Part.00.
Part.01.
Part.02.
Part.03.
Part.04.
Part.05.
Part.06.
Part.07.
Part.08.
Part.09.
The End
Part.09.
.......

الشيطان و الملاك يجلسان معي كأنهما صديقين

.......

...Pov sehun...

طرقت الباب عدة مرات لكنه لا يفتح دونت رمز البيت و دخلت إلى داخل لكن  أين هو المكان هادئ جدا بحثت عنه في غرف لكنه ليس هنا صعدت إلى غرفته لهذا كان لا يسمح لي بالدخول إليها و ذلك لمتلائها بصورها يبدو مهوسا بها حقا لكن مع الآسف  هيونغ يبدو أنني أحبها أيضا اذا سأفعل المستحيل لنيل بها أخرجت هاتفي لأتصل به أسأله عن مكانه

"مرحبا هيونغ "
"ماذا أنت في إجازة لما لم تخبرني لذهبنا سويا"

"كيف ذهبت أنت و طبيبة ميون معا "
"حسنا فقط أردت الإطمئنان عليك "
"إلى اللقاء"
لا يجب أن يحدث هذا يعني أن هم سويا و تحت سقف واحد التفكير في هذا فقط يشعرني بالإنزعاج تنهدت بثقل ماسحا على جبيني لما مع مرور الوقت يتقربان أكثر و أكثر و أيضا كيف علمت بقبلتي مع ييري إلهي سأجن لقد أخذت موقفا عليّ كم أريد تمزيق جميع صورها  تنهدت لأخرج من هناك بإتجاه سيارتي عائدا إلى منزلي

...end Pov....

_______

"هيا تايهيونغ لأريك المكان"
هتفت ميون بعد تناولهم للفطور و قد قابلها الأخر بإبتسامة موافقا على طلبها

"إذا هيا إرتدي ثيابك بسرعة. "

"حسنا لك هذا طبيبة ميون "
ذهب تايهيونغ إلى تلك الغرفة التي يقبع بها في هذا المنزل البسيط مغيرا ثيابه
"هيا تايهيونغ "
هتفت بعد أن طرقت باب غرفته

"أنا جاهز "

"يا تايهيونغ ما خطب ملابسك "

"ماخطب ملابسي "

" لما ترتدي ثيابا رسمية أخبرتك أننا سنذهب لتنزه لا لتوقيع عقد من عقودك "
أردفت ميون بتذمر من ثيابه قهقه الأخر على إطرائها

"إذا ما المفروض مني أن أرتدي "

"هل تملك ثياب عادية و عصرية لابد أن لديك بعضا منها بخزانتك  "
"لا أعلم ! ربما يوجد البعض منها طبيبة ميون  "

"حسنا حسنا لنذهب و نشتري لك ثيابا مريحة و من ثم نتوجه إلى وجهتنا و بالمناسبة لما تعاملني برسمية طبيبة ميون طبيبة ميون لذا إعتبرني صديقتك أو مثل ماتريد و نادني ميون فقط  "

"ماذا عن حبيبتي "
إبتسم تايهيونغ بجانبية بعد.إتكائه على باب الغرفة

"هذا مبالغ فيه "
ردت بسخرية مع قهقهة خفيفة

"لما مبالغ فيه من يعلم يمكن أن نصبح أحبة "

"إلهي مالأحمق الذي اوقعت نفسي معه "
تمتمت داخل أنفاسها لتهتف بعدها

"لنذهب فقط لقد تأخرنا كثيرا  "

______________

ممسكا بيد محبوبته التي لطالما سكنت قلبه في ذلك المنتزه الطويل بالرغم من علمه بأن قلبها ملك لأخر لكن فكرة أنهما سويا الأن زادت من إضطراب قلبه سيعمل جاهدا للإستحواذ على قلبها و جعله ينبض بإسمه

أما عنها هي شاردةٌ بهيئته تفكر بكيف له أن تحمل كل هذا كنت دائما ألجئ إليه و أخبره ما في قلبي كيف تحمل و أنا كنت كالبلهاء أفصح له عن مشاعري إتجاه الآخر لكنه لم يقدر لي و أسأت الإختيار كيف لي لم أره و لم ألاحظ أفعاله و مشاعره تجاهي بالرغم من أنها كانت واضحة كوضوح القمر وسط السماء أنا حقا غبية و مغفلة
أعلم أنني أخطئ بهذا و لكن هذا أكثر شيء أستطيع مكافئتك به و أيضا أليس علي تخطي تجربتي الأولى

