهن قائله: لا عليك كل هذا مقدر من الله نحن لسنا سوى اسباب ثم تابعت بمرح قائله: سوف تشترى لى ice cream عندما نخرج لقد سمعت الكلام
ابتسم برهان قائلاً: سأشترى مصنع ice cream لاجمل آيه
ابتسمت بخجل قائله: سوف اصبح سمينه لا لا أريد ice cream
قطع حديثهم صوت الممرضه التى اخبرتهم بأمكانهم الرحيل ساعدت الممرضه آيه فى تبديل ملابسها ثم جلس برهان على ركبتيه يلبسها الحذاء نظرت له بصدمه قائله: برهان ماذا تفعل هذا لا يصح قم هيا
اكمل برهان عمله قائلاً بحنان: ألسنا أصدقاء؟ و الاصدقاء يساعدون بعضهم و الان هيا
ركبت السياره مالبثت حتى بدأت تشعر بالتعب و الألم لاحظ برهان هذا فقال بقلق: هل انتي بخير
آيه بتعب: صداع و أريد أن أتقيئ
زاد من سرعة السياره قائلاً: تحملى خمس دقائق و نصل
ما ان دخلت السياره الفيلا حتى فتحت آيه باب السياره تهرول الى الداخل ذهب برهان خلفها وجدها القت حجابها بأهمال و جرت الى الحمام دخل وجدها تتقيئ بشده و وجهها محتقن بالدماء ضغط على معدتها برفق و بيده الاخر ابعد شعرها و ظل يمسد على ظهرها بحنان يبث لها كلمات التهدئه غسل لها وجهها ثم جلس على حافة حوض الاستحمام و هى ترتجف بين احضانه قائلاً بحنان: اهدئي حسنا اهدئي كل هذا الألم سيزول اهدئي انتي قويه من تقدر على الامبراطور تقدر على اي شئ
تشبثت بقميصه كأنه طوق النجاه المخلص من هذا الألم فقالت بتعب: اريد مسكن
مسح دمعتها بأبهامه قائلاً بحنان: الطبيب قال لا يمكن أن تأخذي كل تلك الادويه الامر خطر
آيه بتعب: الألم لا يُحتمل
برهان بحنان: انظرى ما رأيك ان تأخذى حماما و نام حتى لا تشعرى بالتعب اتفقنا
اماءت له آيه بتعب ثم قال و هو يقف: انا في الخارج ان احتجتى مساعده اخبرينى خرج و الشعور بالذنب يأكل قلبه افاق على صوت باب الحمام يُفتح خرجت منه و هى تستند على الجدار بضعف كاد ان تسقط لكنه لحق بها ثم قال و هو يحملها: لما لم تناديني
آيه بتعب: لم اريد ان ازعجك
اجلسها على السرير برفق قائلاً: انا هنا لأجلك ساعدها في تبديل ملابسها تحت خجلها و رفضها لكنه لن يتركها ثم احضر مشط و جلس يصفف لها شعرها نظرت له في بدهشة قائله: انت ماهر حقاً فى تصفيف الشعر
ابتسم قائلاً: كنت اصفف شعر اختى الصغيره ثم تابع قائلاً و هو يملس على شعرها: شعرك جميل لا تقصيه
ابتسمت بتعب قائله: انا لا احب ان يكون مقصوصا
نام بجانبها اخذاً اياها بين احضانه قائلاً: سوف تأتى ممرضه تكون فى خدمتك
نظرت له قائله: لماذا انت تكفينى
قبل يدها قائلاً: سوف اذهب للعمل و لا اريد ان اتركك فى البيت وحدك
آيه بتزمر: لا أريد انا لا احب الغرباء
قرص ارنبة انفها بمداعبه قائلاً: كفاكى تزمر سوف تذهب عندما أعود
آيه بعدم اقتناع: حسنا ثم اراحت رأسها على صدره ما ان همت ان تنام حتى قال برهان: لما ابتسمتى للطبيب يا سيده اوغلو
قال الاخيره بسخريه
رفعت آيه وجهها قائله بتعجب: برهان ما الامر انها مجامله
برهان و اعمت الغيره عينيه: لا ليس من حق اى أحد ان يرى ابتسامتك و كيف سمحتى للطبيب بنزع حجابك
آيه بدهشة و حاجبان مرفوعان: برهان ما الامر كيف كان سيوصل الاسلاك في رأسى
برهان بتملك شديد: آيه اياكى ان يرى احد منك شئ او ابتسامتك اريدك خارج البيت ملازم اول انتي ملكي انا انتي زوجتي انا
كادت مقلتى آيه ان تخرج من مكانها من الدهشه قائله بتعجب: برهان ما الامر ثم تابعت بغضب طفيف: انا لست سلعه يا سيد برهان انا لست ملكك
امسك ذراعها بقوه متناسيا تعبها و ألمها قائلاً و هو يطحن اسنانه: اسمعى الامر منتهى و الا سترين الوجه الاخر يدوا انك اشتقتى له
نظرت له بغضب قائله: لا تنسى يا سيد برهان انا آيه المصرى التى وقفت في وجهك قبل الزواج ثم تابعت انا لست ملكك انا لست مل..
