Part.00.
Part.01.
Part.02.
Part.03.
Part.04.
Part.05.
Part.06.
Part.07.
Part.08.
Part.09.
The End
Part.08.

......


ليت النفس تجد ملاذا في هذه الحياة

.......

إتجهت  للإستعجالات لتجدهم هناك جلست فوق المكتب لتأمر بإدخال المريض و تبدأ جلستها جلس كِلا من جونغكوك و ييري بجانبها و سيهون ظل واقفا دخلت مرأة في عقدها السادس بينما  تقود زوجها العجوز ساعدته في الجلوس لتجلس بجانبه
بعد أن قدمت ملفه لميون

دققت بملفه لتسألها

"هل ينسى إسمه او ينسى طريق منزله عند الخروج "

"لا أنا لا أسمح له بالخروج   "

"ممم حسنا أجاشي هل تسمعني ما إسمك "

"كيي...مم جيي...وو .كك"
أردف ببحو و نبرة خافتة

"كم عمرك "

"ثمانين سنة "

"من هي المرأة التي بجانبك "

"ااااا "

"أنا دائما معك بالمنزل "
أردفت زوجته مساعدة إياه على التذكر

" أاااا رز..وو..جج.تي""

"جيد  منذ متى بدأت عليه أعراض مرض الزهايمر سيدة كيم  "
" منذ ثلاث أشهر أو أربعة"

"ألم تحضريه إلى هنا من قبل "

  " بلى لكن في الأونئة الأخير  أصبح عنيفا جدا يضرب أي   شيء أمامه حتى أنه ضرب زوج إبنتي لمنعه له من الخروج "

"لكن نظرا لحالته فهو يتحرك بصعوبة "

"قبل قدومنا لهنا اعطيته دواء هاهو"
أردفت مستخرجة علبة الدواء من حقيبته و وضعتها فوق مكتبها

"من قام بإعطائه هذا الدواء "

"طبيبه الإختصائي "

" حسنا سأعود بعد لحظات"
وقفت من مكانها لتخرج من هناك

"هل ينام جيدا في الليل "
تحدث جونغكوك متسائلا

"لا هو لا ينام يظل يتحدث مع نفسه و يقول أشياء غريبة   "

"حسنا ألا يبلل نفسه أقصد ملابسه "

" أضع له حفاظات لكنه أصبح عنيفا جدا هل يعقل لهذا الدواء أنه السبب حتى أنه في المرة الأخيرة رفع المسكين نحوي و قال أنه سيقتلني و يقتل نفسه إن لم أسمح له بالخروج و كان ذلك  بعد منتصف الليل "

"لما لا تسمحون له بالخروج "
هتف سيهون منتظرا إجابتها

"بصره ضعيف جدا  لذا أخاف ان يصيبه مكروه و انا  لا أستطيع أن أخرج معه طوال الوقت لأنني احمل أيضا مسؤولية المنزل  "
فُتح الباب لتعود للجلوس مكانها
"هل تعيشان لوحدكما ؟!"

"لا إبني أيضا يعيش معنا يبيت فقط في المنزل يذهب باكرا و يعود متأخرا لأنه يعمل لذا لا يستطيع الإعانة به "

"سأدون لك دواء إحرصي على إعطائه إياه في وقته و بالكميات المدونة "

"أيتها الطبيبة ألا يعقل أن هذا الدواء يكون السبب في تغيره "
تحدثت المرأة مشيرة على الدواء الذي وضعته على مكتبها منذ قليل

"لا ليس كذلك و هذا الدواء الذي دونته له سيقلل من مزاجه العنيف و يهدئه ناوليه قطرة و إن لم تري اية مفعول ضاعفي له في الجرعة انا كتبت ذلك عند ذهابك لصيدلي سيشرح لك ذلك "
ختمت وصفة الدواء بختمها الطبي لتقدمها لها

"شكرا لكم طاب يومكم "
إتجهت تلك المرأة إلى زوجها مساعدة إياه على السير للخروج من المصح
وضعت كلتا يديها على رأسها داعكة إياه تنهدت طويلا لتقف من مكانها و تقول قبل خروجها

"يمكنكم العودة إن إنتهيتم من أعمالكم "

"إلهي قلبي كاد ان يقع لقد شعرت بالخوف كثيرا أن تسألنا و تختبرنا و أنا لم أكمل بعد "
هتفت ييري بسعادة ليجارها الإثنان في قولها و يخرجوا  بعدها عائدين إلى منازلهم