"بما تفكرين "
قاطع شرودها كلماته مفيقا إياها

"و لا شيء "
هتفت بإبتسامة لتشد على يده أكثر محتضنةً إياها بينما الأخر قد إتسعت إبتسامته لفعلتها

"حسنا هيا لنأكل شيئا "
تحدث متوجها بها إلى مطعم قريب منهما

_______________

"تبدو أفضل هكذا "
قالت بعد خروجهما من المحل

"لكنني أشعر بالغرابة طبيبة ميون "
تحدث بينما يتفقد ثيابه

"ستتعود تايهيونغ و أيضا توقف عن مناداتي بالطبيبة فقط ميون تكفي "

"حسنا لكٍ هذا "
"هيا بنا "
أمسكت رغسه جارةً إياه خلفها متجولين في تلك الأسواق الشعبية و بعد جولات عديدة هناك  توقفا أمام بائعة عجوز بطلب من تايهيونغ بعد لمحه لسلسلة أخذتها ميون لتهتف
"سنأخذ هذه سيدتي "
نظر لها الأخر لتسبقه بالحديث
"هذه هدية مني لك "
إبتسم كلا تايهيونغ و العجوز

"تفضلان هذان الإسواران إنهما هدية مني تشكلان ثنائيا لطيفا أتمنى لكما السعادة"
قدمت لهما زوجا من الأساور ليبتسم لها تايهيونغ بإمتنان بينما الأخرى صدمة طفيفة طغت محياها
لتبتسم بالأخير و تقول

"نحن فقط صديقان "
و كم أزعجته هذه الجملة  لما ألا تستطيع التغاظي و مجاراتنا لما لا تشعر بحبي ناحيتها أليست مشاعري واضحة لهذه الدرجة
زفر تايهيونغ بثقل ليعود إلى شكر العجوز و يتقدم تاركا الأخرى خلفه و قد إستشعرت إنزعاجه للأن لم تفهم علاقتهما مبنية على ماذا ما نوعها تنهدت لتلحق به و تجاريه بخطواته تواقفا أمام بحيرة هادئة
"هل تعلم تاي هذا أفضل مكان بالبلدة كلها مكان هادئ و خالي من البشر لا يتوافذ إليه الكثير "

همهم الآخر لها لينظر إلى المكان
صمت دام للحظات بينهما حتى قاطعته هي بسؤالها

"هل إنزعجت تايهيونغ "

"و لما سأنزعجت أنت قلتِ الحقيقة نحن مجرد صدقين فقط "
قال بسخرية

"أنا آسفة "
تأسفت تحت أنفاسها لا تعلم لماذا فقط لم تحتمل رؤية إنزعاجه
هي تنجذب إليه لا تكذب في هذا تجتاحها مشاعر إتجاهه و قلبها متيقن  بهذا لكن عقلها يرفض الفكرة بتاتا كيف أن تحب مريضها هذا ما ينسجه عقلها و أليس ذلك المريض إنسان و يمتلك  قلبا أيضا

تعلم أن في تلك اللحظة التي تُخير فيها  بين قلبك أو عقلك مشاعرك المبعثرة و حاجتك لذلك الشخص و لك في نفس الوقت كبريائك يمنعك لذا تظل معلقا بينهما
لكن يا ترى من سيفوز بينهما القلب أم العقل ~~

______________________

"أنا تعبت "
قالت ييري بثقل راميةً نفسها على أريكة المكتبة
لتكمل

"ما إن فرقتهما شعرت و كأن روحي صعدت و قد حطما زجاج النوافذ "

"هل أنت بخير "
هتف جونغكوك بقلق متفحصا إياها و قد إستشعره سيهون بنبرته
"أنا بخير كوك "
إقترب منها ليعانقها بادلته الأخرى دون تردد
إبتسم لهما سيهون  ليقول

"أتمنى لكما السعادة سويا "

