Part.00.
Part.01.
Part.02.
Part.03.
Part.04.
Part.05.
Part.06.
Part.07.
Part.08.
Part.09.
The End
The End



.......



لكل بداية نهاية و لكل نهاية بداية هذا ما تنص عليه قاعدة الحياة

......




"مرحبا جدتي كيف حالك "
تحدثت ميون لجدتها عبر مكالمة الفيديو
"بخير ماذا عنك صغيرتي "

"أنا بخير جدتي "

"كيف هو حال تايهيونغ ميون أنا إشتقت له "

"هو بخير على العموم"
" اعتني به جيدا ميون، فهو ثمين حقا "
حسنا مالذي يجدر بي قوله الأن
"سأفعل "

"حسنا سأتصل بك لاحقا صغيرتي خالتك جونغ-هي تنتظرني "

"حسنا جدتي أنا أحبك "

"و أنا أيضا "
أغلقت المكالمة لتضع الهاتف جانبا و تبدأ بترتيب المنزل أتتها رسالة و قد إتضح أنها من يونا أعادت الإتصال بها

"ماذا هنا"

"ألا توجد مرحبا أيتها الحمقاء الباردة "
هتفت يونا بصراخ
قلبت ميون عينيها بملل

"هيا يونا تحدثي ماذا هناك أنا بالفعل مشغولة بترتيب البيت "

"بعد ساعتان تعالي لأخذي ميون من الشركة "

"و لما كل هذا "

"لنخرج أنا و أنت "

" و إذَا قلت أنني لا أريد "

"أيتها الغبية منذ ساعة و أنا أترجى في تايهيونغ حتى يسمح لي بالذهاب و أنت تقولين انك لا ترغبين بالخروج "
صرخت يونا بإنفعال عليها أبعدت ميون الهاتف عن أذنها قليلا من صوتها العالي لتعيده

"يونا بربك لما الصراخ حسنا حسنا "

"إذًا أراك لاحقا "
فصلت الخط لتعود و تكمل عملها

______________

"أنا أمام باب الشركة يونا "
"إصعدي ميون أنت بالفعل تعلمين أين يقبع مكتب فقط"
"حسنا "
فصلت الخط لتدخل لشركة متجهة إلى مكتب الأخرى لكن ليس بهذه السهولة قاطعتها موظفة الإستقبال و التي لم تسمح لها بالصعود

"أخبرتك أنك لن تذهبي لهناك "
تحدثت الموظفة بصراخ مع ميون

""لما الصراخ لست صماء "
أجابتها ميون مقلبة عينيها تحاول جاهدة عدم إرتكاب مشكلة

"مالذي يحدث هنا "
تحدث شخص من خلفها و قد عرفته من صوته
إنحت تلك الموظفة إحتراما لرئيسها لتقص له ما حدث

"حسنا لابأس دعيها تذهب"
هتف تايهيونغ إتسعت إبتسامة الأخرى تناظر التي تحدثت بصدمة

"و لكن .."

"أظن أنك سمعتي ماقلت "

"و لكن سيدي .."

"أنت مطرودة فأنا لا أحبذ إعادة كلامي"
تحدث بكل دم بارد ليتجه ناحية المصعد أخذت ميون بخطاها لاحقةً به صعدا كلاهما للمصعد صمت ساد ذلك المكان لتهتف كاسرة إياه

"شكرا لك تايهيونغ "
إبتسم ليومئ لها إنفتح المصعد ليعود لإكتساء ملامحه الباردة و الجدية و قف الجميع ينحني له بينما هو فقط يومئ لهم أما ميون فور لمح يونا لها لتتجه محتضنة إياها بينما هي نظرها معلق على طول ظهره الذي يتلاشى مع تقدم خطواته
مسكت يونا رغسها لتجرها خلفها ناحية مكتبها الذي يقابل مكتب تايهيونغ