ابتلع كلامها فى حلقه الاحمق يقُبلها ليسكتها عن اى حماقه او تفاهه تفوهت بها يريد أن يثبت انها ملكه وحده فقط كانت قبله هوجاء ما لبثت ان تحولت لأخرى حميميه هادئه اما هى لم تمنع نفسها من محاوطة عنقه و مبادلته شغفه بشغف أكبر لا تعلم كيف يخونها جسدها بتلك الطريقه أمامه ابتعد عنها حاجتا للهواء وضع جبينه على جبينها قائلاً بأمر: إياكى يا آيه ان تخرجى الوحش الكاسر الموجود داخلى
آيه بتعب: و انت إياك أن تشك بى أنا لن اتركك لكن كن واثق بى
كم انتي غريبه يا حواء انت الحنان و الالم انتي الضحكه و البكاء
لا يا بن ادم سوف اعطيك قلبى ان اردت و لن ابخل عليك بروحي لكن ان جعلتنى عبده سترى مكر النساء
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
العريس جوه يا باشا قالها عبده لمراد الذى اسودت زرقاوتيه القى رزمه من المال لعبده قائلاً: تسلم ياغالي روح انت و لو احتجتك هقولك
عبده بأذعان: ماشي يا باشا و انا رقبتى سداده اكوت انا
وقف رامز و عمر و مراد امام باب المخزن فقال عمر لمراد: انت هتعمل ايه دلوقتي
القى مراد جاكيت البادله و ساعته ارضا بأهمال ثم شمر عن ساعديه قائلاً بهدوء ما قبل العاصفه: هربى الاول و بعدين حصلنى بالمأذون على البيت
لم يسمع رد أحد دخل وجد فهد مربط الايدى و مغمض الاعين ازال عصابت عينه قائلاً بسخرية: فهد باشا بنفسه هنا منورنا يا راجل
نظر له فهد بتعجب قائلاً: انت مين
مراد بهدوء مخادع: مراد الرفعى خطيب مراتك
ثم لكمه بقوه جعلت الدماء تسقط من انفه قائلاً: خطبتي يا وسخ ريح تلعب مع مين ها دانت هتشوف ليله فله عيزك لما تشوف وشك الحلو في المرايه تفتكرنى
ظل يضربه تحت صراخه و توسولاته لكن الغضب قد أعماه ابتعد عنه ثم قال لاحد رجاله: جبله دكتور مش عاوز يموت و لما تخلصوا كلموني
الرجل بأذعان: تمام يا مراد باشا
ثم ركب سيارته قائلاً في الهاتف: ها المأذون وصل
رد رامز قائلاً: اه لسه واصل انت عملت ايه
ابتسم مراد بظفر قائلاً: اتربى يلا هغير و اجي
اغلق رامز الخط ثم نظر لسمر التى تسيل دموعها على وجنتها بصمت فقال بابتسامه: خلاص يا سمر مفيش حاجه
هزت سمر رأسها بصمت فتحدث محمد متسألا: مراد عمل ايه معاه
نظر رامز للهاتف ثم لمحمد قائلاً: لا أبداً رباه متقلقش
ما هي ثوانى حتى حضر مراد الذى نظر لسمر بغموض ارعبها
جلس مراد و محمد جانب المأذون الذى قال بتعجب: انا مش شايف أي مظاهر فرحه ولا ده طلاق
كان يود محمد ان يقول انه طلاق لكن قال: لا يا مولانا جواز بس العريس وراه سفر
انتهت المراسم فقال عمر بمرح: طب نسيب العرسان يلا بقا
خرج الجميع و بقى مراد و سمر وحدهم ظلت منكسه رأسها أرضاً فقال مراد بسخريه: مبروك يا عروسة
سمر برجاء: مراد انا كنت ه...