إبتسم كلهما بإمتنان لتتحدث
"و أنت أيضا ألا تظن أنه الوقت لتفصح عن مشاعرك "
طأطأ رأسه

"ماذا لو رفضتني "
"تكون قد حاولت حينها "

"اهه أنا لا أعلم "
تنهد ليقف بعدها متجها إلى عمله

_________________

"أهلا جدتي "
تقدم بخطى ثقيلة ناحيتها

"مابك عزيزي  "
هتفت مربتةً على المكان محتةً إياه على الجلوس

"جدتي لما حفيدتك لا تريد رؤية مشاعري إتجاهها.  
فكيف لي أن أخفي لهفة ملامحي عند ذكر اسمها ؟! إن غاب يترك في غيابه فراغات، وإذا حضر يحجب حضور البقية ألم تلاحظ هذا "
أفصح عن ما بداخله إتجاهها و قد أصبح مقربا منها نوعا ما فهي تعامله كحفيدتها

"إذا إعترف لها و أخبرها عن ما بداخلك "

"كلما أتقدم خطوة ناحيتها تدفعني عشرة خطوات للوراء بكلمة صديقين "

هتف بحسرة يمسح على وجهه

إقتربت العجوز منه مربتة على ظهره لتقول

"أتعلم تايهيونغ الحب  من أجمل ما يحس به الإنسان وأحلى شعور يمتلكه فيجعله في حالة من السعادة الكبيرة، والأمل، والتفاؤل، فالحب هو غذاء الروح، وهو الذي يُشعِر الإنسان بوجوده في الحياة

كما أنه بمقدار ما يسعدك الحب فهو أيضا بمقدار ما يؤلمك  فليس  الشيء الذي تريده تصل إليه  بسهولة و بساطة عليك أن تحارب و تجتهد حتى أن تصل إلى مرادك و لا تستلم بسهولة"
بينما آخر يسمع ما تقله و كأنه طفل صغير يستمع لسرد جدته له عن إحدى . قصصها الخرافية

"معك حق جدتي الجميلة شكرا لكِ لو لم أكن أحب حفيدتك لواعدتك و تزوجتك "
قال و هو يغازلها قهقهت هي على غزله الرخيص ضاربة كتفه بكفها

"يبدو أنكما منسجمان سويا "
قالت ميون بإنزعاج فمنذ أن أتى تايهيونغ معها هي نستها تماما بالفعل قد ندمت على إحضاره

"نعم أنظري ميون هو لطيف جدا  حبيبي لطيف جدا"
هتفت الجدة بحماس مفرط بينما تشد على وجنتيه

"ياااا جميلتي توقفي عن هذا "
سحب الأخر نفسه بصعوبة و إحراج إبتسمتا كلتاهما عليه ليكمل بحماس مصفقا بكلتا يديه

"أيعني أنك قبلتي مواعدتي و الزواج بي أيتها الجميلة "

"بالطبع سأفعل و من المختلة التي ستترك شابا مثلك وسيم حد اللعنة و أيضا متفهم "
اجابته الجدة بمزاح
بينما ميون التي قلبت عينيها بممل لتزمجر قبل أن تتجه إلى طاولة الطعام و تجلس عليها

"وَقفوا هذا الهراء إن العشاء جاهز"
قهقها الإثنان عليها

"تبدو الغيرة واضحة في عينيها حتى من جدتها "
هتفت الجدة و قد غيرت الكثير بداخل الذي بجانبها فقد أعطته أملا ليتشبث به محثةً إياه للإعتراف عم يخاجله

________________

انتهوا من تناول الطعام و قامت ميون بغسل الأطباق بمساعدة من تايهيونغ بعد جولة من الإصرار و هاهو الأن يجلس بغرفة الجلوس بينما الأخرى تعمل على حاسوبها مدونة حالات المرضى و الأخر أيضا يعمل عمله ألا و هو مراقبتها يفعل هذا بدون كلل أو ملل
تنهدت هي بتعب معيدة رأسها على الأريكة بينما الأخر تأملها لبعض من الوقت قبل أن يقف من مكانها بإتجاهها أغلق حاسوبها و قام بتدليك رقبتها

"هيا إذهبي إلى النوم "

" شكرا لإهتمامك  تايهيونغ و لكن يجب أن أعمل لدي عمل كثير "
و بعد عدة محاولات و إصرار منها ذهب هو إلى النوم تاركا الأخرى غارقةً بعملها

__________________

...Pov mieyon......