"لازال هناك بعض الأوراق عليّ إتمامها و نذهب عزيزتي "
اومئت لها ميون وجهت نظرها لتايهيونغ الذي يجلس على مكتبه بوقار و تلك الأوراق التي تقبع وسط يده يقوم بمراجعتها لم تلاحظ نفسها حتى شردت به رفع الأخر رأسه معيدا إياه لاحظ نظراتها له إبتسم داخليا لتشيح هي نظراتها عنه بتوتر بعد أن تم الإمساك بها
وقف من مكانه بإتجاه مكتب يونا و بيده تلك الأوراق
و اللعنة لما أنا متوترة سيأتي إلهي
نظرت بجميع مكتب إلا به

"يونا لقد قمت بمراجعتها و أيضا التصاميم قد أنهيتها حتى يتم تجسيدها "

"حسنا سيدي "

"يمكنكما الذهاب يونا "

"شكرا لك "
إنحنت له يونا أومئ لها ليدير بصره لميون التي كشرت في ملامحه لتهتف

"يااا لا تنظر لي هكذا ملامحك مخيفة بحق "
إبتسم جانبية ليعود إلى مكتبه مكملا تأمله لها قبل ذهابها طرقت يونا مكتبها تملي عليه جدول غد و تخرج بعدها بإتجاه صديقتها لملمت أغرضها لوحت ميون لتاي عبر زجاج المكتب بإبتسامة لتذهب مع صديقتها
بينما هو قهقه عليها ليعود إلى عمله

__________

"هذا متعب "
بالفعل قد أتبثوا أنفساهم و قد إزدادوا خبرة و علما و يعود فضل ذلك لمشرفتهم 'ميون' التي لم تبخل عليهم بشيء

"طبيب جونغكوك نحتاجك بقسم الإستعجالات و أنت طبيب سيهون بقسم الرجال و أخيرا طبيبة ييري بقسم الأطفال "
تحدث الممرض بعد طرقه الباب

"حسنا نحن قادمون "
أردف بها جونغكوك

"أراكم لاحقا رفاق "
تحدث قبل خروجه ليذهب كل منهم إلى عمله

___________

"يونا ألا ترين أننا تسوقنا كثيرا "
تذمرت ميون جاذبةً التي ستدخل لمحل أخر

"هيا ميون "
دخلتا إلى محل الفساتين لفت إنتباه يونا فستان أبيض ليصل إلى ركبة ضيق من الخصر و تزينه بعض الورود الزهرية

"هل يمكنها تجربة ذلك "
تحدثت يونا لموظفة المحل لتقدم لها الفستان

"مستحيل"
قالت ميون تتراجع للخلف ناويةً الهرب من الأخرى لتمسكها قبل أن تفعل ذلك حتى

"هيا ميوني من أجلي "
قلبت عيناها بتذمر لتأخذ بالفستان و تقدم لها معه كعب عالي أسود إلى غرفة القياس مرت دقائق و بطلتنا داخل غرفة القياس

"ميون هل كل شيء بخير "
هتفت يونا بعد إستشعارها لتأخر الأخرى

"يونا هل يمكنك طلب من الموظفة مساعدتي في رفع السحاب "

"حسنا "
فعلت يونا بما قالت لترسل لها موظفة تساعدها ما هي لحظات و تخرج ميون من غرفة القياس

"واو رائعة يا إلهي "
أبدت يونا عن إعجابها بمظهر اخرى و هي تصفق

"و كأنه صمم من أجلك إنه رائع عليك"
تحدثت الموظفة بإعجاب

"شكرا لك "

"سنأخذه"
قالت يونا بينما تدفع صديقتها للخارج و تعود لدفع ثمنه

"يااا يونا دعني على الأقل أغير ثيابي "

"لا و هيا بنا إلى صالون التجميل "

تذمرت الأخرى من تصرفات يونا لتتبعها فقط دون كلام بالفعل تعبت من كثرة تذمرتها لهذا اليوم