اشار لها بيده قائلاً: اشش انا مش عايز اعرف حاجه كل حاجه وضحه ثم قام من مكانه اتجه للشرفه يشعل سيجارا نظرت له بصدمه قائله: مراد انت بدخن
مراد ببرود: اه و من بدرى و ملكيش دعوه بيا
سمر من بين شهقاتها:
يا مراد حس بيا انا واحد جيه قالى انتى مراتى و ماضيه على ورقة جواز عرفى عايزنى اعمل ايه ها اقولك و تتصرف بغشوميه و تبقى فضيحه و لا اعمل ايه ها انا لم كلمتنى حكتلك كل حاجه بصدق و مكدبتش فى حرف ميبقاش ده جزاتى
لم ينكر انه شعر اتجاهها بالحزن و الالم اطفى سيجاره ثم قال و هو يوليها ظهره: انتى عارفه ايه اصعب فشل
سمر بألم: الفشل فى الحب و العلاقات الاجتماعيه
التفت اليها قائلاً: عبيطه فشل الاتصال بالنت
جذبها لاحضانه قائلاً بحنان: انتى بنتى يا سمر مفيش اب بيزعل من بنته انا كل الحكايه اني اتصدمت و كنت خايف تخبى عليا
مسحت سمر دموعها بظهر يدها قائله: انا لا يمكن اخبي عليك حاجه
قبل جبهتها قائلاً: انا مضطر اروح و بكرى هعدي عليكي اتفقنا
سمر بابتسامة: اتفقنا
خرج مراد من الغرفه ثم جلست تتذكر كل ما حدث
Flash back
قال عمر لسمر بتفكير: بصى احنا لازم نستدرجه
نظر له رامز قائلاً بتسأل: ازاى
حك عمر شفته السفليه بأبهامه بحركه افقيه قائلاً: بصى رنى عليه و انا هقولك تعملى ايه
اخرجت سمر هاتفها ثم تحدثت قائله: ايوه يا فهد انا سمر
فهد بسماجه: عارف يا مراتى هو حد ينسى رقم مراته
كان كل هذا تحت مسامع الجميع قالت سمر و هى تنظر لعمر: انا موفقه على طلبك
فهد بظفر: كنت عارف انك مش هتكسفينى بصى انتى هتيجى بكره على العنوان اللى هبعتهولك
سمر بنفى: لا في مكان تاني احسن هقولك عليه
فهد بسخريه: واضح انك خبره بس ماشي قولى
سمر و هى تقرأه من الورقه التى كتبها عمر: هو..... عارفه
فهد: اه بكره الساعه تمانيه نتقابل سلام يا حبيبتي
اغلقت الخط قائله بغيظ: حبك برص يا بعيد
ثم سألت عمر قائله: انت هتعمل ايه يا ابيه عمر
وقف عمر قائلاً: لا هعمل ايه دى بتعتى ثم التفت لرامز قائلاً: يلا علشان محتاجك
ثم قالت أروى و هى تقف: استأذن انا مع السلامه يا سمر
جلست سمر وحدها تفكر ماذا سيحدث رن هاتفها برقم مراد نظرت للهاتف بهلع لكنها ردت بصوت جاهدت في جعله طبيعى: ايوه يا مراد
ظفر مراد انفاسه براحه قائلاً: ايوه يا سمر قلقتينى عليكي بقالى يومين برن عليكي
سمر بصوت مخنوق من الدموع: مفيش حاجه يا مراد امتحانات بس
مراد بشك: سمر في حاجه حصلت معاكي
لم تتمالك سمر نفسها قائله من بين شهقاتها: هقولك بس تتصرف بعقل
مراد بقلق: فى ايه انتقى
سمر بدموع: هقولك قصت له ما حدث حتى المكالمه
اسودت زرقاوتيه قائلاً: اقفلي و انا هتصرف
اتصل على عمر الذى لم يدع له فرصه للرد قائلاً: ابن **** فين دلوقتي بقى يحصل كل ده و ابقى اخر واحد يعرف انا نازل مصر دلوقتي
عمر فى محاوله لتهدئته :طب استنى انا هحل الموضوع
مراد بصراخ: بلا تحله بلا بتاع اقفل
اغلق فى وجهه الخط نظر لرامز قائلاً: الهبالة قالتلوا
رامز بتسأل: طب هيعمل ايه
عمر بقلة حيله: جاى مصر
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى تركيا
فى قصر اوغلو كانت آيه تصلى الفجر ما ان انتهت و نامت حتى سمعت صوت طرق الباب فتحت الباب وجدت برهان فقالت بنعاس: ما الامر برهان هل هناك اعاا برهان
جذبها من يديها و هو يجرى خارج القصر اما هى قالت: برهان ما الامر انتظر لم ارتدى حجابى برهان توقف برهان نحن الفجر
نظرت له بتعجب عندما فتح ابواب القصر الخارجية قالت: ما الامر اين الحرس ما الامر
وقفا امام البحر قالت بأنفاس متهدجه: برهان ما الامر ان...