أعدت رأسي للخلف رقبتي تؤلمني بشدة قابلني الأخر يحارب و يكافح عينيه حتى لا تنغلقا و أنا حقا سعيدة بهذا  هناك تطور بشكل عام و خاصة حالة الارق قلت

"تاي إذهب إلى النوم أنت متعب "
قلت بهدوء بعدما هززته بخفة

"لابأس سأظل معك حتى تنتهي "
هتف بينما يفرك عينيه بقبضته إنه لطيف حقا رفقا بقلبي رجاءا انا أعمل جاهدة حتى لا أقع لك لكن ماذا أجد نفسي أنجذب إليك فقط أخبروني ما يجب عليّ فعله

بعد إصرار و إلحاح مني توجه إلى غرفته لأعود إلى عملي مجددا

مرت تقريبا ثلاث ساعات و انا لازلت منغمسة في هذا الحاسوب
رفعت رأسي لأشعر بالدوار فتاك جعلني أفقد السيطرة تماما

حدقت بالساعة لأجدها الواحدة بعد منتصف الليل أرخيت جسدي على الأريكة أنا حقا متعبة أغمضت عيناي لوهلة سمعت صوت كصوت تكسير و تنهدت للحظة تذكرت تايهيونغ صعدت بسرعة لغرفته توسعت عيناي لحالة الغرفة الفوضى تعمها
مسحت بنظري على المكان حتى لمحت جسده  المتكور حول نفسه أخذت بخطى سريعة بإتجاهه
"تايهيونغ أتسمعني "
قلت  بخوف  بينما هو يرتجف
"سينتهي كل شي و  كل شيء سيكون على مايرام"
  هتفت مربةً على كتفه
"حاول تنفس تايهيونغ "
شهقاته تلك التي تخرج بصعوبة إضافة إلى أنفاسه الثقيلة

  رفعت رأسه قليل دفعني لأسقط

فقط إبتعدي عني "
قال بصراخ وقفت بصعوبة لأقترب منه مرة أخرى

"تايهيونغ إهدئ "
تحدثت بينما كنت أقترب منه ببطئ. 

"

""فقط إهدئ لا تفكر "
أمسكت يده لأضمه إليه

"إهدئ فقط أنا هنا معك حاول التنفس تايهيونغ أرخي جسدك "
رفع رأس محاولا التنفس

"ها أنا بجانبك فقط إهدئ كل شيء سيكون بخير"
قلت لأجذبه مرة أخرى محتضنة إياه أكثر يد تربت على ظهره و الآخرى تمسح على شعره

إرتخت قبضته ليعانقني  جيدا دفن وجهه أكثر بي ليهمس بصوت متعب

"أنا أحبك ميون"

...End Pov....

____________

"جونغكوك يمكنك إرسالهم لي عبر البريد الإلكتروني"
تحدثت عبر الهاتف
"حسنا و لكن نحن بحاجتك بالمصح طبيبة ميون ألا يمكنك العودة بأقرب وقت "
"ألا يوجد أطباء هناك أنا في إجازة "
"أعلم هذا طبيبة ميون و لكن معظم المرضى أنت الأعلم بحالاتهم "
تنهدت بثقل لتهتف

"حسنا سأعود غذا "
فصلت خط لتدعك جبينها وقفت من مكانها متجهة حيث يقبع الأخران

"تايهيونغ أريد الحديث معك "
"حسنا "
وقف هو أيضا ليلحق بها

"غذا سنعود "

"ماذا هذا لا يمكن يجب أن نظل مع جدتي و أيضا ألم تخبريني أننا سنظل لأسبوع هنا "

"أجل لقد أخبرتك و لكن تغير كل شيء الأن يجب ان نعود "

"و لكن ..."

