Part.00.
Part.01.
Part.02.
Part.03.
Part.04.
Part.05.
Part.06.
Part.07.
Part.08.
Part.09.
The End
Part.04.
......

لقد بكيت يوم ولدت و قد أوضحت لي أيام الحياة سبب ذلك

......




أنفاسه الغير المنتظمة  التي تخرج بهمجية إثر تحطيمحه لكل المنزل ألم الذي إجتاح صدره شعوره بالإختناق عدم القدرة على تنفس جلس بزاوية الغرفة متكورا على نفسه يبكي بصراخ من الشعور الذي يخاجله

__________

أدخل سيهون رمز منزل تايهيونغ ليدخل إنصدم من شكله و تلك الفوضى مسح بنظره على المكان حتى لمح جسد الأكبر المتكور حول نفسه أخذ بخطى سريعة بإتجاهه
"هيونغ هيونغ أتسمعوني "
قال سيهون بخوف و هو يهزه بلطف بينما الأخر يرتجف بين يديه
"سينتهي كل شي و  كل شيء سيكون على مايرام"
قال محتضنا إياه مربتا على كتفه

______________

يقف الجميع أمامها باحترام لترمقهم بنظرات تساؤل قائلة
" أ ليس برفقتكم شابٌ آخر؟ ما اسمه مجددا؟"

عمّ الصمت للحظات لتردف ييري بتردد
"سيهون، اسمه اوه سيهون"

قاطعهم فجأة دخول ذلك الأخير لينحني بسرعة و يقول
" أعتذر على التأخر "

" إعتذارك غير مقبول، سيد اوه سيهون "
رمقته بنظرات شرسة ليكتفِ بالسكوت و إنزال رأسه متحاشيا النظر بوجهها

قاطع سلسلة شتائمها دخول تايهونغ بهدوء ليردف:

"أعتذر على المقاطعة و لكن سيهون أتى متأخرا بسببي ، لا تلقِ باللوم عليه "

تنهدت بقوة لتقول قبل إتجاهها إلى مكتبها
" يمكنكم بدأ عملكم، لكن لن أقبل أي مبرر للتأخر مجددا"

جلست على مكتبها لتخاطب تايهيونغ:

" تفضل إجلس بعد اذنك "

"شكرا لك "
قال ليجلس بعدها

"لما أتيت قبل موعدك أقصد هل حدث شيء ما أزعجك  "
"النوبة "
"نوبة "
"وضح أكثر تايهيونغ أعلم أنه من الصعب التحدث لكن يجب أن تتحدث حتى أستطيع مساعدتك "
قالت بعد تنهيدة طويلة خرجت من فاهها

"حسنا مرة في شهر تحدث معي نوبة هلع "

"مالذي تشعر به  أثناءها . ألم في صدر ، عدم القدرة على التنفس ، ألم بالرأس ، الإرتجاف ، عدم إنتظام في ضربات القلب ،شعور بالإغماء الوشيك، وارتعاش القدمين ،الشعور برعب مطلق، فقدان الشعور بالواقع، شعور كبير بالتوتر "
قالت ليومئ هو

"ممم حسنا ألم تحاول أن تعلم لما تحدث معك ماهي أسباب حدوثها و لما مرة واحدة "

"بالمناسبة لا أعلم أو من الممكن لأني أخاف من المستقبل "

"و لما تخاف أنت  من المستقبل"

كيف أخبرك أظن أنني إذا أخبرتك ستقولين أنني مختل "

"بربك تايهيونغ و لما سأقول هذا لكل شخص له أسبابه  "
إسترسلت لتسمع لما سيقوله بإهتمام

"تراودني مرة في شهر أحلام أو لنقل كوابيس "

"ما محتواها هذه الكوابيس مالذي تراه بالضبط بها "

"أظن أن جلستنا ستتوقف إلى هنا لأنني تأخرت عن عملي "
تحدث بعد نظره لساعة التي تعانق معصمه ليقف من مكانه متوجها إلى الخارج لتستوقفه

"بالمناسبة ما صلتك بذالك المتدرب هل تعرفه "

"أتقصيدين سيهون إنه إبن عمتي "
"ممم حسنا "

"شكرا لك "

"لم أفعل شيء "