صرخ فيها قائلاً: توقفى عن الثرثره اصمتى آيه
هزت رأسها قائله: حسنا
نظر فى ساعته قائلاً: اغمضى عينيكى
اغمضت عينيها قليلا ثم قالت بتزمر: افتح
برهان و هو ينظر فى ساعته: لا ليس الان ااا الان
فتحت عينيها البندقيه نظرت للمنظر الجبار شروق
الشمس المنعكس على البحر تقسم انها لم ترى شئ في مثل هذا الجمال تمتمت قائله بانبهار: سبحان الله
احتضنها من الخلف هامسا فى اذنها
ان الليل و الظلام يزول يوما ما و يحل مكانه الضوء
امسكت بيده التى تحاوط خصرها قائله: سوف نكون معا عندما يأتى هذا اليوم
قبلة وجنته قائله: شكرا
قبل وجنتها قائلاً:ان كان هناك من يجب شكره هو انتى آيه
ابتسمت قائله: كلانا يكمل الاخر
نظر لها بأعين تلمع عشقاً قائلاً: حقاً
تمسكت بيده اكثر قائله: حقاً
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بحبكم 💓
فليس لحبك مقياس
لا تسألنى كم عشقتك
و لماذا اخترتك من دون الناس
لا تسألني إلى متى سأظل أحبك
فأنا سأحبك حتى تود عنى الانفاس
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
هيا يا آيه انا انتظرك منذ ساعه
كان هذا صوت برهان المتزمر على تأخر آيه للذهاب الى المشفى هو يعلم أنها خائفة لا تريد الذهاب اغرها بالشكولا و الحلوى مثل الاطفال اغرها بالذهاب للملاهى و لم يجدى نفعن لم توافق سوى عندما احضر لها علبة الألوان و دفتر رسم جديد رأى السعادة عندما ابتسمت و صفقت مثل الاطفال تذكر تلك الكلمه عندما عانقته قائله كطفله تعانق والدها يعيش برهان احلى واحد في الدنيا كلها لم ينكر انه صدم من عناقها عانقه هو الاخر قائلاً و هو يستنشق عبير شعرها : و آيه أيضاً افضل هديه من الله في حياتى تذكر خجلها لكن قال بمكر: كل شئ بمقابل نظرت له بتعجب و هي قاتبه جلينها اكمل قائلاً و هو يجلس على الكرسى: سوف نذهب غداً للمشفى لقد سجلت اسمك و لا مجال للنقاش
هزت رأسها إيجابا هى لم تعد تستطيع أن تتحمل الالم اكثر
افاق على رائحة عطرها المميز وجدها تقدم خطوه و تأخر عشر اقترب منها امسك يدها قبلها قائلاً: مادمت اتنفس لا اريد ان اراكي خائفة لقد خلقنى الله لحمايتك
ابتسمت له بخجل و اعين لا لامعه بالدموع مسح دمعتها بأبهامه قائلاً بأمر رقيق: لا أريد أن أري تلك الدموع أبداً و الان هيا
تأبطت فى ذراعه و ركبا السياره
كانت تنظر للسيارات بفرح مثل الاطفال فى ليلة العيد فهى لم ترى الشارع منذ شهرين وقفت السيارة أمام المستشفى المتخصص بالاورام نظرت لها بخوف من ما هو أتى افاقت على يد برهان التى امسكت بيدها نظرت له كان يبتسم لها نزلا من السياره دخلا المشفى استقبلهم أحد الاطباء قائلاً: مرحبا سيد برهان مرحبا سيده اوغلو
ابتسمت آيه بخفوت نظر لها بتوعد لانها ابتسمت خارج البيت لكن يعود المنزل فقط نظر برهان في ساعه يده قائلاً: أعتقد ان الوقت المناسب الآن
