Part.00.
Part.01.
Part.02.
Part.03.
Part.04.
Part.05.
Part.06.
Part.07.
Part.08.
Part.09.
The End
Part.05.

...........

كثيراً ما تكون حقائق هذه الحياة مزيجاً بين الدموع والابتسامات

..........

قصيرة، لكن المصائب تجعلها طويلة

حلم يوقظنا منه الموت

لا طعم لها بدون أمل

قطار سريع ما اجتازه حلم، وما هو مقبل عليه وهم

شعلة إما أن نحترق بنارها أو نطفئها ونعيش في ظلامها

حينما تدرك أنّها ليست سوى ألعوبة، وأنت أحد المشتركين فيها، فإمّا خسارة وإمّا ربح.

كما أنها ليست  بعدد السنين ولكنها بعدد المشاعر، لأنها  ليست شيئاً آخر غير شعور الإنسان بالحياة

فإذا كنا نعيش بدون أمل و بلا فائدة فإن  الموت المسبق أهون على أن نعيش

هكذا هي الحياة تأخذ منا و نأخذ منها

يوم علينا و يوم معنا

تعلمنا أشياءا جديدة

تسعدنا و لكن في نفس الوقت تدمرنا

_____________

"داخل احدى غرف المصحة العقلية يجلس المتدربون مدونين ملاحظاتهم بينما المشرفة عليهم ' ميون ' ،  تقوم بشرح نقاط مهمة حول طريقة العمل كما لم تبخل عليهم ببعض من المعلومات بالاجابة على تساؤلاتهم

"و الأن عودوا إلى مهامكم "
قالت بينما تقوم بجمع أشيائها

____________

...Pov taehyung...

ممم ميون لا أعلم إلى ماذا ستقودينني إليه حقيقة أنا لن أكذب فأنا مولع بك أجل مولع بها ملامحها الهادئة عينيها الواسعتان أنفها الصغير نزولا إلى فكها الحاد و  شفتيها الرقيقتان اللتان ألهبتا فؤادي  لتذوقهما كم أرغب بشدة في معانقتهما

سنتان من مراقبتها أليست كفيلة بحبها لا بل عشقها صارت السبب الذي أكافح للعيش من أجله  

كلما كانت بقربي تشتعل نيران قلبي أغار عليها من الهواء الذي يداعب شعرها مكان يدي أغار عليها من طعامها الذي يعانق شفتيها مكان شفتي أغار عليها حتى من ثيابها التي تعانق جسدها

لا أعلم لما أحببتها فقط هكذا لم أظهر لها خلال السنتان هاته فقط إكتفيت بمراقبتها و علم كل كبيرة و صغيرة عنها كل يوم أطالع صورها التي ملئت غرفتي صورها في جميع حالاتها بالمشفى بالخارج مع صديقتها و هي نائمة أيضا
فلأجلها قد أطرح العالم جانباً فقلبي لن يضم إلّا حبّها وصدري لن يضم إلّا شوقها وحنانها. أقسم أنّني لا ولن أقدر على أن أشعر وأعيش إذا كانت الحياة خالية منها

...End Pov...

_________

"تفضل "
قالت بعد سماعها لطرق باب مكتبها

دخل سيهون بخطى هادئة رفعت رأسها لتناظره و تسأله عن سبب قدومها

"طبيبة ميون أريد التعرف على حالات المرضى أكثر هل أستطيع مرافقتك خلال جولاتك عليهم و تشرحي حالاتهم أكثر "

ممم .. حسنا "
قالت ببرود بينما تراجع الأوراق التي بيدها

"هاقد عادت لبرودها مرة أخرى"
تمتم الآخر تحت أنفاسه بينما يراقبها بإنزعاج
ظل واقفا لبضع دقائق رفعت رأسها مسترسلة

"هل لديك شيء أخر لقوله"
إستوعب الآخر شروده و وقوفه المطول
ليقول بتوتر
"لا هذا كل شيء "

"حسنا عد لعملك إذا "
إنحنى ليخرج

__________

"تايهيونغ أنت يجب أن تأتي فإن جميع الرفاق سيحضرون أرجوك هذه المرة "
تحدث جمين بصوت خافت بينما يهز الآخر بعد إقتحامه لمكتبه

"جمين هل هذا ما أتيت من أجله كما ترى أنا كثير الإنشغال "