إبتسم بجانبية ليخرج و تبدأ اخرى سلسلة من تذمراتها

"لما لما دائما يتهرب من هذا السؤال أريد أن أعلم مالذي يدور بجعبته اااه فضولي بات يقتلني "

توقفت عن تذمرتها للحظة بعد.أن قفزت فكرة لمخيلتها قد تساعدها على معرفته أكثر

"ذاك المتدرب سيهون"
تمتمت لتخرج من مكتبها بتجاههم

____________

"سيهون يمكنك العودة إلى المنزل فلديك مناوبة ليلية و أنتم عودو إلى مهامكم و لا تعودوا إلى منازلكم حتى تكملوها و إلا سيضاف لكم من الوقت  "
قالت بعد.ما قامت بستدعائهم
أومئ هو إنحنى ليخرج أما الأخران فعلوا المثل و إتجهوا لإكمال مهامهم

_____________________



طفل صغير قابع على ذلك السرير يناظر تلك النافذة التي تندلف منها أشعة الشمس مضيئة تلك الغرفة الكئيبة طفل لم يتجاوز العاشرة من عمره إلا أنه في هذا المكان كل الأطفال يتمنون الذهاب إلى المدرسة و اللعب برفقة أصدقائهم لكن هذا غير

بدل أن يكون بين أحضان والديه و أن يتلقى حنانهما و عطفهما عليه إلا أنه للأسف بهذا المشفى

خطأ قد يرتكبه الأباء لكن لا يعلمون بذلك أنه قد يدمرون براءة و حلم أطفالهم كل من في هذا المكان هم مساكين فهناك من أدخلوه إلى هنا و لم يعودوا لرؤيته بعد ذلك و هناك أيضا ما يدعون أن أبناءهم ليسوا ببشر

فتحت الباب لقابلها ظهر ذلك الصغير و الذي أدار رأسه فور فتحها للباب

"جونغ كيف حالك "

"ميوني أنا منزعج منك "
قال بتذمر مقلبا شفته السفلى

"و لما صغيري منزعج من ميوني خاصته "
"لأن زياراتك لي قلت "

"أنا آسفة جونغ لكن تعلم أنني أعمل و كل ما تتنسح لي الفرصة أتي لجلوس معك هيا لتتناول دوائك "
قالت مقدمة له تلك الحبوب ليرتشف قليل من الماء بعدها

"و الأن يجب أن تذهب للإستحمام "

"حسنا "
قال لتجره خلفها

_________________

"لما هي متقلبة و عصبية هكذا "
تحدث سيهون بعد إستيقاظه من نومه و قد شارف موعد عمله بالإقتراب
"لكنها جميلة "

"ياااااا مابلك.سيهون لما تتحدث هكذا ألم تكن تكرهها لكن أعترف أنها جميلة "
ظل يحدث نفسه.إلى أن إستقام متوجها إلى الحمام لطم وجهه بالمياه الباردة عله يستفيق من الفوضى التي هو بها

____________

"كيف حالكما إشتقت لكما كثيرا "
تحدث و هي تناظر والداها عبر مكالمة الفيديو

"نحن بخير و نحن أيضا إشتقنا لك حلوتي "
تحدث والدها بنبرة حنونة

"كيف البيت بدوننا "

"ياا إنه موحش جدا "
"إشتقنا لمشاكستك صغيرتي  "
تحدثت والدتها هذه المرة

"ياا توقف عن هذه الدراما هل تريدان مني أن أذرف الدموع "

"كيف تسير أمور عندك "
"بخير "

"حبيبتي يجب أن نذهب الأن لدينا إجتماع"

"حسنا إتصلوا بي لاحقا "
"حسنا إنتبهي إلى نفسك حلوتي "
إسترسل والدها ليغلق الخط
وضعت هاتفها جانبا لتتجه إلى المطبخ معدة عشائها

________________

.....Pov taehyung....

أشد الألم، حزن لا تستطيع الإفصاح عن أسبابه وتكتفي بقول، أشعر بالضيق ولا أعلم ما السبب، وأنت تعلم يقيناً ما سبب هذا الحزن ولكنه لا يحكى.

كنت أظن أني استطيع أن أشعل شمعتي من جديد، لقد نسيت كيف تُشعل الشموع منذ زمن بعيد، كنت أعتقد أنني أستطيع أن أكتب كلمات الفرح، ولكن عندما كتبتها شعرت أن شيئاً بداخلي قد إنجرح.

