Part.00.
Part.01.
Part.02.
Part.03.
Part.04.
Part.05.
Part.06.
Part.07.
Part.08.
Part.09.
The End
Part.07.
....

في يوم إضطررت للإختيار  بين الحياة و الموت


....

هاقد مر أسبوع أخر عليهم في ذلك المصح

"لديكم مناوبة بالغذ "
تحدثت بجدية ليومئ جميعهم لها و تخرج بعدها تاركة إياهم بالمكتبة يدرسون و يقرأون بعض الكتب هناك

وقفت ييري من مكانها بتجاه سيهون لتجلس بجانبه و تقول
"سيهون أنا لم أفهم هذه الجملة هل يمكنك شرحها لي "

و كل هذا تحت أنظار الأخر  إبتسامة منكسرة ظهرت على محياه على حالته على قلبه المتألم الذي يشاهد بصمت أعاد بصره على أوراقه التي دَون عليها ما شرحته لهم منذ قليل

'الطبيبة ميون كانت هنا لما لم تسأليها "
أجابها سيهون لتسترسل بإبتسامة

"لم أصل إلى ذلك الجزء بعد "

"إذهبي لجونغكوك ييري أنا لم أصل هناك بعد و لا أريد أن  أتشتت"
وقفت من جانبه بملامح حزينة طغت على وجهها لتتجه بجانب جونغكوك كالعادة

____________

تمشي بثباث بينما هم خلفها في أروقة ذاك المصح حتى وصلوا إلى الغرفة المطلوبة لتستدير لهم و تقول

"أنتم تعلمون أن الإكتئاب بأطوار "
أومئوا لها

"و هذه الحالة في طورها الأخير أي بأخر درجة "
فتحت باب الغرفة ليدخلوا بعدها حيث تقبع تلك المرأة التي تبدو في أواخر عقدها الرابع جالسة بوضعية واحد تقدمت ميون متفحصة حيوياتها لتخبر جونغكوك بعدها بإحضار الدواء
بعد دقائق عاد و بيده الدواء الذي طلبته قدمه لها لتحقنه بيد المرأة و تخرج بعدها

"لا حظت أنها تجلس بوضعية واحدة كما أن جفنيها لا يرمشان و كأنها شاردة بشيء ما  "
تحدث جونغكوك مطلعا إستنتاجته ليوافقه سيهون الرأي

"أوافقك الرأي  أنا أيضا لاحظت ذلك "

"كما أخبرتكم هي مصابة بالإكتئاب و الذي في طوره الأخير و يعتبر الأكثر خطورة حيث الشخص المصاب به يكون كالجماد تماما إذا وضعته على وضعية معينة يمكن حتى لأسبوع أن يظل بتلك الوضعية   كما يكْمن حتى في حالة الفصام بروز هذا العرض فتور الشعور أي (الجمود )" "
تحدثت مبسطة لهم الحالة المرأة لتكمل
"كما أنه ليس بمرض شائع كالإنفصام و الأطوار الآخرى يكون بنسبة ضئيلة جدا "

"و ما أسبابه "
أردفت ييري بتساؤل

"يمكن أن تكون صدمة قوية أو ضغوطات"

"طبيبتي"
همهمت لها ميون لتكمل
"عندما كنت بالمكتبة لمحت كتاب يتحدث عن مرض و قد لفت إنتباهي  و هو التوريت هلا شرحت لي عنه القليل "

" متلازمة التوريت جيد هو يعتبر مرض عصبي يظهر منذ الطفولة على الشكل عُرات إما صوتية أو حركية أي تصدر منه أصوات و كلمات أو حركات جسدية و تكون لا إرادية حيث الطفل المصاب لا يستطيع السيطرة عليها

كما تتولد هذه المتلازمة على ما أظن ، نتيجة لعامل وراثيّ
و يمكن أن يصاب بها الطفل إذا عانت الأم كثيرا خلال فترة الحمل الكثير من الضغط النفسي والتوتر، أو إذا حدث نقص في تزويد الأكسجين، أو الدم، أثناء عملية الولادة"

"ماذا عن علاجه هل يوجد له علاج "

" جونغكوك معظم حالات متلازمة توريت تكون خفيفة ولا تتطلب معالجة دوائية.