_______________⁦



"ماذا هناك يونا "
قالت مجيبة على هاتفها الذي يرن منذ ساعة

"لما لا تردين إيتها الغبية "
"عجزت عن  النهوض من مكاني و إحضاره "
"حمقاء و باردة المشاعر منذ مدة و أنا أتصل بك و أنت لا تردين الرد أنتي حقا جرحتي قلبي الطيب المسكين "
هتفت يونا بدرامية لتقلب ميون و تزفر بملل

"يونا توقفي "

"حسنا حسنا سأرسل لك عنوان و تعالي إليه جميعنا هنا حتى تايهيونغ "

"لا أريد إن رأسي سينفجر يونا "
"نحن ننتظرك"
فصلت الخط في وجهها غير سامحة لها بالرد و التذمر
"يونا "
صرخت بتذمر لتبتسم ببلاهة و تصعد مغيرة ثيابها إلى قميص واسع أسود مع جينز أسود أيضا و حذاء و قبعة رياضية بذات اللون أيضا حملت مفاتيح منزلها لتتجه إلى المكان المنشود




______________





"لما ترتدين هكذا يا فتاة و كأنك في عزاء حقا أريد نزع هوسك بإرتداء اسود"
تذمرت يونا ناظرة ثيابها تحت أنظار اخرين بينما ميون قلبت عينيها بملل لإعتيادها على نفس الكلام

"اسود يليق بها "
أردف تايهيونغ بإبتسامة لتبادله هي أيضا قائلة
"شكرا على إطرائك تايهيونغ "
اما الأخر كان نظره معلقا بينهما ليتحمحم واقفا من مكانه مدعيا الذهاب إلى الحمام و يعود بعد لحظات

"الطعام جاهز "
هتف جمين بإبتسامة ليستقبلوا الطعام امامهم
إنغمسوا في طعامهم توقفت ميون لوهلة لتبتسم جانبيا و قد لاحظ جميعهم ذلك أردفت ضامة يديها إلى صدرها بعد منادتها لسهيون الذي وجه كافة تركيزه إليها

"الأوهام و الهلوسة الانتقال السريع من موضوع إلى آخر أو من فكرة إلى أخرى، بطء في الحركة و عدم القدرة على اتخاذ القرارات تكرار حركات أو إيماءات، مثل المشي ذهابا وإيابا أو المشي بشكل دائري"

سعل مختنقا في الطعام
لينظر لها بينما الآخران حالهما كحاله

"أاااا..."
"هيا انا انتظر هل لديك إجابة "
قالت بسخرية لتكمل
"هل حفظت الحالات التي قدمتها لكم "

"لا تحاول جونغكوك إخباره لاني بالفعل أراك "
هتفت ببرود دون إلقاء إليه نظرة حتى

"هل هو الفصام "

"علاج الدوائي "

"سيرترالين"
"خطأ الانزابين او الريسبيريدون أنت رسبت سيهون بالإختبار"

أمالت رأسها لجونغكوك لتقول

"كنت تقدم له في الإجابات حسنا لنرى ما لديك "
لتكمل بعدها بإختباره

"خفقان القلب بقوة وبسرعة.   آلام في الصدر. تغيرات في التنفس كتنفس بسرعة و الإختناق، زيادة في تجرع الهواء .ألم في الرأس .و تنميل  بالأطراف مثل اليدين أو القدمين أو فوق الشفاة.خدر أو وخز في الأصابع.الإغماء الوشيك، وارتعاش القدمين"

"نوبة هلع "
أجاب بثقة
"علاجها "

"مضادات التوتر و  مضادات الإكتئاب، وهناك أيضًا العلاج السلوكي والعلاجات البديلة الأخرى"
إبتسامة زينت ثغرها لتردف

"أحسنت جونغكوك"
و أخيرا ييري التي تكاد تبلل نفسها من التوتر

"لورازيبام بأي حالات نستطيع إستخدامه "

"و لكن.."
" هيا أم أنك لا تعلمين"

"أظن اضطراب عصابي ،  وأرق،  وصرع جزئي،  وحالة صرعية،  وتقيؤ،  وشذوذ الحركة،  وتعاطي المخدرات،  وإضطراب في النوم،  وقلق"

"جيد "
تنهدت بتعب معيدة جسدها على الكرسي داعكة على رأسها

"هل أنت بخير ميون"
هتفت صديقتها بقلق

"أجل فقط صداع خفيف "
أجابتها لتكمل بعدها
"على كل أنا سأعود للبيت "