"تايهيونغ أرجوك "

"أنت لا تعلمين و لا تشعرين  بما أشعر به  ميون  "
  عاد إلى حيث تقبع الجدة و تاركا الأخرى غارقة بتفكيرها مالذي يقصده بلا أعلم و لا أشعر بما يعلم
صعدت لغرفتها حتى تجمع أغراضها

__________

"سأشتاق لك ميون و خصوصا أنت تايهيونغ بعد أن إعتدت عليك سترحل "
هتفت الجدة بحسرة و هي تودعهم إقترب تايهيونغ منها معانقا إياها  ليردف بنبرة راجية بأخر كلامه

"سأشتاق لك أيضا جدتي أرجوكِ إعتني بنفسك كوني بخير "
بينما ميون التي إستغربت من نبرة  الأخر

"زوراني مرة أخرى "

"كم أتمنى أن أعود مرة أخرى و أجدك هنا "
تمتم تايهيونغ تحت أنفاسه

لوح كلاهما لها ليصعدا على متن القطار و يتخذا مكانهما لاحظت ميون بإستغراب هدوء الأخر ظانةً منه أنه غالبه النعاس لذا لم تهتم و أوصلت سماعتها بهاتفها مستمعةً إلى موسيقتها

_______________

"سيهون أربعة ملغ من لوازيبام"
صرخت به ليفعل بما قالت بسرعة قدم لها الحقنة لتغرسها بيد المريض ماهي لحظات حتى خارت قواه و  إبتعد عنه جميع الممرضين

"ناوله من واحد إلى أربع ملغ في كل عشر دقائق إلى عشرين دقيقة في حالات هياجانه الشديد و من ثم في كل ساعتان إلى ست ساعات "
وجهت تعليماتها لسيهون  لتخرج بعدها من هناك لتقوم بجولتها على مرضها متفحصةً حيوياتهم كالعادة
طرقت الباب لتفتحه قابلها بهيئته الصغيرة نظر لها بغضب ليهتف بنبرة باكية

"أخرجي طبيبة ميون لا أريد رؤيتك "
إقتربت منه و إبتسامة على وجهها

"منذ متى طبيبة ميون و أيضا أحقا لا تريد رؤيتي حسنا لابأس لكنني إشتقت إليك هل لي بحضن منك "
أشاح نظره عنها بينما هي إقتربت منه معانقةً إياه
"إشتقت لك صغيري "

"الن تبادلني أعلم أنك منزعج مني "
فقط إكتفى بتجاهلها

"ألن تسامحني "

"حسنا ماذا إذا أخرجتك من هنا ليوم كامل "
رفع كتفيه بدون مبالاة أعاد نظره إليها بعد أن إستوعب كلامها

"حقا ... حسنا أنا سامحتك "
طرق الباب مقاطعا إياهما دخل سيهون
"مرحبا يا صغير كيف حالك "

"بخير طالما ميوني هنا "
إبتسم سيهون له بلطف ليوجه كلامه للتي تجلس بجانبه

"طبيبة ميون نحتاجك بقسم النساء مريضتين قد تشاجرتا "

تنهدت ميون لتقول بنبرة متذمرة

"لما أشعر و كأنني الطبيبة الوحيدة بهذا المصح حسنا سيهون سألحق بك "
أومئ لها ليخرج من الغرفة

"يبدو أنه معجب بك "
تحدثالصغير جاذبا إنتباهها .

"عن ماذا تتحدث جونغ و أيضا منذ متى تفهم بأشياء كهذه "

"بحق  ميوني ألم تلاحظني نظراته ناحيتك يبدو و أنه يحبك "

"ياا جونغ توقف عن قول التراهات سأمر لأخذك على الرابعة مساءا "

رفع كتفيه بدون مبالاة قائلا
"حسنا أنا فقط أخبرتك بما رأيته "

"أراك لاحقا صغيري "
طبعا قبلة على جبينه قبل خروجها

____________

"لم يعد هناك أية مواعيد طبيبة ميون "
أردفت الممرضة لتومئ لها و تخرج وقفت الأخرى من مكتبها نزعت معطفها الطبي و أخذت بخطاها خارج مكتبها بإتجاه غرفة جونغ