لكن عندما تؤثر العرّات على الطفل بشكل كبير من الأفضل التفكير بالعلاج الدوائي أو التغيير السلوكي. فقد يساهم هذا بالتقليل منها و التخفيف من حدتها، لكن ليس ثمة علاج شاف لمتلازمة توريت حتى اليوم .

و الأن هيا إلى أعمالكم "

________________

"طبيبة ميون قد حضر السيد كيم "
أردفت الممرضة لتومئ لها سامحة له بالدخول

"مرحبا "

"اهلا تفضل بالجلوس "
"شكرا لك."

بعد مدة من حديثهم أردفت ميون واقفة من مكانها بتجاهه حيث طلبت منه التمدد على الأريكة المقابلة لها
"تايهيونغ أغمض عينيك و حاول الإسترخاء و الوصول إلى أفكارك الداخلية "
همهم لها ليعمل بما قالته
أغلق جفنيه و إسترخى

"" أنا جحيمك "

"مالذي تقصده"

نظرت نحو يده و التي كانت تحمل سلاحا ما إن رفعت نظري أجده رفع السلاح نحوي
أغمضت عيني لا إراديا مستعدا لتلقي رصاصة السلاح
سألقى حتفي لا محالة
لكن شخص تلقها مكاني

إستيقظ فازعا عدل من وضعيته ماسحا على وجهه إقتربت منه الأخرى

"تايهيونغ هل أنت بخير مالذي رأيته"
ليقص عليها ما رأه عادت لجلوس على مكتبها لتردف بعدها

"سأكتب لك دواء يساعدك على النوم و تناول الحليب الساخن و الإستماع للموسيقى الهادئة و أيضا تصفية دهنك من الأفكار و ذلك بتأمل بعض المناظر و الذهاب للأماكن الهادئة "

"ليس لي متسع من الوقت أيتها الطبيبة فأنا كثير الإنشغال"
تحدث ضاما يديه إلى صدره

"حسنا أنا في نهاية أسبوع سأذهب إلى جدتي ما رأيك بالذهاب معي هو مكان هادئ جدا "
أردفت بإبتسامة رسمت على محياها

"سأرى جدولي و أخبرك "

"حسنا تفضل"
قالت مقدمة له الوصفة الطبية ليمسكها ثم وقف من مكانه

"طاب يومك"
"شكرا و لك أيضا "
ليخرج بعدها تاركا إياها مكملة عملها

______________

"يا إلهي ساعيدوني أنا أموت أنا أتألم بشدة أيها الطبيب ساعدني إحقنوني بمسكن ألام "
صرخ ذلك الذي إقتحم المصح بسرير النقال ليتجه ثلاثتهم إليه

"ما حالته "
تحدث سيهون للمسعف

"لا أعلم منذ مدة و هو يصرخ لكن لا يوجد أي شيء بجسده حتى أني لا اعلم أين يتألم "

"جونغكوك أحضر مسكن ألام "
تحدث سيهون ليذهب لكن أمسكته ميون مقتربة منه
" جونغكوك أحضر ماء مالح "
بعد تعرفها على الشخص

"و لكن.. "

"جونغكوك "
"حسنا "
ذهب جونغكوك
ليعود محضرا ما طلبته ليحقنه به

"أيتها الطبيبة لم يزل الألم إحقنني بمسكن ألام "
تحدث ذلك المريض و الذي كان بحالة مزرية

"لقد حقنتك بالفعل لذا إذهب "

"إحقنني بجرعة إضافية "

"لا لن أحقنك "

"هيا إحقنني أنا أتألم "

"و اللعنة ألا تفهم فل تخرج هيا لن أحقنك "
علا صراخها ليرتعب الجميع و يخرج الأخر
إسترجعت أنفاسها لتعيد شعرها للخلف

"طبيبتي لما طلبت مني أن أحقنه بمياه مالحة "

"لأنه مدمن مخدرات جونغكوك و دائما ما يقتحم المصح ليحقن بمسكنات بعد إنتهاء مفعول مخدراته "

"اا حسنا "

_________________

...Pov taehyung...