ابتسم الطبيب قائلاً: أجل على السيده تعقيم نفسها و الدخول للغرفة المجاورة اماء له برهان و دخل معها غرفة التعقيم فسألته بفضول: لماذا دخلت
برهان بنفاذ صبر كأنها قالت شئ احمق: بربك آيه قطعنا كل تلك المسافه و سوف اتركك الآن ثم اشار لها قائلاً: هيا الممرضه تنتظرك اماءت له بابتسامة ثم بدلت ملابسها بملابس المشفى ثم اتجها للطبيب فقال الطبيب بعمليه: حسنا سيده اوغلو لقد سمعت من سيد برهان كل شيء لكن يجب أن نقوم ببعض الفحوصات للتاكيد انه لم يحدث تتضاعف لا قدر الله هيا الى الجهاز
اتجهت معه بصمت الى ذلك الجهاز وصل الطبيب بعض الاسلاك في يدها و رأسها تحت انظار برهان الذى يشتعل من الغضب لانه نزع حجابها انتهت من تلك الفحوصات ثم عادت لمكتب الطبيب الذى جلس قائلاً: حمدلله الامر الى الآن في يدك سيده اوغلو انه فى اول المرحلة الثانيه آي نقدر ان نلحق به قبل ان يتفشى و كل هذا طبعاً بالانتظام على الأدوية و العزيمه
سأله برهان بهدوء: متى يمكنها البدء فى الجلسات
الطبيب بعمليه: الآن سيد برهان ماذا سننتظر ثم التفت لآيه قائلاً: ما هي الطريقة التى تود السيده ان تأخذ بها الدواء هناك طرق عده مثل الحقن و الكريمات و الادويه التى تحتوى على الماده الكيماويه
آيه بهدوء: الحقن لقد سمعت انه أسرع
وقف الطبيب قائلاً بعمليه: حسنا تفضلا معى
مشيا خلفه كانت آيه تشعر بالرهبه من الامر لكن يد برهان التى امسكت بيدها كانت تشعرها بالأمان جلست على السرير شمرت عن ساعديها ثم حقن الطبيب الماده الكيماويه اغمض آيه عينها بألم ما ان انتهى الطبيب حتى قال: لقد انتهينا سوف ننتظر قليلاً ثم تذهبى اماءت له آيه بتعب جلس برهان أمامها على احدى الكراسى قائلاً بحزن و هو يمسح عرقها: أنا آسف حقاً
ابتسمت آيه بوهن قائله: لا عليك كل هذا مقدر من الله نحن لسنا سوى اسباب ثم تابعت بمرح قائله: سوف تشترى لى ice cream عندما نخرج لقد سمعت الكلام
ابتسم برهان قائلاً: سأشترى مصنع ice cream لاجمل آيه
ابتسمت بخجل قائله: سوف اصبح سمينه لا لا أريد ice cream
قطع حديثهم صوت الممرضه التى اخبرتهم بأمكانهم الرحيل ساعدت الممرضه آيه فى تبديل ملابسها ثم جلس برهان على ركبتيه يلبسها الحذاء نظرت له بصدمه قائله: برهان ماذا تفعل هذا لا يصح قم هيا
اكمل برهان عمله قائلاً بحنان: ألسنا أصدقاء؟ و الاصدقاء يساعدون بعضهم و الان هيا
ركبت السياره مالبثت حتى بدأت تشعر بالتعب و الألم لاحظ برهان هذا فقال بقلق: هل انتي بخير
آيه بتعب: صداع و أريد أن أتقيئ
زاد من سرعة السياره قائلاً: تحملى خمس دقائق و نصل