"هيا فقط تايهيونغ من أجلي أرجوك نحن إشتقنا لوجودك بيننا "

"حسنا جمين أنهي عملي فقط و أتي "

"حسنا سأرسل لك العنوان "
قال بعد أن غمز له
همهم أخر له ليعود إلى أوراقه

____________

ينتقلون في أروقة ذاك المشفى الكبير كل منهم يقوم بمهامه

دخل سيهون تلك الغرفة حيث يقبع ذاك الطفل الصغير

"مرحبا كيف حالك اليوم"
قال بنبرة و صوت خافت جاذبا إنتباه الصغير

"لابأس طالما لازالت أتنفس "
قال ببرود و نبرة مستفزة

"سمعت أنك لا تحب التحدث مع الأشخاص"

"فقط مع ميون خاصتي "
قال بإبتسامة جانبية قد ظهرت على شفتيه

"لما هي فقط "

"لأنني بكل بساطة أحبها  و هي كل ما أملك"
قال و قد إتسعت إبتسامته تلك

"لما تحبها "
تحدث سيهون متسائلا عن مدى تعلقه بها فقد سمع أنه لا يستجيب إلا إليها فقط

"لأنها والدتي "

"ماذا"

"والداي تخليا عني لم أرى حنان والدتي لأنها كانت دائما تظن  أنني مريض و مختل كنت وحيد لكن ميوني هي التي أوتني و  عوضتني عن حنان والدتي التي أنجبتني لكنها لم تهتم لي "
قال بنبرة منكسرة ليكمل

"كانت تأتي دائما لتغني لي بعض من تهوداتها بينما تمسح على شعري و أنا نائم بحضنها أحب إبتسامتها التي ترفع معنوياتي لم تشعرني يوما أنني مريض "

قاطع حديثهم فتح باب الغرفة لتظهر ميون بإبتسامة واسعة تقدمت إتجاه صغيرها كما تدعوه و الذي قفز من سريره معانقا إياها و متشبة بها

"كيف حال جونغ صغيري اليوم "

"بخير فقط إشتقت لميوني "
تحدث معانقا إياه أكثر

بينما كان سيهون كالطرف الثالث الذي يراقبهما بهدوء فهو لتوه قد إكتشف جانبا جديدا من شخصيتها لم تظهره من قبل إبتسامتها الواسعة التي شرد بها أو نتحدث عن قلبه الذي بدأ بعزف لحنه الخاص

"مارأيك أن نخرج من الغرفة جونغ و نذهب للعب في الأسفل فأنت لك يومان لم تخرج منها "

"حسنا ميون خاصتي لنأخذ معنا سيهون أيضا فأنا قد أحببته"

__________

...Pov sehun...

حقا إن هذا الفتى قصته مؤلمة من الوالدان اللذان يفعلان بطفلهم هكذا هو فتى صغير لا يعرف شيء لكنهم تخلوا عنه في أول لحظة

يالهم من والدان دمروا حياة طفلهم أنا حقا أشفقت لحاله و الآن علمت لما يقولون أنه

متعلق بها إتضحت أنها جيدة بالرغم من البرود الذي يحيطها

أخرجني من داومة تفكيري دخولها و  تلك الإبتسامة التي رسمت على محياه مظهرة جانبا جديد دافئ لكني وقعت لبرودها

يا سيهون أنظر إلى حالك

إتجهت إلى ذاك الفتى لتأخذها بين أحضنها و كم تمنيت في تلك اللحظة أن أكون مكانه

"هيا سيهون لتذهب معنا "
قال ذاك الفتى الصغير الذي كان يعانق قدمي لقصر طوله حملته بين يدي لأبتسم في وجهه
و نخرج من تلك الغرفة نحو أسفل حيث الجميع يقوم بالنشاطات مختلفة لترفيه عن المرضى و عدم إحساسهم كأنهم في سجن

لعبنا مع الصغير حتى تعب حملته لنعيده إلى الغرفة وضعته فوق سريره إنه حقا شجاع على تحمل كل هذا وضعت لحاف عليه لنخرج بعدها

...End Pov...