ماذا هل يجب أن أشعر بالسعادة لطلبها ذاك و أتخذه كخطوة و أعترف
بالفعل تايهيونغ أظن أني سأترك العمل قليلا إتصلت بسكريترة لأعلمها أني سأتغيب بالأسبوع القادم لتنظم جدولي

مالذي سيحدث يا ترى أظن أن الحياة بدأت تفتح لي ذراعيها لكن هناك شعور غريب بداخلي لما أشعر أن شيئا سيئا سيحدث

بحقك توقف تايهيونغ عن تفكير هكذا أنت ستذهب معها و ستكونا بنفس المنزل يجب أن أفكر بمخططات كثيرة

لأول مرة أتحمس و أشعر بالسعادة غامرة على أمل أن تطول هذه السعادة

...End Pov...

__________

"ييري دققي في هذه الملفات و أنت جونغكوك قم بتقديم لي ملخص عن ثلاث الحالات الجديدة بالغذ و أخيرا سيهون ستتابع حالة تايهيونغ و لا تعودوا إلى منازلكم حتى تكملوا مهامكم و إياكم المحاولة فأنا أعلم أية كبيرة و صغيرة بهذا المصح "

"حسنا طبيبتي "
تركتهم لتذهب إلى صغيرها كما تدعوه فتحت باب غرفته لركض هو الآخر إليها معانقا إياها

"كيف حال صغيري اليوم "

" أصبحت أفضل بعد رؤيتك "

"ألم يأتي سيهون هو لم يزرني منذ مدة "
"إنه يعمل الأن  هل تناولت طعامك"
"أجل تناولته ميوني هل تغني لي قليلا "

"مممم دعني افكر قليلا"

"يا ميوني أرجوك "
"حسنا لك هذا أيها الصغير "

تذمر الأخر نافخا وجنتيه

"أنا لست صغيرا "

"حسنا حسنا أنت لست صغير "
تمدد على سريرها ليتخذ رأسه فوق فخذيها مكانا له بينما هي تربت على رأسه و تغني له حتى نام
إستقامت بحذر حتى توقظه عدلت من نومه و وضعت عليه لحافا لتخرج من هناك

"لم يبقى هناك مرضى "

"أجل طبيبة ميون لا يوجد إنتهت جميع المواعيد "
تحدثت الممرضة ناحيتها

"حسنا سأعود إذا "

_______________

"إلهي أنا متعب بحق بالرغم من أنني نمت طوال اليوم "
تحدث سيهون داعكا خلف رقبته

"أنا بالفعل أكره المنوابات اليلية"
أردفت ييري متذمرة بعد إرتمائها فوق الكرسي و إنتهائهم من جولتهم

"أنا سأذهب لإحضار كوب من القهوة"
إسترسل سيهون واقفا من مكانه

"سأتي معك "
تحدتث لتلحقه مغلقة الباب خلفها
بينما آخر يناظرهم بقلب مفطور

_______________

"سيهون أنا معجبة بك اللعنة كيف سأقولها أنا متوترة حد اللعنة "
تمتمت تحت أنفاسها

"هل قلت شيء ييري"

"ممما.. ذا قلت قدم لي المشروب الغازي"
تحدثت بتوتر

"يمكنك أخذه بنفسك أنا لا أصرف عليك "
إسترسل ممازحا إياها ليقدم لها عبوة المشروب

"ييري هل هناك شيء تريدين قوله لي "

"ماذا .. شيء أنا .. أنا .. أنا ..."

"أنت ماذا "

"أنا .. أنا ... أنا "

"أنت ماذا تحدثي "

_____________

رن الهاتف ليقف من مكانه مجيبا إياه
"أيها الطبيب هناك حالة يجب أن تأتي "

"حسنا بأي مكان "

"في الإستعجالات "

"حسنا ها أنا قادم "
فصل الخط ليتجه إلى باب الغرفة
"أين ذهب الآخران "
تمتم باحثا عنهم ليخطوا بالأخير بإتجاه مريضه بضغط و توتر كبير

___________

"أنا معجبة بك "
أردفت بخجل بعد أن إستجمعت شتات نفسها للإفصاح عن ما بداخلها ناظرها آخر بنظرات هادئة
تواصل بصري بينهما دام للبأس من الزمن إقتربت هي ببطئ محاولة تقليص المسافة التي بينهما و التي إنعدمت بعد أن إنحطت شفتيها فوق خاصته مقتحمة حرمته و ملاحمة إياهما
بادلها هو الآخر دون تردد لتصبح قبلة اكثر شغفا متعمقين بها