ما ان دخلت السياره الفيلا حتى فتحت آيه باب السياره تهرول الى الداخل ذهب برهان خلفها وجدها القت حجابها بأهمال و جرت الى الحمام دخل وجدها تتقيئ بشده و وجهها محتقن بالدماء ضغط على معدتها برفق و بيده الاخر ابعد شعرها و ظل يمسد على ظهرها بحنان يبث لها كلمات التهدئه غسل لها وجهها ثم جلس على حافة حوض الاستحمام و هى ترتجف بين احضانه قائلاً بحنان: اهدئي حسنا اهدئي كل هذا الألم سيزول اهدئي انتي قويه من تقدر على الامبراطور تقدر على اي شئ
تشبثت بقميصه كأنه طوق النجاه المخلص من هذا الألم فقالت بتعب: اريد مسكن
مسح دمعتها بأبهامه قائلاً بحنان: الطبيب قال لا يمكن أن تأخذي كل تلك الادويه الامر خطر
آيه بتعب: الألم لا يُحتمل
برهان بحنان: انظرى ما رأيك ان تأخذى حماما و نام حتى لا تشعرى بالتعب اتفقنا
اماءت له آيه بتعب ثم قال و هو يقف: انا في الخارج ان احتجتى مساعده اخبرينى خرج و الشعور بالذنب يأكل قلبه افاق على صوت باب الحمام يُفتح خرجت منه و هى تستند على الجدار بضعف كاد ان تسقط لكنه لحق بها ثم قال و هو يحملها: لما لم تناديني
آيه بتعب: لم اريد ان ازعجك
اجلسها على السرير برفق قائلاً: انا هنا لأجلك ساعدها في تبديل ملابسها تحت خجلها و رفضها لكنه لن يتركها ثم احضر مشط و جلس يصفف لها شعرها نظرت له في بدهشة قائله: انت ماهر حقاً فى تصفيف الشعر
ابتسم قائلاً: كنت اصفف شعر اختى الصغيره ثم تابع قائلاً و هو يملس على شعرها: شعرك جميل لا تقصيه
ابتسمت بتعب قائله: انا لا احب ان يكون مقصوصا
نام بجانبها اخذاً اياها بين احضانه قائلاً: سوف تأتى ممرضه تكون فى خدمتك
نظرت له قائله: لماذا انت تكفينى
قبل يدها قائلاً: سوف اذهب للعمل و لا اريد ان اتركك فى البيت وحدك
آيه بتزمر: لا أريد انا لا احب الغرباء
قرص ارنبة انفها بمداعبه قائلاً: كفاكى تزمر سوف تذهب عندما أعود
آيه بعدم اقتناع: حسنا ثم اراحت رأسها على صدره ما ان همت ان تنام حتى قال برهان: لما ابتسمتى للطبيب يا سيده اوغلو
قال الاخيره بسخريه
رفعت آيه وجهها قائله بتعجب: برهان ما الامر انها مجامله
برهان و اعمت الغيره عينيه: لا ليس من حق اى أحد ان يرى ابتسامتك و كيف سمحتى للطبيب بنزع حجابك
آيه بدهشة و حاجبان مرفوعان: برهان ما الامر كيف كان سيوصل الاسلاك في رأسى
برهان بتملك شديد: آيه اياكى ان يرى احد منك شئ او ابتسامتك اريدك خارج البيت ملازم اول انتي ملكي انا انتي زوجتي انا
كادت مقلتى آيه ان تخرج من مكانها من الدهشه قائله بتعجب: برهان ما الامر ثم تابعت بغضب طفيف: انا لست سلعه يا سيد برهان انا لست ملكك
امسك ذراعها بقوه متناسيا تعبها و ألمها قائلاً و هو يطحن اسنانه: اسمعى الامر منتهى و الا سترين الوجه الاخر يدوا انك اشتقتى له
نظرت له بغضب قائله: لا تنسى يا سيد برهان انا آيه المصرى التى وقفت في وجهك قبل الزواج ثم تابعت انا لست ملكك انا لست مل..