إتجهتا إلى وجهتهم و قد تم تصفيف شعرها بطريقة إحترافية و وضع زينة خفيفة على وجهها

أخرجت يونا هاتفها لترسل رسالة لشخص ما و قد كان محتواها

"لقد إنتهينا بالفعل "
و تعيده مكانه لكن أخذت قبل العديد من الصور مع صديقتها بمظهرها هذا الذي نادرا ما يكون

"هيا لنأكل شيئا أنا بالفعل أشعر بالجوع "
جرت يونا ميون خلفها لمطعم قريب

"يااا يونا أشعر بالغرابة الجميع يحدق بي "
هتفت ميون وسط تناولهما لطعامهما

"هذا لأنك جميلة عزيزتي "
أكملت الآخرى وجبتها بينما ميون إنزعجت من نظرات المعجبة بمظهرها

أنهيتا وجبتهما ليخرجا من المطعم

"و الأن ماذا نفعل"
قالت ميون كانت يونا ستتحدث لولا مقاطعة الأخر لها بقوله

"هل يمكني إستعارة صديقتك منك لبعض الوقت"
إستدارت ميون للذي يقف ورائها

"تاي.."

"بالطبع هي لك أصلا لم أعد بحاجتها "
أردفت يونا مخاطبةً إياه لتغمز له بالأخير نظرت لها ميون بصدمة لتهتف يونا قبل أن تدير ظهرها مغاذرة

"ميون عزيزتي إستمتعي أراك بالمنزل"

"و لكن.."

"تبدين جميلة "
أبدى تايهونغ عن إعجابه بمظهرها فور رؤيتها بذلك الفستان ساترا مفاتنها و مظهرا جمالها و أنوثتها بطريقة ساحرة بالفعل و بطريقةِ التي أسرت قلبه الذي كان يتخبط داخله قد فطرت جميع حواسه لفترة إنقطع عن العالم فقط كان معلقا في عالمها عالم ملامحها الهادئة و المسالمة
إبتسمت له بخجل

"هيا لنذهب من هنا"

"لكن أين سنذهب "
أردفت هي بتساؤل

"لنجعلها مفاجأة"

قال بإبتسامة ممسكا بيدها محتضنا كفها داخل يده حدقت مطاولا بتشابك يديهما قلبها لا يهدأ أبدا متشابكا مع عقلها الذي يرفض ما يحدث لكن بالأخير سلمت القيادة لقلبها ليحدث ما يحدث و لا يقل قلب الأخر عن قلبها

_____________

"بالمناسبة غذا سأتحدث مع تايهيونغ بشأن الزواج "
تحدثت السيدة كيم مع زوجها بعد إرتشافها من كوب الشاي خاصتها

"حسنا ليكن "

أردف زوجها بإبتسامة جانبية ليعود للإرتشاف من كوبه أومئت زوجته بصمت ليدخل عليهم حفيدهما الصغير
"مرحبا جدي أهلا جدتي"

"تبدو متعبا صغيري ما بك "
تحدثت السيدة كيم متجهة إلى حفيدها

"ضغط العمل جدتي "
أومئت له

"هل تريد أن اطلب من الخادمة أن تضع لك الأكل لقد طبخت الأكلة التي تفضلها "

"لا جدتي "
إتجه ناحيتها ليتمدد فوق الأريكة واضعة رأسه فوق فخذيها ليهتف بصوت متعب

"فقد داعبي شعري جدتي و أطربيني بتهويداتك لا شيء أخر "
إبتسمت له لتفعل بما قال لينم بسرعة من كثرة تعبه

"طفل صغير "
قال السيد كيم لتبتسم له زوجته

____________

"يا تاي لما تضع هذه أخاف أن أقع "
قالت ميون

"لن يحدث لك شيء ما دمت معك "
همس بجانب أذنها ممسكا بها بإحكام مسببة إضطراب الأخرى
تمشيا قليلا حتى وصلا إلى المكان الطلوب نزع العصبة عن عينيها لينفرج فاهها بذهول من المنظر الذي أمامها بحيرة عاكسة ضوء القمر و نجومه بمياهها المكان مزين بطريقة إحترافية طاولة قد زينت بشموع معطرة و وورود و على جنب هناك وسائد كبيرة و أرجوحة معلقة على شجرة طويلة