__________

"هيا بنا سيهون سأعرفك على حالة من المنطقة ب"
قالت ميون بنبرة جدية ليتبعها الآخر إتجهوا إلى المكان المطلوب لتنادي ميون بطلب ذلك المريض

"إنه يعاني من إنفصام أو بالأدق فصام متبقي   حيث  تكون أعراض هذا  المرض متقلصة في الهلوسة، الأوهام "
قالت قبل دخول المريض

"مرحبا أجاشي "
دخل ذلك الرجل ذو العقد الخامس ليتجه نحوهم بإبتسامة هادئة ليقول بعدها

"أخبرونني  أنك طلبتي ورائي طبيبة ميون "

"أجل فهذا الطبيب الذي بجانبي يريد المعرفة عن حالتك هل أخبرته بما حدث معك "
إسترسلت ميون مشيرة عن سيهون

"ماذا هل قالت عني  طبيب الآن"
تمتم الأخر داخله بسعادة

"حسنا "
قال ذلك الرجل ليكمل

"منذ خمسة عشرة سنة كانت تظهر لي فتاة لا أعرف كيف أصفها جنية أو أي شيء أخر فقط كانت فائقة الجمال و كأنها آتية من الفردوس دائما ما كانت  تلازمني في أي مكان أذهب إليه حتى أني إنقطعت عن العمل بسببها لأن كان الجميع يراها و أنا كنت أنزعج من ذلك ثم أصبحت أنا الشخص الوحيد الذي يراها "

"لما حاولت الإنتحار عدة مرات أخبره "
تحدثت ميون ليكمل

"لقد كنت أنزعج من ذلك كنت دائما أشعر أنني مراقب من طرفها لا أستطيع فعل أشياءا كثيرة فقط تستمر بمراقبتي "

"ألم تحاول سؤالها لما هي تظهر لك أنت "
تدخل سيهون هذه المرة

"سألتها عن سبب وجودها فأجبتني بأنني هدية من الرب لك"
همهم له سيهون لسأله مرة أخرى عله يروي فضوله

"هل هي هنا الآن أقصد هل معنا بهذه الغرفة"

"أجل إنها هنا "
أدار سيهون رأسها بجميع أرجاء الغرفة

"أخبرتك أنه لا يستطيع أي أحد رؤيتها غيري "
ليومئ سيهون يعدها

"أنت وعدتني بأنك لن تنتحر مجددا "

"أجل طبيبة ميون "

"نعم ككل مرة تخرج فيها من هنا تقدم على الإنتحار مرة أخرى و يحضرك أخاك "
أنزل رأسه ليردف بإبتسامة بعدها

"لكن هذه المرة غير "

"أتمنى هذا عد إلى غرفتك الأن"
وقف من مكانه ليخرجوا جميعهم  من تلك الغرفة

"هل كل الذي قاله و تلك الفتاة حقيقة أيتها الطبيبة "
سأل سيهون بإهتمام

"لا فقط تلك أوهام و هلوسات ينسجها عقله و يجبر أعضائه على أنها واقع و حقيقة يعيشها في الحياة "
قالت متجهة ناحية جونغكوك

"جونغكوك قم بقياس ضغط هذا المريض  و أنت ييري قدمي لي ملفه و الأدوية التي قام بتناولها اليوم و أنت سيهون قم بإحضار غطاء إضافي له"
تقدمت ناحية المريض الذي يرتعش بعد أن  أبلغها جونغكوك عن حالته

"بماذا تشعر "

"أنااا أشششعر ببالبرد "
قال بإرتجاف لامست جبينه مستشعرة حرارته لكنها كانت طبيعية غير جسده الذي كان بارد بشكل غير طبيعي أضافت له الغطاء الذي أحضره سيهون لتخبر الممرضة بأن تستشعر حرارته بين فنينة و أخرى لتخرج من غرفته و يتبعها الباقية

"أحسنتم عملا اليوم يمكنكم العودة إلى منازلكم كما أن الغذ عطلة "
قالت  أومئ جميعهم لتذهب إلى مكتبها  جامعة أشياءها إستوقفها وقوف سيهون بجانب باب مكتبها الذي كان يحدق بها

"ماذا هناك "
قالت ليتقدم ناحيتها و يقول

"هل تستطيعين القدوم المساء سنخرج و الجميع سيحضر "
إسترسل محدقا بها
إبتسمت بسخرية لتقول

"ألم أكن تلك الفتاة الغبية التي لم تسرر بالتعرف إليها و لم تحتمل وجودها "

"يااا بربك.ميون أنا أتحدث بجدية"

