Part.00.
Part.01.
Part.02.
Part.03.
Part.04.
Part.05.
Part.06.
Part.07.
Part.08.
Part.09.
The End
Part.02.

...........

أنا شخص لا أجد في الوحدة أي ألم ، ولا أجد في عدم  التحدث مع أحد ، أو قضاء  ساعات أخرى في مكتبي  وحيدا شيئا صعبا أو ممل
.....

"ميون لنخرج اليوم أريد أن أعرفك على بعض الرفاق "
"حسنا يونا أراك لاحقا  أنا سأتحضر  لذهاب إلى المشفى "
"حسنا أراك لاحقا عزيزتي "
فصلت الخط لأتجه إلى الخزانة مستخرجة ثياب لأرتديها بسرعة حملت أغراضي و مئزي لأخرج بسرعة

______

"  مرحبا طبيبة ميون "
تحدثت تلك الممرضة بعد إنحناءة صغيرة ردت ميون عليها التحية لتتجه إلى مكتبها
وضعت أغراضها لترتدي مئزرها و نظرتها الطبية حملت ملفات الموضوعة على مكتبها  معطية إياها نظرة خاطفة  لتقوم بجولتها على مرضاها

________

"غذا سيأتي ثلاث متدربين ليومهم الأول من العمل "

تحدثت الطبيبة وسط إجتماع أطباء المقيمين إياها
"و بخصوصهم ستكونين أنت المسؤولة عنهم طبيبة ميون كما أنهم تقريبا في  نفس عمرك هل لابأس بذلك "
  
"لابأس سأهتم لأمرهم "
لتخرج من قاعة إجتماعهم إلى مكتبها

______________

"هيونغ اليوم موعدك مع الطبيب صحيح ؟"
تحدث سيهون سائلا إياه ليجيبه
"أجل "
"حظا موفق تفائل قليلا  إنتظر قليلا و سترى أنا من سيقوم بعلاجك فأنا غذا سأبدأ العمل بالمشفى كمتدرب "
إبتسم تايهيونغ على الأصغر

" انظروا من كبر و يريد معالجتي بالفعل أنا أنتظرك سيهون و أيضا أنت تعلم أن جدي و جدتي لا يجب أن يعلما بالأمر "

" بدون أن تتحدث هيونغ حسنا أنا سأذهب الآن"

____________

"طبيبة ميون هناك موعد الأن"
"حسنا إسمحي له بالدخول "
تحدثت عبر سماعة الهاتف لحظات حتى طرق الباب لتدخل الممرضة و ورائها المريض
وضعت إستمارته فوق مكتبي لتخرج

"مممم .. حسنا مرحبا كيم تايهيونغ "
تحدث ليقلب عينيه بملل
"حدثني عن نفسك و أخبرني سبب قدومك "
"أعاني من الأرق المزمن الناتج عن الخوف من المستقبل منذ خمسة سنوات"
"ماهي اشياء التي تزعجك أقصد أعراضه"
قالت بإهتمام
"القلق والاكتئاب والتوتر و صعوبات التركيز على المهام والانتباه والتذكر  و الشعور بالضياع وعدم معرفة ما يجب فعله "
"هل فكرت بالموت"
قالت بجدية لينزل رأسه للأرض و يبتسم ليقول
"كثير من المرات و قد حاولت مرات عديدة لكن يتم إنقاذي  في لحظة الأخيرة"
"حسنا لما تخاف من المستقبل تايهيونغ هل  حدث مثلا معك حادثا  مؤلمً، أو هذا  نتيجة الشعور بالقلق الشديد أو الاكتئاب أو نتيجة فقدان   أو وفاة أحد الأحباء"
"آسف لنتركه لجلسة المقبلة يجب أن أذهب "
تحدث واقفا من مكانه
نظرت اخرى بغرابة لتوافقه
"تحدثت مع الممرضة القابعة في الخارج و ستحدد لك موعد الجلسة القادمة"
"حسنا شكرا  لإستماعك "
"هذا عملي "
ليهم الآخر بالخروج
"ما باله هذا أظن أنه ااه لا شيء   "  
قاطع تفكيرها دخول الممرضة و تخبرها أنه لم يعد يتبقى مواعيد لليوم لتحمل أغراضها و تقوم بجولة أخيرة على المرضى لتعود إلى منزلها

_________

"ميون لا تنسي موعدنا اليوم "
"أعلم يونا أنا سأخرج لأبتاع بعض الحاجيات من سوبر ماركت "
"حسنا أراك لاحقا "
فصلت الخط إنها حقا تعيد كلامها مليون مرة ألقيت نظرة على البيت أاه أصبح موحشا من دونهم أنا حقا إشتقت لهما تنهدت لأصعد غرفتي و أرتدي ثياب مريحة دونت حاجياتي في ورقة لأحمل محفظتي و أشيائي و أخرج