إبتسمت له ليقودها ناحية الطاولة جذب الكرسي ليجعلها تجلس و يجلس هو مقابلا لها تناولا طعامهما بصمت وسط تلك الموسيقى الهادئة لا تخلوا عن نظارتهما لبعض

"ألم أتركه بمكتبه متى أنجز كل هذا "
تمتمت داخلها واقفة من مكانها مقتربة من البحيرة بعد إنتهائها من طعامها متأملة ضوء القمر التي تعكسه على وجهها
راقبها الأخر مطولا محاولا جمع شتات نفسه و مشجعا إياها

"هذه ليلتك تابهيونغ "
صدى داخله يحثه على فعل ذلك وقف من مكانه هو أيضا أخذا بخطاه إتجاهها

...Pov taehyung...

لقد أسرتني بالفعل أخذتني إلى عالمها مجرتها التي لا نهاية لها التي تلألأت نجومها كما

لو أنني سحابة تسير ببطئ في سمائها و تمطر بغزارة في عينيها الساحرتين حتى المطر يغرق لجمالها أنا أرغب بشدة في معانقتها أظن أنني سأفقد صوابي كم أود أن تخبئنني بين سحب سمائها
و عينيها قصة أخرى التي أغرق بين طياتهما بحثا عن ماتخبه بهما و عن ماتشكوني به لم أعد أستطيع إيجاد نفسي فإذا طلبتْ قلبي
فكنت سأعطيه لها دون تردد لقد إعتبرتها قدري
و أصبحت مهاجرا إليه

......End Pov....

تقدم تايهيونغ طالبا منها مشاركته هذه الرقصة و التي تبعثر كيانها لطلبه هذا بالرغم الضجيج المقام داخلها إلا أنها تحاول السيطرة على وضعها مخفية توترها و متجاهلة نبضها
ألحمت يدها بيده الممددة إتجاهها دبت الرعشة جسدها إثر تلك اليد التي عانقت خصرها الضئيل مقربا إياها ناحيته إلتقت مقلتيهما عجز كل منهما عن إشاحة نظره عن الأخر فقط يرى المُحب محبوبته و الذي وجد مشاعره تتحرك و تتلاطم كأمواج البحر وجد أن الدنيا فتحت ذراعيها له

إنتهت تلك الموسيقى ليأخذ نفسا هو الأخر

"لطالما أردت إخبارك بهذه الكلمات و التي لم يعد صدري يحتمل كتمانها لنفسه فقط هو يريد مشاركتها معك و إفصاحه لك عنها"

تحدث بنبرة هادئة و التي وجدتها الآخرى مثيرة لا يستطيع قلبها المسكين تحملها بينما هو يحاول تجاهل نفسه المبعثرة و إكمال ما بدأه

"منذ سنتين تحديدا رأيتك و قد إنجذبت ناحيتك إتبعتك صرت أتوجه دائما لذلك المقهى الذي تذهبين له بعد عملك حتى أراك جمعت جميع معلوماتك أعلم عنك كل كبيرة و صغيرة ما تحبين و تكرهين كل شيء
هاتين السنتين أليستا كفيلتين بحبك لا بالبعشقك أجل سنتين ميون إكتفيت بمراقبتك و لكن الأن قلبي لم يعد يحتمل كل هذا فقط يريد مشاركتك عن ما بداخله يريدك أن تستشعرين بنبضه الذي ينبض من أجلك فقد سكن حبك في قلبي وأدرك أنك قدره. ففي غيابك عرفت الشوق وعشت الوحدة والحرمان، وفي حضورك أدركت معنى الحياة "

تحدث بصدق عن ما كان بداخله قلبه يعنفه بشدة حاله لا يرثى لها أما بالحديث عن اخرى التي لازالت تعيد كلماته برأسها غير مستوعبة ما يقوله لا تعلم ماتفعله