____________

إقترب من المريض ليستعلم حالته
"مالذي سأفعله لقد تشوش ذهني يجب أن تجد.حل "
ظل يتمتم يحاول التفكير
بينما الأخر قد شلت حركته جميع عضلاته مرتخية لا يقوى على تحريكها
إستخرج هاتفه محاولا الإتصال برفقيه و لكن لا أحد يرد منهم

"اللعنة الرجل سيموت "

"مالذي يحدث هنا "
تحدثت الطبيبة الرئيسة بعد إقتحامها للمكان

"أخبرني حالة المريض"

"لا اعلم "

"حاول التركيز و إبقى معي "

"إرتخاء في العضلات و سيلان لعاب لكم من الوقت و هو على هذا الحال "

"أظن حوالي ربع ساعة او نصف ساعة"

" جيون إذهب و إسال من احضره إن كان يتناول دواءا للأعصاب "
وقف جونغكوك من مكانه ليعمل بكلامها و يعود بعد.لحظات

"أجل بالفعل هو يتناول دواء الأعصاب"

" هناك إحتمال لدخوله للإنعاش "

"ماذا "

"هيا أسرع في مساعدتي الرجل يضيع منا "

____________

إبتعد عنها بعد إستعابه لما حد

"أنا آسف "
ليذهب تاركا الآخرى في حيرة من أمرها نادت عليها مرات عديدة لكنه تجاهلها

"مالذي يحدث معي أصبحت اتخيل وجهها بكل مكان كيف لي أن أقبلها اللعنة عليك سيهون "
صراع قد جال داخله يأنب نفسه على خطئه
"مالذي سأفعله الأن "
تنهد مطولا ماسحا على شعره معيدا إياه للخلف أخذ بخطى أقدامه بذالك الرواق ليقوم بجولته على المرضى

_______________

"لم اعلم انك كنت تقودين مجموعة فاشلة و مهملة طبيبة ميون "
تحدثت رئيسة الأطباء وسط إجتماعهم لتكمل

"بسبب إهمالهم و عدم إلتزامهم كان المريض على وشك الموت لو لم اتدخل "

"أنا آسفة أستاذتي سأحرص على أن لا يتكرر هذا مجددا "
أردفت ميون منزلة رأسها
"أتمنى هذا في المرة القادمة سيطردون و أنت معهم "
"أجل لن يعاد و أنا آسفة مرة أخرى "
تأسفت مع إنحناءة بسيطة

"أيتها الطبيبة ميون أيضا إحرصي على زيادة محصولهم المعرفي لأنهم لا يعلمون كيفية التصرف مع أبسط الحالات حتى "
هتفت الطبيبة المقابلة لها بسخرية لتخرج اخرى و قد تفاقمت من الغضب مرت بجانبهم لتردف بغضب دون النظر لهم حتى

"إلى مكتبي "

_____________

واقفين أمامها بإرتعاب منذ دقائق الصمت سائد و لم تتحدث بأية كلمة فقط تنظر في الفراغ و هذا ما زاد من إرتعابهم هل هذا هو الهدوء قبل العاصفة يا ترى ؟!..

"طبيبة..."
قاطعته بضرب كلتا يديها على مكتبها مسببة إنتفاضهم و فزعهم

"لقد تم توبيخي بسبب إهمالكم لم يحدث هذا سابقا "

"نحن آسفون "

"مالذي سيفيده آسفكم تجيدون سوى كلام لا تعلمون كيف تتصرفون مع حالات سهلة حتى هل حقا تريدون أن تصبحوا أطباء بطيشكم هذا و تعتق حياة المرء على رقبتكم "

أنزل جميعهم رؤسهم بخجل مستمعين لصراخها لاول مرة يرونها هكذا
"ستتعاقبون لذا   أريد منكم حفظ حالات جميع الرضى بهذا المصح من أول حرف إلى أخر حرف"

"

حسنا طبيبة ميون"

أردف ثلاثثهم معا ليشيكوا على الخروج لولا إستقافها لهم متسببة في تجمدهم و صدمتهم

"و أريدها بعد غذ"
عادت لجلوس على مكتبها ممسكة بأحد الملفات و تكمل ببرود

"و الآن إنصرفوا لا أريد رؤية أي منكم "

_____________

"رفاق نحن هلكنا بالفعل "

"جميع الحالات  خلال ثمانية و أربعون ساعة إلهي "