"سيهون ييري ستعملان لساعتان إضافيتان أنتِ في الصباح و أنتَ بالمساء "

"لكنني لم أرسب طبيبتي "
تحدثت ييري بإستغراب

"لا أريد من الشيء أن يتكرر و أيضا يمكنكما إيجاد مكان آخر لتبادل القبل هل سمعتما "

"ممم..ماذا "
هتف كلاهما بصدمة بينما هي قد قابلتهما بإبتسامة ساخرة قائلة بعدها

"أخبرتكم أني أعلم أيّة صغيرة أو كبيرة بذلك المصح "
بينما الأخران قد تجمادا إنهالت عليهم أسئِلة عن صحة كلامها و ما علاقتهما
وقفت من مكانها واضعة قبعتها على رأسها

"أراكم لاحقا يا رفاق "

"إنتظري سأوصلك بطريقي "
أردف تايهيونغ بإبتسامة واقفا من مكانه

"لا داعي لذلك  سأستأجر سيارة أجرة "

"لابأس أنت في طريقي "

"حسنا "
ودعا الجميع ليتجها إلى سيارته جلس بمكان القيادة بينما الأخرى جلست بجانبه أدار محرك السيارة ليتجها إلى وجهتهما




____________





ركن سيارته على الطريق لينزل بسرعة و أخرى مستغربة عن سبب نزوله عاد بعد لحظات ليصعد بسيارته قدم لها علبة المسكن و قارورة المياه ليدير محرك سيارته مرة أخرى
"شكرا لك "
وضعت حبة الدواء بفمها لترتشف بعضا من المياه أعادت رأسها على نافذة تحدق بما تعكسه لها من مناظر بملل إنتبه الآخر لها ليسألها عن سبب تنهداتها المطولة

"فقط مللت و الآن سأعود إلى المنزل لأنام و غذا سأستيقظ لأذهب إلى المصح روتين ممل و حياتي كذلك "

صمت للحظات ليردف بعدها
"مارأيك بالذهاب إلى مدينة الملاهي "

"الآن .. هل تمزح معي صحيح!؟"

"لا أبدا ليس إذا كنت أنت لا ترغبين "
"لا لا .. هيا لنذهب "
أرفت بينما تصفق  بحماس إبتسم الأخر لحماسها اللطيف كحماس فتاة في العاشرة وعدها والدها بأخذها إلى مدينة الملاهي و اوفى بوعده



____________




....Pov jungkook....

هل حقا قبلها هل حقا جونغكوك مازلت متشبةً بشبه أملك الموجود مالذي ينقصني أنا بالفعل أحبها بل حتى أكثر منه إن كان حقا يفعل ،
لما لا تنظر لي حاولت نسيانها العديد من المرات لكنني أفشل . حاولت إقناع نفسي أنها تعتبرني سوى صديقٍ لها لكنني لا أستطيع أقع لها أكثر و أكثر تجذبني إليها  أكثر  إن قلبي كاد يبحح من نحيبه على جروحه التي تنزف  لكن  مع ذلك يبقى مبتسما بالرغم من أنه يعلم  بإستشعاره بالالم لاحقا ، أنا حقا وحيد كقمر وسط الغيوم نجومه التي تحيطه إنطفأت و إختفت فهل سيظئ مجددا بغيابها  ، فأليس مؤلما أنت تحب شخصا من كل قلبك و شخص أخر يمتلك قلبه لا أنت هذا هو الحب من طرف واحد أنت من تتألم أنت من تتعذب أنت من تتخبط ليلا التي يورقك النوم فقط جدرانك من شهدت على تحطم قلبك لكن ألا يهان كل هذا عند رؤية سعادة محبوبك


....End Pov.....





_________________




"هيا تايهونغ ارجوك لتصعد معي لا أريد الركوب لوحدي و خصوصا أنك معي"
هتفت بنبرة راجيا علها تقنع آخر

"لا طبيبة ميون أخبرتك أنني لن أصعد "
أردف بجدية لتعبس منزلة رأسها و تقول

"حسنا إذا لنعود أصلا لم تعد لي رغبة بالركوب "
تخطته بخطوات ثقيلة ناحية بوابة الملاهي الكبيرة شعر الأخر بحزنها و هو أتى ليسعدها حسنا ليتنازل قليلا عن كبريائه

"إنتظري ميون هناك لعبة جديدة ما رأيك بتجربتها معا "
إلتفت الأخرى لتركض ناحيته فور ما إن اخترقت هذه الجملة مسامعها أمسكت يده جارة إياه خلفها إلى ما ينتظرهما من مرح