نظر لعينيها ليقترب منها مقلصةً تلك المسافة التي تفصله عن أسرتيه إقترب منها أكثر ليضع شفتيه ضد شفتيها مقبلا إياهما محركا رأسه بسلاسة بينما الأخرى لازالت في صدمة إلتعد عنها بعد أن روى عطشه قليلا ليقترب منها هامسا بأذنها و أنفاسه الدافئة التي داعبت جلدها
"سأتركك تفكرين "

_____________

"ماذا حدث هل إعترفت له "
تحدثت يونا بحماس فور دخول الأخرى نظرت لها بشك

"أنا بالفعل أعلم كل شيء عن مشاعره و عن مشاعرك و هو أيضا طلب مساعدتي في إعترافه و تجهيزك "

"لهذا طلبت مني أن نذهب لتسوق أنت حقيرة يا فتاة "
تحدثت ميون بعدم تصديق

"أعلم أعلم فقط أخبريني هل إعترفت له "

"لا فقط طلبت أن أفكر بالأمر"

"ماذا هل تلعبين دور صعبة المنال الأن أنت حقا حمقاء يافتاة "
تذمرت يونا من صديقتها لترمي نفسها على الأريكة

"سأسعد أستحم و أنام تصبحين على خير "
جردت نفسها من ثيابها لتدخل الحوض مرخية جميع أعضائها لكن عقلها لا يكف عن التفكير بكل ما حدث إنتفضت من الحوض و إرتدت ثيابها لتتجه إلى سريرها و تغوص داخله
تفكر بإعترافه بقبلته و شقتيه اللتان تمردتا و إقتحما حرمة شفتيها حتى غطت في عالم أحلامهم و كذلك الحال عند الأخر غط في نوم بعد تفكير طويل لعل أرواحهم تتلاقا مع بعالم أحلامهم

_______________

"حسنا جدي أنهي عملي و أحضر لم يتبقى سوى بعض الأوراق عليّ توقيعها "
فصل الخط ليعود إلى توقيع الأوراق التي أمامه بسرعة و يخرج من هناك بإتجاه منزل جده
ركن سيارته ليطرق الباب فتحت الخادمة له لتأخذ سترته و يتجه هو ناحيتهم سلاما عليهم و قد لاحظ نظرات سيهون التي لم يعهدها منه و التي عجز عن تفسيرها
جلس بمكانه ليتنازلوا أطراف الحديث حديث من حديث حتى تحدث سيهون

"بالمناسبة جدتي حفيدك واقع "
الصدمة لا تقل عنهم جميعهم لتتحدث السيدة كيم

"أتقصد أنك واقع في الحب "
"أجل جدتي "

"و من تكون يا ترى "

"المشرفة على تدريبي بالمصح "
و قد كانت جملته هذه المتكونة من أربع كلمات كسهم إخترق قلبه - ماذا الأن رائع أصبح مخير بين أخيه و مالكة قلبه -

"جيد أتمنى التعرف قريبا "
هتفت الجدة بإبتسامة واسعة لتكمل موجهة حديثها لتايهيونغ

"بالمناسبة تايهيونغ وجدت عروس لك هي جميلة و أخلاقها جيدة أي مكتملة و متكاملة "

....Pov taehyung...

أولا مابال نظرات سيهون لي لم أستطيع تفسيرها بينما نحن نتناول أطراف الحديث في ما بيننا قاطعنا سيهون بحديثه الذي أصبح ثقلا على قلبي
ماذا الأن تايهيونغ أصبحت معلقا بين مالكة قلبك و أخيك إبتسمت بسخرية على حالي و أيضا جدتي زادت على حالي بحديثها عن الزواج أنا حائر مالذي يجب عليّ فعله الأن مخير بين قلبي و عقلي مالذي سأفعله سأختار عقلي لابأس سأدوس على قلبي لن أستطيع نسيان وقوفه بجانبي إبتسم عقلي بسخرية على قلبي الذي أعلنت الولاء له
"فالتفرح أيها العقل فقد أعلنت عن إجازتي و للأبد"
هذا أخر شيء قاله قلبي لعقلي الذي أعلن نصره بهذه المعركة

....End Pov.....