"رائع ميون فقط و هل تراني أمزح "

رن هاتفها مقاطعا مشاحنتهم زفر سيهون ليعيد  بيده خصلات شعره الفحمي 

"نعم يونا "
"متى "
"لا أعلم سأرى "
"حسنا إلى اللقاء"

فصلت الخط.لتعيد هاتفها

"ماذا هل ستأتين "
"لا أعلم "
"هيا فقط "

"حسنا إبتعد عن طريقي فقط أريد العودة"

"حسنا أراك لاحقا  "
قال بعد أن ظهر شبح إبتسامة على شفتيه ليبتعد من أمامها تاركا لها المجال للعبور خارج المكتب

___________

"هل تنتظرون شخص أخر فعلى حد علمي قد إكتمل عددنا "
قال تايهيونغ بتساؤل

"أجل "
ليقاطعهم دخول ميون وقف ثلاثثهم لينحنوا لها بإحترام

"طبيبة ميون"

"يا توقفوا عن هذا فنحن لسنا بالمشفى "
قالت بإبتسامة لتجلس بجانب يونا و يعود ثلاثتهم لجلوس

"هل ميون هي المشرفة على تدريبكم"
قال يونغي بتساؤل ليجيبه جونغكوك

"أجل "

"كيف حالك أيها الموتشي "
تحدثت مخاطبة جمين

"يا ليس أنت أيضا  ميون"
قال جمين بتذمر

"ممم تايهيونغ هنا أيضا "
إبتسم آخر لإبتسماتها

"ياااا رفاق ألم تكن الصباح تلك الطبيبة الباردة و التي تلقي علينا المهام جونغكوك قم بذلك و ييري أحضري ذاك و سيهون إجلب أخر  "

قالت ييري لتقلد ميون في أخر حديثها لتكمل
"جونغكوك أقرصني حتى أصدق "

"يياا اللعنة عليك.ليس هكذا "

تذمرت فاركة مكان لسعته

"أنت قلتي أقرصني "

"جونغكوك قلت أقرصني لا إقتلع جلدي "
إبتسم الأخرون لتناظرهم ميون

"هكذا إذا الطبيبة الباردة و التي تلقي مهامها ممم حسنا ييري ستعملين لوقت إضافي "

"يااا أرجوك طبيبتي فقط.كنت أمزح أعلم أنك تمزحين معي كما أن سيهون من اطلق عليك هذا الإسم "

" و هل ترينني أمزح حسنا أذن أنت أيضا سيهون ستعملون بالمنوبات الليلية"

أردفت بجدية لتكمل بتذمر

"ألم تطلبوا شيء أنا حقا جائعة "
لتأتها صفعة على مؤخرة رأسها

"ماذا "

"عديمة فائدة دائما ما تفكرين إلا ببطنك "
قالت يونا بخيبة

"عزيزتي عديمة الفائدة التي تتحدثين عنها عالجت و لازالت تعالج في العديد.من المرضى "

"ميون لما لا تعالجين نفسك لأنك أنت أكثر شخص مختل في هذا الكون "

"لا حبيبتي أنا ثالث شخص بعدك و بعد ذلك الغبي هان و  أيضا سيهون "
وجهت حديثها لها بالأول لتشير إلى سيهون    بالأخير

"هل قلتي أنني مختل "

"نعم سيد اوه مختل و غبي  سيهون  "
كان سيتحدث لولا مقاطعة جمين له قبل فعله

"و من يكون الغبي هان "
إبتسمت يونا لتجيبه

"إنه يكون مريضها جمين"

"ألن تطلبوا أنا جائعة بحق يا رفاق "
هتفت ميون بتذمر طالبة الطعام

إبتسم تايهيونغ على لطافتها و الذي كان شيئا صادما للبقية فهو نادرا ما يبتسم

________

...Pov yiri...

لما يحدق بها هكذا منذ دخولها و هو ينظر لها كما أني لاحظت زيارة مكتبها الدائمة هل يعقل أنه يحبها لا لن أسمح بهذا هل يعقل أن يحب فتاة أكبر منه فيبدو أنها تكبرنا بكثير طالما درست الطب

...End Pov..