ابتلع كلامها فى حلقه الاحمق يقُبلها ليسكتها عن اى حماقه او تفاهه تفوهت بها يريد أن يثبت انها ملكه وحده فقط كانت قبله هوجاء ما لبثت ان تحولت لأخرى حميميه هادئه اما هى لم تمنع نفسها من محاوطة عنقه و مبادلته شغفه بشغف أكبر لا تعلم كيف يخونها جسدها بتلك الطريقه أمامه ابتعد عنها حاجتا للهواء وضع جبينه على جبينها قائلاً بأمر: إياكى يا آيه ان تخرجى الوحش الكاسر الموجود داخلى
آيه بتعب: و انت إياك أن تشك بى أنا لن اتركك لكن كن واثق بى
كم انتي غريبه يا حواء انت الحنان و الالم انتي الضحكه و البكاء
لا يا بن ادم سوف اعطيك قلبى ان اردت و لن ابخل عليك بروحي لكن ان جعلتنى عبده سترى مكر النساء
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
العريس جوه يا باشا قالها عبده لمراد الذى اسودت زرقاوتيه القى رزمه من المال لعبده قائلاً: تسلم ياغالي روح انت و لو احتجتك هقولك
عبده بأذعان: ماشي يا باشا و انا رقبتى سداده اكوت انا
وقف رامز و عمر و مراد امام باب المخزن فقال عمر لمراد: انت هتعمل ايه دلوقتي
القى مراد جاكيت البادله و ساعته ارضا بأهمال ثم شمر عن ساعديه قائلاً بهدوء ما قبل العاصفه: هربى الاول و بعدين حصلنى بالمأذون على البيت
لم يسمع رد أحد دخل وجد فهد مربط الايدى و مغمض الاعين ازال عصابت عينه قائلاً بسخرية: فهد باشا بنفسه هنا منورنا يا راجل
نظر له فهد بتعجب قائلاً: انت مين
مراد بهدوء مخادع: مراد الرفعى خطيب مراتك
ثم لكمه بقوه جعلت الدماء تسقط من انفه قائلاً: خطبتي يا وسخ ريح تلعب مع مين ها دانت هتشوف ليله فله عيزك لما تشوف وشك الحلو في المرايه تفتكرنى
ظل يضربه تحت صراخه و توسولاته لكن الغضب قد أعماه ابتعد عنه ثم قال لاحد رجاله: جبله دكتور مش عاوز يموت و لما تخلصوا كلموني
الرجل بأذعان: تمام يا مراد باشا
ثم ركب سيارته قائلاً في الهاتف: ها المأذون وصل
رد رامز قائلاً: اه لسه واصل انت عملت ايه
ابتسم مراد بظفر قائلاً: اتربى يلا هغير و اجي
اغلق رامز الخط ثم نظر لسمر التى تسيل دموعها على وجنتها بصمت فقال بابتسامه: خلاص يا سمر مفيش حاجه
هزت سمر رأسها بصمت فتحدث محمد متسألا: مراد عمل ايه معاه
نظر رامز للهاتف ثم لمحمد قائلاً: لا أبداً رباه متقلقش
ما هي ثوانى حتى حضر مراد الذى نظر لسمر بغموض ارعبها
جلس مراد و محمد جانب المأذون الذى قال بتعجب: انا مش شايف أي مظاهر فرحه ولا ده طلاق
كان يود محمد ان يقول انه طلاق لكن قال: لا يا مولانا جواز بس العريس وراه سفر
انتهت المراسم فقال عمر بمرح: طب نسيب العرسان يلا بقا
خرج الجميع و بقى مراد و سمر وحدهم ظلت منكسه رأسها أرضاً فقال مراد بسخريه: مبروك يا عروسة
سمر برجاء: مراد انا كنت ه...
اشار لها بيده قائلاً: اشش انا مش عايز اعرف حاجه كل حاجه وضحه ثم قام من مكانه اتجه للشرفه يشعل سيجارا نظرت له بصدمه قائله: مراد انت بدخن
مراد ببرود: اه و من بدرى و ملكيش دعوه بيا
سمر من بين شهقاتها:
يا مراد حس بيا انا واحد جيه قالى انتى مراتى و ماضيه على ورقة جواز عرفى عايزنى اعمل ايه ها اقولك و تتصرف بغشوميه و تبقى فضيحه و لا اعمل ايه ها انا لم كلمتنى حكتلك كل حاجه بصدق و مكدبتش فى حرف ميبقاش ده جزاتى
لم ينكر انه شعر اتجاهها بالحزن و الالم اطفى سيجاره ثم قال و هو يوليها ظهره: انتى عارفه ايه اصعب فشل
سمر بألم: الفشل فى الحب و العلاقات الاجتماعيه
التفت اليها قائلاً: عبيطه فشل الاتصال بالنت
جذبها لاحضانه قائلاً بحنان: انتى بنتى يا سمر مفيش اب بيزعل من بنته انا كل الحكايه اني اتصدمت و كنت خايف تخبى عليا