"و متى سيقام الزفاف "
تحدث تايهيونغ بنبرة يحاول إخفاء حزنه

"أيعني أنك موافق "
قالت جدته بينما تمسح فاهها دالةً على إنتهائها من طعامها
أومئ لها

"مارأيك لأسبوع القادم لأنك بالفعل تعرف الفتاة "

"موافق"
"حسنا سنخبر عائلتها "
اومئ ليقف من مكانه

"تصبحون على خير "
قال ليخرج عائدا لمنزله

"أيعني أنه تنازل عنها لو كنت أعلم ان هذا سيحدث لأعترفت من الأول"
تمتم سيهون داخله مع إبتسامة قد إرتسمت على فاهه

"لما تبتسم كالمختل "
أردف جده

"فقط أنا سعيد من اجل هيونغ جدي "

____________

"الخالة جونغ-هي"
تمتمت ميون فور ظهور إسمها على شاشة هاتفها ردت عليها و ليتها لم تفعل

"ميون آسفة جدتك توفيت "

"ماااذاا.."
ذلك الخبر وقع كالصاعقة عليها سقط الهاتف من يدها لتبدا النحيب لملمت أغرضها وسط بكائها لتتجه إلى بلدة جدته

أربع ساعات و هاهي تقف أمام منزل جدتها لتجد جميع جيرانها هناك دخلت حيث الجميع لتقترب منها و قد مر شريط ذكراياتها معها منادتها صراخها عليها و حنينها عليها هي ذهبت بدون توديعها لما الحياة ليست عادلة فجأة شخص كنت تكلمه منذ لحظات لم يعد موجود أخدته الحياة المكان لكن عسى أن تجد مكان هناك افضل من هنا أتى أجلها و لن يردعه أحد أتمنى حياة أفضل هناك

هاهي مراسم دفنها قد إنتهت و جميع الأشخاص أتو للعزاء
إقتربت يونا من ميون التي لم تأكل شيء شاردة بلا شيء و دموعها التي تأبى عن النزول

"ميون يمكنك البكاء أنا هنا "
إبتسمت ميون و قد إمتلئت عينيها بالدموع لتقول
"إذا بكيت ستبكين أنت أيضا "

"لا لن أبكي"
إقتربت محتضنة إياها ليبدأ كلاهما بالنحيب
إحتواهم سيهون بين ذراعيه ليهمس

"لا تحاولي أن تعيدي حساب الأمس ميون وما خسرت فيه ..
فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى ..
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى ..
فانظرب الى تلك الأوراق التي تغطي
وجه السماء"
ظل يربت على رأسها حتى نامت أخذها إلى الغرفة بعيدا عن جميع الضجيج ظل يراقبها حتى غفى هو الأخر

_____________

أين أنا يااا هذا المكان جميل هادئ خالي من البشر و أيضا لما أرتدي الفستان ابيض ظلت اتجول بهذا المكان مستكشفةً إياه الهواء منعش هنا يداعب خصلات شعري إنتظروا اليس هذا سيهون و أيضا تايهيونغ هنا أيضا يقفان مقابلان بعضهما تقدمت ناحيتهما صرخت بكلا من إسميهما لكن ألا سمعانني إقتربت من تايهيونغ لوحت أمام وجهه لكنه لم يراني أنا هنا يارفاق لما لا تسمعونني و لما لا ترونني هاهي جدتي تخرج من العدم لم تكن موجودة هنا إقتربت مني و قد كانت ترتدي فستانا ممثلا للذي أرتديه إبتسمت لي لأركض ناحيتها محتضنة إياها و قد إستقبلتني برحابة صدر حضنها دافئ جدا