"طبيبة ميون هل لي بسؤالك"
قالت ييري لتومئ لها بينما تحشر الطعام بفمها

"كم عمرك "
إبتلعت ما بفمها ليقول تايهيونغ و الذي تحدث دون وعي منه

"السادسة و العشرين"
نظراه الجميع بإستغراب

"أقصد أنها تبدوا في السادسة و العشرين من عمرها "
قالت بتوتر محاول إصلاح طيشه قبل فضح نفسه

"مممم صحيح فأنا بالسادسة و العشرين "

"ماذا يعني ذلك أنك تكبريننا بعامين  و لكن كيف ألم تدرسي الطب"
إسترسلت الأخرى بتساؤل

"إن أردت الوصول إلى شيء ستصلين له يإرادتك و عزيمتك و إجتهادك"

نظرتهما اللتان تخترقانها  بينما هي لم تفهم ما تحملانه لها من مقصد 

كما قد لاحظ سيهون نظرات الآخر المحبة لها و مجارات الآخرى له مسببة إنقباض قلبه تجاهل كل هذا لتتغر ملامحه إلى أخرى أكثر برودة و قد لاحظ الجميع هذا

"هل أنت بخير سيهون "
قالت ييري بهيام و محبة نحوه

همهم ليعيد تركيزه على طبقه يأكل منه بهدوء

__________

"يا أنت أبعد يدك "
قالت ميون بإنزعاج محاولة إفلات يدها من ذلك الرجل بعد خروجها من حمام

"و لما سأفعل أيتها الجميلة "
ليتحدث آخر بسخرية في جزء من الثانية كان واقع بالأرض لينهال عليه تايهيونغ حتى شوه وجهه

تقدمت ميون منه محاولة تهدئته قبل أن يقتل الآخر

بينما هو كل ما كان يدور في رأسه 'كيف له أن يلمس فتاتي'
و قد زاد جنونه كلما يتذكر كيف كان يلمسها

"تايهيونغ إهدئ أرجوك ستوشك على قتله"
إستقام بجسده الذي كان يرتجف  إثر غضبه أمسكها من رغسها بقوة ليعدها حيث الجميع و يخرج

"ميون مالذي حدث "
تحدث جمين بتساؤل

"يبدو أنه غاضب "
قالت ييري بتوتر

"إلى أين "
قال سيهون هذه المرة محادثة تلك التي وقفت من مكانه بغية في اللحاق به

"سألحق به ".

"طبيبة ميون أرجوك أتركيه و سوف يهدئ بنفسه"
إسترسلت ييري بنبرة متوترة

تنهدت الأخرى لتعود إلى مكانها بينما تناظر مخرج المطعم لتقف بعد لحظات و تقول

"لكن يا  رفاق لا أستطيع تركه لوحده و هو بهذه الحالة  "

"إنه يمكن أن يؤذيكي في نوبة غضبه يصبح يتصرف بإستهتار و لا يعلم شيء مرة لما غضب حاول إيذاء ييري "

".ممماذا  لكن أنا طبيبته سأتصرف معه"
خرجت لتلحق به وجدته بجانب جدار يحاول التنفس داخل كيس ورقي

إقتربت منه محاولة تهدأته لكنه قام بدفعها لتقع أرضا أصبح يمسك برأسه و يشد على شعره
"فقط إبتعدي عني "
قال بصراخ وقفت بصعوبة لتقترب منه مرة أخرى

"تايهيونغ إهدئ "
تحدثت بينما كانت تقترب منه ببطئ. 

"ميون أنا آسف "
قال ليشد أكثر على رأسه

""فقط إهدئ لا تفكر "
أمسكت يده لتضمه إليها

"إهدئ فقط أنها هنا معك حاول التنفس تايهيونغ أرخي جسدك "
رفع رأس محاولا التنفس

"ها أنا بجانبك فقط إهدئ كل شيء سيكون بخير"
قالت لتجذبه مرة أخرى محتضنة إياه أكثر يد مربة على ظهره و الآخرى تمسح على شعره

إرتخت قبضته ليعانقه جيدا

هدئ روعه لسماع صوتها لم تخف منه بينما جميع أصدقائه نفروا منه

دفن وجهه أكثر بها ليهمس بصوت متعب

"أنت لن تتركني ميون"

"لن أتركك أبدا "
"عديني بذلك"

"أعدك"

_____________

يتبع ......
© the_demone,
книга «The nightmare_الكابوس || kTH.OHS. مكتملة.».
Коментарі