مسحت سمر دموعها بظهر يدها قائله: انا لا يمكن اخبي عليك حاجه
قبل جبهتها قائلاً: انا مضطر اروح و بكرى هعدي عليكي اتفقنا
سمر بابتسامة: اتفقنا
خرج مراد من الغرفه ثم جلست تتذكر كل ما حدث
Flash back
قال عمر لسمر بتفكير: بصى احنا لازم نستدرجه
نظر له رامز قائلاً بتسأل: ازاى
حك عمر شفته السفليه بأبهامه بحركه افقيه قائلاً: بصى رنى عليه و انا هقولك تعملى ايه
اخرجت سمر هاتفها ثم تحدثت قائله: ايوه يا فهد انا سمر
فهد بسماجه: عارف يا مراتى هو حد ينسى رقم مراته
كان كل هذا تحت مسامع الجميع قالت سمر و هى تنظر لعمر: انا موفقه على طلبك
فهد بظفر: كنت عارف انك مش هتكسفينى بصى انتى هتيجى بكره على العنوان اللى هبعتهولك
سمر بنفى: لا في مكان تاني احسن هقولك عليه
فهد بسخريه: واضح انك خبره بس ماشي قولى
سمر و هى تقرأه من الورقه التى كتبها عمر: هو..... عارفه
فهد: اه بكره الساعه تمانيه نتقابل سلام يا حبيبتي
اغلقت الخط قائله بغيظ: حبك برص يا بعيد
ثم سألت عمر قائله: انت هتعمل ايه يا ابيه عمر
وقف عمر قائلاً: لا هعمل ايه دى بتعتى ثم التفت لرامز قائلاً: يلا علشان محتاجك
ثم قالت أروى و هى تقف: استأذن انا مع السلامه يا سمر
جلست سمر وحدها تفكر ماذا سيحدث رن هاتفها برقم مراد نظرت للهاتف بهلع لكنها ردت بصوت جاهدت في جعله طبيعى: ايوه يا مراد
ظفر مراد انفاسه براحه قائلاً: ايوه يا سمر قلقتينى عليكي بقالى يومين برن عليكي
سمر بصوت مخنوق من الدموع: مفيش حاجه يا مراد امتحانات بس
مراد بشك: سمر في حاجه حصلت معاكي
لم تتمالك سمر نفسها قائله من بين شهقاتها: هقولك بس تتصرف بعقل
مراد بقلق: فى ايه انتقى
سمر بدموع: هقولك قصت له ما حدث حتى المكالمه
اسودت زرقاوتيه قائلاً: اقفلي و انا هتصرف
اتصل على عمر الذى لم يدع له فرصه للرد قائلاً: ابن **** فين دلوقتي بقى يحصل كل ده و ابقى اخر واحد يعرف انا نازل مصر دلوقتي
عمر فى محاوله لتهدئته :طب استنى انا هحل الموضوع
مراد بصراخ: بلا تحله بلا بتاع اقفل
اغلق فى وجهه الخط نظر لرامز قائلاً: الهبالة قالتلوا
رامز بتسأل: طب هيعمل ايه
عمر بقلة حيله: جاى مصر
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى تركيا
فى قصر اوغلو كانت آيه تصلى الفجر ما ان انتهت و نامت حتى سمعت صوت طرق الباب فتحت الباب وجدت برهان فقالت بنعاس: ما الامر برهان هل هناك اعاا برهان
جذبها من يديها و هو يجرى خارج القصر اما هى قالت: برهان ما الامر انتظر لم ارتدى حجابى برهان توقف برهان نحن الفجر
نظرت له بتعجب عندما فتح ابواب القصر الخارجية قالت: ما الامر اين الحرس ما الامر
وقفا امام البحر قالت بأنفاس متهدجه: برهان ما الامر ان...
صرخ فيها قائلاً: توقفى عن الثرثره اصمتى آيه
هزت رأسها قائله: حسنا
نظر فى ساعته قائلاً: اغمضى عينيكى
اغمضت عينيها قليلا ثم قالت بتزمر: افتح
برهان و هو ينظر فى ساعته: لا ليس الان ااا الان
فتحت عينيها البندقيه نظرت للمنظر الجبار شروق
الشمس المنعكس على البحر تقسم انها لم ترى شئ في مثل هذا الجمال تمتمت قائله بانبهار: سبحان الله
احتضنها من الخلف هامسا فى اذنها
ان الليل و الظلام يزول يوما ما و يحل مكانه الضوء
امسكت بيده التى تحاوط خصرها قائله: سوف نكون معا عندما يأتى هذا اليوم
قبلة وجنته قائله: شكرا
قبل وجنتها قائلاً:ان كان هناك من يجب شكره هو انتى آيه
ابتسمت قائله: كلانا يكمل الاخر
نظر لها بأعين تلمع عشقاً قائلاً: حقاً
تمسكت بيده اكثر قائله: حقاً
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بحبكم 💓
Коментарі