"ميون صغيرتي "
"هل أتيتي لأخذي معك جدتي "
تحدثت بعد أن فصلنا عناقنا

"لا عزيزتي لكن سأتي لأخذك في وقت قريبٍ جدا لذا إعتني بنفسك إلى ذلك الوقت "
قالت بإبتسامة لتبدأ بالتلاشي صرخت بإسمها العديد من المرات لكن لم تعد موجودة '

إستيقظت تتصبب عرقا و تحاول إعادة أنفاسها و تعبئة رئتيها إرتشفت من قدح الماء الذي بجانبها لتخرج من الغرفة

________

مرت الأيام و ها هو تايهيونغ يقف ببدلته أمام القصيص بأنتظار عروسه و ها قد حضرت ممسكة بيد والدها ليقدمها لتايهيونغ بنهاية المطاف

"كيم تايهيونغ هل تقبل ببارك بورا زوجة لك في السراء و الضراء"
للحظة تخيل مالكة قلبه مكانها رأى حياتهما سويا لكن ماذا واقع الحياة المرير صفعه مخبره أن هذا سوى أحدا من أحلامه التي تمنى أن تتحقق لكن مع الآسف لا

"نعم أقبل "

"بارك بورا هل تقبلين بكيم تايهيونغ زوجا لك في السراء و الضراء"

"أجل أقبل "

"أعلنكما زوجا و زوجة الأن يمكنك تقبيل العروس "

إبتسمت بسخرية لحالها
"أنظري ميون حبيبك الأن أصبح ملكا لشخص أخر و أنت كنت سوى شيئ عابر في حياته "
تمتمت بينما تراقبهم

الجميع يقدم التهنيئات لثنائي الجديد إقتربت ميون أيضا منهما

"مبارك لكما أتمنى لكما السعادة "
تحدثت ميون ليراقبها تايهيونغ وجهها شاحب و قد نقص وزنها و كم ألم هذا قلبه

"شكرا لك "
أردفت المدعوة ببورا إقتربت ميون من تايهيونغ لتهمس بأذنه بسخرية

"أنت تخليت عني بسهولة تايهيونغ و من أول فرصة اتتك "
أغمض عينيه

"أنا آسف ميون و لكن هذا ليس بيدي "
إحتفظ بهذه الجملة لنفسها لتقول هي مرة أخرى قبل مغاذرتها

"أتمنى السعادة لكما مرة أخرى "

_____________

مر أسبوع أخر على زواج تايهيونغ و هاهم جميعهم مجتمعين بعد إتفاقهم على الخروج و تقضية بعض الوقت معا دخلت ميون واضعة قلنسوة الهودي الأسود الخاص بها على رأسها لم تعد ميون تلك المرحة و لا تفوت أي تجمع من تجمعاتهم لكن ماذا لدينا الأن ميون الصامتة و الكئيبة
إتخذت مكانا بجانب يونا و كم هي شاكرة ليونا بهذه الفترة الأخيرة وقفت معها و لم تتركها أبدا

"كيف حالك ميون "
تحدث تايهيونغ

"بخير شكرا لك "
أردفت ببرود دون النظر له
يتحدثون بمواضيع مختلفة و أيضا مع بورا التي تحاول كسب صدقاتهم

إستقامت ميون من مكانها لتردفت قبل خروجها

"أراكم في وقت لاحق يا رفاق "
لحق بها سيهون و قد تشجع و قرر الإعتراف لها

"ماذا هناك سيهون "

"أنا أحبك ميون "
نظرت له مطولا لتقول

"أنا آسفة سيهون أنا أراك سوى صديق و متدرب عندي "

"و لكن ميون أنا حقا أحبك قدمي لي فرصة "

"أسف سيهون "

"هو تزوج تخلى عنك ماذا فعل من أجلك "
إبتلعت ميون جملته تحاول الحفاظ على كيانها

"أنت مزلتي تحبيه بينما هو رمى بحبك خلفه".