_______

تمشت بين الرفوف واضعة جميع حاجياتها
"رقائق الذرة إنها الأخيرة"
مدت يدها إليها لكنها لم تصل إليها
"ااه لما يضعونها بالرف الأخير"
تذمرت لتقف على أطراف أصابعها محاولة الوصول إليها لكن دون جدوى أتى شخص وراءها ليأخذها نظرت له لتبتسم
"شكرا لك "
قالت منتظرتا ان يعطيها إياها و لكن وضعها في عربته
"و لكن من قال انها لك "
"يا أنت أنا من وجدها قبلك "
"و مادخلي أنا إن لم تأخذيها "
" إنها القطعة الأخيرة و و  ما ذنبي إن تم وضعها في الرف الأخير"
قالت بتذمر
"أنت حقا حقير و لعين "
"شكرا لك "

___________

جالس على مكتبه بشموخ و بيده تصاممه من يراه يقول أنه يملك كل شيء و أنه مغرور و متكبر الجميع يهابه صحيح انه يملك كل شيء لكن داخله مشتت لا يعرف ما يفعله طفل صغير يبحث عن مساعدة جميع جوارحه تصرخ طلبا للمساعدة  فقط دون التاريخ له أحزانه و حكم عليه القدر أن يعيش وحيدا بالرغم من جميع الأشخاص المحيطين به جده ، جدته ، رفاقهم إلا أنه يشعر بالوحدة
رن هاتفها ليقلب عيناه بعد تعرفه على المتصل  
"نعم "
أردف بعد ما رد على الإتصال
"عليك أن تأتي إلى المنزل في المساء و لا أريد أعذارا"
تحدث الطرف الأخر من المكالمة

"لكنني مشغول "

" أنت سمعت ما قلت و تعلم أني لا أحب أن أكرر كلامي

تنهد الأخر بعمق ليتحدث بعدها
" حسنا جدي "

أغلق هاتفه ليضعه فوق مكتبه تذكر ليتصل بسكريترته ليطلب منها أن تلغي جدوله لليوم
                         
________________________

"هيا ميون إنزلي إنني أنتظرك أمام المنزل "
"حسنا"
فصلت الخط وضعت بعض اللمسات الأخيرة نظرت لنفسي في المرأة
"أنا حقا جميلة   "
حملت أغراضي لأخرج و أغلق الباب وجدت يونا تنتظرني بسيارتها المركونة امام منزلي ركبت لألقي التحية عليها
"هيا هيا فقط "
"لما أنت متحمسة هكذا و أيضا أين سنذهب "
"سترين بنفسك "

__________

" أهلا كيف الحال رفاق "
تحدثت يونا محيية  رفاقها
"اوه أهلا يونا "
رد عليها جمين
"هذه ميون صديقتي "
"اوه مرحبا "
"ميون "
قال يونغي و هو يناظرها بإستغراب

"مرحبا يونغي كيف حالك"
أردفت بإمتسامة واسعة

"هل تعرفان بعضكم "
تحدث أحدهم سعل يونغي لتقول هي

"أجل فلقد إلتقينا مرات عديدة من قبل "
نظر لها ممتننا لما قالته
  وقعت  نظيرتها على أحدهم ليقولا في الآن واحد
  "أنت "
  ""حمقاء غبية "
  "متغطرس و حقير "
"مابالكما أنتما الإثنان "
قالت يونا مستفسرة لتكمل
"سيهون هل تعرفها "
"إلتقيت بها الصباح و قد تسببت لي بالصداع"
ليجيبها الأخر

"لقد أخذ علبتي و قد كانت الأخيرة"
لتتحدث ميون مبررة
"شش حمقى"

___________

رن هاتفه  مرة أخرى مخرجا إياه من كومة الأوراق الذي يقوم بمراجعتها

رد على المتصل لينهال عليه كم هائل من الشتائم من الطرف الأخر و الذي لايستطيع الرد عليه بكلمة إنه جده الذي قام بتربيته و الذي  أعتقه الشركة و سلمها له حتى يديرها

"اللعنة عليك كيم تايهيونغ أهكذا ربيتك على إحترام الوقت "

"أسف جدي إني لم أنتبه إلى الوقت إني سأتي حالا"

ليتنهد الطرف الأخر متحدتا
" حسنا نحن بإنتظارك بني "