"لما توترت بتلك اللحظة و كأنني لم أقرأ عن تلك الحالة "
تذمر جونغكوك
ليتوجهوا إلى المكتبة مستعينين ببعض الكتب و بيدهم ملفات المرضى متوجهين إلى غرفتهم أو بالآحرى مكان إستراحتهم

كل منهم بمكان يحاول حفظ تلك الأسطر التي دونت على المئات من الأوراق
طرق الباب طرقات خفيفة جاذبا إنتباههم سمحوا لطرف الأخر بالدخول و قد إتضحت أنها الممرضة

"لقد طلبتكم الطبيبة ميون"

__________


"يعني نعمل "

"ماذا قلت "

"أقصد متى سنحفظ جميع تلك الملفات "

"أنا لا أهتم "
هتفت بدون مبالاة لتكمل بعدها

"أظن انكم نسيتم اليوم هو الثلاثاء "

"يا نسيت بالفعل "

"إنها جلسة تثقيف المرضى و تَعَرُفِهِم اكثر على مرضهم "

" إذا هيا إلى القاعة المخصصة لذلك "

"حسنا "

________________

"إلهي أنا متعب جدا كما علي إنهاء تلك التصاميم "
تذمر بعد إرتمائه فوق سريره
عدل من جلوسه يعيد تفكيره بحاله لما هو هكذا

"لما لا أستطيع النوم لما أخف من مستقبلي لما ظهرت لي لعنة الكوابيس أنا بذات لطالما خفت و كرهت أن أرى أكثر الأشخاص قربا مني بها "
تنهد طويلا ليقف من مكانه متجها إلى الإستحمام عله يزيل كل ذلك التعب و يعود إلى العمل
تنساب قطرات المياه على كامل جسده مرخية جميع اطرافه
بعد حمام طويل خرج مرتديا ثيابا خفيفة و منشفة حول رقبته مجففا بها شعره عاد لجلوس فوق سريره بعد إحضاره لحاسوبها و يبدأ ليلته بعمل طويل

______________

كوم أوراق الموضوع فوق السرير و أخرى على الأرض بينما هو يتوسط سريره و بيده قلم يحاول حفظ المطلوب
"لا يمكنني فعل هذا أنا لم احفظ شيء و غذا ستختبرنا "
تذمر نازعا نظاراته من عينيه
و كذلك الحال عند الإثنين الأخرين الشعور بالتوتر حاليا هو السائد

_____________

"هل انهيتم دراسة الحالات يا رفاق "
هتفت ييري بتوتر أجابها جونغكوك أولا ليليه سيهون في الحديث

"يمكنك قول ذلك "

"لا , لم أستطيع حفظ كل ذلك و أيضا يومين مدة قليلة "

"اتفق معك "
أردفت ييري متفقة مع رأيه

"هيا فقط لنذهب إليها "

طرق باب مكتبها لتسمح لهم بالدخول تقدم ثلاثثهم نظرت لهم و ككل مرة ترى سوى تهامسهم فيما بينهم يترجى احدٌ الآخر لمحادثتها

"نحن انهينا ما طلبته منا "
تحدث جونغكوك و هو الشخص الوحيد الذي يواجهها بينهم

"جميعكم هل أنهيتم حفظها "
أردفت ببرود قاتل مع نظرات فارغة

"أجل "

"حقا؟!!"
_نعم طبيبة ميون"

"حسنا يمكنكم الذهاب "

"ماذا أيعني أنك لن تختبرينا "
هتف سيهون هذه المرة

"لا سأختبرك لكن وقت ما أريد و أيضا في  وقت لن تتوقعوه أبدا اي على غفلة لذا كونوا على إستعداد و الأن إلى عملكم "

أعادت تركيزها إلى ما كانت تفعله مسبقا
خرج ثلاثثهم من مكتبها

"أقسم ان أعصابي ستتلف نهائيا جراء هذه الفتاة"

"لا أعلم لما تحاول إدعاء البرود بينما وجهها لطيف جدا "
إسترسل سيهون مع إبتسامة لطيفة شقت محياه
وجه كلاهما نظرهما إليه و خصوصا ييري التي رمقته بنظرات لم يستطع تفسيرها أما جونغكوك فقط أخذ بخطاه إلى ما ينتظره

________________

يتبع......














© the_demone,
книга «The nightmare_الكابوس || kTH.OHS. مكتملة.».
Коментарі