"أجل أحبه".
صرخت ميون بوجهه ليعود لصراخ هو الأخر

"حتى و هو متزوج لم نتهي منه أقسم لك أنكِ إن لم تكون لي لن تكوني لغيري "

"سيهون أفق من احلامك "
رمت هذه الكلمات عليه لتذهب تاركةً إياه

_______________

"ماذا هناك سيهون "
تحدث تايهيونغ لإبن عمته عبر الهاتف

"سأرسل لك عنوان و أريدك هناك "

"هل هناك شيء "
فصل سيهون الخط نظر تايهيونغ لهاتفه بإستغراب وصلته رسالة و قد تبينت أنها من سيهون أرسل له المكان إرتدى سترته و حمل مفاتيح سيارته ليقود بإتجاه العنوان المطلوب
دخل تلك الغابة بعد ركنه لسيارته جانبا ليجد سيهون بإنتظاره

"اوه أهلا بك هيونغ "
أردفت بنبرة باردة رافقتها إبتسامة مختلة
"سيهون ماذا هناك"

"لا تقلق سيد.تايهيونغ هناك الكثير "

صدى رنين هاتفه بالمكان نظر مطولا للذي أمامه

"سأتركك ترد بما أنه الأخير "
رد على مكالتها لابأس بما أنه سيسمع صوتها
"مرحبا "
"أجل أنا اتذكره بالفعل "
"جيد انك لم تنساه إذا سأفصل الخط"
"حسنا "
أعاد هاتفه لسترته دون أن ينتبه له و لكن مالم يعلمه أنها تستمع لكل كلمة تقال

____________

"لما أشعر بشعور سيء "
تحدث ميون و هي تجلس فوق سريرها حملت هاتفها متصلة على تايهيونغ مذكرتا إياه بجلسته أوشكت الصافرة لتفصل خط لكنه رد بأخر لحظة

"مرحبا تايهيونغ "

"إتصلت لاذكرك بموعدك "
"حسنا شكرا لك طبيبة ميون"

"سأفصل الخط الأن "

"حسنا هيونغ أين كنا أجل أجل تذكرت أنا أيضا أحببتها مثلما ما أحببتها أنت و أنت قمت بالتخلي عنها و أقدر لك ذلك و لكن حتى بعد زواجك لم ننتهي منك مع الأسف هيونغ لكن لا يجب على الحب أن يتشارك"
اليس هذا سيهون تذكرت قسمه قفزت من سريرها بسرعة مستخرجة حاسوبها لتتعقب هاتفه بسرعة

_________

...Pov taehyung....

مالذي يحدث هنا مالذي ذهاه ها هو مشهد كابوسي ينعاد سيهون امامي يوجه سلاحه نحوي هل نَسِيّ أيامنا ببساطة طفولتنا حاولت تهدأته لكن لا مجال أزال زر الأمان رفعت نظري لأجده رفع السلاح نحوي مرة أخرى
أغمضت عيني لا إراديا مستعدا لتلقي رصاصة السلاح
سألقى حتفي لا محالة

سمعت صوت إطلاق النار لكن ليست أنا من إخترقته فتحت عيناي لكن

شخص ما تلقاها مكاني...
صوت صفارات الشرطة صدى بالمكان الغابة محاصرة فتحت عيناي ليقابلني جسدها الذي تهاوى بالأرض

"ميون "
هتفت وسط دموعي التي ابت عن التوقف
سيهون جثى على قدميه يصرخ بمالذي فعلته
رفعت يدها لتضعها على وجنتي و أنا بدوري وضعت يدي فوقها

"أناااا...أا...حبك تاا..ي.هيو..نغ"
بالكاد أخرجت هتان الكلمتين تقاتل انفاسها

" و أنا أيضا أحبك ميون سيكون كل شيء بخير فقط تحملي "
إبتسمت لي بأنكسار لترتخي يدها عن وجنتي و تسقط أرضا

-و ها قد تحقق كابوسي~





______________
















"النهاية "












© the_demone,
книга «The nightmare_الكابوس || kTH.OHS. مكتملة.».
Коментарі