___________




"سيهون "
صرخت ييري بعد ركضها للحاق به توقفت مسترجعة أنفاسها لتردف بعدها

"هل هناك شيء ييري "
إسترسل سيهون متسائلا
"بخصوص علاقتنا "
أردفت بخجل بينما تلعب بأصابعه لكن وَقْعُ الآخر تحاول إستعابه

"أي علاقة "
تسائل مضيقا عينيه لتجبه الأخرى بإستغراب
"ألم أصارحك بمشاعري و تبادلنا القبل "

"ااا أنا آسف ييري أتمنى لك شخصا أفضل "

"ماذا عن كل ما حدث بيننا"

"أنا أسف "
هتف ليترك الأخرى بصدمة يحاول عقلها تقبلها لتنهار بعدها أرضا صارخةً بإسمه




______________





علو ضحكاتها إخترق مسامعه كتهودات يتمنى سماعها في كل يوم و كل ساعة و كل دقيقة و حتى  ثانية و التي قد شنت الحرب بقلبه متحديةً إياه إلى كم من الوقت سيتحمل أكثر و إلى كم من الوقت سيكتم بداخله مشاعره لأول مرة يستشعر مذاق السعادة ، تمنى لو يتوقف الزمن في هذه اللحظة فقط هو و هي .
لطفتها و حماسها الزائد اللذان قاداه إلى الجنون و الوقوع لها أكثر
تنهدت بتعب بعد أن جالت على جميع اللعب و جربتها و الأخر ورائها  تربعت في وسط الطرق لتردف بعدها
"لقد تعبت بالفعل "
وجهت أنظار إليها ليقترب آخر منها مساعدا إياها على الوقوف شد على إحتضان كفها ليجرها خلفه
ركب كلاهما سيارته لينطلق بها إلى منزله..

ركن سيارته أمام منزلها نزلت منها لينزل الأخر معها نظرت له مع إبتسامة واسعة لتهتف
"أنا حقا أشكرك تاي لقد كان يوم جميلا شكرا لك مرة أخرى صديقي  "
إقترب تايهيونغ منها أكثر محدقا بمقلتيها او أسيرتيه كما يدعوها متحدثا أمام وجهها
"أنا لست صديقك "
ليكمل هامسا بجانب أذنها بعد إبتسامة جانبية قد شقت ثغره

"بل سأصبح حبيبك "
لا تنكر أنه هناك شعور قد خاجلها مضطربا قلبها دبت قشعريرة بكامل جسدها إبتسمت بوجهه مخفيةً توترها متمنية أنه لم يلاحظه لتقول

"يا لا ثقتك الزائدة "
إبتسم لقولها ليسترسل

"أجل لنرى ما قد تخبئه لنا الأيام"
قبلة رقيقة قد عانقت جلد وجنتها ليكمل قبل ذهابه

"تصبحين على خير حلوتي "
و دعته هي الأخرى لتدخل إلى منزلها ممسكة بأيسرها صارخة و مبعثرة شعرها صعدت إلى غرفتها مغيرة ثيابها إلى أخرى أكثر راحة إستلقت على سريرها ليمر شريط يومها أمامها إنغمست بتفكيرها واقعة بعدها أسيرة إلى النوم

_____________



رن هاتفه بإسم محبوبته و مالكة قلبه تنهيدة طويلة قد أفرج عنها ليرد على إتصالها

"ججو..نغغوك "
صوتها المهتز و نبرتها الباكية التي نطقت بها إسمه جعلت من قلبه يدمي و مازاده إلا ألما

"أين أنت ييري "
أخبرته مكانها ليرتدي ثيابه و يتجه إليها بسرعة


___________



مر ذلك.الأسبوع بسرعة هناك من كان يحضر لرحلته و هناك من زاد حاله سوءا حضرت ميون جميع أغراضها و وضعتهم بحقيبتها لأول مرة تتحمس لهذه الدرجة لذهابها عنذ جدتها أكملت جمع أغراضها لتتصل على تايهيونغ متفقة معه على الغد

أما عند سيهون للأن لازال يفكر بطريقة يجذب بها اخرى و يبعدى إبن خاله عن طريقه لأنه لن يفرط بها مهما كلفه الأمر