فتحت باب غرفته و قد وجدتته إرتدى ثيابه بالفعل عانقت يدها يده الصغيرة خرجا بالمصح بسهولة فليس هناك مشكلة بإخراجه كونها وصيته و إتجاها إلى حيث وجهتهما و قد ألتقا بتايهيونغ و التي ميون إتصلت به مسبقا

مر الكثير من الوقت و هم معا يتسكعون من مكان لأخر و هاهم حاليا بالمطعم يتناولون طعامهم لاحظ الصغير نظراتهم لبعض و خصوصا عينيها التي تقابل مظهره خلسة ثم تشيح بوجهها عنه كلما أدار وجهه ناحيتها حتى لا تكشف إبتسم ليكمل طعامه بهدوء

وداعا كلاهما تايهيونغ بعد إحتضان الصغير للأكبر و شكره على إسعاده بعثر تايهيونغ شعر الصغير و يبتسم له بحب

ركبت ميون السيارة معيدة جونغ صمت طويل كسره الصغير

"أحببته إنه لطيف كما أتمنى لكم السعادة "
تحدث بسعادة ليستفزها بالأخير

"مالذي تتحدث عنه جونغ الأن"

"ماذا و كأنني لم ألحظ نظراتكم لبعض أنت تحبينه و هو غارق بك أكثر "

"أحقا هذا واضح "
تمتمت ميون بصوت شبه مسموع لكن قد وصل ألى مسامعه قهقه عليها

"أخبرني من أين تعلمت هذا أيها الصغير "
هتفت بإحراج

"ياا ميوني بربك أنا لست صغيرا أنا أستطيع حمايتك "
ضحكت هي لتقول

"بالفعل تستطيع حمايتي"

______________

"مرحبا جدتي الجميلة "
هتف تايهيونغ فور دخوله معانقا جدته و محتضنا إياها

"مرحبا هيونغ "
تحدث سيهون وسط طعامه

"و أنا ألا ترحب بي أيها العاق "
هتف السيد كيم بغضب ليقهقه تايهيونغ و يتجه له و ينحني له بأدب شاركهم الجلوس متحدثا عن مواضيع مختلفة و أهمها الشركة

"أدورا تعالي أحتجك على إنفراد  قليلا "
تحدث السيد كيم بحنان ناحية زوجته إستقامت متبعة إياه

"لا تكن قاسيا معها جدي "
هتف سيهون بخبث و قد صفعه تاي على كتفه من كلامه
عاد إليه الجد ممسكا بأذنه

"أيها العاق ألا تخجل "

"ياا جدي أنا آسف فقط كنت أمزح "
أفلت أذنه بصعوبة ممررا أصابعه النحيلة عليها

"إضحك أنت بالمناسبة كيف كانت إجازتك "

~أتعلمون لا أستطيع و صف شعوري خصوصا عند عودتهم دون إنهاء إجازتهم لأول مرة أسعد لإكتظاظ حالات المرضى فقد كانوا السبب في عودتهم ~

"كانت جيدة "
إبتسم لي إبتسامته المربعية

~بالفعل كم أود قتله في هذه اللحظة لولا أنه إبن خالي إنتظروا للحظة أين رأيت نفس هذا السوار ألم تكن ميون ترتدي مثله أريد أن أعرف إلى أي مدى تعمقت علاقتهم ليرتديا أساور الثنائيات أظن أنه علي الرحيل قبل أن أرتكب به شيء ~

وقف سيهون من مكانه بغضب ليخطوا خارج المنزل بينما الأخر إستغرب من فعله فقد كان يتحدث معه الأن ماذا حصل ليذهب غاضبا هكذا

___________

"تايهيونغ "
أردفت بتعجب بعد رؤيته بغرفة وسط المصح و مقيد أيضا لم يخطر ببالها أبدا أن تراه بهذه الحالة و كذلك الحال مع الأخران

"هذا المريض تم إحضاره منذ قليل "
تحدثت الممرضة

"كيف.. "
عجز لسانها حتى عن إخراج كلامات  بجعبتها تود قولها عجز حتى على تكوين جملة

"تم إحضاره بسبب التعنيف لقد قام بالإعتداء عن أحد عملائه "

إقتربت منه ميون قربت يدها إليه تشبت هو الأخر بها و زداد علو صراخه منتفضا مكانه يحاولت إفلات نفسه دفعها حتى وقعت أرضا جميعهم تحت صدمة إقترب سيهون منها مساعدا إياها على الوقوف