أذكر ذلك اليوم الذي تحول به عالمي إلى فجوة من السواد، كل شيء أصبح قاتماً، شعرت بالحزن والأسى قد سكن قلبي، مع بقاء العالم الخارجي كما هو ولم يتوقف.

كان شعوري الوحيد هو عدم وجود طريقة للمضي قدماً، تغير كل شيء في هذا العالم نتيجة الحزن الذي دخل قلبي

.....End Pov...

________________

يمشي بخطى ثقيلة في أروقة ذاك المشفى الكبير
وجد ذاك الدفتر الموضوع على طاولة الإستقبال و الذي يحتوي على أرقام أطباء و الممرضين بحث بعينيه عن رقمها ليخرج هاتفه و يدونه لديه

"سأحتاجه في يوم ما "
قال مع إبتسامة جانبية قد زينت محياه

"الأن سأقوم بجولة على المرضى "
هكذا قام بجولته حول غرف المرضى متفقدا إياهم
"و هاهي الغرفة الأخيرة"
فتح الباب بهدوء ليدب الخوف في قلبه إتجه ناحية ذالك المريض و الذي ضاق نفسه و يرتعش

"هل تسمعني"

صرخ بقوة ليبتعد سيهون بضع خطوات.

" سيدي؟"
سأل مجددا لتنتاب الآخر نوبة هستيرية، صراخ و التواء على الارض و ضحكات تارة أخرى.

أخرج فورًا هاتفه ناقرا على رقمها
"نعم من معي "
أردفت بصوت ناسع

"طبيبة ميون هناك حالة يجب أن تأتي "

"ماذا سيهون أليست طبيبة مينا متواجدة هناك"

"لا أظن ذلك يجب أن تأتي بسرعة "

"حسنا سيهون إهدئ أنا قادمة"
أغلق هاتفه ليوجه نظره للذي يتلوى أمامه

_________________

"سيهون إهدئ "
أردفت بهدوء ضد حالتها الصاخبة

"هل مات"
ناظرها بصدمة

"هو لم يمت و لا يجب أن يموت "
"لكنه لا يتنفس "

"سيهون هو أغمي عليه أخرج من هنا و إتصل بالإسعاف"
تحدثت بينما الأخر مازال يناظر تلك الجثة الهامدة لتعيد هي الصراخ ليستفيق و و يفعل ماطلبته منه

______________

تقدمت بعد أن أخبرت المسعفين عن حالة المريض ناحية ذاك القابع فوق كرسي ينظر بشرود قدمت له زجاجة ماء ليمسكها بتردد

"أحسنت صنعا سيهون "
قالت مربتة على فروة رأسه لتتخذ بجانبه مكانا لها

"لكن لم أفعل شيئا "

"بلى ساعدتني كثيرا شكرا لك "
قالت بإبتسامة دافئة رسمت على فاهها
ليومئ لها

"ممم .. بالمناسبة أريد سؤالك "

"تفضلي "

"كيف أل حال تايهيونغ إلى هنا "

"لا أعلم هو شخص كتوم جدا و لا يحب أن  يتحدث كثيرا عن نفسه كل ما أعلمه هو أنه تراوده نوبات ناتجة عن خوفه مرة في الشهر كما انه لا يستطيع النوم في الليل و ذالك ناتج عن خوفه من مستقبله "

"مممم   ألا تعلم شيئا عن كوابيس أو أحلام تراوده يمكن أنها هي التي لا يستطيع النوم بسببها "

"لا أبدا"

" حسنا إنها الثامنة "
قالت بعد إلقائها لنظرة على الساعة التي بمعصمها لتكمل مع إبتسامة لطيفة قبل ذهابها إلى مكتبها

"يمكنك العودة إلى المنزل و غذا تأتي للعمل "

"لم أرها تبتسم أبدا إلا أن إبتسامتها جميلة   "
حدث نفسه مع إبتسامة واسعة من يراه يحدث نفسه هكذا يقول عنه أنه مريض هنا و ليس متدرب 

وقف من مكانه هو أيضا متجها إلى منزله


______________






يتبع....















© the_demone,
книга «The nightmare_الكابوس || kTH.OHS. مكتملة.».
Коментарі