و أخيرا ييري التي تحطمت نفسيتها و معناويتها التي دنت بالأرض لكن أتعلمون من أكثر متضرر هنا جونغكوك لم يعد يستطيع رؤية محبوبته بهذا الشكل أصبح حالها لا يرثى له وجهها شاحب و عينيها منتفختين من شدة بكائها - بحق يا رفاق ها أنا هنا لما لا تنظر لي - رؤيتها بذلك شكل قد زاد من جرعة قلبه للألام  عقد عازما هذه المرة أن يحاول إخراجها من كئابتها إتجه إلى الملهى الذي تقبع به ليجدها جالسة كأس يلي الأخر إتجه إليها و قد طغى غضبه على بصيرته لحالتها تلك أمسك رغسها مخرجا إياها من ذلك المكان أما الأخرى فحالها لا يرثى لها دموعها التي أبت عن التوقف
صرخ بها مفيقا إياها

"لما تفعلين هذا لما تفعلين هذا بنفسك من أجل شخص لا يحبك هل ستقتلين نفسك قهرا من أجله "
أنزلت رأسها و قد زاد من نحيبها و شهقاتها التي أصبحت تخرج بصعوبة إقترب منها جونغكوك أخذا إياها بحضنه مربةً على ظهرها
أردفت ييري وسط شهقاتها
"لكن أنا أحببته بشدة "

"حاولي تخطيه فهناك شخص يحبك أيضا "
إبتسمت بسخرية وسط دموعها التي تتدفق من عينها
"و من يفعل ذلك"

"أنا أنا أحبك أيضا أجل أنا أحبك حاولت نسيانك و ترك تلك المشاعر  بداخلي و عدم إعطائها بالا لكن عجزت عن ذلك كنت أحاول إقناع نفسي بأنني  سوى صديق لك لكني أيضا فشلت في هذا أتعلمين كم كان قلبي يتمزق و أنت تخبريني عن حبك له لكن دفنت ذلك داخلي هل تعلمين أيضا كم دمى قلبي لرؤية تغيرك هذا طوال الأسبوع وجهك شاحب و عيناك اللتان صارتا منتفختان من شدة بكائك أرجوك إرفقي بي و بقلبك الذي لعن حبك إنني أيضا أتمزق هنا "
إنصدمت ييري من جميع كلامه حقا و قد إحتاد بكائها أكثر إقتربت منه معانقةً إياه

"أنا آسفة جونغكوك على تألمك بسببي "
بادلها هو الأخر قائلا
"أنا حقا أحبك ييري فقط قدمي لي فرصة و سأجعلك تنسيه و أملئ أنا فراغ قلبك "

فصلت عناقه لتمسح دموعها و تهتف بعدها

"حسنا سأحاول"
إبتسم لها ليشابك يدها و يعيدها إلى منزلها






_______________






"هيا ميون سنتأخر على القطار"
تحدث تايهيونغ منتظرا إنتهائها من شراء حاجياتها

"تايهيونغ أحقا لا تحتاج لشيء قبل مغادرتنا "
سألته مرة أخرى قبل أن يدخلا إلى القطار المتوجه إلى قرية جدتها

"لا شكرا لك "

صعدا كلاهما على متنه ليتخذا مكانهما وضعت أغراضها جانبا ليعم الصمت بعد إنطلاق القطار أدار رأسه لنافذة مشبعا بصره بالمناظر الخلابة اما هي فقد وصلت سماعات أذنها بهاتفها مستمعة للموسيقى الهادئة التي تطرب أذنها لم تعي على نفسها حتى غطت في النوم لاحظ الأخر ذلك و نومها الغير مريح ليضع رأسها على كتفه بينما هي تشبثت أكثر بذراعه إبتسامة واسعة قد رسمت على ثغره قلبه يكاد أن يخرج من مكانه هو حقا شعر بالسعادة بالرغم من تصرفها البسيط إلا أنه جعله يطير من السعادة قلبه يعشقها بالفعل



___________________





"ميون هيا إستيقظي لقد وصلنا بالفعل "
لخمس دقائق و هو يحاول إيقاظها هزها بالطف

"فقط خمس دقائق"
هتفت بنعاس لتحاوطه أكثر إقترب منها مع إبتسامة هامسا في أذنها

"لا أمانع لطالما تحتضينني هكذا "

فتحت عينيها لتبتعد عنه و تنظر إليه بسخط
"نحن وصلنا بالفعل هيا بنا "
أردفت تحمل حقيبتها بينما آخر يكافح في كتمان ضحكته







________________












يتبع......







  






















© the_demone,
книга «The nightmare_الكابوس || kTH.OHS. مكتملة.».
Коментарі