فصل الخط ليضع هاتفه في جيبه و ينتشل سترته و مفاتيح سيارته ليخرج

________

"سررنا بالتعرف عليك ميون "
  تحدث جمين
"إلا أنا "
قال سيهون بسخرية
  "و أنا أيضا سررت بالتعرف إليكم   "
  تحدثت متجاهلة إياه
  "ياا سيهون أصمت إنها لطيفة هو لا يقصد هذا "
  حدث سيهون ليوجه كلامه لها بالأخير
"لابأس فأنا لا أهتم بكلامه "
 
  "  إنها غبية هيونغ "
  " آسفة لو لم يكن لي عمل لبقيت معكم  أتمنى رؤيتكم مرة أخرى"
  لتقول قبل خروجها

______

دخل ذلك لينحني لجده و يتجه ليعانق جدته

"لما تأخرت هكذا بني "
تحدثت جدته بصوت خافت وهي تمسح بإبهامها على وجنته

"جدتي أنت تعلمين أني مشغول كثيرا وعند إنتهائي  أتيت بسرعة كي لا تغضب جدتي الجميلة"

ليبتسم في أخر كلامه

"حسنا ماهو المهم لكل هذه الدرجة و الذي جعلك تتصل بي ليوم كامل دون إنقطاع أيها العجوز "

"يا أين أدبك أيها الأحمق ألا تحترم من هم أكبر منك لتتحدث هكذا خصوصا أني جدك أيها الغبي "

"هل تتحدث بجدية أيها العجوز "
أردف مقهقها

"ماذا قلت ؟"
تحدث ساحبا إياه من أذنه

"يا ااا سيد كيم هل يمكنك ترك أذني إنك تؤلمني حد اللعنة إني كنت أمزح"

"يا لما وقاحتك تزداد أنظري إليه "
أردف مخاطبا زوجته

"عزيزي أتركه إنه يمازحك فقط أليس كذلك صغيري تاي تاي "
قالت بينما هي تشد على وجنتيه

"أنظر عزيزي كم هو لطيف "
قلب تايهيونغ ليزفر بملل و يتحدث بغضب طفيف

" أنا لست صغيرا جدتي إذهبي و داعبي سيهون "

"أوو أتتحدثون عني ماباله سيهون "
تحدث مقاطعا إياهم بدخوله

" أوو مرحبا هيونغ أنا إشتقت لك كثيرا "
قال ليتقدم محتضنا إياه

"منذ متى و كل هذا الحب لم أعهدكم هكذا و نحن جدتي لما تعاملينني هكذا مالذي تخططون له يا ترى ؟  "

تحدث محاول التفكير

"هيا هيا فقط إلى الأكل لنتناوله إنه سيبرد "

أردفت جدته لتغير سؤله

"حسنا لنذهب أنا جائع "
تقدم سيهون نحو الطاولة ليجلس و يبدأ بالأكل غير آبه بالبقية

ليتحدث الجد صارخا
" ماذا الأن هل علي إعادة تربيتكما ؟ "

" جدي ما ذنبي أنا جائع جدا و أنتم مازلتم تتحدثون في تلك التراهات "

تحدث سيهون بينما هو يمضغ الطعام في فمه

"لما أنتم وقحون "

"بالمناسبة تايهيونغ أخبرتك أني أريد أن أتحدث معك بموضوع مهم "
تحدث الجد لتكسي ملامح الجدية وجهه

أردف الأخر متسائلا

"إنه بخصوص زواجك "
إختنق في طعامه ما إن أطربت أذناه بهاته الكلمات

"ماذا؟!زواجي ألهذه الدرجة كرهتم مني تريدون إرباطي "
ليضحك و يكمل

"و من تكون سعيدة الحظ هاته "

"الأمر يعتمد عليك أنا أعلم أنك مشغول جدا لذا سأتكفل أنا بالأمر إن أردت "
تدخلت جدته فجأة

"حسنا أنا لا أستطيع أن أرفض لكما طلب لكن ما مناسبة هذا فجأة "

"نحن فقط نريد الإطمئنان عليك و أيضا تقدمنا في السن كما ترى و نريد رؤية أطفال يحومون حولنا هنا "
إبتسم ليستقيم
"حسنا "

"تايهيونغ أعلم أن بداخلك معارض لفكرة الزواج هذه و أنك تفعل هذا من أجلنا "

"لابأس بهذا جدتي "

"حسنا إذا سأحرص على أن تكون زوجة صغيري لطيفة و جميلة مثلك "

"شكرا على الطعام جدتي إنه كان لذيذ جدا "

"أنا ذاهب الأن تصبحون على خير "
خرج ليركب سيارته متوجها إلى منزله

______________

يتبع....

 

© the_demone,
книга «The nightmare_الكابوس || kTH.OHS. مكتملة.».
Коментарі