لا لا يمكن أن يكون هذا تاييهيونغ ما سبب تحوله المفاجئ هذا أصبح عنيفا و همجي و كأنه حيوان بري مالذي يحدث هنا بحق

"ليذهب كل منكم إلى مرضاه سأهتم به "
أمرتهم ميون

"لابأس طبيبة ميون سأهتم به "
تحدث سيهون

"أظن أنك سمعت ما قلت و أنا لا أعيد كلامي مرات عديدة"
تنهد سيهون بإنزعاج ليلحق برفاقه

"خمسة ملغ من كلوزابين هيا "
ذهبت الممرضة بسرعة لتعود بما طلبته ساعدتها على إمساك ذراعه حقنته الإبرة و قد شلت حركته تدريجيا خرجت من غرفته تفكر كيف آل به الحال

هكذا مر أسبوع تحاول الحديث معه لكن ما تتلقاه منه سوى النفور لدرجة أنه رمى عليه مزهرية
أصبحت تزيد من جرعات التي تقدمها له إبتسم سيهون على حاله 

أنا آسف هيونغ "
و قد أطلق قهقهة مختلة حسنا لنقل أنه مهوس هو أيضا من أجل من تحب يمكنك فعل أي شيء قتل أي شيء حتى إذا إشتد الأمر قطعه عن جميع الأشخاص و حبسه بمكان لا يراه أحد و لا يسمعه أحد فقط أنت فقط يجب أن تكون أنت من أولاوياته لا أحد يأخذ إهتمامه أنت فقط أنت من تملئ حياته و لكن بهذا لا يعلم أنه يبعده عنه أكثر ينفره منه ~

إبتسامة واسعة غير محتوى دوائه بأخر أغلق علبة الدواء ليعيدها إلى مكانها و كأنه لم يفعل شيئا و يعود إلى منزله بكل أريحية
إستذكر الأمر و إبتسامة جانبة قد حلت على ثغره ليغير وجهته مكملا عمله

________

  يجلس بهدوء على الأريكة  أمامها هتفت لتبدأ جلستها

"مالذي حدث معك لتصبح هكذا "

"لا أتذكر فقط  "

"تاي سأسمح لك بالخروج من المصح و أيضا هل يمكنك إحضار جميع الأدوية التي تناولتها"

"حسنا "

__________

"إشتاقت لك أتعلمين هذا "
تحدث لصورتها بينما يبتسم إبتسامته المختلة حاجباه المعقودان و فكه الحاد ليهتف بغضب بعدها

"أنت لي و إن لم تكني لي لن تكوني لغيري "
عاد للإبتسام كالمختل و هو يراقت صورتها

___________

إقترب كوك من حبيبته محتضنها لم يقترب منها أو لم يلمسها حتى يكون ذلك بإرادتها أليس حقا مراعيا

بادلته ييري بدون تردد بعد عناق طويل إقتربت هامسةً بأذنه
"كوكاه "
هي بالفعل تلعب بأوتار قلبه التي بدأت العزف على ألحان صوتها إسمه من شفتيها فعل به هكذا
إقتربت أكثر لتكمل

"أنا أحبك جونغكوك أجل لقد وقعت لك أتعلم "
همست لتمسك يده تضعها على أيسرها مكملةً

"أُنظر  نبضه عندما تكون بجانبه  أصبح ينبض لأجلك و لأجل إسمك "

إبتسم مقتربا منها دامجا شفتيهما لقد طال عليه الإنتظار بادلته لتصبح إلى أخرى عميقة بعد معانقة عنقه مقربةً إياه أكثر إليها

___________.

"هاهوا "
وضع أمامها الدواء لتبدأ بقرأته فتحت العلبة مخرجة بعضا من محتوها نظرت بشك بحثت بحاسوبها  عن شيء و قد اكد جميع شكوكها
لتقول بعدها له

"لقد تم التلاعب بمحتوى الدواء تاي "

"ماذا"

____________


يتبع.....














© the_demone,
книга «The nightmare_الكابوس || kTH.OHS. مكتملة.».
Коментарі